حكاية فتى القفازات

Darkside`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-10-26ضع على الرف
  • 50.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

عام 2002 في مدينة سيول انتشرت العديد من جرائم القتل الغامضة فالقاتل يقوم بخنق ضحاياه عدة مرات للمتعة، مُستمتعا بتأوهاتهم المؤلمة و صرخاتهم المكتومة كانت سببا لإثارته لإرتكاب المزيد.

عندما تم القبض عليه بعد عامين من التحقيق اخبر المحقق المسئول عن قضيته انه كان يقتلهم لسببا و ما اتفه اسبابه! فهو اكتفى ان مهمته هى القضاء على الأشياء القذرة مثلهم.

اسبابه لم تُغفر لجرائم. تم اصدار حكم الإعدام من فريق الإدعاء بعد اثبات الأدلة و اعترافه بجرائمه و إغلاق القضية بعدما نُفِذ حكم الإعدام. ارتاح الجميع لسماعهم ان ذلك المختل قد انتهى

25 نوفمبر 2022 سيول الساعة 10:15 صباحا في مقاطعة جانغهام

رئيس المركز: استعدوا جميعا محقق مُبتدئ سيأتي اليوم يجب ان ترحبوا به اوه صحيح انت المسئول عنه يوهان. ستعمل معه هذا آمر!

بدأ الجميع في التأفف و ان فريقهم لا يحتاج الى فرد اخر لكنه ظل على قراره

انتهى الرئيس ميون ثم غادر الى مكتبه تاركا الفريق يعملون على قضية ما

أمر يوهان تشين ان يذهب و يفحص كاميرات المراقبة ثم وجه حديثه ليون ان يذهب و يحصل على شهادة الجيران ربما يجدوا شيئا غريب

اكتفى الإثنان بالهمهمة ثم غادرا ليتبقى اثنان فقط في المكتب المخصص لهم

ابعد يوهان يده عن ذقنه و اعتدل في وقوفه يُفكر في كيفية استدراك من فعل هذا

افاق من شروده على تساءل جانغ عندما اخبره لماذا اُضيفت هذه القضية لفريق وحدة الجرائم العنيفة

اجابه بهدوء: كيف يحترق المتجر من تلقاء نفسه، الم تسمع صاحبه لم يكن موجود هناك و كان مُغلق بالفعل!

اكمل كلامه و اخبره انه يشك ان الجاني شخصا واحدا ربما هذه المرة لم يتأذي احد اذا ماذا عن المرات القادمة فهم لا يعملون نيته

تساءل سوهو بإستنكار: هل تعتقد ان هذه الحادثة ستتكرر مرة اخرى؟

نطق يوهان انه من الأفضل ان يمسكوا بمن فعل هذا قبل ان تصبح شكوكهم حقيقة

هز الاخر رأسه كرد

عاد تشين و يون بعدما تفحصوا الكاميرات و استجوبوا الجيران لكن لم يجدوا شيئ به

قاطع تحدثهم دخول سونجاى المُتدرب الجديد حاملا في يده صندوق اغراضه

لاحظ الجميع ملامح الاخر البارد بالرغم انه وسيم لكن تهجم ملامح وجهه لها رأى اخر

انحى لهم بإحترام ثم اعتدل في وقوفه مُردفا ببرود: مرحبا، اُدعى كانغ سونجاى

اقترب تشين و يون يقفوا بالجوار منه ممازحين معه

تشين: لم اعد المُبتدئ هنا!

ضحك ثم وضع يده على كتف سونجاى الذي لم يتقبل الامر و ابعد يد الأخر ببرود

حمحم تشين بإعتذار لكن هذا لم يُعجب يوهان الذي لم ينطق بحرف منذ دخول سونجاى

سوهو: دعني اعرفك على الفريق.

بنبرة هادئة تحدث ثم بدأ يعرفهم عليه ان سيد يوهان قائد الفريق تم تشكيل الفريق على يد والده المحقق يونغ، بيون تشين هو الأصغر، هان يون مُختص بالتحليل الجنائي.

تشان جانغ مختص بالأمن الحاسوبي، لأنه الأمهر و اخيرا ميون سوهو ابن رئيس قسم الشرطة تم نقله من مقاطعة كوتشون طلبا من السيد يونغ لمساعدة يوهان.

انتهى من تعريف الجميع للمُبتدئ الذي يحدق بيوهان بنظرات غير مفهومة

بدأ تشين في اخبار اعمارهم له و انه الأصغر و يبلغ من العمر التاسعة عشر، يوهان و سوهو الخامس و الثلاثون، يون الواحد و العشرون، جانغ الرابع و العشرون

اجابهم سونجاى ببرود انه في الثامنة والعشرون من عمره

يوهان: انتهينا من التعريف، عودوا لعملكم الأن.

جلس على مكتبه يُقلب في الأوراق التي امامه، عندما رفع عينه عن ما يفعله لاحظ ان سونجاى اتخذ المكتب الذي بجانبه

استمع يوهان لتهامسات الجميع ان هذا الجديد طلب ان يتم نقلع لهذا الفريق بالرغم من مكانته في الطب الجنائي و لماذا يرتدي هذه القفازات في يده و هم بالداخل الا يشعر بالإنزعاج

تناقلوا هذا الكلام بمجرد ظهور الأخر الذي لا يكترث فقط يبقي نظره على الأوراق بشأن قضية احتراق المتجر

بعد دقائق رن الهاتف ليُجيب تشين مُتحدثا مرة واحدة: مرحبا، هذا مكتب المحقق يوهان لوحدة الجرائم العنيفة في قسم شرطة جانغهام.

اخبر تشين الجميع ان جريق اخر قد اُفتعل في شارع ديميان ثالث متجر بعد متجر السيد سو لينهضوا سريعا مُتجهين الى موقع الحادث

وقفوا في الخارج يتفحصوا المكان الى ان ينتهوا رجال الإطفاء من إخماد النيران

أمر يوهان سوهو بمراقبة كاميرات الصحافة ربما تلتقط شئ

تحدث رجل الإطفاء و اخبر يوهان انه لا يوجد احد بالدخل

دلف يوهان الى الداخل مع سونجاى ثم بدأوا يتفحصوا المكان

صاح يوهان: ماذا تفعل؟ انا لم اخبرك ان تلمس شئ!

صاح بنبرة مرتفعة لسونجاى الذي تجاوزه و كأنه لم يتحدث

اقترب منه و سحب يده بعنف يُديره تجاهه فهو حقا يكره ان يتصرف امامه احد بتعالي

تحدث بنبرة غاضبة و اخبر الأخر انه يجب ان يتبع اوامره

ابتسم سونجاى ببرود ثم سحب يده و اكمل ما يفعله مع توبيخ الاخر له

تمتم يوهان بإنزعاج يلعن الرئيس لإحضاره لمثل هذا الشخص ليكون في فريقه و اليس من المفترض انه كان يريد العمل بمفرده منذ البداية و الان اصبح لديه فريق يتحمل مسئولية افعاله

ترك الامر يمر ليبدأ بالبحث عن سبب احتراق المكان بالرغم انه يعلم انها ستكون نفس الطريقة مثل قضية السيد سو

تحدث بعدما انخفض بجسده للأرض يحدق بحزمة الأوراق المشتعلة: يبدو ان احدهم اشعل المكان عن قصد.

ضحكة ساخرة تمردت من فم يوهان فماذا سيفعلون هنا اذا لم يكن مُتعمدا؟

خرج يوهان اولا و لحق به سونجاى ليقابلوا سوهو الذي اخبره ان لا احد يعلم كيف اشتعل الحريق و اكد انه المتجر مغلق فصاحبه مُسافر

يوهان: اذا كاميرات المراقبة؟

اجابه الاخر بنبرة هادئة يخبره انه لم يتم التقاط احد بالقرب من هنا

سونجاى: ماذا عن الباب الخلفي للمتجر؟

وجه سوهو و يوهان انظارهم لسونجاى الذي تساءل

تركهم و اتجه لخلف المتجر يتفحص الباب الخلفي و بالفعل وُجد ان قفل الباب كُسِر بواسطة احد

ضحكة ساخرة تمردت من فمه عندما ادرك مهارة الاخر في اقتحام المكان و إشعال الحريق به دون ان يلمحه احد.

انتهى الجميع من جمع الأدلة التي استطاعوت الحصول عليها ثم عادوا الى المركز

يوهان: لم نحصل على شئ كالمرة السابقة.

تحدث بنبرة منزعجة ليُقاطعه تشين ويخبره انه لاحظ حزمة الأوراق كما في الحادث السابق

هز يوهان رأسه بتفهم فهو كان يعلم

يوهان: سوهو هل راقبت تصوير الصحافة للأخرين خارج المتجر؟

سوهو: اجل لكن لم اجد احد يتصرف بشكل مشبوه.

زفر يوهان الهواء بضيق ثم استند بذراعيه على المكتب يُفكر فيما سيفعله

اردف يون انه سيمسكون بمن فعل هذا و انه لا يجب ان يقلق كثيرا

أمر بنبرة حادة سونجاى ان يتبعه ثم دخل غرفة الإجتماعات

يوهان: لماذا لا تستمع لأحد؟ نحن هنا فريق و يجب ان نتعاون.

اجاب بنبرة باردة انه لا يحب العمل في فريق

يوهان: اذا ما الذي احضرك؟ لماذا طلبت ان يتم نقلك الى فريقي؟

علت نبرة صوته بسبب وقاحة المعنى بالحديث الذي اكتفى بأن لديه اسبابه الخاصة

اكتفى بهذا ثم خرج تاركا الأخر في قمة غضب

تحدث سوهو يمنع الأخر من المغادرة ان لديهم عشاء فريق اليوم و انه يجب ان يحضر، اراد الإعتراض لكنه لم يريد ان يترك طابع سئ منذ البداية

اجتمع الجميع معا في تمام الساعة الثامنة مساء ليبدوا في الترحيب بالفتى الجديد

اخفض المعنى بالكلام رأسه قليلا مُحدقا بيده

اكتفى يوهان بالشرب غير مكترثا لحديث الأخرين الممل

سوهو: سونجاى، لماذا انضممت لفريقنا و تركك لتخصصك سمعت انك من الطلاب المتميزين؟

تساءل سوهو يراقب هدوء الأخر الذي نطق بأن لديه اسبابه

ضحكة ساخرة تمردت من فم يوهان عندما نطق الأخر بهذا متسائلا بإذدراء ما هى اسبابه العظيمة التي لا يستطيع مشاركتها مع احد

ارتشف الأخر من مشروبه ثم وجه نظره ليوهان مُكتفيا بإخبارهم انه ليس مُجبر ان يخبر احد بهذا

يوهان: هاا انا لا احبك.

تذمر قبل ان يلتقط الكأس من على الطاولة و يتناوله

سونجاى نطق بلامبارة يرتشف من كأسه: انا ايضا

نظر له يوهان بحقد و قبل ان ينطق قاطعه سونجاى بأنه سيغادر

نطق بنبرة هادئة ثم نهض ليغادر لمنزله تاركا باقي الفريق

يوهان: هذا الفتى لا يعجبني.

سوهو: هو غامض قليلا لكن لابأس به استطيع ان ارى انه محقق جيد.

نظر يوهان لسوهو بنظرة قاتلة عندما دافع عن الأخر يخبره انه يتصرف من تلقاء نفسه و لا يستمع له

تذمر انه لن يستطيع العمل معه و انه سيذهب للرئيس في الغد و يطلب ان يتم نقله الى فريق اخر

بدأ الجميع بإخباره انه يجب ان يتساهل معه فهو لم يعتاد على عملهم

يوهان: حسنا، سأغادر لكى لا تبقى يونا بمفردها في
المنزل.

نهض بعدما انتهى من الشراب عائدا الى منزله

التقت عينه بخاصة شقيقته التي ابتسمت سريعا عندما رأته ثم ركضت اليه تعانقه تأنبه انه تأخر اليوم كثيرا

عقدت يدها امام صدرها بعدما فكت العناق متذمرة بإنزعاج

يوهان: كان لدى عشاء مع فريقي اليوم . هل تناولتي عشاءك؟

هزت رأسها راسمة ابتسامة سعيدة على ثغرها عندما داعب الأخر خصلات شعره بأنامله

يوهان: كيف كان يوم صغيرتي؟

داعب انفها بأنامله لتردف الاخرى بعبوس

بونا: اصبحت في الثانية و العشرون و لازلت تدعوني بالصغيرة!

عقدت يدها امام صدرها مبوظة شفتيها مثل الأطفال

قهقه يوهان على لطافتها مُردفا من بين ضحكاته

يوهان: تخبريني انك كبرتي! ماذا عن تصرفاتك؟

قبل ان تبدأ في التذمر اخبرها انه متعب و يجب ان يرتاح لكى لا تتأخر في الذهاب للجامعة

اردفت بنبرة تهديد انها ستتركه اليوم فقط ليرفع الأخر يده مُستسلما و يخبرها الا تدعه المرة القادمة

دخل كل منهما الى غرفته ليناما بعد يوم مُتعب

27 نوفمبر 2022 الساعة الثانية عشر صباحا

اجتمع الفريق يناقشون امر قضية الإحتراق مرة اخرى لكن قاطع اجتماعهم دخول احدهم المركز

السيد سو: صباح الخير، انا السيد سو صاحب المتجر الذي تم حرقه.

يوهان: تذكرتك، ما الذي احضرك؟ هل لديك معلومات ستخبرنا بها؟

تحدث السيد سو بتوتر و اخبره انه جاء لسحب ملف القضية و انه لا يريد ان يقاضي احد

تفاجأ يوهان ليقف سريعا واقفا امام الرجل

لاحظ سونجاى توتر الرجل كأنه يخفي شئ

السيد سو تحدث بنبرة متقطعة: تذكرت انني تركت سيجارة على الأوراق و غادرت بدون ان انتبه و هذا ما تسبب بالحريق.

سحب سونجاى علبة السجائر الخاصة بسوهو من على مكتبه و اقترب من السيد سو

سونجاى مد له العلبة لكى يأخذ سيجارة متحدثا بهدوء : تفضل. سمعت انك تدخن صحيح؟

ابتسم الأخر بتردد قبل ان يمد يده و يأخذ العلبة

كما توقع سونجاى هو يكذب فلا احد مُعتاد على تدخين السجائر يخرجها و يمسكها بهذه الطريقة

غادر السيد سو ليخرج ورائه سونجاى مُتجنبا الحديث مع الفريق و مشاركة ارائه

تتبع الأخر في خفية الى ان رأه يعود الى منزله ليعود مرة اخرى الى المركز

سونجاى: دعوا احد يراقب منزل السيد سو و تحركاته هو يخفي شئ.

نظر له الجميع بإستغراب من تصرفه

سونجاى فسر بهدوء: يوهان هو يكذب الم ترى انه لم يستطع اخراج سيجارة و امساكها بطريقة صحيح بالنسبة لرجل يُدخن!

يوهان: ههه لماذا تنادي اسمي من غير رسمية ليس و كانك صديقي

ابتسم سونجاى بسخرية قبل ان يرفع كتفيه بلامبالاة

اقترب ليتشاجر معه لكن سوهو منعه و اخبره ان يُركز في القضية

اغمض عينه للحظات ليخبر يون و سوهو ان يراقبوا منزل السيد سو و أمر جانغ ان يجمع معلومات عنه

لم يتبقى في المركز سوى يوهان و سونجاى بعد مغادرة الأخرين

يوهان: لماذا تعتقد انه يريد سحب القضية الأن؟

تساءل يجذب انتباه سونجاى ليجاوبه بهدوء انه يريد حماية احد الجاني ربما!

عقد يوهان حاجبيه للأسفل من اعتقاد الأخر فكيف يريد حماية شخص تسبب بإحتراق متجره

يوهان: ماذا؟

نهض سونجاى و اقترب من اللوح واضعا يده اسفل ذراعه يُفكر في خطوة الجاني و انه لن يكتفي بحرق متجرين فقط!

بدون ان ينطق سحب معطفه من على الكرسى و غادر

يوهان: يااه حقا اكرهك ايها اللعين المتكبر!

تجاهل حديث الغاضب من تصرفاته مرة اخرى و غادر

خلخل يوهان اصابعه يرفع شعره للوراء بعنف ثم اعاد بنظره للمكان الذي اشار الاخر عليه منذ قليل

تمتم لنفسه ان هنا سيرتكب جريمته القادمة

اسرع يوهان في ارتداء معطفه و قبل ان يخرج رن الهاتف ليُجيب سريعا مُتلقيا خبر وقوع حريق اخر في شارع ديميان

نظر يوهان للوح ليدرك انه نفس المكان

اغلق الهاتف ثم ركب سيارته مغادرا الى المكان بأقصى سرعته

وصل سونجاى لمكان الحادث اولا ليجده بدأ يحترق، بخطى راكضة ذهب وراء المتجر يرى الباب الخلفى

وضع يده على مقبض الباب و لكن فجأة خرج الجاني و دفع الباب بعنف

ارتطم ظهره بالحائط بقسوة لكنه تمالك نفسه و بدأ يركض وراء الأخر

سونجاى: توقف الأن يااا

ركض ورائه كثيرا و مد يده ليمسك يه لكن الأخر استطاع الإفلات و الهرب منه بسبب الشوارع المتداخلة

زفر سونجاى الهواء بغضب بعدما التقط انفاسه الهاربة لكنه تأكد ان هذه منطقته فهو يعرف تحركاته جيدا

عاد مرة اخرى الى موقع الحادثة ليرى يوهان يقف هناك

يوهان: اين كنت؟ اعتقدت انك ستكون هنا.

اجابه الأخر ببرود ان الجاني من هذه المنطقة ثم اراد ان يتخطى الأخر كعادته

امسكه يوهان من معصمه يجذبه بعنف تجاه الحائط

صاح بنبرة مرتفعة: لماذا لا تستمع؟ هل تظن ان الأمر لعبة، من الممكن ان يفقد اشخاص حياتهم بسبب عِنادك!

خرج انين مؤلم من فم الأخر بعدما وضع يده على ظهره

اعتدل في وقوفه يحدق بيوهان بنظرات غاضبة

نبث يوهان بنبرة قلقة الى حد ما يتساءل اذا كان الاخر بخير و انه لم يدفعه بهذه القسوة

سونجاى دفع يده بحدة عندما حاول مساعدته

سونجاى: اليس من المهم الإمساك بالجاني اولا ثم نقلق من ان احد سيفقد حياته! بالنسبة لي امساك الجاني اهم من ان اكترث بحياة احد!

صاح هو الاخر بغضب ثم ذهب الى داخل المتجر المحترق بعدما اوقفوا الإحتراق

وصل فريق يوهان و اخبرهم ان يستجوبوا الواقفون خارج المتجر

انتهى من القاء تعليماته و دخل وراء سونجاى ثم بدأوا يبحثوا عن حزمة الأوراق ليتأكدوا انه نفس الشخص المسئول عن الجرائم الأخرى

تفحص يوهان المكان بعينه و فجأة سمع صوت غريب

نظر ليجد انبوبة غاز تصدر هذا الصوت و يوجد اسفلها بعض الشرارات التي لم تنطفئ

رفع عينه ليجد الأخر يقف على مسافة بعيدة عنه الى حد ما

يوهان: ياا سونجاى اخرج الأن!

تحدث بنبرة اقرب للصراخ لكن الأخر لم يفهم ما يقصده و لِما يريد منه الخروج

ركض يوهان تجاهه و قام بإحتضان الأخر و دفعه للوراء تقريبا الى مقدمة المتجر و بمجرد ان سقط فوقه ليحميه انفجر المكان بهم

تعالى صوت صراخ المجتمعين خارج المتجر و رجعوهم خطوات سريعة للخلف عندما انفجر المكان











يُتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي