الفصل الثامن وعدومكتوب

الحلقه الثامنه #وعد_ومكتوب

""''''''""""'''''"""""""'''''"""""'''''"""""""""""""''""""""''''''""""""""'''""""""""""""''
الفصل السابع وعد ومكتوب

احبك جدا واعرف الطريق الى المستحيل طويل واعرف انك ست النساءوليس لدى بديل واعرف ان زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل فى ست النساءماذا اقول؟! واعرف ان الوصول لعينك وهم واعرف ان الوصول اليك انتحار وماهمنى
""""""""""''""""""'""""'''''''''""""""""""""""""""""""""''''''""""""''''''"""""""
ابتسمت وفاءبمكر. هاتفه بابنتها بضحكه ماكره.:-
ها اجولك هانسوى بيه ايه يابتى.
رفعت امام وجهها. زجاجه صغيره بها سائل شفاف قائله بنظرات تقطر حقدا. خابر ه ديه ايه يا بنيتى ؟!!
نسمه رامقه الزجاجه التى تحملها والدتها بتساؤل قائله:-
لاه يا اماى مخبراش ؟!!
وفاءبحقد وخث يطل من عينيها :-
ديه سم يا بتى نقطتين منيه هايريحونى منيها وتتچوزى انت زينه الشباب انت ابجى منيها يابنيتى
فتحت الزجاجه ووضعت ثلاث نقاط بكوب الحليب ثم مزجتهم جيدا وناولت الكوب الى ابنتها قائلا بخفوت :-
خدى الكوبايه ديه واتسحبى .واوعاكى حدا يوعالك ودخليها بمجعدها وبحذرك مورة تانيه اوعاكى حدا يوعالك
كانوا يتحدثوا سويا ويبدبرون مكيدتهم غافلين عن الاعين التى تراقبهم وتسترق السمع للحديث الدائر بينهم بأهتمام شديد.
ما ان خرجت من غرفه والدتها متوجهه الى غرفه وعد وهيا
تتلفت حولها بخوف كبير خشيه ان يراها احد
تقدمت بأتجاه غرفه وعد وما ان همت بفتح باب الغرفه
وجدت من يقبض على يدها بحده شديده حتى كاد ان يكسرها فى يده قائلا لها بغضب شديد وهو يرمقها بنظرات تقطر غضبا:-
ايه الى بيدك ديه ورايحه بيه على وين اكده ثم اكمل قائلا:- بتهكم ياخيتى

تعلثمت نسمه بالحديث وارتعشت يداها التى تحمل كوب الحليب وانتشرت قطرات العرق على جبهتها واحمر وجهها بشده تحدثت اليه قائله ،وهيا تحاول التماسك حتى لا يشك بأمرها وازدردت ريقها بصعوبه ثم قالت:-
لاه ولاحاچه ياخى كنت چايبه لخيتى كوبايه حليب دافى
انى خابره عتحب تشربه جبل ما تنعس

تأملها نضال بنظرات حاده كالصقر الذى يوشك على الانقضاض على فريسته قائلا بترقب وعيناه تقطرغضبا:-
لاه مبجتش بتشربه اشربيه انت ياخيتى بالهنا على جلبك
القى كلمته ووقف يراقبها بغضب مستتر وكم يود لو يجعلها تحستيها دفعه واحده رغمها عنها ليتخلص منها فهيا حيه رقطاء
ارتبكت بشده واهتز الكوب فى يدها التى اخذت بالارتجاف فسقط الكوب على الارض متهشما الى قطع صغيره وانسكب
الحليب على الارض
تمالكت اعصابها التى كانت على وشك الانهيار ورسمت الاسى على وجهها قائله بحزن مزيف:-
وه يا وجع مجندله مخبراش ايه الى چرالى. يا اخوى ووچع الحليب من يدى رح روح سوى واحده تانيه لخيتى

نضال بنظرات حاده متفحصا اياها بغموض:-
لاه ملوش داعى عنك انت يا خيتى انى ها اسويلها أرچعى انت على مجعدك
غادرت الى غرفتها وهيا تسبه وتلعنه بداخلها فلو لم يظهر بذلك الوقت لكانت قد نفذت مخططهم
"""'"""""""'"""""""""''"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بمنزل عاصم خرجت شمس من غرفتها لتملاء زجاجه المياه التى فرغت سارت بهدوء اثناءمرورها. اما غرفه والديها تناهى الى سمعها صوت والدها الغاضب وهو يصيح بحده
قائلا بصوت جهورى.:-
بتك ديه وش شوم هايچرى ايه عاد لو
اتچوزت عكيفنا راچل مجرش ينغننا معها بالعز ويكوبش من العز ويغرچنا فيه
تحدثت زينب اليه قائله بخبث ومكريطل من عينيها:-
اسمعنى عاد انى سمعت حديتها مع عاصم كانت عتجوله انها مارايداش تتجوز شريف
يبجى كده عدانا العيب لما نفكر نجوزها لراچل تانى بتنا مارايدش هنغصبوها عاد وديه الحديت الى عتجوله للشيخ لو فكر يهدد موره تانيه
ما ان استمعت شمس لحديث والدهاووالدتها انتابها الفزع الشديد فركضت الى غرفه عاصم لتخبره بما استمعت اليه وبما ينوى عليه والديه بشأن زواجها
طرقت على باب الغرفه بحده شديده
نهض عاصم مفزوعامن نومه وتوجه الى باب الغرفه
وقام بفتحه وهو يتثائب ومازال اثرالنوم يسيطر عليه
تفاجأ حين وجد شقيقته امامه تحدث اليها بقلق وهو يتأملها برييه قائلا :-
شمس خير ياخيتى صايبك شئ ؟!!
انهارت شمس باكيه وهتفت به بفزع شديد وهيا تضع يدها على فمها حتى تكتم شقهاتها :-
بوك وامايتك يا خوى
جذبها شريف الى الداخل بعد ان نظر يمينا ويسارا حتى يتأكد من ان لا احد يراهم
اجلسها الى جواره على الفراش ثم نظر اليها بتساؤل قائلا،:- مالك اكده يا خيتى ايه الى عيبكيكى وجاهر جلبك اكده

اردفت. شمس قائله وهيا تشعربالحزن يكاد يخنقها:-
بوك وامايتك رايدين يچوزونى للى عيدفع اكثر وانى مخبراش اسوى ايه عاد
ربت على يدها مهدئا اياها قائلا بحب كبير :-
متفزعيش يا خيتى محدا يجدر يچبرك على حاچه وانى موچود لو فاكره حديتى زين الى جولتلك اياه هو ديه الطريجه الوحيده الى عتجدرى انك تخلوصى بيها من امك وبوكى وشريف چدع زين راچل وسيد الرچاله انا بعرف موصلحتك زين وخابر انه ها يسعدك ويكون عوض ليك عن كل الى جاستيه بحياتك
صمتت شمس قليلا تفكر بحديث شقيقها ثم تحدثت اليه قائله بتردد وهيا تشعر ان الالم يمزق قلبها والدموع تسابقت للسيل على خديها :-
انى موافجه يا خوى على شريف وربنا يجدرنى واجدر اتحمل الوچع الى عيأكل بجلبى. وعيذبنى. انى.موچوعه جوى يا عاصم مخبراش كيف ها اجدر اتحمل اكون مرت راچل تانى غير ياسين
احتضنها شقيقها رابتا على كتفها بود قائلا:-
عتجدرى. يا جلب خوكى الوجت جادر انه ينسينا كل حاچه. عتتعبى شوى صغيرين وبعدين ترتاحى بجيه عمرك
وضعت يدها على قلبها وتمتمت بالدعاءقائله:-
يارب يااخوى
دفعها برفق لتخرج من غرفتةهاتفا لها بمزاح :-
تتصبحى بالخير يا خيتى انعسيلك هبابه انت معتنسيس اغلب الوجت
واشار الى رأسها متمما حديثه بمزاح :-
ريحى ديه هبابه متفكريش كتير يا خيتى لاچل ماتتعبيش
اومأت برأسها علامه الموافقه وغادرت عائده الى غرفتها.
""""""""""""""""""""""'"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ببمنزل سيف الدين كان يجلس شريف بغرفته شرد بخياله الى الماضى. حيث كان عائد من لقاءاحد اصدقائه بوقت الظهيره ليجد فتاه صغيره تركض خلف الدجاج وتحاول الامساك لكنه تعجز عن امساكه فكلما جائت الى امساكه فرهاربا منها
رق قلبه لها فتحدث اليها قائلا وهو يرمقها بأعجاب كبير:-
ممكن اساعدك واجفش امعاكى الفروج الشجى ديه

اخفت وجهها بالوشاح وهيا تعود للخلف متفاجئه بظهوره المفاجئ امامها
طمأنها قائلا بصوت هادئ لييث الطمأنينه بقلبها مارايدكيش تخافى ياچميله انى مارايدش منك شئ انى بس رايد اساعدك ثم
ركض خلف الدجاج ليثبت لها صدق حديثه ليتمكن بالنهايه بعد معاناه شديده بأمساكه واعطائه لها
اخذته منه على استحياءقائله بصوت خافت يكاد يكون. مسموعا :-
بتشكرك جوى على الى عملته معاى
وفرت هاربه تاركه اياه يقف يحدق فى اثرها مأخوذا ببرائتها التى. سحرته
من الوهله الاولى. عاد الى المنزل وكل مايشغل تفكيره هيا تلك الفتاه التى لم يعلم حتى ما اسمها
مرت الايام وانشغل عن الأمر بالعمل مع شقيقه بالحقل.
وحاول كثيرا البحث عنها مره اخرى لكنه لم يفلح بالعثورعليها لانه لم يكن يعلم عنها اى شئ ولا حتى ما اسمها
الا ان جاءشقيقه ياسين ذات يوم وهو يكاد يطير فرحا واخبر الجميع انه يحب فتاه. ويريد ان يتزوجها.
فرح الجميع لهذا الخبر وهنئوه به الى ان جاءوقت تعارف العائلتين ببعضهم. ويومها شاهدها شريف تتقدم الى الداخل. ممسكه بصنيه المشروبات فصدم بشده ونظر. ناحيتها بغير تصديق فاغرا فاهه من شده الصدمه.
قدمها والدها للجميع قائلا:-
أعرفكم بتى شمس عروس ولدكم ياسين
حين استمع شريف لحديث والدها شعر بأنه قد. طعن بخنجر بعمق قلبه وترك لينزف حتى الموت
حاول جاهد اخفاءحزنه ووجعه بداخله حتى لا يلفت انتباه احد اليه
منذذلك اليوم قرر دفن حبها بداخله وعدم التفكير بها مره اخرى فقد اصبحت زوجه شقيقه الاصغر
اخذيقضى اغلب اوقاته بالعمل بالحقل حتى يتخلص من حبها الذى سيطر عليه فهو يحب شقيقه بشده ويكره ان يؤلمه .
لكن ما لم يكن يعلم ان يحدث يوم ولا حتى فى الاحلام المستحيل تحقيقها ان يتوفى. شقيقه ويصبح من الضرورى ان يتزوجها تنفيذا لوصيه اخيه الذى وقبل وفاته بعده ايام تحدث معه هاتفيا وكان صوته كأنه يخشى شئ او هناك شئ يقلقه فقال له بحب كبير :-
شريف يا اخوى انا رايد لو چرالى حاچه لا قد رالله تتچوز شمس لأچل. تنچدها من اهلها انى خابرلو چرالى حاجه ها يچوزوها للى يدفع اكثر انى واثج فيك انك عاتخافظ عليها وعتحميها زين

"""'""""""""""""""""''"""'"""""'""""""""'"""""""""""""""""
بغرفه امل كانت جالسه تبكى بشده خائفه من المجهول ومن الذى ينتظرها مع ذلك المدعو نضال فكيف لها ان تحيا تحت سقف واحد مع قاتل شقيقها وكيف ستكون الحياه بينهم
طرق بيجاد على الغرفه وانتظر قليلا ليأتيه صوت شقيقته الباكى قائله بخفوت:-
ادخل
تقدم بيجاد الى داخل غرفه شقيقته ليطمئن عليها كعادته كل يوم
تقدم من الفراش قائلا بحب كبير:-
كيفك خيتى مين مضايج جمرنا. وچك حزين اكده ليه وعيونك غرجانه دموع ليه عاد چرى ايه لديه كلاته يا جلب خوكى؟!!
امل ببكاءشديد :-
خايفه جوى يا اخوى من الچوازه الشوم الى عتچوزها ديه معرفاش كيف عا يعاملنى وكيف رح عيش وياه تحت سجف واحد وهو جاتل خوى
نهض بيجاد صائحا بحده:-
لولا الوعد الى مجدينى بيه الشيخ همامى بأنى انفذ حديته جسما بالله لجتلته وريحت العالم منيه ومن شره
نهضت متوجه الى حيث يقف شقيقها هتفت به قائلا بهدوءبعد ان جففت دموعها :-
لاه يااخوى مارايدنش بحور الدم. تغرج العلتين انا ربنا هايجدرنى ويجوينى اتحمل انى تچوز جاتل خوى. ولو زعلنا فى شئ انى واثجه انك تجدر تچبيلى حجى منيه انى ارمى نفسى بالنار وانى مغمضه و انى خابره انك ها تنچدنى
احتضنها بيجاد بحب. شديد مقبلا جبهتها همس لهابحب كبير :-
انى بضهرك طول ما انى عايش يا خيتى. محدا يتجرء يمس شعره من راسك طول مانى على وش الدنيا
هتفت قائلا وهيا تزفر براحه وتشعر بالطمأنينه من حديث شقيقها :-
ربنا يباركلى فيك يا اخوى
"''"''""'''''"""'''""""""""""'"'""""'""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بمنزل نضال تقدم الى داخل غرفه شقيقته ليطمئن عليها بعد ان احبط محاوله شقيقته وزوجه والده من التخلص من وعد
حدثها بغضب قائلا :-
ابجى اجفلى مجعدك بالمفتاح من چوا ياخيتى ولو لجدر الله بموره مجفلتهوش ما تشربيش ولا تأكلى اى وكل تلاچيه اهنيه وميكونش انت الى چيباه بيدك
رمقته وعد بتعجب قائله بتساؤل :-
خير يا اخوى ليه اكده ايه الى حوصل لأجل ما تجولى اكده ؟!!
هدربها نضال بحده قائلا :-
حديتى تنفذيه من غير مناجشه انت مخبراش ايه الى كان عيحصولك لولا انى سمعت حديتهم بالصدفه كنتى رح تكونى ميته دلوجت وانى اجعد بحسرتك
هدرت به وعد بحده قائله:-
بجولك ايه عاد اهدى اكده وعرفنى حوصل ايه لديه كلاته؟!!
انى مفمهاش منيك حاچه واصل.
زفر نضال عده مرات محاولا الهدوء:-
كانوا عيخططوا لجتلك ياوعد دسولك السم بالحليب العجربه مرت بوكى وبتها وانا جبصتها وهيا عتتسحب ولساتها عتدخل مجعدك بالحليب وتهمله وترچع لمجعهدها
هنا ادركت وعد خطورة الامر واقتربت من شقيقها قائله:- بهدوء متخافش على يا اخوى انى معشربش ولا عحط حاچه بخشمى مچبتهاش بيدى انى خابره كيدهم وجلبهم الى كيف الهباب
ضم نضال شقيقته بحب كبير قائلا:-
ربنا ينحيكى من شرهم يا خيتى ويسلمك من اذاهم.
تمممت وعد على دعائه قائله:-
امين يا اخوى ربنا يياركلى فيك ويخليك ليا ضهروسند يجوينى ويبعد عنى كل شر
""""""'"""""""""""""""""""'"'"""""""""""""''""""""""""""""""""""""
بمنزل عاصم تقدم الى حيث يجلس والده هاتفا به بغضب:-
بجولك ايه يا ايوى كنت رايد اتحدت وياك بكلمتين اكده
زفروالده بغضب قائلا:-
خيرياعاصم رايد ايه عاد كنى مورايش غيرك
عاصم بنفاذ صبر :-
كنت رايدك تيچى امعاى تخطبلى عزه بت الشيخ همامى
زفر عثمان بغضب قائلا :-
وانت زغير ولا ايه عاد ماتروح لحالك
عاصم بنبره تحمل تهديد مبطن :-
انى نسيت اجولك انى جابلك شيخ الچامع وجالى. سلمى على بوك كثير جوى وبيجولك ها يجى يزورك جريب
اكمل قائلا وهو يحاول ان لاينفجرمن الضحك على هيئه والده المثيره للضحك:-
لاچل ما يعرف منيك نويت على ايه عاد بچواز شمس. وشريف
اردف عثمان بقلق وتوتر شديد وقد تجمعات حبات العرق على جبهته تعلثم بالحديث قائلا:-
سويت سويت ايه عاد انى على حديتى معاه بس انى جلبى. على خيتك مارايدش اچبرها على حاچه هيا مارايدهاش
اردف عاصم قائلا بمكر :-
لاه مليكش صالح بخيتى هيا راضيه وموافجه على شريف

المهم جولت ايه عاد ها تاچى امعاى. نطلب يد عزه ؟!!
عثمان بغضب شديد:-
ها أچى يا عاصم رايد. نروح لهم ميتى ياولدى
عاصم. رامقا اياه بمكر وابتسامه تتلاعب على شفتيه :-
دلوجك ياابوى انى مواعد الشيخ همامى هانزورهم النهارده
نهض عثمان متأففا بغضب ووضع عبائته على كتفه وسار برفقه عاصم متوجهين الى منزل الشيخ همامى
ما ان وصلا امام المنزل طرق عاصم على الباب وانتظر عده دقائق الى انفتح الباب ووجد عزه امامه وهيا تخفى وجهها بالوشاح فتنحح قائلا وهو يرمقها بأعجاب شديد :-
الشيخ همامى موچود ؟!!
اجابته قائله بتأفف وقد ازعجها بكثره تحديقه بها :-
موجود دجيجه اجوله وارچعلكم
تحدث عاصم بصوت خافت قائلا وهو يكاد يجن من شده اعجابه بها :-
وه يا ابوى جمرعيتحدت وموچود ويانا اكده على الارض
عادت شمس بعد قليل لتسمح لهم بالدخول الى المنزل .
تقدم عاصم وعثمان الى داخل الغرفه وجلسا بأنتظار الشيخ همامى .
القى عليهم السلام قائلا:-
السلام عليكم ورحمه الله
اجابه عاصم ووالده قائلين :-
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تحدث الشيخ همامى قائلا :-
انى سئلت عنيك ياعاصم ياولد ولجيتك راچل زين وما عالجيش لبتى احسن منيك
انا مواڤج على چوازك من بتى وديه لأجل خوطرك عندى يا عاصم لو على الى خبرونى بيه الناس عن بوك كنت لازما ما اوفجش لكن انى خابر زين انك راچل يعتمد عليه
اكمل قائلا بود شديد:-
وانى ها لا عجولك مهر ولا شبكه ولا حاچه واصل الى تجدر عليه ياولدى ادفعه انى بشترى راچل زين لبتى
عاصم بفرحه كبيره حتى انه كاد ان يصرخ من شده شعوره بالسعاده:-
ربنا يباركلى فيك ياشيخنا وانى بعون الله ربنا يجدرنى واچيبلها نچمه من السما ء ومن بكره عتشرى ليها دوار ليها لحالها لأچل ما تبجى مبسوطه
كاد عثمان ان يعترض على حديث عاصم قائلا:-
وه عچيب منين حج الدوار ديه انت خابر. عاد انى مش امعايا جروش
عاصم محاولا التحكم بغضبه :-
متشيلش هم حاچه ياابوى انى راچل وعندى مشروعى. الى بشتغل فيه والحمد لله بكسب منيه زين
رمقه الشيخ همامى بفخر قائلا:-
انى اتشرفت بيك يا ولدى وفخور بيك جوى نجرا الفاتحه بجى .
قرأو القاتحه معا واتفق معه الشيخ همامى على ان يتم عقد القران الخميس القادم والزفاف حين ينتهى من تجهيز المنزل
امر الشيخ همام عزه بتقديم المشروبات لعاصم ووالده
تقدمت عزه لتقدم المشروبات لوالد عاصم ثم حين جاءدور عاصم وضعت الكوب امامه وكادت ان تفر هاربه وهيا تشعر بالخجل من نظراته التى تحدق بها طوال الوقت. تحدث اليها هامسا قبل ان تركض هاربه:-
هانت ياجمرى فات الكتير ما بجى الا الجليل ايام صغيرين وعتبجى مرتى على سنه والله ورسوله
ابتسمت بخجل وتركته وفرت هاربه وهيا تمتم قائله :-
وه ابوى اما جلبل الحياءحجيجى كل ما يلمحنى يجعد يسبلى اكده.
غادر عاصم ووالده عائدين الى المنزل بعد ان اتفقوا على كل شئ
"""'""""""'"'""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
شعربيجاد بالاختناق فقرر ان يخرج ليتمشى قليلا لعله يتخلص من هذا الشعور المسيطر عليه
ما ان سارعده خطوات حتى فوجئ بمن يطلق عليه عده. طلقات ويفر هاربا
"""""""""""""""""""""""
كالعاده بيهمنى ارائكم وتوقعاتكم وريفيوهاتكم انا علشان عرفه انى اتأخرت صممت اكمل الحلقه والتور قاطع ونزلتها من الباقه يارب بس نلاقى تقدير
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي