مملكة الخوارق

habibazena`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-11-19ضع على الرف
  • 10.5K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

*القصة علي لسان البطلة...


نظرت إلى هاتفي ورأيت إشعار، فتحت هاتفي ورأيت أنه كان إعلان من الرئيس:
"إنتباه إلى جميع المواطنين، نحن بحالة طوارئ، هذا ليس تدريباً، ليذهب الجميع إلى المنزل ويذهبوا إلى بر الأمان، هناك فيروس اندلع ويحول البشر إلى مخلوقات متوحشة ".
تسألت بتعجب وأنا لا أفهم مالذي يحدث بالتحديد:
-البشر إلى مخلوقات متوحشة؟

كنت على وشك الاتصال بأخي، لكن الكهرباء انقطعت، كل الأضواء بدأت بالوميض وبعد ذلك الحي بأكمله فقد الطاقة، نظرت إلى الناس من حولي وكانوا على حد سواء مصدومين وخائفين مثلي.

بدأت أركض إلى المنزل لكن عندما وصلت إلى حيي السكني، تدمّر كل شيء
فذهبت الى منزلي الذي اصبح نصف محطم وأخذت اضع كل شيء في حقائبي. أمسكت الملابس، ومسدس والدي، وبعض سكاكين أخي، وبعض طلاء الرذاذ.

وضعت المسدس خلف بنطالي وحشوت السكاكين في جيوبي، بدأت في الركض ولكن تأكدت من أنني لم أفعل الكثير من الضوضاء.

رأيت شيئاً ما منحنى فوق كلب ميت، و كاد أن يصيح، أمسكت المسدس، سمعني أنزع زر الأمان، فبدأ يلاحقني لكنني أطلقت النار على رأسه مما جعله يموت على الفور، لقد بدأ بالتغير إلى شكله البشري، ورأيت من كان لقد كان فتى صغير.

استمريت بالركض حتى وصلت إلى المدرسة الثانوية التي كانت تبعد حوالي ثلاثين دقيقة عن منزلي.
بمجرد وصولي هناك رأيت مجموعة من الناس هناك، وأشخاص يرتدون بدلات واقية يختبرون الناس وقفت معهم.

كنت وراء مجموعة من الناس أعرفهم.
سألتني واحده منهم:
"ليديا، هل أنتِ بخير؟"
أجابتها:
نعم بخير علي ما أعتقد، من هولاء وما الذي يفعلونه؟
أجابتني بهدوء:
_يختبرونا من أجل شئ ما في الحمض النووي، قالوا أن من يملكها يجب أن يذهب معهم.
سألت:
"وإذا كنا لا نريد ذلك"؟
قالت:
"لا أعلم"

أخذت نفسا وقولت لها:
"اسمعي، يجب أن أجد (سام)، هل ستبقين هنا ليتم فحصك أم ستأتين معي؟"
قالت لي وكأنني بل نجاتها الأخير:
سوف أذهب معكِ، لأصدقكِ القول، أنا لا أثق بهذا.
هناك البعض وافق ايضا وأرادوا أن يأتوا معنا.
غادرنا من هناك قبل أن يتم فحصنا.
مشيت إلى الشارع المجاور، ورسمت رمزا، علمت أن (سام) سيتذكره اذا رآه، كنا نرسمه ونحن أطفال ويعني "خطر، لا تختبر".
بدأنا نسير بعد ذلك من جديد ووجدنا بيتا قررنا أن نستولي عليه ليلا.
وجهت سؤال للجميع:

-"هل لدى أي شخص آخر أسلحة؟"

القليل قالوا نعم والباقية قالوا لا، أعطيت كل واحد منهم سكيناً وقولت:

-حسناً، لنؤمّن هذا المنزل ونتناوب على النوم، بهذه الطريقة نرتاح ونستعد للغد، وأول شيء سنفعله في الصباح هو الذهاب إلى المتجر وأن نحصل على الأشياء التي نحتاجها ".
فكرت قليلا ثم اخبرتهم:
-"في الواقع، لنفعل ذلك الآن. قد لا يكون هناك أي شيء.

اتفقنا جميعا وبدأنا المشي إلى أقرب متجر. وقمنا بتخزين الماء وأدوات السلامة والمزيد من الملابس والأسلحة والأغذية، وما إلى ذلك. وعندما امتلأت الحشود، عدنا الى البيت. بدأنا نستعد لقضاء الليل.
قررت أن أكون في المناوبة الأولى، وقال رجل أنه سيساعدني كنا جالسين في صمت قبل أن يقرر أخيراً التحدث معي.
ثم دار الحوار بيننا:

-"ما أسمكِ مرة أخرى؟"

-"ليديا".

-"وأنا إيزاك ".

-"حسنا؟"

"انظرِ ، أنا فقط أحاول إجراء محادثة قصيرة."

"أنا أعلم وأنا آسفة. أنا لست في مزاج للحديث الأن".

"أفهمك. أنا قلق أيضًا، نحن بحاجة إلى إيجاد مكان يمكننا فيه البدء في جلب الأشخاص للحفاظ على سلامة الجميع ".

"مثل بلدة صغيرة."

"هذا ما كنت أفكر به بالضبط. يجب أن يكون هذا هدفنا للغد ".

"بالتأكيد."

نظرت إلى الأسفل وأنا أفكر في أخي ثم سألته:

-"هل لديك أشقاء؟"

-"لا، أنا الطفل الوحيد، ماذا عنكِ؟"

-"لدي أخ أصغر مني. إنه في مكان ما ولكني أريد أن أجده ".

- بعد أن نجهز كل شيء يمكننا أن نخرج ونبحث عنه.

"أقدر ذلك"

سمعت ضوضاء غريبة في الخارج وألقيت نظرة لقد كان "ديموغورغون" نظرت إلى (إيزاك) وكان يعرف ما أنظر إليه مشى إلى الباب وانتظر أوامري للهجوم شاهدتها تعبر الشارع متجهة نحو قطة كانت جالسة هناك. هززت رأسي ثم أومأت إليه وأخبرته أن يعود للجلوس.
جلسنا هناك نتحدث حتى بدأنا نرى الضوء في الخارج. أيقظنا الجميع وبدأنا بجمع كل ما بوسعنا لقد خرجتُ وحاولت تشغيل سيارة لكنها لم تعمل لقد جربنا عدة سيارات أخرى لكن لا واحده منهم دارت.

بدأنا نسير كمجموعة وأنا و (إيزاك) نسير في المقدمة،
كلما رأينا أحد المخلوقات، أنا أو (إيزاك) نأخذ زمام المبادرة ونقتله. لقد تعلمت ذلك من زوج أمي.

أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى فولتون انها بلدة صغيرة ومن السهل الوصول إلى هناك.
أوافقك الرأي نظرت للجميع وسألت:
"هل هناك أحد لا يحب الخطة؟ "
قام الجميع بهز رؤوسهم بالنفي وذهبنا بطريقنا.
قمت برسم الرمز في منتصف الشارع ليعرف (سام) إلى أين نحن ذاهبون واصلنا السير ووجدنا الطريق السريع. بدأنا بالسير نحو (فولتون)
صادفنا مجموعة من الناس، سألني أحد منهم:
من أنتم؟ ".
نحن لسنا هنا لنسبب المشاكل إننا نحاول فقط إيجاد مكان آمن "
نظر السائل لي وقال:
- كيف؟
أجابته:
-"نحن ذاهبون إلى بلدة وسنقوم بحصنها حتى لا تتمكن المخلوقات المتحولة من الدخول وبالتالي يمكننا حماية أكبر عدد ممكن من الناس
نظرت المجموعة المكونة من خمسة أشخاص إلى بعضها البعض وسئل واحد منهم:
-هل يمكننا أن ننضم إليكم؟ "
أجابته سريعا:
"بالطبع، أنا ليديا"
كلنا عرفنا أنفسنا وبدأنا نسير معا، رأيت النظرة التي كان (إيزاك) يرمقني بها.
سألته:
-ما الخطب؟
أجابني:
-لا أعرف، لقد قبلتي للتو غرباء في مجموعتنا.
قلت له:
-حسناً كانت هذه خطتنا بالإضافة إلى أن الأمر سيكون أسهل مع مجموعة أكبر.
ثم استمر الحديث بيننا ونحن نسير:

-"أعلم لكنكِ لم تفكري حتى عما إذا كان هولاء المخلوقات."

-"كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض. لا تستطيع المخلوقات الكلام. بمعنى أنهم بشر ".

"هل أنتِ واثقة؟"

-"لن أضع حياتنا على المحك إذا لم أكن كذلك."

لقد بدأ الجميع متعبون للغاية فنظرت إليهم وقولت:

"دعونا نتوقف هنا ونأخذ استراحة. اشربوا بعض الماء وتناولوا شيئا. بمجرد أن يحصل الجميع على الطاقة مرة أخرى، سنواصل التقدم ".

كان الجميع متحمسين وأخذوا حقائبهم من أكتافهم، جلست على غطاء محرك سيارة وشاهدت الجميع وهم يسترحون.
جاء إيزاك إلي وجلس معي، وأعطاني بعض الطعام.

نظرت إليه وشكرته فنظر لي وقال بتسأل:
- "بماذا تفكرين؟ "
أجبته وأنا أتنهد:
"أفكر بطرق مختلفة لحماية الجميع. كيف سنقيم هذا الحاجز؟ هل سيكون لدينا مساحة كافية للجميع؟ "
قال لي بهدوء:
"أنا قلق أيضًا مثلكِ ولكننا سنضع خطة بمجرد أن نصل إلى هناك ".
أومأت برأسي ثم لاحظت أن قائد المجموعة الأخرى اتجه نحونا.
نظر إلى (إيزاك) وقال له:

- لمَ لا نتحدث عن القيادة؟

نظر إليه إيزاك وقال له:

-أنت تنظر إلى الشخص الخطأ الأن.

قال قائد المجموعة الأخرى بتسأل وهو يتلفت للبقية:
إذاً أي من الرجال هو القائد؟

الجميع توقفوا وبدأوا بالمشاهدة
نظرت إليه وقلت له:
أنا قائدة مجموعتي سآخذ قومى إلى بلدتنا وانت ومجموعتك ستتبعوني أيضا، أنا أحاول حماية الجميع هنا وأنت تريد التحدث عن القيادة؟
قال بسخرية:
أنا لن أتحدث مع فتاة بهذا الأمر، اريد التحدث مع رجل مثلي. المرأة التي لا تستطيع السيطرة على مشاعرها هي أكثر خطورة من هذه المخلوقات. لن أتبع امرأة ابدا.

أخرجت مسدسي بسرعة كبيرة وصوبته إلى رأسه، لقد فعلتها بسرعة كبيرة للغاية.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي