الفصل الخامس

"من انا! ما انا! ولماذا انا! حتى انا لا اعلم، دعونا نطلق عليه القدر، نعم القدر مسمى جيد، ان يأتي بي الى هنا، وان افعل ما افعل وافكر كما الان! بالطبع هو القدر، دعوني اخبركم امراً هاماً لتختاروا الصف الذي ستقفون جانبه الي النهاية، انا! لا يهمني كم الدماء التي ستسيل.
انا! سأستلذ بصراخات المخلوقات الشباب منهم والعجائز رجالا كانوا او نساءً، لا احد يعلم اياً منا يجب عليه الحذر انا ام الاخر وبالحقيقه انا ايضا لا اعلم، لا اعلم اياً منهما انا!"

جرف الموت! حيث من يقوده حظه السئ اليه ينتهي بطريقه..مآسوية او بشعة! شنيعة ان حق القول خانني تعبيري للمره الاولى فـ لا ارى ما هو افضل من تلك الكلمات ولكنِ اترك لك عزيزى حرية السباحة ببحر عقلك الاسود لرؤية ما هو اسوء، سحرة، مصاصي دماء، مستذئبين

كل من حول تلك المنطقه واجهوا الموت ونال منهم بأبشع الطرق، لكن السؤال ماذا تفعل اركيديا هنا، ولما تقف هكذا وكأن الارض وما عليها تحت سطوتها انحنت!كانت حدقتان ذهبيتان ونظرات هادئة ام فارغة! لا اعلم هي فقط لا تظهر مكنونتها، تمر تلك النظرات علي كم الجثث المنتشرة بأرجاء المكان

"اذا ما الهدف من وجودك هنا ايها الصغير!"

كانت تقترب من ذلك الكائن الذي إن لمحت هيئته ستسقط صريع الخوف من هول المنظر، جسد عملاق لم تمر علي مرمى الابصار هيئته مطلقا، قائمتان خلفيتين، جزع محني، مخالب حاده طولها كاد يناهز طول طفل بالرابعة عشر من عمره، عينان سوداء لم يشوب ظلمتها شائبه بيضاء

اسنان! لا هي فقط انياب مخيفه بارزة جاهزة لنهش من تساور له نفسه ان يتقدم من ذلك الجرف، وعلي عكس المتوقع لم يكن يمتلك فراء او حتي عظام يكتسيها الجلد بل كان نارً كان يشتعل بينما يتراجع للخلف بينما تتقدم منه هي، كانت فقط تهمس بلا تخف صغيري، اتعتقد انها تحادث طفلاً صغيراً!

"لا تخف يا صغير سأرسلك الى امك"

ومع إنهاء حديثها توقف الوحش الصغير عن التراجع فقط ظل ينظرلها بينما تتقدم برويه، هي تهدئه بالكلمات، شعور الامان الذي اخترقه فور اقترابه منها جعله يتقدم الى ان تلامست مقدمة رأسه مع يدها، كان الهدوء حولهم عاملا اساسيا في بث الطمئنينة في جوف الصغير وكان اخر ما استمع له الصغير كان همسا دافئاً مطمئناً!

"الي الجحيم"

كان بالفعل الهمس دافئ مطمئن لكن خادع
ابتسامة ساخرة علت ثغرها وهي تراقب الوحش الصغير امامها ينازع الموت بينما يطلق صرخات مؤلمه للاذن من حدتها، تري كيف تتراقص العظام علي الارض بينما لازال ينازع حتى باتت العظام رماد

نفضت يديها بينما اخذت تسير في طريق خاطيةً علي رماد الوحش تسير بهدوء للخروج من الغابة التي يقبع بمنتصها الجرف، وبعد سير ساعه قضتها في التفكير والنظر الي العظام وبقايا الجثث المنتشرة قرب الجرف، ها هي اخيرا تصل لحدود تلك الغابة، كانت تسير بهدوء حتي شعرت بذاتها محاصرة تماماً ولكن لم يظهر احد

"اهدائو، انا اريد مقابلة الالفا ماكسيم"

فور نطقها بإسم الالفا ها هو رجل بعقده الثالت عارى الصدر اسمر البشرة يخرج من بين الأشجار بجسده المعضل الضخم بينما يتحفصها من رأسها حتي اخمص قديمها

"ومن انتِ؟"

نظرة له بلا ملامح لتلك الدرجه التي جعلت من جسده يرتعش من برودت تلك النظرات ناهيك عن تلك النبره التي نافست السقيع

"لا يعرفني ولا يهم فقط ادخلني"

عقد ما بين حاجبيه بضيق واضح بينما يتواصل مع الالفا الملك ماكسين

"الفا هناك فتاة عند الحدود تبدو غريبه وتريد رؤية حضرتك بالاسم، واخبرتني انك لا تعرفها، وايضا هي بلا هاله ألفا"

كان يراقبها وهي تلتفت حولها بينما ينتظر الرد ولكن اكثر ما جذبه وزاد شكه هي كانت تنظر بالإماكن التي يتواجد بها حراس الحدود، كانت فقط لحظات قبل ان يأتيه الرد الإيجابي بإدخال الزائره لكن مع توخي الحذر ليشير لها بإتباعه بينما التف حولها بعض الحراس خشية حدوث شئ سئ

هو فقط يشك بكونها ساحرة سوداء، رغم ندرتهم الا ان خطورتهم لا تمزح، وبعد بعض الوقت ها هي تنتظر امام احد الابواب العاليه ليأمرها الحارس بالانتظار حتي يطلب الاذن بالدخول ولكن هل ستنتظر! قطعا لا، ها هي تقطحم مكتب الالفا الملك الجالس خلف طاولة مكتبه

"ما يميزكم عن ديدان الدماء هو ذوقكم البيسط والغير مبالغ فيه"

تحدثت فور اقتحمها المكان بينما تتفحص المكتب بعينها تحت نظرات الالفا الذي يتفحصها جيدا ليتأكد من حديث الحارس الذي اخبره بعدم وجود هاله حولها وها هي تجلس بينما تبادله النظارت بينما تردف بثقه

"والان بماذا تريدني الفا!؟"

عقد الالفا حاحبيه بغرابة، بالطبع كيف لا وهو الان تأتيه فتاة وقحة لا يعرفها وتقطحم مكتبه وتجلس أمامه وتسأل فيما يرديها؟ هل هي مجنونه؟

"من انتِ؟"

نظرت له لتبتسم بهدوء ابتسامع تكاد لا ترى

"انا اركيديا اليڤوار"

نظر لها وعقد حاحبيه وضيق عينيه ولكن سرعان ما اتسعت ونظر لها بصدمه بينما يتفحصها

"كيف! لقد قتل آل اليڤوار جميعهم"

إجابته بإمائه بسيطه ولازالت تنظر داخل عينيه، هو صمت يشعر بالتشتت، هو متأكد ان عائلة اليڤوار تم محوها عن بكرة ابيها، لقد كانت حدثت موتهم حديث العقدين الماضيين

"اجل اعلم، ولكن اظن انني نجوت والان بماذا تريدني الفا"

نظرته تحولت لشك مع نظرات حذره، حدسه بات يخنقه ويطالبه بالحذر من الفتاة امامه

"كيف من ال اليڤوار ولا اشعر بـ هالتك ولا اشم رائحتك؟"

تنهدت وهي تغمض عينيها بضيق وفتحتهما مره اخري ليجفل الالفا داخليا بينما مظهره ثابت، هو شعر برعشة قوية حين ابصر تغير عينيها من البنيه الي الصفراء الذهبيه مع اختفاء بؤبؤ العين

"الفا ماكسيم، ما شهدته قطعان الذئاب تحت حكمك لم يشهده التاريخ منذ زمن بعيد، وقد شهدت لك الممالك حتي اعدائك بعدلك وصرامتك والحياة الهانئه التي اصبح شعبك بها، وهذا يجعلني اثق بك لانك ابدا لن تودى بشعبك للتهلكة"

اعتقد ان هذه اطول جملة قد قالتها ستشهدها يوما من ثغرها، كانت تنظر له بهدوء ونظرات لا تفسر فقط ترى ولكن لم يكن
اتاها رده سريعا مردفا حاثا ايها علي الحديث

"ما معني حديثك، وعن اي ثقه تتحدثين وما بال عينيك؟"

اغمضت عينها لتعود لطبيعتها واعتلى ثغرها بسمة لا تكاد ترى بينما تبادله بنظرات عميقة تحمل من المعاني الكثير ولكن لم يصله اىً من تلك المعاني وهي قررت ايضا ان تختصر مشاور حل لغز تلك المعاني علي القابع امامها حينما تحدثت مجيبتً اياه

"لقد سمعت انك تبحث عني"

عقد حاجبيه بريبه، كيف يبحث عنها وهذه المره الاولي لرؤيتها، صمت احتل المكان بينما الالفا يفكر في ما قد تكون من امامه وبالمقابل كانت هي تنظر له نظرات صامته بلا معني فقط تنتظر ان يكتشف المعني الخفي من حديثها ولم تنتظر طويلاً حين اتاه رده بصوته الرزين

"اسطورة اكرميد"

كانت كلماته هي الضوء الاخضر لاتساع ابتسامتها ولكن لاتزال لا ترى ايضا ولا تسمّى بسمة فقط شدت طرف شفتيها بلطف وخفة

"اعتقد!"

إجابته كانت سؤال اكثر منه كإجابه ولكن هذا لم يفعل شئ سوى تعمق الالفا بالافكار كيف عملت أنه يبحث ولا احد يعلم الا الالفا المسؤلين عن القطعان والذين يفضلون الموت علي اخراج حرف من محتوى الرسائل والاجتماعات التي كان يتم عقدها بالأونه الاخيره

ولكن رغم ذلك لم يظهر وجهه اي تعبير فقط صامت ولكن لم يدم طويلا حتى أردف بكلمه واحده

"اثبتِ"

كانت الكلمه التي كانت تنتظرها لتستقيم من مكانها متجها الي منتصف الغرفه تبحث حولها عن شئ ما! وما هي الا بعض لحظات حتى تتجه الي اريكة سوداء كبيره الحجم ،تفحصتها قليلا قبل ان تنظر للالفا الذي كان يراقبها بصمت ارتفع اصبعها السبابه بينما تنظر بـمنتصف عين الالفا الذي يتتبع اصبعها الذي يتجه للاريكة التي حط عليه إصبعها

لحظات ولم يحدث شي، عقد الالفا حاجبيه بينما ينظر لعينها وللاريكة، هو ينتظر لانه يعلم ان الصبر اكثر فائده من التسرع والغضب، عكس طبيعة المستذئبين المندفعة هو حافظ علي هدوءه وكانت نتيجة ذلك بسمة هادئة وللمره الاولى ظاهرة

"الفا عادي وليس نقي كان ليقوم بطردى واتهامي بإضاعة وقته الغبي بينما الفا القمر الازرق لم يفعل، اعتقد انك بالفعل مختلف كما سمعت"

مدح! لقد مدحته جديا ولم تسخر منه، هذا جديد ونوعا ما، اخذ ينظر لها الالفا كـأنما يحاول اختراق روحها ولكنه لم يفلح في شئ وكان إجابة انتظاره هو رفع حاجبه ينظر للاريكة التي تتلاشي امامه، غريب! نعم نوعا ما غريب، هو يجزم انه نوع من انواع السحر، لم يره مسبقا ولكنه ليس بالشيء الجلي علي السحر، وجه نظره لها لـيرى بسمة جانبيه لا تطمئن احد ابدا بينما اخذت في الاقتراب

"سحر!؟"

سأل بينما تقترب ببطئ وهي كشرت حاجبيها بـ تقزز واضح، ماذا اذا! اليست ساحره!

"سحر! بربك لا تقارني بكم"

"بنا!!"

سألها بينما جلست مكانها مره اخرى امامه وهو لازال بمقعده لم يبرح مكانه، يناظرها بهدوء وصبر يحتذي به، ناظرته بينما اخذت عينها تتوهج بضوء رغم سطوعه تستطيع بوضوح رؤية ظلامه

"نعم بكم، انتم مخلوقات انانية، لكن انا؟! انا الانانية بحد ذاتها، انتم مخلوقات تتبع الشهوات وانا الشهوات والملذات، انا اسوء من ان اقارن بكم"

كلمات غريبه من فتاة غريبة تأتيه وتتدعي انه من يبحث عنها، ليس غريبا بقدر حديثها عن ذاتها، ولكن الاغرب والذي جذب الالفا ماكسيم هي حدقة عينيها التي اختفت بينما تتارجح بين اشعة الشمس ونهر دماء، هو جاهل عن ماهية الأسطورة ولكن ما يراه الان يثبت انها هي، لا مخلوق يمتلك تلك الاعين ابدا

"لماذا الان! نحن نبحث عنك منذ عقداً كامل عندما كانوا الملوك من الحكم السابق يبحثون عنك، لما اخترت الظهور الان! اهي إشارة الي شئ ما؟!"

كان يحمل من الاسئله الكثير ولم يجهد نفسه حمل كتمها لذا انهال عليها بأهمهم لعلها تجيب ولكن تلك النظرة اخبرته ان لا يتسأل كثيرا ولكنها ايضا اجابت اسالته بما زاد فضوله

"لا يعتمد الامر دائما علي الاشارات، ربما صدفه قادتني الي هنا"

تبادلا النظرات القوية بصمت حتي قاطعه الالفا مردفا

"حسنا صدفه! وماذا تريدين خلف هذه الصدفه ولمَ انا ومملكتي؟!"

هذه المره اجابت ببسمة صادقه!

"اجبت عن لمَ انا في بداية دخولي هنا، وماذا اريد؟! انا اريد العثور علي خمس اشخاص وجدت احدهم وهو الاول ماكسين ابن اخيك"

هذه المره المفاجاة ظهرت بوضوح علي وجهه، كيف؟! ما به ابن اخيه؟! هو قوى وشجاع ومسيطر، هو اقوى جرو رآه في حياته، هو يشبهه عندما كان صغيرا الى حدا مخيف، وهذا يبرر قوته ان كان له علاقه بالاسطورة

"ومن الاخرين؟!"

تمالك نفسه سريعا وعاد الي وجه الهادئ بينما سألها عن الآخرين بذات نبرته الهادئه، اذا اتت اليه اذا هي تحتاجه، وهو سيساعدها بالتاكيد

"لا اعلم لذلك انا هنا، كما أخبرتك ماكسين كان الاول والاربع الاخرون لا اعلم عنهم شي عدا اجناسهم"

"اذا تريدين مني البحث عن اربع اشخاص لا نعلم عنهم شئ سوا انهم من اربع شعوب تعدادهم بالملايين؟!"

حسنا عند قولها بهذا الشكل يصبح كـ ضربا من الجنون ولكنها قابلته بهدوء مشابه لخاصته واردفت بهدوء

"لا انا اريدك ان تعقد اجتماع للملوك واخبارهم بالبحث بممالكم"

تنهد الالفا بينما يقوم بفرك جبهته من الصداع الذي اصابه فجاه، هذا كثير، اذا كان هناك شك بسيط بـ أن النبؤة خاطئة وليس هناك حرب فـ ظهور الاسطورة امامه الان يعني حرب علي الابواب وأرواح كثيرة ستزهق بها

"حسنا يمكنك البقاء بأية غرفة تختاريها ببيت القطيع وسأرسل بطلبهم سريعا وبعدها سترينهم"

كتفت يديها بينما لم تحرك عينيها عن الالفا انشاً واحد بينما تردف بثقه

"لا اعتقد انك تحتاج حضورى فقط اخبرهم بالذي اخبرتك به، وايضا يجب علي الرحيل"

ترحل! تمزح! لا.

"الي اين سترحلين حتي استطيع الوصول اليك بعد الاجتماع"

نظرت له بإبتسامة هادئة تطمئنه بها بينما تردف بنبره هادئة حنونة!

"ماكسين سيصل الي حينما تريد، لكن الان يجب علي الرحيل"

متجاهلا الجزء الاول من حديثه اردف معلقا علي الحزء الاخير

'الي اين"

"الي الجحيم"

انهت حديثها لتخرج من الباب الذي اتت منه تاركه الالفا خلفها شاردا يفكر في تلك الفتاة التي هي ذاتها الاسطورة التي تنقلت بين الأجيال منذ زمن كان الجميع يعلم وينقل الأسطورة حتي تناسها الشعب ولكن تلك العرافة شيلا لم تسمح للملوك بالنسيان

كانت تاتي لكل جيل وتذكرهم بالاسطورة، وما ان اتت الاسطورة قررت ان تظهر في فترة حكمه، اي لعنة هذه التي حلت فوق عاتقه، بينما الالفا كان شاردا لم يلاحظ ذلك الجسد الذي تسلل بخفه الي مكتبه كما يظن الجسد

"فشلت من جديد وشعرت بك، لا تتنفس ببطي شديد سيصبح واضح"

نظر له الجسد الماثل امامه بينما يذكر ذاته انه يجب ان يعدل طريقة تنفسه كما اخبرته معلمته سابقا وعمه الان، رفع نظره بينما يزيح هذه الأفكار ناظرا لعمه

"ليس هذا ما اتيت لأجله"

انهي حديثه جالسا علي الكرسي امام عمه بطريقه لا تتناسب مع جسده او عمره 'واللعنه هو فقط في الرابعه من عمره' هذا ماكان يدور في عقول كل من يرى هذا الصغير الذي ناظره عمه بحيرة بينما يردف

"اذا ماذا تريد"

اعاد ظهره للخلف بينما يناظر عمه الذي كحال غيره يصرخ داخليا 'واللعنة كيف هو بالربعه من عمره' ولكنه لا ينكر فخره بإبن اخيه الصغير والذي يشبهه الي خد مخيف

"لقد صدرت تعلمات بأن اظهر لك نفسي حتي تخبرني حين تحاج شيئا منها"

وها هي صدمه تضرب منتصف ظهره، هو تجاهل جملتها فقط ظنا منه انه اخطئ السمع بسبب التشابه بين اسمه واسم ابن اخيه ولكن الاخير الان يخبره انه أُمر بالظهور له، طفل الرابعه يعلم؟! بالطبع يعلم، هي اخبرته انه سيصل لها

هي أخبرته أن ماكسين احد الاشخاص التي تبحث عنهم ولكن كيف له ان يكون بهذا الهدوء والفطنه بأن يخبئ ذاته وان يتبع الاومر، لذلك نظر له ممثلا الحيرة فقط لتأكيد شكه يريد وبقوة ان يصل لحل تلك المعضلة برأسه، ناظرا للصغير الذي يشبهه هو واخيه كثيرا ولكنه نسخه مصغره عن جده

"من هي؟!"

سؤال بسيط كان إجابته نظره تصرخ قائلةً 'ثق بي انا اعلم' ولكنه قرر ان يريح عمه بينما يستقيم من المقعد متجها للباب

"سيدتي، اركيديا"

انهي حديثه مغلقا الباب بهدوء تاركاً خلفه عمه الذي شعر بكم ابن اخيه طبيعي الان، فـ هو جزء من شئ كبير كـهذا لذلك فقط قرر ان يرسل سريعا في طلب الملوك منفذا اوامر الاسطورة!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي