مقدمة
وقفت أمامه والدموع تغرق وجهها بينما رموشها المتزاحمة ابتلت بالدموع الندية تجيبه:
-أخاف من أن يأخذ احدًا مكاني فيصبح حضنك الدافئ موطنًا له، اخاف من صديقةٍ قديمةٍ تحن إليك فـ تحبك اكثر مني.
ابتلعت ريقها وقد اختنق صوتها من شدة البكاء وهي تكمل:
-أخاف من نبضات قلبك ان تنبض لشخص غيري، بل واخاف عليك من عابرةٍ تلفت انتباهك،
شعرت بحرقٍ شديد في حلقها بينما تضغط على اناملها بقوة:
-أخاف ان ينقلب هذا الحب لكره في المستقبل، وأخاف ان تبكي في يوم لأني تركتك لسبب ليس بيدي.
نظر اليها يمسح دموعها التي تتزايد مع كل كلمة مما تقوله:
-اخاف ان أتوقف عن ذرف الدموع من أجلك واخاف من سيل الماء على وجهي من اصابعك، من نبضات قلبك التي ستتألم بسببي، من تدفق شرايينك لغيري.
ابتسم لها ولم يقوى على الحديث فقط يريد إخراج ما بداخلها من مخاوف:
-أخاف أن تبتسم لغيري وتختفي من أجلي، اخاف من ان يستمع شخصًا لصوتك فيقع صريعًا لحبك، اخاف من اصغر واتفه الاسباب نادر.
أكملت بشهقاتٍ كبيرة واعتصار قلبها يزداد، كان يضغط عليه يريد اقتلاعه:
-اعلم ان القلوب والأزمان والأسباب ليست بأيدينا لكن؛ لدي خوفٌ كبير من أن تتركيني.
ابتلعت ريقها تنظر له بضعفٍ كبير:
-قد تتأفف، قد تضجر، قد تسأم، قد تكلّ وتملّ مني، اعلم انك لا تحب التقيد او التعلق بأي شخصٍ مهما كان،
توقفت عن الحديث تحت انصاته ثم أكملت بعدما حثها على الإكمال واضعًا خصلاتها خلف اذنها:
-لكن؛ لن يتغير مقدار حبي لك في قلبي ستقول انني غبية! اعلم ذلك لكن خوفي اكبر من ذلك بكثير، لم اتعلق ولم احب احدًا كما احببتك وتعلقت بك، لقد تغلغلت في شراييني بكل معنى الكملة.
حاولت أن تتوقف عن البكاء مثل الأطفال لكنها لم تسطع ذلك وهي تكمل:
-لا اريد وعودًا ولا اطلب الكثير فقط ألا يقل مقدار حبك لي.
ضغطت على شفتيها التي ترتجف بارتعاشٍ بسبب بكائها بقوة:
-عندما تبتسم سـ أبتسم معك، عندما تضحك سأضحك معك، عندما تتألم سأتألم معك، عندما تحزن سأحزن معك، عندما تبكي سأبكي معك، عندما سـ تغيب سأغيب معك.
-أخاف من أن يأخذ احدًا مكاني فيصبح حضنك الدافئ موطنًا له، اخاف من صديقةٍ قديمةٍ تحن إليك فـ تحبك اكثر مني.
ابتلعت ريقها وقد اختنق صوتها من شدة البكاء وهي تكمل:
-أخاف من نبضات قلبك ان تنبض لشخص غيري، بل واخاف عليك من عابرةٍ تلفت انتباهك،
شعرت بحرقٍ شديد في حلقها بينما تضغط على اناملها بقوة:
-أخاف ان ينقلب هذا الحب لكره في المستقبل، وأخاف ان تبكي في يوم لأني تركتك لسبب ليس بيدي.
نظر اليها يمسح دموعها التي تتزايد مع كل كلمة مما تقوله:
-اخاف ان أتوقف عن ذرف الدموع من أجلك واخاف من سيل الماء على وجهي من اصابعك، من نبضات قلبك التي ستتألم بسببي، من تدفق شرايينك لغيري.
ابتسم لها ولم يقوى على الحديث فقط يريد إخراج ما بداخلها من مخاوف:
-أخاف أن تبتسم لغيري وتختفي من أجلي، اخاف من ان يستمع شخصًا لصوتك فيقع صريعًا لحبك، اخاف من اصغر واتفه الاسباب نادر.
أكملت بشهقاتٍ كبيرة واعتصار قلبها يزداد، كان يضغط عليه يريد اقتلاعه:
-اعلم ان القلوب والأزمان والأسباب ليست بأيدينا لكن؛ لدي خوفٌ كبير من أن تتركيني.
ابتلعت ريقها تنظر له بضعفٍ كبير:
-قد تتأفف، قد تضجر، قد تسأم، قد تكلّ وتملّ مني، اعلم انك لا تحب التقيد او التعلق بأي شخصٍ مهما كان،
توقفت عن الحديث تحت انصاته ثم أكملت بعدما حثها على الإكمال واضعًا خصلاتها خلف اذنها:
-لكن؛ لن يتغير مقدار حبي لك في قلبي ستقول انني غبية! اعلم ذلك لكن خوفي اكبر من ذلك بكثير، لم اتعلق ولم احب احدًا كما احببتك وتعلقت بك، لقد تغلغلت في شراييني بكل معنى الكملة.
حاولت أن تتوقف عن البكاء مثل الأطفال لكنها لم تسطع ذلك وهي تكمل:
-لا اريد وعودًا ولا اطلب الكثير فقط ألا يقل مقدار حبك لي.
ضغطت على شفتيها التي ترتجف بارتعاشٍ بسبب بكائها بقوة:
-عندما تبتسم سـ أبتسم معك، عندما تضحك سأضحك معك، عندما تتألم سأتألم معك، عندما تحزن سأحزن معك، عندما تبكي سأبكي معك، عندما سـ تغيب سأغيب معك.