احلامي

تامكرا العراقي`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-12-13ضع على الرف
  • 14.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

اين أنا ما هذا المكان؟! الواسع لأ يوجد احد سوا أنا وبعض الاشجار تتكرر أمامى مراراً وتكراراً كلما ازيد من سرعتى أشعر أنى اركض باتجاه شئ لا أعلم ما هو؟
اريد الحاق به منذ زمن طويل، ولكان لأ ينتهى! لماذا لأ ينتهى هذا المكان؟


هل أنا اعيده من جديد!؟ لا أدرى ماذا يحدث؟
لا أرى شئ المكان يكسوه الظلام لأ يضيئه سو ضوء القمر الذي كان في كامل اكتماله في السماء وبضع النجوم المضيئه التى تكاد تنعد على أصابع اليد فالسماء صافيه فوقى إلا من ذالك القمر الكبير الذي لم ارى في حجمه من قبل انه يكاد أن يلامس الأرض من قربه الشديد وحجمه الكبير بالتاكيد أنا في حلم جديد أجل بالتاكيد هذا حلم من أحلامى!


تلك ولكن اين اين هو ذلك الشخص؟ لقد انقطعت انفاسى من الجري ولم اجد أحداً حتى الآن!
فجأة شعرت بخيال أحدهم يظهر في مناطق مختلفة من المكان ياتى ويذهب بسرعه كبيره لا أحدد أهذا الخيال لذكر ام انثى فقط أري ظل ياتى ويذهب في جميع الأنحاء



أكاد اموت من الخوف في كل مرة ارى هذا الخيال يأتى لي في المنام ليست المرة الأولى التي ياتى إلى هذا الشخص في المنام ويخبرنى بأشياء عديدة لا اعلم من يكون ولكن انا اعلم أنى بالتأكيد احلم ولست على أرض الواقع بل أنا في العالم الافتراضي كل شيء مجرد حلم وسينتهى قريبا وساستيقظ وانسى كل ما حدث وهذا المكان الغريب بمجرد أن يخبرنى

ذالك الشخص ما يريد اخبارى به وبعد ذلك سيختفى كل شيء ولا اتذكر ما حدث معى فى المنام أو ما قاله لي ذلك الشخص إلا عندما يحدث امامى بالفعل في ارض الواقع!


لقد أصبحت اعلم كل الامور لانها تتكرر معى كل فترة بإستمرار ولكن هنا أسأله تحيرنى من هذا الشخص؟ من يكون؟ ولماذا ياتى لي ولما أنا وما كل ذالك الذى يحدث معى؟ ما هذا الذي أراه ما معناه؟! اريد أن اعرف اشياء كثيرا واشفى فضولى الذي سوف يمُيتنى توقفت عن الركض لأخذ نفساً عميقاً من اجل أن اجمع شتات نفسى وأنفاسي المنقطع من كثرة الركض خرج صوتى مرتجفاً ضعيفا وأنا أقول



- من أنت ماذا تريد منى ماذا يحدث لي اين أنا

اظهر امامى الآن واخبرنى ماذا يحدث معي ؟؟


لم أكمل كلامى وجميع اسألتى التى تدور في ذهني فقد شعرت بانى مخدره لأ اعرف ماذا حدث لي عيني تغمض من تلقاء نفسها وأشعر بدوار شديد يأرجحني إلى الخلف وللامام شعرت وكانى مغيبه منقسمه جزئين لأ اعلم من اين ظهر هذا الضباب الكثيف يأتى من العدم وذالك الظل توقف في مكان لتقع عيني علي أحدهم يقف أمامى مباشرةً يفصل بيننا مسافة صغيرة ولكن لا يظهر منه شيء من كثرة الضباب المتوجد في المكان فقط يظهر ظل طويل اسود امامى.


بداء في التحدث ويخبرنى أشياء كثيره ولكنى من كثرة الدوار الذي أشعر به لا أستطيع أن أميز صوته وأعلم إذا كان هذا الصوت لفتاه أم لفتى ولم أستطع ان أتحرك من مكانى واذهب إلى مصدر الصوت واعلم من يكون.


فقط أنا اقف واسمعه وهو يخبرنى ال كثير وللعجب أحاول مرارا وتكرارا تذكره يجب ان أتذكرهم جميعاً ! أتسائل أليس من الجيد عدم تذكره صوت يخبرنى أن احذر من اشياء لا أعلم عقباها فجأة شعرت بماء يجري على وجهى وقطرات صغيره من العرق تتساقط من على ومن يدى و لقد اصبحت درجة حرارتى عالية للغاية


نظرت من شدّة الحرارة إلى القمر المتواجد
على يدى اليسار فبداء ينقلب لونه من الابيض إلى الون البنفسجى ثم الى الأحمر يميل إلى الصفر ثم بداء يظهر صورة فتاه على القمر اشعر وكانى رئيتها من قبل ولكن لأ تذكر من تكون تلك الفتاه التى ظهرت على القمر

نظرت إلى الخيال مجدداً عندما سمعتهُ يقول

- هل تعلمي من تكون؟

ـ جاوبت بتخدر شديد وأنا أحاول أن أتذكر من تكون تلك الفتاة.

- اجل اشعر أنى راءيتها قبل تلك المرة!


بداء بتكرار سؤاله عدة مرارت ويعاود وأنا فقط استمع اليه شعرت فجاء انه يقترب منى ببطء شديد بدأت انفاسي ترتفع بشدة، واشعر انها سوف تنقطع مع أنى لأ اركض فأنا اقف في مكانى منذ فتره اشعر، أن دقات قلبى تكاد تسمع من سرعتها من شدة خوفى أصبح قلبى يعمل بسرعه كبيره ويوزع الدماء على جميع أعضائى لكننى أكاد اموت من شدة خوفى.

زاد في اقترابه اكثر واكثر ذالك الظل اصبح يملىء المكان بظلام من كبر حجمه ومن كثرة اقتربه منى


شعرت فجأء بضوء شديد للغاية يعم المكان لم تستحمل عيناى شده الضوء اغمضتها بسرعه قليلاً شعرت أن الضوء تلاشا من المكان لافتحهما ببطء شديد وأنا انظر با استغراب؛
لأجد نفسى فى غرفتى!



ـــ أنا الآن في غرفتى مستلقية على السريري وانظر الى السقف بتعجب شديد فأنا لأ اتذكر أي شيء مما حدث معي أو ما رئيته في منامي اليوم لأ اتذكر شئ فقط اشعر أنى حلمت بذالك الشخص الغريب من جديد، وبتاكيد سوف يتحقق جميع ما قاله لي في المنام مثلما تحققت جميع المنامات من قبل فقط ينبغى أن انتظر أن يحدث ما قاله في المنام،

قمت من من على السرير ودخلت إللى المرحاض لكى اتوضاء لصلات الفجر فقد استيقظة على صوت المؤذن يعلن عن أذان الفجر


انهيت صلاتى وبدات في المذاكرة فقد بداء يوم دراسي جديد فأنا في الصف الثالث الثانوي

مرا الوقت بسرعه شديدة للغاية لارتدى ثياب المدرسة المخصصة للازهر الشريف

نزلت إلى الاسفل لاجد جدى وجدتى بدئو في تناول الطعام لاقول بابتسامه متفائله في بداية اليوم لأ أعلم ماذا سوف يحدث به.

- صبح الخير يا جدي الحبيب.

اتانى الرد من جدى وهو يبتسم بشدة.

- صباح الخير يا جميلة جدك.

القيت التحيه على جدتى كذالك لترد وهى شاردة في شئ ما

- صباح الخير يا مسِره سوف نسافر أنا وجدك اليوم إللى مدينة القاهرة.

- ماذا لماذا سوف تسافرون ؟

- انتى تعلمين أن جميع اقاربى يقيمون هنالك في القاهره.

- ولكن هل ستتركينى وحدى أنتى تعلمين أنى لا استطيع الذهاب معكما من اجل دراساتى هنا.

- أنتى كبرتى الآن يا مسِره وتستطيع أن تكونى بمفردكى ولا تقلقى لقد اوصيت عليكى جارتنا أم خالد لكى تعتنى بكى اللى أن اعود أنا وجدك.

- حسناً يا جدتى بعد إنكما سأذهب الان لإحضار حقيبتى واذهب إلى المدرسة.

- إلى القاء يا حبيبتي.

أحضرت حقيبتي وقبلت جدى وجدتى وخرجت من المنزل شاردة … حزينه مكفهرة هناك مشاعر متضاربة بداخلى، لهفه وخوف، جداي هما كل ما لي فى تلك الحياة فأنا اسكن معهما من صغرى وهم من تبقوا لى من عائلتى.

توجهت إلى منزل صديقتى المقربه مريم لكى اصتحبها معى ونذهب معنا إللى المدرسة .

لأ اعلم لما عندما رئيتها اليوم شعرت بشعور غريب؟ شعرت بأن شئ اتى في مخيلتى وذهب على الفور له علاقه بذالك الحلم الذي لا اتذكر منه شيء حتى لان أخرجنى من شرود وذالك الشعور الغريب الذي انتابنى فجأه صديقتى وهى تقول.

- ماذا بكى يا مسِره !

- لأ اعلم فقط أنا حزينه قليلاً لأن جدى وجدتى سوف يسافران اليوم إللى القاهره ويتركانى بمفردى.

- حسنا لأ تحزنى هيا لنذهب الى المدرسة.

انتهى اليوم الدراسي الممل. اشعر با الأرهاق الشديد من درجة الحرارة العالية فالجو مشمس اليوم للغاية فانا وبرغم من انى في الصف الثالث الثانوي إلا أنى اذهب الى المدرسه كل يوم لأنى في الأزهر لأ اعلم متى ينتهى هذا العام وانتهى من الثانوية.

- مسِره ما رئيك أن نذهب لكى نحضر ثياب من مكان قريب من هنا؟

للمره الثانيه شعرت بذالك الشعور غريب! لأقول على الفور.

- لأ يا مريم سوف نذهب إللى المنزل.

- لأ تقلقى أنا اعلم المكان انه قريب من هنا لن نتاخر في الوصول اليه.

- قلت لكى لأ لن اذهب.

- لماذا لأ تريدين الذهاب ؟

- لأ اعلم ولكن لن نذهب.

- قولى كلاماً معقولاً لماذا لأ تريدين أن نذهب المكان قريب للغاية هيا يا مسِره؟

- قلت لأ لأ لأ والف لأ لن اذهب وهذا اخر كلامي.

كنت اسير خلف صديقتى مريم. لأ اعلم كيف ولكنها استطاعة أن تقنعنى باذهاب معها إلى ذالك المحل الذي اشعر بريب شديد باتجاهه ويراودنى شعور غريب للغاية من هذا المكان!! اشعر وكأنى رائيت هذا المكان من قبل. وتلك الأشجار ليست غريبة لقد رأيتها من قبل. ولكن اين لأ اتذكر اين رئيتها. ذالك الشعور بالقلق والخوف الشديد لأ يتركنى فقط انظر بجميع الاتجهات. هذا المكان لعلى اتذكر أو اعلم لماذا هذا الشعور يراودنى وإلى صديقتى التى تسير امامى بسعادة.

توقفت مكانى فجاه لقد تذكرت. ذالك المكان انه الحلم الذي حلمت به ليلة أمس يتحقق الآن. ذالك المنام !نعم فتلك هي الأشجار التى كانت تتوجد و تتكرر في المكان. كلما ركضت با اتجه شئ لأ اعلم ما هو. والقمر كبير الحجم كانت الشمس فهي توجد على يدى اليسرا باتجاه ذلك القمر .وحجم الشمس الكبير .ولون القمر الذي انقلب إللى الون البنفسجى ثم الى الاحمر يميل إلى الصفرف كان لون الشمس. ودرجة الحرارة التى شعرت بها في المنام هى حرارة اليوم فليوم شديد الحرارة .وتلك الفتاة التى رئيت صورتها على القمر كانت صديقتى مريم!!؟اجل كانت هى .علمت الان تفسير الحلم. ولكن ماذا قال لي ذالك الشخص ماذا قال لي يجب أن أتذكر ماذا قال ماذا سوف يحدث لان ؟؟

اغلقت عينى بقوه وأنا احاول أن أتذكر ماذا قال. تذكرت كل شئ الان. قمت بفتح عيناى بسرعه شديده. وأنا اصرخ بصوت عالى على صديقتى مريم التى تسبقنى بخطوات كثيرا .

- مريم توقفى السيارة آتيه توقفى سوف تدعسك أن لم تتوقفى.

التفتت مريم إلى مسِره وهى تقول بابتسامه

- أي سيارة لأ يوجد أي سيارة هنا؟!!!

- لأ توقفى هو اخبرنى توقفى قلت لكى توقفى.

كنت اركض بسرعه شديده لكى اصل إلى صديقتى قبل أن تاتى السيارة التى قال لي عنها فى ذالك المنام الذي يداهم عقلى الان بشده كانا الاحداث تحدث في المنام الان ليس على الوقع كنت اركض بشدة باتجاه صديقتى واصرخ بأن تتوقف.

على أطراف الطريق من الناحية الاخرة كانت تاتى سيارة بسرعة شديدة للغاية تصل إلى سرعة البرق من مبالغة سرعتها الشديدة تقدمت بسرعه باتجه مريم التى كادات أن تعبر الطريق وهى لأ تنتبه إلى تلك السيارة القادمة باتجاهها لعدم ظهوره من كثافة الأشجار الموجودة على أطراف الطريق من كل الاتجاهات كانت تداري السيارة لأ يظهر منها شئ .

ظهرت السيارة أمام مريم مره وحده لتغلق عينها بشدة من الخوف وهى تشعر بجسدها يرفع من على الطريق وهى تسمع صوت صديقتها مسِره تصرخ بشدة وهى تقول .

- السيارة آتيه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي