نيران الحب

يمان غانم`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-28ضع على الرف
  • 125.4K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

ركض كريم ونادى على حيدر ، وجيه ، وجائوا ورأو ليلى ، وخرج من الغرفة. .
وجيه: انظري اختي الين
ليلى. . انفجرت فجأة في البكاء
حيدر: حسنًا ، جهزيها ، لنأخذها إلى المستشفى
ليلى. . لن تلحق بها مات الراس و انضغط الراس و بدأ الجسد بالولادة
حيدر: والعمل!!
ليلى: توجد عيادة قابلة بالقرب منك ،،، اذهبي وابحثي عنها وتعالي ،،، وسأجهز ألن ،،،
وجيه بخوف: طيب أنت بأمان
ليلى: لا تخف يا اخي ابو محي الدين ،،، زوجتك قوية وليست اول مرة يولد فيها رب ادع لها

عادت ليلى إلى ألين ، بينما ذهب حيدر ووجيه لإحضار القابلة ،،،

اما الاطفال فاجتمعوا امام باب الحجرة ليروا ما يحدث ،،،
-  محيي الدين: ماما شبك
ألين "أنت تتألم": لا أستطيع فعل أي شيء ، ماما ، اصطحب أخيك واذهب للخارج ،
انسحب محيي الدين محمود وتلاو
ليلى: وانت يا ماما مسعود خذي أختك كريم ورجا واخرجي

حمل مسعود رجاء وسحب كريم من ايدو وذهبوا ،،،
كريم فيلت العيد عاد مسعود ووقف بجانب الباب ،،
مسعود: كأنك لم تسمع ماما ما قالت
كريم: لقد انتهيت ، لن أفتقده ، سأقف هنا فقط
مسعود: أنت متطفل ، دعنا نذهب أيها الملوك ، لنلعب بالبسكويت
من فضلك: ماذا نلوح على البطارية

ذهب مسعود تاركاً كريم واقفاً بجانب باب الغرفة ، وسمع صوت صراخ ألين وهي تلد ،

كريم: آه يا عزيزتي ألين. .

ظل واقفًا لفترة بعد أن جاءت القابلة وقبل أن يتزحزح ليرى ما ستجيبين ،،،

ارتجف من الخوف عندما سمع صراخ ألين وأول صرخة للرضيع بعد ذلك مباشرة ، حتى هدأت ألين واختفت صراخها ،،

ضحك كريم وركض إلى محي الدين ومحمود ليخبرهما
كريم: نعم والله سمعت صوت الطفلة هيا بنا

عودة. . . . . .

بعد ساعتين ، بعد شيء جيد ، خرج كريم من الباب. .
كريم: آسف فاتني
ليلى: آنسة ماما
مر كريم وجلس بجانب ألين ورآها وهي ترضع طفلتها ،،،
كريم: الحمد لله خالتك آمنة
ألين: بارك الله فيك عزيزي كريم
كريم: فتى! !!
ضحكت ألين وقالت: لا ، هذه المرة بنت
كريم: آسف لحملها
ليلى: كريم الفتاة مازال صغيرا وفمها ناعم
كريم "بترجي": أقسم بالله لا أستطيع التوقيع عليه يا ماما

ألين: تعال وكريم جالس بجواري

اقترب وجلس بجانب ألين التي بدورها رفعت الفتاة وأخذتها بين يدي كريم: لنقول بسم الله وحملها
ضحك كريم وقال: بسم الله ،،،
حملها وغمرها بالخوف ليسقطها. .
ألين: لا تخافي يا كريم
كريم: نعم ،،،
ظل كريم يظهر وجهه الملائكي وضحك وترك الصغير ،،، رغم أنه كان مجرد طفل في الثامنة من عمره إلا أنه شعر بانحناءة غريبة اجتاحت خلايا جسده وأنفاسه ،،،
رفعت ايدو وبدأت تلمس خدها الناعم بإصبعه ،،،
كريم: ما مدى نعومة وجنتيها؟
ليلى: ماما ماما ما هي لاسا بيبي؟
كريم: ماذا تسمي خالتها؟
ألن: ما رأيك؟
نظر إليها كريم وأعاد إحساسه بالسلام ،،، شعور مستحيل لطفل في سنه يستطيع أن يشرح لأي شخص ويلخص كل شيء في كلمة واحدة: السلام
ألين: ماذا قلت يا كريم؟
كريم: لا شيء
ليلى: كأنك تهمس بإسم! !
كريم: أنا ،،، لا لكن قلت السلام
ابتسمت ليلى ونظرت إلى ألين ،،، "ما رأيك يا ألين؟
ألن: بصراحة ، كنت في حيرة من أمري ، لكن هل ترغب في التخلص من ميريس؟
رغم أن كريم لا أفهم ما قصدوه ، لكنه ظل ينظر إلى وجه ميرابات ، ويضغط على خدها الناعم بإصبعه ، ليتفاجأ عندما خرجت يدها من المكالمة وأمسك بإصبعها بقبضة صغيرة. . كف،،،
كريم: ماما لك يدي
ألين: هيا يا كريم ، دعني أنام فيه
كريم: نعم لاتترك يدي ،،، يدي تركية
ظللت أمسك إصبعي بإصبع كريم ،،،
كريم: ألا تريدين ترك يدي؟
ليلى "ضحكت": كأنها لا تريدك أن تبتعد عنها ،،، وأنا أقول لك لا تترك يدي ،،،،

بعد أربع سنوات

وحديقة مزينة بباقات من الورود الحلوة. . الجداول مرتبة بالترتيب. .

كان كريم يمشي وكان يدور حولي ، وكان يدور حولي. . فاصل بين هذه الجماعات ،،،

لقد وجد ما يريده ، فابتسم وركض وقفز. . مواليد عمرو
،،،،: ڵ
كريم: هههه ماذا تعمل؟ ڵ نزار ليش؟ انت معنا
أحرج نزار ونظر إلى حالته وعاد ليرى كريم ،،،
نزار: لماذا فاتني حفل زفاف عمتك؟ يقودني ابن الناطور ،،، ثم لا أملك حلة مثل التي أرتديها. .
كريم: وهذا ما كان عليه ابن الناطور وابن البيك نريد أن نعود إلى نفس الموشح ، "شدو من إيدو" تعال معي. .
نزار: لوين
كريم: هيا اذن تعرف ،،،

في الهواء ، كانت لمياء تقف أمام مرآة كبيرة بفستان زفافها الملكي ، وكانت تنظر إلى حالتها بتركيز ،،،

خفضت رأسها بحزن ، ورفعت حاشية ثوبها ، وسارت نحو السرير ، وجلست على يده ، وبدأت في فرك يديها بعصبية. .

جاءت إلى ليلى ، لكنها رأتها. . ابتسمت بحرارة وعيناها تدمعان. .

ليلى: انظروا إليه كالقمر يا روحي
لمياء: أنجاد يبدو لطيفًا
ليلى: استمعي لهذا الحديث. . من المؤكد أنها حلوة وتجعلني مجنونة

تنهدت لمياء وابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت ، ماذا كنت أعتقد أن بابا وماما سيكونان معنا اليوم؟
ليلى "بالحزن" • رحمهم الله. . أحبوك كثيراً وخافوا عليك ، واثقين أنهم سيكونون سعداء لو وُجدوا ،،،،
لمياء: أتمنى لو كنا قد أجلنا الزفاف لفترة. . توفي بابا منذ شهرين وأنا سأتزوج
ليلى "غمست خديها بين يديها" يا روحي هذه سنة العمر ، وبابا كانت إرادته لي أن أؤمنك مع زوجك ، وما هو وقت العرس ،،،
لمياء: نعم ،
لاحظت ليلى علي. . لمياء لم تكن ټ مام ،،،
ليلى: انظري إلي لمياء تريدين قول شيء لي!
لمياء: ماذا سأفعل بالأمر الذي أعطاني إياه بابا؟
ليلى: هذا اللي يأكل الهموم
لمياء: ،،،
ليلى: بالنسبة للذي أريتني إياه يا بابا ، سأعمل وأتركه لأولادي ، لكنهم سيكبرون ،، وهل تريد أن تدع حيدر يدير المحلات التي تريدها هنا؟
لمياء: لا أعرف ما هو العمل المناسب الذي تراه
ليلى: هل تعلمين أن حيدر هو الله؟ الله عطية له وهو ليس بحال من اختيارك ،،، لكن أبي لم يخرج منا من الدنيا ويحب أن يحمينا قبل أن يموت ،،، ونحن مهمتنا بالحفاظ عائلته حتى نضمن حقنا ،، لا تعلموا ما أخفى علينا الدنيا ،،،
ابتسمت لمياء وقالت: الله لا يحرمني من أختي ،

اقتربت منها وعانقتها ،
ليلى: بارك الله فيك ، وجزاك أيام سعيدة. .

،،،،: يو مازلت تفعلين هنا ،،،
انفصلت لمياء وليلى عن بعضهما ، ورأيا ألن واقفًا وميلًا ،،
ليلى: انظري
ألين: لا ، ستكون بأمان ، لكن الشيخ والشهود والعريس ، نحن في انتظاركم هنا لفترة. .
ضحكت ليلى وقامت ورفعت لمياء وقالت: هيا ادعوك إلى عريسك ،،،

في الخارج ، وصلت سيارة أمام الفيلا ، ونزل منها مجموعة من الناس. . كان معهم عمرو ، وكان يبلغ من العمر 14 عامًا تقريبًا
ابتسم لكنه رأى كريم واقترب منه ،،،

،،،، :أهلا بك
كريم – سخي . . جود ، جيف. .
يهوذا: الحمد لله ، أنا سعيد برؤيتك ، "نظرت حولي". . ما هو نزار ابن عمي؟
اضحك بسخاء: أن أقف بجواري الله لا يعمي قلب أحد
جود رأى نزار
نزار: كريم أعطاني إياها بجدية لقتل الجودو
يهوذا: نعم لن اقتلك ،،، وستأكل من جسدك أيضا. . اقسم بالله اني لم اعرفك من اول مره ،،، اي • الله يرزقنا بوصاية سخية بس

وفجأة سمع جود صوت فتاة تناديه ،،، استدار فرأى فتاة عمرها 4 سنوات تقريبا كانت تجري معي ،،،
ضحك وفرد يديه وحملها وهو يضحك: كيف حالك اللطيفة؟
الحل: اشتقت اليك كثيرا ،،،
يهوذا: أنا أيضا يا إلهي ،،،
نزار: هيا اذهب إلى بيت أمي وأختي
هلا "تمسكت بجود": لا أريد أن أضل مع جود وأحضر حفل الزفاف مثل ميرا ورجاء
كريم: ماذا تريدين بتركها لعمر يلعب مع البنات؟
جاء جود بحل وقصة: هيا يا روحي ، لكن العب مع الفتيات
الحل: الحاضر

استدرت وهربت ،
نزار: رغم أنني أخوها الأكبر ، لكنك لا تسمع كلامي ، فأنا أحتضر ، وأنا أعلم أنك شقيقها ، وأنا لا أفسدها. . كم هذه الفتاة عنيدة؟
يهوذا: اتصل بهوا نزار وانتظرها لتقول لها كلمة او تضايقها ،،، اقسم بالله اني احمل اخبارك
كريم وفقنا الله العقل والدين ،،، لنذهب ونلحق بكتب الكتاب ،،

شيخ المحرمه عن عريس عيدين حيدر ولمياء فيقول: تبارك بالخير والبنين. .
حيدر: بارك الله فيك شيخنا. .
وقف ونظر إلى لمياء التي كانت تبتسم ،
حيدر: مبروك لمياء
بقيت لمياء مركزة على حيدر وأدارت عينيها إلي. . عريسها
مرة أخرى ابتسموا جانبيًا وأجابوا ،
ليلى: معاك اختي ،،،،

لم يكن هناك ما هو أن لمياء كانت سعيدة ، والجميع لاحظ ذلك ،،، يحتمل أن والدها ووالدتها غير موجودين ،،، هكذا تفكر في بعض الدنيا ،،، لكن الورم في باطنها لم يكن ،، و

جلست لمياء بجانب عريسها وعيناها معلقة في الأعلى. . جانب الوحدة
همست أصواتها: لا ، لا يبدو لك أي شيء. . لماذا ا؟ لماذا لا تشبهك. . ،،،

ومن بين الحاضرين لاحظ ألن مظهر لمياء وابتسم باستياء: • الله يوفقك ويهدي عقلك يا لمياء ،،،


في المساء ، كانت ليلى مشغولة بالدراسة للأولاد . . . . . . ما عليك فعله هو واجب منزلي ، شيء تراجعه ، شيء تحفظه ، وامتحان. .
كريم: ماما شوفيلي ، هذا صحيح
ليلى "أمسكت بالمفكرة" فيرجيني ،،، أوه برافو كريم
من فضلك: أنا ، ماما ، أديت واجبي المنزلي
ليلى ، مسكت شعر رجا بلطف. . يا عيناي ، برافو ، حبي

فجأة شعرت بإحساس غريب وكأنها لم تكن في المكان لبضع دقائق ، أغمضت عينيها وفتحتهما وحاولت ألا تشعر بهذا الشيء لأطفالها وتظاهرت بالتركيز معهم . . . . . .
بعد بضع دقائق ، سيختفي هذا الشعور ، لكن يبقى صداع غريب

مسعود: ماما أنا لا أفهم هذا الموضوع
أمسكت ليلى بالكتاب ، وأظلمت عيناها. . أخذت نفسا وخنقت الكتاب
ليلى: لتكن أمي هي المشكلة. . لا أعرف كيف أحلها أيضًا. . أنا أنتظر بابا حتى يتمكن من شرح الأمر لك ، أو غدًا تخبر السيدة أننا لا نستطيع حل هذه المشكلة لأننا لا نفهمها. .

مسعود: لكن يا ماما قالت السيدة "إذا لم تكمل واجباتك ستأخذنا إلى مكتب المدير لأنني عندما سألت من لم يفهم الجميع قالوا إننا جميعًا فهمنا . . . . . . أعني ، سأكون محرجًا أمام أصدقائي ". .

فركت جبهتها بتوتر ظاهر وقالت له: اترك هذا الأمر للآخر ، لكن حتى أعود وأركز عليه أكثر. .

في ذلك الوقت ، دخل حيدر المنزل ورأى ليلى والأطفال مشغولون بالدراسة

حيدر: مساء الخير
ليلى: رفعت رأسها. . مساء الخير حبي
الأولاد: يا بابا. .
ليلى: تناولي العشاء الآن أو بعد الحمام. .
حيدر: سنتناول العشاء لكن ليس في البيت. . نريدك أن تذهب براً وفي المطعم الذي تريده. .

كان الأولاد سعداء وملفوفين بين ذراعي والدهم بعد ساعات من الدراسة والإرهاق ، وكانوا بحاجة إلى مثل هذه الرحلة لتهدئة أعصابهم قليلاً. .

ليلى: أتمنى يا حبيبتي والله هلكت أنا والأولاد في المدرسة اليوم ونحتاج لركوب ينشطنا قليلا
حيدر: عيناك شرفان. .

دخلت ليلى غرفتها وغيرت ملابسها وسرعان ما تخلصت من الشعور الذي حدث لها أثناء دراستها لأطفالها . . . . . . . . . . حاولت الصمود ولم يستطع أحد إيقافها. .
اكتسبت القوة وانتهت من ارتدائها بينما كانت متعبة ومتعبة ، لكنها يمكن أن تتعب منها أكثر فأكثر. .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي