٥٥ اقتباس

المطرودة من الجنة

اقتباس مما هو اتي


كان موسي يجلس امام الطبيب

يستمع إليه و هو يقرا آخر تقرير لحالته و هو يشعر بمزيج من المشاعر المضاربة و المختلطة عليه فكان يشعر بالتوتر و الترقب و القلق و الخوف و كانهم ضفيرة و احدة او ثورة من الاحاسيس في قلبه و عقله و لكن ما هدئه بعض الشئ هو تلك النظرة في عين دكتور عبد الرحمن البحيري

و تلك الابتسامة رسمية التي ترسم علي وجهه و هو ينظر إليه و يقول

عبدالرحمن : الحمد لله في تحسن ب شكل ملحوظ و واضح جدا يا موسي

موسي يعني ممكن اتجوز

نظر اليه عبد الرحمن بأبتسامة و هو يقول

عبد الرحمن : بتسألني انت المفروض اللي تجاوب علي السؤال ده ياموسي مش انا

موسي : بتوتر نظر إليه و كأنه يستفسر عن الإجابة ابتسم الطبيب و قال

عبد الرحمن : شكلك مش فاهم أنا اقصد ايه

موسي بصراحة لا بس حتي لو فاهم أو اللي وصلني صحيح حضرتك ناسي حاجة مهمة

عبد الرحمن ايه

موسي انا مش متجوز يا دكتور

عبد الرحمن اه فاهم بس لازم تحاول

هز موسي راسه نافيا و هو يقول : لا طبعا انا مستحيل ارتكب خطيئة

نظر إليه عبدالرحمن نظرة طويلة و هو يقول

عبد الرحمن : الضرورات تبيح المحذورات و انت لازم تعرف انا كنت هتقدر ولا لا

نظر اليه و هو لا يعرف كيف يرد عليه ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي