بداية فجر جديد.. MennaAyman2001 `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية MennaAyman2001

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 330اجمالي النقرات

- سيد هنري، هل يمكنني أن ألتقط لكم بعض الصور للجريدة التى أعمل بها؟!

أنزعجت "ديانا" من طلب هذا الشاب وكان العالم باكمله أتفق على أن يجعلها قريبة من هذا الشخص الاحمق، كادت "ديانا" أن تعتذر من هذا الشاب بلباقة، بينما سبقها "هنري" الذى أستشعر رفضها عازما على ان لا يجعل تلك الفرصة تمر من بين يديه، ليجيبه "هنري" بسرعة البرق قبل أن تتحدث "ديانا" رادفا بإبتسامة لابقة مُضيفا:

- نعم بالتأكيد يا عزيزى..

حولت "ديانا" نظراتنا نحو "هنري" وأخذت تطالعه بكثير من الغضب والحنق مما تفوه به، تتمنى لو أن تستطيع ان تلكزه فى صدرة الضخم هذا أو تصفعه، ليصبح أُضحوكة بين جميع الحاضرين، ولكنها لا تستطيع أن تفعل هذا، على الاقل من أجل "بريتى" و"مالك"، بينما "هنري" كان يمنع نفسه من الضحك بصعوبة فبمجرد أن رأى نظرتها المشتعلة من كثرة الغيظ كاد أن يصرخ من شدة الضحك على ملامحها المنزعجة كالأطفال، ولكنه يريد أن يستغل هذا الوضع أكثر لصالحه

أمتدت يد "هنري" لكى تُحاصر خصر "ديانا" جاذبا إياها إليه بطريقة مُفاجئة، حتى أنه أستطاع أن يشعر بإنتفاض جسدها تحت يديه أثر جذبته لها، ليحول "هنري" نظره نحو الصحفى رادفا بثقة وغرور:

- تفضل

شعرت "ديانا" بكثير من الأرتباك، بداخلها مزيجا من الصدمة مما يفعله معها والخجل من تقربه الشديد لها،
لا تعلم هل عليها أن تدفعه بعيد عنها وتصرخ به أمام أعيُن كل الحاضرين!!، أم تتحمل ما يفعله إلى أن ينتهى هذا الصحفى من عمله اللعين؟!، كانت "ديانا" أن ينتهى هذا الشاب مما يفعله حتى تستطيع التفلت من يدى هذا الحقير، ليفاجئهما الصحفى بطلبه الذى صاح به رادفا بإحترام:

- سيد هنري هل يمكنكم أن تنظروا إلى بعضكما!!

اللعنة عليك أيها الشاب الأحمق، لماذا كل العوامل المُحيطة بهم ترغمها على التقرب من هذا "هنري"، تقسم إنه لو كان هو من ضبر هذا الامر لما كان سار بمثل تلك الطريقة الثلثة، شعرت "ديانا" بالأرتباك وتصنعت بعد الاستماع لطلب هذا الأحمق، بينما "هنري" كان مُمتنا كثير لطلب هذا الشاب الرائع الذى يسهل عليه الأمر، ليقابله "هنري" بإبتسامة إمتنان رادفا بثقة:

- بالتأكيد

نظر "هنري" نحو "ديانا" الذى تيبس جسدها بمجرد أن أستمعت لموافقة "هنري" على طلب هذا الشاب، لتُشح بنظرها بعيدا عنه مُصطنعة عدم التركيز، ليأتيها صوت "هنري" الذى ينظر إليها بتفحص شديد مُضيفا بنبرة ملحة غير أمرة أو حادة رادفا بهدوء:

- أنظري إلي يا ديانا..

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة