الحلقةالخامسةعشرة
الحلقه الخامسه عشر
(المطروده من الجنه)
بقلم نورا محمد علي
ما بين الوجع و الحزن و الخوف و الدهشة و الصدمة كانت حالة إيريني التي نست كل ما مرت به و هي تنظر إلي صغيرتها بحزن بخوف بالم فوق الألم لقد تعبت قرابة السنة علي لا شئ طفلتها بعد أن بكت و سمعت صوت بكائها ما ان قالت خالتها بنت كان الرد لحظي كان الرب سريعا قدرته كأنه يقولها بالفعل الا تعجبك اذا سوف آخذها و قد كان أخذها دون أن تردد
كانت رومي تشعر بالصدمة و هي تحرك الطفلة التي لا روح فيها بين يديها
اما كاثرين ما ان رأت نهر الدموع المتدفق من عين ايريني و هي تنظر إلي خالتها و كأنها تقول لها وصل لكي رد الرب
كاثرين : و هي تشعر بالذهول و الصدمة التي تسيطر علي ايريني حاولت أن تنبهها و هي تهزها و تقول مجدي الرب مجدي سيدك
و كانها كانت لا زالت تشعر بالذهول و الصدمة و الألم النفسي قبل الجسدي تموت في اللحظة الواحدة مائة مرة و كأنها تقول الرب لنا
كاثرين : مجدي الرب يا إيريني مجدي الرب و إرسمي الصليب علي قلبك انتي مؤمنة و لازم ترضي بأمر الرب
التفتت إلي صديقتها و زوجة اخيها التي كانت قريبة منها اغلب الوقت
كاثرين : إيريني إيريني ردي عليا انتي سامعة انا بقول ايه هزت إيريني رأسها دون أن تقول شئ
كاثرين : مجدي الرب
ايريني : المجد اسمو القدوس
هزت لها كاثرين رأسها وهي تقول
كاثرين : ارسمي الصليب علي قلبك الرب يعوض عليكي و يصبرك
في هذا الوقت الذي كانت فيه ماري ترتعش و هي تشعر انه الرد الإلهي في التو و اللحظة
كان الخوف من أن يكون عقلها اكبر أو تطرد من الملكوت و لكن ماذا فعلت هي بشر و ليست ملاك و هي لم ترتكب خطيئة هي فقط كانت تحلم بالولد و لكنها لم تتمني ابدا أن تموت البنت
في هذا الوقت وصل بيتر مع يوسف الذي ما ان سمع صوت بكاء امه و اخته و زوجته حتي شعر أن هناك كارثة
طرق يوسف الباب و ما ان سمحت له زوجته أن يدخل و اقترب من اخته التي كانت دموعها تسيل علي وجهها و هي تنظر إلي امه التي تلف طفلتها و ما أن اخفت امها وجه الطفلة حتي انفجرت اخته في البكاء
يوسف اهدي يا إيريني كله مكتوب و بعدين ده اختبار من ربنا مش مكتوب في الإنجيل
( سيكون لكم ضيق في العالم ثقو ها انا قد غلبت العالم )
هزت رأسها و هي تنظر إلي طفلتها و كانها تودعها و لكنها لم تقوي علي الرد هي إلي الآن ترتعش و جسدها ينتفض و هي تبكي بصوت مرتفع
نادي يوسف علي دكتور بيتر و هو يقول دكتور بيتر يا بيتر تعالي بسرعة لو سمحت
دخل بيتر و هو ينظر إلي إيريني التي لا زالت تنتفض و هي تنظر إلي ابنتها
تحرك بيتر يكشف علي الطفلة و لكنه هز راسه بأس و هو يقول للاسف الطفلة تنيحت
إيريني كانت عايشة كانت عايشة انا سمعت صوتها مش انت كمان سمعتي صوتها يا ماما. و انت يا كاثرين
بيتر و هو يسأل بالشفقة عليها. قال. فعلا هي ماتت عقب الولاده علي طول
إيريني ليه ماتت ليه ماتت
نظرت يوسف إلي بيتر الذي اخرج ابره مهدئة و اقترب بها من ايريني ليخقنها بها و هو يقول حاولي تهدي
إيريني كادت أن تعترض و لكن المخدر سري في شريينها جعلها تنام
يسحبها الي النوم و لقد كان النوم رحيم بها فهي إلي الآن لا تصدق ان طفلتها ماتت
تأخر يوسف و عدم رجوعه إلي الآن جعل القلق يتملك قلب جمال الذي ترك كل شئ و ذهب إلي البيت و ما ان وصل البيت حتي استمع إلي بيتر الذي يطالب كاثرين بان تنتبه إليها و أن تغلق المحلول ما ان ينتهي و تعطيها الدواء الذي كتبه لها
و كانت كاثرين تهز رأسها و هي تستمع إليه بصمت و حزن
اما بيتر قال ل يوسف انه كتب له في الروشته أن الطفلة ولدت ميته و عليه أن يذهب إلي الكنيسة و يسرع في استخراج شهادة وفاه
ما ان سمع جمال كلام بيتر حتي قبض قلبه و تحرك إلي داخل البيت و هو يقول بلهفة و صدمة و خوف
جمال: ايه اللي حصل
رومي : ولدت و البنت صرخت و بعدين
و نظرت إلي ماري الذي تحول وجهها إلي اللون الاصفر من فرط الخوف و اه من ردت فعل جمال لو عرف انها قالت بنت قالتها و بعدها ماتت الطفلة
جمال : في ايه ايه اللي حصل
كاثرين : مفيش يا بابا الرب زي ما اعطي زي ما اخد يعني احنا هنعترض علي أمره ولا افكر تغيره
جمال : لا يا إبني. بس انتي ايه رائيك يا ماري كنت. زعلانه انها جابت بنات. اني جابت. بنت يا تري زعلتي انه جت بنت اهي راحت
ثم نظر إلي بيتر و هو يقول المهم يا. بيتر يا إبني
جمال : بنتي عاملة ايه الوقتي
بيتر : مش هكدب عليك يا مقدس هي مصدومة و عندها بداية انهيار عصبي و مين يقدر يلوم عليها المهم انتهوا من الاجرائات
و حاولوا تدفنوا الطفلة قبل ما تفوق و طبعا مش هوصيكي عليها هي حالتها صعبة
و ما ان اخرج جمال مبلغ كبير من المال ليعطيه إلي بيتر و لكنه رفض و هو يقول
بيتر : الرب يصبركم يا مقدس عن اذنكم انا ما عملت حاجة و في الاخر احنا اهل و اولاد معمودية واحدة و تحرك و هو يقول ليوسف
بيتر : اي وقت اتصل عليا مش هتاخر و الف سلامة عليها
خرج معه يوسف اما جمال تحرك إلي ابنته اللتى تنام في عالم اخر ولكن حتي وهي لازالت نائمه دموعها مستيقظة و كأنها تبكي حالها
اما ماري كانت تنتفض هي الأخري و لكنها لم تجرأ علي أن تتكلم اما جمال قال ليوسف
جمال : سمعت الدكتور قال ايه اتحرك خلص الإجراءات عشان توصل المتنيحة أنت و أخوك ما ابوها مكتوب عليه لا يحضر ولاده ولا موت
حبس دموعه وهو يردد
جمال : آيات الإنجيل و يصلي أن يصبر الرب ابنته وهو يقول عليك العوض يا رب
نظرات رومي إلي ماري بغضب و لكنها هي ايضا تعرف انها أن تكلمت فإن جمال قد يقتلها
اما هناك عند سامي كان يعمل في ورشة الدهب التي يعمل بها هناك و لكن ما أن حاول تعديل أحد القطع حتي أفسدها و ما ان حاول مرة اخري حتي شعر بان هناك شيئ يوجع قلبه نظر إلي ذلك الهاتف الموجود في الورشة و تحرك يجري اتصال ببيت امه لقد وجعه قلبه وتمنى ان يتحدث مع امه و ابوه وان لا يكون حدث لهم شيئ و لكن لم يتلقي رد
شعر بالقلق فأتصل علي بيت عمه و ما ان أتاه الرد من عمه الذي لا يتواجد في المنزل في هذا الوقت جعل الخوف يسكن قلبه
جمال: الوو
سامي : ازيك يا عمي عامل ايه انت. كويس و الجماعة. أخبرهم ايه. يوسف و جرجس و خالتي رومي و ايريني و البنات.
جمال : نشكر التي علي. كل حال. انا اه. كويس يا سامي يا إبني. . المهم. طمني عليك. انت عامل ايه و مش عاويدك تتصل الوقتي في حاجة. تعبان ولا فيك حاجة
سامي: لا ابد. انا بس حسيت ان قلقان عليكم و علي، ايريني و البنات. قولت اتصل و أطمن
جمال : و هو يحاول أن يتمالك نفسه من. الحزن الذي يغلق قلبه. و هو لا يعرف ماذا. يقول. الله أخوه. ة و لكنه تمالك نفسه و قال ايريني ولدت من. ساعتين كده
سامي: ولدت. ازاي. مش ميعادها. ولا. هي ولدت بدري مش كده طيب طمني عليها. و علي ،المولود عاملة ايه و جابت ايه
جمال : هي نايمة واخدة مخدر و نايمة الرب يتم شفاها علي خير و يكون في، عونها تعبانة
سامي : يا رب يا عمي الرب معاها. بس المهم جابت ايه
جمال : مش هتفرق معاك يا ابن اخويا جابت ايه
سامي : أيه لا. مش هتفرق يا عمي كله نعمه. بس انت ليه مش عاوز تقول هي جابت إيه
جمال : جابت بنت يا سامي جابت بنت
سامي بدهشة أو صدمة أو الاثنين معا فهو لا يختلف كثيرا عن امه و عقله. يسأل هل هذا سبب وجع قلبه ام ان لمه حدث لها شئ ما لم عرفت. ان. اريني أنجبت بنت. و. من أفكاره بجد و قال. : بنت
جمال: ببعض. الغضب. من رد فعل سامي او. كلامه. الغير. مريح قال. : اه بنت و يا ريت علي كده. بس. دي ماتت عشان ترتاح. انا و امك اللي اعترضت علي خلفة البنات. اني البنت اللي جات امك شافتها و سمعت صوتها. و. ماتت .
شهق سامي و هو يشعر بالوهن ماذا يقول عمه و هنا كانت الصدمة ما تظهر علي وجهه و هو يقول ماتت ليه يعني ماتت تعبانة.
جمال : امر الرب بس مش ماتت تعبانة. دي كانت كاملة. و. صحته حلوه. ده. حتي. دكتور بيتر بيستغرب ازاي. هي. حالتها. حلوه. كده. و ماتت. بس اعمل ايه. يا سامي أمر الرب. يمكن يكون درس. ايه انت و امك.
سامي: اه اه كل اللي يجيبه الرب خير طبعا بس إيريني عاملة ايه الوقتي
جمال : منهارة بنتها اتولدت و سمعت صوتها و ماتت
الرب يعوض عليكم يا إبني
استمع سامي الي كلام عمه و هو لا يعرف كيف يرد. و لكنه في نفس اللحظة. التي. كان يغلق التلفون اسرع الي الحمام. يغلق عليه الباب و يبكي . بصوت مرتفع و هو لا يعرف ماذا يقول أو ماذا يفعل ولكنه اخذ قرار و لن يتهون أو يتردد فيه يجب ان يرجع الي بلده بجب أن يرجع الي مصر ماذا اخذ من الغربة سوي انه بعيد عن احبته في كل الأحوال بعيد أن بناته و زوجته في أكثر وقت تحتاجه فيه غسل وجهه و خرج من الحمام ليته إلي صاحب العمل و هو ينوي تنفيذ قراره لن يبقي يوما اخر في الغربة و لكن ليس كل ما يتمناه المرأ يدركه صاحب العمل طالبه بالبقاء لوقت اطول حتي بجد البديل و ما ان هم أن يعترض حتي أقنعه بان العمل معتمد عليه و هو لن يتركه يسافر قبل أن بجد البديل و ها هو ينتظر أن يسمح له بالسفر و هو يقول يا سيدي يا رب
يتبع.......
ابهروني
(المطروده من الجنه)
بقلم نورا محمد علي
ما بين الوجع و الحزن و الخوف و الدهشة و الصدمة كانت حالة إيريني التي نست كل ما مرت به و هي تنظر إلي صغيرتها بحزن بخوف بالم فوق الألم لقد تعبت قرابة السنة علي لا شئ طفلتها بعد أن بكت و سمعت صوت بكائها ما ان قالت خالتها بنت كان الرد لحظي كان الرب سريعا قدرته كأنه يقولها بالفعل الا تعجبك اذا سوف آخذها و قد كان أخذها دون أن تردد
كانت رومي تشعر بالصدمة و هي تحرك الطفلة التي لا روح فيها بين يديها
اما كاثرين ما ان رأت نهر الدموع المتدفق من عين ايريني و هي تنظر إلي خالتها و كأنها تقول لها وصل لكي رد الرب
كاثرين : و هي تشعر بالذهول و الصدمة التي تسيطر علي ايريني حاولت أن تنبهها و هي تهزها و تقول مجدي الرب مجدي سيدك
و كانها كانت لا زالت تشعر بالذهول و الصدمة و الألم النفسي قبل الجسدي تموت في اللحظة الواحدة مائة مرة و كأنها تقول الرب لنا
كاثرين : مجدي الرب يا إيريني مجدي الرب و إرسمي الصليب علي قلبك انتي مؤمنة و لازم ترضي بأمر الرب
التفتت إلي صديقتها و زوجة اخيها التي كانت قريبة منها اغلب الوقت
كاثرين : إيريني إيريني ردي عليا انتي سامعة انا بقول ايه هزت إيريني رأسها دون أن تقول شئ
كاثرين : مجدي الرب
ايريني : المجد اسمو القدوس
هزت لها كاثرين رأسها وهي تقول
كاثرين : ارسمي الصليب علي قلبك الرب يعوض عليكي و يصبرك
في هذا الوقت الذي كانت فيه ماري ترتعش و هي تشعر انه الرد الإلهي في التو و اللحظة
كان الخوف من أن يكون عقلها اكبر أو تطرد من الملكوت و لكن ماذا فعلت هي بشر و ليست ملاك و هي لم ترتكب خطيئة هي فقط كانت تحلم بالولد و لكنها لم تتمني ابدا أن تموت البنت
في هذا الوقت وصل بيتر مع يوسف الذي ما ان سمع صوت بكاء امه و اخته و زوجته حتي شعر أن هناك كارثة
طرق يوسف الباب و ما ان سمحت له زوجته أن يدخل و اقترب من اخته التي كانت دموعها تسيل علي وجهها و هي تنظر إلي امه التي تلف طفلتها و ما أن اخفت امها وجه الطفلة حتي انفجرت اخته في البكاء
يوسف اهدي يا إيريني كله مكتوب و بعدين ده اختبار من ربنا مش مكتوب في الإنجيل
( سيكون لكم ضيق في العالم ثقو ها انا قد غلبت العالم )
هزت رأسها و هي تنظر إلي طفلتها و كانها تودعها و لكنها لم تقوي علي الرد هي إلي الآن ترتعش و جسدها ينتفض و هي تبكي بصوت مرتفع
نادي يوسف علي دكتور بيتر و هو يقول دكتور بيتر يا بيتر تعالي بسرعة لو سمحت
دخل بيتر و هو ينظر إلي إيريني التي لا زالت تنتفض و هي تنظر إلي ابنتها
تحرك بيتر يكشف علي الطفلة و لكنه هز راسه بأس و هو يقول للاسف الطفلة تنيحت
إيريني كانت عايشة كانت عايشة انا سمعت صوتها مش انت كمان سمعتي صوتها يا ماما. و انت يا كاثرين
بيتر و هو يسأل بالشفقة عليها. قال. فعلا هي ماتت عقب الولاده علي طول
إيريني ليه ماتت ليه ماتت
نظرت يوسف إلي بيتر الذي اخرج ابره مهدئة و اقترب بها من ايريني ليخقنها بها و هو يقول حاولي تهدي
إيريني كادت أن تعترض و لكن المخدر سري في شريينها جعلها تنام
يسحبها الي النوم و لقد كان النوم رحيم بها فهي إلي الآن لا تصدق ان طفلتها ماتت
تأخر يوسف و عدم رجوعه إلي الآن جعل القلق يتملك قلب جمال الذي ترك كل شئ و ذهب إلي البيت و ما ان وصل البيت حتي استمع إلي بيتر الذي يطالب كاثرين بان تنتبه إليها و أن تغلق المحلول ما ان ينتهي و تعطيها الدواء الذي كتبه لها
و كانت كاثرين تهز رأسها و هي تستمع إليه بصمت و حزن
اما بيتر قال ل يوسف انه كتب له في الروشته أن الطفلة ولدت ميته و عليه أن يذهب إلي الكنيسة و يسرع في استخراج شهادة وفاه
ما ان سمع جمال كلام بيتر حتي قبض قلبه و تحرك إلي داخل البيت و هو يقول بلهفة و صدمة و خوف
جمال: ايه اللي حصل
رومي : ولدت و البنت صرخت و بعدين
و نظرت إلي ماري الذي تحول وجهها إلي اللون الاصفر من فرط الخوف و اه من ردت فعل جمال لو عرف انها قالت بنت قالتها و بعدها ماتت الطفلة
جمال : في ايه ايه اللي حصل
كاثرين : مفيش يا بابا الرب زي ما اعطي زي ما اخد يعني احنا هنعترض علي أمره ولا افكر تغيره
جمال : لا يا إبني. بس انتي ايه رائيك يا ماري كنت. زعلانه انها جابت بنات. اني جابت. بنت يا تري زعلتي انه جت بنت اهي راحت
ثم نظر إلي بيتر و هو يقول المهم يا. بيتر يا إبني
جمال : بنتي عاملة ايه الوقتي
بيتر : مش هكدب عليك يا مقدس هي مصدومة و عندها بداية انهيار عصبي و مين يقدر يلوم عليها المهم انتهوا من الاجرائات
و حاولوا تدفنوا الطفلة قبل ما تفوق و طبعا مش هوصيكي عليها هي حالتها صعبة
و ما ان اخرج جمال مبلغ كبير من المال ليعطيه إلي بيتر و لكنه رفض و هو يقول
بيتر : الرب يصبركم يا مقدس عن اذنكم انا ما عملت حاجة و في الاخر احنا اهل و اولاد معمودية واحدة و تحرك و هو يقول ليوسف
بيتر : اي وقت اتصل عليا مش هتاخر و الف سلامة عليها
خرج معه يوسف اما جمال تحرك إلي ابنته اللتى تنام في عالم اخر ولكن حتي وهي لازالت نائمه دموعها مستيقظة و كأنها تبكي حالها
اما ماري كانت تنتفض هي الأخري و لكنها لم تجرأ علي أن تتكلم اما جمال قال ليوسف
جمال : سمعت الدكتور قال ايه اتحرك خلص الإجراءات عشان توصل المتنيحة أنت و أخوك ما ابوها مكتوب عليه لا يحضر ولاده ولا موت
حبس دموعه وهو يردد
جمال : آيات الإنجيل و يصلي أن يصبر الرب ابنته وهو يقول عليك العوض يا رب
نظرات رومي إلي ماري بغضب و لكنها هي ايضا تعرف انها أن تكلمت فإن جمال قد يقتلها
اما هناك عند سامي كان يعمل في ورشة الدهب التي يعمل بها هناك و لكن ما أن حاول تعديل أحد القطع حتي أفسدها و ما ان حاول مرة اخري حتي شعر بان هناك شيئ يوجع قلبه نظر إلي ذلك الهاتف الموجود في الورشة و تحرك يجري اتصال ببيت امه لقد وجعه قلبه وتمنى ان يتحدث مع امه و ابوه وان لا يكون حدث لهم شيئ و لكن لم يتلقي رد
شعر بالقلق فأتصل علي بيت عمه و ما ان أتاه الرد من عمه الذي لا يتواجد في المنزل في هذا الوقت جعل الخوف يسكن قلبه
جمال: الوو
سامي : ازيك يا عمي عامل ايه انت. كويس و الجماعة. أخبرهم ايه. يوسف و جرجس و خالتي رومي و ايريني و البنات.
جمال : نشكر التي علي. كل حال. انا اه. كويس يا سامي يا إبني. . المهم. طمني عليك. انت عامل ايه و مش عاويدك تتصل الوقتي في حاجة. تعبان ولا فيك حاجة
سامي: لا ابد. انا بس حسيت ان قلقان عليكم و علي، ايريني و البنات. قولت اتصل و أطمن
جمال : و هو يحاول أن يتمالك نفسه من. الحزن الذي يغلق قلبه. و هو لا يعرف ماذا. يقول. الله أخوه. ة و لكنه تمالك نفسه و قال ايريني ولدت من. ساعتين كده
سامي: ولدت. ازاي. مش ميعادها. ولا. هي ولدت بدري مش كده طيب طمني عليها. و علي ،المولود عاملة ايه و جابت ايه
جمال : هي نايمة واخدة مخدر و نايمة الرب يتم شفاها علي خير و يكون في، عونها تعبانة
سامي : يا رب يا عمي الرب معاها. بس المهم جابت ايه
جمال : مش هتفرق معاك يا ابن اخويا جابت ايه
سامي : أيه لا. مش هتفرق يا عمي كله نعمه. بس انت ليه مش عاوز تقول هي جابت إيه
جمال : جابت بنت يا سامي جابت بنت
سامي بدهشة أو صدمة أو الاثنين معا فهو لا يختلف كثيرا عن امه و عقله. يسأل هل هذا سبب وجع قلبه ام ان لمه حدث لها شئ ما لم عرفت. ان. اريني أنجبت بنت. و. من أفكاره بجد و قال. : بنت
جمال: ببعض. الغضب. من رد فعل سامي او. كلامه. الغير. مريح قال. : اه بنت و يا ريت علي كده. بس. دي ماتت عشان ترتاح. انا و امك اللي اعترضت علي خلفة البنات. اني البنت اللي جات امك شافتها و سمعت صوتها. و. ماتت .
شهق سامي و هو يشعر بالوهن ماذا يقول عمه و هنا كانت الصدمة ما تظهر علي وجهه و هو يقول ماتت ليه يعني ماتت تعبانة.
جمال : امر الرب بس مش ماتت تعبانة. دي كانت كاملة. و. صحته حلوه. ده. حتي. دكتور بيتر بيستغرب ازاي. هي. حالتها. حلوه. كده. و ماتت. بس اعمل ايه. يا سامي أمر الرب. يمكن يكون درس. ايه انت و امك.
سامي: اه اه كل اللي يجيبه الرب خير طبعا بس إيريني عاملة ايه الوقتي
جمال : منهارة بنتها اتولدت و سمعت صوتها و ماتت
الرب يعوض عليكم يا إبني
استمع سامي الي كلام عمه و هو لا يعرف كيف يرد. و لكنه في نفس اللحظة. التي. كان يغلق التلفون اسرع الي الحمام. يغلق عليه الباب و يبكي . بصوت مرتفع و هو لا يعرف ماذا يقول أو ماذا يفعل ولكنه اخذ قرار و لن يتهون أو يتردد فيه يجب ان يرجع الي بلده بجب أن يرجع الي مصر ماذا اخذ من الغربة سوي انه بعيد عن احبته في كل الأحوال بعيد أن بناته و زوجته في أكثر وقت تحتاجه فيه غسل وجهه و خرج من الحمام ليته إلي صاحب العمل و هو ينوي تنفيذ قراره لن يبقي يوما اخر في الغربة و لكن ليس كل ما يتمناه المرأ يدركه صاحب العمل طالبه بالبقاء لوقت اطول حتي بجد البديل و ما ان هم أن يعترض حتي أقنعه بان العمل معتمد عليه و هو لن يتركه يسافر قبل أن بجد البديل و ها هو ينتظر أن يسمح له بالسفر و هو يقول يا سيدي يا رب
يتبع.......
ابهروني