يجوب المغامرون كل أرجاء العالم بحثا عن الأماكن الأكثر إثارة ومتعة وغرابة ، لكن بعض الأماكن قد تكون أكثر من مجرد مثيرة أو ممتعة فقد تكون مرعبة،


في أكثر الأماكن المرعبة فى العالم.. مدينة إيطالية تمارس السحر والشعوذة.. جزيرة الدمى فى المكسيك.. الفندق المسكون بكولومبيا الأفضل للانتحار.. جزيرة الثعابين فى البرازيل.. سراديب الموتى تقشعر لها الأبدان فى بيرو


قرر مجموعة من الشباب الخروج ذات يوم للتخييم في الغابة واكتشافها ، خمسة أصدقاء اجتمعوا خارج المدينة والسفر لمسافة بعيدة بعد أن اجمع الكثيرين من قبلهم على جمال الطبيعة الخلابة والساحرة داخل الغابة

وأيضاً تواترت الكثير من الحكايات المُثيرة والمُشوقة حول روعة هذه الغابة، الأمر الذي زاد شغف الأصدقاء الخمسة تجاه السفر لقضاء وقت عطلتهم هناك.


أجمع الشباب متعلقاتهم وأمتعتهم وتجهزوا للرحيل، وأثناء سيرهم في الطريق الطويل تعرضوا الى مشكلة في إطارات السيارة، ولكن شاء القدر أن تتعطل السيارة على مقربة من إحدى محطات الاستراحة المتواجدة على الطرق .


فذهب أحدهم للبحث عن ميكانيكي أعطال، وبالفعل احضره وسحب السيارة الى ورشته وهناك طلب منهم الميكانيكي ترك السيارة والذهاب إلى الاستراحة لاحتساء القهوة.


جلس الشباب في الإستراحة لمدة ساعة وبعدها عادوا الى الميكانيكي لإستلام السيارة بعد ان قام بتصليحها، دخل الجميع الى السيارة وقبل أن يتم تشغيل الموتور اقترب أحد العاملين في المحطة وسألهم عن المكان الذي يرغبون التوجه إليه، فأخبروه بأنهم في طريقهم الى الغابة

ظهرت على العامل ملامح الرعب والخوف ولكنه أسرع في تدارك الموقف، وقال لهم: انتبهوا يا شباب جيداً طريق الغابة خطير، والطرقات بداخلها مرعبة ومخيفة جداً.

قال الرجل هذه الكلمات ثم رحل مسرعاً، فضحك الشباب من شدة غرابة كلامه المريب و أطلقوا عليه الرجل الجبان ولم يهتموا بكلامه.



تابع الشباب طريقهم الى وجهتهم باتجاه الغابة حيث تعرضوا للعديد من الأحداث المُريبة والتي بدأت بتغيير مفاجأة في الجو وانقلابه ا
أمام السيارة مع أصوات غريبة أحاطت بهم.


بينما هم يسيروا بسيارتهم اذ خيم سواد علي السياره جعلهم يصرخوا من الخوف ولم يري من يسوق
الطريق حتي هوت بهم السياره وزحفت بهم سريعا ظلت تتقلب عده مرات حتي ارتطمت بصخوره كبيرة
وتوقفت واخذ الدخان يتصاعد منها ومنهم من فقد
الوعي وما ان توقفت السياره حتي استطاعوا تكسير
الابواب وخروجوا منها

ارتموا يلتقطوا انفاسهم قام فرايدي بتفقد السياره لكنها تهشمت ولن يستطيعون العودة بها

نظر فرايدي حوله واخذ يؤقظ اصدقائه وقف الجميع ينظروا للمكان باندهاش فقد تغير لون السماء اصبحت سوداء ذات غيوم وسحاب علي اشكال غريبه ومخيفه ولم يروا الشمس ابدا


والاشجار شاهقه الارتفاع ملتفه حول بعضها كانها متحجر اوراقها صفراء ذابله ورائحه العفن تملأ المكان وهناك اصوات غريبه لم يستطيعوا تفسيرها لكنها تتردد حولهم وتتكرر


حاولوا اخرج امتعتهم واسلحتهم من السياره وبعد ان اخذوا اشيائهم حاول فرانك معرفة الاتجاه الذي سوف يتجهون اليه


قال يود علينا وضع خطه نسير عليها الي ان تنتهي رحلتنا لابد وان نحافظ علي الماء والطعام اكبر وقت ممكن وان نقسم انفسنا وكل واحد منا يذهب في اتجاه ونلتقي تحت شجرة الصفصاف هذة بعد ساعة من الان وافق الجميع وقام يود بكتابة حروف علي الشجرة لكي يحددها ويميزها


انطلق الجميع كل واحد في اتجاه تابعوا السير والبحث عن الاسباب التي جعلت اهل القرية يخشوا هذا المكان ويرتعبون منه


توغل الشباب الخمسه في الغابه وحل الليل وامتلاء المكان بالظلام الحالك حاول الخمسه أن يبحثوا عن أي شيء يوصلهم الي حقيقة هذا المكان وحقيقة ما قيل عنه في الأساطير القديمة



توجه توماس ناحيه الأشجار الكثيفة شرقا وأخذ يبحث في كل مكان وبعد بضع ساعات وجد نور بعيدا فاتجه نحوه بحذر حتي وجد رجلا يسوق شاحنه قديمة جدا تعجب كثيرا وأخذ يتقدم نحوه ويحاول رؤية مايفعل هذا الرجل في هذا المكان المرعب ولكنه أشد رعبا من الغابه


نزل الرجل من الشاحنه وكان يحمل بيده بندقية وفتح السياره وأخرج منها كيس اسود كبير جره خلفه وانطلق في طريقه لاحظ توماس كل هذا وجلس يراقب الوضع وكان يتحرك ببطء خلف هذا الرجل متسأل ماالذي يحمله ولماذا اتي الي هنا




تتبع توماس هذا الرجل حتي دخل بين الاشجار المتشابكة وصل لباب من الحديد الذي تأكل من الصدي فتح الباب وادخل الكيس واغلق خلفه الباب





تحير توماس محدثا نفسه

ماذا يفعل هذا الرجل وما الذي يضعه في الكيس اقترب ببطء وحاول ايجاد مدخل للمنزل ولم يجد ولكنه وجده نافذة صغيرة جدا حاول فتحها واستطاع احداث ثقبه فيها


نظر منها وجد اشياء قديمة جدا وملابس معلقه يكسوها التراب وتجول بنظره محاولا ايجاد مكان ليدخل المنز