جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية Samarmohamed
4عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 296اجمالي النقرات
حينا يشعر الإنسان بالخيبة والظلم ينطفئ النور من حولة عندما يشعر بالمستقبل المجهول
وسراب الامل ينطفئ النور من قلبه وهذا
التي تشعر بيه زينب زكريا بنت في أول العشرينات من عمرها تعيش مع ولدتها الام الطيبة المكافحة واختها فريدة الصغري التي تبلغ من ست عشر سنوات هذه الأسرة الطيبة يعيشون في منزل قديم يسكنه الضباب و الهلاك وكل هذا لكي لا يمدون يدهم لولدهم الذي يعمل قواد . . نعم قواد
هذه الكلمة كانت تسمعها زينب من الناس دائما
وهذا الذي يدفعها الي تعليم والكفاح بشرف لكي تسبت لكل العالم أنها هي وعائلتها غير ولدها
الحقير الذي يبتعد عنهم كل البعد
وفي يوم من الايام يأتي يوم عليها يغير كل مبدئها
لتذهب زينب الي طريق منحني بالحيرة
وخيبة الامل فا هل تظل زينب هيا زينب ام
تذهب الي طريق ولدها بعد ما تتعرض لجرح
كبير من حبيب عمرها . . ؟
تحديث ل الرابعة والثلاثون ·2022-08-26 09:52:44