البارت 4
فيكي أعلنت أنانيتي
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 4
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم ثاني استيقظ رامي باكرا و قام بتجهيز نفسه الي العمل و قام بالاتصال بي مازن
رامي: صباح الخير مازن انا موافق و هشاركك في شغل تعال انهارده عشان نراجع كل حاجه و نمضي العقود
مازن: انا كنت متأكد من انك هتوافق اصل مفيش حد عاقل يرضي يشوف كل تعبه بيتهد بسبب مبلغ مش مستاهل عموما انا هكون عندك انهارده عندي بس مشوار مهم هخلصه و اجيلك
رامي: تمام هكون في انتظارك سلام
اغلق رامي الخط و نظر خلفه فوجد ايات قد استيقظت و تجلس علي سرير تنظر له
رامي: مالك
ايات: مالي ما انا كويسه اهو
رامي: و بتبصيلي كدا لي
نظرت ايات اليه قليلا ثم فتحت ذراعيها و قالت له: تعالي وحين وجدته مازال واقف في مكانه ثابت نادته مره اخري: اي واقف كدا لي تعالي يلا
تقدم رامي اليها بخطواط ثابتة و جلس بجانبها علي سرير فتحركت هي و حاوطته بذراعيها و قالت و هي تمسح علي رأسه
ايات: انا عارفه ان الي هتعمله دا صعب عليك بس انت قده و انا عارفه و متأكده انك هتحل كل المشاكل و كل حاجه هتبقا اكويسه
تجمعت بعض دموع في عيون رامي و للحظه شعر انه يريد ان ينهار في البكاء بين ذراعيها و يخبرها بكل ما يكتمه في داخله بكل الألم الذي مر به و بكل شئ تحمله لكنه تذكر ان اسواء هذه جروح كان جرح الذي سببته هي فأبتعد عنها و خبأ دموعه سريعا و قال
رامي: انا كدا هتأخر لازم امشي دلوقتي و نبقا نتكلم لما اخلص شغل
ايات: رامي استني هتسبني الوحدي هنا
نظر اليها رامي و قال و حزن في عيونه لا يمكن اخفائه: متخفيش هحاول ارجع بسرعه
خرج رامي و جلست ايات لا تتذكر ولا تفهم لكنها تشعر بالألم شديد في قلبها و كان هناك رصاصه اخترقة صدرها و استقرت في قلبها و بدأت تنزف من عيونها دموع حارقه فضمت قدميها الي صدرها و جلست ارضا تبكي بحراره و هي لا تعرف سبب هذا شعور او لماذا تبكي لكنها تشعر بالألم في قلبها يجعلها ترغب بأنهاء حياتها فورا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن: ها عايزه دليل تاني ولا دا كفايا
رهف ببتسامه خبيثه: لا دا يكفي و زياده قولتلي بقا هنرجعه لي اهله ازاي
مازن: لا دا كلام سابق اوانه انا دلوقتي هروح امضي معا العقد و ارجعلك تاني يا قطه
رهف: وانا مستنيك هروح فين يعني
مازن: انا من اول ما شوفتك قولت هي دي الي هتوصلني لحلمي و انا نظرت في الناس عمرها ما تخيب ابدا
رهف: وانا كمان اول ما شوفتك قولت مستحيل يكون عند نيه خير ابدا
مازن: انا بس برجع الولد لي اهله بكسب ثواب يعني دا اهله ممكن يدوني اكتر من الي هاخده بكتير بس انا مش بحب استغل الموقف
رهف: اه طبعا باين عليك طيبه و الحنيه
مازن: انا كدا انأخرت اشوف وشك بخير يا قطه سلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهضت ايات من علي الارض بعد الكثير من البكاء و كانت تريد ان تتحدث مع امها فظلت تبحث في المنزل عن اي هاتف ف لم تجد ف قرارت ان تخرج من المنزل و تذهب الي والدها لكنها وجدت باب شقه مغلق من الخارج فعرفة ان رامي اغلق عليها الباب و رحل ف اصبحت مشوشه اكثر من افعاله هذه ف لا شك انه زوجها لان والدها هو بنفسه من أكد لها بانه زوجها و اذا لم يكن زوجها لما سمح لها بذهاب معه لكن تصرفات زوجها الغريبه تجعلها في حاله غريبه من شك و الخوف و المشاعر التي تهاجمها في بعض الاوقات و تجعلها تنهار من البكاء ما هي الي مشاعر بقيت لكن ذكرياتها رحلت و شخص الوحيد الذي يستطيع ان يعيد لها هذه ذكريات هو زوجها لكنه يرفض البوح بها في هذه الحظه قرارت ان تتواصل مع امها ف هي لن تستطيع ان تخفي عنها سرا و سوف تبوح لها بالحقيقه بتأكيد لكن كيف و لا يوجد هاتف بالمنزل ليس امامها خيار سوا الانتظار حتي عودت رامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مازن الي مكتب رامي و هو يرسم علي وجهه ابتسامة انتصار واسعه و جلس علي الكرسي امامه و وضع قدم فوق الاخره و اراح ظهره الي الخلف و يقول
مازن: الورق جاهز يا ميمو
تجاهل رامي افعاله و مد يده له بملف لونه ازرقّ امسك مازن الملف و قام بفتحه و قرأت الاوراق حتي تغيرت ملامح وجهه و انزل قدمه و تقدم بظهره اتجاه المكتب و هو يقول
مازن: اي دا احنا متفقين علي شراكة في شغل كله مش صفقه بس
رامي: شغل كله انت هتحط معايا فلوس عشان اكمل صفقه الجايه بس اي الي يخليني اشارك في شغل كله
مازن: ما انا لو مشاركتكش في صفقه شغلك كله هيضيع انصحك توافق علي الي انا عايزه لانك انت دلوقتي محتاجني
رامي: بالعكس انا مش محتاجك انا عندي شخص تاني عايز يشاركني في صفقه دي و مش هياخد غير نسبه منها بس ثم عاد بظهر الي الخلف علي كرسيه و بدأ يتحرك به قليلا و هو يمسك القلم بيديه الاثنين و اكمل قائلا ف لو انت مش موافق فاعادي هو هيوافق ثم قام بمد القلم اليه و هو بيقول: ها قولت اي
نظر مازن اليه بغضب و سحب القلم من بين اصابع رامي بعنف و قام بتوقيع الأوراق
ابتسم رامي بنصر و سعاده علي نجاح خطته و قال و هو يخفي نبرة سخريه التي يتحدث بها: مبروك يا شريكي
وقف مازن و هو يرمقه بنظارات غضب حارقه و قال و هو يضغط علي اسنانه: الله يبارك فيك و رحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج مازن من مكتب رامي و الغضب يتطاير من عيونه و قال بغضب
مازن: بقا انت فاكر كدا انك قدرت عليه دا انا لسه مخبيلك كتير الي هعمله حلال فيك و انا هوريك تلعب معايا ازاي
صعد سيارته بغضب و اخرج هاتفه و انتظر حتي يجيب شخص الذي اتصل به حتي سمع صوت.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 4
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم ثاني استيقظ رامي باكرا و قام بتجهيز نفسه الي العمل و قام بالاتصال بي مازن
رامي: صباح الخير مازن انا موافق و هشاركك في شغل تعال انهارده عشان نراجع كل حاجه و نمضي العقود
مازن: انا كنت متأكد من انك هتوافق اصل مفيش حد عاقل يرضي يشوف كل تعبه بيتهد بسبب مبلغ مش مستاهل عموما انا هكون عندك انهارده عندي بس مشوار مهم هخلصه و اجيلك
رامي: تمام هكون في انتظارك سلام
اغلق رامي الخط و نظر خلفه فوجد ايات قد استيقظت و تجلس علي سرير تنظر له
رامي: مالك
ايات: مالي ما انا كويسه اهو
رامي: و بتبصيلي كدا لي
نظرت ايات اليه قليلا ثم فتحت ذراعيها و قالت له: تعالي وحين وجدته مازال واقف في مكانه ثابت نادته مره اخري: اي واقف كدا لي تعالي يلا
تقدم رامي اليها بخطواط ثابتة و جلس بجانبها علي سرير فتحركت هي و حاوطته بذراعيها و قالت و هي تمسح علي رأسه
ايات: انا عارفه ان الي هتعمله دا صعب عليك بس انت قده و انا عارفه و متأكده انك هتحل كل المشاكل و كل حاجه هتبقا اكويسه
تجمعت بعض دموع في عيون رامي و للحظه شعر انه يريد ان ينهار في البكاء بين ذراعيها و يخبرها بكل ما يكتمه في داخله بكل الألم الذي مر به و بكل شئ تحمله لكنه تذكر ان اسواء هذه جروح كان جرح الذي سببته هي فأبتعد عنها و خبأ دموعه سريعا و قال
رامي: انا كدا هتأخر لازم امشي دلوقتي و نبقا نتكلم لما اخلص شغل
ايات: رامي استني هتسبني الوحدي هنا
نظر اليها رامي و قال و حزن في عيونه لا يمكن اخفائه: متخفيش هحاول ارجع بسرعه
خرج رامي و جلست ايات لا تتذكر ولا تفهم لكنها تشعر بالألم شديد في قلبها و كان هناك رصاصه اخترقة صدرها و استقرت في قلبها و بدأت تنزف من عيونها دموع حارقه فضمت قدميها الي صدرها و جلست ارضا تبكي بحراره و هي لا تعرف سبب هذا شعور او لماذا تبكي لكنها تشعر بالألم في قلبها يجعلها ترغب بأنهاء حياتها فورا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن: ها عايزه دليل تاني ولا دا كفايا
رهف ببتسامه خبيثه: لا دا يكفي و زياده قولتلي بقا هنرجعه لي اهله ازاي
مازن: لا دا كلام سابق اوانه انا دلوقتي هروح امضي معا العقد و ارجعلك تاني يا قطه
رهف: وانا مستنيك هروح فين يعني
مازن: انا من اول ما شوفتك قولت هي دي الي هتوصلني لحلمي و انا نظرت في الناس عمرها ما تخيب ابدا
رهف: وانا كمان اول ما شوفتك قولت مستحيل يكون عند نيه خير ابدا
مازن: انا بس برجع الولد لي اهله بكسب ثواب يعني دا اهله ممكن يدوني اكتر من الي هاخده بكتير بس انا مش بحب استغل الموقف
رهف: اه طبعا باين عليك طيبه و الحنيه
مازن: انا كدا انأخرت اشوف وشك بخير يا قطه سلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهضت ايات من علي الارض بعد الكثير من البكاء و كانت تريد ان تتحدث مع امها فظلت تبحث في المنزل عن اي هاتف ف لم تجد ف قرارت ان تخرج من المنزل و تذهب الي والدها لكنها وجدت باب شقه مغلق من الخارج فعرفة ان رامي اغلق عليها الباب و رحل ف اصبحت مشوشه اكثر من افعاله هذه ف لا شك انه زوجها لان والدها هو بنفسه من أكد لها بانه زوجها و اذا لم يكن زوجها لما سمح لها بذهاب معه لكن تصرفات زوجها الغريبه تجعلها في حاله غريبه من شك و الخوف و المشاعر التي تهاجمها في بعض الاوقات و تجعلها تنهار من البكاء ما هي الي مشاعر بقيت لكن ذكرياتها رحلت و شخص الوحيد الذي يستطيع ان يعيد لها هذه ذكريات هو زوجها لكنه يرفض البوح بها في هذه الحظه قرارت ان تتواصل مع امها ف هي لن تستطيع ان تخفي عنها سرا و سوف تبوح لها بالحقيقه بتأكيد لكن كيف و لا يوجد هاتف بالمنزل ليس امامها خيار سوا الانتظار حتي عودت رامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مازن الي مكتب رامي و هو يرسم علي وجهه ابتسامة انتصار واسعه و جلس علي الكرسي امامه و وضع قدم فوق الاخره و اراح ظهره الي الخلف و يقول
مازن: الورق جاهز يا ميمو
تجاهل رامي افعاله و مد يده له بملف لونه ازرقّ امسك مازن الملف و قام بفتحه و قرأت الاوراق حتي تغيرت ملامح وجهه و انزل قدمه و تقدم بظهره اتجاه المكتب و هو يقول
مازن: اي دا احنا متفقين علي شراكة في شغل كله مش صفقه بس
رامي: شغل كله انت هتحط معايا فلوس عشان اكمل صفقه الجايه بس اي الي يخليني اشارك في شغل كله
مازن: ما انا لو مشاركتكش في صفقه شغلك كله هيضيع انصحك توافق علي الي انا عايزه لانك انت دلوقتي محتاجني
رامي: بالعكس انا مش محتاجك انا عندي شخص تاني عايز يشاركني في صفقه دي و مش هياخد غير نسبه منها بس ثم عاد بظهر الي الخلف علي كرسيه و بدأ يتحرك به قليلا و هو يمسك القلم بيديه الاثنين و اكمل قائلا ف لو انت مش موافق فاعادي هو هيوافق ثم قام بمد القلم اليه و هو بيقول: ها قولت اي
نظر مازن اليه بغضب و سحب القلم من بين اصابع رامي بعنف و قام بتوقيع الأوراق
ابتسم رامي بنصر و سعاده علي نجاح خطته و قال و هو يخفي نبرة سخريه التي يتحدث بها: مبروك يا شريكي
وقف مازن و هو يرمقه بنظارات غضب حارقه و قال و هو يضغط علي اسنانه: الله يبارك فيك و رحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج مازن من مكتب رامي و الغضب يتطاير من عيونه و قال بغضب
مازن: بقا انت فاكر كدا انك قدرت عليه دا انا لسه مخبيلك كتير الي هعمله حلال فيك و انا هوريك تلعب معايا ازاي
صعد سيارته بغضب و اخرج هاتفه و انتظر حتي يجيب شخص الذي اتصل به حتي سمع صوت.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"