20

ابتسمت ميرا بخجل وتهمست: أنا أسكر
كريم: هل تريدين النوم؟
ميرا غدا
كريم: يعني روحي تكبر ولا تنسى التستر عليها
ميرا وأنت أيضًا ، ابق دافئًا
كريم: ميرا . . . . . .
عم ميرا
كريم: أحبك . . . . . .
أطفأت ميراوب ، دون وعي ، نزلت من الهاتف وتدافعت . . . . . . رفعت يدها ووضعتها على صدرها ، في محاولة لضبط نبضها . . . . . .
أدارت عينيها وابتسمت وهمست ، "أنا أيضًا". . . . . .
بينما كان كريم جالسًا وسفين متنقلًا متفاجئًا. . . . . . إنه يحاول فهم كلمة قالها. . . . . .
كريم: أحبك! !!! كريم ، هل أنت متأكد من فوزك؟


في منزل وجيه وفي تجمع عائلي بسيط يضم بعض الأصدقاء ، كان كل من حوله ممسكين بأيدي أمينة ، وكان الشيخ جالسًا في المنتصف وعلمهم الكلمات حتى تصبح ميرا حلالًا له
الشيخ: الف مبروك . . . . العافية والبنين ان شاء الله . . . .
الرد: بارك الله فيك . . . .
وجيه: مبروك يا بني. . الآن ميرا مشلولة من رقبتي ورقبتك محفوظة. .

تجمعت الدموع في عيني كريم وأمسك بيده ولبسها ، ميرا في عيني عمي
نزار: مبروك يا شريك
كريم: شكرا لك نزارو
نزار: معك حبي

عند كريم
اهتز جسد كريم ، وشعر بداخله بقشعريرة غريبة ، ودون أن يدرك ذلك توقف وعانق والده لأول مرة بعد كل هذه السنوات. .
مسعود: مبروك يا بني. . أتمنى أن تكون والدتك معنا اليوم
كريم: بارك الله فيك يا أبي ، أمي لم تترك أمي في روحها معنا

لمياء: نعم ، لقد حولتها إلى الصعداء. . نحن قادمون لنبتهج بعدالتي. . هذا ما فاتني بعد عن ابن أخي. .

تحركت لمياء مسعود وعانقت كريم وانفجرت بالبكاء ،،، مبروك حياتي انت
كريم: نشأنا مع خالتي ، ونأتي لنفرح
لمياء "تضربه على كتفه" دموع فرح
مسعود : يعني مسح وجهك بكحل مربع
لمياء: أين مرآتي؟
مسعود: لا فائدة فيك

كان الجميع سعداء ومفرحين ، باستثناء محمود الذي ظل واقفا بعيدا ورآه في حالته ويداه مطويتان وكريمتان بنفس شكل الكرة القديم. .
محمود "بقلبه" والله غير صحيح أن أختي متزوجة

أطلقت ألين زغرودة ، تلاها زغابات من قريباتها ، ففرحوا ، وهنأوا ميرا وقبلوها. .

ألين: مبروك حبيبتي بارك الله فيك وبارك لك
ميرا "ردت بخجل". . بارك الله فيك يا ماما

كانت عينا لبنى دامعة ، واقتربت من ميرا وعانقتها: إن شاء الله ، مبروك ميرا ، أقسم بالله ، لا أصدق عيناي تشبهان القمر . . . .
ميرا: استسلم لقلبي لبنى. . بارك الله فيك وأحلامك . . . .
لبنى: رأيت محمود يبكي ويبتسم. . ان شاء الله روحي معك. .

ابتعدت لبنى عنها ونظرت إلى ميرا من جانب عينها تتنهد بسخاء. .
لبنى: هههه العار يدفعني للدفن
ميرا: لقد كشفنا فضائحنا
لمياء

بالحب عانقت لمياء ميرا وقبلتها على خديها وغطت خديها بيديها. .

لمياء "تدمع عينيها". . انت الان واحد منا يعني ابنتنا وزوجة ابنتنا وان شاء الله لن ترى في حياتك اي شئ وستكون سعيدا لك وابن اخي. .
ميرا: مرحبًا خالتي
لمياء "متجهمة" ما هي عمة هزة في سريرك حتى تدعوني لمياء أو هيفو ، ماذا قلت عني؟
ألين: ههههه لمياء العمر لا تخفي حالته
لمياء: اقسم بالله احكي لي عنك

كانت ميرا تنظر إلى بالميا ووالدتها وتضحك من أعماق قلبها عندما سمعت شخصًا يتحدث معها. .

مبروك ، دعني لا أرفض دعوتك وتعال

استدارت ميرا ورأت نرمين واقفة أمامها بابتسامة صفراء ، ومدت يدها وحيتها. .
ميرا: بارك الله فيك ، ويسرني أنك أتيت
نرمين: لن آتي أقصد أين خطيبك؟
ابتسمت ميرا ووجهت حاجبيها إلى صرخة سخية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يجلس مع بابا
حركت نرمين عينها بالحجر واستدارت وأول شيء رأته كريم صدمت وعقدت حاجبيها وهمست ،،، هل رأيته قبل هذا الوقت ،،، !!!!

نرمين: هذه خطيبتك !!
ميرا: نعم
لبنى: حتى لا تعجبك أنت ستة نرمين
نرمين: تركتنا بسكينك ، حسناً؟
لبنى: ليس لديك يد ،
ميرا: انتهيت من زنزون نرمين ضيفي ، هيا نرمين
نرمين: لا تستسلم للأزمة. . أردت فقط أن آتي وأبارك فيك حتى تقول إنني رفضت إصرارك
ميرا: ابق هادئا ، ليس لدينا ما نضيفه لك
نرمين ، "ذهبت إلى كريم" ، نستبدلها بالزفاف. . إن شاء الله تكونون بأمان ، ومبروك العريس

تركت نرمين حالتها وخرجت ، لكنني وصلت إلى الباب وعدت لأرى صرخة سخية
نرمين: أقسم بالله أن وجه هذا الرجل ليس غريباً عندي ، أنا متأكدة أنني رأيته من قبل ، وتحدثت معه ، ولكن أين؟

أدارت شفتيها وخرجت لتفتقد فتاة لفتت الأنظار بأناقتها ورائحة عبقها. .

نزار «نقش كريم» جاء إلي الحق
كريم «تنهد» كنت متأكداً من أنك ستأتي

جاءت إلي وهي تنظر إليهم وبعد أن لم تفهم ما يحدث أمامها . . . . كانت تبتسم ابتسامة دافئة تعكس الأعاصير التي كانت بداخلها . . . .
كانت تتجول بحجر عينها في دور الفتاة التي اختطفت قلب كريم وعقلها ، ومن بين الجميع ، لفتت أنظارها إلى هذه الفتاة اللطيفة التي تزين حجابها وفستانها المخفي. .

أخذت نفسا واقتربت من ميرا

علياء: أهلا بك ، أنت العروس
ميرا: أنا أستحقك بالتأكيد ، أنت رفيق كريم

دهشت مني رفعت حاجبيها وخدشها ،،، يعني هل تعلمين انه كريم ولديه صديقة
ميرا: نعم بالطبع
علياء: آه ، لكنني أتمنى لو علمت أن كريم وأنا أكثر من رفقة وأكثر قربًا من بعضنا البعض. .
ميرا: ،،،،،،
عليا "بغل" مبروك عروستي

ابتعدت عنها وسرت باتجاه كريم الذي كان جالسًا ويتحدث مع نزار . . . . وسمعها تقول: مبروك يا عريس . . . .
نهض كريم راس ووقف وسلم عليها بيديه. .
كريم: بارك الله فيك . . . .
تتشابك أيدي كانو وتتدلى العيون معًا. . بيدك الصغيرة الثانية ، توقف الوقت في ذهني وهي تتذكر كل ذكرياتهم الحلوة . . . . من اليوم الذي التقوا فيه حتى هذه اللحظة . . . . رعاية حذر بعين دامعة. .
علياء: بارك الله فيك
كريم: أهلا وداعا
أخذت نفسا وهرب إيدو وتراجعت لورا. . عاد كريم إلى مقعده بينما كان أحد الأعداء يدخله وهو يشعر بالاختناق في داخله ولا يستطيع تفسير ذلك. .

بعد أن أنهوا الحفلة غادر جميع أقاربهم وبقي نزار وعلياء ولبنى. .

لبنى: إن شاء الله ، الف مبروك أخي الكريم. . تريد أن تعتني بنفسك. . ميرا ثمن وحده من اخواتي . . . .
كريم: من هذا الجانب هم ميرا. .

تدحرجت عالية عينيها وشخرت دون أن يلاحظها أحد. . أما محمود أتنكرز ، فهو مقرب من ميغان كريم. .

محمود: نعم ، إذا كتبت كتابك ستشعر بالراحة. . من فضلك ارفع يدك عنها

شعرت ميرا بالخجل وسحبت يدها من يد كريم ونظرت إلى والدها
وجيه: شابك بابا ميرا الآن مرير وحلال
محمود: مارتو ، لكني أذهب إلى منزله طالما هو هنا ، فهو يريد أن يحترم حالته
كريم ، "ميرا أمسكت ميرا وسحبت ظهرها له": طلبي ، ماذا تريد أن تفعل يا عنتر زمانك؟

محمود "جذبها إلى جانبه" لأنك فعلاً زودتها بأن تكون مفكرة أختي ، مثل الأعمال الصالحة التي تعرفها. .

صدم الجميع من كلام محمود ، الذي ظل واقفًا ينظر إلى كريم بنظرات متحدية
كريم "يبتسم بهدوء". . أعتقد أنه ممنوع عليك التحدث معي. . بنات الناس أو أقيموا حد وعلاقة العبد بربه مش أنتم من تحدده ، ولعل من تتحدثين عنه تضحية هي أقرب إلى ربها منك. .
محمود: ماذا تخبز؟
وجيه: سأترك أختك مع خطيبها ولا تتدخل فيها. . أخته ، لكنه ما زال لا يفهم أنها أصبحت عصمة من الرجال
كريم: بالعكس عمي سعيد جدا بمحمود. .

محمود ضحك ساخرا والملتوية حالته وجلس بعيدا يهمس ،،، أنا لست في عداد المفقودين فيما عدا أن يعلمني حلالا من محرم

لمياء: أي نوع من الحفلة هذه الحفلة التي ليس فيها رقص وغناء؟
مسعود: نسقط صمتك
لمياء: بالنسبة لسيدي هذه خطبة ابن أخي وأريد أن أبتهج بها. . أين دي جي؟ أوه؟
ألين: آسف أمي لا تنزعج من محمود والله يرزقكما بعضكما البعض . . . .

ابتسمت لبنى ،،، أقسم بالله • بارك الله فيكما بعضكما البعض . . . .
نزار: ها هو كريم. . سوف يتزوج ونحن ما زلنا في مكانك. . لن نتأهل ولن نضرب عامة الناس. .
كريم: ماذا تفعل لتبرير نفسك؟
نزار: شريكك شريكك
كريم: نعم ، السلام عليكم
لمياء "عزفت أغنية هادئة" هيا يا عروسة أخرجي خطيبتك ودعينا نرقص ببطء

توسعت ضحكة كريم ولبس سترته ومد يده إلى ميرا
كريم: هل تسمحين لي بالرقص؟
مدت ميرا يدها بخجل وأمسك إيدو لتلف خصرها الرقيق بيديه وتمسكها بصدره . . . .

يرقصون بينما عيون الجميع تراقبهم . . . . أما علياء فوضعت يدها على رقبتها وخفضت رأسها ووضعت هاتفها حتى تشتت انتباهها . . . . وأخيراً تحرر الدموع من عينيها لتسقط عليه. . شاشة الهاتف. . . .

ولن تعرف أن عيني نزار تراقبها من أسفل . . . . اقترب منها وتهمس: غدًا ينقلك الله خيرًا . . . .
نهضت ونظرت إلى نزار. .
نزار: امسح دموعك . . . . كوني قوية

أخذت علياء نفسا ومسحت دموعها وجلست على مقعدها وهي تشاهد كريم وميرا . . . . كان عليها أن تكون قوية حتى تقبل أن كريم ليس نصيبها. .
لم تستطع عليا أن تتحمله ، ووقفت وركضت إلى الأرض ، وتبعها نزار. . أمسكها من ذراعها ولفها حوله. .
علياء: دعوني وشأني يا ناس دعوني
نزار: أنا فقط أفهم السبب. . مهلا ، أنت تبذل قصارى جهدك ، لماذا؟ تورج يصر على أنك ميت عليه بينما هوه مو حمو
علياء: لأنني أحبك
نزار. . ،،،،،
علياء: نعم لأني أحبه أنا مشتعل يا نزار ولا أحد يشعر بي ولا أحد يشعر بي. .

نزلت من سيارتها وانطلقت بأقصى سرعة ،،

تنهد نزار وتهامس من الألم: الله معك يا علي ، والله يهزمك. .

بعد أن أنهت حمامها الدافئ ، خرجت نرمين من الحمام وجلست أمام مرآتها وبدأت تفحص وجهها وتمسح آثار المكياج. .
وفجأة خطرت ببالها طيف سخي ،،، أخرجت الإسفنجة من يدها وهربت. .
نرمين: خطيب ميرا ليس غريباً عندي ، أين رأيته قبل هذا الوقت؟

أدارت شفتيها بلا مبالاة ،،،، وماذا أريد بها ، لكني آخذها بسهولة. . حظها هالميرا الله ̣̥ صغير مثل القمر وهو أسمى. . كم هو حلو قلبي

تنهدت وعادت ، وأمسكت الإسفنجة وبدأت في مسح وجهها

الصباح باكرا . . . . الجو قاتم والأمطار خفيفة متناثرة على الأرض ، والقبور المصطفة في المقبرة غائمة معلنة قدوم شاطي بكير. . إنه العام . . . . من باب المقبرة ظهرت سماح متشحة بالسواد على رأسها وشال أسود وكانت ترتدي ثياباً سوداء نضارة وغمرت حزن وجهها. .

سارت بين القبور وكأنها حفظتها ووقفت أمام القبر ونظرت إلى الأعلى. . اسمه مكتوب على الشاهد

خلعت نظارتها لتكشف عن عينيها الداكنتين بهالاتها الداكنة وكأنهما حدائق مليئة بالرماد معلنة حداداً. .
اقتربت من الشاهد وعانقته بحزن وألم كأنها أما فقدت مولودها الجديد ، ومع كل انكسار نزلت إلى التراب المبلل وشعرت به بأصابعها. .
لم اعلم ما تبلل تراب القبر ظننت انه مطر او دموعها لم تتوقف منذ يوم وفاته

أمسكت بحفنة من التراب ، وشتمتها بشوق ، ومسحت بها وجهها ، لتختلط دموعها بالتراب. .

سماح: لماذا ذهبت وتركني يا بابا ، أنا لست قويًا بما يكفي لمواجهة هذا الطوفان وحدي ،،، تعال وانظر ماذا يفعل ابنك معي بعدك يا روحي

خفضت رأسها واختنقت وهي تبكي وهي تصرخ : تركني أبي ، لماذا أخذتني معك؟

احمرت عيناها من كثرة البكاء ، وظلت جالسة على حافة القبر تقلده وألمه ، ولا تعرف كيف مر الوقت وهي في مكانها. .
من جهة أخرى ، كانت أم نزار تقف في المطبخ وتتحرك مع الحساء وهي تغلي من الهواء. .

أم نزار: كنت أفتقد وحدة واحدة فقط. . من غير المعروف إلى أي مدى جاء يانصيب والدها. . من أين أتيت لتعيش نيابة عني؟ هذا العمل لك يا الخانم. . هو يخرج من البيت لحمايته وليس له دستور

كانت تتحدث عن الماء عندما سمعت رنين جرس الباب ، رفعت حاجبيها وغطت الطبخ وخرجت من المطبخ. .

فتحت أم نزار الباب فرأت سماح بعيونها حمراء واقفة محرجة

سماح: العم
أم نزار أضع يدي عليها
سماح "ابتلعت ريقها" كأنني في المقبرة ذهبت لزيارة قبر والدي. .

تغيرت ملامح أم نزار ، ولاحظت أخيرًا. . عيون سماح الدبلانة والهالات السوداء تحت عينيها وتحدثت بحزن

أم نزار: • رحمه الله. . ابنتي. . غيّر ملابسك دون أن تصاب بنزلة برد. .

توفيت أم نزار وشعرت بالحاجة للانضمام إليها

سماح: لأن • الله لا يبارك عمي ، فأنا أعلم أنني ثقيل عليك ، وما إذا كنت تريد الخروج من المنزل والمشي ، لكنني لا أريد أن يضايقني أحد. .
أم نزار "أغمضت عينيها وتنهدت". . لم تكن منزعجة ، لكنها لم تكن غاضبة ، لكن للمرة الثانية ، كنت أكررها وأتطلع إلى الأمام دون أن أثقل. .
سماح "ابتعدت عنها وابتسمت" حاضر خالتها انتهت څڑ مرة
التفتت إليها أم "نزار". .
اسمح لها بـ "تمسح دموعها" أي أنك لا تكرر عينيك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي