الفصل الثاني مواجهة الخطر
نظرت إليها بإنشداه قليلاً قبل أن تتلعثم من الفرحه وهي تسألها بجدية تامة وكأنها لم تستمع لما قالته بخصوص عدم مكوث أحد في تلك الشقه ولو لأسبوع واحد فقط وهذا ما يدعو للقلق والتخوف لذلك الأمر ولكنها يبدو وكأنها لا تبالي إلا لأنها أخيرا وجدت سكت بذلك الثمن البخس :
- هل أنتي جاده؟! فقط 100 دولار لشهر كامل
اجابتها ساندرا بتوتر تحاول إعادة الحديث على مسامعها وقد اعتقدت أنها لم تنتبه لما قالته :
- نعم عزيزتي، مالك البنايه هو من وضع ذلك المبلغ لمن يريد السكن بها، ولكن هل انتبهتي لما قلته؟ أقول لكي لم يمكث بها أحد لمدة أسبوع فقط منذ 20 عاماً ولم يسكنها أحداً بتاتاً فهي مغلقة تماماً منذ ما يقرب الخمسة أعوام
انتفض قلبها هلعا وقد انتبهت أخيراً لما تحذرها منه قلقت وبشده لذلك الأمر المخيف والذي يؤكد أن هناك شيء أكثر مما تفكر به الآن وهو عدم راحة أحد بها أو عدم مناسبتها لهم ولكنها ليس لديها خيار إن خافت وتراجعت الآن لن تكون قادره على تحقيق حلم حياتها وأن تصبح طبيبه ماهره حيث أن تكاليف الجامعه ببلدها تضاهي قدرة والديها على الإنفاق عليها أما هنا لديها منحه مجانيه لإحدى الجامعات العالمية التي لم تكن تتخيل أن تمر بجانبها فقط هل ستترك كل ذلك فقط لأجل السكن ماذا سيحدث لها في أقصى الأمر هل ستفارق الحياة مثلاً أمر مضحك فالاعمار بيد الله وهي مسلمه ستترك الأمر بيد خالقها وهو من دبر لها سفرها إلى هنا ومنحها تلك الفرصه وهي لن تستسلم، فكرت مليا قبل أن تنطق بحزم ناظرة لها بقوه :
- لا يهم ما يهم الآن هو أن أجد لنفسي سكن حتى ينتهي العمل في البنايه الجديدة واعود إلى السكن بها، وإن كان على ما يحدث بتلك الشقه فأنا أقوى من أي شيء معي الله والله يحمي عباده المؤمنين أينما كانوا وأنا واثقه أن الله لن يدبر أمري وآتي إلى هنا إذا كان مقدراً لي، سماعك أنتي ما حدث بيني وبين المدير وعرضك علي تلك الشقه رغم تخوفك منها ما كان أيضاً إلا من تدبير ربي عز وجل
تابعت بإصرار وهي تنحي قلقها جانباً تهدأ من ضربات قلبها الطارق بين جنباتها بعنق تشير إليها بجديه للذهاب معها :
- هيا بنا، فلتأخذيني إلى المالك رجاء فأنا متعبة للغايه وأود فقط الراحه ولو لمدة قصيره حتى استطيع المواصلة والقدوم غدا
نظرت إليها ساندرا بقلق ولكنها خيرتها وهي من اختارت خوض تلك التجربه بكامل إرادتها ورغم عدم معرفتها بما يحدث هناك ولكنها سمعت بعض الأقاويل التي يتداولها السكان بين بعضهم عن وجود أشباح تسكن تلك الشقه والتي لا تسمح لأحد بمشاركتها السكن، وكان ولدها البكري مريض بمرض معدي خطير يستهدف الدم كان يعيش بها منذ خمسة أعوام مضت لتفاجئ بعد عدة أيام بإنقطاع اخباره واتصاله بها لتذهب إلى تلك الشقه وكانت ترتعب من فكرة حدوث مكروه له أو وفاته وحيداً هناك بعيداً عن أحضانها ولكنها لم تجد له أثر وجدت جميع أغراضه حتى هاتفه المحمول ولكن هو لا أثر له سوى رسالة يكتب بها بأنه ذاهب إلى مكان بعيد وأن لا تبحث عنه يكفي شقاء هو لن يستطيع العيش كعالة عليها بعد الآن ومنذ ذلك الوقت وهي تبحث عنه ولا وجود له حتى أنها اعتقدت أنه توفى وفقدت الأمل في عودته ومنذ ذلك الحين وبعد ذهاب أبنها لم يسكنها أحد وكأن عدوى النفور التي تملكت من ولدها انتقلت للشقه لينفر منها كل من يعيش بها ، تنهدت بقلة حيله وهي تجيبها قائله بجدية :
- تعالي معي عزيزتي، لنتحدث مع المالك ولكنك ستظلين معي اليوم وتباتي ليلتك بمنزلي حتى آتي لكي بإحدى العاملات لتنظيف الشقه فلن تستطين تنظيفها وحدك فهو أمر شاق ومرهق لفساحة الشقه وإتساع مساحتها
اومأت لها بلا مبالاة فكل ما يهمها الآن أن تأخذ قسطاً من الراحه حتى تتمكن من مواصلة يومها الشاق بالغد لمعرفة موادها ومواعيد محاضراتها وأيام دراستها المهمه، ذهبت معها وهي تركب معها إحدى وسائل المواصلات العامة وهي تحفظ الطرق والشوارع حتى لا تضيع طريقها حين تذهب للجامعه وتعود قاطع شرودها صوت ساندرا تسألها بمرح :
- يا إلهي فنحن الآن سنصبح جيران، ولم أتعرف عليكي ولا أعرف أسمك حتى الآن ما أسمك يا فتاه
نظرت إليها بإبتسامه صافيه وبدوت تكليف ردت بخفوت :
- أيلا يا سيدتي، ادعى أيلا صديقي
وعند اقتراب وصولهما إلى البنايه كما علمت من حديث ساندرا شعرت بالهواء البارد يغمرها لتتطاير خصلات شعرها الكستانيه للخلف ليصل إلى أذنيها فحيح الهواء وكأنه يهمس بإسمها لتتسمر قدميها عند عتبة البنايه عندما أتضح الهمس بصورة تؤكد ما تسمعه فالهواء يهمس لها ويناديها :
- أيلااااااا
_______________
في منزل عابد كانت جينا وهي تدعى بالأصل ( جيهان) ولكنها اعتادت اسم التدليل الذي اطلقه عليها زوجها منذ زواجهما، تجلس بصمت على مائدة الطعام تقلب الطعام بطبقها بشرود ولم تأكل منه أي شيء، أنتبه لحالتها زوجها ليربت على يدها الممدوده على الطاوله أمامها بحنان يسألها بهدوء مشيراً إلى طعامها الذي لم تمسسه :
- إلى متى؟ ألن تأكلي حتى تعود هل ستظلين بلا طعام لخمسة أعوام يا إمرأه ارفقي على قلب هذا العاشق فأنا لن اتحمل حدوث مكروه لكي
تابع بحده طفيفه حتى تعود لرشدها :
- أيلا ستكون بخير لا تدعي تراهات تلك المشعوذه أن تسيطر عليكي وتخرب حياتك يكفي ما حدث واحتكارك للفتاه بالمنزل وعدم سماحك لها بالعيش بحريه ككل من بعمرها
نظرت إليه بدموع تطفو بمقلتيها مكونين غلالة شفافه تحرق قلبه ألما عليها، ولا يعلم ما عليه فعله حتى يريح قلبها القلق على مدللتهما الصغيره ابنتهما الوحيدة، نطقت بوهن وهي تحاول عدم البكاء خوفاً من تدهور حالته الصحيه وتراجعها :
- كيف لي أن لا أصدقها، فأنت تعلم أن جميع ما تحدثت به حدث وما زال يحدث، كيف لك أن تسمي ما تقوله ب ترهات إن كانت بالفعل كذلك لما أنهار المبنى المجاور للمحكمه محدثاً فوضى وحصد أرواح الكثير من الأبرياء ألم تطلب من الجميع إخلاء البنايه ولم يصدقها أحد ولم ينجو من تلك الحادثه سوى من صدقها وانتقل من البنايه أما الباقين بها إما أن توفي أو جرح بجروح خطيرة وآخرهم "مجاهد" الذي تسبب له الحادث بإعاقة لآخر عمره وبترت قدمه اليسرى
احنى رأسه بحرج فالقلق يأكل قلبه على فلذة كبده ولكنه لا يستطيع تدمير حياتها وقبع أحلامها فقط لتفوه تلك المرأة بعدة كلمات كانت كاللعنة على أذني زوجته فهي منذ ذلك اليوم وهي تحاصر الصغيره بصورة مبالغ بها حتى اختنقت الفتاه وفقدت الأمل بالعيش بحريه ككل من بعمرها واعتادت الوحدة والعزلة ولكنها عندما علمت بأمر المنحه تجدد الأمل بقلبها وتمسكت بالذهاب رغم اعتراض والدتها ولكنها أصرت وهو سمح لها داعياً الله أن يحفظها وأن لا يرى بها سوء
نظر إلى زوجته يحدثها بهدوء مشيراً إلى قلبه :
- قلبي يقول لي أنها أقوى من أي حديث ألقته تلك السيده وأنها لن تتهاون في ردع الشر عن نفسها أنتي تعلمين فهي حافظة للقرآن الكريم ومتقنة لعلم التحصين منذ الصغر من المستحيل أن تحصن بذكر الله ويمسسها سوء هل فهمتي
اومأت له برأسها إيجابياً فهي تعلم أن ابنتها الصغيره تربت على حب الله وحب كتابه الكريم وحفظته في سن صغير وحرصت هي على تلقينها كيفية التحصين وكيف تحصن جسدها وروحها ضد الشر والطاقة السلبيه كالجان والشياطين لكثرة حالات التلبس والمس بقريتهم وهي تعلم أن صغيرتها قويه بإيمانها وحماية الله لها، اطمن قلبها قليلاً لهذا الأمر لتبدأ بتناول طعامها بهدوء داعية الله أن يحميها من كل سوء وأن يردع عنها كل عين نظرت لها بكوامن الشر
__________________
- هل أنتي جاده؟! فقط 100 دولار لشهر كامل
اجابتها ساندرا بتوتر تحاول إعادة الحديث على مسامعها وقد اعتقدت أنها لم تنتبه لما قالته :
- نعم عزيزتي، مالك البنايه هو من وضع ذلك المبلغ لمن يريد السكن بها، ولكن هل انتبهتي لما قلته؟ أقول لكي لم يمكث بها أحد لمدة أسبوع فقط منذ 20 عاماً ولم يسكنها أحداً بتاتاً فهي مغلقة تماماً منذ ما يقرب الخمسة أعوام
انتفض قلبها هلعا وقد انتبهت أخيراً لما تحذرها منه قلقت وبشده لذلك الأمر المخيف والذي يؤكد أن هناك شيء أكثر مما تفكر به الآن وهو عدم راحة أحد بها أو عدم مناسبتها لهم ولكنها ليس لديها خيار إن خافت وتراجعت الآن لن تكون قادره على تحقيق حلم حياتها وأن تصبح طبيبه ماهره حيث أن تكاليف الجامعه ببلدها تضاهي قدرة والديها على الإنفاق عليها أما هنا لديها منحه مجانيه لإحدى الجامعات العالمية التي لم تكن تتخيل أن تمر بجانبها فقط هل ستترك كل ذلك فقط لأجل السكن ماذا سيحدث لها في أقصى الأمر هل ستفارق الحياة مثلاً أمر مضحك فالاعمار بيد الله وهي مسلمه ستترك الأمر بيد خالقها وهو من دبر لها سفرها إلى هنا ومنحها تلك الفرصه وهي لن تستسلم، فكرت مليا قبل أن تنطق بحزم ناظرة لها بقوه :
- لا يهم ما يهم الآن هو أن أجد لنفسي سكن حتى ينتهي العمل في البنايه الجديدة واعود إلى السكن بها، وإن كان على ما يحدث بتلك الشقه فأنا أقوى من أي شيء معي الله والله يحمي عباده المؤمنين أينما كانوا وأنا واثقه أن الله لن يدبر أمري وآتي إلى هنا إذا كان مقدراً لي، سماعك أنتي ما حدث بيني وبين المدير وعرضك علي تلك الشقه رغم تخوفك منها ما كان أيضاً إلا من تدبير ربي عز وجل
تابعت بإصرار وهي تنحي قلقها جانباً تهدأ من ضربات قلبها الطارق بين جنباتها بعنق تشير إليها بجديه للذهاب معها :
- هيا بنا، فلتأخذيني إلى المالك رجاء فأنا متعبة للغايه وأود فقط الراحه ولو لمدة قصيره حتى استطيع المواصلة والقدوم غدا
نظرت إليها ساندرا بقلق ولكنها خيرتها وهي من اختارت خوض تلك التجربه بكامل إرادتها ورغم عدم معرفتها بما يحدث هناك ولكنها سمعت بعض الأقاويل التي يتداولها السكان بين بعضهم عن وجود أشباح تسكن تلك الشقه والتي لا تسمح لأحد بمشاركتها السكن، وكان ولدها البكري مريض بمرض معدي خطير يستهدف الدم كان يعيش بها منذ خمسة أعوام مضت لتفاجئ بعد عدة أيام بإنقطاع اخباره واتصاله بها لتذهب إلى تلك الشقه وكانت ترتعب من فكرة حدوث مكروه له أو وفاته وحيداً هناك بعيداً عن أحضانها ولكنها لم تجد له أثر وجدت جميع أغراضه حتى هاتفه المحمول ولكن هو لا أثر له سوى رسالة يكتب بها بأنه ذاهب إلى مكان بعيد وأن لا تبحث عنه يكفي شقاء هو لن يستطيع العيش كعالة عليها بعد الآن ومنذ ذلك الوقت وهي تبحث عنه ولا وجود له حتى أنها اعتقدت أنه توفى وفقدت الأمل في عودته ومنذ ذلك الحين وبعد ذهاب أبنها لم يسكنها أحد وكأن عدوى النفور التي تملكت من ولدها انتقلت للشقه لينفر منها كل من يعيش بها ، تنهدت بقلة حيله وهي تجيبها قائله بجدية :
- تعالي معي عزيزتي، لنتحدث مع المالك ولكنك ستظلين معي اليوم وتباتي ليلتك بمنزلي حتى آتي لكي بإحدى العاملات لتنظيف الشقه فلن تستطين تنظيفها وحدك فهو أمر شاق ومرهق لفساحة الشقه وإتساع مساحتها
اومأت لها بلا مبالاة فكل ما يهمها الآن أن تأخذ قسطاً من الراحه حتى تتمكن من مواصلة يومها الشاق بالغد لمعرفة موادها ومواعيد محاضراتها وأيام دراستها المهمه، ذهبت معها وهي تركب معها إحدى وسائل المواصلات العامة وهي تحفظ الطرق والشوارع حتى لا تضيع طريقها حين تذهب للجامعه وتعود قاطع شرودها صوت ساندرا تسألها بمرح :
- يا إلهي فنحن الآن سنصبح جيران، ولم أتعرف عليكي ولا أعرف أسمك حتى الآن ما أسمك يا فتاه
نظرت إليها بإبتسامه صافيه وبدوت تكليف ردت بخفوت :
- أيلا يا سيدتي، ادعى أيلا صديقي
وعند اقتراب وصولهما إلى البنايه كما علمت من حديث ساندرا شعرت بالهواء البارد يغمرها لتتطاير خصلات شعرها الكستانيه للخلف ليصل إلى أذنيها فحيح الهواء وكأنه يهمس بإسمها لتتسمر قدميها عند عتبة البنايه عندما أتضح الهمس بصورة تؤكد ما تسمعه فالهواء يهمس لها ويناديها :
- أيلااااااا
_______________
في منزل عابد كانت جينا وهي تدعى بالأصل ( جيهان) ولكنها اعتادت اسم التدليل الذي اطلقه عليها زوجها منذ زواجهما، تجلس بصمت على مائدة الطعام تقلب الطعام بطبقها بشرود ولم تأكل منه أي شيء، أنتبه لحالتها زوجها ليربت على يدها الممدوده على الطاوله أمامها بحنان يسألها بهدوء مشيراً إلى طعامها الذي لم تمسسه :
- إلى متى؟ ألن تأكلي حتى تعود هل ستظلين بلا طعام لخمسة أعوام يا إمرأه ارفقي على قلب هذا العاشق فأنا لن اتحمل حدوث مكروه لكي
تابع بحده طفيفه حتى تعود لرشدها :
- أيلا ستكون بخير لا تدعي تراهات تلك المشعوذه أن تسيطر عليكي وتخرب حياتك يكفي ما حدث واحتكارك للفتاه بالمنزل وعدم سماحك لها بالعيش بحريه ككل من بعمرها
نظرت إليه بدموع تطفو بمقلتيها مكونين غلالة شفافه تحرق قلبه ألما عليها، ولا يعلم ما عليه فعله حتى يريح قلبها القلق على مدللتهما الصغيره ابنتهما الوحيدة، نطقت بوهن وهي تحاول عدم البكاء خوفاً من تدهور حالته الصحيه وتراجعها :
- كيف لي أن لا أصدقها، فأنت تعلم أن جميع ما تحدثت به حدث وما زال يحدث، كيف لك أن تسمي ما تقوله ب ترهات إن كانت بالفعل كذلك لما أنهار المبنى المجاور للمحكمه محدثاً فوضى وحصد أرواح الكثير من الأبرياء ألم تطلب من الجميع إخلاء البنايه ولم يصدقها أحد ولم ينجو من تلك الحادثه سوى من صدقها وانتقل من البنايه أما الباقين بها إما أن توفي أو جرح بجروح خطيرة وآخرهم "مجاهد" الذي تسبب له الحادث بإعاقة لآخر عمره وبترت قدمه اليسرى
احنى رأسه بحرج فالقلق يأكل قلبه على فلذة كبده ولكنه لا يستطيع تدمير حياتها وقبع أحلامها فقط لتفوه تلك المرأة بعدة كلمات كانت كاللعنة على أذني زوجته فهي منذ ذلك اليوم وهي تحاصر الصغيره بصورة مبالغ بها حتى اختنقت الفتاه وفقدت الأمل بالعيش بحريه ككل من بعمرها واعتادت الوحدة والعزلة ولكنها عندما علمت بأمر المنحه تجدد الأمل بقلبها وتمسكت بالذهاب رغم اعتراض والدتها ولكنها أصرت وهو سمح لها داعياً الله أن يحفظها وأن لا يرى بها سوء
نظر إلى زوجته يحدثها بهدوء مشيراً إلى قلبه :
- قلبي يقول لي أنها أقوى من أي حديث ألقته تلك السيده وأنها لن تتهاون في ردع الشر عن نفسها أنتي تعلمين فهي حافظة للقرآن الكريم ومتقنة لعلم التحصين منذ الصغر من المستحيل أن تحصن بذكر الله ويمسسها سوء هل فهمتي
اومأت له برأسها إيجابياً فهي تعلم أن ابنتها الصغيره تربت على حب الله وحب كتابه الكريم وحفظته في سن صغير وحرصت هي على تلقينها كيفية التحصين وكيف تحصن جسدها وروحها ضد الشر والطاقة السلبيه كالجان والشياطين لكثرة حالات التلبس والمس بقريتهم وهي تعلم أن صغيرتها قويه بإيمانها وحماية الله لها، اطمن قلبها قليلاً لهذا الأمر لتبدأ بتناول طعامها بهدوء داعية الله أن يحميها من كل سوء وأن يردع عنها كل عين نظرت لها بكوامن الشر
__________________