الفصل الثاني
اذ أن عدنان رغم انتقاله الى اسطمبول بعد وفاة كبار عائلته ظل محافظا على طابع العشيرة وأسلوب تربيتها للأولاد وتعليمهم الهمجية وأصول العمل من الصغر حتى يتأقلمو بسرعة ،لكن يوسف منذ صغره متمرد عن قوانين العائلة لانه كان مقرب من والدته وأخذ صفاتها النبيلة وهي من ساعدته على السفر عند عائلتها بألمانيا قبل وفاتها ، اتركه يا أبي لانتيجة معه ، يكفي أنا معك بكل شيء لا نريد من يعيق أعمالنا أكثر وانت أفضل من يعرف هذا ، فلا تنسى سفرك إليه قبل سنتين حين هددك بكشف حقيقتنا للمجتمع وقد عقدت معه هدنة بأن لاأحد يتدخل في الثاني وحدودنا تنتهي عند مصلحة الآخر ، ، يا ولد لا تفكر أنني فعلت ذلك من خوفي ، لتقبض على فريستك أوهمها أنك لست مهتم بها لكن ابقى حولها راقبها تلتفت انقض عليها ، بالمختصر أردت أن أمهله وقتا اضافيا علّ جيناتي تضمر فيه لكن ان تازم الوضع أنت تحله بمعرفتك ، ارتجف كهرمان فجأة وقد فهم مغزى والده أيعقل أن يفرط بابنه و يسلمه دم أخيه بهذه السهولة ، صحيح انه شخص قاس وبلا قلب ولا رحمة يشبه الوحش بطباعه و أخلاق البرية تسري به لكن لن تصل به لقتل أخيه الأصغر ، لم يلبث قليلا حتى خرج كالجثة من مكتب والده .
قام عدنان باتصال فوري وعينيه تلمع بخبث ، حدث تغيير مفاجئ ، سأعيد النظر في الصفقة انتظر مني الرد قريبا ثم قهقه بصوت عالي وهو يؤكد مكسبهم من الأمر ، ...
في شوارع اسطمبول وسط زحمة السير وضجة الناس أين تنسى حتى نفسك ومن أنت شاءت الحياة أن تلتقي الأقطاب وأي تنافر ذلك الذي سيفجر قصصا وحكايا خبايا وأسرار .. هنا تكون صدفة اللقاء معجزة لكن إذا تداخلت الأقدار لن يمنعها انسان ، فربّ صدفة خير من ألف ميعاد تمنح للقلوب فرصة لتأخذ نصيبها وترذخ لإجبار المشاعر فلا مجال للاختيار لأن السم إذا سرى بالجسد الموت محتم .. هاهي لورين مجددا تتفرقع بعصبيتها تضارب والدتها عبر الهاتف فتلك تريدها حالا وتلك اضطرت للتأخر بسبب عملية مفاجئة ، واحدة تقدس العمل والأخرى لاتفهم لغة الحوار .
كانت لورين تقود سيارتها محاولة السيطرة على نفسها لم تنتبه للاشارة التي اصبح حمراء فجأة للتضغط على المكابح بسرعة لكن تأخر الوقت اصطدمت بالسيارة التي أمامها . ضربت رأسها بطرف يدها وهي تلعن حظها وتتمتم بشتائم غير مفهومة ، نزلت بسرعة تريد الاعتذار عن خطئها لكنه أسرع منها .. خرج من سيارته كأبطال الأفلام برويّة يرتدي بدلة سوداء التصقت بعضلاته وحددت جسمه بشكل مغري ، خصلات شعره مصففة باحتراف وذقنه متشابكة محددة بدقة نزع نظارته كل هذا وهي تناظره بفاه مفتوح تحك مؤخرة رأسها ابتلعت لسانها لاتعرف الاعتذار ،للحظة فقد نفسها كادت تتغزل به عادت لوعيها فهي لم يسبق الاعجاب برجل مطلقاااا أو التأثر بأحد كانت فتاة بعيدة عن الحب والعلاقات وتظنه سيعيق عملها فلا مجال للمشاعر بحياتها ، لم تكد تتحدث لتتحول كتلة اللباقة التي أمامها إلى بركان ثاائر ، هل تقودين في حضيرة والدك ؟
انت عمياء ي فتاة أم لديك عمى ألوان بما أنك لم تري الاشارة ؟ ، تراجعت عن قرارها بالاعتذار فجأة وضعت يديها حول خصرها ورفعت رأسها بشموخ ، اهدأ ياهذا ، مابك تتفرقع سيؤذي أعصابك وتصاب بسكتة قلبية لا سمح الله ، ، أنن .. أنت ... ورفع قبضة يده يشد عليها بعصبية ، تعرف أنها مخطئة لكن اسلوبه منعها من الاعتذار وقررت أن تستفزه حتى لا يركز معها أكثر ، لا تحاول تجريب العنف معي لا أنصحك بهذا أبدا ؟ ثم انظر لنفسك ولتصرفاتك الشكل يوحي بشيء والحقيقة فاسدة وضحكت ، نظر لها بقرف من أسفل قدميها حتى رأسها كانت ترتدي حذاءا رياضيا أبيض اللون سروالا أسودا يلتصق بجسدها مع توب ، بشكل x من الظهر ، وتلف حول خصرها سترة من الجينز لباس رياضي مريح يليق بمهنتها وتضم شعرها بشكل ذيل حصان للحظة رءاه جميلا على جسدها الممشوق وطلتها العفوية لكنه عاكس نفسه وعزم على التقليل من شأنها ، لكن هذا اا ينطبق عليك أيتها الساحرة ، شكلك يؤكد لي أنك لا تمتين لللباقة بصلة ، همجية بأسلوب بري انت والأنوثة لا تجتمعان ، نظرا لبعضهما بغضب والدماء تكاد تتفجر من وجوههم من كثر الشد اقتربا أكثر فأكثر حتى كادت جبهاتهم تتلامس ، للحظة كانت عيونهم ستقفز من مكانها ليصرخا في آن واحد ، وقح ، وقحة ، وركلته بقوة على ساقه مخرجة لسانها تستهزئ به وهو يمسك برجله ثم قادت سيارتها بسرعة وذهبت .
مرت حوالي ساعة .. الصحافة تحيط بالمكان سيارة تتوقف وأخرى تغادر ، كانت حفلة تنكرية بأجواء مميزة فلاشاات الكاميرا لا تتوقف و اسئلتهم عن هوية الحضور التي باتت مجهولة بسبب الأقنعة ، امتلأ المكان بالحضور كلن من الطبقة الراقية يلبون دعوة المصالح فسمكة كبيرة دخلت المصيدة ويجب أن يتسابقو للامساك بها .
وصلت السيدة سمر بطلتها الجذابة كما اعتادت ، هي امرأة متكاملة من جميع النواحي ثراء شهرة جمال و شخصية لا تصدق أن لها ولدين بطولها ، يسعى الجميع لنيل رضاها وحلم كل رجل .. دخلت تشابك يدها ابنها مارت تتمختر بمشيتها لا تظهر سوى ابتسامتها المشرقة ، كل هذا كشف هويتها للصحافة التي حفظت كل حركاتها ومميزاتها لأنها ليست بالمرأة التي يصعب معرفتها .. دنت تهمس بأذن مارت تصك أسنانها دون أن تغير ابتسامتها ، اتصل بأختك لتتأتي حالا ، لا تكف عن احراجي تلك المتمردة ستقتلني يوما ، ، بعثت لي برسالة هي على الطريق وأكدت لي أنها ارتدت ما احضرته لها و الباقي حلته إيدا ، ، اووه الآن ارتحت بذكرك إيدا ، لا اعرف كيف فتاة عاقلة مثلها ترافق ابنتي لكن أحمد الله على ذلك .
قام عدنان باتصال فوري وعينيه تلمع بخبث ، حدث تغيير مفاجئ ، سأعيد النظر في الصفقة انتظر مني الرد قريبا ثم قهقه بصوت عالي وهو يؤكد مكسبهم من الأمر ، ...
في شوارع اسطمبول وسط زحمة السير وضجة الناس أين تنسى حتى نفسك ومن أنت شاءت الحياة أن تلتقي الأقطاب وأي تنافر ذلك الذي سيفجر قصصا وحكايا خبايا وأسرار .. هنا تكون صدفة اللقاء معجزة لكن إذا تداخلت الأقدار لن يمنعها انسان ، فربّ صدفة خير من ألف ميعاد تمنح للقلوب فرصة لتأخذ نصيبها وترذخ لإجبار المشاعر فلا مجال للاختيار لأن السم إذا سرى بالجسد الموت محتم .. هاهي لورين مجددا تتفرقع بعصبيتها تضارب والدتها عبر الهاتف فتلك تريدها حالا وتلك اضطرت للتأخر بسبب عملية مفاجئة ، واحدة تقدس العمل والأخرى لاتفهم لغة الحوار .
كانت لورين تقود سيارتها محاولة السيطرة على نفسها لم تنتبه للاشارة التي اصبح حمراء فجأة للتضغط على المكابح بسرعة لكن تأخر الوقت اصطدمت بالسيارة التي أمامها . ضربت رأسها بطرف يدها وهي تلعن حظها وتتمتم بشتائم غير مفهومة ، نزلت بسرعة تريد الاعتذار عن خطئها لكنه أسرع منها .. خرج من سيارته كأبطال الأفلام برويّة يرتدي بدلة سوداء التصقت بعضلاته وحددت جسمه بشكل مغري ، خصلات شعره مصففة باحتراف وذقنه متشابكة محددة بدقة نزع نظارته كل هذا وهي تناظره بفاه مفتوح تحك مؤخرة رأسها ابتلعت لسانها لاتعرف الاعتذار ،للحظة فقد نفسها كادت تتغزل به عادت لوعيها فهي لم يسبق الاعجاب برجل مطلقاااا أو التأثر بأحد كانت فتاة بعيدة عن الحب والعلاقات وتظنه سيعيق عملها فلا مجال للمشاعر بحياتها ، لم تكد تتحدث لتتحول كتلة اللباقة التي أمامها إلى بركان ثاائر ، هل تقودين في حضيرة والدك ؟
انت عمياء ي فتاة أم لديك عمى ألوان بما أنك لم تري الاشارة ؟ ، تراجعت عن قرارها بالاعتذار فجأة وضعت يديها حول خصرها ورفعت رأسها بشموخ ، اهدأ ياهذا ، مابك تتفرقع سيؤذي أعصابك وتصاب بسكتة قلبية لا سمح الله ، ، أنن .. أنت ... ورفع قبضة يده يشد عليها بعصبية ، تعرف أنها مخطئة لكن اسلوبه منعها من الاعتذار وقررت أن تستفزه حتى لا يركز معها أكثر ، لا تحاول تجريب العنف معي لا أنصحك بهذا أبدا ؟ ثم انظر لنفسك ولتصرفاتك الشكل يوحي بشيء والحقيقة فاسدة وضحكت ، نظر لها بقرف من أسفل قدميها حتى رأسها كانت ترتدي حذاءا رياضيا أبيض اللون سروالا أسودا يلتصق بجسدها مع توب ، بشكل x من الظهر ، وتلف حول خصرها سترة من الجينز لباس رياضي مريح يليق بمهنتها وتضم شعرها بشكل ذيل حصان للحظة رءاه جميلا على جسدها الممشوق وطلتها العفوية لكنه عاكس نفسه وعزم على التقليل من شأنها ، لكن هذا اا ينطبق عليك أيتها الساحرة ، شكلك يؤكد لي أنك لا تمتين لللباقة بصلة ، همجية بأسلوب بري انت والأنوثة لا تجتمعان ، نظرا لبعضهما بغضب والدماء تكاد تتفجر من وجوههم من كثر الشد اقتربا أكثر فأكثر حتى كادت جبهاتهم تتلامس ، للحظة كانت عيونهم ستقفز من مكانها ليصرخا في آن واحد ، وقح ، وقحة ، وركلته بقوة على ساقه مخرجة لسانها تستهزئ به وهو يمسك برجله ثم قادت سيارتها بسرعة وذهبت .
مرت حوالي ساعة .. الصحافة تحيط بالمكان سيارة تتوقف وأخرى تغادر ، كانت حفلة تنكرية بأجواء مميزة فلاشاات الكاميرا لا تتوقف و اسئلتهم عن هوية الحضور التي باتت مجهولة بسبب الأقنعة ، امتلأ المكان بالحضور كلن من الطبقة الراقية يلبون دعوة المصالح فسمكة كبيرة دخلت المصيدة ويجب أن يتسابقو للامساك بها .
وصلت السيدة سمر بطلتها الجذابة كما اعتادت ، هي امرأة متكاملة من جميع النواحي ثراء شهرة جمال و شخصية لا تصدق أن لها ولدين بطولها ، يسعى الجميع لنيل رضاها وحلم كل رجل .. دخلت تشابك يدها ابنها مارت تتمختر بمشيتها لا تظهر سوى ابتسامتها المشرقة ، كل هذا كشف هويتها للصحافة التي حفظت كل حركاتها ومميزاتها لأنها ليست بالمرأة التي يصعب معرفتها .. دنت تهمس بأذن مارت تصك أسنانها دون أن تغير ابتسامتها ، اتصل بأختك لتتأتي حالا ، لا تكف عن احراجي تلك المتمردة ستقتلني يوما ، ، بعثت لي برسالة هي على الطريق وأكدت لي أنها ارتدت ما احضرته لها و الباقي حلته إيدا ، ، اووه الآن ارتحت بذكرك إيدا ، لا اعرف كيف فتاة عاقلة مثلها ترافق ابنتي لكن أحمد الله على ذلك .