3

(حيدر: في الحقيقة الألم الذي كنت أشعر به يستحيل وصفه ،،، فجأة تحولت حياتي وفقدت كل شيء في لحظة ،،، لم أستطع أن أتخيل أن أكون في وضع مثل هذا في عمري ،،، كل ما استطعت افعل مع هذا الوقت اني ركع وادعو ربي لي ويقبل صلاتي وينقذ عليّ من الضياع . . . . . . حالة رجا التي لم تكن سعيدة ، ولا حتى بصيص أمل ، ومن حيث معاناة كريم الذي بدأ بغسيل الكلى لعدم وجود متبرع
فجأة شعرت بنفسي كبرت في العشرين من عمري ، ولم أكن لأمتلك الشجاعة لأتخذ مثل هذه الخطوة وقبول عرض يحيى. . لم أستطع أن أتخيل أنني كنت أسرق الحياة من ابنتي حتى كنت سأعطيها لابني لأنه كان السبب في كل ما كنا نفعله. . كيف قتلتها وأنا بنفسي سمعت منها كلمة؟ بابا كييف
أكرهك

دُمِّرت حياتي ، وحتى ليلى التي كانت مثل الوردة بدأت تتعثر أمام عينيّ مثل الشجرة ، باستثناء فصل الخريف بقسوة. .
كنت أفكر أنها تحلبني لما حدث ، ولم أكن أعرف أنها كانت تخفي عني سرًا كبيرًا ، سرًا عن حياتي إلى الجحيم على قمة الجحيم ،،،)

بعد سنة

كانت ليلى بالمستشفى تتجول في العدم ، وتفكر في مصير أطفالها ، وخطر ببالها مقطع من أغنية فيروز. .
أمي ، قلبي ينبض ، أتصل بك إذا تأذيت

وضعت يدها على صدرها مع كتلة ، والتقطت أغراضها ، وذهبت بسرعة إلى غرفة العناية المركزة
وقفت عند النافذة ويداها مشدودتان ، ونظرت إليه بحسرة
كان كريم جالسًا على السرير وكان يتألم
أمال رأسه ونظر إليها ، وسقطت الدموع من عينيه ، واستقرت خديه. . لم تستطع تحمل البصر. . كانت تبكي بقلب مكسور. . أم ترى ابنها يموت أمامها وهي تقف مكتوفة الأيدي

شدّت حزامها وسحبت عنها بلاغًا ووضعته في يديها ، وتجمعت الدموع في عينيها ، وتحدثت بحزم. .
ليلى: لن أسمح لكِ بالموت يا أمي اطمئني

اتخذت قرارًا ، واستدارت ، وسارت بخطوات ثابتة ، ووقفت أمام غرفة الطبيب وطرق الباب. .

الطبيب: تعال
ليلى "فتحت الباب" صباح الخير دكتور
د. . يحيى: مرحبا سيدتي ليلى صباح الخير. . من فضلك اجلس
ليلى _ شكراً لك ،،، دكتور ما الخبر طمأنني
دكتور يحيى: "أنا أتنهد بالندم". . حتى الآن ، لا يوجد مانح. . وزعنا الخبر في كل الصحف والمساجد والكنائس ولم يرد. .
ليلى: ماذا يفعل الطبيب . . . . ابن عمي يموت ببطء؟
د. . يحيى: لا حول ولا قوة إلا بالله. . لا يمكننا فعل شيء سوى الانتظار
ليلى: لا داعي للالتفاف. . حسنا. . فاعل خير
د. . يحيى: أنا لا أفهمك
وقفت ليلى وقالت بحزم ما بقي مني في انتظار موت ابني ، وحان وقت المساعدة
د. . يحيى: ساعده ؟!
ليلى – أريد مساعدته
د. . يحيى: لكن يا سيدتي ، لا شك
ليلى: لا أفعل وأعتقد أن هناك توافق مع المناديل ولا يمنعني من التبرع لابني
دكتور ، "قف وتذهب إليها" سيدتي ليلى ، أنت تعرف جيداً سبب رفضي الالتحاق بالكلية ولكي أكون صادقًا معك ، وضعك لا يسمح لك بأخذ مثل هذه الخطوة والاحتمال ،،،، ،،،
ليلى: قد يموت محيك
د. . يحيى: العصور بيد الله ولكن الأستاذ حيدر حذرني من أنني لن أقبل هذا الرأي. . لقد كنت مدركًا لنيتك ، سيدتي. .
ليلى: ماذا تفهم؟ هذا ابني ، ابني
د. . يحيى: غريب ما رأيك؟ أفكاري قاتل متسلسل ، مجرم. . أنا طبيب وأقسم. . لا يمكنني المخاطرة بحياتك لمجرد أنك أما وأنا خائف من ذلك. . ابنها
- نظرت إليه والدموع في عينيها وكتلة في قلبها: ولكن هذا ابن عمي. . أنت تفهم كم يمكنني المغادرة ويمكنني المساعدة
د. . يحيى: ساعده بقتل نفسك

ابتسمت ليلى بمرارة ورأت الطبيب

ليلى: لا تشعري بالسوء حيال نفسك دكتوره ولا تظن اني لا اعلم ان ايامي في الدنيا معدودة ،، انا مثل هذا ميت فلو لم اكن اليوم غدا مش باكرا الا الابن لا يزال صغيرا ولن يسمح له بالموت. . هذه هي الروح الوحيدة في قلبي التي تعيش في كرملو وإذا عاش فسيكون رباطًا لأخته ،،،
مسحت دموعها وواصلت ،،،،،، أنت لا تفهمني عندما لا تكون متزوج في المقام الأول ، أنت لست أو أنت رجل مرشد حمل قلبي لأشهر ، نما قليلا وسقط فيه في معدتي ، شعرت أن كل حركة تتحرك. . كيف تريد المغادرة؟ كيف؟!

دكتور يحيى اقدر مشاعرك سيدتي ليلى بس ،،،

رفعت ليلى رأسها وقفت ونظرت إليه بنظرة تهديد

ليلى: اسمعني دكتور كريم لن أتخلى عنه. . إذا لم تقم بالعملية في شخص آخر ، فسأكون على استعداد للهروب إلى صحراء البلاد كرمال. . افعل ما هو أمامك. . هل أنت إنسان طموحاتها الموت ومخاوفها. . إذا مات ابني ، سأموت مع عدو ، وسأقتلك أيضًا ، لأنني بسببك أموت. .
لديك إحساس بنعمة الله!

غرقت في دموعها وسقطت على السرير وهي تبكي
كان واقفًا ، ينظر إليها بنظرة عتاب وخوف ، كيف أرادوا إجراء العملية ، بمعدل نجاة 5٪
اخيرا تجرأت ان اقول . . . .

د. . يحيى: هل أنت واثق من قرارك؟
_ نظرت إليه وكانت عيناها تلمعان ، فقالت بسرعة: أنا واثقة
د. . يحيى: سأدعهم يعدونك للعملية ويفعلون ما طلبته وبوعدك حاول إنقاذ ابنك
ضحكت من أعماق قلبها وأمسك بيديه مع الشكر: أشكرك من كل قلبي . . . . ولكن لدي طلب أخير ،،،،،،،،،،،،

خرج الطبيب من الحجرة متوتراً واقترب من الممرضة

د. . يحيى: جهزوا غرفة العمليات حالاً

بعيون مليئة بالدموع ، جاءت ليلى إلى غرفة رجاء وجلست بمفردها وأمسكتها ولبست ملابسها وعادت ومسحت شعرها بلطف. .
ليلى: سامحيني يا ماما سأفعل هذا لك ولأخيك غدا لكنك تكبر سيكون سخيا ودعمك وظهرك
أغمضت عينيها وفتحتهما مرة أخرى
ليلى: افتحي عينيك يا روحي اسمعي صوتك يا أمي للمرة الأخيرة تتوسل إليك
وضعت ليلى رأسها على صدر رجاء وانفجرت بالبكاء حتى أدركت مدى صحتها. . يحاكيها صوت الطبيب
د. . يحيى: جاهزة سيدتي ليلى
ليلى "تمسح دموعها" أي طبيب جاهز ،،،
د. . يحيى "انظر من فضلك" احتمالية انتقال والدها عن طريق علي. . مستشفى العاصمة حتى تتلقى رعاية خاصة
ابتسمت ليلى بين دموعها وانحنت. . ملاك وطبع قبلة على جبينها وهمست ،،،،،


بعد أن استعدت ليلى للعملية ، وقفت على رأس كريم ومسحت شعره بقوس

كريم: أعني ، أنا أقوم الآن بالعملية ، ويمكنني أن ألعب كرة القدم مع أصدقائي
ليلى "تمزق عينيها" أي روحي
كريم: ما هذا؟
ليلى: أريد أن أعتني بك. . حالتك وستكون سندًا لأختك ووالدك ، وسوف تجتهد وتدرس وتحصل على تعليم عالٍ. . شهادة جامعية ، أعلم ، ضاع عامين أثناء تلقيك العلاج ، لكن أعدني بأنك لن تترك دراستك
كريم: أعدك يا ماما
ليلى: أريد أن أعتني بك. . والدك وأنت غير مستاء منه ، ماذا تفعل؟
كريم: حاضر
ليلى: وعد
كريم: أعدك

نزلت دموعها واقتربت من كريم وعانقته بشدة وقبلته من جبهته ووجهت كلامها للمريض ،،، فيكي خذه الان

هزت الممرضة رأسها وسحبت سرير كريم ونظرت إليه في الخارج. . تحتها بهدوء

الممرضة الثانية كانت تنظر إليها بنظرات تأمل وإعجاب. .
الممرضة: هل تخافين؟
ليلى لم تهز رأسها قط في حالة إنكار! سيأتي اليوم الذي تصبحين فيه أما وستفهمينني حينها . . . . كريم ابني وقطعة من قلبي فدية لروحي. .
الممرضة: أم نيالو علاء
يفرك ليلى قليلا وخدش – هل يمكنك الطلب
الممرضة: بالتأكيد
ليلى: أريد ورقة وقلم وأريد كتابة شيء
الممرضة: على الفور
ذهبت وعادت بورقة وقلم وأعطتها إيلين. . صافحت يديها وكانت تأخذها وكانت دموعها عالية. . أخذت قوتها وكتبت: حبيبي حيدر
عندما ترى رسالتي ، آمل أن تغفر لي. . لم أستطع رؤية ابن عمي يحتضر وتوقفت عن مشاهدته من بعيد ،،،،،،،،

أكملت كتابه وآخر شيء وقعته باسمها وأعطت الورقة للممرضة

ليلى: أرجوك دعني أعطيها للدكتور يحيى وقل له أن أعطيها لزوجي . . . . . .

،،،،،،

من جهة أخرى كان حيدر يقود السيارة. . الموسيقى الهادئة والشرود في العدم ، غطت قطرات المطر الكريستال ، وفجأة لم يظهر أي شيء صحي مرة أخرى. . صوت بوق السيارة قوي وقوي
: كنا نمشي المعلم
-  يرجى الاعتذار
ملأ مساحة السيارة وأخذ ساقه وفجأة رن هاتفه المحمول برسالة
شعر بأن قلبه ينكمش ولا يعرف السبب. . سرعان ما أخذ الهاتف المحمول وقرأ محتواه: "حيدر بك ، رعايتك وابنك دخلوا العمليات ، أتمنى أن تكونوا حاضرين". .

صدمت. . أوقف حيدر السيارة وهو عدو يبعث الرسالة
حيدر: أي عملية؟! ،،، لكنها لن تكون! . . . .
ألقى الهاتف إلى جانبه ، وشغل السيارة ، وقاد بسرعة

،،،

وصل إلى المستشفى ونزل وكان قلبه ينبض بسرعة

حيدر: دكتور يحيى اين هو ؟؟؟
الممرضة: أجريت له عملية وخرج منذ فترة لمقابلته في غرفته
تخطيها وركض بسرعة وتوقف في نهاية الممر عندما رأى باب غرفة الطبيب مفتوحًا ، ونظر إليه بنظرات حائرة. .
نزل الدكتور راسو حزينًا . . . .
اقترب مني ببطء وهو يتحدث بهدوء: أين؟
سكت يحيى ولم يتفوه بكلمة
حيدر "يُقبض على الكتفين وهو يرتجف". .
د. . يحيى: عوض آمن عليك
شهق حيدر وأعاد خطوة لورا للوراء . . . . : مستحيل ، لن تتركني. .
عاد إلى يحيى فقبضوا عليه من تيابو وهو يصرخ ويبكي

حيدر: قل لي انك تكذب قل لي شيئا لا تصمت!
يحيى: هذا أمر. . بارك الله فيك يا حيدر

سقط أيدين حيدر من على يحيى وهز رأسه في الكفر ، وسقط أركبو وصرخ بأعلى صوته: ليلى! !!!

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

من بعد وفاة ليلى ، سواد الدنيا في عيون حيدر ، ولم يعد يرى كريم أمامه. .
لم يقدم أي فرصة لضربه وسبه وتذكيره بأنه سبب وفاة والدته وشقيقه وأخته. .
في الوقت نفسه ، كان يعيش في دوامة من الخوف. . مصير ابنته رجاء التي لم تستيقظ من غيبوبة يوم وقوع الحادث. .
ذات يوم كان حيدر يجلس في مكتبه ورأسه في يديه. . سقطت دموعه وبدأت تقطر على سطح المكتب

حيدر: لما رحلت تتركني ليلى كيف اريد ان اعيش بعدك اوه اشتقت لك يا روحي اشتقت لك يا عزيزتي

رفع رأسه ليكشف عن عينيه المنتفختين ، ومسح وجهه بكفي يديه ، وفتح الدرج ، والتقط ألبوم صور ، وتوقف عند المكتب ، وبدأ في التقليب بين ثناياه. .

لا يعرف كم مضى عليه وهو محاصر بذكرياته وأحزانه. . اعتاد أن ينظر إلى كل صورة ويحاكيها كما لو كان يعيش في غلافها ويحافظ على المناسبة لكل صورة

وفجأة ظهرت أمامه صورة معه ليلى وكريم ورجا ومسعود. . تجعد حاجبيه واستمر في النظر إلى الصورة وسحب بغل عليها حتى ظهرت عروقه وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر. .

حيدر انت سبب كل شئ. . بسببك فقدت زوجتي وابني وابنتي بين الحياة والموت. . لقد دمرت عائلتنا. . يجب ألا تعيش أبدًا. .


من جهة أخرى جاء شخص طيب إلى منزل حيدر ، ودق الجرس ، وفتحته الخادمة. .

وجيه: مساء الخير زكية حيدر حاضرة
زكية: مساء الخير صباح الخير من هناك؟ أفضل التواجد في غرفة المكتب فقط
وجيه: ولكن ما هو أفضل شيء حدث؟
زكية: كان حيدر بك غاضبًا جدًا ومنذ فترة وجيزة سمعت صوت طقطقة في المكتب لكني كنت أخشى أن أذهب وأرى
دخل وجيه وهو يتكلم. . . . . . اذهب لرؤية حداد الزلما جن الخالص. . زكية الحقيني مع فنجان قهوة حاكم من الصباح خرمان
زكية: شرف وجيه بك

مشي وخير حتى وصل المكتب ومات بدون معيدك. . . . . . . . . .
وجيه: ممكن افهم لماذا لا ترد على هاتفي محترم؟

حسنًا ، لقد صُدم في المكتب ، وكان جالسًا ، وكان محطمًا مع كل قرن ، ولم يكن في المكتب
حسنًا ، عندما أخبرتني زكية أنه كان عنيفًا ، كنت أفكر هكذا في كل مرة ، مثل هذا الجن بعد وفاة زوجته ، أتساءل عما إذا كان قد ذهب. .

لوى قضيته ليرى وتوقف عند صورة المكتب وزرع في قلبها موس مغلفات الرسائل. .
اقترب منه وأصيب بالصدمة ، لكنه رأى الموس يشق طريقه بقلب كريم

في ذلك الوقت كان كريم نائمًا في سريره ويغطي رأسه ، وكان يبكي بحروقه
كان من الصعب عليه تصديق أنه فقد صدره الرقيق والشخص الذي أحبه أكثر من غيره في العالم
وضع يده في مكان العملية وشدها وأغلق عينيه من الألم
كريم: نعم. . أنت السبب في أنك كنت بصحة جيدة. . لم تكن والدتي لتضحي بحياتها لإنقاذي. . أتمنى لو كنت أنا من مات وكانت أمي لا تزال على قيد الحياة. .

بصوت طفل جريح. . كان فقدان والدته كريمًا تحت سترته ، دون أن يشعر به أحد
كان يتمنى والده أن يأتي إلى أندو مرة ويطمئن عليه أو يعزيه ، لكنه قابله بالقسوة والظلم وحمله مسؤولية وفاة ليلى ومسعود وحالة رجاء. .

فجأة شعر كريم بالباب مفتوحًا واقترب منه شخصان
نزع الغطاء عن حالته وابتسم من بين دموعه في أول مرة رآه والده
كريم "أسقط دموعه" كنت متأكدة أنك لن تتركني وشأني
حيدر: . . . . . .
كريم "يمد يديه" أبي أنا بحاجة إليك. . أريدك أن تكون بجانبي يا أبي
مارد حيدر بأي حرف وظل يقترب من كريم وعيناه جاحظتان ، لكنه اقترب منه. . رفع يديه وبدلاً من عناقه وجعله يشعر بالأمان ، قام بلف رقبته والضغط عليها
كريم "مخنوق"
حيدر ، يجب أن تموت يا كريم ، يجب أن تموت حتى تريح ليلى روحها. .
استدارت عينا كريم لورا وشعر أنه مرتفع. . كانت النهاية تقترب ، وفجأة انفتح باب الغرفة ، وركض وجيه ، مثل المجنون ، إلى حيدر ولكمه بكل قوته حتى فك يديه عن كريم. .

وجيه: أنت مجنون لمن يبيع عملتك
يا حيدر ، دعني أموت وأرتاح. . أنا أكرهه. . هو سبب موتي

كان كريم يسعل بشدة ويبكي من الخوف. . اقترب منه وجيه ، وعانقه ، ونظر إلى حيدر بنظرات غاضبة

وجيه: لقد حققت ربحًا بالتأكيد وحدث شيء ما لذهنك. . لا يمكن ترك الولد معك ، لأن من يملكك لا يمكن أن يكون في مأمن منه. .

في منزل وجيه ، كانت ألين تحضر العشاء وترتب المائدة ، بينما كانت تتحدث ، "نعم ، ماما ، لنوزع الأطباق على الطاولة ، يا أبي". . وصول. . . .
ميرا هنا ، ماما. . . .

فجأة انفتح باب المنزل ومات وجيه. . . . . . رفعت رأسها واستغربت لكنها رأت أن كريم جاء معه وساندو . . . . فقال: صفاء. . . . محي الدين. . سامي. . . . السلام عليكم بابا

اقتربت من ألين وسألت بقلق . . . . . . : حسنًا ، ليش. . أحضر الكريم معك. . . . . . . . ولن أفعل أي شيء خاطئ به. . . .
وجيه: جهز غرفة ، دعني أجلس فيها ، ثم أخبرك بما حدث. . . .

هزت رأسها وذهبت بسرعة لتجهيز الغرفة ليجلس فيها. .
جلس كريم على السرير وغطاك بالن . . . . : أحضرت شيئًا كريمًا
ظل كريم جالسًا منخلًا إلى العدم ومزقه في طرف عينه. . . . . .
مسحت شعري وابتسمت. . سأخرج وإذا كنت تريد أي شيء ، فاتصل بي ، حسنًا
كريم – سخي: . . . . . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي