الوعدوالمكتوب

نورانبيل`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-25ضع على الرف
  • 57.7K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول وعدومكتوب

" الفصل الاول  وعد ومكتوب"
***************************
بصباح احد الايام   بأحدى قرى الصعيد  حيث المناخ المعتدل، والشمس الساطعه  كان يسير  ياسين  بسرعه شديده حتى انه من شده لهفته كاد يركض ليلتقي بخطيبته  التي اشتاق إليها بشده طوال فتره سفره الى القاهرة حيث يعمل  وما ان وصل الي مكانهم المنشود الذى اتفقا. على ان يلتقيا به  وجدها  تجلس بانتظاره ،وما ان شاهدته مقبلا نحوها وعيناه تفيض عشقا  ،ولهفه ونظراته ينهال منها الشوق الجارف
نهضت مسرعه إليه وهيا تتأمله مليا بشوق جارف  يطل من عينيها فتح لها ذراعيه فأرتمت بينهم واغمضت عينيها تستمتع بدفئ احضانه التى اضناها  الشوق  اليها
شددمن احتضانه وهمس بأذنها بنبره مليئه بالشوق:-
أتوحشتك جوى ياحبه القلب من چوه
اجابته قائله وقد امتلات عيناها بالدموع قائله بلهفه شديده:-
مش  چد ما أتوحشتك يا  ياسين

مبجا ش عندي طاجه اتحمل بعادك   عنى اكثر من أجده ميتى  تچمعنا دار واحده بجى
ياسين بنبره واثقه رامقا اياها بأعين تقطر  شغفا
جريب جوى يا حبه ا لجلب  هاتنورى دوارى وتبچى أچمل عروسه بالبلد كلاتها
تمسكت به اكثر قائله بتنهيده عميقه صادره من قلبها :-
ربنا يجرب اليوم دياتى يا يا سين انا ناطراه على آحر من الچمر
تحدثت إليه بشغف شديد قائله :-
جولى  بجى   كنت بتجضى اوچاتك بالبندر لحالك كيف؟!
ياسين بنبره حزينه:-
تصدچينى . لو جولتلك كانت ماسخه كليتها  وطول الوجت
طيفك ياجلبى مفارجنيش هاتصد چينى
ابتعدت عنه تتأمله مليا  ،وتتشرب من ملامحه التى افتقدتها كثيرا طوال الايام التى كان بعيد ا عنها بها
شعرت بانقباضبه بصدرها لا تعلم ما مصدرها  فوضعت يدها على صدرها واستعاذت بالله من الشيطان الرچيم
لاحظ  ياسين شرودها وشحوب وجهها
فحدثها قائلا بتساؤل :-
عچلك بيشت  منيكي وين يا حبه الجلب  ووچك  بچى كيف الجرجم   ليه عاد ؟!!
انتبهت الى حديثه وابتسمت له  قائله لتحاول اخفاءقلقها عنه :-
لاه ولا حاچة أنا بفكر بس ميتى الأيام تچري و تچمعنا تحت سچف  واحد
نهض واقفا ثم جذبها لتنهض هيا الاخرى قائلا :-
جريب چوى چوى ياحبه الجلب الأچازه الچايه هانكون خلصنا شجتنا ،ونچيم الأفراح أ تلات ليالى  بطولهم
تناست قلقها مؤقتا ،وهتفت له بسعاده كبيره :-
حچيچى  الى  عتجوله دية يا ياسين ؟!
ياسين بنبره هادئه محاولا بث الطمأنينه بقلبها:-
كيف ماچولتك يا حبه الجلب  جريب چوى هاتنورى دوارى
سارت الى جواره صامته تحاول ان تكذب القلق الذى. انتابها لاتدرى سببا له
حين اوشكت على بلوغ منزلها ودعها ياسين بأبتسامه رقيقه قائلا :-
هتوحشك لحد ما اطلك تاني ياحبه الجلب
شمس  بحب كبير متأمله اياه بشعور. غامض لا تعلم لماذا يزداد بداخلها؟!! كلما حانت لحظه عودته للمنزل ،وتركها :-

واني كمان هتوحشك  ياضى عينى ابچى  وصل سلامي للحچ،والحچه
ياسين بأبتسامه  رقيقه  :-
من عيونى ياحبه الجلب
ماكادت ان تغادر حتى هتف بأسمها بعذوبه شديده قائلا:-
شمس
استدرات اليه شمس ترمقه بنظرات متلهفه قائله بعشق كبير طل من عينيها :-
نعمين يا ضى عينى
مد يده اليها بسلسلال من الذهب معلقه به كف صغير. يحمل ايه الكرسى  هامسا لها. بنبره يملؤها العشق وهو يتأملها. بحب كبير. :-
چبتلك هديه يا ضى عينى
سيلسه تحفظك من الشر وتتزكريني كل ما طليتي عليها
قام بوضعها حول عنقها واغلق محبسها جيدا ثم ودعها ،وانصرف ،وينتابه شعور غريب لا يعلم سببه 
ماكاد يبتعد عنها عده خطوات حتى استمع لصوتها تتشاجر  فأندفع عائدا اليها يكاد يسابق الريح حتى يصل اليها سريعا
ما ان وصل اليها وجد احد الشباب ويدعى. نضال يضايقها بالحديث قائلا. :-
رايحه وين ياجمر وتاركانى لحالى   متوجفى معاى شوى ،و
تاچى   ندردشوا شوي ولا انا معجبش زي ياسين ولد سيف الدين الى كنتى عم تتمسخرى معاه من شوى
رفعت يدها وقد نال الغضب منها بشده ،وما ان همت بصفعه
انقض عليها وقد احمر وجهه بشده وانتفخت اودجته من شده الغضب ،وصاح بها قائلا بحده :-
كيف تتچرئى وترفعى يدك  على  نضال كبير عيله الرحايمه
  انتي معتدريش ان الايد الي تفكر تترفع  علي تنچطع
وما ان هم بالهجوم عليها فوجئ بلكمه تطيح به بعيدا عنها
وبياسين يصيح به بغضب شديد ،وهو يضغط على اسنانه بقوة ويضم. قبضته بحده وانفاسه تعلو وتهبط بشده :-
بينك  أنچنيت بعچلك كيف بتتچرء،وتمد يدك النچسه دى على مرتى ما ان هم بضربه مره اخرى صاحت به  شمس التى كانت تقف ترتعد من هول ما شاهدته من شجاربينهم:-
بكفايه اجده يا ياسين لأجل خوطرى. بكفاياك ياضى عينى
بصق عليه وتركه ملقى. ينزف من فمه اثر لكمته وامسك بيدها واخذيتأملها بلهفه قائلا:-
چرالك حاچه يا حبيتى االمدعوج ده ازاكى ؟!!
اؤمات له برأسها علامه النفى. فأمسك بيدها وتوجه بها الى حيث منزلها، ولم يتركها الا حين أطمئن انها دلفت الى داخل المنزل
فتركها ،وعاد الى منزله ،وشعور مبهم ينتابه ،ويقلقه .
عاد الى منزله ما ان وطأت قدماه مدخل المنزل حتى وجد والدته جالسه بأنتظاره هتفت به بنبره حاده قائله:-
كت وين يا ولدى.  جلجتنى عليك يا ياسين
اقبل عليها ياسين وانحنى ليمسك بيدها يلثمها بحب كبير قائلا بمشاكسه. :-
اتوحشتينى يا أماى.  الكام دجيجه دول بينك اجده ما  جادراش  تبعدى عنى  ولو چاجيج  ياغاليه

احتضنته والدته بحب كبير وقبلت جبينه قائله بلهفه شديد ،وقد شعرت بأنقباضه بصدرها. لا تعلم مصدرها استعاذت بالله من ذلك الشعور وهتفت بولدها قائله بحب كبير:-
عنديك حج ياوليدى.  انى بتوحشك لو غيبت  عن عيونى  دچيچه  واحده
ياسين. بحب كبير رامقا والدته بفخر شديد :-
ربنا  يخليلى اياك  يا اماى
اصحبته والدته الى داخل المنزل. وما ان شاهده بيجاد صاح به بمشاكسه قائلا :-
ياسين باشا شرف  . كت وين يا شجيج  بينك كنت عتشوف خطيبك مش أچده يا ياسين باشا.
شعر ياسين بالحرج من مشاكسه شقيقه له فهتف به قائلا ،وهو يدير. وجهه الناحيه الاخرى  هربا من. عينى شقيقه التى تراقبه  بمكر بيما تزين شفتيه ابتسامه مشاكسه:-
بكفياك عاد يا بيچاد مخبرش   بتبنسط چوى  ليه عاد لما تضايچنى
قهقه بيجاد حتى دمعت عيناه ثم توجه الى شقيقه وربت على كتفه بود شديد قائلا :-
حجك عليا يا اخوى انى بناچرك محبه يا ولد ابوى مجصدش
اضايچك  ربنا يعلم غلاوتك بجلبى يا ياسين
ابتسم. ياسين رامقا شقيقه بمحبه شديده :-
ربنا يباركلى. فيك يا اخوى خابر.زين  عتحبنى. جد ايه. ،وخابر كومان كيف عتحب تنچارنى

دلف والدهم الى المنزل ليجدهم جميعا متجمعين. حول والدتهم ببهو المنزل  ابتسم  شاعرا بالسعاده تغمره حين. شاهد عائلته مجتمعه ويبدو على وجههم السعاده  داعب  حبات سبحته متمتما بالدعاء لله يرجوه ان يحفظ له عائلته ،ويديم سعادتهم. دائماثم تنحنح هاتفا بهم بمشاكسه متصنعا الغضب:-
چرى ايه ياولد  عم تضحكوا على ايه أجده ومتچمعين
حوصل ايه مخليكم عم تضحكوا جوى أجده
اجابه ياسين بحب كبير :-
كيف ما ننبسط يا ابوى واحنا ولد سيف الدين الهوارى الى كل الناحيه عتحبه وتجدره .
اقترب منهم والدهم وهتف بهم بحب قائلا :-
ربنا يبارك فيكم يا رچالتى ،وعزوتى
اقبلت عليهم الخادمه قائله بأحترام ،وهيا تخفض رأسها الى الاسفل :-
الوكل چاهز يا حچه
اردفت صفيه بود وهيا تتأمل ابنائها الملتفين حولها ويتضاحكون بسعاده شديده :-
هموا يا حبايب جبل الوكل مايبرود. اكملت قائله :-
ياحچ انت كومان غسل يدك وهم جبل الوكل مايبرود
ذهبوا جميعا الى غرفه الطعام والتف الجميع حول المائده
وانهمكوا  جميعا فى تناول الطعام ومن حين الى اخر يتهامسون معا خلسه حتى لا يراهم والدهم ويعنفهم
"""''''""""""'"""""''''''"'''''''''''''''''''''''''""""""'''''''""""""'"""""""""""""""""""
بمكان اخر حيث ترك ياسين نضال ساقطا على الارض فاقدا للوعى.
نهض نضال واخذ ينفض الغبار عن ملابسه وهو يضغط على اسنانه بحده شديده حتى كاد ان يحطمهم ثم صاح قائلا بغضب شديد وعيناه تشتغل غضبا:-
ها انتجم منيك ياياسين ها اجتلك بيدى دى ،ويدك الى اتچرئت ،ومديتها على مبجاش انى نضال كبير عيله السوالمه ان ما جطعتهالك وحزنت ناسك عليك ياولد سيف الدين ،لازمن ازيحك من طريجى وااخد منيك لهطه القشجطه شمس  الى لازمن تكون مرتى  واملى عينى من چمالها الى خلانى اتعلجت بيها من اول طله
سار عائدا الى المنزل وهو حانق بشده من ياسين وتعديه عليه ،ولتفضيل شمس له فأخذ يفكر ويدبر كيف سيتخلص من ياسين ،ويزيحه من طريقه.
سار بخطى سريعه حتى لايشاهده احد وهو بتلك الحاله المزريه .
الا انه اصتطدم بأحد رجال والده الذى ما ان شاهده حتى صاح به قائلا بهلع وهو يتأمل هيئته:-
وه چرا ايه يا نضال بيه مين الى عومل فيك أجده ؟!!جولى وانى اچطعهولك
نضال رامقا اياه بغضب شديد هتف به بحده قائلا:-
اخفى من جدامى الساعدى ملكيش صالح  بيا عاد غور بعد عنى جبر يلم العفش
ابتعد الرجل عنه قائلا بتعجب  عا كيفك  انا كان جصدى اخدم يابيه ربنا يعلم معزتك بجلبى
تركه وغادر وهو متعجب بشده من تصرف نضال فتلك اول مره يراه بهذه الحاله .
تسلل نضال من باب المنزل الخلفى حتى لا يشاهده والده فيوبخه ويكيل له الكلمات اللاذعه التى تغضبه فوالده لا يكف عن توبيخه كلما سنحت له الفرصه
اثناءما كان يتسلل اذا بالخادمه تشاهده وهو بتلك الحاله المزريه نظرت  اليه بتعجب شديد متأمله هيئته المزريه قائله بتوجس :-
ايه الى  صابك يا نضال بيه ايه عومل فيك أجده
صاح بها نضال بغضب شديد ونظرات مشتعله من شده الغضب قائلا بحده:-
ملكيش صالح بيا انچرى خلصى الى كنتى عاتسويه
مصممت شفتيها بتعجب قائله:-
حجك عليا يا بيه انى كنت عطمن عليك
تركته وانصرفت تكمل عملها وهيا متعجبه من تلك الحاله التى عاد بها للمنزل فتلك المره الاولى التى تشاهده بتلك الحاله المزريه ووجهه يملؤه الدماءوجلبابه ملظخ بالوحل.
دلف الى حجرته ثم بدل ملابسه سريعا وجلس على الفراش والغضب يشتعل بداخله واخذ يفكر كيف سينتقم من ذلك المدعو ياسين الذى. تجرء ورفع يده عليه فأقسم ان يرد له مافعله وعزم امره ان يتخلص منه مهما كلفه الامر فهو طوال حياته يتمنى ان تصبح شمس فتاته ليأتى ياسين ذلك ويخطفها منه
**************************
بعد ان انتهوا من تناول الطعام ذهب كلا منهم الى غرفته بينما اخذبيجاد  ياسين معه الى غرفته ،وجلس ليتحدث معه.
نظر اليه بتساؤل قائلا:-
ياسين ميتى رح تتچوز وتفرحنا كلياتنا .؟!
تحدث اليه ياسين قائلا بشرود:-
جريب جوى يا اخوى ها نجيم ليله كبيره جوى وافرحكم كلياتكم باچى حاچات جليله  بالجاعه اخلصها ونتچوز طوالى
احتضنه بيجاد بحب شديد رابتا على كتفه:-
ربنا يچعلها جدم الخير يا اخوى ويرزجك منيها بالولد الصالح
ياسين مأمنا على حديثه:-
امين يا اخوى وعجبالك اماربنا يرزجك ببنت الحلال الى تستحجك يا بيجاد.
شرد بيجاد متذكر ا تلك الفتاه التى شاهدها ذات يوم حين كانت ذاهبه برفقه والدها الى الحقل ومن يومها وهيا قد شغلت عقله وبات يفكر بها دائما وطيفها يؤرق مضجعه
هتف ياسين قائلا وهو يرمق شقيقه بأبتسامه ماكره:-
بيجاد الى واخد عچلك يا اخوى وشارد اجده فيه الله يرزجك بكل خير يا اخوى.
ابتسم بيجاد قائلا وقد انتبه من شروده:-
لاه ولاشئ يا اخوى متشغلش عجلك معاى المهم  تتچدعن وتفرحنا بيك.
ياسين. بود. كبير وهو يتذكر شمسه الغاليه:-
عن جريب بأمر الله يا اخوى
نهض بيجاد ورفع عبائته على كتفه ثم حدث شقيقه بود قائلا:-
    عسيبك دلو ك عروح اشجر عالعمال بالارض واعاود
خرج تاركا اياه وتوجه الى

  الاسطبل ليأخذ فرسه حتى يذهب الى الحقل  ليطمئن على سير العمل .
امتطى فرسه ثم امسك اللجام وقاده متوجها الى الحقل  واثناءسيره بالفرس شرد فى ذلك اليوم الذى التقاها به
حين كانت تركض لتلحلق بوالدها حتى تعطيه ملفحته التى يبدو انه قد نسى ان يأخذها معه.
وبينما هيا تركض حتى تلحق بوالدها اذا بها تصطدم به
لكنها لم تبالى وتركته واقفا يحدق بأثرها بشرود تام
كمن القى عليه تعويذه سحريه جمدته فأصبح يشبه تمثالا من الجليد
افاق من شروده على صوت احد اصدقائه يناديه قائلا بألحاح ،وهو متعجب بشده من حالته تلك :-
هم يابيجاد عنتأخر على مشوارنا
انتفض بيجاد على اثر حديث صديقه وما ان هم باللحاق به
شاهد وشاحها  ملقى على الارض فأنتفض قلبه  بين اضلعه ما ان شاهده فركض باقصى سرعه لديه وانحنى. ليلتقط الوشاح وقبض عليه عليه بين يديه بحرص شديد كأنه كنز ثمين يخشى فقدانه  طواه بعنايه شديده ثم وضعه فى حافظه نقوده ووضعه  بحرص شديد ثم اعادها الى موضعها بجوار قلبه وعاد للحاق بصديقه ليذهبوا معا
اردف سيف صديقه قائلا بتعجب وهو يتأمل بيجاد بدقه قائلا:-
ايه الى چرالك يا بيچاد؟! مالك اجده متلخبط وحالك مجلوب ؟!! ايه الى شجلب حالك أجده ؟!!
بيجاد بشرودوهو لا يزال يتذمر طلتها الساحره التى عصفت بكيانه وحركت دقات قلبه الساكنه منذ امد بعيد:-
لا ه مفيش حاچه يا سيف هم بينا كفاياك حديت ماسخ
سار سيف الى جواره وهو يتتم  قائلا بصوت خافت متعجبا من  حاله الشرود المسيطره على صديقه :-
ما عرفش چراله ايه بيچاد  وايه الى صابه وشندل حاله أجده ده كأنه حدا غريب انى معرفوش

انتبه بيجاد من شرودة حين لاح امامه  الحقل فترجل من فوق فرسه متوجها  الى حيث  شجرته المفضله ،وقام بتقيد  فرسه بها جيدا وتوجه ناحيه العمال القى عليهم التحيه قائلا :-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف الشغل يارچاله؟!!
اجابوه قائلين بحماس:-
جربنا نخلص يابيه كلها كام دجيجه ويبجى كل حاچه تومام
جلس الى جوار الشجره واخذ يراقبهم .
""""'''''''"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بعد ان نال ياسين قسط كافى من الراحه نهض ،وبدل  ملابسه ثم خرج من منزله ليتمشى قليلا ويستنشق بعض الهوا ء،وليذهب لشقيقه بالحقل  ليساعده قليلا. خرج متوجها. الى الحقل وهو غافل عمن يتربص به ويراقبه من بعيد منتظرا الفرصه المناسبه للنيل منه وما ان ابتعد ياسين عن منزلهم بمسافه كبيره انقض عليه شخص ملثم. ليطعنه بسكين حاد طعنه يليها الاخرى وتركه  غارقا بدمائه وفر هاربا
الى اللقاءفى الحلقه. القادمه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي