الجوكرFC

Elsawy123123`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2023-06-24ضع على الرف
  • 98.9K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1،عودة للعصر المظلم

وافق "قايربيل" على صفقة الشيطان لإرضاء رغباته ورغبات الشيطان أيضا، لكنه هدد حارس المردة "مورقان" بأنه سيحرق أتباع إبليس أن لم يطيعوه وينفذون أوامره بلا نقاش.

حدق فيه "مورقان" بغضب، واضح أنه كره أن يتحكم فيه واحد من بني جنسه، لكنه مجبر ومقيد بالطاعه هو أيضا، عاد للجدار وهو لا يزال يرمقني، أو يرمق "قايربيل" تحديدا

بنظرات نارية حاقده، وبالفعل صدق الحارس وشيطانيه في كلامهم، أرسل خدم من الجان ليكونوا خدم لــ"قايربيل"، لكن أشكالهم لم تكن تحتمل، تنوعت على حسب أصولهم

الجان الخادم ويدعى "أرزيال"
وهم من الجن الترابيون، الجن الأرضي، ويسكن هذا النوع البيوت والمنازل المهجورة وهو أكثر نوع يستخدمه السحرة لإتمام السحر عند الأنس لأنه لا يطير ولديه القدرة على الاختباء في باطن الأرض وبين

الجداران والشقوق و هذا النوع أشكالهم قبيحة جداً وأقزام بشعر كثيف وألوان مختلفة يغلب عليها السواد الألوان الداكنة وقدرتهم على التحمل

متوسطة ومقاتليهم ليسوا أشداء وذو قدرة تحمل محدودة وقوتهم في باطن الأرض لبسط السيطرة باستخدام خاصية السرعة، تحاول بعض قبائل هذا النوع من الجن إيجاد أجساد تؤويهم وتنجح.

"الجن المائيون" ويدعى"طرباش" هم جن يعيشون على الأغلب في الماء وهم ذكرهم الله في القرآن بسورة ( ص آية 37 ) والشياطين كل بناء وغواص، فصيلة المائيون فصيلة كبيرة ومهمة جداً أيضاً منهم علماء

وأطباء ومقاتلين أشداء وأغلب طب الجن يستخلص من الماء
أشكالهم متوسطة الحجم لا طويلة ولا قصيرة وغريبة بعض الشيء

الجن الناري "عزازيل" ويعتبر من أهم وأخطر أنواع الجن
لإنهم أصل الجن فلم يكن موجود أي نوع في بداية خلق الجن إلا الناريون الذي قدر الله لهم خلقهم من مارج من نار ومنهم إبليس وأتباعه وأولاده

ثم بعد ذلك تحول قسم منهم بطبيعة سكنهم وخواصهم التكوينية والتشكيلية والفسيولوجية إلى بقية الأنواع ومنهم الغواصون إي المائيون والبناؤون وهم الترابيون وهكذا ومن هذه الفصيلة نوع يسمى الأبالسة

وعبدة النار والطبيعة وقبائل الجن الأزرق والأحمر والأزرق المحمر والأزرق المخضر والجن الأخضر وهذه القبائل يسيطر عليها اثنان من أولاد إبليس وهم الأزرق وقبائل الجن الأخضر وما بينهم من تهجين

مرعب للجن حتى يخرجوا بالمحصلة النهائية جن أكثر عتواً وصلابة وقدرة للتحمل وفي هذا تفصيل كثير .

أشكالهم، غريبة ومتعددة هناك تعدد في عدد العيون والأيادي والأقدام ومنهم من يمتلك عيناً واحدة في الأمام أو الخلف أو أحد الجوانب ومنهم من يمتلك أربعين عيناً ومنهم من يمتلك ستة أيادي أو أربعة أو أكثر أو أقل

وكذلك الأقدام وأجسادهم كبيرة الحجم وطويلة وعند قسم منهم طويلة جداً ولا يوجد من بينهم من هو قصير القامة إطلاقاً كما إن لدى قسم منهم قرون واحد أو أكثر فهكذا هي أشكالهم مختلفة وغريبة .

بالطبع كل هذا عرفته فور رؤيتهم وهم يصطفون أمام "قايربيل" بانحناءة، دليلا على احترامهم له وإطاعته، عرفتهم لأني سبق وقرأت عنهم وأنا "حسن"

أما اللعين "قايربيل" يعرف عنهم أكثر مما ذكر في الكتب والمخطوطات، لهذا رأيت شبح أبتسامة أنتصار على شفتيه، أو شفتاي تحديدا

لكن ما تمنيت أن أعرفه أنا، نوع "قايربيل" نفسه، لأنني إن علمت نوعه، يمكنني أن أعرف نقاط ضعفه أو ما يكرههن أو ما يجعله ينفر من جسدي

المهم أن بطش "قايربيل" زاد، بقوة، سحر، قدرات هؤلاء الخدم أصبح "قايربيل" لا يقهر، بدأ ينفذ كلام إبليس على لسان "مورقان" بدأ يؤذي الناس بدلا من مساعدتهم

لكن مع هذا لم تقل شهرته بل ساعدوه على انتشار سمعته وصيطه بين الدجالين والبشر، أصبح الخدم يخبروه عن أماكن تواجد القطع الأثرية وكيفية استخراجها

أما بالنسبة للأشخاص الممسوسين من الجان، كان يسلط عليهم "عزازيل" ليصرفه من الجسد البشري ويأمر "طرباش" الجان الماثيون أن يحل مكانه ليتحكم في صاحب الجسد وعائلته

أصبحت الناس تأتي إلي من كل حدب وصوب في البلد، وحتى من خارجها، أمرت الجن الترابي"أرزيال" أن يذهبوا لأصحاب المنازل التي تحت منازلهم كنوز بملايين الدولارات

أن يزوروهم في أحلامهم ويخبرهم أن تحت منازلهم كنوز ولا يستطيع أخراجها سوى الشيخ الأوحد "حسن الراوي"، ذات ليلة دخل المنزل بعض الرجال

بداو أنهم من أعيان الصعيد، رحب بهم الخادم البشري "جمال" وأبلغ "قايربيل" بوجودهم، أخبره بأنهم رجال أثرياء، وهو النوع المحبب لــ"قايربيل"

الجان أخبر "قايربيل" أنهم من أعيان صعيد الأقصر تحديدا، أخبرهم بأساميهم واحد واحد ووظيفة كلا منهم، فــ حب "قايربيل" أن يقلد المشعوذين المعهودين ونادي كل منهم باسمه واسم والدته وأمرهم

بالجلوس أمامه، خاف منه الرجال وفرحوا في نفس الوقت، وقف "قايربيل" خلفهم، قال لهم بجفاء:
_ كلا منكم ينظر أمامه، لا يتحدث أحدكم إلا عندما أسأله أنا أولا.

سار خلفهم حتى أخبره الخادم أن يتوقف عند أحدهم، توقف بالفعل خلف رجل مسن فيهم، قال له وهو يضع أطراف يده على كتف الرجل:
_ حسين أبن زبيده، تملك الكثير والكثير من الآثار المدفونة تحت

حظيرة منزلك، لكنك تخشى من غضب زوجتك ووالدها عمدة البلد أن حاولت الحفر في ملكية زوجتك، لكنك أيضا تريد أستخراج الكنوز وتستولي عليها أنت وأبنائك من الزوجة الأولى وأبناء عمومتك هؤلاء أليس كذلك.

فجأة التفت الرجل المسن وقبل يدي بنهم وهو يجثو على ركبة واحدة ويقول بتوسل:
_ الله يفتح عليك يا شيخنا، هذا بالضبط ما أريده، هل يمكنك أن تحقق لي حلمي الذي أحيى لأجله كل ليله، أرجوك يا مولاي وسأدفع لك كل ما تريد.

خطف طقايربيل" يدي من فم وكف الرجل وعاد يجلس أمامهم بكل شموخ واضعا قدم فوق الأخرى، وقال بسخط وتكبر:
_ حشى لله أنا لا اخذ شئ لي أنا، أنهم أسيادكم هم من يطلبون

وعلينا جميعا السمع والطاعة، سوف اخذ نسبة من الأثار، لي الثلث ولكم الثلثين، ما رأيكم؟

نظر الرجال إلى بعضهم بضيق، لكن أحد أبناء الرجل قال له بحده قليلا:
_ وكم سيبلغ ثمن تلك الأثار يا شيخ "حسن".

بدأ "قايربيل" يسرد عليهم كل ما يقوله له الخادم، وقف الرجل صاحب الآثار وهو يكبر ويقول بتهليل:
_ كل الشيوخ السابقين قالوا لي نفس الكلام، لكن يا سيدي، لم يستطع أيا منهم التغلب على الرصد، وأنا مستعد لفعل أي شئ، أي شئ مهما كان حتى أستخرج هذا الكنز.

فرح "قايربيل" بشدة لمدى حقد وجشع هذا الرجل الشيطان، وافق أن يعود معهم إلى الأقصر ويظل في إستضافة أحد أبناء عمومته الغير متزوج، حتى لا تكثر الأسئلة في البلد

بالفعل ذهبوا في اليوم التالي، واجتمع معهم "قايربيل" في المساء في حظيرة المنزل، اشار لهم على مكان الكنز في الأرض، طلب منهم بعض البخور والعطور النادرة

بالطبع لم يعرفوا كيف يحضرونها؟ فأخذ منهم ما يقارب السبعة الأف جنيها ليحضرها هو بطريقته، بالطبع هذا ما أوهم الناس به، أخبرهم أن تلك الأغراض ضرورية حتى يحصنهم ولا يؤذيهم الجان عمار ورصد المكان وهم يحفرون في الأرض والليل.

وبالفعل مرت الأيام وبدأ الرجال يحفرون طوال الليل حتى الخيوط الأولى من الفجر، أستمر العمل الجاد متواصل لمدة تسعة أيام، أخيرا وجدا الهدية، وهي تكون على كل مقبرة أثريه ومن يعثر عليها يكون أقترب بشدة من مكان الكنز.


عرف "قايربيل" أنه اقترب، فرح الرجال بشدة وهللو كالصغار بالهدية، لكن "حسين" الطماع يريد الكنز كله، وصلو بعد عدة ساعات أخرى إلى بوابة دائرية تشبه غطاء الصرف

على الأرض، فرح الرجال أكثر لكن "ٌقايربيل" أمرهم بالخروج من الحفرة فورا، أطاعوه بلا أسئله، طلب منهم أن ينتظروا في الخارج، وفعلوا،

وقف اللعين على حافة الحفره، صاح بكلام غريب أعتقد أنها لغة هيروغليفية قديمة، فجأة خرج من باطن الأرض شئ ضخم جدا، لكن "قايربيل" لم يخافه

رأيت جسد ضخم الجثة، طوله يتعدى الست أمتار وأكثر، نصفه بداخل الأرض والنصف الأخر عليها ليتحدث مع "قايربيل"، لكن رأسه لم تكن رأس أي مخلوق حي رأيته أو قرأت عنه

لقد كان يملك رأس ثعلب ضخم، أنيابه حادة تخرج من فمه تصل لشفتاه، لديه قرنان في الرأس بينهم شعلة لهب، في يده صولجان من الذهب الأصفر والأسود

عاري الصدر ذو عضلات مفتولة، حقا لا أعرف كيف لم يهابه "قايربيل" أو يهتز أمامه حتى، لكن صدمت حين قال "قايربيل" له بثقة:
_ ماذا تريد لتتركنا نحصل على الكنز هذا؟

فجعت أنا بصوته الغليظ القادر على هدم مبني بالكامل إذا ما صرخ أمامها، قال بكل احتقار لـــ"قايربيل":
_ ومن أنت أيها الرمادي المنبوذ كي تتكلم معي أنا هكذا؟ وهل تظن بأن تافه مثلك قادر على اقتحام مقبرة الملكة "فريدة" "نفرو سوبك"

لا يمكن لأمثالك من حثالة المخلوقات أن يتخطاني أنا ليحصل على إرثها الثمين، هيا أغرب من هنا قبل أن أهدم المكان على رؤوسكم جميعا.

صدمت أنا كـــ"حسن" بردة فعل "قايربيل" الغريبة، وجدته يهز رأسه ويقول بثقة:
_ حسنا جدا، سنرى بهذا الشأن، عزازيــــــــــــل، اقضوا على الوغد، وخذ صولجان المتعجرف بعدما تطعنه به وخذه إلى منزلي لخزانتي، هيا.

رأيت الخوف في عيون الرصد، نعم، أقسم بأن رأيته يهتز كأنه خاف من مجرد جان ناري، وقف "قايربيل" وهو يشهد معركة لم تحدث منذ عهد "الطم والرم"

لكن أنتصر جنود إبليس، لكن "قايربيل" اللعين لم يكتفي بهذا، شعر بنشوة الإنتصار وأراد الأحتفال العذري، خرج لهم وهو مطاطئ رأسه في الأرض،

قال لهم بعدما رأي التوتر والقلق في أعينهم، للأسف يا رجال، الرصد طلب طلبا لن تستطيعوا تنفيذه أبدا.

جن جنون "حسين" وأبنائه، أما أولاد عمومته خافوا من القادم، صاح "حسين" بهياج قائلا:
_ لماذا يا شيخ "حسن"؟ ما الذي يريده الرصد بحق الجحيم وأنا سأحضره أو سأفعله أيا كان ما يريده؟

أبتسم "قايربيل" لأنه أستشف من حدة الرجل وإصراره أنه مستعد حتى للقتل حتى يحصل على ما يرد، كان الجان سابقا أخبراه بأن لدي الرجل فتاة لم تتزوج بعد وترفض أي زوج لأنها غاية في الجمال

وتريد الزواج بعد أن تنتهي من الجامعة لكي تتزوج طبيب مشهور أو ضابط شرطة، أي شخص يرفع مستواها أكثر مما هي فيه.

أعجب "قايربيل" بالفتاة دون أن يراها حتى، فقال للرجل وهو يتنهد بتردد مصطنع:
_ أعتذر عما سأقوله الأن، لكن الرصد يريد الدماء وليس ايه دماء، يريد دماء فتاة عذراء من بناتك يا سيد "حسين" أنا أعرف بأن هذا مستحيل، لهذا لم ينجح أي شيخ قبلي في إستخراج هذا الكنز الذي يتعدي النصف مليار دولار.

بالطبع تعمد "قايربيل" أن يذكر هذا المبلغ يزيد رغبة الرجل في الطمع والجشع، ومن هنا بدأ الجدال،بين موافق ومعارض، وافق الرجل أن يضحي بابنته بحجة أن يسعد أشقاءها، لكن أحد أبناؤه رفض هذا، ابن عمها أيضا الذي تمناها

وتقدم لخطبتها عدة مرات وهي رفضته، رفض الأن أن يضحي بها لأجل المال، وكانت النتيجة أنهم قيدو وكتم أفواههم وألقوا بهم في الطابق الثاني من الحظيرة

أحضروا الفتاة المسكينة من الفراش و ألقوا بها تحت أقدام "قايربيل" طلب منهم أن يخرجوا والدها من الحظيرة وفعلوا بكل نذالة وخسه، أمرهم أن يتركوها معه في مكان الحفرة ولا يتدخلوا مهما سمعوا من صراخ واستغاثة

وافقوا بلا تردد، وقفوا في الخارج والنذل القذر "قايربيل" يغتصب الفتاة المسكينة على أعين الجان الحقراء الذين ساعدوه في تقيدها
وكتم صرخاتها

بعد أن أنتهى منها تركها غارقة في دمائها، نادي الرجال، وأخبرهم أنه أتم أول الطقوس وعليهم ذبحها على الحفرة لفتح المقبرة، وفعلوا بلا رحمه، دخل والدها وهو يرى ابنته الصغيرة اليافعة تذبح كــــالغنم

على المقبرة الفرعونية،، أتم "قايربيل" الطقوس الوهمية، أخرج الرجال الكنز، أخذ "قايربيل" صندوق الزئبق له وحده، لم يهتم الرجال بالزئبق

أخبرهم أنه هدية الجان الرصد، صدقوه أو لم يهتموا كثيرا لهذا الأمر، بدأوا يفتحوا صناديق الألماس والذهب الخالص، غير التماثيل الذهب النادرة جدا

لكن عند التقسيم، طمع "قايربيل" في الكنز كله لوحده، وسوس له شيطانه اللعين أن يأخذ الجمل بما حمل، طلب من خدامه أن يوسوسوا لكل رجل منهم حتى ينقلب على الأخر

بالفعل تجادل الرجال حول التوزيع والتقسيم، أمر "قايربيل" أن يحمل الخدم صناديق الكنز إلى سيارته، خرج متسللا من الحظيرة، أمر "قايربيل" الجان"عزازيل" أن يهدموا الحظيرة على الرجال جميعا.

وبالفعل مات كل الرجال مدفونين في الحفرة وردمت الحظيرة عليهم بكل المواشي الموجودة فيها، أعجب "قايربيل" بهذا كثير وكرره عدة مرات مع أشخاص اخرى في محافظات مختلفة

وكلما شرب "قايربيل" من الزئبق الأحمر النادر، كان يزداد قوة وجبروت، خشى منه الإنس والجان، لكنه كلما شرب زئبق أكثر، زادت شراهته للمزيد، حاول أن يتجسد عدة مرات في جسد مستقل

ليكون له مكانا فعليا وسط البشر والجان، أراد امتلاك مكانا له في هيئة بشر وهيئته الفعلية الجان، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، أراد أن يفعل مثل الشيطان الملكي"زيزيائيل" شيطان أسطورة في عالم المرده

استطاع بشرب عدد معين من قوارير الزئبق أن يتجسد في هيئة بشر، حيوانات، مخلوقات مرعبة منقرضة حتى في عالم الجان، لكن لم يستطع أي مارد آخر أن يفعل مثلما فعل "زيزيائيل"

جن جنون "قايربيل" مع مرور الوقت، زاد حدة و تعطشا للدماء البشرية كي يحصل على مراده، لكن أخبره أحد الخدم بأن الزئبق المطلوب لا يعرف مكانه سوى ساحر معين و"قايربيل" في إنتظار عودته بفارغ الصبر.

سأل الساحر أحد الجان "عزازيل" عن موعد وصول "منصور السالمي" الذي ينتظره بفارغ الصبر، لكن الجان رد عليه بأن طمنصور" له الكثير من الأعوان الخطيرين الذي لا يمكن إختراقهم والوصول إلى "منصور"

لكن "قايربيل" لم يحتمل سماع هذا من خادمه، قام بحرقه بكل غضب، لكن وقتها ظهر حارس المردة من جديد "مورقان" وهو في أوج غضبه وسخطه من الملعون "قايربيل"

يتبـــــــــــع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي