الحلقة

الحلقه الثانيه والخمسون

(المطرودة من الجنة)

بقلم نورا محمد علي

اللهم صل و سلم على سيدنا و حبيبنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

بعد وقت كانو يتحركون كلا يذهب إلي بيته

اخذ جمال السيارة و اوصل ميتري و زوجته إلي بيته و رجع إلي البيت ليجد يوسف و جرجس و روز و كاثرين و رومي يجلسون

يوسف : ايه يا مقدس انت قلقتنا عليك اوي و بعدين انت لازم تشترى التليفون الجديد

جمال : و هو يجلس علي اقرب مقعد قال ليه بس هعمل بيه ايه

جرجس : لما انت بتقول هعمل بيه ايه امال مين اللي يعمل و بعدين يا مقدس كفية القلق بتاع النهاردة بنرن علي ايريني مفيش حد يرد و بقينا بين نارين

يوسف : و كمان كل المعلمين شايلينه

جمال : هبقى أشوف الموضوع ده بعدين

روز : شكلك مصدع يا بابا اجيب ليك اكل ولا اعمل ليك قهوة

جمال ابتسم لها و قال :

بلاش اكل يا ريت قهوة يا روز يا بنتي

روز : من عيني

و تحركت إلي المطبخ اما رومي نظرت اليه كأنها تسأله عن ما حصل

جمال : هقولك و اخذ يحكي عن ما حدث و رومي تنظر اليه بدهشة و هي تقول

رومي : يعني ايه جيبتو الدبل كده على طول

يوسف : ما انت ما تعرفيش المقدس شنودة ده راجل شديد

نظر اليه جمال برفعه حاجب كأنه يقول انت هتتهبل

يوسف : ما قصدش يا مقدس بس اقصد انه لما بيقتنع بحاجة بيبقي رأسه و الف سيف تحصل و بعدين انا سامع أنه كان منى عينه يجوز موسي و موسي هو اللي كان مش موافق

جرجس : و ايه اللي اتغير

جمال : اللي اتغير أن موسي نفسه عينه ما نزلتش عن ميرنا

رومي : بجد طيب و بعدين عملتوا ايه مع ماري تلاقيها زعلانة

جمال هز راسه و قال :
انا اللى زعلان اني تجاوزت اخويا بس هو فهم الموضوع و اهو عشان كده اتأخرت

كاثرين : الف مبروك الرب يتم عليها بخير

يوسف : و نص الاكليل امتي

جمال : كمان ثلاث شهور كده يكونو عرفوا بعض

جرجس : افضل برضوا بس حضرتك متأكد ان ميرنا موافقة

نظر اليه بستفسار

جرجس : انا بقول يعنى أصلها رفضت اكتر من حد قبل كده او ابوها اللي كان بيرفض

جمال : لا اطمن موافقة

جرجس : يبقي مبروك ربنا يفرحها

روز : يا رب و وضعت القهوة امام جمال

جمال ابتسم لها بمحبة و قال :

تسلم ايدك

ابتسمت روز لجمال بمحبة فهو لم يتواني أن يعوضها عن حنان الاب و قالت

روز : الف هنا علي قلبك يا بابا

ابتسم جمال و هو ياخذ رشفة من القهوة و يقول

جمال : الواحد كان محتاج فنجان قهوة من بدري

.ضحك يوسف و قال : أيوة طبعا انت هتقولي علي قهوة روز

كاثرين : فعلا انا مهما حاولت اعملها زيها بتاعتها بتطلع احسن

يوسف : ايه الكلام ده انتي كل حاجة بتعمليها بايدك يا ام جمال بتبقى زي العسل

كاثرين : الرب يبارك فيك بس فعلا القهوة من ايد روز حاجة تانية

اخذهم الكلام و الضحك حتي نهض جرجس و هو يقول

جرجس : انا هستاذن يا جماعة ورايا شغل بدري

جمال : اذنك معاك يا حبيبي

جرجس : تصبحوا علي خير

جمال : و انت من اهله يا جرجس خد مراتك معاك

هز جرجس رأسه و هو يقول في عقله امال انا بستأذن ليه

غمز له جمال كأنه يقول له انه فاهم فيما يفكر حتى كاد جرجس أن يفهموا فمه و لكنه هز راسه لابوه و امه و يوسف و كاثرين

اما روز كانت تتحرك بعد أن قالت

روز : تصبحو علي خير

ورومي و كاثرين :و انتي من اهل الخير

جمال : و انت بخير يا بنتي و رد يوسف

اما هي تحركت مع جرجس الذي ما ان ابتعد عن الشقة حتي خبط خصرها و هو يقول

جرجس: ايه يا روز قلبي هو لازم انا اللي اقول

روز ابتسمت بخجل وهي تنظر أمامها

فكاد أن يضحك و لكنه ضمها إليه صدره و هو يدخل إلي شقتهم يقربها من حضنه اما هي ابتعدت وهي تقول

روز : جرجس احنا في الصالة حد من الولاد يصحوا

جرجس : عندك حق ولاد الكل* ب دول ما بتضمنوش

ضحكت روز بخفة و هي تقول : جرجس ايه اللي بتقوله ده

جرجس : سيبك من اللي انا بقوله و تعالي اقولك كلمتين جوه

نظرت اليه بمحبة مغلفة بالخجل و هي تتحرك معه إلي غرفتهم و تنظر إليه بصدمة و هو يغلق الباب بالمفتاح

روز : جرجس بتعمل ايه

جرجس و هو يقترب منها قال : هقولك


اما هناك

في شقة ايريني كانت ميرنا لا يبدوا عليها الفرح بل التردد حتي انها اول ما دخلت إلي غرفتها نظرت إلي كف يدها و هي تستغرب الدبلة الموجودة فيها حتي انها لم تتحملها فيها هي لم تتوقع أن يحدث كل شئ في يوم واحد

حتي انها خلعت الدبلة و الخاتم من يدها ووضعهم في درج التسريحة

و بعد قليل خرجا إلي حيث امها و هي تقول

ميرنا : ماما انا جعانة

ايريني : حاسة بيكي يا قلبي تعالي اقعدي انا بجهز ليكي اكل اصل لاحظت انك مش اكلتي حاجة من الصبح حتي و احنا في المطعم

هزت ميرنا رأسها و هي تجلس علي مائدة المطبخ

أخذت ايريني تجهز الطعام و ما أن وضعته امام ميرنا حتي قالت

ايريني : فين دبلتك يا مارو

ميرنا : نظرت إلي امها كأنها لم تستوعب السؤال و قالت ها

ايريني : هو ايه اللي ها فين دبلتك

ميرنا : في الاوضه حطيتها في الدرج و اخذت تقلب الطعام بالملعقة دون أن تاكل شئ

ايريني : ليه

ميرنا : مش واخدة عليها

ايريني : بكرة تتعودي

ميرنا : ما اعتقدش

نظرت اليها ايريني بصدمة و هي لا تعرف ماذا تعني ابنتها هل تريد أن تفض الخطوبة التي لم تبدأ بعد ام انها لم تعتاد من الأساس

ميرنا شعرت بما بدور في عقل امها و علي وجهها فقالت

ميرنا : انا اقصد ان الموضوع مشي بسرعه اوي

ايريني اربتت علي كتفها و هي تقول

ايريني : بكرة تتعودي موسي شكله ابن حلال و محترم و من نظرة عينه باين انه اتعلق بيكي بسرعة


نظرت اليها ميرنا و قالت : تفتكري

هزت ايريني راسها و هي تحاول ان تقنع ابنتها

اما موسي كان في غرفته يشعل احد سجائره يمتصها و تمتصه و هو ينظر من البلكونة إلي الشارع الذي يعد خالي و لكنه هو نفسه يشعر بالزحام و الضجة داخل عقله الذي يموج بالأفكار وتتزاحم العقبات في قلبه و عقله

هل لو كان يفكر بعقله كان فكر بالارتباط من الأساس لا أظن و لا يظن هو نفسه

هو التائه الذي لا يعرف بر لا يعرف كيف أو لما يفعل في نفسه ذلك و هل يستطيع أن يكمل إلي النهاية ولا أن يرجع من نصف الطريق

انهي السيجارة و وقف ينظر الي اللا شئ

تأخذه الأفكار كأنها أمواج متلاحقة تجعله و تتركه ترفعه تاره الى عنان السماء و تنزله إلي اعماق الأرض تارة أخري

هو لا يعرف لم هو ما يحدث له كل ذاك لما يعاقبه الرب بأن يحرمه من حقه في الحياة

دمعة خاينه نزلت علي خده هو يعرف انها حتي لا يستطيع أن يبكي فإن سألت دموعه فهو ليس برجل و هذا ما يردده عليه والده منذ كان طفل
كلما حدث شيئ جعله يبكى كان يظهر طبع والده الحاد الجاد الذي يثور عل اقل شيئ وهو يقول

شنودة :انت هتبطل تبقى عيل امتى.. الدموع للعيال وبس وانت راجل

و هو لم يعد طفل هو رجل كما يقول والده

و اه لو عرف والده ما به ربما لم يستطيع أن يرفع رأسه مرة اخري

وجد دموعه لا تتوقف كانها نهر يغسل قلبه و روحه قبل وجهه إلي أن أخرجه من ذلك البحر الذي يغوص فيه طرق خفيف علي باب غرفته

حتي فزع و هو واقف مكانه و هو يقول أسم الصليب

و لقد عرف من يطرق الباب ليس هناك غيره امه أو بالأصح انها الملاك الذي يرطب علي قلبه حتي انه لم يقدر ان يقول لها انه نصف رجل لم يجرا علي كسرها او كسر نفسه امامها و ها هو تاتي لتراه في لحظه و يشعر فيها انه محطم وهو يشعر بقلبه يخونه بما لا يملكه و أو لا يقدر على ان يوهبه و لكن ماذا يفعل

رفع يده يمسح دموعه و كأنه يغسل وجهه و يعيد ترتيب أموره اخذ نفس طويل عله يهدأ و نظر إلي نفسه في المرأة و هو يتحرك ليفتح الباب و هو يجلي صوته و يحمحم

موسي : ايوة جاي
يا امي دقيقة واحدة

جميلة : عرفت منين اني انا

موسي : مفيش ملاك غيرك بيجي يطمن عليا

جميلة و هي تبتسم له ما ان فتح الباب و تقول

جميلة : الرب يطمن قلبي عليك و العذراء ام النور تحميك و تحرسك يا موسي

موسي : يسمع منك الرب يا امي

جميله : انا كنت قلقانة من تسرعك و تسرع المقدس بس اول ما شوفت البيت و الاهل اطمنت و لما شوفت العروسة اطمنت أكتر

ابتسم لها و قال

موسى : ان جيتي للحق انا ما كنتش موافق من الاول بس اول ما شفتها عجبتني و حسيت اني اعرفها من زمان

جميلة : الرب يجعلها من نصيبك يا حبيبي

ابتسم و قال : يا رب

جميلة : جعان أجيب ليك اكل ولا حاجة قبل ما انام

موسي نظر في عين امه المحملة بالفرح و السعادة و قال

موسى : لا يا امي انا نشكر الرب مش جعان نامي انتي و انا كمان هنام تصبحي علي خير

جميلة : و انت من اهل الخير يا موسي نوم العافية يا حبيبي

و تحركت الي غرفتها لتجد شنودة ينظر اليها كأنه لا يعجبه عادتها في أن لا تنام الا بعد ان تطمئن علي موسي

الا انها لم تهتم فلقد تكلم في هذا الموضوع من قبل اكثر من مرة

مر الليل طويل علي البعض و سريع علي البعض و في يوم جديد كانت

ميرنا تستعد باكرا لتذهب في الباص لتستلم الاطفال من اهلهم و تسلمهم في المدرسة ثم تبدا في الاستعداد ل يومها الدراسي فهي مدرسة في نفس المدرسة

مر اليوم و رجعت الي البيت اقتربت من امها لتقبل خدها فنظرت ايريني الي يدها كانها تقول لها ان ما تفعله لا يعجبها

ميرنا : هدخل اخد دوش و انام شوية

ايريني : مش جعانة

ميرنا : لا انا محتاجة انام شوية بعد اذنك

هزت ايريني رلسها و قالت :
البسي دبلتك يا ميرنا و بعدين هو مش مالي عينك و مش معنى انك مش لابسها انها مش موجودة و كمان أنتي اللي قولتي عاجبك مفيش حد اجبرك

ميرنا : انا ما قولتش حاجة

ايريني : بس عملتي لو خطيبك عرف هيزعل

هزت راسها و تحركت الي الداخل و هي تقول

ايوة انا اللي جيبته لنفسي كان لازم اقول لخالتي انه عاجبني

اما امها كانت تتحرك إلي شقة عائشة تجلس معها بعض الوقت

عائشة : عاش من شافك يا رورو ايه مخصماني ولا ايه

ايريني : انا ابدا و بعدين لو انا مخصماكي كنت جيت ليكي بنفسي يا شوشو

عائشة : لا بس ايه من امبارح مش باينه

ايريني : و هي تتحرك لتجلس قالت هقولك و بدات تحكي لها

حتي ظهرت الصدمة علي وجهه عائشة و هي تقول

عائشة : ازاي يعني جاي يتعارف تنزلوا تشتروا دبل

قلبت أيريني شفتيها و هي تقول :
اه ده اللي حصل

عائشة : ربنا يفرحك بيها و تشوفيها متهنية

ايريني : نسال الرب انه يسعدها

عائشة : يا رب يا حبيبتي و نهضت لتعد شى فامسكت ايريني يدها و قالت

ايريني : و الله لتقعدي انا مش غريبة و بينا عشرة و لو عاوزة حاجة مش هستني اما تعزمي

عايشة : و انا هيجي ليا الغرب ليه

ايريني : اقعدي بقي انا جاية اقعد معاكي شوية هتضيعيهم في المحايله هقوم امشي

عائشة : يا ساتر منك قعدت اهوه

في اليوم التالي كانت ميرنا ترجع من العمل كالعادة

نظرت لها امها وجدتها لا ترتدي الدبلة

و قبل أن تتكلم قالت ميرنا نسيت

هزت ايريني رأسها رغم نظرة الرفض في عينها

في نهاية النهار اتي سامي باكر بعض الشئ فلقد اتصل به موسي يخبره انه سيأتي ليجلس معهم في مساء ليري ميرنا

و ما ان قال ذلك لايريني

حتي تحركت إلي المطبخ لتري ماذا سوف تقدم له

سامي و هو بالباب ناقص حاجة اكلم البواب يجيب حاجة

ايريني: اه كلمة بجيب ساقع و دستة جاتوه

هز رأسه و تحرك إلي التلفون اتصل بالبواب يطلب منه ما قالته ايريني تحت نظرات الدهشة في عين ايريني هل هذا سامي الذي لا ينفق الا لضرورة

هزت رأسها و أخرجت الأطباق و اكواب فاخرة من النيش و مانجا من الفريزر

و تحركت الي غرفة ميرنا التي كانت تنام علي الفراش و هي تنظر الى السقف

ايرينى : مارو انت صاحية

نظرت الي امها و قالت : اه يا ماما انا بفرد ضهري بس

ايريني : طيب يا حبيبتي ارتاحي و قومي خدي دوش و البسي فستان حلو زيك و ظبطي شعرك كده عشان خطيبك جاي يشوفك و يقعد معاكي شوية

هزت رأسها لها

كادت ايريني أن تتحرك و لكنها وقفت بالباب و قالت : ما تنسيش البسي الدبلة و الخاتم

هزت ميرنا راسها لامها وهى تتجه الي المطبخ

و بعد وقت كانت تقف بابا الصالون و هو ينظر اليها بطريقة لم يعهدها في نفسه

وقف ما ان تحركت و كانها تتهادي في مشيتها كانها تخطوا علي نياط قلبه

مد يده يحتضن كفها بحب و هو لا يعرف ماذا يحدث له

ميرنا : مساء الخير

موسي : مساء النور مساء الورد مساء العسل

نظرت له بارتباك وهى تسحب يدها من يده. المتشبث بها وتتحرك لتجلس على ابعد مقعد منه

فرجع الى مكانه موسى وهو يشعر بالتعجب من تصرفاتها وانها خجوله لابعد حد

موسى : مالك اعده بعيد كده ليه

ميرنا : انا مرتاحه كده

موسى : وانا مش عايز غير راحتك

نظرت إليه و لم ترد اما هو ابتسم لها و هو يقول

موسي : الورد ده عشانك

نظرت اليه والي باقة الورد الفاخرة و التي لفتت نظرها ما أن أشار إليها

ابتسمت و هي تهمس و تقول

ميرنا : شكرا

موسي : مفيش شكر بينا ولا ايه

هزت رأسها و لم ترد و لكنه أشار إلي شيئ اخر بجوار الورد و قال

موسي : و الشيكولاتة دي عشانك

رفعت عينها مرة اخري و هي تبتسم دون أن ترد

اما هو اخذ يتكلم معها و هي فقط تستمع

و تستغرب علي قدرته علي خلق مواضيع ليتكلم معها

ميرنا بعد مرور وقت وجدت انها لا تعرف عنه شيئ فقالت

ميرنا :، موسي انت عندك كام سنة

نظر اليها بابتسامة فهي تسأل إذا هي مهتمة و لكنه اخذ يشاكسها

و هو يقول : يفرق معاكي

ميرنا : ها

موسي : هو اية اللي ها بسألك يفرق معاكي فرق السن

ميرنا : انت شايف ايه

موسي : انا شايف اني اشكر الفضول اللي خلاكي تسألي و يسمعني صوتك لا ده مش صوت دي كناري

كانت تذوب من الخجل و هو يهمس بكلمات الغزل

حتي انها نست السؤال الا انه ما أن رائها تنظر إلي الأرض مرة اخري قال

موسي : اربعين سنة

رفعت عينها لتنظر اليه بصدمة

موسي : ايه كتير

ميرنا انت شايف اية و كمان مش بأين عليك

موسي : بهزر عندي سبعة و عشرين سنة ها مناسب

ارتبكت و لم ترد

موسي : بينا خمس سنين يبقي مناسب ولا اية يا حبيبتي

احمر و تلون وجهها و هي تهم ان تنهض

موسي : راحة فين

و لكنه لم يتلقي رد لان ايريني دخلت تحمل صينية كبيرة و هي تقول

ايريني : اتفضل يا موسي

موسي : موسي يا طنط

ابتسمت له و هي تضع الصينية أمامهم و تجلس علي احد المقاعد

و اخذت تتكلم مع موسي ثم نهضت لتقول

ايريني : هنادي عمك

موسي: برحتك يا طنط

اما ميرنا نظرت إليه و قالت

ميرنا : موسي انت خريج اية

نظر إليها بابتسامة و قال هتفرق

ميرنا : تاني

موسي : بناكفك المناغشة من الحب يا ميرنا

همت لتقف

موسي : يا بنتي اقعدي لا بابا أو ماما يقولو اني عملت حاجة دايقتك

يتبع ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

(المطرودة من الجنة)
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي