13

فابتسمت وقالت: أنا. . . . . . موافقة

توسعت ضحكة كريم ، لكن ميرانز خفضت رأسها بخجل. . . . ابتسم وجيه بهدوء وتهامس: "الله يستجيب للعواقب". .
بينما بقي ألين على القاعدة ونظر إليهم بهدوء. . . . . .
حيدر. . الله يحفظك يا ابنتي ولا تؤذيك بعمرك. . تعال ، لكن دعنا نقرأ سورة الفاتحة. . . .

وتلاوت الفاتحة أخيرًا وسط فرح القلوب وصدمة القلوب. . . . . .

وجيه "حكمة وجهها": الله أكبر. . مبروك يا اولاد
فأجابت مروكريم: • بارك الله فيك. . . . . .


ميلت لمياء نفسها وهمست ل حيدر: كيف كان ادائي
حيدر: لمياء دعيني سعيد ولا تزعجيني وتعكرين صفو مزاجي
تأوهت لمياء وتهمست بين أسنانها: ما هو شعورك تجاه نفسية شقيق مرابارد؟ . . . .
غادرت آنو. . . .
حسنا. . كانت الشرفة ميرا واقفة ممسكة بالسور ، كريم واقف بجانبه بكل فخر وهيبة ، وأحاط يديه بجياباو ونظر إلى الحديقة. . . . . .

كان قلبها ينبض بسرعة ولم يهدأ أبدًا. . . . . . لكن حالتها لم تكن أفضل من حالة كريم الذي بقي. . واقفا وداخله فوضى عجيبة وخسارة عجيبة. . . . . .

فجأة قرر كسر الصمت الاستبدادي في العالم. . . . . .
كريم: ماذا تدرسين الآن؟
ميرا هي الأدب العربي وكيف حالك؟
كريم: درست إدارة الأعمال والماجستير في التجارة والاقتصاد
تفاجأت ميرا والتفتت إليه وقالت بدهشة: حقا!

لاحظ كريم دهشتها وابتسم. . . . : لماذا؟ كنت متفاجئا. . . . . . اه انتظر انت بجدية تاخذ مني فكرة انني فاشل وانا بخير! !
ميرا يا إلهي. . . . . . "شعرت أنني بخير. . " أعني آسف ، لكنهم هنا. . . . . .
ضحك كريم مين من تلقاء ميرا وسأل: ما دام الأمر ليس كذلك. . أنت اتفقت معي وكنت من طلبت مواصفات خيالية ولم تكن موجودة لأحد
ميرا "رفعت كتفيها" لا أعرف. . . .
كريم: هل تتذكر الحديقة متى لعبنا معًا؟
فابتسمت وقالت: ما هو العمر الذي نسيت؟
كريم: لكنك كبرت وأصبحت فتاة. . . .
قدري هو أن أكبر. . . . . . لكنك لم تشعر أنك كبرت أو لم تشعر أنك تغيرت
كريم: كيف تقصد؟
ميرا مع الأيام ستعرف ما أعنيه
كريم: لمَ لا!
ميرا ، من المحتمل أنني لم أقابل كامالا لإجابتي على لاسا. . . . . .
عادت الرضاعة إلى المنزل بينما لم ير وجوده وغرس الباب بكل قوته
قامت أم رضا ووقفت خائفة. . . . . . ما هي شبكة أمي
لم يكن يريد رضاها ، فتخطواها دون أن يقولوا أي حرف باختصار. . لم ير أو يسمع شيئًا ، واستمر في طريقه إلى غرفته مثل الفيضان. .

أم رضا: يحيى شبو مو علاء . . . . بعضهم يختنق بأبي نايف
كانت النيران والبراكين تتصادم في صدر علي
فك أزرار قميصه الخانق ومشى إلى المرحاض واتكأ يديه عليه
مرت عليه دقائق وهو يتجول في العدم وكان يتخيل صورة ميراو كريم وهو معا
بدأت حبات العرق تتجمع على جبهته ، وشد قبضتيه بقوة ، وفرك أسنانه. .
رضا: أنا كذلك. . . . . . الشيخ اصر هكذا! ! بنت الجربوع تفضلني هاكير الهميل ڵ

شد يديه وألقى بكل ما كان في منتصف المرحاض وبدأ بالصراخ وكسر كل شيء في الغرفة

فُتح الباب ، وماتت أم رضا ، وكانت تنظر إلى الفوضى في كل مكان
ام رضا "يداها لمست صدرها" امتي يا امي ماذا حدث لشبك؟
"صرخ" رضا ما خطبي؟
أم رضا: لكن يامو
رضا: قلت لك أن تخرج. . أريد أن أبقى لوحدي
أم رضا: طيب طيب كما تريدين لكنك هدية وهبة. . سأعطيك فنجان بونج لأعطيك. .

خرجت تضرب صدرها وتغمغم ، أما رزباقي الذي كان مسيطرًا ، فقد نظروا إلى نقطة معينة بعد أن يغضب منه. .

مشى بخطوات بطيئة وأمسك العصا ، وكانت عيناه خائفتين
رضا: ما زلت لا أخلق من يريد أن يضع رأسه في رأس رضا شيخ ، أندال
استدار وخرج من الغرفة وركض نحو الحظيرة. . رأى ربيع ومحسن واقفا على بابها وكانا يحرسانها

رضا: افتح الباب واخرج من هنا
نظر ربيع ومحسن إلى بعضهما البعض بدهشة ، وفتح محسن الباب

رضا: وماذا لم تسمع ما قلته؟
ربيع ولكن شيخ طلبت منا ألا نتحرك من مكانك
صرخ رضا

تحرك ربيع ومحسن بسرعة ، واختفيا أمام رزامة. .

قامت سماح لكنها رأت حالة رضا والخزانة في إيدو
شدّت الحبل وربطت وابتلعت لعابها خوفا. . . . ما أخبارك
رضا: من اين انت هل تعرف كريم حيدر؟
نعمة او وقت سماح:. . . . . . . . . . . .
رضا ، "رفع إيدو وضربها على الأرض بالعصي. . " عندما سألتك هل أجبتني؟
سماح: آه ، هذا صديقي يا صديقي
احمرَّت عيناه رضا ولم أرَك ترافقني إلا هذه. .

بدأ يضربها بالعصي ، دون وعي ، غير مكترث بصرخاتها ونداءاتها
فقد رضى شعوره بتفجيره في الوقت الحاضر ، ولم يعد هناك فرق بين عدو وصديق. .
رضا: أين ساكن ابن الحرم؟
السماح

فجأة جاءت أم رضا ورأت الرجال يمسكون بي

رضا:
أم رضا: وقد تصل إلى حواسك. . سوف اتركهم يتركوك ماذا حدث لك؟ أنت أختك التي ضربها وحش ، ماذا تريد أن يتحدث الناس عنا؟
اختي اختي رفيقة عدوي. . أريدها أن تموت وأن تنجو منها
ام رضاء عضت شفتيها لتسكيت هذا الحديث نتحدث عنه دعنا نذهب للخارج واتبعتكم. .
تنقل بين ربيع ومحسن ومشى ، وقبل أن يخرج لوى حالته ورفع إصبعه وخدش. .
رضا: أنت تمنعها من الأكل والشرب ، والله كيف تسمع من يشربها أو يعطيها كسرة خبز ليجعلك عبرة لمن لا يسمع كلمة "سيادة"؟

فخرج رضا ، وخرجت أم رضارة ببرود كأن ابنتهما هي التي ترميهم من دمائهم ولحمهم. .

تحرك محسن وخرج ليغلق الباب
محسن ماذا تفعل بعد عملك؟ تعال ، لنغلق الباب. . لم اسمع كلام الشيخ علي
بقي ربيع واقفًا ، قام بالنعمة ، بينما كان يشد قبضته بالقمع
الربيع لكن الفتيات فخورات جدا ويريدن أن يعاملن
محسن لا انت عمولة تنوي هدم بيتك و يتيم اولادك. .
أنزل ربيع رأسه بتهور وخرج وأغلق الباب بالقفل واتكأ عليه. .
الربيع "بقلبه" اصبر يا أختي لن أسمح لهم بزيارتك

عاد حيدر وكريم ولمياء إلى المنزل ، وفي أول مرة دخلوا استدار حيدر علا. . لمياء وهاكا: والله كانت تخرب الطلاب والمجتمع. . لم أوافق. . كنت ستراني ما لم تره في عمرك. .
لمياء: مرحبًا ، مرحبًا ، أنت نبح. . . . . . في الأصل هذه المجموعة أين كانوا سيلتقون مثل كريم؟ هاها

حيدر: لكنك انتهيت. . هذا كافي. . . . . . ثم تدرك أنك من أعادك إلى هنا. . . . . . ليس أساس استقراري في أرض خارجية وجاهزة للعودة
لمياء: اسمع حبي ، أنا حر. . . . . . سأعود ، لن أعود ، هذا شيء يخصني ومقدار ما يمكنني فعله. . . . . . ثم إن شاء الله سأفكر فيك مرة أخرى لأني أتوق لرؤيتك يا حيدر باي. . . . . . . . افتح عينيك. . عدت إلى منزل ابن أخي ، فهمت يا بيك

كتم كريم ضحكته وظل واقفا ، يراقبهم غريب بهدوء. . . . . .
حيدر: لينفعك الهلسكير الفاشل. . هذا صحيح ، كيف عرفت أنني كريم مع كليتين وليس كلية واحدة!
لمياء "رفعت حاجبيها بشكل استفزازي". . فكرة. . . . . .
حيدر: لعمرك. . . . حسنا

استدار وصعد الدرج هاوية من المبالغة والاكتئاب ، عاجزًا عن الرد على لمياء ، بينما بقيت لمياء وكريم تحت المراقبة بهدوء ، لكنه اختفى عن أنظارهما ، وانفجرا ضاحكين. .

كريم: • بارك الله فيك هاي اقسم بالله ما عندك مشكلة
لمياء: لماذا تعرف؟ . . . . أنا لمياء أنا ما أنا عليه. . هاها ، خالتك ، أنا لست كما أنت
كريم: الله لا يحرمني من أحلى عمة في الدنيا. . . . . . لكنك لم تعطني رأيك بالسلام
لمياء: أوه ، سكوت ، والله هذه الفتاة بقيت في قلبي مثل السكر. . . . ولها سجل مجنون . . . . يا رب ستستمر معك يا كريم وانا اراك عريس
كريم: معك عمتي. . . . . .

فتح حيدر باب غرفته ومات وهو يفكر في كلام لمياء وانه كريم مع كليتين وليس وحده. .

خلع سترته وعلقها ، وخفف من مهارته ، وجلس على غطاء المحرك ، وكانت الأفكار تتسرب إلى ذهنه. .

حيدر: من أين حصلت لمياء على كل هذه الثقة؟ !

فرك جبينه بعصبية بينما كان يحاول أن يضغط على ذاكرته ويتذكر كلمات الدكتور يحيى . . . . وفجأة أصبح بالو ذاكرة يستحيل نسيانها. . . . . .

فلاش

الذي عاد بعد غياب عشر سنوات إلى نفس المكان الذي أتى منه. . . . . . لنفس المكان الذي فقد فيه قلبه وروحه وعائلته. . . .

في المرة الأولى التي وضع فيها المفتاح في الباب ، سمع صوت أحدهم يقلد ذلك: الحمد لله ، سلامك ، حيدر بك. .
أجاب حيدر: بارك الله فيك يا أبو فارس. . . . . . والله استنارت أهلها. . طمأنني كيف تسير الأمور
أبو فارس: الوضع جيد. . أمسكت بيدك ، والدك ، وكنت من حين حضرتك ، وسافرت ولم أغادر الفيلا ليوم واحد ، وفي كل فترة كان علي أن أعمل في عزلة وأنظفها. .
حيدر: نعم وان شاء الله المال الذي كنت ارسله لك يسلمونه لك
أبو فارس: بسلامتك لم تقصر ووقتي وأولادي بطيئين. . ادعو لك ولا سيما ابني الذي لن يلتحق بالجامعة شكرا لك والدك. .
حيدر: الله يغفر لي. . . . . . فضلي أهالي أبو فارس وهذا حقك في النهاية

عاد حيدر عندما عاد ، هقلو أبو فارس: ولكن هناك من يسأل عنك ويحثني على الحديث معك ، وأقول أقسم بالله ، لا أعرف عنوانك ورقمك. .
حيدر: من هذا؟
أبو فارس: دكتور يحيى ولو لمدة أسبوع سألني عنك؟

تفاجأ حيدر وسأل: كم سنة؟
أبو فارس: يعني عمرك عشر سنوات لا تأكل ولا تمل. . الله وكيلك. . كل أسبوع يأتي أو يحترق للتأكد مما إذا كنت ستعود أم لا. .

بقي حيدر واقفًا ومتفاجئًا بالشالشلة العجيبة. . . . . .
في المستشفى حيث فقد حيدر مارتو ، وصل لينزل ويتوقف عند الباب ويتأمل من الألم. . . . . .
تنهد ودخل المستشفى بخطوات مترددة وسأل الدكتور يحيى. . . . . .

وصل في. . وقف د. . يحيى وابتسم في مكتبه ، ودخل مكتبه. . ثاغرو وهاكا: حيدر بك. . . . . . الحمد لله سلام
صافح حيدر: بارك الله فيك يا دكتور. . . .
يحيى: انظري عينيك بعدي في نفس المكان
تنهد حيدر وهز رأسه وجلس: بقينا جميعًا في نفس المكان. . أخبرني الدكتور الناطور أبو فارس أنك كنت تتردد في زيارة الفيلا وتسألني. . . . اتصلت بك. . كنت أرغب في الحصول على رقمك ، ولهذا السبب عرفت سبب سؤالك المتكرر عني
يحيى: آه ما أنا؟ إنها رحلتي من غرفة العمليات. . إنهم يخزنونني. . أما قضيتي فهيا كرمل ، فقد تلقيت ثقة من حفلة زوجتك الراحلة. .

صُدم رائف . . . . : أمانة

تنهدت الطبيبة في حرج: يا إلهي. . . . . .

توقف وشلاح ماريولو ولبس الجاكيت. . . . . . : هل يمكن ان تأتي معي؟
حيدر: واين؟
الطبيب: حسنًا. . بيتي لراحة بالك
كان الوضع غريبًا على حيدر لأنه كان لديه عدو مؤلم . . . . وما الصدق الذي كانت ستبقى عليه قبل أن تموت؟ . .

وصلوا إلى المنزل ونزل حيدر من سيارته وتبعوا الدكتور أبيتو. . . . . .

جلس ينتظر بينما خرج يحيى من القاعة لمدة خمس دقائق وعاد في المسافة حاملاً ظرفًا. . . . . .

توقف حيدر ورأى يحيى مدلو. . . .
حيدر: ما هذا!
يحيى: وهي رسالة تركها الراحلة مع الممرضة التي عهد إليها بهذه الفترة
أخذ حيدر الظرف بيديه مرتجفًا ونظر إلى يحيى. . . . . .
حيدر: لماذا لم تصلني في الوقت المناسب؟
يحيى: سامحني الخطأ كان لي. . . . . . في ذلك الوقت عندما استلمت الرسالة كان على وشك تسليمها لك ولكن الأم توفيت في نفس اليوم وبعد شهرين بالضبط تبعها الأب ، وفي ذلك الوقت فقدت ونسيت. . ، وبعد شهور كنت فجأة أرتّب أوراقي وأشيائي ، أعدت هذه الرسالة. . ظهر وسقط في يدي ولم يصلني أي خبر وذهبت إلى منزلك وأصيبت بالصدمة ، لكنني علمت أنك غادرت البلاد وسافرت أنت وكريم ، وترددت في توصيلها إليكم لفترة. .

غرقت عيون حيدر بالدموع وانسحب وجلس على الأريكة. . . . . .
يحيى: سأتركك لو أردت أن تقرأها . . . .

وانسحب يحيى وخرج من القاعة تاركا حيدر مشتتا وسط الظرف وعيناه تلمعان بدموع القهر. . . . . . ارفعوا المغلف واشتموا جميع أطرافكم. . . . كان يشم رائحة عطرها الذي بقي معلقاً عليه رغم مرور السنين. . . . . .

برجفة في يديه ورجفة في قلبه ، فتح الظرف بحذر. . . . . . فخرج وفتح الرسالة وبدأ يقرأ رسائلها بألم. . . .

"حبي حيدر . . . . . . زوجي . . . . . . روحي . . . . . . كل حياتي التي كنت أحميها . . . . . . عندما تتلقى هذه الرسالة ، سأذهب إلى مكان آخر . . . . . . سوف تنزعج ، تصرخ وتبكي . . . . . . أي ، أعرف كيف ستكون عندما تكون حزينًا ". . . . . . تستدير مثل صبي صغير ينقلب علي . . . . عناق محب لإفراغ حزننا عليه . . . . . . للأسف ، أنا لن أذل حتى تعزيك وترشدك ، لأنه باختصار سأبذل حياتي لابن حيدر . . . . . . . . ابن خرجنا فيه من هذا العالم وعشناه . . . . . . . . . . لم نكن. . لقد رأى قدرانه أن ابن عمي أعزب ويموت أمامي وكان واقفًا وأنا أشاهده ، خاصة بعد وفاة مسعود . . . . . . تم إنقاذي حتى يكون لديه فرصة ليعيش حياته وبدلاً من إعطائه نصفًا. . عمرك عمرك كامله وتبرعت بكليتين حتى لا يعود المرض لطريق لالو . . . . . . . . ما حدث وعيد ميلاد اخر صنعناه لكريم. . شمرت وأذيت كثيرا . . . . كان علي أن أعرف ما يجري معي. . لقد صدمت عندما علمت أن لدي ورم خبيث في دماغي. . صعدت إلى أعلى درجاتي . . . . كنت أخشى أن أخبرك وأخفيت هذا الشيء في قلبي وتعبت. . أنا أعاني من الألم ، وبهذا لن أشعر بهذا الشيء إلا إذا كنت منزعجًا واستنفدت مخاوفي ، خاصة وأنك كنت تأكل ، وكانوا كرماء ومرضين ، وهم يرضون المستعد الذي استيقظت . . . . أنا أنا مستعد لتحمل ما يحدث . . . . لا أدري كم أستطيع أن أرى ابن عمي يحتضر . . . . وأنا أموت من الذين قبلوا ذلك. . . . . .
حيدر ، عندما فكرت في إنقاذ كريم ، فكرت في آخر مكان في فيغ ، حتى لا نفقد تنانيننا. . تكسب ابنًا يدعمك في شيخوختك. . . . . . أنا ميت بالتأكيد لكن كريم. . لا ، هذا ابننا الذي سهر حتى وقت متأخر من الليل بينما كنا نتخيل كيف سيخرج. . هل تعتقد أنه يشبهني؟ هل يشبهك؟ . . . . . . . . لن أسأل ، لن تنزعجي ، لكني سأطلب فقط. . . . . . . . تشغيل عقلك. . كريم . . . . في الأيام القادمة سيحتاجك أكثر من أي يوم آخر. . وعدني يا حيدر بأنك ستكون والد كريم وأمه وشقيقه ، ورجاء ، إذا استيقظت. . . . . . أوعدني بأنك لن تتجاهلني وتبقى معي . . . . وآخر ما أطلبه هو أن تغفر لي . . . . كلما اشتقت إليك أرى وجهًا كريمًا تراني فيه. . . . . .
أحبك يا حيدر. . حبيبتك ليلى. .

ذرفوا دموع حيدر وألقوا الرسالة على المنضدة في حالة صدمة ، بينما كان لا يزال يفتح عينيه على الآخر. . . . . . . . وتهمس من الألم: ماذا فعلت يا حيدر؟ . .
وانغمس راسو وراح يبكي في الفتح للوضع فمن وصل عليه كريم. . . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي