رواية سيليا

Shery`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-23ضع على الرف
  • 38.7K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

سيليا )
( الجزء الأول )
فتاة عشرينية فى مقتبل حياتها  ولدت فى " إنجلترا  "فى صغرها ، و رجعت مصر و هى فى الثانوية و اكملت دراستها  لأن أصولها من مصر  ، كانوا يلقبونها ب حورية البحر ،  كانت تحلم هذه الفتاه ب بيت هادئ تسوده السكينة و المودة و الرحمة ، مثلها مثل أى فتاه فى عمرها ، أهدتها الحياه قلب ذو حس عال لا تشوبة شائبة ، تمتعت هذه الفتاه بجمال خلاب مثل الأميرات رقيقة ملامح تخلو منها القسوة و الحقد عيناها تشعان الحب أينما نظرت إلى أى شئ أمامها ، لا تمل من إعطاء الحب للناس ، حدسها كان يسبقها بخطوة فى أى مكان تذهب إلية ، كانت أمها تتولى رعايتها منذو ولادتها ، منذو أن فتحت عيناها على الدنيا لم ترى أمامها سوى والدتها ( فريدة فؤاد الخديوى ) " ربه منزل "  تبلغ من العمر ٤٠ عام  و كانت تحب الأعمال اليدوية الفنية و كانت تبيعها و هذا كان مصدر رزقها و من هذا العمل كانت تنفق ع نفسها و ع سيليا  و كانت تملك " جاليرى "  فى " إنجلترا " و هى إمرأة قوية و جريئة لا تهاب أحد  بسبب ما مرت بة من أحداث و مشاكل كبيرة مع عائلتها و هى كانت من عائلة مرموقة و كبيرة جدا فى هذه البلدة و كانت من عائلة ( الخديوى ) و هى من أكبر عائلات المنطقة حينها و لكن من 22 سنة انقطعت أخبار فريدة  بعائلتها  ، أما مع طفلتها كانت حنونة جدا تخاف عليها من نسمة الهواء  ، ربتها أمها على الصراحة فى كل خطوة تخطوها الفتاه ، ربتها على الحب فى كل شئ ، إلا أن رماها النصيب ب سهم الحب ، أحبت شخص ملئ بالكره تجاه نساء العالم ، أينما خطت أقدامة فى مكان فية نساء عم الخراب النفسي عليهن ، كانت النساء بالنسبة له ما هن إلا قطعة لحم يشتهيها أينما ذهب و كيفما شاء ، كان لوجهه الساحر و قوة تأثير كلماتة تقود أى فتاه نحوه فورا دون مقدمات ( رامى الغيطى  ) " رسام " و هذة كانت هوايتة لكن مهنتة الحقيقية لم تعرف بعد ،   يبلغ من العمر ٢٧ عام شاب وسيم جدا  بشرتة قمحية وشعرة أسود و لون عيناة بنى و طويل القامة ، مهتم بمظهرة و كان ثقيل جدا لحد الغرور و شخصيتة جذابة و غامضة و هذه الصفات كانت تجذب الفتيات له ، إلا أن قابل بطلة قصتنا و تغيرت حياتة رأسأ ع عقب . . .
فتاتنا تدعى ( سيليا )  " تدرس فى كلية الطب " تبلغ من العمر ٢٢عام جميلة و رقيقة و ناعمة جدا بيضاء البشرة و شعرها أشقر و ناعم جدا و لون عيناها أزرق ، كان طموحة جدا و كانت من أوائل دفعتها فى كل عام ف المدرسة حتى أن وصلت للثانوية و كانت من الأوائل و حصلت ع درجات عالية تؤهلها ل  " كلية الطب "
كانت محبوبة من زميلاتها ف الكلية  لكن كانت هناك مجموعه من الفتيات كانت ع رأسهم " جيسي " ،  يكرهونها بدون سبب واضح ، كانوا دائمين التنمر عليها بسبب بشرتها البيضاء و وجهها به نمش خفيف و كان هذا سر جمالها ، و لكن هم قلبهم ملئ بالحقد و الغل تجاهها و أعينهم تنظر بالشر لها أينما وجدوها ، كان لديها صديقة تدعى " إيلين "  و هى من أصول تركية فتاه جميلة و بسيطة مصابة بالشلل و كانت تتحرك ب كرسي متحرك و كانت من عائلة ودودة و ذو سمعه طيبة  و ميسورة الحال هم أصدقاء و جيران منذو الصغر من نفس العمر ، و لديهم صديقة أخرى تدعى " فتون "  تبلغ من العمر ٢٢عام فتاه ذو بشرة خمرية و جذابة من عائلة ذو سيط عالى لأنهم كانوا تجار أب عن جد فى مهنة العطور كانوا يملكون مصانع عديدة فى عدة أماكن داخل و خارج مصر ، كانت " سيليا " محط الأنظار عندما بلغت العشرون عاما من قبل عائلة فتون " حيث كان لها أخا يكبرها ب عامين  يدعى " مراد " و جد  " فتون " هو" النقراشي باشا " يبلغ من العمر  ٧٥ عاما كانت سيليا تتردد ع منزل فتون هى و إيلين حيث كانت تعيش فى قصر و تطل غرفة فتون ع حديقة الجيران و كان ل فتون دور بأكملة هى و أخيها و لة باب للدخول و الخروج منفردا عن الباب الرئيسي للقصر و هو قصر جدهم " النقراشي باشا " دارت أحداث كثيرة فى هذا القصر سنتطرق إليها من خلال روايتنا .
داخل القصر فى الدور الأول بعد الأرضى كان دور الجد النقراشي باشا و الدور الثانى كان لإبنة الوحيد مسيو ( أكرم ) كان يحب ان يلقب ب مسيو يبلغ من العمر ٤٥عام و كان عيناه زرقاء و صافية لكن فتون لم تورث هذه الأعين ، كانت عيناها بنية مثل والدتها ( كوثر هانم ) تبلغ من العمر ٤٧ عام و هى من عائلة ( السيوفى ) كانت زوجه أكرم تكبرة ب عامين ، كانت كوثر هانم تعشق مسيو أكرم من صغرها رغم فرق السن بينهم لكن كانت تربط العائلاتان علاقة شراكة فى مصانع و شركات العطور التى كان يديرها النقراشي باشا و" السيوفى باشا "، كانت تجمعهم المناسبات الرسمية منذو الصغر و كانت تميل له و  رأت فية فتى أحلامها لأنه كان منسق و مرتب من صغرة و جميل و عيناه مفعولهما ك السحر ، لكن هو كان يتعامل معها ع انها أخته ليس إلا بحكم أنهم كانوا يدرسون سويا منذو الصغر . . سيليا كانت دائما تحلم بدراسة الطب و هذا الهدف كان يخفى سبب و لكن لم تنوة سيليا عنة لأحد و لا حتى لأمها و لكن أمها كانت فخورة بها و فى ذات الوقت كان قلبها يملئة الخوف على إإبنتها  . . . . . . . ?‍?

الأم فريدة : صباح الخير يا حبيبتى
سيليا و هى بتبوس إيد فريدة صباح النور يا مامتى
فريدة و هى بتحضنها يلا أنا جهزت الفطار علشان نفطر مع بعض قبل ما تروحى الكلية
سيليا و هى مستعجلة حاضر يا ماما هاخد الشاور بسرعة
فريدة و هى شايلة صينية الشاى اه طالما قولتى شاور يبقي هنشرب النسكافية بارد ?
سيليا قالت هههههههه لا لا هنشربة سخن المرة دى ?
فريدة جابت الجرنال من ع الباب زى كل يوم و ك عادتها قعدت تقرأ فية و تقلب فى كل الأخبار ، و دائما كانت مهتمة تقرأ الجزء الخاص بالأبراج . . .
سيليا و هى بتسأل فريدة بتقولها ماما مسمعتيش تليفونى بيرن . . . المفروض فتون تكون إتصلت بيا علشان تعرفنى إنها صحيت . . .
فريدة إستغربت و هى فتون هتعدى عليكى
سيليا قالتلها اه ياماما بس انهاردة مش هتعدى بالسواق بتاعها
فريدة قالتلها أومال مين هيوصلكم و فريدة مابتعرفش تسوق ؟ !
سيليا لا ياةستى دة أستاذ مراد هو اللى هيوصلنا
فريدة بتلميح و رافعه حواجبها و الله الولد دة جميل جدا و برتاحالة بحس من ناحيتة ب خوف عليكى فظيع . . . .
سيليا و هى بتشرب النسكافية اممممم اه طبعا زى أختة سبينى يا " ديدا " أفطر و أنا مبسوطة . . . . .
فريدة : و إية اللى هيضايقك فى الجو الحلو اللى عملاة علشانك دة مشغلة فيروز و قعدين ف وسط الزرع و الشمس جميلة ، أظن مفيش أحلى من الطبيعة و إن اول ما تصحى تفوقى ع صوت العصافير و الزرع و الجو الهادى دة . . .
سيليا و هى بتتفرج ع جمال المنظر اللى قصادها دة أحسن حاجة عملناها يا ماما إننا أجرنا الشقة اللى فى الدور االارضى دى أى نعم الحديقة صغيرة بس إحساسى بيها إنها حديقة قصر . . . . . . . .
فريدة و هى بتتنهد ربنا يديم علينا نعمة الستر و راحة البال يا حبيبتى و أفرح بيكى مع اللى قلبك يختارة أو أنا أختارة هههههه . . . . يارب يا ماما
فجأة وصلت فتون و شاورت ل سيليا و فريدة
فتون دخلت و هى بتبوس سيليا صباح الروقان يا حلوين . . . .
فريدة ردت عليها صباح الفل يا حبيبتى
سيليا و هى مبتسمة دايما متأخرة كدة يا هانم . . .
إنتى عارفة يا سيليا ان لازم أفطر مع العيلة و مقومش من ع السفرة غير لما جدى يخلص .
سيليا و هى مستغربة لية الخنقة دى تحكمات فاضية
مراد ب شغف صباح الفل لاقيتكم إتأخرتوا قلت أجى أخدكم . .
فريدة و هى بترد تعالى يا حبيبي نورتنا يا مراد
سيليا و هى رافعة حاجبها اليمين يا سلام ع الحجج يا أستاذ مراد إنت جاى علشان فنجان الشاى اللى ماما محضراه ليك اول ما عرفت إنك جاى و هتوصلنى انا و فتون . . . .
مراد بضحك دايما قفشانى كدة هههههه
فريدة قالت لهم ربنا يخليكم لبعض يا حبايبى و أشوفكم فى ضهر بعض ع طول
سيليا بتكلم مراد طب ياللا بسرعة إشرب الشاى المسكر بتاعك دة علشان نمشي هروح أجيب شنطتى
فتون و انتى يا سيليا متنسيش يا دكتورة تجيبي البالطو . هههههه
سيليا قالتلها مش هنسى يا تونا . إموااة
فريدة توصى مراد ع سيليا . . .
فتون دخلت ل سيليا : ياللا إنجزى ديدا عمالة توصى مراد عليكى و الموضوع بقى أوفر اوى ، إنتى مقولتيلهاش إنك مش ميالة ل مراد
سيليا و هى مضايقة من تلميحات فريدة اللى حصلت قصاد مراد قولتلها انى زى أختة بس هى مقتنعتش برضو
أعمل إية ، ، ماما أغلى إنسان عندى و مستعدة أضحى بكل حاجة روحى و عمرى و حياتى كلها أنا معنديش غيرها و لا عندى أغلى منها ، ، ، انا فتحت عينى مشفتش غيرها قصادى كانت الأم و الأب و العيلة و كل الناس ، ، ماما الدنيا كلها و لو اطول أقدملها اى حاجة تفرحها مش هتأخر . .
فتون بنبرة كلها حب ربنا يخليكم لبعض يا سيلا . . . .
سيليا و هى بتضحك بقالك كتير مدلعتنيش ، ، إية الجديد يعنى
فتون قالت ل سيليا يا حبيبتى إنتى أوفى صديقة ليا و أختى و كل حاجة بس دة ميمنعش ان عندى طلب منك . . مراد يا للا يابنات هتتأخروا فتون و سيليا ردوا ف نفس واحد ، حاضر جايين . . .
خرجوا فتون وسيليا و سلموا ع فريدة و ركبوا العربية ما مراد و مشيوا . . . .
مراد بيوصيهم خلي بالكم من بعض و لو حد ضايقكم إتصلوا فورا عليا فتون قالت لمراد إنت هتروح الشركة و لا النادى ؟ ؟ ؟
سيليا ب شقاوة هيروح النادى طبعا هو يقدر يستغنى عن شلة البنات بتاعتة
مراد بخبث و هو بيعدل ياقة القميص ههههههه شلة البنات اللى بتتكلمى عنها دى بالليل مش الصبح كدة
أنا رايح ألعب تنس و هسخن علشان عندى مقابلة بالليل ب شلة البنات هههههههه ، بس بقولك إية يا سيليا أنا أعرف حبة بنات يحلو من ع حبل المشنقه . . . . هههههه
سيليا بضحك : هههههههه طب حاسب بقا ع نفسك ليوصلوك لحبل المشنقة هههههه
فتون بضحك ااااه إبتدينا المنقارة إنتو لو إخوات مولودين فوق راس بعض مش هتبقوا بالمنظر دة
سيليا : ههههههه الحمد لله اننا مش إخوات . . .
مراد ياللا يا شقية ع كليتك إنتى و هى ، ، ، لما تخلصوا إتصلوا عليا علشان أجيلكم . . . .
سيليا و فتون فى نفس واحد : حاضر يا مودا
مراد بغضب أنتو عارفين انى مش بحب الإسم دة ، ، ماشي لما ترجعولى
سيليا و فتون ماتوا ع نفسهم من الضحك ههههههههههه
دخلوا كليتهم و قابلوا جوة إيلين أول ما دخلوا كانت مستنياهم
إيلين و هى قعدة ع الكرسي المتحرك و شايلة الكتب متأخرين خمس دقايق يا هوانم و إنتو عارفين مقدرش أستغنى عنكم دقيقة واحدة
سيليا و فتون حضنوا إيلين و قالولها فى نفس واحد
و لا إحنا كمان نقدر نكمل من غيرك اى حاجة . . . .
مشيوا هما التلاتة للمدرج و دخلوا السيكشن و بدات المحاضرة فور دخول الدكتور . . . . . . . . . . . ? ?
? ? ? ? ? ? ? ?
فى مشهد تانى ( حيرة مراد ). . . . .
مراد ماشي بعربيتة بيفكر فى تلميح فريدة عنة هو و سيليا ?‍♂️
مراد محتار مش عارف حقيقة مشاعرة ناحية سيليا لانها مش مبينة غير مشاعر الأخوة فقط ، ، ، مفيش إعجاب او مدح ف شخصيتة او حب بنسبة بسيطة من ناحيتها لى
و المعروف عن سيليا الوضوح ف كل حاجة بتعملها . . .
دخل النادى و قابل أصدقائة سيف و عادل و أحمد . .
و كانوا جاهزين لماتش التنس و لعب سيف و عادل اول ماتش و أحمد كان ملاحظ إن مراد فكرة شارد و مش مركز . . .
خلص سيف و عادل الماتش و جة دور مراد و أحمد و فجأه إعتذر مراد عن الماتش قالهم انا رايح للكافية مش قادر ألعب إنهاردة سالة سيف و هو صديقة الأنتيم
سيف : مالك يا مراد إنت مش ف المود من وقت ما جيت خير فى إية مالك قولى متخبيش حاجة . . .
مراد بلخبطة مفيش حاجة يا سيف أنا كويس
مراد مفيش معاك كان أشربة لحسن دماغى هتتفرتك
سيف : إية يا مراد هتشرب كدة ع الصبح ، ، ، إستنى لسهرتنا بالليل
أحمد ياللا يا مراد تعالى شفتلك حتتين إية حكاية لسة شايفهم نازلين فى البول هناك أنا رايح و أكيد مينفعش يخرجوا من هناك الأ و معانا أرقامهم ياللا . . . .
عادل لا خلاص طالما مراد مش ف المود يبقي الحتيتين دول من نصيبي ، ، ، أخيرا يا عم مراد سيبتلنا حاجة . . .
سيف : إنت ما صدقت يا عادل و لا إية ، ، ، حظك رمالك حتيتين عجب فى طريقك ياللا هيص يا بروووو . . .
نط و إدعى ل مراد ههههههههههه
كلهم ضحكوا و مراد ضحك ضحكة خفيفة و مابادلهمش نفس الشغف و الضحك . . . . .
فريدة كانت ماسكة موابيلها  و بتكلم صديقتها( أشلى )
أشلى و هى مبسوطة هاى فريدة عاملة اية يا روحى و حشانى جدا جدا اخبارك إية يا ديدا طمنينى عليكى و ع سيلا حبيبتى ، ، ، ، وحشتنى جدا الشقية
فريدة قالتلها الحمد لله يا روحى إحنا بخير و سيلا إنهاردة اول يوم ليها ف الدراسة إدعيلها بالتوفيق ، ، ، من زمان و هى بتكلم ب كلية الطب و بقالها سنة فيها و تقديرها إمتياز و تعبانة جدا ف المذاكرة و معندهاش وقت لنفسها مسخره نفسها للدراسة و بس . . . . . . . . . . . . . . . .
أشلى : إنتى عارفة يا ديدا إن سيلا بنتى اللى مخلفتهاش و دايما هى بنتى و ع طول بدعيلها تكون حياتها أحسن مننا ، ، و بتمنالها كل الخير و دايما هى ف بالى قبلك كمان . . .
فريدة : يا روحى عارفة طبعا إن سيلا كل حياتك إنت هتقوليلى دى متربية ع إيدك و إنتى أمها اللى ربتها أنا يدوب خلفتها بس و انا فخورة ببنتى دايما إنها إتربيت ع إيدك ، ، ، ، دايما اللى يشوفنى ماسكاها ميصدقش انها بنتى من كتر ما هى مرتبطة بيكى ، ، ، إنتى ليكى الفضل فى كل حاجة حلوة انا فيها لولا رعايتك ل سيلا و هى صغيرة مكنتش قدرت أشتغل و أعمل الكارير الخاص بيا و كان زمانى متبهدلة بيها و مبهدلاها معايا . . . .
أشلى : حبيبتى إنتى أختى و هى بنتى و لو كنت أقدر اعمل اكتر من كدة كنت عملت ، ، إنتى عارفة إنى وحيدة من صغرى و معنديش إخوات و إنتى كنت ليا خير العون و السند و احسن من الاخوات كمان و ربنا ما أراد ليا الخلفة ، ، ، ، و هى بنتى و هتفضل بنتى و كمان أنا بعتالك حاجة كدة هتجيلك كمان أسبوع مع المحامى بتاعى و إن شاء الله تعجبك يا روحى إنتى ? ❤
فريدة بإستغراب : إية اللى هتبعتية مع المحامى يا أشلى
أشلى : دى هدية سيلا فى عيد ميلادها إنتى ناسية إن بنتى هتم ال ٢٣ سنة كمان أسبوع و لازم هديتها تكون جاهزة فى ميعادها . . . .
فريدة : ياااااااه يا لولى أنا كنت ناسية خالص ، ، ، حتى دى فكراها يا روحى
أشلى : طبعا . . . . دة انا أنسى نفسي و منساش سيلا أبدا
فريدة : سيلا هتفرح اوى بالهدية و انك فكراها قبل اى حد إنتى عارفة بتتخطف بسحر هداياكى
أشلى : هما هديتين كمان واحدة هتجيلك عن طريق شركة الشحن و التانية مع المحامى . . . . أتمنى تعجبكم
فريدة : إنتى أحلى هدية ليا انا و سيلا . . . .
أشلى : هسيبك دلوقتى يا ديدا علشان كنت قعدة مستنية الدكتور و اخيرا وصل . .
فريدة : هتصل بيكى كمان ساعه اطمن عليكى يا حبيبتى
أشلى : ماشي يا روحى مع السلامة يا ديدا
فريدة : مع السلامة و الهنا و السعادة ليكى و ل قلبك يا لولى . . . . . . .
فى مشهد ثالث فى نفس اليوم
كان جد مراد بيتابع الشركة عن طريق الإنترنت و هو ف البيت و مكنش يقدر يروح الفترة دى لأن عندة مشكلة ف قلبة و لسة خارج من عملية قلب مفتوح و كان فى إجتماع اون لاين معاه و مع المديرين لحل مشكلة حصلت من أسبوع و لسة ملاقوش ليها حل . . . .
و فى خلال الإجتماع لاحظ النقراشى باشا عدم وجود مراد و د أثار غضبة جامد و ظهر دة ع ملامحة و لكن لم يقول شئ عنة . . . .
إنتهى الإجتماع و إتصل جد مراد ب إبنة مسيو أكرم و قالة : إزاى يا أكرم يحصل كدة ؟ !
حصل إية يا بابا خير انت مضايق لية قولى و أنا أحل لك اى حاجة بس بلاش عصبية علشان خاطر صحتك متدهورش تانى . . . .
النقراشى و هو غضبان لا لا لا أنا مكنتش متوقع من مراد إنة ميحضرش الإجتماع الخاص بحل المشكلة القائمة فى الفروع اللى بيديرها إزاى أكون مشيلو مسئولية كبيرة زى دى و ميكونش ادها مع إنى ع الفطار الصبح سامع كوثر بتأكد علية الميعاد و إتصلت بي تليفونة مغلق ، ، ، انا مستاء جدا من إهمالة و دى تانى مرة يكون مهمل كدة و أنا مش عاوز أخد الخطوة اللى هتخلية يندم ع كل التصرفات اللى بيتصرفها دى و عمر ما الأسهم و الشركات المشتركة بينا و بين كوثر هتكون عائق ف إنى أسحب من كل الصلاحيات اللى انا مخلية مسئول عنها ، ، و أظن إنة ميحبش يشوف منى الوش التانى و إنت أكيد يا أكرم متحبش علاقتك ب كوثر تتأثر ب الشغل و تصرفات مراد
أنا سامحلة ياصرف زى ماهو عاوز فى حياتة لكن الشغل لا أنا الأمر الناهى و طول ما انا عايش محدش هيقدر يعصى اوامرى . . . . . . أكرم : طبعا يا بابا حضرتك الخير و البركة و كلنا تحت طوعك منقدرش نكسرلك كلمة
النقراشى و هو متنرفز أنا بلغتك باللى هعملة يا أكرم ، ، ، هستنى مكالمتك تبلغنى فيها بأن مراد إتعدل و تصرفاتة بقيت تصرفات رجل ناضج . . . . . . . .
أكرم و هو مضغوط و زعلان حاضر تحت امرك يا بابا . .
أغلق الخط و إتصل أكرم بزوجتة كوثر و كان منزعجا جدا و تحدث معاه بطريقة جافة و قال لها بنرفزة . . .
أكرم كلم كوثر إبنك فين يا كوثر ينفع اللى بيحصل دة أنا لحد إمتى هتحمل أخطاء إبنك . .
كوثر ب كسرة ردت و كلها وجع إبنى انا ميت مرة اقولك متقولش إبنك إسمة مراد و إنت عاهدتنى زمان انة هيكون زى إبنك بالظبط دلوقتى لما يغلط هيكون إبنى لوحدى . . .
و بدأت بالإنهمار ف البكاء . . . .
و حاول أكرم تهدأتها و لكن كانت كوثر أسرع منة و أغلقت المكالمة فى وجهه . . .

يتبع * * * * * *
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي