الفصل الاول
القدر اجباري أم اختياري !؟ لأقل أنه غير عادل فأحيانا يمنحك سعادة مطلقة وأحينا اخرى تعاسة ، يرفع شأنك أو يحطمه .. قدرك محتوم وأنت جنين بيدك التغيير أو الاندماج. بالمختصر حياتنا لعبة غامر لتثبت نفسك وتحدد مسارك ، لا تؤمن بالتبعية إنما ابحث عن التجديد فليس كل ما نشبّ عليه صحيح وليس كل ما نعيشه حقيقة . نحن نحمل الكذب والصدق فحياتنا بقدر ما هي ملونة و مستقرة يمكن لها أن تكون مخبأة بغشاء الظلام . أسرار مؤامرات خطط غدر خيانة وقتل ... فالمظاهر خداعة و النفوس مرتدة و الأخلاق زينة إلا من رحم ربي . لذا تعلموا أن الثقة لا تأتي إلا بعد التجربة و المحبة بعد الكره وأن الصدفة ميلاد الأبدية ...
عدنااان شااد أوغلوو كان هذا الاسم يتردد على لسانها بكثرة أصبح كابوسها الذي تسعى للتخلص منه فهي لم تعهد الهزيمة يوما منذ دخولها بسلك الشرطة منذ 6 سنوات لتصبح رئيسة المفتشين لقسم الجرائم و محاربة المنظمات في ظرف 3 سنوات نظرا لمهنيتها ونزاهتها وبراعتها . رغم صغر سنها وكونها أنثى إلا أنها متمرسة ومحترفة تبلغ من العمر 28 سنة قوية متمردة عنيفة قاسية صعبة وعنيدة ، لا تعرف الاستسلام ولاالتنازل شعارها العدالة والقانون ، عملها يأتي قبل كل شيء لم تفشل لها عملية واحدة من قبل لكن هذا الشخص بالذات لديه حصانة ، من أكبر رجال المافيا وتجار الاعضاء والمخدرات دليل ملموس لإدانته لا يوجد ، محترف عصابات لا تستطيع الامساك به كالحية له مئة مسلك في الجحر الواحد ، له يد بكل الوساخة في البلد سلاح مخدرات تجارة أعضاء نهب . تعمل على قضيته منذ سنة مع فريقها . رمت الملف فوق الطاولة وهي تزفر بغضب ، لورين لورين لورين فكري ، يحب أن تجدي طريقا إليه هذا الشيطان .. اللعنة عليه ، وضربت الطاولة بقوة .
، مابك لورين ؟! ألن تغيري عادتك هذه بالحديث مع نفسك. ثم انظري إلي ارحمي نفسك قليلا خذي اجازة وأريحي تفكيرك ثم عودي . عدنان شاد أوغلو في مكانه لن ينقرض وابتسم مكملا : على الأقل الآن ، نظرت له بعصبية ، بورااك ليس وقت مسخرتك الآن ، وفرها يوم ننتهي منه والآن فلتستخدم دماغك للعثور على ثغرة نتسلل منها إليه ، قاطعهم رنين الهاتف لتصرخ متأففة ، لن تتوقف حتى أفعل ما تريده ، يا الاهي ألهمني الصبر سأفقد عقلي ، ، أجيبي هيا قبل أن تنتقل إليّ لقد أكلت لحم رأسي اليوم حتى أقنعك ، اذهب وأريحيني وأريحي نفسك تعرفين أمك جيدا لن تهدأ حتى تراك أمامها ، ، أخبرتها مرارا أن لا تدخلني بأمور الشركة ، لو كنت أهتم لما تركتها واخترت مهنة الشرطة ، جلس يوسف يقلب في بعض الملفات ، لا تنسي أنك لورين سلحدار أحد أعضاء مجلس الادارة لشركات سلحدار ومالكة 40٪ من الأسهم ولك مكانة بينهم ..
ثم حقا أريد جوابا على سؤالي الذي أطرحه منذ سنين ، مالذي جعلك تختارين الشرطة وانت أمامك فرص مميزة ؟! والدتك تدير شركة الاستيراد والتصدير خلافا لوالدك و أخوكي مارت يدير شركة الانشاءات التي من المفترض أن تكوني معه فيها كونك مهندسة متخرجة بامتياز . عجيب أمرك يا فتاة ، ضحكت لورين وهي تحمل سلاحها وتضعه في خصرها ، لأنني مجنونة كما تعرف تبحث عن المغامرة ، لايناسبني العمل وراء الطاولة أعشق الحركة ، ثم يكفيني أنهم أجبروني على حضور اجتماعات مجلس الادارة التي لاتكاد تنتهي ، نظر لها يوسف بعيون لامعة وهو يتذكر حالتها في أيامها الأولى بأكادمية الشرطة فقد كانوا بنفس الدفعة ، يليق بك ذلك صدقيني أنت تظلمين نفسك لورين ، اااه هيا أجيبي على والدتك يكفيك دلالا ، ، مرحبا سمر خانوم سيدة المجتمع الراقي ، حاضر حاضر .. ماذا لو اعتذرت عن الحضور .. صمتت فجأة وهي تبعد الهاتف عن أذنها وتغمض عينيها بشكل مضحك : حسنا حسنا أنا قادمة لا داعي لكل هذا ، إلى اللقاااااء مساءا ، حملت حقيبة ظهرها وهمت بالخروج ثم عادت تركض ليوسف ، نسيت سلام الوداع وضحكت ، ابتسم لها ثم مد قبضة يده تضرب قبضتها لتتشابك أيديهم بعدها ثم تتصافح ثم تضرب قبضته من الأعلى فالأسفل ، تشااااو ،
يوسف كارايال رجل الأعمال الشاب ومهندس الديكورات ذو 28 عاما صاحب شركة تصنيع المفروشات والجلود وشركة الديكور العالمية الألمانية traum يفتتح فرع بتركيا ويوقع عقد استثمار مع أكبر الشركات العملاقة ، شركة السلحدار للاستيراد و التصدير وشركة الانشاءات حيث سيتم تبادل المنتوجات بينهم وتصنيع مواد جديدة الأولى من نوعها والتشارك بمشروع انشائي جديد . السيد يوسف نظم حفل افتتاح الليلة وقد دعى معظم رجال الأعمال عليه . سيكون حفلا مميزا بحضور الطبقة الراقية كلها ... رمى عدنان الجريد على الأرض بعصبية وصرخ بأعلى صوته ينادي ابنه ، كهرمااااان كهرماااااان تعال الى مكتبي فورا، دخل إليه بسرعة متسائلا عن سبب غضبه ، هل كنت تعلم أن ذلك الغبي عاد وافتتح شركته هنا أيضا .. ضحك بسخرية : لازال يستخدم كنية والدته ، لديه حفل افتتاح اليوم ونحن خارج مجاله . كيف أنجبت هذا الولد العاق ؟ لماذا لا يشبهك ولا يشبه أجداده، ، أبي اهدئ لا داعي لهذا كله ، يوسف ليس بجديد علينا ، هو نسخة عن أمي فقد حاولت معه كثيرا لكن هو اختار طريقه منذ 10 سنوات ، شد عدنان على قبضة يده وجحضت عينيه بغضب گأنها ستنفجر دما ، لن أكون عدنان شاد أوغلو إذا لم أروّض ابني ، لقد سايرته كثيرا لكن لن اسمح لدم أجدادك وعشيرتنا بالتلوث بعائلة كارايال ، هو من صلبي و سيظل تحت اسمي ، كان كهرمان نقطة الفصل بين أبيه وأخيه دائما فصراعاتهم دامية ودائما ما تنتهي بعقاب يوسف الذي لا يرذخ لأوامر والده ، كان يراه ظالما ومستبدا خاصة وهو يرى أخوه الأكبر أمامه يسير نحو الهاوية ويشبه أبيه . تأزم الوضع أكثر حين أرد والده تعليمه على أمور السلاح وادخاله بأعماله القذرة .
عدنااان شااد أوغلوو كان هذا الاسم يتردد على لسانها بكثرة أصبح كابوسها الذي تسعى للتخلص منه فهي لم تعهد الهزيمة يوما منذ دخولها بسلك الشرطة منذ 6 سنوات لتصبح رئيسة المفتشين لقسم الجرائم و محاربة المنظمات في ظرف 3 سنوات نظرا لمهنيتها ونزاهتها وبراعتها . رغم صغر سنها وكونها أنثى إلا أنها متمرسة ومحترفة تبلغ من العمر 28 سنة قوية متمردة عنيفة قاسية صعبة وعنيدة ، لا تعرف الاستسلام ولاالتنازل شعارها العدالة والقانون ، عملها يأتي قبل كل شيء لم تفشل لها عملية واحدة من قبل لكن هذا الشخص بالذات لديه حصانة ، من أكبر رجال المافيا وتجار الاعضاء والمخدرات دليل ملموس لإدانته لا يوجد ، محترف عصابات لا تستطيع الامساك به كالحية له مئة مسلك في الجحر الواحد ، له يد بكل الوساخة في البلد سلاح مخدرات تجارة أعضاء نهب . تعمل على قضيته منذ سنة مع فريقها . رمت الملف فوق الطاولة وهي تزفر بغضب ، لورين لورين لورين فكري ، يحب أن تجدي طريقا إليه هذا الشيطان .. اللعنة عليه ، وضربت الطاولة بقوة .
، مابك لورين ؟! ألن تغيري عادتك هذه بالحديث مع نفسك. ثم انظري إلي ارحمي نفسك قليلا خذي اجازة وأريحي تفكيرك ثم عودي . عدنان شاد أوغلو في مكانه لن ينقرض وابتسم مكملا : على الأقل الآن ، نظرت له بعصبية ، بورااك ليس وقت مسخرتك الآن ، وفرها يوم ننتهي منه والآن فلتستخدم دماغك للعثور على ثغرة نتسلل منها إليه ، قاطعهم رنين الهاتف لتصرخ متأففة ، لن تتوقف حتى أفعل ما تريده ، يا الاهي ألهمني الصبر سأفقد عقلي ، ، أجيبي هيا قبل أن تنتقل إليّ لقد أكلت لحم رأسي اليوم حتى أقنعك ، اذهب وأريحيني وأريحي نفسك تعرفين أمك جيدا لن تهدأ حتى تراك أمامها ، ، أخبرتها مرارا أن لا تدخلني بأمور الشركة ، لو كنت أهتم لما تركتها واخترت مهنة الشرطة ، جلس يوسف يقلب في بعض الملفات ، لا تنسي أنك لورين سلحدار أحد أعضاء مجلس الادارة لشركات سلحدار ومالكة 40٪ من الأسهم ولك مكانة بينهم ..
ثم حقا أريد جوابا على سؤالي الذي أطرحه منذ سنين ، مالذي جعلك تختارين الشرطة وانت أمامك فرص مميزة ؟! والدتك تدير شركة الاستيراد والتصدير خلافا لوالدك و أخوكي مارت يدير شركة الانشاءات التي من المفترض أن تكوني معه فيها كونك مهندسة متخرجة بامتياز . عجيب أمرك يا فتاة ، ضحكت لورين وهي تحمل سلاحها وتضعه في خصرها ، لأنني مجنونة كما تعرف تبحث عن المغامرة ، لايناسبني العمل وراء الطاولة أعشق الحركة ، ثم يكفيني أنهم أجبروني على حضور اجتماعات مجلس الادارة التي لاتكاد تنتهي ، نظر لها يوسف بعيون لامعة وهو يتذكر حالتها في أيامها الأولى بأكادمية الشرطة فقد كانوا بنفس الدفعة ، يليق بك ذلك صدقيني أنت تظلمين نفسك لورين ، اااه هيا أجيبي على والدتك يكفيك دلالا ، ، مرحبا سمر خانوم سيدة المجتمع الراقي ، حاضر حاضر .. ماذا لو اعتذرت عن الحضور .. صمتت فجأة وهي تبعد الهاتف عن أذنها وتغمض عينيها بشكل مضحك : حسنا حسنا أنا قادمة لا داعي لكل هذا ، إلى اللقاااااء مساءا ، حملت حقيبة ظهرها وهمت بالخروج ثم عادت تركض ليوسف ، نسيت سلام الوداع وضحكت ، ابتسم لها ثم مد قبضة يده تضرب قبضتها لتتشابك أيديهم بعدها ثم تتصافح ثم تضرب قبضته من الأعلى فالأسفل ، تشااااو ،
يوسف كارايال رجل الأعمال الشاب ومهندس الديكورات ذو 28 عاما صاحب شركة تصنيع المفروشات والجلود وشركة الديكور العالمية الألمانية traum يفتتح فرع بتركيا ويوقع عقد استثمار مع أكبر الشركات العملاقة ، شركة السلحدار للاستيراد و التصدير وشركة الانشاءات حيث سيتم تبادل المنتوجات بينهم وتصنيع مواد جديدة الأولى من نوعها والتشارك بمشروع انشائي جديد . السيد يوسف نظم حفل افتتاح الليلة وقد دعى معظم رجال الأعمال عليه . سيكون حفلا مميزا بحضور الطبقة الراقية كلها ... رمى عدنان الجريد على الأرض بعصبية وصرخ بأعلى صوته ينادي ابنه ، كهرمااااان كهرماااااان تعال الى مكتبي فورا، دخل إليه بسرعة متسائلا عن سبب غضبه ، هل كنت تعلم أن ذلك الغبي عاد وافتتح شركته هنا أيضا .. ضحك بسخرية : لازال يستخدم كنية والدته ، لديه حفل افتتاح اليوم ونحن خارج مجاله . كيف أنجبت هذا الولد العاق ؟ لماذا لا يشبهك ولا يشبه أجداده، ، أبي اهدئ لا داعي لهذا كله ، يوسف ليس بجديد علينا ، هو نسخة عن أمي فقد حاولت معه كثيرا لكن هو اختار طريقه منذ 10 سنوات ، شد عدنان على قبضة يده وجحضت عينيه بغضب گأنها ستنفجر دما ، لن أكون عدنان شاد أوغلو إذا لم أروّض ابني ، لقد سايرته كثيرا لكن لن اسمح لدم أجدادك وعشيرتنا بالتلوث بعائلة كارايال ، هو من صلبي و سيظل تحت اسمي ، كان كهرمان نقطة الفصل بين أبيه وأخيه دائما فصراعاتهم دامية ودائما ما تنتهي بعقاب يوسف الذي لا يرذخ لأوامر والده ، كان يراه ظالما ومستبدا خاصة وهو يرى أخوه الأكبر أمامه يسير نحو الهاوية ويشبه أبيه . تأزم الوضع أكثر حين أرد والده تعليمه على أمور السلاح وادخاله بأعماله القذرة .