رماح المنذر NehalSelim `بقلم

جارِ التحديث الأعمال الأصلية NehalSelim

2.357ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 106اجمالي النقرات

استكمالاً للأحداث السابقة بالجزء الأول مِن سلسلة قصواء البنان، لا تزال العواقب تتوالى بالظهور لترتطم بأوجه الجميع مُحدثةً الكثير مِن الصِعاب إلا أن البعض قد يستطيع المواجهة لينجو منها أو ربما تخفيف وطأة الألم إلا أن البعض الآخر قد تُسقطهُ دون رحمة ليُصبح فريستها.

ماذا سيحدث حينما تُدرك قصواء الحقيقة الصادمة بخصوصِ مرض والدتها، إلام ستُفضي العاقبة النجاةِ أم السقوط؟ كان بالاعتقاد أن ظهور رِماح ربما سيتحسن الوضع قليلا.. أن تجد الحب المنشود التي ظلت أعواماً مُتغافلة عنه، أن تجد الأمان الذي قد فقدتهُ بوالدها، فعلى الرُغم مِن كل هذا إلا أن الأمور لا تأتي كما تشتهي الأنفس دائماً وقد يأتي الألم مِن أقرب الناس، فلا يوجد أصعب مِن فراقِ أحدهم حينما تكن بأشدِ المِحن، مما سيخلق فجوة كبيرة سيكون مِن العسير ترميمها..

بينما على الصعيدِ الآخر وسط دائرة عائلة القاسم وما قد أطاح بالجميع مِن أنباءٍ صادم بعد وفاةِ يحيى، قد ظهرت العديد مِن المفاجآت التي جعلت العقول تتضارب.. فأساليب الخداعِ والمكر لا تزال تُحاك، ودائرة الطمع والأنانية لا يزال المال يقودها حتى يُفضي بها إلى هاوية الهلاك.

العديد مِن الأمور التي ستقوم بإحداث تغييراتٍ جذرية بحياةِ الجميع فربما قد يخضع البعض منهم إلى السيطرة وترويض كبرياءِ الآخر حتى يُحافظ عليهِ ويُنقذه مِن الغرق والآخر سيظل حبيس النفس الأمارة بالبغي إلى أن يهلك..
بالناحية الأُخرى قد تكون هناك بعض القلوب التي قد تُدركها الأحزان إلا أنها ستأبى الخضوع حتى تُعاوِد الإشراق مُجدداً.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة