الفصل الثالث

ذهب عمار ليستقبل  أخيه التوآم عمر لأنه كان في
مهمه خاصه فهو ضابط مخبارات فهو يشبهه بكل شئ ما عدا لون عيونهم فعمر لون عيونه ازرق وشعره اسود فهو يشبه سيرين ابنه عمه اما عمار لون عيونه عسلي وشعره بني اللون؛وجلس في الاستراح وبعد
قليل وصل عمر الي ارض الوطن واستلم حقائبه وخرج من المطار وكان يمشي بغرور وبجسده الملئ
بالعضلات  فهو ملفت للأنظار  وبعد قليل وصل عند سياره عمار فإستقبله بحب شديد واحتضنه وكان عمر مصاب بطلق نار في زراعه وانتبه عمار عليه وقلق جداً عليه ثم سأله

:ما هذا الذي يوجد في زراعك يا اخي
رد عليه عمر بجديه
:لا تقلق فإنها أصابه عاديه فأنت تعرف انا معتاد علي ذلك  .
رد عليه عمار بقلق عليه فهو أخيه التوأم ودائماً ما
يحس بألمه
:حسناً اخي العزير فأنا اخبرتك قبل ذلك أن تترك هذا
العمل وتأتي للعمل معي بالشركه لأنك معرض
للخطر دائما .
رد عليه عمر بضيق
:وانا اخبرتك ايضاً لا تقلق علي وهيا بنا لنذهب للمنزل فلقد اشتقت لجميع أفراد العائلة .
ووضعو الحقائب في السياره وركب عمر  بجانب عمار في الإمام وانطلق بالسياره الي الفيلا. 


في مكتب سيرين بالشركه جاء موعد استقبال الوفد
الأمريكي في مطار القاهره الدولي فعدلت ملابسها جيداً وارتدت نظارتها  وحملت حقيبتها وهاتفها 
وخرجت من المكتب  وجدت ايه تنتظرها وفي نفس
اللحظه خرج احمد من مكتبه  لأنهم منضبطون في
مواعيدهم  ونزلو في الاسنسير وركب احمد سيارته
وسيرين سيارتها ومعها ايه  وبعد نصف ساعه وصلو
الي المطار وجلسو في صاله الانتظار  وبعد عشر
دقائق وصل الوفد الأمريكي وكانو شابيين وفتاه
فسلموا عليهم ورحبوا بهم وكانو يتحدثون اللغه
الانجليزيه

(الحوار مترجم )
فنظرت لهم سيرين بابتسامه علي وجهها  وهي
ترحب بهم : اهلاً بكم في مصر
ابتسم لها مارك وهو ينظر لها بإعجاب فلم يتوقع
ان اكبر سيده أعمال هي في الواقع صغيره وجميله
جداً ايضاً :شكراً ليكي انسه  سيرين انتي حقا جميله
كنت اعتقد انك سيده عجوز لم اتوقع انك صغيره في
السن .
بيتر  بابتسامه وهو ينظر لها من الأعلي الي الاسفل
نظرات جريئه هي وأيه
:نعم انا اتفق معك يا مارك فإن الفتيات الشرقيات
جميلات جداً .
كانت تقف فتاه شقراء وهي تنظر لسيرين بغيره  ثم صدر صوت منها وهي تنظر لخطيبها بيتر بضيق : نعم معك حق يا بيتر فإن الرجال الشرقيون وسيمون جدا
ولهم كريزما خاصه ومثال لهم فإن السيد أحمد
وسيم ويمتلك جسد رائع.
احمد وهو يبتسم ابتسامه مزيفه وينظر لهم
:شكراً ليكي انسه كرستينا والان هيا بنا  سوف
نصتحبكم للفندق حتي ترتاحوا وسوف نتقابل علي
العشاء ونتحدث في العمل .

واخذوها الي السيارات وركب جون ومارك مع احمد
وركبت كرستينا مع سيرين وايه وكانت ايه تنظر
لكريستينا طول الطريق من الأعلي الي الاسفل فهي ترتدي ملابس ضيقه جداً تظهر اكثر مما تخفي
وكرستينا تنظر لسيرين بغيره وإعجاب ايضاً
والجو كان مشحون بالنظرات والصمت طوال الطريق
اما في سياره احمد كان متضايق من مارك وبيتر
لأنهم كان يتحدثون عن البنات الشرقيات فقط .
وبعد قليل وصلو الي الفندق ونزلو واوصلوهم  الي
غرفهم وبعد ذلك اوصلت سيرين ايه الي منزلها
ورجعت مع أحمد الي الفيلا.


في فيلا عائله العمري
كان فارس والد أسر يجلس يتصفح علي الإنترنت
ويستعلم عن الاسهم الخاصه بالشركات الاخر 
وكانت تجلس ابنته الصغري اسيل   علي الأريكه
المقابله له  وهي تضع السماعات في اذنها وتستمع
الي الموسيقي
وجاءت الام ليلي من الداخل بغضب وهي تصرخ
:اللعنه عليكي يا اسيل لماذا تمسكين الهاتف طوال الوقت اليس هناك دراسه .
اسيل بضيق من والدتها
:يا إلهي انتي تزعجيني دائما يا أمي أنا كبرت الان
وفي الجامعه اتركيني افعل ما اريد .

وصعدت اسيل الي غرفتها فهي تعرف ان ولدتها
منزعجه من شئ ما لذالك هي غاضبه .
جلست ليلي بغضب ونظرت لفارس زوجها  الذي
يدعي انه لا يستمع لهم : انا سوف اترك لكم المنزل فلقد سئمت منكم جميعاً.
فارس وهو ينظر ل ليلي :لماذا انتي غاضبه هكذا ماذا يحدث معكي.
ليلي بغضب : ماذا تريدني ان افعل  فإن قلبي يحترق
واجلس وحيده دائما وابنك أسر دائما خارج المنزل
والآخر قد أخذ ابنه بعدما توفت زوجته وسافر الي
خارج البلاد .
وظلو يتحدثون بخصوص أولادهم  وبعد قليل رن
فارس علي أسر حتي يأتي للمنزل 

وبعد دقائق  رد أسر عليه بصوت ناعث جداُ
:نعم ابي ماذا ترد 
فارس بغضب من ابنه : أين أنت الآن  يا هذا
أسر بضيق : انا في الشقه الخاصه بي ونائم في فراشي ماذا تريد الان يا أبي 
فارس وه  يهدأ من نفسه : تعالي الان الي الفيلا
وأغلق فارس الخط  في وجهه أسر .
في شقه أسر بعدما أغلق ابيه الخط في وجهه
استيقظ من النوم بضيق ودخل الي الحمام اخد حمام بارد وخرج وهو يلف فوطه حول خصره وكانت قطرات الماء تتساقط من شعره علي عضلات صدره  فكان
منظره جذاب جداً  دخل الي غرفه الملابس وارتدي
بنطال كلاسيكي اسود وقميص اسود يبرز عضلات
صدره وفتح اول زرين من القميص ارتدي حزام جملي وحذاء كلاسيكي جملي وصفف شعره للأعلي  وحمل هاتفه ومفتاح سيارته وخرج من شقته ونزل الي
الاسفل و ركب السياره وانطلق  بها.


وبعد قليل من الوقت وصلت سيرين الي الفيلا هي
واحمد وفي نفس الوقت وصل عمار وعمر ايضاً
وصفو سيارتهم في جراش السيارات ونزلو وسلمت
سيرين علي عمر وكذالك احمد وكان يجلس في
الحديقه الجد أنور والعم معاذ فذهب نحوهم وفرحة بعوده عمى وسلم عليهم ودخلو جميعاً الي الفيلا 
وكانت نهي ومروه  يجلسون في الصالون وعهد
وتلا قد رجعو ايضاً من الجامعه ويجلسون معهم 
وفرحت مروه بعوده ابنها واحتضنته بحب واحتضنته عهد ايضاً وسلمت عليه مروه وتالا واخبرهم الجد ان
يصعدو الي غرفهم حتي يغيرو ملابسهم وينزلو حتي يأكلو  طعام الغداء .

وصعدو الي غرفهم وبدأت نهي ومروه يجهزون
طاوله الطعام  وبعد قليل نزل احمد وعمر وعمار
وهم يتحدثون ويضحكون وكان عمر يحكي لهم ما
حدث معه في المهمه وكيف اصيب :وبعد قليل
نزلت تالا وعهد وجلسو جميعاً علي طاوله الطعام
ينتظرون سيرين لأنها لم تنزل بعد 
فغضب الجد وأمر عهد وتالا ان يصعدو وينادوها
: اذهبي يا عهد انتي وتالا ونادو سيرين الان
أومأو له وصعدوو الي الأعلي بسرعه ودقو باب غرفه سيرين  وكانت سيرين قد غيرت ملابسها الي بنطلون اسود رياضي و تيشرت اسود وفردت شعرها وسمعت دق الباب وسمحت لهم بالدخول 

:ماذا تريدون الان اريد ان انام فأنا متعبه جداً.
عهد وهي تجذبها من ذرعها حتي تنهض : هيا يا
فتاه افيقي وانزلي معنا الي الاسفل فجدك غاضب
جداً والجميع ينتظروكي في الاسفل.
سيرين بضيق وغضب : لا اريد ان اكل الان اذهبوا انتم .
جلست تالا بغضب :  لن ننزل او نأكل الا وانتي معنا 
والا لن نتحدث معكي مجدداُ
نظرت لهم سيرين بملل من تصرفاتهم الطفوليه
: هل اسمي هذا تهديد ام ماذا .
نظرت لها تالا عهد بضيق  وبعد قليل تراجعت سيرين  ووقفت ببرود واشارت لهم ونزلو سوياً وكانت سيرين تضع ايديها بجيب بنطالها وتنزل الدرج ببردو وكان
الجد ينظر لها بغضب  وكانو الموجودين ينظرون
لها  بتعجب فهي جبروت حقا تضع عينها بكل بردو
في عين هذا الجد الصارم الذي لاء يقف أمامه احد
وحاولت مروه ونهي تخفيف الجو.

وتحدث مروه بضحك : حبيبتي سيرين لماذا لا تريدي
أن تأكلي هيا الان تعالي الي جانبي .
وجلست سيرين هي وتالا وعهد بجانب بعض
نهي وهي تتحدث مع سيرين :لقد  صنعت لكي
الطعام  المفضل لديكي .
احمد بغيظ: ما هذا الظلم لقد صنعتهم الطعام
المفضل لسيرين وعمر هل نحن اولاد البطه السوداء
ام ماذا ضحكو جميعاً عليه .

عمار بضحك: لاء فأنا احب كل أنواع الطعام  لا امانع.
قاطعها الجد وهم يتحدثون وحاول الجد  تخفيف
غضبه من سيرين :هيا الان ابدئو الاكل وانتي يا سيرين سوف نتحدث لاحقاً
تجاهلته سيرين وبدأت الاكل  وبعد قليل انتهو من
الطعام  وصعدو الي غرفهم حتي يرتاحو قليلاً

في غرفه سيرين  جلست تفكر في ماضيها فهي يومياً تتذكر ذلك اليوم المشؤم فهي ظلت ثلاثه سنوات
بعد الحادث فاقده للنطق ولكن رجع لها صوتها مره اخري وتفكر هل ستتغير حياتها ام سوف تظل هكذا دائماً وبعد تفكير طويل غفت في نوم عميق  .

في المساء
وصل أسر الي الفيلا  بعدما تسكع بسيارته وركن سيارته في الجراش ودخل من الباب الرئيسي
وكانت  امه وابيه يجلسون في الصالون ينتظرونه
وكان والده غاضب جداً لأنه تأخر عليه .
نظر له والده فارس بغضب :  لماذا تأخرت هكذا
أسر وهو يجلس ببرود وينظر بوالده : لقد كنت نائم
هل هذا محرم ايضاً ام ماذا
نظر له فارس بجديه ثم تحدث
:استمع الي الان  يجب أن تبيع الشقه التي تجلس بها وتعيش معنا لان هذا الوضع لن ينفع هل فهمت
وهذا ليس طلب انه امر ويجب أن تنفذ .
غضب أسر بشده لأنه لا يحب احد ان يتأمر عليه حتي
لو كان والده  : حسنا يا أبي ولكني لن ابيع الشقه
مهما حصل .
بكت ليلي :لماذا تفعل هذا يا أسر هل تريد أن تبتعد
عني .
أسر وهو يذهب ويحتضن امه بحب
: لا تقولي هذا الكلام فأنا لا أقدر علي الاستغناء عنك يا أمي ولكن هذه راحتي النفسيه
رد عليه والده : انت لديك جناحك الخاص وبه كل
الاحتياجات الخاصة التي تريدها .
وبعد معاناه وافق أسر انا يرجع للعيش في فيلا
والديه وان لا يتدخل والده في أموره الشخصيه وبعد
ذلك  ودع والديه وخرج من الفيلا وركب سيارته ورن 
علي صديقه علاء حتي يجتمعوا ورد عليه علاء اخبره
ان يأخذه بسيارته لان سياره علاء بها عطل  وذهب
أسر اليه وبعد قليل من الوقت وصل أسر أمام منزل
علاء صديقه ورن عليه وأخبره علاء انه علي وشك
النزول وبعد قليل نزل علاء وركب سياره أسر وانطلق
بقا حتي يستمتعو بوقتهم .


في فيلا عائله رضوان استيقظت سيرين من النوم
ونظرت في ساعتها ودخلت الي الحمام اخذت دوش بارد  وخرجت من الحمام وهي تغطي جسدها بفوطه كبيره  وذهب الي غرفه الملابس الخاصه بها واختارت فستان رقيق جدا بالون الأحمر القاتم  يضيق من عند
الصدر بحملات رفيعه ويصل الي الركبه وارتدت صندل كعب اسود فزادها طولاً و جففت شعرها وفردته علي ظهرها فكان مموج ويعطيها مظهر جذاب جداً
ووضعت مرطب شفاه وبعض الكحل في عينها
وحملت أغراضها ونزلت الي الاسفل

وجدت احمد يجلس مع عمار وعمر وهو ينتظرها  وكان يرتدي قميص ابيض وبنطال كلاسيكي اسود وكان وسيم جداً ايضا والقت سيرين التحيه عليه ونظرت
لأحمدوقالت : هيا بنا لنذهب سوف نتأخر علي
العشاء
ثم وقف احمد  ورد عليها: هيا بنا يا سيرين
تحدث عمار  بمرح : انتبه لها يا احمد حتي لا تنخطف منك لأنها جميله اليوم حقاً.
نظرت له سيرين نظره قاتله وتحدثت ببرود وثقه : انا
دائما جميله يا هذا ولا يمكن لأحد أن يختفي انسيت من انا ام ماذا
احمد بضحك :اوه يا إلهي لقد قصفت جبهتك يا فتي
كان عمى في وادي اخري يتصفح هاتفه.
وخرجت سيرين هي واحمد من الفيلا  وركبوا سياره
واحده وذهبو الي المطعم ودخلو  فكان مارك وبيتر
وكرستينا يجلسون وينتظروهم وكانت كرستينا
ترتدي ملابس ضيقه جداً وتجلس بجانب بيتر   وعندما دخلت سيرين واحمد الي المطعم وقع عليها نظر 
مارك بإعجاب شديد  وعندما ذهبو نحوهم رحبوا بهم ووقف مارك وامسك  يد سيرين وقبلها ولكن سيرين عدت الموقف بدون شجار ولكن احمد كانت يوجد
بداخله  نار عكس وجهه الذي يبتسم بتصنع لانها
مهما كانت ابنه عمه ويعتبرها اخته الصغري .
وجلسو جميعا وجاء اليهم الجارسون واخذ طلبهم
وبعد قليل نزل الطعام علي الطاوله وبدئو يتحدثون
عن الصفقه التي سوف يوقعوها معاً وهي عن بناء  مجمع سكني للطبقات الراقيه في امريكا واتفقوا
علي جميع شروط العقد وغداً سوف يوقعوه في الشركه  وبعدما انتهو من الطعام نزلت لهم المشروبات وجلسو يستمتعون بوقتهم .
في زاويه اخري من المطعم كان يجلس أسر وعلاء
وبعض من الشباب والفتيات  وهم يستمتعون
بوقتهم وكانت الفتيات تتجمع حول أسر .
علاء بضحك :  اللعنه عليك توقف قليلاً عن مغازلة
الفتيات يا أسر  .
أسر بغرور : حتما لا استطيع فهم من يأتون الي هنا
لم اجبر احد .


استأذنت سيرين حتي تذهب الي الحمام تظبط
ملابسها ووقعت عين علاء عليها فغمز أسر 
: اتري هذه الفتاه التي ترتدي الأحمر
نظر أسر في اتجاه سيرين وهي تتحرك ناحيه الحمام
:نعم انها جميله جداً .
:اراهنك انك لا تستطيع إحضار رقم هاتفها حتي
فشكلها مختلفه عن باقي الفتيات .
أسر وهو يرفع كأس من الماء ويقف : حسناً اتفقنا .
وذهب نحو الحمامات ووقف في الممر  وكانت
سيرين في الحمام تعدل من ملابسها  وبعد قليل
خرجت وكان أسر يقف في الممر إمامها ولا يدعها
  تمر .
سيرين بغضب : اللعنه عليكي دعني امر ام تريد أن
تمووت .
أسر وهو يضحك بشده علي شراستها
:قطه تمتلك اظافر
: والان ابتعد عن طريقي حتي لا ادع الأظافر تخدشك  
لم يبتعد أسر من امامها فغضبت بشده وضغطت
علي قبضه يدها وقفت قدمها وضربته علي رجليه
واعطته بوكس في وجهه ودفشته ومرت من جانبه

وذهبت نحو طاولتهم وكان يظهر علي وجهها
الغضب  :  سوف استأذن منكم لاني متعبه قليلاً
وأريد الذهاب  حتي ارتاح قليلاً.
مارك : هل اوصلكي  يا انسه سيرين .
سيرين : شكراً لك سيد مارك سوف اذهب وحدي .
احمد وهو ينظر لسيرين بقلق وهو يتحدث بالغه
العربيه حتي لا يفهمون  : ماذا يحدث معك.
: لا تقلك احمد شعرت بضيق في هذا المكان سوف
اذهب بالسياره  وانت اتصل بأحد من الفيلا ليرسل لك سياره اخري .
: حسناً ان احتجتي شئ اتصلي بي
كريستينا وهي تحدث سيرين : اتحتاجين  مساعده يا
عزيزتي .
سيرين بابتسامه: شكراً ليكي كريستينا .

وخرجت سيرين من المطعم وركبت سيارتها وانتلقت بها الي مكان هادئ حتي تهدئ من روعها .

خرج أسر من الحمامات وذهب الي صديقه علاء
وعندما رأي وجهه صدم بشده : ماذا حدث لك يا أسر.
: هيا لنذهب الان فأن متضايق بشده .
: لا تخبرني ان هذه الفتاه هي من فعلت ذلك .
: هذه الفتاه اللعينه  لن اتركها وشئنها  ابداً فلقد
ضربتني علي خيانه .
: اخبرتك انها مختلفه عن باقي الفتيات لم تصدقني
لقد ربحت الرهان الان  .
: ليس بعد يا صديقي .
وضحك علاء عليه بشده وخرجوا من المطعم ايضاً
واوصل أسر علاء الي شقته وانطلق بسيارته حتي يريح اعصابه قليلاً.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي