الفصل الرابع عشر

سيليا
الفصل الرابع عشر
سيليا وقتها كانت ف البيت و فتون معاها بيذاكروا شوية مع بعض
فتون حاولت تكلم سيليا كتير ف موضوع مراد بس هى كانت مترددة كتير و خايفة ل موضوع مراد يأثر ع صداقتهم . .
سيليا قالت ل فتون فاكرة موضوع إيلى اللى كلمتك فية يا تونا ، انا لحد دلوقتى مش لاقية حل يريحها غير انها توافق ع العريس دة بالأخص لانة بيحبها و حارب علشانها كتير و واجه صعوبات كتير ، بالذات من أهلة و كمان اختها اللى عملتلها مشاكل و حاولت توقع بينهم كتير و مش هممها فرحة أختها ، إنتقامها من الولد دة عمى عنيها عن فرحة أختها إيلين ، سبحان الله ع اللى فى قلبها و شيلاة ناحية أختها ، دى بالتأكيد محتاجة دكتور نفسى . . . .
فتون : ضرورى لازم تروح لدكتور نفسى بس هى عنيدة جدا و مستحيل تقبل فكرة زى دى و هتتهم أختها انها هطلعها وحشة و أنانية و مش بتحب غير مصلحتها
مع ان مفيش مصلحة لإيلى مع الولد اللى حبها من اول نظرة دة ، انا مبسوطة جدا ان ربنا عوض صبرها عن اللى شافتة كل خير . . . .
سيليا : يارب يكون فعلا عوضها ، إيلين نفسيتها مدمرة من أختها ، و ربنا بعتهلها فى نفس الوقت اللى كانت تعبانة فى و محتاجة لحضن يحتويها ، حضن غريب يشوفها من قلبها الطيب و ميشوفش ضعفها ف الإبتلاء اللى هى فى . . .
فتون : سيلا . . . اااا انا كنت عاوزة أكلمك فى موضوع كدة يعنى بصي هو يعنى انا مش عارفة أكلمك فى بس هكلمك هو اااااااا
سيليا : اية يا فتون دة كلة ، ، ههههههههه اية اللغبطة اللى انتى فيها دى ، انا اول مرة اشوفك كدة ههههههه قولى حبيبتى بدون مقدمات
فتون : انا يعنى كنت هكلمك ع مراد
سيليا : مالة مراد ، خير فى إية خضتينى .
فتون : لا هو موضوع بسيط بس مكلكع شوية ههههه
بصى خلاص انا هخلى مراد هو اللى يقولك
مشهد بيجمع فريدة و كوثر و مراد و فتون و سيليا وقت البطولة
كلهم اتجمعوا علشان فتون و البطولة و كان يوم جميل و كسبت فتون وسط تشجيع كل أهلها و أصحابها ، بس فى فردين و هما المفروض يكونوا من أهم الناس اللى متواجدين وقت البطولة و هما أكرم و النقراشي . .
بس فتون متعودة ع عدم للإهتمام دة من زمان من ناحيتهم و دة مأثرش فيها و قت البطولة دى ، لان كل اللى بتحبهم حواليها . . . . .
كان مراد مشغول ب سيليا و كان طول اليوم بيلفت نظرها و يقربلها و يحاول يفتح معاها الموضوع بس خايف تحرجة و تكسر قلبة . . .
مراد : ألف مبروك يافتون انا كنت واثق انك هتفوزى بالبطولة ، طول عمرك بطلة من صغرك و هتفضلى دايما كدة ف تفوق دايما ب مجهودك و بالمناسبة الحلوة دى انا عازمكم كلكم ع العشا بس مش ف النادى فى مكان تانى و كمان انا حاجز المكان من بدرى ، و مش هقبل اى كلام
فريدة : لا يا مراد انا مش هقدر اجى انا هروح و هسيب سيلا مع البنات و انت ابقى تعالى خد قهوتك بس بعد ما تسلملى سيليا هههههههه
كوثر : لا إزاى لا يمكن ترفضى عزومة مراد ، و انا مش هرضى اروح من غيركم ، ياللا يا بنات كل واحدة تجيب شنطتها و ياللا ، ، ، ياللا يا مراد هات العربية
إيلين و سيليا و فريدة ركبوا العربية و مشيوا مع مراد و كوثر و فريدة مشيوا ف عربية كوثر مع السواق بتاع كوثر . . . .
مراد كان قايل ل كوثر و فتون ع المكان اللى مراد حاجزة
كان مطعم فاخر جدا و حجز قاعه بحالها و كمان كانت القاعه جاهزة للاحتفال و صلوا المطعم و إتفاجئت سيلا باللى شافتة
شافت إسمها و صورها مع فتون و إيلين و فريدة و شافت تورته عليها صورها معاهم عيطت سيليا و فريدة و حضنتهم كلهم و شكرت مراد و فتون ع المفاجأة الحلوة دى . . . .
فرحت اوى سيليا بالمفاجأة دى و كمان اللى زود إنبساطها ، ان أشلى كلمتها فيديو و إحتفلت معاهم ب عيد ميلاد سيليا . . . .

مشهد ما بين عمرو و هايدى
عمرو قابل هايدى بعد ما هديت شوية و كان مركز جدا ع هايدى ، عمرو مش بيحب مراد خالص و لكن بيحب أكرم لأنة ع طول بيسفرة معاه خارج مصر و دة لان اكرم بيرتاحلة جدا و بيعتمد علية ف التعاملات مع العملاء فى الخارج . . .
هايدى نزلت و قابلت عمرو و دار بينهم حوار غريب
عمرو : عاملة اية يا هايدى دلوقتى
هايدى : انا ، انا مش هسيب حقى و هدفع كوثر تمن إحراجها ليا ، مشكلتها انها متعرفنيش كويس ، هى لو كانت عرفانى كويس ما كانتش إتجرأت عليا
عمرو حس فى عيون هايدى بالغل و الانتقام
عمرو : عندك حق انتى اللى يعرفك يحبك و يرتاحلك ع طول
هايدى : ما هو دة اللى مطمع الناس فيا فاكرنى سهلة و طيبة و اللى يجى عليا هسامحة بس محدش لسة شاف الوش الثانى بتاع هايدى
عمرو : إهدى يا هايدى ، ، أنا معاكى انها تعديت حدودها معاكى اوى و مش معنى اننا بنشتغل عندهم ف هنتهاون فى كرامتنا
هايدى : معاك حق هما فاكرين انهم إشترونا بفلوسهم ، أنا ألف شركة تتمنى أشتغل معاهم بالذات الشركات المنافسة
انا مفيش حاجة بتدخل ل مراد الا و انا عندى علم بيها ، أنا أعرف عن شركتهم اللى هى ما تعرفوش . . .
عمرو : علشان كدة انا عاوز ألعب لعبة معاكى ضدهم
انا برضو مراد مش بينزلى من زور و أنا كدة جبت أخر معاه . . .
هايدى : مراد هههههه دة حسابة لوحدة بس دة مقدور علية ، حتة فضيحة صغيرة و قضية شرف يلبسها و خلاص . . .
عمرو : بس كوثر صعبة جدا و ملهاش حاجة ف الشركة فيها شبهة . .
هايدى : لا دى سيبهالى ليها روقة لوحدها . .
عمرو : شكلك كدة مش دول بس اللى ليهم حساب عندك
هايدى : ما تشغلش بالك انت يا عمرو
مش هى قعدتنى شهر ف البيت انا هوريها الشهر دة هيعدى عليها هى ازاى
عمرو : شكلك مش هتسبيهم ف حالهم بس هما يستاهلوا ازاى بعد ما إشتغلتى طول المدة دى ، أكرم بية يستغنى عنك كدة بسهولة ، احنا عمرنا ما كنا عبيد عند حد و كل واحد فينا جاى من شركات محترمة بس لولا ظروف البلد و انها اتقفلت ما كنتش تفضل ساكت و شغال فيها . .
و كان هدف عمرو من الكلام دة يعرف هل فى علاقة بين أكرم و هايدى و لا لا . . .
هايدى : انا اللى داق حلاوتى يستحمل مرارتى و هو ساكت .
عمرو : تعالى نكمل كلامنا بعد الأكل علشان نقفل السيرة الغم دى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي