الفصل الثالث(سكن هادئ)
في منزل السيده ساندرا كانت تجلس أيلا بهدوء شارده في مقابلتها مع مالك البنايه الذي طلب منها أجرة إستئجار الشقه لهذا الشهر مقدماً ضمانا على عدم ذهابها بعد يومين ككل من سكن بها ولكنها لم تعترض لأنها بالأساس مهما حدث لن تذهب من هنا فهي ليس لديها أية مكان اخر لتذهب إليه سوى الجامعه، أفاقت من شرودها عندما صدح صوت شاب في عامه السادس عشر ينادي ساندرا ويبدو أنه ولدها أو شقيقها من شدة الشبه بينهما :
- ساندرا لقد عدت، هاي ساندي أين أنت يا امرأه
خرجت ساندرا من المطبخ تتأفف بحنق تنظر بضجر إلى الشاب الذي وقف يحك خلف رأسه بخجل وقد تفاجأ بوجود أيلا، بينما اقتربت منه ساندرا تشد أذنه بيدها تنهره بمرح :
- أتمنى يوماً أن اسمعك تناديني بأمي، ولكنك بلا فائدة ودائماً تتسبب بحرجي أمام أصدقائي
نظر إليها بتعجب وهو يوزع نظراته بينها وبين أيلا بشك يسألها بمرح موازي لشخصه خفيف الظل :
- أصدقائك؟! اووه يا فتاه اصبحتي تصادقين الشباب وتسترجعين أيام عهدك تمني منك بإستعادة امجادك السابقه أليس كذلك
ضربته بمرفقها بصدره ضربة طفيفة بغضب مكتوم وعيناها تتوسع بصدمه وحرج هاتفه تزجره بحنق :
- هيا أدخل، ستصيبني بأزمة قلبية تتسبب بموتي يوماً ما
انتفضت أيلا بزعر وقد خيل لها فوراً صورة والدها عندما تعرض لتلك الأزمة وكيف كانت حالته مزرية وكم كان مريضاً وقتها، تقدمت منها تهتق بجزع :
- يبعد الله عنك كل شر وسوء سيدتي، لا تقولي ذلك مره اخرى أنتي لا تعلمين كم يتألم من يعاني من ذلك المرض
تأثرت ساندرا بحديثها فضمت وجهها بيدها تزيل دموعها التي تساقطت على وجنتيها بخفه فكم هي فتاه رقيقه مرهفة الإحساس والمشاعر قائله بمرح :
- هاااي يا فتاه، لا تبكين أنا أمزح فحسب هذا ولدي ودائماً ما يشاكسني وهذا ما يغضبني قليلاً ولهذا اتفوه ببعض الكلمات اللحظية وبلا وعي مني، تعالي لأعرفك على قافلة الشغب المتحركه أبني الأصغر سامر
ابتسمت لها أيلا بحنان وهي تحيي سامر برأسها دون سلام بالأيدي وهذا ما تعجبت له هي لأن الأخير لم يعقب أو يمد يده للسلام عليها ولكنها تجاهلت هذا تسأل ساندرا ببهجة :
- الأصغر، هل لديكي أبناء آخرين رجاء قولي أن لديكي فتاه أيضاً
تبدلت الأوجه وخيم الحزن على ملامحهما لتنظر إليهما بشك تتساءل بداخلها عما اقترفته من خطأ ولما خيم الحزن على المكان من حولها لتشعر بتلك اللحظه بأصابع يد خشنه بارده تسير على طول ظهرها بهدوء وخفه لتنتفض بوقفتها تلتفت تنظر خلفها ولكن لتتفاجأ بالمكان فارغ من أي أحد وأن لا أحد خلفها من الأساس شحب وجهها وكأنها جثه لا حياة فيها
شعرت بيد تربت على كتفها بحنان لتنتفض بجزع تنظر أمامها من جديد لتتنفس الصعداء بعد أن طالعها وجهه ساندرا التي تنظر إليه بتعجب وتساؤل قبل أن تردف بمرح :
- ما بك يا فتاه؟ ماذا حدث لما بهت لون وجهك كهذا؟
حركت رأسها يميناً ويساراً تشير بالنفي تهمس بهدوء يناقض الخوف الذي تسلل إلى قلبها سريعاً ليجعلها تعود وتفكر هل هي على صواب هل ما قدومها إلى هنا والسكن بتلك الشقه قرار صائب أم أخطأت بذلك وستضططر لمواجهة التحديات والخطر حتى نهاية الشهر، وهذا المالك الغليظ أخذ منها أجرة شخر كامل حتى يضمن عدم ذهابها إن اكتشفت ما يحدث ولكن عادت تبث نفسها بعض القوه والثبات فما سيحدث مقدراً لها وهي من المستحيل لها الفرار منه حتى وإن عادت إلى بيتها بين أحضان والديها الحنونه :
- لا شيء، يبدو فقط أنني مرهقه أود فقط الخلود للنوم
اومأت لها ساندرا وهتفت بحبور وهي تشير إلى غرفة ما بأخر الرواق الجانبي لبهو الشقه الواسع :
- نعم بالطبع صغيرتي، يمكنك الذهاب للنوم الليله بغرفة هاندا فهي لن تأتي اليوم لديها دوام مسائي، خذي راحتك تصرفي وكأنك بمنزلك تماماً
ابتسمت أيلا بحنان وحب وهي تتجه إليها تضمها بسعاده تقبل وجنتها بحب لتتركها بعدها متجهه نحو الغرفه التي أشارت عليها لتنعم ببعض الراحة والهدوء وعندما دلفت إلى الغرفة انبهرت بتصميمها الفاتن فكانت الجدران مطلية باللون الوردي الباهت وسرير وخزانة وسراحة باللون الأبيض والمرسوم عليه باللون الذهبي لتعطيك طابع أنثوي فور دلوفك إليها، بعد مرور بعض الوقت وبعد انتهائها من أخذ حمام دافئ اراحت جسدها على الفراش تستلقي بخدر لتلتقفها اغطية الفراش الحريريه والدافئه لتغط في نوم سريع بلا شعور منها بتلك العينان التي تراقبها بتدقيق تنتظر اللحظه المناسبه للإقتراب والافصاح عما تحمله لها من عواقب وخيمة إن لم تفعل ما قدر لها وأتت لأجله
______________
وبعد مرور أكثر من أسبوع كانت أيلا قد انتقلت إلى شقتها المجاوره لشقة ساندرا وبدأت دراستها التي تسير على نحو ممتاز فهي كعادتها متفوقه ونالت إعجاب أساتذتها في الجامعه بذكائها وقوة تركيزها بل وفهمها للمعلومه والمناقشة فيها حتى تخرج بالمعلومة كامله وبشرح مفصل، فيما تعود من جامعتها للمنزل لتغيير ثيابها وتخرج إلى المقهى المجاور للعقار التي تسكن به، وقد طلبت من سامر إبن ساندرا البحث لها عن عمل وإن توفر عملا ما أمامه يناسب أوقات فراغها فليعلمها بذلك ليمر يومين ويخبرها بأن العم "جاك" مالك المقهى المجاور يريد مساعدة له في ادارة شؤون المقهى وفرحت بذلك كثيرا وشعرت بالراحة في العمل هناك ف العم جاك رجل طيب وحنون ويعاملها برفق، أما بالنسبة إلى الشقه والتي كانت متخوفه منها للغاية لم تجد ما يقلقها حتى الآن بل اعتقدت أن كل ما يقال عنها هباء وأن ما يفعله السكان القدامى هو ليس إلا تهرب من دفع الإيجار بحجة أنهم لم ينهوا الشهر فهي تسكن به منذ اسبوع وأكثر ولم تشعر بأي شيء مقلق او مخيف سور ما شعرت به عندما كانت بمنزل ساندرا ولكنها تغاضت عن الأمر واعتقدت أنها رعشة إرهاق وبرودة، فها هي تجلس مع "هاندا" ابنة ساندرا الثانيه والتي تعرفت عليها واكتشفت أنها تكبرها بعام واحد في عامها العشرون بينما "أيلا" تبلغ من العمر تسعة عشر عاماً كان صوت ضحكاتهما يدوي في أرجاء المكان بينما تستلقيان على الفراش خلفهما تمسكان بطنيهما من شدة الضحك لتتمالك أيلا نفسها سريعاً تهتف بنبرة ضاحكه التمعت لها تلك العينان المراقبة لها في صمت :
- اوووه، يا فتاه انتي مشكله متحركه ألا يكفي ما حدث له هل كان عليكي فعل ذلك معه
اعتدلت هاندا لتنهض جالسه على الفراش تحك رأسها من الخلف بحرج وهي تتذكر ما فعلته صباحاً عندما حاول أحد زملائها في العمل التقرب منها لتنفعل عليه وتصرخ بوجهه مما لفت الإنتباه إليهم ليقترب منها إحدى زميلاتها لتخبرها عما يفعله معها لتصر صديقتها على تقديم شكوى إلى مدير الشركة الذي وفور علمه قام بفصله ولكن ذلك لم يشفي غليلها إذ بها تأخذ عصى الهوكي الصلبة وتلك رياضتها المفضله والتي تحترف لعبها وهبطت إلى الأسفل للنيل منه بينما هو بعد أن جمع اشياؤه ونزل إلى جراج السيارات وكان في طريقه ليستقل سيارته تسمرت خطواته واتسعت عيناه بغضب عندما وجد زجاج سيارته مهشم بالكامل وقناديل الإنارة محطمه والتصدع والخربشة تملأ ملمس السياره بالكامل لتظهر له من خلف إحدى العمدان تحذره بعنجهية إن حاول التعرض لها من الجديد لن تكتفي بفصله وتحطيم سيارته بل ستحطم وجهه وتكسر عنقه بالمرة القادمه عادت من ذكرياتها لهذا البغيض
- ساندرا لقد عدت، هاي ساندي أين أنت يا امرأه
خرجت ساندرا من المطبخ تتأفف بحنق تنظر بضجر إلى الشاب الذي وقف يحك خلف رأسه بخجل وقد تفاجأ بوجود أيلا، بينما اقتربت منه ساندرا تشد أذنه بيدها تنهره بمرح :
- أتمنى يوماً أن اسمعك تناديني بأمي، ولكنك بلا فائدة ودائماً تتسبب بحرجي أمام أصدقائي
نظر إليها بتعجب وهو يوزع نظراته بينها وبين أيلا بشك يسألها بمرح موازي لشخصه خفيف الظل :
- أصدقائك؟! اووه يا فتاه اصبحتي تصادقين الشباب وتسترجعين أيام عهدك تمني منك بإستعادة امجادك السابقه أليس كذلك
ضربته بمرفقها بصدره ضربة طفيفة بغضب مكتوم وعيناها تتوسع بصدمه وحرج هاتفه تزجره بحنق :
- هيا أدخل، ستصيبني بأزمة قلبية تتسبب بموتي يوماً ما
انتفضت أيلا بزعر وقد خيل لها فوراً صورة والدها عندما تعرض لتلك الأزمة وكيف كانت حالته مزرية وكم كان مريضاً وقتها، تقدمت منها تهتق بجزع :
- يبعد الله عنك كل شر وسوء سيدتي، لا تقولي ذلك مره اخرى أنتي لا تعلمين كم يتألم من يعاني من ذلك المرض
تأثرت ساندرا بحديثها فضمت وجهها بيدها تزيل دموعها التي تساقطت على وجنتيها بخفه فكم هي فتاه رقيقه مرهفة الإحساس والمشاعر قائله بمرح :
- هاااي يا فتاه، لا تبكين أنا أمزح فحسب هذا ولدي ودائماً ما يشاكسني وهذا ما يغضبني قليلاً ولهذا اتفوه ببعض الكلمات اللحظية وبلا وعي مني، تعالي لأعرفك على قافلة الشغب المتحركه أبني الأصغر سامر
ابتسمت لها أيلا بحنان وهي تحيي سامر برأسها دون سلام بالأيدي وهذا ما تعجبت له هي لأن الأخير لم يعقب أو يمد يده للسلام عليها ولكنها تجاهلت هذا تسأل ساندرا ببهجة :
- الأصغر، هل لديكي أبناء آخرين رجاء قولي أن لديكي فتاه أيضاً
تبدلت الأوجه وخيم الحزن على ملامحهما لتنظر إليهما بشك تتساءل بداخلها عما اقترفته من خطأ ولما خيم الحزن على المكان من حولها لتشعر بتلك اللحظه بأصابع يد خشنه بارده تسير على طول ظهرها بهدوء وخفه لتنتفض بوقفتها تلتفت تنظر خلفها ولكن لتتفاجأ بالمكان فارغ من أي أحد وأن لا أحد خلفها من الأساس شحب وجهها وكأنها جثه لا حياة فيها
شعرت بيد تربت على كتفها بحنان لتنتفض بجزع تنظر أمامها من جديد لتتنفس الصعداء بعد أن طالعها وجهه ساندرا التي تنظر إليه بتعجب وتساؤل قبل أن تردف بمرح :
- ما بك يا فتاه؟ ماذا حدث لما بهت لون وجهك كهذا؟
حركت رأسها يميناً ويساراً تشير بالنفي تهمس بهدوء يناقض الخوف الذي تسلل إلى قلبها سريعاً ليجعلها تعود وتفكر هل هي على صواب هل ما قدومها إلى هنا والسكن بتلك الشقه قرار صائب أم أخطأت بذلك وستضططر لمواجهة التحديات والخطر حتى نهاية الشهر، وهذا المالك الغليظ أخذ منها أجرة شخر كامل حتى يضمن عدم ذهابها إن اكتشفت ما يحدث ولكن عادت تبث نفسها بعض القوه والثبات فما سيحدث مقدراً لها وهي من المستحيل لها الفرار منه حتى وإن عادت إلى بيتها بين أحضان والديها الحنونه :
- لا شيء، يبدو فقط أنني مرهقه أود فقط الخلود للنوم
اومأت لها ساندرا وهتفت بحبور وهي تشير إلى غرفة ما بأخر الرواق الجانبي لبهو الشقه الواسع :
- نعم بالطبع صغيرتي، يمكنك الذهاب للنوم الليله بغرفة هاندا فهي لن تأتي اليوم لديها دوام مسائي، خذي راحتك تصرفي وكأنك بمنزلك تماماً
ابتسمت أيلا بحنان وحب وهي تتجه إليها تضمها بسعاده تقبل وجنتها بحب لتتركها بعدها متجهه نحو الغرفه التي أشارت عليها لتنعم ببعض الراحة والهدوء وعندما دلفت إلى الغرفة انبهرت بتصميمها الفاتن فكانت الجدران مطلية باللون الوردي الباهت وسرير وخزانة وسراحة باللون الأبيض والمرسوم عليه باللون الذهبي لتعطيك طابع أنثوي فور دلوفك إليها، بعد مرور بعض الوقت وبعد انتهائها من أخذ حمام دافئ اراحت جسدها على الفراش تستلقي بخدر لتلتقفها اغطية الفراش الحريريه والدافئه لتغط في نوم سريع بلا شعور منها بتلك العينان التي تراقبها بتدقيق تنتظر اللحظه المناسبه للإقتراب والافصاح عما تحمله لها من عواقب وخيمة إن لم تفعل ما قدر لها وأتت لأجله
______________
وبعد مرور أكثر من أسبوع كانت أيلا قد انتقلت إلى شقتها المجاوره لشقة ساندرا وبدأت دراستها التي تسير على نحو ممتاز فهي كعادتها متفوقه ونالت إعجاب أساتذتها في الجامعه بذكائها وقوة تركيزها بل وفهمها للمعلومه والمناقشة فيها حتى تخرج بالمعلومة كامله وبشرح مفصل، فيما تعود من جامعتها للمنزل لتغيير ثيابها وتخرج إلى المقهى المجاور للعقار التي تسكن به، وقد طلبت من سامر إبن ساندرا البحث لها عن عمل وإن توفر عملا ما أمامه يناسب أوقات فراغها فليعلمها بذلك ليمر يومين ويخبرها بأن العم "جاك" مالك المقهى المجاور يريد مساعدة له في ادارة شؤون المقهى وفرحت بذلك كثيرا وشعرت بالراحة في العمل هناك ف العم جاك رجل طيب وحنون ويعاملها برفق، أما بالنسبة إلى الشقه والتي كانت متخوفه منها للغاية لم تجد ما يقلقها حتى الآن بل اعتقدت أن كل ما يقال عنها هباء وأن ما يفعله السكان القدامى هو ليس إلا تهرب من دفع الإيجار بحجة أنهم لم ينهوا الشهر فهي تسكن به منذ اسبوع وأكثر ولم تشعر بأي شيء مقلق او مخيف سور ما شعرت به عندما كانت بمنزل ساندرا ولكنها تغاضت عن الأمر واعتقدت أنها رعشة إرهاق وبرودة، فها هي تجلس مع "هاندا" ابنة ساندرا الثانيه والتي تعرفت عليها واكتشفت أنها تكبرها بعام واحد في عامها العشرون بينما "أيلا" تبلغ من العمر تسعة عشر عاماً كان صوت ضحكاتهما يدوي في أرجاء المكان بينما تستلقيان على الفراش خلفهما تمسكان بطنيهما من شدة الضحك لتتمالك أيلا نفسها سريعاً تهتف بنبرة ضاحكه التمعت لها تلك العينان المراقبة لها في صمت :
- اوووه، يا فتاه انتي مشكله متحركه ألا يكفي ما حدث له هل كان عليكي فعل ذلك معه
اعتدلت هاندا لتنهض جالسه على الفراش تحك رأسها من الخلف بحرج وهي تتذكر ما فعلته صباحاً عندما حاول أحد زملائها في العمل التقرب منها لتنفعل عليه وتصرخ بوجهه مما لفت الإنتباه إليهم ليقترب منها إحدى زميلاتها لتخبرها عما يفعله معها لتصر صديقتها على تقديم شكوى إلى مدير الشركة الذي وفور علمه قام بفصله ولكن ذلك لم يشفي غليلها إذ بها تأخذ عصى الهوكي الصلبة وتلك رياضتها المفضله والتي تحترف لعبها وهبطت إلى الأسفل للنيل منه بينما هو بعد أن جمع اشياؤه ونزل إلى جراج السيارات وكان في طريقه ليستقل سيارته تسمرت خطواته واتسعت عيناه بغضب عندما وجد زجاج سيارته مهشم بالكامل وقناديل الإنارة محطمه والتصدع والخربشة تملأ ملمس السياره بالكامل لتظهر له من خلف إحدى العمدان تحذره بعنجهية إن حاول التعرض لها من الجديد لن تكتفي بفصله وتحطيم سيارته بل ستحطم وجهه وتكسر عنقه بالمرة القادمه عادت من ذكرياتها لهذا البغيض