١
تبدا القصه باللقاء بين الأمير علي والأمير حسن زوج أخته . حنعمل ايه يا حسن في المصيبه اللي احنا فيها .. جيوش الأعداء دخلت الحدود بتاعتنا وانهزمنا في اكتر من موقع لحد دلوقت ..
حسن : متقلقش يا علي احنا بندافع عن أرضنا وشرفنا وأهلنا وربنا حينصرنا علي هؤلاء الاقذام الظالمين اللي عاوزين يحتلوا أراضينا وياخدوا ثورتنا ويشغلونا عندهم تحت تهديد السلاح وبدون مقابل ... ربنا حينصرنا عليهم متخافش
علي : ابويا السلطان أعصابه تعبانه بعد الأحداث الاخيره وبيجهز حمله عسكريه لمحاربه جيش الاقذام السود وفي الغالب حتقود انت الحمله يا حسن
حسن : باذن الله خير ... بس وصيتي لك يا علي مراتي وابني اللي في بطنها لو حصل لي حاجه
علي : يا عم انت بتتكلم في ايه دي اختي ... وانا رايح الحدود الشماليه عشان اعمل تحالف بنا احنا الاقذام البيض وباقي الامارات اللي في الشمال عشان نتوحد علي الاقذام السود وباذن الله ربنا يوفقني واقدر اجمع أكبر عدد ممكن من حلفاءنا واجي لك انضم للحمله بتاعتك في مواجهه جيش الظلام
حسن : طيب انا يا دوب اروح اقعد مع اختك وبعدها انام عشان قدامنا شغل كتير بكره
علي : بالتوفيق يا صديقي ..
ويذهب حسن الي زوجته بنت الملك
حسن : السلام عليكم يا زوجتي الحبيبه .. ايه اخبارك واخبار القذم النونو اللي في بطنك
زوجته هند : الحمد لله يا علي والله انا كويسه والنونو بيلعب قاعد يخبط في بطني ليل نهار ادعي لي
حسن : أن شاء الله حيطلع قائد شجاع وحيحقق لنا امجاد كبيره
هند : باذن الله حيكون شجاع زي ابوه
حسن : اخوك قال لي اني طالع علي رأس حمله للحدود بتاعتنا مع الجيش الاسود
ومش عارف حرجع واللي لاء يا هند ... خلي بالك من نفسك ومن ابننا
هند : أن شاء الله حترجع منتصر وترفع راسنا كلنا يا حسن
حسن : حبيبتي يا هند .. تصبح علي خير يا دوب ننام عشان عندنا بكره شغل كتير جدا
.....
الملك يستدعي علي
الملك : ايه رايك يا علي في اللي حصل وفي الهزيمه المتكرره اللي مرينا بيها
علي : والله يا بابا انا مش عارف اقول لك ايه ... بس احنا دلوقت المفروض نجهز لحمله كبيره عشان ناخد بثأرنا منهم ... مفيش خيار تاني ... مش حنسيبهم يحتلوا بلادنا وياخدوا أرضنا ونتفرج
الملك : انا قررت اني اقود الحمله القادمه ضدهم بنفسي يا علي
علي : بجد ! انا لسه كنت بتكلم مع حسن وقلت له اكيد الملك حيبعتك علي رأس الحمله
الملك : لاء انا حروح للحرب علي رأس الجيش بنفسي ... وانت حتتوجه للامارات تعمل تحالف معاهم لأن علاقاتك بيهم جيده ولك شعبيه كبيره هناك ومحدش حيتاخر عنك
علي : ومين حيتولي شئون العاصمه في غيابنا
الملك : حسن طبعا
علي : سكت
الملك : انا عارف انك ولي العهد يا علي بس احنا في حاله طوارئ ولازم حد نثق فيه يكون هنا
علي : يا بابا انا بثق في حسن ثقه عمياء ده جوز اختي وصديقي من ايام الطفوله بس انا خايف يحصل تمرد في العاصمه لو حصل لحضرتك حاجه في الحمله ... الافضل أن حسن يطلع بالجيش وحضرتك تكون هنا عشان لو حصل حاجه حضرتك رمز وحده المملكه ... وانا ححاول انهي مهمتي بسرعه وانضم لجيش حسن
الملك : انا قراري نهائي يا علي انا اللي حطلع علي رأس الجيش .. بلغ الجميع تعليماتي
علي : حاضر يا مولاي الحاكم
يذهب الملك للمعركه المنتظره
ماذا يحدث يا تري
الملك : يا جنودنا الشجعان اليوم يوم الانتصار باذن الله ... لازم نرجع أرضنا من الاقذام السود اللي احتلوها واخدوا أموالنا وأرضنا وقتلوا أبناءنا ... ثم يقسم الجيش الي ٣ اجزاء ويجتمع بالقاده ويضع الخطه المحكمه ... ماذا سيحدث يا تري ؟ هل سينتصر في هذه المعركه ام سيموت ؟!
تبدا المعركه ويتقدم الملك الشجاع الجيش ... ويأتي سهم غير متوقع في راس الملك الشجاع ... ويموت
وينقسم الجيش
حزب يريد أن يعود للعاصمه ليتم تنصيب الأمير علي ملكا أو سلطانا علي البلاد
والحزب الثاني يري أن يكملوا القتال للنهايه ولكن كيف ولا يوجد قائد للجيش
يجتمع القواد الثلاثه ويقرروا الانسحاب لتنصيب الملك الجديد حتي لا يحدث مصيبه بهزيمه الجيش والجنود معنوياتهم سيئه جدا بموت الملك
وفي اليوم التالي يتقدم الجيش في الصباح الباكر بعد صلاه الفجر هجمات سريعه تسبب توتر في جيش العدو ثم ينسحب الجيش قبل أن يعاود العدو تنظيم صفوفهم
ويأتي الخبر للعاصمه ...
حسن : ماذا حدث ! مات الملك والجيش ينسحب ! اعطي أوامر للجيش بالوقوف في منتصف الطريق وانا ذاهب إليهم بنفسي
كيف ينحسب الجيش أن ذلك سوف يعطي فرصه للعدو باحتلال اجزاء اخي من دولتنا
ويرسل حسن رساله الي علي يخبره فبها ما حدث وأنه تقدم لقياده الجيش ويطلب منه أن يعود للعاصمه ليستلم عرش أبيه
...
يذهب حسن بالجيش للجهات التي تم تخريبها عن طريق الاقذام السود .. ماذا حدث في الأماكن ! ما هذا الخراب ! لقد حرقوا الأراضي ودمروا الازهار التي كانت تملئ المكان .. لقد كانت هذه المناطق من افضل بقع الأرض .. يجد قذم عجوز
حسن : ماذا حدث في هذه المدينه الجميله يا عم
العجوز : لقد تاخرت كثيرا ايها الأمير .. لقد دمروا المدينه بأكملها وذبحوا اولادنا وأخذوا نساءنا واموالنا ... اين كنت ايها الأمير لتدافع عننا ..
الامير حسن : لا تقلق يا عم كل شئ سيكون بأفضل حال باذن الله
ويوصف العجوز المدينه قائلا : لقد كانت من اجمل المدن في البلاد يا اميرنا .. كانت البيوت جميله علي شكل هندسي لا يوصف ... وبجوار كل منزل حديقه جميله وبئر للمياه ... وبين كل صف من البيوت والآخر نهر صغير بمياه عزبه جميله وفوقه الجسور تربط الشوارع بعضهم ببعض
اتي العدو فحرق البيوت وحرق الازهار والشجر والقوا الخشب والحجارة في الأنهار حتي سدوها وخربوا المدينه وقتلوا الرجال ونهبوا الثروات
ما ذنبنا ليحدث فينا كل ذلك الشر والحقد ؟
ماذا فعلنا لكل ذلك ؟
حسبي الله ونعم الوكيل
الامير حسن : ماذا حدث لجيش الملك يا ايها الرجل
العجوز : لقد هزموهم وفر الجنود وتركونا واعدموا ملكنا
حسن : حسنا ايها العجوز باذن الله سوف نأخذ بثأرنا ونعيد الأسري ونعيد تعمير المدينه لا تقلق
العجوز : وفقك الله ايها الأمير
حسن : ايها الجنود علينا اليوم باعاده اعمار المدينه قبل الرحيل عنها .. أو علي الاقل توفير جميع المعدات والأدوات اللازمه لاعاده تعمير المدينه ونتركها لأهلها ثم نكمل طريقنا .. نتمني الا نري هذه المأساه في طريقنا مره اخري .. ابدأوا العمل
....
حسن : متقلقش يا علي احنا بندافع عن أرضنا وشرفنا وأهلنا وربنا حينصرنا علي هؤلاء الاقذام الظالمين اللي عاوزين يحتلوا أراضينا وياخدوا ثورتنا ويشغلونا عندهم تحت تهديد السلاح وبدون مقابل ... ربنا حينصرنا عليهم متخافش
علي : ابويا السلطان أعصابه تعبانه بعد الأحداث الاخيره وبيجهز حمله عسكريه لمحاربه جيش الاقذام السود وفي الغالب حتقود انت الحمله يا حسن
حسن : باذن الله خير ... بس وصيتي لك يا علي مراتي وابني اللي في بطنها لو حصل لي حاجه
علي : يا عم انت بتتكلم في ايه دي اختي ... وانا رايح الحدود الشماليه عشان اعمل تحالف بنا احنا الاقذام البيض وباقي الامارات اللي في الشمال عشان نتوحد علي الاقذام السود وباذن الله ربنا يوفقني واقدر اجمع أكبر عدد ممكن من حلفاءنا واجي لك انضم للحمله بتاعتك في مواجهه جيش الظلام
حسن : طيب انا يا دوب اروح اقعد مع اختك وبعدها انام عشان قدامنا شغل كتير بكره
علي : بالتوفيق يا صديقي ..
ويذهب حسن الي زوجته بنت الملك
حسن : السلام عليكم يا زوجتي الحبيبه .. ايه اخبارك واخبار القذم النونو اللي في بطنك
زوجته هند : الحمد لله يا علي والله انا كويسه والنونو بيلعب قاعد يخبط في بطني ليل نهار ادعي لي
حسن : أن شاء الله حيطلع قائد شجاع وحيحقق لنا امجاد كبيره
هند : باذن الله حيكون شجاع زي ابوه
حسن : اخوك قال لي اني طالع علي رأس حمله للحدود بتاعتنا مع الجيش الاسود
ومش عارف حرجع واللي لاء يا هند ... خلي بالك من نفسك ومن ابننا
هند : أن شاء الله حترجع منتصر وترفع راسنا كلنا يا حسن
حسن : حبيبتي يا هند .. تصبح علي خير يا دوب ننام عشان عندنا بكره شغل كتير جدا
.....
الملك يستدعي علي
الملك : ايه رايك يا علي في اللي حصل وفي الهزيمه المتكرره اللي مرينا بيها
علي : والله يا بابا انا مش عارف اقول لك ايه ... بس احنا دلوقت المفروض نجهز لحمله كبيره عشان ناخد بثأرنا منهم ... مفيش خيار تاني ... مش حنسيبهم يحتلوا بلادنا وياخدوا أرضنا ونتفرج
الملك : انا قررت اني اقود الحمله القادمه ضدهم بنفسي يا علي
علي : بجد ! انا لسه كنت بتكلم مع حسن وقلت له اكيد الملك حيبعتك علي رأس الحمله
الملك : لاء انا حروح للحرب علي رأس الجيش بنفسي ... وانت حتتوجه للامارات تعمل تحالف معاهم لأن علاقاتك بيهم جيده ولك شعبيه كبيره هناك ومحدش حيتاخر عنك
علي : ومين حيتولي شئون العاصمه في غيابنا
الملك : حسن طبعا
علي : سكت
الملك : انا عارف انك ولي العهد يا علي بس احنا في حاله طوارئ ولازم حد نثق فيه يكون هنا
علي : يا بابا انا بثق في حسن ثقه عمياء ده جوز اختي وصديقي من ايام الطفوله بس انا خايف يحصل تمرد في العاصمه لو حصل لحضرتك حاجه في الحمله ... الافضل أن حسن يطلع بالجيش وحضرتك تكون هنا عشان لو حصل حاجه حضرتك رمز وحده المملكه ... وانا ححاول انهي مهمتي بسرعه وانضم لجيش حسن
الملك : انا قراري نهائي يا علي انا اللي حطلع علي رأس الجيش .. بلغ الجميع تعليماتي
علي : حاضر يا مولاي الحاكم
يذهب الملك للمعركه المنتظره
ماذا يحدث يا تري
الملك : يا جنودنا الشجعان اليوم يوم الانتصار باذن الله ... لازم نرجع أرضنا من الاقذام السود اللي احتلوها واخدوا أموالنا وأرضنا وقتلوا أبناءنا ... ثم يقسم الجيش الي ٣ اجزاء ويجتمع بالقاده ويضع الخطه المحكمه ... ماذا سيحدث يا تري ؟ هل سينتصر في هذه المعركه ام سيموت ؟!
تبدا المعركه ويتقدم الملك الشجاع الجيش ... ويأتي سهم غير متوقع في راس الملك الشجاع ... ويموت
وينقسم الجيش
حزب يريد أن يعود للعاصمه ليتم تنصيب الأمير علي ملكا أو سلطانا علي البلاد
والحزب الثاني يري أن يكملوا القتال للنهايه ولكن كيف ولا يوجد قائد للجيش
يجتمع القواد الثلاثه ويقرروا الانسحاب لتنصيب الملك الجديد حتي لا يحدث مصيبه بهزيمه الجيش والجنود معنوياتهم سيئه جدا بموت الملك
وفي اليوم التالي يتقدم الجيش في الصباح الباكر بعد صلاه الفجر هجمات سريعه تسبب توتر في جيش العدو ثم ينسحب الجيش قبل أن يعاود العدو تنظيم صفوفهم
ويأتي الخبر للعاصمه ...
حسن : ماذا حدث ! مات الملك والجيش ينسحب ! اعطي أوامر للجيش بالوقوف في منتصف الطريق وانا ذاهب إليهم بنفسي
كيف ينحسب الجيش أن ذلك سوف يعطي فرصه للعدو باحتلال اجزاء اخي من دولتنا
ويرسل حسن رساله الي علي يخبره فبها ما حدث وأنه تقدم لقياده الجيش ويطلب منه أن يعود للعاصمه ليستلم عرش أبيه
...
يذهب حسن بالجيش للجهات التي تم تخريبها عن طريق الاقذام السود .. ماذا حدث في الأماكن ! ما هذا الخراب ! لقد حرقوا الأراضي ودمروا الازهار التي كانت تملئ المكان .. لقد كانت هذه المناطق من افضل بقع الأرض .. يجد قذم عجوز
حسن : ماذا حدث في هذه المدينه الجميله يا عم
العجوز : لقد تاخرت كثيرا ايها الأمير .. لقد دمروا المدينه بأكملها وذبحوا اولادنا وأخذوا نساءنا واموالنا ... اين كنت ايها الأمير لتدافع عننا ..
الامير حسن : لا تقلق يا عم كل شئ سيكون بأفضل حال باذن الله
ويوصف العجوز المدينه قائلا : لقد كانت من اجمل المدن في البلاد يا اميرنا .. كانت البيوت جميله علي شكل هندسي لا يوصف ... وبجوار كل منزل حديقه جميله وبئر للمياه ... وبين كل صف من البيوت والآخر نهر صغير بمياه عزبه جميله وفوقه الجسور تربط الشوارع بعضهم ببعض
اتي العدو فحرق البيوت وحرق الازهار والشجر والقوا الخشب والحجارة في الأنهار حتي سدوها وخربوا المدينه وقتلوا الرجال ونهبوا الثروات
ما ذنبنا ليحدث فينا كل ذلك الشر والحقد ؟
ماذا فعلنا لكل ذلك ؟
حسبي الله ونعم الوكيل
الامير حسن : ماذا حدث لجيش الملك يا ايها الرجل
العجوز : لقد هزموهم وفر الجنود وتركونا واعدموا ملكنا
حسن : حسنا ايها العجوز باذن الله سوف نأخذ بثأرنا ونعيد الأسري ونعيد تعمير المدينه لا تقلق
العجوز : وفقك الله ايها الأمير
حسن : ايها الجنود علينا اليوم باعاده اعمار المدينه قبل الرحيل عنها .. أو علي الاقل توفير جميع المعدات والأدوات اللازمه لاعاده تعمير المدينه ونتركها لأهلها ثم نكمل طريقنا .. نتمني الا نري هذه المأساه في طريقنا مره اخري .. ابدأوا العمل
....