إمرأة فولازية

NaharAhmed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-11-29ضع على الرف
  • 51.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

رواية إمرأة فولازية
الفصل الأول
إستيقظت من نومها، وهيا تبتسم كعادتها كل يوم، لتؤضي فريضتها، وتجلس داعية الله أن يكتمل حلمها، وتصبح من أكثر الناس علمًا، وأدبًا، وأخلاقًا، وعندما أنهت ذهبت إلى غرفة، والدتها التي تعاني من الشلل الكلي قائلة:-
-  صباح الخير يا أمى.
أردفت الأم قائلة بقسوة:-
-  لا أحتاج إليكِ أستطيع فعل كل شئ بنفسي.
قالت الفتاة بحزن، وبأسئ:-
-  أمي لما تعاملينني هكذا ما حدث ليس ذنبي، والله عاقبكِ بالشلل، ولم يعاقبني، لأنه يعلم أن لا دخل بي بهذا الحادث الذي حدث معكِ.
غضبت الأم منها كثيرًا، وقالت:-
-  أخرجي الآن، لا أريد رؤيتك أبدا هل تفهمين؟! فلترحلي، ومن المنزل خذي ملابسك، وإرحلي من هنا وإلا سأجلب لكِ أشخاصًا يطردونكِ خارج منزلي.
غضبت الفتاة كثيرًا، وحاولت كتم غيظها، وغضبها، ولكن لم تستطيع مع كلمات والدتها الجارحة، والتي تجعل منها فتاة أخرى أو إمراة أخرى فـ إنكسر زجاج نافذة المنزل، و هنا هدأت الفتاة قليلاً، و قالت الأم بـ غضب:-
-  سـ تؤذين كلاً من بـ المنزل، أخرجي من منزلي في البيت الحال. لا أريد رؤيتكِ أخاف أن تؤذي أخاكِ، فلترحلي.
غضبت الفتاة أكثر، لأنها تحب أخاها أكثر مما ينبغي، ولكن إضطريت للرحيل، ليس من المنزل فقط بل من حياة عائلتها جميعها تاركة كل شئ خلفها، و ذهبت لـ تعثر على المكان الذي تنتمي إليه.
في منزل آخر بل كان قصرًا كان يرن جرس الساعة بالمعنى الإستيقاظ فـ إستيقظ ليث، و قال:-
-  لقد سئمت من الجميع.
نظر ليث إلى الساعة لـ يرآها التاسعة فـ قال بإنزعاج:-
-  سأتأخر على العمل حسبي منكم.
قام ليث بمناداة شقيقته الصغيرة، و قال:-
-  غزل، لما لم تأتي لـ تفيقنني؟!
دلفت غزل إلى غرفته بـ غيظ و بصوت عالِ قالت:-
-  لقد فعلت كل شئ لأفيقك، و لكن أنت الذي لم تستيقظ لا أعلم هل سهرتُ في الليل كثيرًا أو شربت؟! لهذا تركتك بعد أن سئمت من إيفاقك ،وأيضا للتعلم كيف تستيقظ مبكرًا.
أردف ليث بـ غيظ قائلاً:-
-  إرحلي من أمامي الآن قبل أن اشوه هذا الوجه الجميل غزل أخرجي الآن!!
خرجت غزل دون أن تنطق بكلمة أخرى، لأنها تعرف أخاها جيدًا إذا غضب في وقتًا ما فسوف يُغضب العالم كله، ولا يهموا شيئا.
وقف ليث، و ذهب إلى المرحاض ليستحم ويتوضئ..
فى النادى الخاص بالكونغ فو دلفت إلى غرفة تغيير الملابس لـ تقوم بتبديل ملابسها لـ ترتدى ملابس أخرى خاصة جدًا، و لكن كانت ملابس مختلفة عن تلك الملابس التي يرتدونها الأخرين، كانت بدلة سوداء وحزام أسود اللون وقامت بـ رفع شعرها، لأعلى ببرود و قالت:-
-  أنا الآن جاهزة.
ذهبت إلى الخارج لـ ترى أمامها ثلاثة فتيات يرتدون مثل ملابسها فـ قالت إحداهم بـ غرور:-
-  ها أنتِ لقد وصلتي متأخرة اليوم. ماذا حدث معكِ.
أردفت الفتاة قائلة:-
-  لدي إسمًا، وإن لم تتعلمي أن تناديني بإسمي، فـ سأعلمكِ أنا كيف تنطقينه بشكلًا صحيح لـ ذلك إنتبهي مني، كي لا توقعي الآن بـ أشر أعمالك منه.
أجابت منه عليها بـ ضحك، وقالت مستهزة منها، و من ردة فعلها:-
-  أوه. عزيزتي جنات، أنتِ تعلمين جيدًا، كم من الصعب أن تكوني بـ مستوانا الإجتماعي صحيح، لقد حصلتِ على ميدالية ذهبية وإرتديتِ الزي الأسود، ولكن نحن لا نريدكِ هنا لذا فلترحلي من أمامنا الآن.
كادت أن تتحدث جنات، وترد عليها ولكن سمعت المدربة المسئولة عنها تناديها قائلة:-
-  جنات، فـ لتأتي الآن للتدريب.
قالت جنات بـ إستفزاز:-
-  عليكِ أن تكوني طموحة أولاً، حتى تتقنِ مدى صعوبة أن تكوني بطلة جيدة للأخرين.
ثم تركتها، و ذهبت وسط الثلاث فتيات الذي يتوعدون لها بـ أشد العواقب التي قد تُدمر حياتها، وحياة الأخرين فـ قالت منه بـ حقد كبير:-
-  هل أنتم معي لـ نقضي عليها، لن أسمح لها بـ أن تكون مفضلة المدربة سارة، و أنتم تعرفون كم تلك المدربة قوية، و تمتلك أكبر قوة عالمية، و تريد من جنات أن تصبح مثلها، و هذا أنا لا أريده صحيح إننا إرتدينا الزي الأسود، و لكن نحن لا شئ أمام قوة جنات حاليا لـ هذا علينا أن نكون مثلها أو نأخذ قواها الفولازية منها.
أردفت الفتاتين بـ إقتناع:-
-  بـ التأكيد سنفعل هذا قلِ ما علينا فعله، و سنفعله بناءًا عن أوامركِ عزيزتي.
نظرت منه أمامها بـ توعد، و قالت وهيا ترى جنات تتدرب مع سارة:-
-  أعدكِ، أني سأفعل كل ما بوسعي، لأطردكِ من هذا النادي قريبًا.
عند جنات، و سارة حيث أردفت سارة قائلة، و هيا تمسك كيس الملاكمة، و تظل تضرب به جنات:-
-  جنات. هل أنتِ بخير؟! ماذا حدث لما لا تركزين اليوم بـ التدريب!!
أجابت جنات قائلة:-
-  لقد طردتني أمي من المنزل بعد معرفتها أن لدي قوة، وخافت على أخي أن أؤذيه لا أعرف لما تفعل ذلك بي ما ذنبي، أنا لما تُحملني دائمًا ذنب ما حدث لأبي منذ أعوام، وهيا تلومني على ذلك الحادث لإعتقادها أن من قام بـ كسر الزجاج في ذلك اليوم، هو أنا و بالفعل من قام بـ كسره، هؤلاء الشباب الذين كانوا يجرون بإتجاه المنزل فـ خبطوا النافذة بـ تلك القوالب اللعينة لا أعرف ما ذنبي أنا في كل هذا، هل لأني ولدتُ بـ قوة كسر الزجاج أثناء غضبي لقد قمتُ اليوم بـ كسر زجاج نافذة أمي بسبب تلك الكلمات التي أغضبتني، و جعلتني أخجل من كونها أمي حقا لا أعرف ماذا أفعل.
أردفت سارة، وهيا تترك كيس الملاكمة التي كانت تتمسك به و قالت:-
-  جنات. أنتِ تعلمين كم صعب عليها تقبل فكرة أن لديكِ تلك القوة لهذا تظن أنكِ السبب في ذلك الحادث.
أجابت جنات بعدما تركت تلك القفازات من يدها، و قالت بـ تعب، و العرق يتصبب منها:-
-  لقد تعبت سيدتي، لا أعرف ماذا أفعل حقا، و ها أنا الآن تشردت أدليني على الطريق الصحيح، و هل ما أفعله حقا صحيح، هل يجب أن أخفي هويتي الحقيقية؟!
أجابت سارة عليها قائلة:-
-  بلا.. إتركيها فقط الآن تستريح، و بالتأكيد سـ نفعل شيئا، و لو على المكان فـ بيتي لكِ عزيزتي.
نظرت جنات لها بعمق، و قالت:-
-  لما تفعلين ذلك معي؟!
أجابتها سارة قائلة:-
-  كان لدي إبنة نفس عمركِ حاليًا إبنتي، كانت بطلة أيضا، و نفس موهبتك، لكن كانت تستخدم تلك الموهبة في الشر إستخدمت عقل شقيقتها الصغيرة التي لم تُكمل الثلاث سنوات لـ تعلب بعقلها، حتى وجهتها نحو النافذة، ولأن إبنتي الصغرى كانت صغيرة جدًا، و شقية أيضا ذهبت إلى هناك، و وقعت من النافذة، و لم أكن أعرف شيئا عن كل هذا لحد ما وصلت إلى المنزل، و كانت صدمة كبيرة لي رأيت إبنتي الصغيرة تنزف أرضًا، و الكبيرة تُحلق بالسماء، و من هذا الوقت أحييت، وحدي بلا أحد، و قررتُ أن أسلك طريق الخير دائمًا، و أن أدرب أبطال الكونغ فو، حتى يصبحوا في منتهى البرود، و يصعب الوثوق بـ غيرهم.
أردفت جنات بأسى، و حزن:-
-  أنا أعتذر حقا لـ تذكركِ بكل هذا.
أجابت سارة، و هيا تمسح دمعتها:-
-  لا يهم، هذا لكن ما عليكِ فعله الآن، هو أن لا تستسلمي أبدًا. أعديني؟!
نظرت لها جنات بـ توتر، و هيا تفكر في شيئا، ولكن قالت:-
قالت جنات بـ توتر:-
-  لا أستطيع سيدتي. تطلبين مني أن أسيطر على قواي، و هذا صعبًا جدًا، أنتِ تعلمين جيدًا، أنه سـ يؤثر علي بالسلب، و مع ذلك تطلبين مني أن أسيطر على قواي، أنا لا أعلم إلى الآن كيف أسيطر على قوة ليست بـ يداي، لقد ولدتُ بقوة فولازية، و أنتِ تعلمين ذلك جيدًا، و أيضا تعلمين أن القوة الفولازية، لا يمكن السيطرة عليها أبدًا.
أردفت سارة، و هيا تحاول تهدأتها، و قالت:-
-  إهدأي عزيزتي رجاءًا هذه القوة، لا يمكن لأحد أن يأخذها منكِ، و في الوقت ذاته، يجب عليكِ السيطرة عليها، و إلا ستكون ضدك فيما بعد هذا سئ حقا تُرعبني فكرة أن قواكِ تنقلب ضدكِ لهذا عليكِ الإنتباه من حولكِ.
هزت جنات رأسها بـ ماشي، وقالت:-
-  سأرحل الآن، و نكمل غدًا.
إبتسمت سارة قليلاً، وقالت:-
-  بالتأكيد عزيزتي سأنتظركِ.
إبتسمت جنات أيضا بـ حزن، وقالت:-
-  بالطبع سآتي.
ثم تركتها جنات عائدة إلى المنزل مرة أخرى، لأن ليس لديها أي مكان آخر سواء هذا المنزل..
عند ليث كان عائدًا إلى المنزل بعدما أنهى أعماله في الشركة، و أثناء ما هو يقود السيارة وقع هاتفه فـ قال:-
-  هل هذا وقتك الآن لـ تقع فـ أخفض رأسه، ليجلب هاتفه لكنه صُدم بـ صوت عالِ جدًا، و كأنه جرح أحد ما فـ رفع رأسه، لكنه لم يرى شيئا، حتى أصدرت صوتًا آخر فـ هبط من السيارة، و رأى فتاة جالسة أرضًا تتألم بـ شدة قائلة بـ غضب:-
-  هل أنت أعمى؟! كيف تجرأت أن تدهسني هكذا قدماي تؤلمني كثيرًا.
أردف ليث قائلاً بهدوء، وإعتذار منه:-
-  أنا أعتذر منكِ لم أقصد ما فعلته. هل تتألمين كثيرًا صحيح؟! هيا بنا سنذهب إلى المشفى.
توترت الفتاة، و ظنت أنها ستأخذ إبرة فيتامين أو سيقومون بتعليق محاليل بـ يداها للنقص التي هيا به دون أن تأكل شيئا طيلة اليوم فـ قالت بـ توتر:-
-  لا يهم سأذهب إلى المنزل فقط، و سأكون بخير.
نظر الشاب إلى الجرح، و قال متسائلاً:-
-  لماذا أنتِ خائفة هكذا؟!
أجابته الفتاة بتوتر:-
-  بلا، لستُ خائفة لا يجب علي أنا أخاف من أي شئ بالأساس.
أراد ليث تشجيعها أكثر، وقال:-
بالتأكيد، و لكن يجب أن نذهب إلى المشفى لـ نطمئن على جرحك.
قالت الفتاة بصوت عالِ:-
-  لا أريد فقط أوصلني إلى منزلي.
قلق ليث قليلاً، و لكن قال:-
-  بالتأكيد هيا بنا سأوصلكِ.
حاولت أن تقف على قدماها، و لكن كل محاولاتها دامت بالفشل حتى إقترح عليها ليث المساعدة قائلاً:-
-  دعيني أساعدكِ أنستي.
قالت الفتاة بغضب:-
-  لا أريد الذهاب إلى هناك.
حاول ليث تهدأتها، و قال متسائلاً:-
-  إهدأي. ما هو إسمكِ؟!
أجابته الفتاة، و هيا تنظر إلى جرحها:-
-  جنات.
نظر لها ليث نظرة ثاقبة، و قال:-
-  إنتظري قليلاً.
حاولت جنات الوقوف، حتى نجحت، و جائت لـ تتحرك، لكن لا جدوى تقع مرة أخرى، حتى إقترب منها ليث، و قال:-
-  هل تسمحي لي بمساعدتك فـ أنتِ مثل شقيقتي الصغرى.
هزت جنات رأسها بإحراج، و قالت:-
-  نعم.
حملها ليث بين يداه، و قال ناظرًا إلى عيناها:-
-  أنتِ جميلة حقا.
نظرت له جنات نظرة ثاقبة، و إعتقدت أنه مثل بقية الشباب الذين يتغازلون بالفتيات، و قالت بغضب:-
-  أنزلني الآن.
قال ليث، و هو يقوم بـ رفع إحدى حاجبيه قائلاً:-
-  لما؟!
أجابت جنات بغضب:-
-  لأنك تتغزل فيني!! مثلك مثل بقية الشباب.
ليث إلى نفسه:-
-  جد أنتِ مجنونة، هل هذا منظر شخص ينظر إلى فتاة صغيرة مثلكِ!!
ثم قال، وهو ينظر إليها:-
-  أعتذر منكِ لم أقصد ما فهمتي.
قالت جنات بخفوت:-
-  أعتذر أيضا، لأنني فهمتك بشكل خاطئ، و لكن هذا لا يعني أنك تسير في الليل هكذا لما؟!
أجابها قائلاً، و هو يحني رأسه إليها قليلاً، حتى يُعلمها أنه قام بسمعها:-
-  لأنني عائدًا من العمل الآن، و وقع هاتفي، و تأكدت قبل أنا أجلبه أن لا أحد بالطريق، و لكن ظهرتي أنتِ من العدم هكذا، و هذا الوجه أجمل شئ ما رايت اليوم، لكن الآن يجب علي إيصالك إلى المنزل، حتى لا أقلق أكثر عليكِ.
قالت جنات بتلقائية:-
-  إنتظر إنتظر هل ستحكي لي قصتك، و سبب ذلك الحادث، يجب أن أصل إلى المنزل الآن بالفعل والدتي ستقلق علي كثيرًا.
قال ليث بنفاذ صبر:-
-  هيا بنا.
ثم قام بإدخالها السيارة لـ تكون جالسة بـ جانبه، و ذهب هو بالاتجاه الآخر بعدما أغلق باب السيارة، و جلس بجانبها ثم قال:-
-  هل تتألمين كثيرًا؟!
أجابته جنات بهدوء:-
-  لا تقلق هذا جرح بسيط ليس مؤلم كثيرًا مثلما تظن، لقد مررتُ بمثل هذه الحوادث من قبل.
كاد أن يضحك ليث، و لكنه كتم ضحكته، عندما نظرت له بملامح غاضبة قائلة:-
-  هل ستمزح معي؟! قود السيارة الآن أريد الذهاب إلى المنزل.
صمت ليث، و قاد سيارته دون أن يتحدث بكلمة، حتى شعرت جنات بألم في باطنها، و توتر أيضا فـ قالت سريعًا بوجع، و صوت عالِ:-
-  أوقف السيارة رجاءًا.
إستغرب ليث، و نظر لها، و عندما رآها تتألم هكذا قال بصوت قلق:-
-  هل أنتِ بخير؟! لماذا تتألمين هكذا؟!
قالت له جنات بـ تعب:-
-  أنا أتألم كثيرًا إفعل شيئا، لكن لا أريد الذهاب إلى المشفى، سـ يقومون بـحقني، أنا لا أريد الذهاب رجاءًا.
لا يعرف ليث ماذا يفعل، و لكن قال:-
-  إذا سآخذك للمنزل بالتأكيد والدتكِ ستهتم بكِ.
قالت جنات بحزن:-
-  لا. لن تهتم لأجلي أبدًا خذني أي مكان آخر.
أردف ليث، و قال:-
-  المشفى إذن، لا يوجد حلاً آخر سواء الذهاب إلى هناك.
أجابته جنات بألم:-
-  لا أود الذهاب إلى هناك. هل تفهم؟!
غضب ليث عليها، و قال:-
-  ماذا سأفعل ها؟! أنتِ لا تودين الذهاب إلى المشفى أو المنزل لـ تعالجي جراحكِ فتاة عنيدة، و مجنونة ماذا فعلت بحياتي لأرى فتاة مثلكِ.
جنات و هيا تتألم قالت:-
-  أوصلني لأي مكان، لن يهتم بي أحد، لذلك لا أريد الذهاب إلى المنزل.
كاد أن يتحدث، لكنه رآها يغشي عليها فـتحولت نبرة صوته للقلق قائلاً:-
-  جنات جنات ماذا حدث؟! أفيقي!!
لا رد منها ففكر ما دامت لا تريد الذهاب سيأخذها إلى منزله، و والدته، وشقيقته يتصرفون بها. فعمل مكالمة هاتفية لشقيقته، و حكى لها كل شئ حدث، و لكن شقيقته إستغربت نبرة صوته، وتوترت فجأة، ولا أحد يعلم لما، هيا توترت، ولكن نصحته بجلبها إلى المنزل.
قام ليث بتحريك سيارته، و كان يقودها في سرعة كبيرة من كثرة قلقه عليها، وينظر إليها من وقتًا لآخر، ويقول إلى نفسه:-
-  لماذا أشعر أنني رأيتها من قبل، لكن أين!!
إنتظروا الفصل الثاني بقلمي نهار أحمد (القناع)
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي