الحلقةالثامنةعشر

الحلقه الثامنه عشر

(المطروده من الجنة)

بقلم نورا محمد علي


ما أن قالت لها ميرفت تحبي تشيلي البيبي حتي شعرت ايريني بمشاعر متضاربة علي وجهها و في قلبها و هي لا تعرف ماذا تقول

و لكنها تذكرت كلام الرب الذي تآمن به اقتربت من الطفل بمحبة و أخذت تدعي له بالبركة

ابتسمت عائشة و هي تنظر لها و لسماحتها

و بعد وقت كانت تذهب مع عائشة و في اليوم التالي مرض الطفل كأي طفل حديث الولاده و أبن ميرفت مرض الأطفال العادي انه الصفراء و لكن في نهاية الثمانينات كان الناس يخافون من اي شيئ يحدث لطفل حديث الولادة و لكن مرفت قالت لاحد الجارات التي اتت تزورها أن جارتهم اللي في الدور الرابع كانت هنا امبارح و بعد ما مشيت الواد تعب كانتوميرفت تتكلم بعفوية ربما لم تقصد

شهقت علية و هي تقول: ام ميرنا

ميرفت : اه تعرفيها

عليه : الا اعرفها اسمها ايريني دي لسه والده من كام اسبوع و جابت بنت ثالثه و كان نفسها في ولد

ميرفت: اه قولتي لي

عليه : لا مش بس كده دي بنتها ماتت بعد الولادة علي طول

ميرفت شهقت بصوت مرتفع و هي تضم ولادها إلي صدرها و تقول : يا مصيبتي

علية: في ايه بس يا ميرفت يا اختي

ميرفت: يبقي عشان كده ابني تعب يبقي عشان هيا خلفتها بنات نبرت فى للواد و حسدته

نظرت ام ميرفت لها و قالت :
عيب كده يا ميرفت هو نوع الطفل بأيدك ولا بايدها دي رزق من ربنا يمكن الواد يطلع متعب

ميرفت : لا يا ماما اسكتي هي حسدت ابني عشان مش معاها صبيان

ام ميرفت : اخص عليكي دا ربنا في كتابة الكريم بيقول

( بسم الله الرحمن الرحيم يهب لمن يشاء إناث و يهب لمن يشاء ذكور او يزوجهم إناث و ذكور و يجعل من يشاء عقيم ) احنا نتفاخر و نقول الكلام ده

ميرفت : امال تفسري بأيه أن الولد تعب بعد ما مشيت

ام ميرفت: بقولك ايه يا ميرفت الست طلعة و كانت و هي قاعدة مابطلتش تدعي لأبنك و تقول الرب بيارك فيه الرب يحفظه ما قلتش غير كده و نظرت إلي علية التي كانت سبب لما ظنته ابنتها ....

مرت الايام و كانت ايريني تشعر الهدوء و رجعت إلي حياتها الطبيعيه و قتها سامي رجع للعمل في البريد مرة اخري بعد .ان قدم طلب علي استرجاع وظيفته

كان يقضي اغلب وقت فراغك مع ايريني و كان قريب منها في كل شى

حتي انه استشاره و ربما تكون هذه أول مرة منذ زواجهم الذي مرة عليه أكثر من خمس سنوات

سامي ايه رائيك افتح ورشة تصليح دهب جنب الوظيفة

ايريني ياريت اهي حاجة تساعد و في نفس الوقت تشتغل في الحاجة اللي بتحبها و بدل ما اشتغل عند حد

سامي ابتسم و قال انا بقول كده برضوا بس كنت خايف تعترضي

ايريني بابتسامة علي ايه انا ابقي فرحانة اما تبقي مبسوط
.أقترب منها ليقبلها فوجد ميرنا تنظر له و هي تقول

ميرنا بتعمل ايه يا بابا

سامي انا ابدا عين ماما وجعها بنفخ فيها عشان تخف

اقتربت ميرنا من ايرينا تربت عليها و تقول سلامتك يا ماما

نظرت ايريتي إلي سامي و قالت بهمس عاجبك كده

سامي هو كنت عملت حاحة لسه بنت اللي ولا بلاش انا نازل رايح البيت عند ماما و ابقي شوف موضوع القطرة ده بالليل

ضحك ايريتي وعي تنظر إليه فغمز لها ثم نظر إلي ميرنا و قال

سامي تيجي معايا يا ميرنا

نظرت إلي امها وكانها تسألها فهزت رأسها ام ماريا نظرت إلي والدها و هي تقول و انا

ايريني احسن خدهم معاك علي ما خلص اللي وريا و اقعد مع عايشة شوية


سامي طيب لبسيهم

سامي : انا اخدهم معايا يالة بس عدي الجمايل

ابتسمت له بمحبة وهي تقول

ايرينى : هعد بس خلي بالك منهم

ابتسم لها وهي تتحرك إلي الداخل اخذ بناته وتحرك
ام ماري ما أن رائتهم حتي احتضنتهم و هي تقول: قلب تيتا

و لكن تلك الدمعة في عينها جعلت سامي يسأل

سامي : في ايه يا مقدسة

ماري : مفيش با ابني بس اخوك بيتصل من شوية وبيقول ناوي يستقر برا

سامي: ايه

ماري: و لما بقوله ارجع بيقولي هو في ليا ايه عندك ارجع عشانه العيشة برا حاجة تانية طول عمره براوي و مناكف نسي استحملت عشانكم ايه دا انا في عز تعبي كنت تحت رجل أمي و هو بيقول ببدا من جديد في بلد تاني هو أن كنت بعتاه يشتغل ولا يعيش و يتجوز برا

سامي : متزعليش يا مقدسة

منا جنبك اهو.. واستقريت هنا.. وخلاص هفتح ليا ورشه بالقرشين اللى عيناهم معاكى ليا... واختى تحت رجلك.. ولا يهمك حاجه.

ماري : مانحرمش منك يا حبيبي.

فى الوقت الذى يجلس به سامى مع امه وهى تعد له الطعام وتلزمه بالغداء معها هو والبنات... كانت عائشه تطرق الباب على ايريني بعد ما اتصلت بها الاخيرة.

فتحت لها ايرينى وهى تقول

ايرينى : تعالى يا بكاشه بقالى كتير ماشفتكيش من ساعه ما نزلنا تحت عند مرفت.

عائشه : ما انتى عارفه صلاح كان هنا. وكنت مشغوله معاه. ولما نزل يسافر... نزلت احيب الطلبات وانا طالعه عديت على مرفت شفتها.. واهو طلعت رميت الحاجه فى الشقه وجيتلك هو انا اقدر اغيب عنك

إيريني: يا بكاشة طيب ليه ما قولتيش كنت روحت معاكي عند ميرفت

ارتبكت عائشة فلقد وصل لها الكلام الذي قالته ميرفت علي إيريني

ايريني: في ايه بس شكلك مخبية حاجة

عائشة : ابدا المهم انتي عاملة ايه

إيريني: نشكر الرب

أخذهم الكلام فقالت عائشة


عائشة :هروح بقي ابو ميرنا قرب يجي يقول ايه مش بنزهق من بعض

إيريني : الصراحة انتي مش ممكن ازهق منك ابدا يا عايشة

ابتسمت لها وتحركت لتذهب

مر اليوم و غيره و كانت إيريني تشتري بعض الاشياء عندما وجدت احدى الجارات تنظر لها و تهمس لجارتها

لم تهتم في البداية ولكن همست أحدهن وصل لها وهي تقول يعني اول ما شافت ابن ميرفت تعب اه عشان نفسها في ولد

الكلام صدمها لدرجة انها تركت المركت وذهبت الي البيت

كادت أن تبكي و هي لا تعرف كيف لم ترد عليهم أو حتي لما اتت علي شقتها و لم تذهب إلي حيث ميرفت لتلوم عليها ما قالته

وهي الآن أدركت لما ترتبك عائشة و لم تمر عليها لتذهب معها

و لكن السؤال هل صدقتها عائشة هي الأخري كانت تجلس علي أحد المقاعد في الشقة عندما استمعت الي جرس اتحركت لتفتح وجدت عائشة وهي تبتسم لها و لكن ابتسامتها اختفت ما ان رأت وجه إيريني الباكي

عائشة : في ايه بس مالك يا حبيبتي

ايريني نظرت إليها و هي تسأل نفسها هل لو صدقت الكلام كانت اتت إليها

عائشة : مالك يا رورو

إيريني: بكت في حضنها وهي تقول كنت في السوبر ماركت و سمعت واحدة من الجيران بتتكلم عني

عائشة : و تتكلم عنك ليه انتي فيكي ايه

أيريني : بتقول اني حاسدة و عيني صفرة و اول ما شوفت ابن ميرفت تعب

عائشة وهي تغلق الباب تقول

عائشه : ما تزعليش دول ناس كلامها كتير و فاضية سيبك منهم انا بصراحة لما سمعت الكلام زعلت

إيريني : ميرفت صح هي اللي قالت كده انا غلطانة فعلا واحدة مش اعرفها ولا بينا سابق معرفة اروح ليها ليه عشان تقول عليا كده بس انا خوفت

عائشة وهي تجلس معها قالت

عائشه : خوفتي من ايه؟

إيريني :منك

نظرة الاستفسار و الدهشة علي وجه عائشة كانت سبب لتجعل إيريني تكمل كلامها و تقول

إيريني : خوفت تكوني صدقتي كلامهم

و هنا ضحكت عائشة بصوت مرتفع و هي تقول

عائشة : انا اصدق الهبل ده لا طبعا و يشهد الله اني رديت غيبتك و قولت ليها الكلام ده ما يصحش و قلت اني لا ما تصدقش كلام الجارة دي و انك معايا من اول ما سكنت و ما شوفتش منك حاجة وحشة و لو انتي شايفة كده يا ميرفت انا مش هاجي عندك تاني انا اعرفك يا ميرفت من كام يوم بس انا و إيريني عشرة داخلة علي سنة

ابتسمت إيريني ليها و نهضت لتفعل شئ في المطبخ و كانت معها عائشة التي قالت

عائشة : قولي ليا امشي

إيريني : ليه يا بنتي

عائشة : استاذ سامي يرجع ولا حاجة ولا يكون ليه مزاج لحاجة كده ولا كده ههههه

ضحكت عائشة و مشاركتها إيريني الضحك و قالت

إيريني : لا النهاردة السبت

عائشة بستفسار : يعني ايه

إيريني : يعني مش بتحصل علاقة بينا يوم السبت

عائشة بستفسار سألت : ليه

إيريني : حرام عشان القداس الاحد لازم نكون نضاف

عائشة : اول مرة اعرف

إيريني : ممنوع اي حاجة من اول يوم السبت ولا حتي حضن أو أو أي حاجة يعني زي الاخوات بالظبط

عائشة : بدهشة بجد

إيريني : اه بجد و انا هادي ليه ده عشان تأتي يوم صابح القدلس بس يوم الاحد بالليل عادي عشان القداس بيبقي انتهي

خليكي اما اشوف المربي دي اخرتها ايه لو مش طلعت حلوة هعرف اني غلطانة اني اسمع وصفات التلفزيون ملها اللي بنشتريها من السوبر ماركت لازم اعمل نفسي عدله

عائشة : هههه أن شاء الله هاطلع حلوة

إيريني : الر ب يسمع منك اصل سامي بيقعد يتريق

عائشة هههههههه كل الرجالة كده

ايريني اه كلامك صح

مرت الايام و كانت الخياة عادية حتي اتي ذلك اليوم الذي كان فيه سامي يهم أن يقترب منها و لكنها دفعته عنها و اسرعت إلي الحمام بتمسك معدتها و هي تنظر إليه بخوف


سامي : مالك

إيريني: انا انا لا مفيش

جلست علي مقعد الحمام و هي تفكر و في النهاية قررت أن تذهب إلي طبيب قبل أن تتكلم

في اليوم التالي كانت في الأسانسير تنزل عندما انضمت لها ميرفت تحمل طفلها و تنزل لتطعمه في الوحدة و لكن ما أن رات إيريني حتي قالت

ميرفت: ازيك عاملة ايه

إيريني : بحيادية قالت نشكر الرب

ميرفت : مالك بتتكلم معايا كده ليه

نظرت لها إيريني و قالت:
يمكن عشان كلامك وصل ليا

اذدرت ميرفت لعابها

إيريني : انا عمري ما اتمني ان النعمة تزول من وش حد مش معني اني عندي بنات اني مش شاكرة الرب و علي العموم رغم الكلام اللي وصل ليا الرب يحمي ابنك ويحافظ عليه بس انا مش هتدخل بيتك تاني و يا ستي انا اسفة أن طيبتي جابتني وقلت ارحب بيكي بس متعوضة عن اذنك

ما ان فتح باب الأسانسير حتي كانت إيريني تتحرك إلي الخارج دون أن تنتظر منها ان تقول شيئ

ام ميرفت شعرت بالاحراج و الخجل و لم تستطيع الرد

اما إيريني شعرت بالراحة لأنها أخبرتها أن كلامها وصل إليها

و بعد وقت كانت ترجع إلي البيت و هي تشعر بمزيج من المشاعر ولكن اهم شئ كان الخوف
خوف من أن تخوض التجربة مرة اخري أن تشعر بكل هذا الحزن و الألم و كل هذا الوجع الذي مرت به هي في قررت نفسها لا يفرق معها ولد من بنت هم نبت بطنها اي أن كان هم أطفالها و لكنها تخشي أن تمر الأشهر و في النهاية لا ترجع بطفل في حضنها كما يقولون

ظلت جالسة مكانها لوقت طويل و كانها تراجع نفسها و حسابتها فماذ تقول لقد حملت مرة اخري لانها في غمرت ما حدث نسيت ان تأخذ وسيلة تنظيم الاسرة نسيت أن تدرك الإشارات و النتيجة ها هي حامل منذ اول علاقة لها مع سامي منذ أن رجع من السفر

اتي سامي و شعر بالخوف مما يره هي تجلس شاردة دون حركة و من منظرها يبدو انها علي ذلك الوضع من وقت طويل

سامي : وهو يقترب منها و يعني بلهفة إيريني اي يني

رفعت عينها لتنظر إليه بمزيج من المشاعر

سامي: مالك

إيريني: انا حامل

هو نفسه يشعر بالخوف و لكنه أدرك حالتها فقربها منه يضمها بين ذراعيه و هو يقول

سامي : مبروك يا قلبي

نظرت اليه و لم ترد عليه و بما ترد هي الخائفة من ما هو اتي

مرت الايام و عرف الجميع خبر الحمل فرحت العائلة و لكن ماري كانت خائفة أن يستمر العقاب لها أن يحدث ما حدث من قبل و لكنها كانت لا تنفك أن تذهب إلي الكنيسة تدعي و تصلي و تشعل الشمع في المطبخ و أمام الأيقونات ولكنها تغيرت ربما لما حدث أو ربما لان أبنها الثاني بطرس استقر في امريكا و ها هو يرسل لها صور لبنت يريد الارتباط بها ورغم انها من طائفة اخري غير طائفتهم و لكن ماذا في يدها لتفعله هل تعترض و هو خرج من يدها يأخذ قرارات بنفسه و ها هو تزوجها ليحصل علي الاقامة و ربما الجنسية و لينسي البلد بكل ما فيه و كأن ان يحمل الجنسية الأمريكية تساوي كل شئ حتي انتمائه لبلده و انتمائه طائفته و اهله

و ها هي الايام تمر و الليالي تنقضي بحلوها و مرها علي الجميع و ما بين لحظات الحب بين سامي و إيريني و لحظات القلق بين عقل سامي و عقل إيريني و عقل باقي العائلة و كل منهم يتوقع سيناريو مختلف كل منهم يشعر بالخوف و قلق و أولهم جمال

أما سامي تستقر أحواله المالية و أصبح دخله مرتفع و منه يساعد امه و ابوه في مصروف البيت

و هذا يعرفه جمال جيدا و يسعد به مما جعله يساعد إيريني دون أن يتكلم بعد أن سائت حالة سمير اخوه و احتاج إلي علاج بعد .قرار بطرس الأخير و لما حاول جمال مساعدة سمير رفض و قال الخير كتير و سامي مش متاخر

جمال الرب يحميه

سمير يا رب يا جمال الرب يعوض يعني شوف بطرس و عاميله و شوف سامي الرب يبارك فيه

و من هنا اخذ جمال قرار انه لن ينتظر أن تحتاج ابنته شئ و رغم أن سامي حالته تحسنت بعد أن بدت ورشة تصنيع و تصليح الذهب الخاصة به العمل أو ربما بعد ان بدأ يساعد اهل و يكفي احتياجاتهم


الا ان جمال كان يرسل ابنته كل ما قد ينقص في بيتها

مرت الايام و استدار بطن أيريني و كانت تشعر بأنها مرهقة اغلب الوقت

و لكن لم يذكر أحد أو حتي يسأل أن كانت حامل في ولد أم بنت لم يعد يهمهم المهم أن تنهض هي بالسلامة المهم صحتها و صحت المولود اي أن كان نوعه

كانت مارثا تتردد عليها هي و كاثرين و في اغلب الوقت تعدان لها طعام يكفي الاسبوع و كذلك عائشة كانت تسأل عنها و تتصل بها أن لم تستطيع أن تذهب إليها و شعرت كل واحدة منهم ان هناك شئ يربط بينهم ربما ألفة أو تعود و اعتباد

اما عائشة نفسها بحياتها استقرت بعض الشئ مع صلاح الذي بدأ يتغير يحتوي يتصل أن وجد وقت فراغ يعني لها بحبه و شوفه الذي كاد أن يذهب بعد أن مرت السنين و ذادت ضغوطات الحياه

اوقات كثيرة يجد أن تدرك انه تخسر حتي تستعيد عقلك

اوقات أكثر تدرك أنك مطرود من الجنة لتعرف قيمتها و لذي عليك ان تتغير

اما إريني لازالت لا تخرج الا لضرورة و في يوم كانت إيريني تجلس كالعادة تشعر بالإرهاق بعض الشئ وجدت خالتها اتيه اليها فهي تاتي من وقت لتالي و لكن عمها يكون معها في مل مرة و لكن ها هي اتية بمفردها و ايضا محملة بالطعام

و لكن أيريني لم تدري لما قبض قلبها و هي تنظر لها و كأنها تنتظر أن تقول شئ أو تتكلم عن الولد الذي تنتظره كالعادة و لكن خالتها خالفت توقعها و هي تقول بمحبة

ماري ،: انت كويسة يا بنتي

هل هذه صدمة التي علي وجه إيريني ام ماذا و لكن ردها أن هزت رأسها و هي تقول لخالتها

إيريني : نشكر الرب يا خالتي

ماري : انا عمله ليكي الاكل عشان مش تتعبي نفسك

و هنا استجمع إيريني نفسها و قالت

إيريني : ليه عندك امل اني اكون حامل في ولد

ماري : نظرت لها مطولا و قالت هتصدقيني لو قلت ليكي ما بقاش يفرق معايا المهم انت و اللي شايله اي أن يكون تقوموا بالسلامة

إيريني: يعني .. و سكتت بره ثم قالت بستفسار لو ولد مش هتفرحي

نظرت إليها ماري و قالت أكدب لو قولت لا بس خلاص بقي مش هتفرق كل عطية الرب حلوة بس انت تقومي بالسلامة و حجرك مليان:
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي