الحلقة 60

الحلقه الستون

(المطرودة من الجنة)

بقلم نورا محمد علي

اللهم صل وسلم على وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

هناك مثلا معروف يقول انك ان أكرمت الكريم ملكته و أن اكرمت اللئيم تمرد و ها هو يتمرد

بدل من ان يواسيها في مصيبتها ف المقدس جمال لم يكون جدها بل كان ابوها و اكثر و الحضن و السند و لكن موسي كان كالغريب الذي لا يعرف الحال او يشعر بالظروف

كان يدخل الي الشقة بتافف و ما ان شعر بها في البيت حتي قال

موسي : لسه فاكرة ان ليكي زوج وبيت ما كنتي تخليكي هناك

نظرت اليه بطرف عينها و لن ترد ليس لانها لا تقوى و لكن لانه لا يستحق ان تبرر له لم يتضائل في عينها لما يتقلص في نظرها ربما لانها ليس رجل

اجل فالرجل ليس من يستطيع ان يقيم علاقة جسدية فقط بل من يستطيع ان يحتويك و يسندك و يدعمك و يشعر بك

و لكن لم يكن سند لها

اخذت تقلب كوب الشاي و هي لا تقوي علي الحركة اخذت كوب الشاي و تحرك إلي البلكونة

ما ان هم أن يتكلم حتي نظرت إليه بمعني انها لا طاقة لها

موسي : يعني مش بتردي

ميرنا : لان المفروض تكون حاسس

و لكن كما يقولون الاحساس نعمه
و هو لا يملك هذه النعمة

و كما يقولون (جوز النصارة خسارة ) اجل فهو لا رجعه فيه

(فما جمعه الرب لا يفرق انسان )

اتي ليجلس جوارها و كأنه لا يهمه الا رغبته و اخذ يتقرب منها غافلا عن انها لا تستطيع أن تفعل ما يريد و اكنه بلا فكر

اقترب منها و كانه لم يري الرفض في عينها

مرت الايام و كل يوم تشعر بأنها هي من وحلت نفسها و خاصة ما ان رفضت ان يقترب منها لانها متعبة و قتها لم يهتم بل اقترب منها ياخذ ما هو له ربما هي بضع دقائق فقط و لكنها لم تكن تملك الطاقة لتتحملها و ما ان انتهي حتي دفعته عنها و قتها صفعها علي وجهها

لم تكن اول صفعه و لكن لم تتوقع أن يصفعها و هم في هذا الوضع هل هذه طريقته في اظهار الحب و المشاعر ان كان يكن لها حب من الأساس

دمعة عينها التي نزلت علي وجهها لم تكن الأولى ولا الأخيرة و لكنها تحركت إلي الحمام و هي تقول

ميرنا : جدي الرب يقدس روحه كان بيقول كل بير بيطلع اللي جواه اللي فيه عسل بيطلع عسل و اللي فيه خل بيطلع خل

و قتها جذبها من شعرها و تطاول عليها و لم يكن مجرد صفعة على الوجه بل كان سلسلة من الإهانات

وقتها شعرت بالضعف و هي للا تقوي علي صد الإهانة منه و الضرب و لكن الكيل فاض

تحركت إلي الحمام تحتمي فيه منه

لقد رأت مدي حقارته

بعد وقت أدرك ما فعله هو يعلم كم هو ضعيف و لذي يواري ضعفه في تطاوله الجسدي ربما ليشعر انه قوي و لكنه لا يدرك أن بذلك يظهر مدي ضعفه

مر الليل و هي لم تخرج من الحمام رغم انها تريد أن تنام و بشدة

و في الصباح ما ان تأكدت من انه نزل حتي غسلت وجهها من نهر الدموع التي كانت تغسل وجهها و لم تجف في عينها طول الليل مما جعلها تدرم انها لن تتحمل هذا الوضع كثيرا و لن تشتكي لوالده فهو من يدفعه ليفعل ذلك و جميلة حتي لو تكلمت مع ابنها فهو تابع لوالده بطريقة مزرية لذي إتخذت قرارها و عليها ان تنفذه دون أن تأخذ رأي أحدهم

اخذت حقيبة صغيرة و وضعت فيها بعض المتعلقات الخاصة بها و ارتدت ملابسها و نزلت بعد ان تركت الشقة كما هي لم ترتب شيئ أو تهتم حتي بترتيب الفراش

اخذت تاكسي و ذهبت إلي بيتهم و هي تواري دموعها

ما ان فتحت ايرينى الباب ورأتها تقف علي الباب و بجوارها حقيبتها حتي اخذتها في حضنها و هي تدخلها و تغلق الباب دون ان تسأل أو تتكلم فقط اكتفت بأن احتضنتها

و ما ان هدات ابنتها حتي تكلمت بنفسها دون أن تسأل امها شيئ

ميرنا : ضربني

بهت وجه ايريني و هي تستمع إلي ابنتها دون رد

ميرنا : كنت تعبانة و اعصابي تعبانة و هو كان عاوز. .. عاوز و لم تكمل عندما هزت ايريني راسها كأنها تقول لها فهمت

ميرنا : اول ما خلص ما بقتش عارفة ازي زقيته عني كأني مش طايقه بس فعلا انا ما بقتش قادرة اصبر ولا أستحمل و اخذت تحكي لامها ما حصل ...

ايريني : طيب ادخلي قوضتك خدي دوش و نامي

هزت رأسها و تحركت كما قالت امها ربما لانها فعلا بحاجة إلي النوم او خوف من مواجهة الاب

و بينما هي تنام بعمق و كأن في النوم المهرب من كل الألم الجسدي و النفسي الذي تشعر به

في ذلك الوقت اتت ماريا و عرفت ان اختها تنام و ان لا تتكلم معها عن السبب الا اذا تكلمت هي

ماريا : تمام يا ماما

اخذت ماريا كتبها و تحركت إلي الصالون للمذاكرة دون ان تزعج اختها

مر الوقت الذي اتي سامي

اخذته ايريني الي غرفتهم

سامي : في ايه يا رورو مش بعادة يعني ولا بتفكري في حاجة

ضحكت ايريني علي كلامه و حاولت أن تجذب نفسها من حضنه و هي تقول

أيريني : في ايه يا سامي انت ما صدقت

سامي : من حقي و انت زي القمر كده كل يوم احلي من اللي قبله

قبلت خد و هي تقول

ايريني : الرب يبارك فيك و يخليك لينا كنت عاوزة اقولك علي حاجة

نظر إليها بستفسار و كأنه يقول قولي اخذت تحكي له ما حدث

سامي : انا عارف انها جواز سودة

ايريني : وطي صوتك ميرنا تسمع

سامي : انا قولت حاجة غلط دي جواز سودة علي دماغهم و انا هوريه ابن شنودة

اما ميرنا كانت قد سمعت فعلا و رجعت إلي الغرفة مرة اخري

مر الوقت و اتي وقت العشاء كادت أن ترفض إلي أن دخل إليها سامي و هو يقول

سامي : ايه يا ميرنا هتنامي من غير اكل ماما لتقول انك مش اكلتي حاجة من الصبح

ميرنا : مليش نفس

سامي : ليه بس يا حبيبتي دا انا هربيه من اول و جديد الرب يسامحه عمي هو اللي اقنعني بس انا هربيه هو وابوه

ابتسمت ميرنا و تحركت مع والدها

اما موسي ما ان دخل الي الشقة ولم يجدها ظن انها عند امه و اكنه لاحظ ان ادوات الميك اب الخاصة بها ليست موجودة علي التسريحة تحرك إلي الدولاب وجد بعض الملابس غير موجودة

اذدري لعابه و هو يتحرك إلي شقة والديه

ما ان حكي كل ما حدث بالأمس و اضاف اشياء تبين ميرنا رغم انها لم تفعلها و لكنه كان يبحث عن سبب ليبرر ضربه له

بهت وجه جميلة على كلام ابنها اما شنودة قال

شنودة : جدع يا موسي المرة اللي تتعوج جوزها يعدلها

جميلة : انت بتقول ايه يا ابو صالح

شنودة : مرة وقلت ادبها علي راجلها مش كفاية انها لا حملت ولا فيه بشارة ليها أكثر من سنة

نظرت إليه جميلة بصدمة و لم تتكلم فهي تعلم أن زوجها مقتنع ان لم تحمل الكنة فالعيب منها و لكن هو يعلم أن ابنه كان لديه مشكلة و لكنه يرمي كل اللوم علي ميرنا

جميلة : مراتك فين يا موسي

موسي : مش في الشقة

جميلة نظرت إليه بغضب و حدة و هي تقول : مبسوط

اذدري لعابه

و لم بعرف كيف يرد علي امه

مر يوم و الثاني و كان يريد أن يذهب فياتي بها

و لكنه لا يعرف كيف يذهب بمفرده

مر اسبوع و طلب من امه أن تأتي معه

و رغم تردد جميلة و خاصة بعد أن تكلمت مع ميرنا في التلفون و اخبرتها عن كل ما حدث و عرفت ان ابنها هو المخطئ الا انها هزت رأسها بالموافقة

و لكن ما أن ذهبوا حتي اتصلت ايرينى بسامي الذي ترك كل شئ و رجع إلي البيت

لم يقصر اعاد تربية موسي من جديد و قال ان بنتو نفسيتها تعبانة لم تبقي تهدي

موسي : بس يا عمي

سامي : هو انت لو كنت عامل حساب لعمك كنت عملت في بنته كده

موسي : هى اللي عصبتني

سامي لحظة لحظة غضب قال :
حتي لو تكلمني و انا ادبها إنما بنتي مش بهيمه عشان تضربها و لا كيس ملاكمة عشان تطلع فيه غلك و غضبك ولا نقصك

ارتبك موسي و خشى أن تكون قالت له شئ

سامي : انت يرضيكي يا ام صالح عمايل ابنك

هزت رأسها بالنفي و قالت

جميله : اسأله انا عملت فيه ايه و بهدلته علي إلي عمله و هو عرف انه غلطان بس احنا عاوزين نصلح ولا ايه

ايريني كانت استمع في صمت

سامي : انا قاعد معاه اصلا عشان وجودك إنما تروح معاه لا

اذدري لعابه و هو يقول

موسى : طيب يا عمي خليني اشوفها يمكن أطيب خاطرها

سامي : وقتها هكسر رقبتها و رجليها و مش هتدخل بيتي تأني

جميلة : ليه بس كده يا ابو ميرنا

سامي : انا اللي عندي قولته و ابنك لازم يعرف انه متجوز واحدة بنت ناس و عيلة إنما انه يعمل فيها كدة انا عارف بنتي صبورة و بتتحمل يبقي ما سبتش البيت اللي لما فاض بيها

كان الكلام لا لزوم له بعد أن أصر سامي على رايه و ايدته ايرينى بهزت رأسها

جميلة نهضت بعد ان وجدت سامي مصر على كلامه و استأذنت و تحرك موسي معها و هو يلوم نفسه و ما ان نزلوا من البيت قالت

جميلة : عاجبك كده انت السبب في اللي حصل و ابوها عنده حق انا كلمتها في التلفون و حكت ليا اللى حصل و انك كدبت في كلام كتير من اللي قولته

شعر بالخجل و حاول أن بتهرب رجعوا إلي البيت من دونها نظر اليهم شنودة و رغم أن عينه كانت تحمل تسأل و لكنه قال

شنودة : ايه ما جاتش معاكم بنت سامي

جميلة : من حقها بعد اللي ابنك عمله ولا انت مصدق اللى هو قاله عليها

لم يرد شنودة فهو يعلم أن ابنه يكذب و يصدق كذبه

و مرت الايام و كلما حاولو أن يصلحوا كان سامي يتشدد

كانت ايريني سعيدة بموقف سامي و لكن بعد أن مر أكثر من شهرين بدأت ميرنا تشعر بالحبسة فهي لا تخرج من البيت و لا تتكلم الا مع امها و اختها و اميرة التي كان فرحها هذه الايام

اما سامي كان حاد مع موسي و شنودة و هو يأكد أن بقاء ابنته عنده أفضل من اهانتها في بيتهم

شنودة : بتعمل ايه يا ابو ميرنا احنا جاين نصلح

سامي : يعني هشتكي في الكنيسة عن معاملة ابنك لو اتكررت و مش هتيجي ليه

و لان ايريني تري انه مر وقت كافي و رغم انه مرحبا ب ابنته الا انه كان يردد كانت جواز سودة انا كان قلبي حاسس الرب يسامحك يا عمي

ولانها بقت فترة لا بأس بها و حضرت فرح اميرة و ساعدتها في الفرش كما فعلت معهم عائشة

الا انه ما ان اتت جميلة و شنودة و موسي مرة اخري حتي أخبرت امها أنها تريد الرجوع اللي بيتها

و ها هي ترجع و موسي يظهر المحبة و الشوق و اللهفة و هو يقبل رأسها و يقول


موسي : كده يا مارو ثلاثة شهور بحالهم و انا بحاول و انتي مش عارفة تقولي لابوكي كلمه

نظرت إليه و لم ترد ام هو اقترب منها يقبلها بشغف و لهفة

مرت ايام و هم يعيشون في هدوء إلي أن قال

شنودة : احنا هنفضل كده كتير

نظر اليه موسي بستفسار

شنودة : مراتك هي ايه ما بتحملش ليه هو انت مش اتعالجت

موسي بارتباك و لكن رد بسرعة و قال

موسى : اه يا مقدس الدكتور قال اني تمام زي الفل و هي ما تقدرش تنكر

شنودة : يبقي تروح تكشف

موسي : أنا

شنودة : لا هيا من بكرة تروح لدكتورة

و رغم انهم ما ان رجعوا إلي البيت لم يتكلم موسي الا أن شنودة فتح الموضوع و اخذ يتكلم بحدة و يقول

شنودة : انتي تروحي تشوفي نفسك السنين بتجري و انا عاوز اشوف عوضه

ميرنا : طيب نروح انا وهو

شنودة : هو ليه مش اتعالج و بقي كويس يبقي العيب عندك

نظرت الي جميلة التي تشعر بالتعاطف معها و هزت راسها و هي تقول

ميرنا : هاخد ماما و اروح اكشف

شنودة : اما نشوف تروحي معاها يا جميلة

هزت راسها و لم تتكلم و قد كان في اليوم التالي كانت الطبيبة تجري عليها الكشف و ما ان انتهت قالت

مارسيل : هتعملي شوية تحاليل انتي وجوزك انا شايفة ان مفيش حاجة كبيرة شوية اضطربات هرمونيه هنقدر نحلها بس و جوزك بعمل التحليل ده و يجي معاكي المرة التانية هزت راسها

و لكن موسي رفض بشدة و ايده شنودة

موسي : و انا اروح اقولها ايه و بعدين دي دكتورة نسا انت فاكرة اني مش راجل

شنودة : شكلها خرفت و بعدين مش يبقي العيب فيكي و تلزقيه في ابني

نظرت الى جميلة و تركته لتصعد شقتها

شنودة : شوف سابتني وطلعت ازاى ولا كاننا بنكلمها اطلع ربيها و عرفها شغلها بنت سامي

جميلة : ايه اللى بتقولو ده يا شنودة انت عاوز تخرب عليهم

شنودة : اسكتى انتي اطلع يا موسي اديها قلمين يفوقوها دي عاوزة تطلع عليك سمعه و قد كان

و كانه دمية يحركها والده حتي انها لم تعد تعرف أن كانت متزوجة موسي ام شنودة الذي يتدخل في ادق تفاصيل حياتهم و تطور الامر و ضربها بحدة علم والدها و اتي لهم اهانهم و تكلم مع موسى هو وايريني و اراد ان يأخذ ميرنا معه
الا انها لا تريد أن تزود المشاكل بينهم يكفى كلام والجها الذي مازال يردد ان عمه هو السبب في هذا الزواج كان كلامه يحزن امها.

لذي رفضت ان ترجع مع ابوها و هي تقول

ميرنا : انا هتصافي انا وجوزي في بيتنا

سامي : بغضب انتي شايفة وشك عامل ازاي انتي ايه ما بتفهميش اللي زي ده ما يستهالش

كان موسي يستمع إلي اهانته و جميلة تحتضن ميرنا و تقول

جميلة : شيطان و دخل بينهم و انت عارف البيوت يامه بيحصل فيها

أخذهم الكلام و النقاش و ما ان صممت ميرنا ان تظل في شقتها

سامي : ماشي بس لما يبقي يضربك تأني ما تجيش تبكي

و ما ان رحل حتي أقترب منها موسي يقبل رأسها و يقول

موسى : حقك عليا انا مش عارف انا عملت كده ليه و انتي بنت اصيلة مش عاوزة تخربي البيت بس . ٠٠ فسكت ولم يعرف ماذا يضيف

نظرت إليه و لم ترد بل دخلت إلي غرفه اخري الي ما نسميها غرفة الاطفال التي تأتي في الجهاز قبل الاطفال نفسهم و دخلت لتنام

ام هو شعر بأنه مخطى و حاول أن يراضيها بكل الطرق و لكنها كانت تشعر بأن ما في قلبها بيموت هو نفسه كان يموت في عينها

قرر أن يفعل شئ و لكن ماذا في يده ليفعله هل يوهبها طفل هو لا يستطيع اجل هو يعلم انه لا يستطيع الانجاب و لكنه كان جبان لم يقوي أو يقول لوالده أو حتي لها

و ها هو يتركها تخوض تجربة لا نجاح منها تنتقل من طبيبة لاخري و لكنه قرر أن يكمل التمثيل و كانخ صدق نفسه

في الوقت الذي تعرف علي ماريا احد زملائها في العمل رامي و بدا يظهر اهتمامه بها و لكنها كانت تتدعي انها لا تلاحظه في الوقت الذي قرر فيه رامي أن بخبرها بمشاعره ارتبكت و كادت ان تتحرك الى ان قال كلمى والدتك و والدك انا واهلي هنيجي يوم الاحد

كادت ان تتحرك و لكنا قالت


ماريا : الاحد اللي هو بعد بكرة

هز رأسه بابتسامة وهو يقول

رامي : اصلي مستعجل و انتي اسم الصليب عليكي زي القمر لا احلي. تحركت وهى تشعر بالخجل ولكن تلون وجهها بابتسامه

في الوقت اللي كان فيه موسي ينول من معمل التحاليل الذي اتفق مع احد الموظفين فيه علي أن يعطيه نتيجة إجابية مقبال بعض المال

كان يحمل التقرير الذي يثبت انه يستطيع ان ينجب و لكنه لم يقوي علي مواجهة نفسه بالحقيقة فهو يعرف انه عقيم و ان الحيوانات المنوية لدية ميته لا حياه فيها لا طرح و لا فرح لكنه اناني تركها تخوض حربا بلا نهاية ولا نتيجة فالغالب فيها مغلوب

ولكن الى متى يوما ما ستكتشف الحقيقه حتى لو طال الزمن.. ولكن وقتها سيكون مطرود من الجنة

يتبع ٠ ٠ ٠٠ ٠ ٠ ٠٠

(المطرودة من الجنة)
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي