رواية العدو الحبيب

الكاتبه منى سراج`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-15ضع على الرف
  • 64.4K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

فيلا كبيره يحيط بها رجال الحراس من كل مكان  الاشجار من يرى هذا المكان  يظن ان من يعيش فيه أسرة  غنيه تبالغ في التباهي بكثرة الثراء

و رجال الحراسه وان هناك الكثيرون  يعيشوا  هذا الفيلا الفخامة الكبيرة  ولكن من كان يعلم ان  ليس  يعيش بها  رجل وحيد منذ سنوات عديدة دعونا ندخل الي أحداث الرواية لنعرف  قصة هذا الرجل الغامض ولما يعيش وحدة

يملك هذا الفيلا رجل الاعمال الشهير جدا ورغم الثراء الا انه وحيد   في هذه الفيلا الكبيره وعلى  رغم انه لديها عائله كبيره لديه الاولاد والبنات والزوجة  لكن هذا في الماضي

تعالوا نعود للماضي حيث كان يعيش في هذا الفيلا عائله سعيده علاء  واخيه منصور وزوجته  الجميله جميله وبناتها جنات وميرنا وفرح يعيشون معا في سعاده

ولكن تنقلب الاحداث في هذا المنزل الذى كان يملؤه الحب والحنان وجميع افراد هذه العائله الذي تشتت فيما بعد

ومن هنا تبدا القصه هيا بنا نعرف ماذا حدث لهذه العائله

شرقت شمس ليستيقظ الجميع ويبداء اليوم  وكانت جميله تجلس تعتني باولادها في المنزل حين رن
الهاتف وقامت فاتن اختها زوجة منصور  لكي ترد على الهاتف ولم يخطر ببالها ان هذه المكالمه سوف تغير حياتها وحياه  جميع من حولها لترفع  السماعه

الو مين معي

وكان الصوت صوت إمرة لياتي لها الصوت بكلمات غير متوقعه وبصوت يمتلئ ثقه

انا انسانه  عايزه  مصلحتك  عايزة اقولك  وبلغك رسالة مهمة  ان جوزك متجوز عليك من ثلاث سنين وبيخدعك
وهو كل يوم مع امرته وانت نائمه على ودانك

وبصوت ممتعض  بانفعال يدل على الثقه في زوجها

انت بتكذبي مين انت تكلمي انطقي انا مش هتصدق ولا حرف من كلامك

لتبادل ها المرأة  بصوت يمتلئ غضب

وانا هكذب عليك ليه انا باقولك  الحقيقه عشان ما تفضليش نائمه على ودانك

وهي تقوم باغلاق الخط قبل ان تقول جميله اي شيء او تتفوه باي كلمه ولكن لم تعرف من هذه المرأة وما ان كانت كلماتها صحيحة اما لا

ويمر الوقت في هذه الاجواء والتوتر ويرن الهاتف مره اخرى في الشركة الذي يملكها رامز وكان في اجتماع عمل عندما رن الهاتف لكن لم يعطيه اهتمام ولما  يبالي بها يقوم باغلاق الهاتف

شاردت جميلة وهي تكاد تجن تجلس تفكر  ممتعضه تريد التأكد من كلمات هذا المرة وان ماحدث حقيقي لتاتى  اختها من خلفها اختها  فاتن  وبصوت يمتلئ حيرة  مما يحدث لأختها منذ الصباح

و ترمقها بعينها  تمتلئ حيره تتنهدا بهدوء تتطلع اليها وبصوت يمتلئ تساول

فاتن : انتي  سبتي لأولاد لوحدهم يا جميله  كانوا بيضربوا بعض وصوت صراخعم وصلني

لترفع راسها ببعض الالم

جميلة :  انا اسفه كنتي بتقولي ايه

هزات فاتن راسها وهي تقترب

فاتن : الاولاد يا جميلة انتي سبتيهم لوحدهم

احنت راسها اسفة  اني سبتهم  الوحدهم ايه اللي حصل

لتقوم فاتن بالاقتراب منها تجلس وهي  بجوارها تربت  على كتفها بحنان

مالك جميله ايه اللي حصل  ملامحك ووشك اصفر ايه اللي ازعجك  من ساعة مكالمة تلتفلفون اللي ردتي عليها وانتي مش لي بعضك

اترمقها جميلة ببعض  التوتر وهي لا تريد اخبارها

جميلة :  لا مفيش  حاجه انا كويسه والله انا بس مرهقه شويه

وانتفضت وقفه تحاول الهروب من السؤال

عن اذنك انا راحه اشوفه الاولاد  زمن صريخهم وصل للجيران

لتزفر فاتن وهي تتطلع الى اختها جميله وهي تعلم شقيقتها جيدا  وانه ربما يكون هناك شيء ازعجها ولا تريد التحدث اليها

وياتي المساء عندما ويصل  منصور ورامز من العمل ليدخل رامز الصالون وكانت تجلس فاتن وجميله  وبصوت متعب و ينحني رامز  يقبل راسه جميلة

مساء الخير يا حبيبتي

ارتسمت تلك الابتسامة البسيطة على وجهها

الحمد لله يا حبيبي عامل ايه

وبصوت متعب وهو يحاول الهدوء

مرهق اووي اووي يا حبيبتي

لتحدق اليه جميلة  بحيره  شديده وهي ترمقه بعينها  ليلاحظ منصور شارود جميله وهي تفكر وبصوت يمتلئ فضول

منصور :  انت كويسه يا جميلة  مالك في ايه شاردة كدا مش عوايدك قعدة سكت

لتزفر ممتعضه وهي تتوجه المنصور

جميلة :  في ايه يا جماعه مالكم  كلكم بتسالوني نفس السؤال انا كويسه ولله النهاردة

وتغيرت ملامح وجهها وهي تنتفض وقفه بانفعال

عن اذنكم انا رايحه احضر العشاء

لتذهب وتتركهم وعقلها شارد  في هذه الكلمات التي تفوهت بها تلك المراه المجهوله لتقوم باعداد الطعام  ويجلس الجميع لتناول العشاء

ويرن الهاتف موة اخرى انتفض قلب جميله  وهي تتطلع   لزوجها رامز وكان يدور في عقلها مين الست دي وكلامها    حقيقي ولا كداب

لتركض  الصغيره جنات وهي تتوجة  نحو الهاتف وبصوت طفولي

الو مين

وجاء الصوت

ازيك يا صغنونه   بابا موجود

ولكن جناتك الصغيره بكل لماضه

مين انتي  انا مش صغيره انا كبيرة

ليضحك الطرف الاخر

طبعا يا حبيبتي انت كبيره  ممكن تدي بابا  التليفون قوليلي  ان فيه حد عايزه  على التليفون

لتترك الهاتف وهي تركض نحو ابيها باينة

بابا  بابا في حد  عايزك و ينحني رامز يقبل جنات و يربت على ظهرها وهو يقف وتحدق جميلة  لرامز الذي وقف بسرعة يتحرك من مكانه

لتنادي جميله على ابنتها

تعالى

وقام رامز وبكل هدوء يخطو نحو الهاتف

الو

وفجاه تغيرت ملامح وجهه وبدا التوتر عليه

ايوه  انا رامز انا دلوقتي في البيت ومش هاقدر اتكلم ومش هاقدر اخرج لاني مرهق اووى النهاردة خلي المعاد نحدد سوا  بكرة ان شاء الله....

وبصوت متوتر مهزوز

رامز :  ان شاء الله ميعادنا هيكون بكره ومش هتاخر عليك

و تمر ثواني وهو وهو يقوم باغلاق الخط ويقف ينتظر لحظه للهدوء  ويبعد عن نفسه التوتر و يلتفت اليه منصور وهو يحدق اليه متسائل

منصور :  مين يا رامز

ليلتفت وقد بدا عليه التوتر ده

واحد صحبي رخم اووي

وبصوت ممتعض وهي تحاول معرفة هوايه المتصل تحدق بانفعال بادي على وجهها

جميلة :مين صاحبك ده يا رامز

ايرتسم على وجهها  التوتر الشديد من  سؤال جميلة  وهو يفكر في ثواني ويخرج من صمت بسرعة

رامز :  ده جلال بيسالني امتى هنامضي  عقود الشراكه بيننا

فنظرت اليه بانفعال وهي تصمت ويتوجه رامز الى طاوله العشاء و لم تصدق جميله تلك الكلمات التي تفوه بها رامز ولقد دخل قلبها الشك

وكان اولادهم مثل جميع الاطفال اشقياء جدا وكان يلعبون وهم ياكلون لتر هم جميله وفجاه تصرخ بوجه الاطفال

جميلة :  انتم بتعملوا ايه عايزه هدوء ايه اللي انت بتعمله ده مفيش لعبه على الاكل وانا قولتلكم  قبل كدا  في حاجه اسمها اداب الطعام

وتتطلع اليها فاتن وهي تقف  تربت على كتفها و ترى ملامح الاولاد الفزعه وهي تحاول تهدئه الاطفال حتى لا يفزعوا وترتسم على وجهها تلك الابتسامة  الهادئه

فاتن :  يا اولاد احنا قلنا ايه احنا مش قلنا الطعام له اداب و من اداب الطعام ان احنا سكت  واحنا بناكل صح

لتقبلهم وتحاول ابعدت مافعلت جميله من صراخ بوجههم  ابتسامه الأطفال  مره اخرى

لتنظرا  فاتن الى اختها جميله وهي لا تعرف ماذا يحدث لها اليوم  وعند انتهاء العشاء  ذهاب رامز  ومنصور الراحة
نظرت  فاتن لأختها وهي تتطلع الي  ملامحها المتوتره وبصوت يمتلئ حنان

جميلة انا عارفه ان في حاجة شغاله بالك ومش عوايدك تصراخي على الأولاد كدا بس مش هضغط عليكي وأقولك احكيلي

  يلا  اطلعي ارتاحي وما تقلقيش على الأولاد  انا هاخذ  على واضهم اطلعي انتي ارتاحي يلا

لتتنهدا  وهي تحني راسها

اوكي

لتصعد جميله الى غرفتها وهي تدلف وكان هناك رامز يجلس ويبدو عليه التفكير العميق حتى انه لم يلاحظ وجود جميله وهي تدخل الغرفه

فنظرت اليه تحاول معرفه ما يشغل باله وتفكيره تقترب تجلس بجواره على السرير بعد ان قامت بتغير ملابسها وبصوت هادئ

جميله :  ايه اللي شاغل تفكيرك يا رامز ليلتفت وقد بدا عليه التوتر ده  يحاول  رسم تلك الابتسامه  على وجهه  ويحاول التهرب

رامز :  لا مفيش حاجه شاغل بالي  بس شكلك انت اللي مش كويسه خالص في حاجة شغاله   بالك  انتي شفت نفسك وانتي بتصرخي في الاولاد ايه مالك في ايه اللي زعجك كدا

لتزفير وهي تحدق  اليها

جميلة : مفيش بس تلقي  حبه ضغط نفسي مش مهم
ما تقلقش وانا الصبح  هصالح الاولاد

ليقترب رامز يقبل راسها

رامز : اوكي يا قلبي انا مرهق قوي ومحتاج انام تصبحي على خير

ويلتفت على جانب السرير لكي يذهب في النوم  تنهدات  جميله وهي تفكر  تجلس بجواره

ممكن يكون صحيح انك  متجوز عليا  و بتخوفني
ودوره في عقلها الكثير

وفي غرفة منصور  الاخرى كان  يفكر لقد كان جلال معهم اليوم ولقد تحدث اليها  وهو يعرف متى يقوم بامضاءه اوراق الشراكه بينهم لماذا يكون رامز اذا انه يتصل به يتساءل عن موعد امضاء  العقود

لتره  فاتن وهو يتحدث لنفسه و تربت على كتفه وهي تتحدث البه مبتسمة

فاتن:  ايه يا منصور انت بتكلم نفسك ولا ايه بتفكر بصوت عالي ولا ايه  مالك

وبصوت متعب
منصور :  لا يا حبيبتي  مفيش، اي حاجه انا بس عايز انام من شده التعب

فاتن وهي تتطلع ليه انت شكلك مرهق من الشغل الفترة دي

ابتسام وهو يرومقها بعينه بمكر  يتطلع اليها ودار في عقله كم هي جميله وبصوت يمتلئ مكر

منثور : قوليلي  الاولاد ناموا ولا لسه

لتزفير ببعض الارهاق والتعب

اممم انا  قعدت معهم واحكيلهم  حواديت قبل النوم لانهم كانوا خايفين  صراخت جميلة  في وشهم

لتزفر ممتعضه

انا مش عارفه ايه اللي حصلها  النهارده من اول النهار وهي مزعوجه  من ساعه ما رديت على مكالمه جاءتلها

وبتساول وحيرة وا هتمام

مكالمة ايه قوليلي مين كلمها النهاردة 

فاتن :  مش عارفه يا منصور مين  بس المكالمه دي غيرت مزاجها  كانت كويسه  بعدها طايقه نفسها  مابقتش فاهمه اي حاجه زي ما انت شايف كده

رابته على كتفها وهو  يحاول تهدئه اعصابها وادخال بعض السعاده على قلبها وبصوت يمتلئ حنان وحب حتى لا يدعها تفكر في شيء قد يزعجها وهو يقف يقترب منها

متقلقيش يا قلبي  هتبقى كويسه  بس قوليلي ياحبيبتي انتي  بتحلوي كل يوم كدا ازي

لتحدق اليه باسمة تتطلع اليه بمكر ترفع حاجبها ضاحكة

انت مش قولت انك تعبان وعايز ترتاح

ليقترب منها يمسك يدها ويطبع قبله عليها وسعادة

مانا لما  بكون معاكي تعبي كل بيروح يا روح قلبي وبارتاح لمجرد اني اشوفك انتي نور حياتي وروحي

ابتسامه بعادة وهي تضع كلتا يديها تضم وجهها بين يديها بحب

فاتن : اه منك انت وكلامك ده بيدوخني انت كدا بتستغلني يا منصور
بيضحك وهو يحتضنها يين ذراعيه

ده احلى واجمل استغلال في الدنيا بحبك

ليتوجه بها نحو السرير ويطفي الانوار.......

قبل ان تشرق الشمس على الكون كان منصور قد استيقظ لكي يصلي الفجر لياخذ شاور ينزل الى الصالون بعد ان توضا ليجلب زجاجة ماء و يتصادف باخيه رامز َهو  يجلس في هدوء

وبصوت قالق وهو يتوجه اليه يربت على كتفه التفت اليه رامز

منصور :  صباح الخير

ليلقي عليه رامز الصباح

رامز : صباح النور

منصور :  مالك ايه اللي مصحيك الفجر كده

رامز مفيش والله زهقت فقمت عشان ما تقلقش  جميلة  ونزلت قعدت شويه

ابتسام منصور وهو  يربت على كتفه

طب يلا تعال صلي معي الفجر

وبالفعل قام  الصلا الفجر  وصلي الاخوان  في هدوء وبعد الانتهاء  من صلاة الفجر  جلس بهدوء و يتطلع اليه منصور بتساؤل

قولي  يا رامز لي قولت لجميله اللي اتصل بيك  كان جلال معا اني متأكدا ان مش هو

حدق رامز  اليه بتوتر وعيناه تمتلئ خوف وينافض وقفا

رامز : هابقى اقولك  الحكايه بعدين  يلا تصبح على خير

زفر متصور بانفعال وو يغادر

انت بتهري من سؤالي يا بيه

ليحدق اليه يفكر  ماذا يحدث لماذا هذا الكتمان لماذا هذه الغموض ولماذا لم يخبره الحقيقه الان  ماذا يخفي رامز

ليذهب رامز الى النوم وفي اليوم التالي يستيقظ الجميع قامت فاتن من الصباح تعدا  الافطار وتجهز  الأطفال الذهاب إلى الحضانهر

وكان لديها ثلاثه ابناء  اولادها  باسم وبسام توامان وكان عمرهم 4 اعوام وكان اخوهم الصغير   عنده عامان  وكانت جميله لديها ابنتان جناته و فرح وميرنا 
وكانت جنات ٣ سنوات  وفرح عامان

وكان بسام باسم شقيان جدا وكان لا  يريحونا امهم ولا يتركها لها وقت الاهتمام   باخيهم الصغير  ومع ما يشغل بالها  كانت في منتهى العصبيه

ليمر الوقت وكان هناك بالفعل من يريد التفريق بين الأحباء
وقفت تلك المراه الجميلة  على شاطئ الاسكندريه وبجوارها مراة اخرى

وتلتفت احدهم ويظهر على ملامحها الضيق  الشديد وبصوت ممتعض

اتصلتي  بامراته  زي مقولتك امبارح

هزات راسها وهي تتطلع اليه

ايو نفذت اومرك واتصلت امبارح بيها

انا لازم اخرب بيته  سمعاني  البيه  فاكرني سهله  وفاكر نفسه ذكي و بيستغلني ويخليني انا في الظلمة عشيقة  لمزاجه وبس

لازم يعرف اني انا من حقي اظهر وابقى مراته قدام الناس زي زي الهانم  ولو هو خايف يقول لامراته انا هاقولها بطريقتي

خليه هو نائم في العسل وانا خلال اقصر وقت  هاكون مراته رسمي وخلي بنت الحسب والنسب تعرف حقيقه جوزها المحترم

انه ما بيحبهاش وتجوزها عشان الفلوس وضغط ابوه  عليه وانه عيش معها تقضيه واجب وانها اصلا ملهاش لازمة في حياته

تتطلع عليها  المراة الاخرى بعض التوتر وهي تره ملامحها التي تغيرت وتمتلي سعادة

انتي متأكدة  من قرارك ده انتي متعرفيش  رد فعل رامز لو عرف انك انتي السبب وانتي وراء معرفه مراته  الحقيقة
ما تعرفيش رد فعلي هيكون ايه

ابتسمت بثقه تملي صوتها

ما تقلقيش من غضب رامز هو بيحبني و زى الخاتم فى صباعى  ما يقدرش يبعد عني بعد ما اتجوزنا ورجعت المياه لمجاريها

ما بقاش يقدر يستغنى عني ليلة  واحدة  انتي بس ابقي اتصلي تاني  بامراته النهارده وسيب الباقي على انا

هابقى لكل في لكل وهستولي  على حياة  رامز قلبه وفلوسه  وشركاته وهحقق  اللي تمنيته من سنين طولة ورامز

لو مبقش بتاعي مش هخلي يكون لغيري اقتله ولا اني إشارك حبه  مع ست تانية

رامز جوزي انا ولو حكمت هدمار حياته لو مبقش بتاعي انا..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي