فيكي أعلنت أنانيتي

WALaa`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-18ضع على الرف
  • 20.9K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت 1

فيكي أعلنت أنانيتي

بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"

البارت 1



&&&♕&&&♕&&&♕&&&♕&&


: ايات اصحي يا ايات يلا انهارد اول يوم في الكليه بدال ما تروح عليكي يابنتي

ايات: حاضر يا ماما وديني قايمه اهو ثم اغمضت عيونها مره اخري مستسلمه لي نوم حتي سمعت صوت امها مره اخري و هي تقول

: قومي يا ايات قومي يا حبيبتي قبل ما تتأخري يلا قومي

ثم اختفي صوت امها و بدأت ايات في شعور بشئ غريب فيها و انها لا تشعر بجسدها


كانت تحاول فتح عيونها و هي تشعر بجفنها مغلق بإحكام شديد و كأنهما التصقا و بعد محولات رفعت رموشها وهي تشعر بهم كأنهم بثقل الجبال نظر حولها وهي بالكاد تشعر بجسدها ثم بدأت تستكشف بعيونها المحيط فكان سقف المكان اشبه بسماء الليل المرصع بنجوم فا حركت عيونها في كل إتجاه لكنها لا ترى سوى ظلام و حين حاولت الحراك كانت تشعر بجسدها متخشب و كانه لوح خشبي لا يمكنه الحراك حاولت فتح فمها و صراخ ولكنها وجدت نفسها خالية من جميع الحواس و بعد معركة دامت لي نصف ساعه اخيرا استطاعت ايات الحراك و حركت زراعيها و بدات في تحريك قدمها باستخدام يدها حتي تحركت و سقطت من فوق سرير و تحاملت مع نفسها حتي نهضت من علي الارض و بدأت في امساك الاشياء لي تساعدها علي الوقوف و المشي و هي بتبحث عن مقبص الكهرباء حتي اشعلت المصباح و نظرت الي الغرفه فوجدت نفسها في غرفه اخري غير غرفتها فشعرت بالخوف و الفزع و خرجت من الغرفه و هي بحث عن باب الخروج فحاولت فتحه لكنه كان مغلق من الخارج ف جلست علي الارض تبكي ثم استجمعت قوها و نهضت من علي الارض و دخلت الغرفه مره اخري تبحث عن اي شئ يساعدها في الخروج او طلب المساعده دخلت الغرفه مره اخري و اصبحت تفتش في كل مكان حتي فتحت خزانة الملابس و تفجأت بملابسها التي اشترتها لها امها و كانت تحتفظ بهم لي بعد زواجها و بينما هي غارقه في حيرتها سمعت صوت الباب يفتح ف اسرعت الي المطبخ تبحث عن سكين و بينما هي تبحث وجدت في طريقها كوبها المفضل الذي صنعته بنفسها و كتبت عليه اسمها ف زادت حيرتها و اصبح عقلها مشوش اكثر من قبل لكنها تمالكت نفسها بسرعه و امسكت سكين و خرجت تبحث عن ذلك الذي دخل شقه حينها رأت ظهره بينما دخل الشقه و كان متجه الي الغرفه فكانت تمشي خلفه ببطئ شديد و الخوف يتملكها و يدها التي تحمل بهم سكين يرتجفان من الخوف حتي دخل الغرفه و تفجأ بأختفائها فصرخت هي من الخلف

- اسبت مكانك

نظر اليها و كان يبدو علي وجهه صدمه و الفرح شديد و الكثير من المشاعر لم يكن الخوف بينهم فتقدم اليها ف صرخت ايات مره اخري

_ ابعد انا بحذرك انا ممكن اقتلك

= طيب اهدي و بدأ يخطو اتجاها ببطئ لكنها عادت تصرخ به لي يبقي مكانه

_ انا بحذرك خليك مكانك

= ايات انت بتعملي كدا لي

_ انت تعرف اسم زاي

= ايات انا رامي جوزك

ايات بصدمه و غضب : انت كداب انا مش متجوزه اصلا انت خطفتني و حبسني هنا

= طب اهدي هتصل بدكتور عشان نفهم الي بيحصل معاكي

= سيب تليفون سيبه بقولك

قام رامي بترك الهاتف و رميه بعيدا

= ايات اهدي يا حبيبتي انا جوزك متخفيش من

نظرت اليه ايات و هي تشعر ان اعصابها علي وشك الانهيار و هي لا تفهم ما يحدث حولها و فجأه شعرت بضعف شديد في جسدها و خارت قوها و سقطت ارضا
فأمسك بها رامي و ساعدها علي نهوض لكنها بدأت تبكي و تقول انه تريد ذهاب الي البيت

=اهدي يا ايات طيب انا هعملك الي انت عايزه بس اهدي

_ قالت و هي تبكي ودينه البيت عايزه ارجع البيت

= خلاص ماشي هنروح لي دكتور بعدين هاخدك البيت

_ ببكاء اكثر لا انا عايزه اروح البيت الاول

= خلاص اهدي هاخدك البيت يلا قومي معايا

جففت ايات دموعها و وحاملت علي جسدها ضعيف لي تقف و تخرج معه من شقه و صعدت سياره و اثناء طريق لم تتحدث بل كانت تراقب طريق فقط فا لم تكن طرق مؤلوفه له حتي وقف امام منزل صغير و خرج من سياره

_انت رايح فين

= دا الببت يلا انزلي

_ دا مش بيتي

= بابكي غير البيت

ايات انا مش مصدقاك

= خلاص استني هنا هنادي علي يطلع ياخدك تمام

هزت ايات رأسها بالموافقه و تحرك رامي الي المنزل و طرق الباب


وخرج منه رجل لكن لم تكن ايات قادره علي رأيت وجهه رجل بينما يتحدث مع رامي حتي انتهي من الكلام و بتعد ينظر اليه فرأت وجه ابيها و ركضت اليه وهي تشعر بسعاده و الامان سعاده برؤيته لا يمكن وصفها بعد كل هذا الخوف و تشتت وركضت اليه تحتضنه لكنه لم يبادلها الاحتضان ثم نظرت الي وجهه فوجدته خالي من تعابير الفرحه بل يبدو عليه الغضب و الحزن شديد

ايات: بابا هو في اي

والد ايات: مفيش حاجه يلا روح مع جوزك انا خارج لان عندي مشوار

ايات: مشوار اي يا بابا انا جيت هنا و دا ازاي جوزي فين ماما و دخلت ايات المنزل تنادي امها ماما ماما

والد ايات بغضب : مفيش حد هنا و يلا ارجعي مع جوزك

ايات بدموع: بابا انت بتعاملني كدا لي انا عملت اي و كمان ماما فين

ضم الاب قبضته من الغضب الذي يكتمه و قال لها: قولت اطلع مع جوزك يلا

نظر رامي الي عمه الذي يكاد يخرج غضبه كله علي ايات فامسك ذراع ايات و اخذها الي الخارج و لم تكن تقول او تفعل شئ سوا البكاء و نظر بصدمه الي والدها و كيف يعاملها بهذا شكل فتح رامي باب سيارة و ادخل ايات التي كانت تتحرك كالدميه لا تصدر صوتا فقط دموع تنهمر منها و صعد رامي من الجهه الاجري و قام بتشغيل سيارته و الانطلاق بها بينما لا تزال ايات علي نفس شكل حتي عادت بظهره الي الخلف ف اوقف رامي سياره بسرعه بخوف و امسك ذراع ايات يهزها

= ايات خليك هنا معايا انا ما صدقة انك فوفتي بص علي هنا

ادارت ايات رأسها اليه ببطئ و هي تقول بخفوت الي حصل انا مش فاكره حاجه ماما فين و بابا بيكرهني ليه؟



&&&&&&&&&&&&

بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي