بئر النساء wafafathy2711 `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية wafafathy2711

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 818اجمالي النقرات

المرأة قلب المجتمع،نصف المجتمع، هى أناوانت أيتهاالقارئة، والدتك وربمااختك أو زوجتك عزيزى القارى.
جميع الاديان السماوية اوصت بحسن معاملتها.والرفق بها.
لكن!!خبايا المرأة كثيرة، لاتعلم عما تكنه بقلبها.. هى عبارة عن كتاب مفتوح ومغلق فى ان واحد.
عدة نساء سنحاول التعرف على ما بهن من حياة صعبة وسهلة، مابين الحب والكره والتعلق والوصول للمجهول.
هوية صعب التعرف عليها..
واخريات اطفال لاذنب لهن بما حدث لهن.
واطفال قيد النسب
نور وياسمينا وحنه ولمى وسنابل نساء البئر، كتاب لكل فتاه، حياة على صفيح ساخن من الاحداث..
ولعلك تعرف انها اجزاء من ملايين النساء فى هذا الكون.الخوف أكبر عدو للإنسان.. لاتجعل نفسك فريسة للخوف..استجمع قواك واجعل منها سيفا وابتر به خوفك واقتص لنفسك
ولا تجعل نقطة ضعفك مطرقة فى يد آخر..اول من يطرق فوقه أنت ..ولا تكن فى مرية منه
فقط..
كن أنت ولا تكن غير نفسك حينها ستزهر غصونك وتنبت وردا ويصبح قلبك كبستان له ازهى الألوان.
فى منزل المهندس حامد
تجلس أمال بأريحية ،تشاهد التلفاز ،دقات الهاتف الارضى جعلتها تتحرك من مكانها،ردت وكانت إحدي صديقاتها تتدعوها للخروج،اعتذرت لان زوجها حان وقت قدومه للمنزل.
دخل حامد المنزل ،سمع آخر حديثها،ابتسم أنها مازالت تكن له بعض المشاعر ولم تغمرها الحياة بمشاكلها وتنسى استقبال زوجها من العمل،وضع الحقيبة من يده وتحرك نحوها..أغلقت الهاتف وابتسمت له ورحبت به بطريقة لائقة بحبهما منذ الشباب فقد مر على زفافهم مايقارب عقدين ومازالت أمال حبه الاول ،وهو حبها الاول.
بعد وقت ..ذهبت أمال لإعداد العشاء ..اجتمع الاب برفقة اسرته على السفرة
_انا بفكر اننا نقضى الخميس والجمعة عند أمى وبالمرة نغير جو
صفق حسام :وانا موافق لو من بكرة بس بلاش عشان الاول نطمن على النتيجة
أمال بهدوء:هو فيه حاجة مهمة تستدعي السفر..كنا هناك من شهرين
لم ينظر لها :أمى وحشتنى..اعتقد دا سبب كفاية
لم ترد له كلمة ولكن ردت حنان ببعض التوتر
_انا مش بحب هناك ،انا عايزة استنى هنا..ولو مامتك وحشتك ..روح شوفها احنا هنستنى هنا.
وضع حامد الملعقة وترك السفرة وغادر إلى غرفته.
نظرت الأم لابنتها بلوم
_انت لسه قاعده مكانك ..على اوضتك
رحلت حنان وتضرب قدامها فى الارض بعنف
وقفت أمال ووجهت كلامها ل ابنها
_ادخل لاختك وخليك معاها ومتتكلمش كلمة واحدة ..اسمع وبس منها..انا هدخل لبابك وبعدين اجيلكم.
استجاب حسام لرغبة والدته ورحل من امامها..نظرت للطعام ملى الأطباق وردت بزفير
_لاحول ولاقوة الابالله..ربنا يهديكم.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة