الفصل٦ موافق جزء٣
بعدها ننتقل الي نجمة وللتي تنظر الي محل ما وتفتحه ويخرج الغبار منه لتقول:
- لا اعرف بضبط ما ساقوم به هنا لكن اضن من بالقصر لن يحتملو ذالك، لكن هذا المكان سيكون بداية جيدة لاتعافا كما قالت جدتي زهرة
تدخل نجمة لداخل المحل وللذي كان مهجور لتقول:
- رائحة الخلاء جميلة الغبار ايضا يدا على انه هجرت مند زمن طويل، مارأي جدتي مريم بهذا عندما ترى هذا المحل لشخص ما غيرها
تم تضع يدها نجمة على الغبار لتاتيها بعض الدكريات لجدتها زهرة تشتري المحل وجعلت فيه مكان لدراسة الخياطة وبنفس الوقت يشتغلون هنا ويتقاضون الاجر لانه في المغرب قديما هكذا كانت تعلم الاعمال الحرفية والناس للتي تعمل وتدرس في نفس الوقت يسنونهم بال "مَتعَلْمِينْ".
تم يوقف الرؤيا القديمة رجل ليقول:
- اسف هل انت انسة نجمة انا من شركة تنظيف
نجمة التفتت له وابتسمت:
- كنت بانتظارك نظف جيدا وقفل المحل بعد انهائك
تم دهبت نجمة لكن رجل اراد قول شيى على ان تاتي لاخد مفتاح المحل من شركة، لكن اختفت ولم يرها الرجل الي اين دهبت واستغرب اختفائها بسرعة لنرى نجمة تبتسم وهي تمشي لتقول:
- انت في الخطة لاني اريدك ان توصل لهم الخبر عني
وسنفهم ما تعنية نجمة ولما دهبت، ترجع نجمة للقصر وتدخل لتجد فاطمة تقوم بقول شيى للخدم، تتجاهلها نجمة وتدهب لكن فاطمة تلتفت وتجدها لتقول فاطمة جملة بهدف استفزاز:
- حقا صدقت كلامك ونحن على فطور لكن اتيتي باكرا
ابتسمت نجمة بانتصار ولم تجب نجمة لتقول فاطمة باستغراب:
- ماذا يعني هذا الوجه؟
تم تتبع فاطمة خطوات نجمة لتبدأ تكلم مع نفسها:
- لم تكن ترعبني نجمة ابدا لانها فتاة رقيقة جدا وتخاف من اي شيئ، حقا لا تشبه اي شخص في هذا المنزل نعم هي طيبة مع الكل لدى فالكل يستغل هذا، ان طلبت منها طلب فلن ترفضه حتى لو كان على حسابها، حقا امثال نجمة اريدهم ان ينقرضو ليس لاني اكرههم بل لان ليس مكانهم هذا، لدى اقول ربما تغيرت نجمة لانها تعرضت للغدر واصحت هكذا، وان كان يعني هذا شيئا فله معنى واحد اني يجب ان اتعرف على نجمة الجديدة، ليس خوفا منها بل لان كل من بالمنزل اعرفهم اعرف نواياهم اعرف مدى قدرتهم لاديت الغير، واديتي لي، واديت لانفسهم، جعل منا هذا القصر نعيش في سجن ونقاتل بعضنا باساليب السجن اي لا مكان للرحمة هنا.
هذه انا فاطمة عندما فتحت عيني وجدت لي عديد من مربين لي، فهناك مثل مغربي يقول "الوجه للذي يكون له عديد من شركاء لن يكون ابدا طاهر" ربما هذا ما حدث معي ومن مقصودي اني لم اجد والدتي فقط من تربيني بل جدتي وعماتي ايضا فوالدة نجمة ايضا ربتني، وشهدت اجمل اسرة فحياتي كانا والدي نجمة كنت اريد دائما البقاء معهم فهم لم يكون يحبون القصر فعشت معهم في منزلهم بعيدا عن القصر، كان عمري ٧ سنين ومن هناك بدأت اصبح هكذا عندما علمت ان والدي نجمة يحاولون الانجاب، عرفت اني ساخسر حبهما، اصبحت عنيفة وخفا عليا من نجمة ان اؤديها لدى كرهتها كثيرا في صغر.
وعندما رجعت للقصر وجدت اختي المختلة كنت ارى ايضا ان امي تعطيها كل الحب لها اكثر مني. حتى اني لم اخد المكان تاني في قلبها لقد اخدت المكان الاخير لان قبلي اخي سفيان، ادن فوالدتي كانت بعيدة جدا مني، ولم يكن بانتظاري غير الجدة مريم والعمة جميلة، علماني ان اكون قاسية واحب نفسي فقط وهذا ما حدث اعطاني كل شيئ وكنت مدللة ستسالونني اين والدي لقد كنت اراه امامي لكن يغلق عليه الباب غرفته ولا اعرف دالك رجل غير انه ابي واسمه عزيز.
لدى فقط اردت الحب وبحت عنه لاجده وهو حب رجل لي لاحس بالامان كان عمري ١٨ سنة والتقيت رجل أكبر مني ب ١٠ سنوات لم اهتم بدالك فقط انه احبني.
تزوجني هذا الرجل كنت اريد ان اسكن معه في القصر وقد وافق جدي لكن جدتي بدأت قسوتها وفهمت من معانيها ان زوجي غير كافي لي وانه يجب ان يكون بالمستوى.
لكن زوجي لم يحب الامر غير انه كان يفعل ما اريده لكن قرر ان نخرج من القصر ونسكن في مكان ما اعجبني قراراه، لانه لم يحب القصر فقط اراد الهناء معي بعد سنه انجبت مولودي اول كنت سعيدة كان ولد بعدها مرة ثلات سنوات انجبت ابنة تانية كانت ابنتي تكبر امامي، مع الوقت اصبحت تشبهني في كلامي وانا صغيرة تتصرف اكبر من عمرها.
كان الامر جيد وعيش حياتي سعيدة ولكن حدث لم يكن بالحسبان اصبح زوجي بضائقة ماليه لم استطع العيش في تلك ضروف لاني كنت فتاة مدللة، ولانسى هذا كنت ادهب كثيرا للقصر والمحاولة للحصول على المال من جدتي عن طريق تقديم خدمات في التسوق وأثات القصر مع انه كان يسكون الامر بطريقة جيدة والامر عادي، لكن جدتي كانت تجعله يبدو كاني خادمة لها تقدم فقط خدمة وحسب وكنت اشعر بالادلال فقط.
كنت اعود للمنزل متاخرة لم اعد اهتم بمنزلي او اولاي كنت بعيدة عنهم، ولان ابنائي يرون والدهم اكثر مني لم اكن ارى اشتيقاهم لي او سؤالي لما تاخرت كان والدهم كافي لهم.
وفي احد الايام زوجي اوقفني قبل خروجي وسالني اين داهبه فاجبته الي القصر، فصرخ في وجهِ اني مهملة لمنزلي وكل الوقت اعطيته للقصر وباني يجب ان انسى كل ذالك لاني صرت زوجته ولدي اطفال، فقال لي بصوت هادئ اما هو او القصر فسكت ليقول لي ان صمتي وعدم اختيار لابناء فهذا يعني انهم ليسو من اولوياتي واني لا استحق ان اكون ام، بقيت جالسة في الارض لم اعرف ما سافعله فوجدته قد جهز حقيبتي وطلب مني ترك هذه العائلة وان لا اعود الا عندما اكون جاهزة لحب هذه العائلة وايضا عندما يصبحو من اولوياتي.
خرجت من منزل دون حتى ان يودعوني اطفال بصدمتهم لم ياتو لحظني ضلو واقفين وراء والدهم، ابناءِ لم يبكو على خروجي من منزل، كان المطر غزير واحساس اني فقدت كل شيئ او بالاحرى لم اكن املك اي شيئ، دهبت الي القصر واقفلت عليا ولم اخرج من غرفتي يومين.
لتاتي اللفعة جميلة وقالت لي اني ما اقوم به لن يفيدني واني يجب ان اكون قوية، لحظتها نظرت بحولي وجدت الكل ينتظر ان اسقط للارض واني وسط الاعداء ولن يكثرت لي اي شخص.
في اليوم التالي اصبحت الفتاة للتي اريدها قوية وشجاعة وقد سيطرت على القصر باكمله واصبح يتمشى بامري، قد تبدو الجدة هي من للتي تقول احكامها لكن انا كنت مصرها ومثلي مثل اي شخص في المنزل ان وجدت فرصة لاخد مال الجد والجدة افعل هذا لكن انا عكس الاخرين انا اخدها بادنهما وامام عينيهما.
وفي هذا الوقت ايضا كان الكل بدأ يكبر نجمة لم تعد صغيرة وكلما كبرت زادت جمالا، تخيلو حتى والدتي تحبها وتستمع لها كنت اعرف ان والدتي تريدها في صفها لانه كلما زاد عدد ناس بحولها ستحمي نفسها.
حاولت مع نجمة واريتها حقيقة امي لكن نجمة قد اصبحت مع امي بالكل لم تكن بصفها مثل الاخرين بل كانت تحبها لان نجمة بريئة تحب كل من بحولها ففقدت نجمة، وعندما لم تكن نجمة معي يعني انها عدوتي واني يجب ان احترس منها لدى جهزت سلاح ضدد نجمة وكانت هي سلوى.
سلوى كان الكل بالمنزل يكرهها الا نجمة غير مهتمة من اين جائت سلوى او كانت ابنت هذه العائلة او لا كانتا صديقتين، براءة نجمة اختفت اليوم اصبحت تغير من سلوى لان سلوى اخدت منها كل شيئ.
ولاقول لكم كان دائما شخص ما في القصر يكون محايدا فالنزاعات كان هذا شخص دائما نجمة، وانتظرتها لترتكب الخطئ وتاخد جانبا ما، ووقعت في فخي لاخد منها هذا دور دور المحايد، واكتملت خطتي تماما سمير كان ضدد احمد وسفيان ونعيمة كانت ضدد عمة جميلة ونفيسة ضدد الجدة وسلوى ضدد نجمة.
قد تضنون اني فعلت مجهود لاصل لكل هذا ولاضعكم في صورة كل هذه صراعات لم تحتج مني جهد، لان هذه العائلة مبنية على الفتنة وعلى الحقد والكراهية لدى فقط مع الوقت بدأت تتكون هذه صراعات وانا اشاهد من بعيد ولست انا سيئة في القصة الكل هنا قد وضعو نفسهم في الجحيم وبدأ يكيدون لبعضهم البعض ويعيشون به.
بعدما تنهي كلامها مع نفسها فاطمة تتوجه الي غرفة سمير وللذي تجده وتطرق بابه وتدخل لغرفته، وتنزع الغطاء عليه وتقول له:
- استيقظ ياسمير
تم وضعت المال امام عينية فينظر لها سمير باستغراب:
- ماهاذا؟
فاطمة تبدا بالكلام:
- فقط خدمة صغيرة اريدك ان تحظر لي اخبار ابناء
سمير يرجع لها المال ويقول:
- لا تحتاجين لفعل هذا خدي المال وعندما اخرج سادهب لهم وأطمأن عليهم كما افعل دائما
فاطمة تخرج وهي تشعر بالالم وبُعدها عن اطفالها تم سمير ينهض لكي يغسل وجهه لتدخل الي غرفته نجمة استغرب سمير ليقول لها:
- مرحبا نجمة هل هناك من مشكلة؟
نجمة يبدو عليها ثوتر تم تبدأ الكلام:
- لا اعرف مادا اقول لك يا سمير او من اين ابدا الكلام
سمير يشعر بالقلق ان يكون قد اقلقها شخص ما او فعل لها شيئ ما ليقول سمير:
- ماذا هناك يا نجمة قولي هل شخص ما ضايقك؟
نجمة تنفي حدوث هذا:
- لا لا يا سمير انا فقط احاول بدء مشروع صغير تعلم محل للذي اعطتني الجدة زهرة قد فتحته واريد ان اقوم بجعله مقهى ولكن ان يكون متنوعا به الاكل لازلت تائهة واحتاج مساعدة منك لفعل هذا
استغرب سمير من طلبها ليقول لها:
- تعلمين اني خرجت من دراسة عندما كنت في الابتدائي وليس لي خبره على الاقل انتي تستطيعين تكلم بالانجليزية وقد تعلمتي تجارة لدى انتي لديك خبرة اكثر في هذا ولا اعرف في ما قد اساعدك
نجمة ابتسمت وقالت:
- انا فقط احتاجك ان تكون جانبي وان تساندني هذا كافي واي شيئ ساتعلمه انا وانت، ان نجح الامر جيد وان لم ينجح هذا جيد احسن من ان نبقى في هذا القصر ونتعفن
بدأ سمير يلف عينيه لان كلام نجمة صحيح ليقول لها:
- سافكر في هذا وساجيبك، وحقا من قلبي اريد قول لك هذا، سواء كنت معك او لا فاتمنى لك توفيق وان تنجحي وشكرا على تقتك بي
نجمة ابتسمت له وخرجت من غرفته واقفلت الباب وابتسمت ابتسامة شريرة وقالت:
- يسعدني انظمامك الي حزبي انا لا اريد اديتك فانت لم تاديني ابدا انا اتاكد من جعلك عدم اختيار ان تكون مع اي شخص وان حاولت ان تختار فستختارني انا ولانني وثقت بك ستعطيني ثقتك
تم نرجع مجددا عند سمير يرتدي ملابسه ويتذكر حياته مند صغر ويبدأ بتكلم:
- لقد كنت طفلا مشاغبا جدا لم يكن ابي بالمنزل لقد كان مع زوجته تانية وحبه اخده عائلته التانية اما والدتي لم تكن بالمنزل كانت فقط مشغوله بعملها، فوالدتي كانت تعمل سمسار في احد محلات جدي، وجدتي كانت جد سلطوية ولانني مشاغب كانت تضربني كثيرا وتربطني واصبحت اكثر عنفا ولم يكفي هذا، لتتخلص مني امي اخدتني لدراسة في مدرسة داخلية وكنت ارى امي فقط مرة في الاسبوع، كان صعب ان اكون وحدي هناك لم يكمل العام دراسي الي ان جاء انظار الي والدتي انه ساكمل هذه سنة فقط وساخرج من مدرسة لانهم لم يستطعو جعلني انظبط كباقي الاولاد، فحاولت والدتي مجددا ان تَرْشِي مدرسة حكومية لتقبلني لكن دون جدوى كنت بعض الاحيان اكون في نفس مدارس للتي تدرس بها نجمة بحكم ان امي كانت تقلد اختها لكن نجمة كانت فتاة هادئة والأساتذة يسالونها لما ابن خالتك هكذا مشاكس عكسك انت، لم يكن بيني وبين نجمة اي مشاكل بالعكس كنا نلعب ونمرح.
والى الان انا ونجمة كنا جيدين مع بعض وجعلتني سعيد وواثق بنفسي اول مرة يتذكرني شخص ما انا موجود ويحب مشاركتي في شيئ ما، لم استغرب من نجمة لان نجمة كانت طيبة ولم تكن مثلها مثل العائلة، هيا لا تنتمي للقصر ولو ظلو اهلها احياء كانو سياخدون ابنتهم لمكان بعيد جدا يعيشون مع بعضهم البعض في سلام.
- لا اعرف بضبط ما ساقوم به هنا لكن اضن من بالقصر لن يحتملو ذالك، لكن هذا المكان سيكون بداية جيدة لاتعافا كما قالت جدتي زهرة
تدخل نجمة لداخل المحل وللذي كان مهجور لتقول:
- رائحة الخلاء جميلة الغبار ايضا يدا على انه هجرت مند زمن طويل، مارأي جدتي مريم بهذا عندما ترى هذا المحل لشخص ما غيرها
تم تضع يدها نجمة على الغبار لتاتيها بعض الدكريات لجدتها زهرة تشتري المحل وجعلت فيه مكان لدراسة الخياطة وبنفس الوقت يشتغلون هنا ويتقاضون الاجر لانه في المغرب قديما هكذا كانت تعلم الاعمال الحرفية والناس للتي تعمل وتدرس في نفس الوقت يسنونهم بال "مَتعَلْمِينْ".
تم يوقف الرؤيا القديمة رجل ليقول:
- اسف هل انت انسة نجمة انا من شركة تنظيف
نجمة التفتت له وابتسمت:
- كنت بانتظارك نظف جيدا وقفل المحل بعد انهائك
تم دهبت نجمة لكن رجل اراد قول شيى على ان تاتي لاخد مفتاح المحل من شركة، لكن اختفت ولم يرها الرجل الي اين دهبت واستغرب اختفائها بسرعة لنرى نجمة تبتسم وهي تمشي لتقول:
- انت في الخطة لاني اريدك ان توصل لهم الخبر عني
وسنفهم ما تعنية نجمة ولما دهبت، ترجع نجمة للقصر وتدخل لتجد فاطمة تقوم بقول شيى للخدم، تتجاهلها نجمة وتدهب لكن فاطمة تلتفت وتجدها لتقول فاطمة جملة بهدف استفزاز:
- حقا صدقت كلامك ونحن على فطور لكن اتيتي باكرا
ابتسمت نجمة بانتصار ولم تجب نجمة لتقول فاطمة باستغراب:
- ماذا يعني هذا الوجه؟
تم تتبع فاطمة خطوات نجمة لتبدأ تكلم مع نفسها:
- لم تكن ترعبني نجمة ابدا لانها فتاة رقيقة جدا وتخاف من اي شيئ، حقا لا تشبه اي شخص في هذا المنزل نعم هي طيبة مع الكل لدى فالكل يستغل هذا، ان طلبت منها طلب فلن ترفضه حتى لو كان على حسابها، حقا امثال نجمة اريدهم ان ينقرضو ليس لاني اكرههم بل لان ليس مكانهم هذا، لدى اقول ربما تغيرت نجمة لانها تعرضت للغدر واصحت هكذا، وان كان يعني هذا شيئا فله معنى واحد اني يجب ان اتعرف على نجمة الجديدة، ليس خوفا منها بل لان كل من بالمنزل اعرفهم اعرف نواياهم اعرف مدى قدرتهم لاديت الغير، واديتي لي، واديت لانفسهم، جعل منا هذا القصر نعيش في سجن ونقاتل بعضنا باساليب السجن اي لا مكان للرحمة هنا.
هذه انا فاطمة عندما فتحت عيني وجدت لي عديد من مربين لي، فهناك مثل مغربي يقول "الوجه للذي يكون له عديد من شركاء لن يكون ابدا طاهر" ربما هذا ما حدث معي ومن مقصودي اني لم اجد والدتي فقط من تربيني بل جدتي وعماتي ايضا فوالدة نجمة ايضا ربتني، وشهدت اجمل اسرة فحياتي كانا والدي نجمة كنت اريد دائما البقاء معهم فهم لم يكون يحبون القصر فعشت معهم في منزلهم بعيدا عن القصر، كان عمري ٧ سنين ومن هناك بدأت اصبح هكذا عندما علمت ان والدي نجمة يحاولون الانجاب، عرفت اني ساخسر حبهما، اصبحت عنيفة وخفا عليا من نجمة ان اؤديها لدى كرهتها كثيرا في صغر.
وعندما رجعت للقصر وجدت اختي المختلة كنت ارى ايضا ان امي تعطيها كل الحب لها اكثر مني. حتى اني لم اخد المكان تاني في قلبها لقد اخدت المكان الاخير لان قبلي اخي سفيان، ادن فوالدتي كانت بعيدة جدا مني، ولم يكن بانتظاري غير الجدة مريم والعمة جميلة، علماني ان اكون قاسية واحب نفسي فقط وهذا ما حدث اعطاني كل شيئ وكنت مدللة ستسالونني اين والدي لقد كنت اراه امامي لكن يغلق عليه الباب غرفته ولا اعرف دالك رجل غير انه ابي واسمه عزيز.
لدى فقط اردت الحب وبحت عنه لاجده وهو حب رجل لي لاحس بالامان كان عمري ١٨ سنة والتقيت رجل أكبر مني ب ١٠ سنوات لم اهتم بدالك فقط انه احبني.
تزوجني هذا الرجل كنت اريد ان اسكن معه في القصر وقد وافق جدي لكن جدتي بدأت قسوتها وفهمت من معانيها ان زوجي غير كافي لي وانه يجب ان يكون بالمستوى.
لكن زوجي لم يحب الامر غير انه كان يفعل ما اريده لكن قرر ان نخرج من القصر ونسكن في مكان ما اعجبني قراراه، لانه لم يحب القصر فقط اراد الهناء معي بعد سنه انجبت مولودي اول كنت سعيدة كان ولد بعدها مرة ثلات سنوات انجبت ابنة تانية كانت ابنتي تكبر امامي، مع الوقت اصبحت تشبهني في كلامي وانا صغيرة تتصرف اكبر من عمرها.
كان الامر جيد وعيش حياتي سعيدة ولكن حدث لم يكن بالحسبان اصبح زوجي بضائقة ماليه لم استطع العيش في تلك ضروف لاني كنت فتاة مدللة، ولانسى هذا كنت ادهب كثيرا للقصر والمحاولة للحصول على المال من جدتي عن طريق تقديم خدمات في التسوق وأثات القصر مع انه كان يسكون الامر بطريقة جيدة والامر عادي، لكن جدتي كانت تجعله يبدو كاني خادمة لها تقدم فقط خدمة وحسب وكنت اشعر بالادلال فقط.
كنت اعود للمنزل متاخرة لم اعد اهتم بمنزلي او اولاي كنت بعيدة عنهم، ولان ابنائي يرون والدهم اكثر مني لم اكن ارى اشتيقاهم لي او سؤالي لما تاخرت كان والدهم كافي لهم.
وفي احد الايام زوجي اوقفني قبل خروجي وسالني اين داهبه فاجبته الي القصر، فصرخ في وجهِ اني مهملة لمنزلي وكل الوقت اعطيته للقصر وباني يجب ان انسى كل ذالك لاني صرت زوجته ولدي اطفال، فقال لي بصوت هادئ اما هو او القصر فسكت ليقول لي ان صمتي وعدم اختيار لابناء فهذا يعني انهم ليسو من اولوياتي واني لا استحق ان اكون ام، بقيت جالسة في الارض لم اعرف ما سافعله فوجدته قد جهز حقيبتي وطلب مني ترك هذه العائلة وان لا اعود الا عندما اكون جاهزة لحب هذه العائلة وايضا عندما يصبحو من اولوياتي.
خرجت من منزل دون حتى ان يودعوني اطفال بصدمتهم لم ياتو لحظني ضلو واقفين وراء والدهم، ابناءِ لم يبكو على خروجي من منزل، كان المطر غزير واحساس اني فقدت كل شيئ او بالاحرى لم اكن املك اي شيئ، دهبت الي القصر واقفلت عليا ولم اخرج من غرفتي يومين.
لتاتي اللفعة جميلة وقالت لي اني ما اقوم به لن يفيدني واني يجب ان اكون قوية، لحظتها نظرت بحولي وجدت الكل ينتظر ان اسقط للارض واني وسط الاعداء ولن يكثرت لي اي شخص.
في اليوم التالي اصبحت الفتاة للتي اريدها قوية وشجاعة وقد سيطرت على القصر باكمله واصبح يتمشى بامري، قد تبدو الجدة هي من للتي تقول احكامها لكن انا كنت مصرها ومثلي مثل اي شخص في المنزل ان وجدت فرصة لاخد مال الجد والجدة افعل هذا لكن انا عكس الاخرين انا اخدها بادنهما وامام عينيهما.
وفي هذا الوقت ايضا كان الكل بدأ يكبر نجمة لم تعد صغيرة وكلما كبرت زادت جمالا، تخيلو حتى والدتي تحبها وتستمع لها كنت اعرف ان والدتي تريدها في صفها لانه كلما زاد عدد ناس بحولها ستحمي نفسها.
حاولت مع نجمة واريتها حقيقة امي لكن نجمة قد اصبحت مع امي بالكل لم تكن بصفها مثل الاخرين بل كانت تحبها لان نجمة بريئة تحب كل من بحولها ففقدت نجمة، وعندما لم تكن نجمة معي يعني انها عدوتي واني يجب ان احترس منها لدى جهزت سلاح ضدد نجمة وكانت هي سلوى.
سلوى كان الكل بالمنزل يكرهها الا نجمة غير مهتمة من اين جائت سلوى او كانت ابنت هذه العائلة او لا كانتا صديقتين، براءة نجمة اختفت اليوم اصبحت تغير من سلوى لان سلوى اخدت منها كل شيئ.
ولاقول لكم كان دائما شخص ما في القصر يكون محايدا فالنزاعات كان هذا شخص دائما نجمة، وانتظرتها لترتكب الخطئ وتاخد جانبا ما، ووقعت في فخي لاخد منها هذا دور دور المحايد، واكتملت خطتي تماما سمير كان ضدد احمد وسفيان ونعيمة كانت ضدد عمة جميلة ونفيسة ضدد الجدة وسلوى ضدد نجمة.
قد تضنون اني فعلت مجهود لاصل لكل هذا ولاضعكم في صورة كل هذه صراعات لم تحتج مني جهد، لان هذه العائلة مبنية على الفتنة وعلى الحقد والكراهية لدى فقط مع الوقت بدأت تتكون هذه صراعات وانا اشاهد من بعيد ولست انا سيئة في القصة الكل هنا قد وضعو نفسهم في الجحيم وبدأ يكيدون لبعضهم البعض ويعيشون به.
بعدما تنهي كلامها مع نفسها فاطمة تتوجه الي غرفة سمير وللذي تجده وتطرق بابه وتدخل لغرفته، وتنزع الغطاء عليه وتقول له:
- استيقظ ياسمير
تم وضعت المال امام عينية فينظر لها سمير باستغراب:
- ماهاذا؟
فاطمة تبدا بالكلام:
- فقط خدمة صغيرة اريدك ان تحظر لي اخبار ابناء
سمير يرجع لها المال ويقول:
- لا تحتاجين لفعل هذا خدي المال وعندما اخرج سادهب لهم وأطمأن عليهم كما افعل دائما
فاطمة تخرج وهي تشعر بالالم وبُعدها عن اطفالها تم سمير ينهض لكي يغسل وجهه لتدخل الي غرفته نجمة استغرب سمير ليقول لها:
- مرحبا نجمة هل هناك من مشكلة؟
نجمة يبدو عليها ثوتر تم تبدأ الكلام:
- لا اعرف مادا اقول لك يا سمير او من اين ابدا الكلام
سمير يشعر بالقلق ان يكون قد اقلقها شخص ما او فعل لها شيئ ما ليقول سمير:
- ماذا هناك يا نجمة قولي هل شخص ما ضايقك؟
نجمة تنفي حدوث هذا:
- لا لا يا سمير انا فقط احاول بدء مشروع صغير تعلم محل للذي اعطتني الجدة زهرة قد فتحته واريد ان اقوم بجعله مقهى ولكن ان يكون متنوعا به الاكل لازلت تائهة واحتاج مساعدة منك لفعل هذا
استغرب سمير من طلبها ليقول لها:
- تعلمين اني خرجت من دراسة عندما كنت في الابتدائي وليس لي خبره على الاقل انتي تستطيعين تكلم بالانجليزية وقد تعلمتي تجارة لدى انتي لديك خبرة اكثر في هذا ولا اعرف في ما قد اساعدك
نجمة ابتسمت وقالت:
- انا فقط احتاجك ان تكون جانبي وان تساندني هذا كافي واي شيئ ساتعلمه انا وانت، ان نجح الامر جيد وان لم ينجح هذا جيد احسن من ان نبقى في هذا القصر ونتعفن
بدأ سمير يلف عينيه لان كلام نجمة صحيح ليقول لها:
- سافكر في هذا وساجيبك، وحقا من قلبي اريد قول لك هذا، سواء كنت معك او لا فاتمنى لك توفيق وان تنجحي وشكرا على تقتك بي
نجمة ابتسمت له وخرجت من غرفته واقفلت الباب وابتسمت ابتسامة شريرة وقالت:
- يسعدني انظمامك الي حزبي انا لا اريد اديتك فانت لم تاديني ابدا انا اتاكد من جعلك عدم اختيار ان تكون مع اي شخص وان حاولت ان تختار فستختارني انا ولانني وثقت بك ستعطيني ثقتك
تم نرجع مجددا عند سمير يرتدي ملابسه ويتذكر حياته مند صغر ويبدأ بتكلم:
- لقد كنت طفلا مشاغبا جدا لم يكن ابي بالمنزل لقد كان مع زوجته تانية وحبه اخده عائلته التانية اما والدتي لم تكن بالمنزل كانت فقط مشغوله بعملها، فوالدتي كانت تعمل سمسار في احد محلات جدي، وجدتي كانت جد سلطوية ولانني مشاغب كانت تضربني كثيرا وتربطني واصبحت اكثر عنفا ولم يكفي هذا، لتتخلص مني امي اخدتني لدراسة في مدرسة داخلية وكنت ارى امي فقط مرة في الاسبوع، كان صعب ان اكون وحدي هناك لم يكمل العام دراسي الي ان جاء انظار الي والدتي انه ساكمل هذه سنة فقط وساخرج من مدرسة لانهم لم يستطعو جعلني انظبط كباقي الاولاد، فحاولت والدتي مجددا ان تَرْشِي مدرسة حكومية لتقبلني لكن دون جدوى كنت بعض الاحيان اكون في نفس مدارس للتي تدرس بها نجمة بحكم ان امي كانت تقلد اختها لكن نجمة كانت فتاة هادئة والأساتذة يسالونها لما ابن خالتك هكذا مشاكس عكسك انت، لم يكن بيني وبين نجمة اي مشاكل بالعكس كنا نلعب ونمرح.
والى الان انا ونجمة كنا جيدين مع بعض وجعلتني سعيد وواثق بنفسي اول مرة يتذكرني شخص ما انا موجود ويحب مشاركتي في شيئ ما، لم استغرب من نجمة لان نجمة كانت طيبة ولم تكن مثلها مثل العائلة، هيا لا تنتمي للقصر ولو ظلو اهلها احياء كانو سياخدون ابنتهم لمكان بعيد جدا يعيشون مع بعضهم البعض في سلام.