حب في الحضانة قبطان `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية قبطان

2عشرة ألف كلمة| 53المجموعة الكاملة| 1.472ألف نقرة

من أصعب المشاعر التي تمر على الرجل,أن يحب أنسانة ,ويصبح في حيرة,من أمره .
فيوما تراها تحبك ,وتعشقك وتهيم بك , ويوما لا تدري من هي أو من تكون.

أنا عزالدين صلاح ,بعدما تخرجت من كلية الحقوق بتقدير جيد جدا ,تركت مدينتي , للذهاب للعمل , في أحدي أكبر المكاتب بالعاصمة , بمكتب الاستاذ شاهر صبحي , من أكبر أساتذة القانون في البلاد , يظهر كل حين في الوسائل الاعلامية , مفتخرا بقضاياه التي تكسبها جميعا , ولا يعلم أحد بوجود اصطاف كامل من المحامين المغمورين الذين يعملون بجد وإخلاص ويحصد الاستاذ كل المجد والتقدير .

لكننا انا وزملائي لا نهتم بالأمر كثيرا , لانه بالفعل يعاملنا كأبناء له , ويعطينا ما نطلبه في الحدود صراحتا , فنحن في المكتب أسرة كبيرة واحدة.
وأستمر الحال خمسة أعوام من العمل والاجتهاد .

حتى جائني أتصال في صباح يوما ما , من أختى أميرة أنها ستجري عملية , وتحتاجني معها ضرورى , فتركت الدنيا وقدمت طلبا بأجازة حتى أهتم بها .

لم يرفض أستاذ شاهر بل أعطاني أجازة مفتوحة بل ايضا قال ان مرتبى ساري ولن يقطعه طيلة الاجازة . بل واعطانى مبلغ من المال. وعندما خرجت من مكتبه , وجدت زملائي أيضا يعطونني ظرف فيه بعض المال , فقد تعودنا ذلك مع بعضنا البعض , فالكل هنا للواحد .

والمفاجأة التى وجدتها, حين ذهبت لمدينتي , أن اختي ألقيت على عاتقي حمل ادارة الحضانة التى تمتلكها .
لم أكن أتخيل في يوما من الايام انني قد.
أكون مسؤول عن مجموعة من المشاغبين الصغار من ذوات البامبرز .

لم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة التى قابلتها وإنما سلمى حافظ وهى أحدى الأمهات التي دفعتني للجنون والوقوع بحبها .

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة