الرابع
نحن نفكر بكل شئ ولا نفكر بما سيحدث لنا هناك سبب لكل ما يحدث لنا وحولنا؛ هناك ما يكرهونا لسبب ما، وهناك من يكرهونا من اجل شخص ما ونحن في النصف ليس لنا دخل بكل ما يحدث وسيحدث ؛ حياتنا ستقف هنا ولن تكمل للأخر وستظل تكمل حتي تقف للنهاية نعتقد ان نهايتنا قريبه لاكن مثلما يقولون للقدر حديث اخر ...
ركض اليها سريعا ليحملها علي يده نظر لوجهها يظهر عليه الالم دخل بها لغرفتها ووضعها علي الفراش نظر لوجهها بهدوء ليخرج هاتفه يبحث عن طبيب وضعه علي اؤذنيه ينتظر ان يجيب عليه حتي اتاه صوته..
ريان: دكتور منصور معايا..
انتظر حتي اتاه صوته المحشرج..
دكتور منصور: ايوا مين..
وقف ريان سريعا وهو لا يعلم كيف يقول هذا..
ريان: دكتور منصور انا مراتي للاسف عندها ورم خبيث في المخ ساعدني...
ظل منتظر رد الاخر عليه ليري الهاتف اغلق في وجه نظر للهاتف في يده حتي رن بوصول رساله نظر للمرسل وهو منصور..
دكتور منصور: تعالي انتي وهي علي مستشفي دي بكرا هستناكوا...
توقف هنا عن الارسال حتي بدأ يشعر انها تستيقظ التفت لها ونظر لها وهي تستيقظ لتفتح عينيها وتنظر حولها شعرت بصداع لتضع يدها علي راسها لتنظر له..
ورد: ايه الي جبني هنا انا كنت راحه اعمل الاوضه لمريم زمنها جايه..
وقفت علي قدمها لتخرج من الغرفه لاكن كانت ستقع كل ذالك وهو ينظر لها فقط لم يعطيها حسا انه بجانبها كانت تسير بهدوء ستقع في اي وقت اقترب من الخلف بهدوء منها لم تشعر بجسدها جيدا ليتمسك بها سريعا قبل ان تقع نظرت له بهدوء لتبتعد عنه سريعا..
ورد: انت هنا من امتا..
ابتسم لها..
ريان: من ساعت ما اغمي عليكي وانا معاكي يلا بس يا عروسه عشان فرحنا...
نظرت له لتبتسم بهدوء..
ورد: حتي بعد ما عرفت اني هموت وهترتاح مني بعد شهر..
ابتسم لها ليقترب بهدوء من أؤذنيها..
ريان: حتي لو فضلك يوم مش هسيبك..
نظرت له بكره لتخرج من الغرفه ذهبت للغرفه التي امامها نظرت لها بهدوء خرجت من الغرفه لتهبط للأسفل ..
دخلت للمطبخ بهدوء..
ورد: نادية..
جائت اليها فتاه هادئه..
نادية: نعم يا انسه ورد..
ورد: الاوضه الي قدامي اطلعي نضفيها ورتبيها عشان مريم هتيجي تقعد هنا..
اومأت لها نادية لتذهب لتفعل ما قالته لها ورد ..
مر الوقت لتراها اتيه علي مقعد واحمد يقود مقعدها ابتسمت لها وهنا ابتسامتها اختفت وهي تري والدها يأتي من خلفهم ومعه مأذون لزواجها اختفي كل شئ عادت للداخل وهي تنظر لريان بكره شديد..
نظرت مريم لوالد ورد لتعلم انه سيفعل ما قاله حقا لتحرك المقعد للداخل وهي تنظر لورد التي هي ايضا حزينه علي ما يحدث من والدها جلست بهدوء ليتحدث الاب..
الاب: يلا يا سيدنا الشيخ اكتب الكتاب..
اومأ المأذون ليبدأ حقا في كتب الكتاب نظر والد ورد لريان ليبتسم له ليوما له الاخر ان المال جاهز ليتحدث المأذون..
المأذون: اسم العروسة ايه..
تحدث والد ورد..
الاب بأبتسامة: ورد حسن علي...
بعد ان سجل الاسم ليقول..
المأذون: والعريس..
ريان بإبتسامة: انا العريس اسمي ريان مطاوع ابراهيم..
نظر المأذون لورد ليقول..
المأذون: انسة ورد موافقه علي الزواج من ريان..
رفعت عينيها باتجاه ريان جائت للتحدث وترفض ليقول والدها..
الاب: هي خارسة يا سيدنا الشيخ يعني مش بتتكلم هي موافقه لانها قالتلي بنفسها..
اومأ المأذون ليبدأ التسجيل في الورقه ليطلب منها الامضاء ليبتسم الاب ويقول..
الاب: ممكن امضي مكانها لانها بتبصم بس..
نظر الماذون لورد ليوافق علي ذالك ويسجل والدها مكانها وايضا ريان ليبتسم الاب بشر وهو ينتظر المال بكل طريقه قبل ان ينهي المأذون الورقه الجواز نظر ريان للاب ليقول..
ريان: قبل ما يكمل هحتاج منك يا حسن بيه انك تمضي علي ورقه..
استغرب حسن والد ورد ذالك ليقترب من ريان..
الاب: ورقه ايه..
ابتسم ريان بكل شر ليقول..
ريان: هديك الفلوس مش لازم تمضي علي ورقه انك اخدتهم..
ابتسم حسن والد ورد ليقول..
الاب: همضي عليها بسرعه يلا..
علم ريان انه سيمضي عليها دون ان يقراها لان حلمه كله هو المال فقط اخذ الورقه من احمد واعطاها له..
ريان: الورقه دي والي وراها..
اومأ حسن والد ورد ليمضي عليهم ...
ابتسم ريان اعطي ورقه لاحمد ليغمز له بعينيه والاخري جعلها هنا اكمل المأذون الزواج..
المأذون: مبارك عليكما وجعل بينكما مودة ورحمة ..
انهي الماذون الزواج وقف ونظر لريان ليبتسم له كأن هناك شئ بينهم يحدث اشار له ريان بالذهاب ليذهب من امامهم نظر حسن لريان..
الاب: الفلوس ...
حرك ريان راسه لاحمد ليذهب ويعود بحقيبتين سوداء كبيره ووضعهم امام حسن والد ورد ليبتسم ريان ويقف بفخامه...
ريان: كدا فلوسك عندك والفلوس دي مقابل البيت دا..
هنا نظر حسن وزوجته لريان لترفع ورد عينيها باتجاه ريان والجميع ينظر له بهدوء ليعتدل ريان في واقفته واقترب من ورد بهدوء ليقول..
ريان: البيت دا بتاع مامت ورد الي هي خالتي الي ماتت بحسرتها لما عرفت انك خليتها تمضي علي بيع البيت ليك وانك اخدته منها غصب انا بقا جيت ورجعت البيت لصحابه...
لم يفهم حسن جيدا لتقف ورد بهدوء وهي تنظر باتجاه والدها..
ورد: انت السبب في موت امي ازاي مش فاهمه..
نظر لها حسن لتتغير ملامح وجه للعطف..
الاب: متصدقهوش يابنتي دا كداب دا جيه يسرقنا كداب ..
اغمضت عينيها من الالم من كثره التفكير ليخرج ريان ورقه من جيبه يظهر عليه انها ورقه قديمه واعطاها لورد..
ريان: الورقه دي عقد ان البيت دا يبقي باسم مامتك البيه ابوكي ضحك عليها وكتب البيت دا باسمه وبسبب كدا تعبت جدا والورقه الي في ايدك دي تثبت ان البيت يكون ملك والدتك وكمان للورثه الي هي انتي ..
تنظر فقط امامها بهدوء نظرت لوالدها لا تجد الكلمات لتخرج منها وتنطقها فقط كأنها اصبحت خرساء حقا شعرت انها ستقع باي وقت لا تجد شئ لتقوله ليعلم ريان انها في حالة صادمة..
ريان: كدا انا رجعت البيت لصحبته الاصلية وهي ورد الفلوس الي اخدتها مش مهر ورد حقيقي لا دي فلوس نصيبك في البيت كدا ملكش حاجه اما الجوازه الي حصلت من شويه هي جوازه نصب عليك..
صمت قليلا وهو يري نظرات الكل له ليبتسم..
ريان: المأذون الي انت جيبته دا خد فلوس كتير عشان بس يمثل انه مأذون وانه هيجوزنا بمعني ان الجوازه دي باطل عملت كدا بس عشان خاطر ارجع حق ورد وياريت تتفضل من هنا..
للأن لم تعي ورد ما يحدث والي اين تذهب بذاكرتها هي فقط خائفه تريد الامان نظرت لصديقتها مريم ابتسمت هدوء يجب ان تكون قويه من اجل مريم اقتربت بهدوء من مريم..
ورد: يلا يا حبيبتي خلينا نطلع نرتاح انت تعبانه بقالك يومين ..
نظرت لها مريم..
مريم: ورد..
ورد بإبتسامة: احمد ممكن تساعدني اطلع كرسي مريم لفوق..
ليومأ لها ويساعدها في الصعود للأعلي وقفوا امام الغرفه..
ورد: اتمني انها تعجبك يا مريم..
لتفتح لها باب الغرفه وتساعدها في الدخول للداخل وتصعد للفراش بهدوء...
ابتسمت لها ورد بهدوء لتجعلها تنام قليلا حتي لا تتعب كثيرا تأكدت انها ذهبت للنوم لتخرج من الغرفه بهدوء شعرت الان انها تريد ان ترتاح من هذا العالم الغريب الذي تشعر فيه انها ستقتل حقا بل ستذهب للنهايه وقفت امام غرفتها كأنها توضع ما بداخلها علي الفراش اغمضت عينيها بهدوء وهي تذهب لعالمها الاخر ...
تأكد ريان ان والد ورد ذهب دون راجعه جلس علي المقعد وهو ينظر فقط امامه جلس بجانبه احمد..
احمد: هتعمل ايه مع ورد..
اعتدل ريان بجلوسه اخرج هواء من داخله من غضبه ليقول..
ريان: مش عارف لازم نروح بكرا الدكتور عشان العلاج البارح الدكتور فهمني انه مفيش وقت ليها مرحلة اخيره..
نظر له احمد بهدوء..
احمد: طب اختها هتعمل ايه معاها..
استغرب ريان من حديث احمد اعتدل ونظر له بهدوء..
ريان: اختها مين قصدك مريم..
ابتسم احمد فهو يعلم ان ريان لا يعلم بها او بوجودها..
احمد: لا مش مريم ورد ليها اخت انا عملت ملف كامل ليها ولبابها ومامتها طلع ليها اخت توئم بس باباها مكنش يعرف ..
اعتدل ريان بهدوء وهو ينظر لاحمد..
ريان: مش فاهم قصدك ايه ازاي اخت توئم طب وازاي باباها مش عارف..
اخرج احمد ورق في يده واعطاه لريان لينظر له الاخر بصدمه..
احمد: الورقة الي في ايدك دي بتثبت ان ورد ليها اخت توئم وكمان مامتها او خالتك خلفت توئم ادت بنت لاختها وهي شمس والثانيه سابتها هنا وطبعا مامتك مش حاكية لحد خالص ...
وضع ريان يده علي وجه وهو في حالة صادمة مما يسمعه لماذا لم تخبره والدته بهذا جاء لينتقم وبدأ الانتقام من ورد وهي ليست لها ذنب بشئ ..
ريان: طب ورد ..
اقترب احمد وجلس بجانب ريان..
احمد: تعرف لو مكنتش جيت معاك كنت لسه بتكمل الانتقام دا وبعد ما تخلص هتندم ندم كبير...
ريان: طب ورد تعرف..
احمد: اه تعرف ومن بدري كمان لان مامتها هي الي عرفتها ومن وهي صغيره تعرف بس باباها ميعرفش خالص بوجودها هي كانت بتيجي هنا بس مش هنا البيت بتروح بيت مريم عشان باباها ميشفهاش..
وقف ريان بهدوء وهو ينظر امامه باتجاه باب البيت وهو يتذكر وقت مجيئه الي هنا ورؤيتها وهي واقفه امامه ابتسم لتذكره هذا لقد جاء دون داعي لينظر لاحمد ..
ريان: حيث كدا انهي كل تعاملنا هنا في مصر واحنا خلاص رجعنا الحق لصحابه احجزلي طياره بكرا ارجع وخليك هنا اتأكد ان ورد بدأت العلاج ..
احمد بصدمة: انت بتقول ايه يا ريان مش هينفع تسافر مينفعش بعد ما بنينا نهدم ...
ريان: انا مش ههدا لو فضلت هنا ور...
قاطع حديثه صوت صراخ في الاعلي ليصعدوا سريعا لفوق رأوا خادمة واقفه امام غرفه ورد وتصرخ وتبكي نظر لها ريان بصدمه لياتي لاحمد صوت صراخ مريم وهي تنادي عليه ليفتح الباب ..
مريم: حصل ايه في ايه برا ..
هدأها ليراها تحاول القيام ساعدها اقترب منها وضع يده اسفل قدمها واليد الاخري خلف ظهرها ليحملها علي يده ويجعلها تجلس علي المقعد المتحرك أخذها للخارج ..
اقترب ريان من ورد وهي نائمه بهدوء علي الفراش دون حراك جسدها ابيض اللون وشفايفها زرقاء اللون محاطه بلون بنفسجي اقترب منها بهدوء وهو يستمع للخادمه وهي تصرخ..
الخادمة: طلعت عشان اسألها محتاجه حاجه ولا عشان امشي لقيتها كدا ومش بتتحرك خالص مفيش اي حاجه ..
نظر لها ريان بهدوء وعاد بنظره لورد اقترب منها بهدوء..
ريان: ورد سمعاني ورد ..
لم تتحرك انشا واحدا اقترب اكثر ليضع يده عليها ليجدها مثلجه مثل حبات الثلج ظل يحركها بيده بقوه وايضا ليس هناك اي شئ اخرج هاتفه سريعا ليحاكي الطبيب ..
ريان: دكتور منصور هبعتلك موقع بيت ممكن تجيلي فيه بسرعه هي البنت الي عندها ورم في المخ المرحلة الاخيره هي يا كتور م..
قاطعه الاخر علي الهاتف..
دكتور منصور: متتكلمش كتير ابعتلي العنوان بسرعه..
اغلق الهاتف معه ليرسل له الموقع ظل جالس ينتظر مجيئه او اي شئ مر الوقت لم يعلم به تنظر له مريم بصدمة لم تنتظر دقيقه اخذت هاتفها من جيب ملابسها لترسل لشمس هي حقا خائفه الان ورد تحتاجها معها بأي ثمن تراه ..
في لحظه جاء اليهم طرق علي الباب فتحت له الخادمة في هذا الوقت هبط له ريان سريعا ..
ريان: دكتور منصور بفوق ..
كبر سنه لا يساعده كثيرا ليركض بهدوء ليصعد اليهم بدأ في الكشف عليها والاطمئنان مر الكثير وهو يكشف عليها ليخرج حقنه من حقيبته ويعطيها لها سريعا هنا انتهي من الكشف عليها..
ريان: ايه يا دكتور..
اعتدل الطبيب ونظر لهم بهدوء ..
دكتور منصور: لازم تتنقل علي المستشفي حالا انا اديتها حقنه تهدي الورم للأسف هي دخلت في صدمة خلتها تدخل غيبوبه لازم تتنقل فورا..
اومأ له ريان ليقترب منه الطبيب..
دكتور منصور: ريان ابني انقلها للمستشفي عندي هستناها بسرعه هخليهم يبعتوا ليكوا عربيه اسعاف..
تركه الطبيب ليذهب ليجلس بجانب ورد..
ريان: ايه الحكايه معاكي..
- كانت الرساله التي ارسلتها مريم صادمه حقا عند صعود رنين هاتفها بوصول رساله ارجعت خصلة شعرها للخلف لتأخذ هاتفها وتنظر للمرسل انها مريم ابتسم هي حقا اشتاقت لهم لتفتح الرساله وتنظر لها بهدوء شديد ليظهر الصدمة علي وجهها وقفت سريعا يجب ان تعود بأقرب فرصة لها اختها تحتاجها الان هي الان تحتاجها ..
الرسالة " شمس لازم ترجعي بسرعه باي طريقه ورد محتجاكي ورد تعبانه عندها ورد في المخ المرحلة الاخيره هي بتموت مننا حالتها خطر محتجاكي ارجوكي ارجعي بسرعه " ...
كانت تنظر للرسالة كثيرا تبكي وتنهار وتنظر لها كثيرا وقفت امام مدير الجامعه التي هي بها لتحدثه بالحقيقه ابتسم لها ليقول..
مدير الجامعه: سافري يا شمس اختك اولي بيكي اما الامتحانات متخفيش هخليكي تمتحنيها اون لاين عشان السنة مترحش عليكي سافري ..
شكرته كثيرا وهي تبكي لتذهب لتحضر ملابسها ...
-- راي سياره الاسعاف قادمه لناحية البيت ليبدأ بتحضير ورد جيدا حتي يذهبوا للمشفي حملها علي يده بهدوء ليهبط بها قبل ان يصعدوا للأعلي وضعوا الفراش الناقل علي الارض ليضعها عليه حملوها وذهبوا بها للسياره نظر ريان لاحمد ومريم ..
ريان: ابقي هات مريم ورايا بالعربيه انا هركب معاها...
اوما له احمد ليصعد معها للسياره جلس بجانبها وهو ينظر لها بهدوء تمني ان تكون بخير ان كانت اختها تعلم لماذا لا تبقي بجانبها هكذا يفكر فقط قرب يده من يدها ليتمسك بها جيدا ليشعر ببرودها بدأ يحرك يده عليها جيدا ليجعلها تدفا لتصبح دافئه حقا ظل ينظر من نافذه السياره للخارج ليري السياره تبطأ قليلا ليعلم انهم وصلوا للمشفي هبطوا بها ليدخلوا للمشفي هو يركض خلفهم يريد الاسراع ليقف امامه دكتور منصور..
دكتور منصور: ريان مينفعش تدخل لازم نطمن الاول عليها .
اومأ له ريان ليظل واقف امامه ليري احمد يقود بمقعد مريم ويقترب منه نظر ريان لمريم سيذهب ويحدثهاعن شمس توقف في مكانه هدأ قليلا ينتظر ماذا سيحدث جلس علي مقعد قرب من غرفه الطوارئ وظل ينظر للباب حتي رأه ينفتح بهدوء ويخرج منه الطبيب..
ريان: دكتور منصور طمنا ..
نظر للداخل ثم التف له ليقول..
دكتور منصور: للاسف دخلت في غيبوبه فعلا ومش ظاهر هتصحي امتا هي محتاجه دعواتكم وللأسف بردوا هي في المرحله الاخيرة والعلاج هيكون مكثف عليها وادعيلها ...
تركه وذهب لتنظر مريم لريان..
مريم: يعني ايه الكلام دا..
نظر لها بهدوء ليراهم يخرجون ورد وهي علي الفراش بدنيا يذهبون من امامه لغرفه العناية المركزه نظر لها بهدوء يقترب من الفراش لاكن الممرض اوقفه ..
الممرضة: لو سمحت ممنوع لازم نركب الاجهزه وقف في الخارج وتركهم معها يشعر بانه ينكسر هو السبب حقا ..
نظرت مريم لاحمد لتقول له ..
مريم: ممكن طلب اخير يا احمد ..
احمد: اؤمريني ..
ابتسمت له لتقول ..
مريم: ممكن تروح للكليه تتكلم مع العميد انه يأجل السنة لورد عشان حالتها والسنة هتضيع عليها
احمد: حاضر يا مريم هعمل كدا بس ليكوا انتوا الاثنين انتي ورد..
لتومأ له مريم وهي تفكر بورد وما يحصل معها وفي حياتها وحياتهم ..
سقطت دموع مريم علي خديها لينظر لها احمد ..
احمد: مالك يا مريم ..
نظرت وهي تبكي لغرفه ورد لتقول..
مريم ببكاء: عاشت حياتها في اصعب حياة مشكلتي مجيش جنب مشكلتها حاجه انا هكمل حياتي وهجيب حقي اه مش هلاقي حد يجوزني لاني خلاص مبقتش زي الاول بس هعيش بعيد شويه وممكن اسافر بس هي مشكلتها اكبر هي مش هتعيش مرحلة الاخيرة والله اعلم بدعي ربنا انه ياخد من عمري ويديها العمر الطويل ..
احمد بإبتسامه: متقلقيش كدا حياتك لسه اطول وعمرها هي طويل بإذن الله ثقي بالله وعيشي وهتعيشي معاها وانتي هتلاقي راجل يبصلك انتي مش يبص لحاجه ملهاش لازمه..
خرجوا الممرضين من غرفه العناية المركزه بعد وضع الاجهزه لينظر لها ريان ليحاول ان يدخل لها ويفتح الباب وقف بجانب الفراش امسك بيدها وابتسم..
ريان: كوني بخير عشاني وعشان الكل مستنيكي تفوقي..
ابتسم لها وهو مازال ممسك بيدها ظل هكذا لا يعلم لمتي ، مر اليوم فتح عينيه بهدوء وهو ينظر لها وقف واقترب منها وقبل راسها ابتعد عنها لينظر للساعه وجدها منتصف الليل ترك يدها بهدوء لينفتح الباب بقوة ليري فتاه واقفه شعرها بني به خصلات صفراء ممسكة بحقيبه صفراء لينظر لها بصدمة فهي تشبها بقوه..
ريان بصدمة: انتي مين..
نظرت لاختها وهي نائمه علي الفراش لتقول..
..:انا شمس.
ركض اليها سريعا ليحملها علي يده نظر لوجهها يظهر عليه الالم دخل بها لغرفتها ووضعها علي الفراش نظر لوجهها بهدوء ليخرج هاتفه يبحث عن طبيب وضعه علي اؤذنيه ينتظر ان يجيب عليه حتي اتاه صوته..
ريان: دكتور منصور معايا..
انتظر حتي اتاه صوته المحشرج..
دكتور منصور: ايوا مين..
وقف ريان سريعا وهو لا يعلم كيف يقول هذا..
ريان: دكتور منصور انا مراتي للاسف عندها ورم خبيث في المخ ساعدني...
ظل منتظر رد الاخر عليه ليري الهاتف اغلق في وجه نظر للهاتف في يده حتي رن بوصول رساله نظر للمرسل وهو منصور..
دكتور منصور: تعالي انتي وهي علي مستشفي دي بكرا هستناكوا...
توقف هنا عن الارسال حتي بدأ يشعر انها تستيقظ التفت لها ونظر لها وهي تستيقظ لتفتح عينيها وتنظر حولها شعرت بصداع لتضع يدها علي راسها لتنظر له..
ورد: ايه الي جبني هنا انا كنت راحه اعمل الاوضه لمريم زمنها جايه..
وقفت علي قدمها لتخرج من الغرفه لاكن كانت ستقع كل ذالك وهو ينظر لها فقط لم يعطيها حسا انه بجانبها كانت تسير بهدوء ستقع في اي وقت اقترب من الخلف بهدوء منها لم تشعر بجسدها جيدا ليتمسك بها سريعا قبل ان تقع نظرت له بهدوء لتبتعد عنه سريعا..
ورد: انت هنا من امتا..
ابتسم لها..
ريان: من ساعت ما اغمي عليكي وانا معاكي يلا بس يا عروسه عشان فرحنا...
نظرت له لتبتسم بهدوء..
ورد: حتي بعد ما عرفت اني هموت وهترتاح مني بعد شهر..
ابتسم لها ليقترب بهدوء من أؤذنيها..
ريان: حتي لو فضلك يوم مش هسيبك..
نظرت له بكره لتخرج من الغرفه ذهبت للغرفه التي امامها نظرت لها بهدوء خرجت من الغرفه لتهبط للأسفل ..
دخلت للمطبخ بهدوء..
ورد: نادية..
جائت اليها فتاه هادئه..
نادية: نعم يا انسه ورد..
ورد: الاوضه الي قدامي اطلعي نضفيها ورتبيها عشان مريم هتيجي تقعد هنا..
اومأت لها نادية لتذهب لتفعل ما قالته لها ورد ..
مر الوقت لتراها اتيه علي مقعد واحمد يقود مقعدها ابتسمت لها وهنا ابتسامتها اختفت وهي تري والدها يأتي من خلفهم ومعه مأذون لزواجها اختفي كل شئ عادت للداخل وهي تنظر لريان بكره شديد..
نظرت مريم لوالد ورد لتعلم انه سيفعل ما قاله حقا لتحرك المقعد للداخل وهي تنظر لورد التي هي ايضا حزينه علي ما يحدث من والدها جلست بهدوء ليتحدث الاب..
الاب: يلا يا سيدنا الشيخ اكتب الكتاب..
اومأ المأذون ليبدأ حقا في كتب الكتاب نظر والد ورد لريان ليبتسم له ليوما له الاخر ان المال جاهز ليتحدث المأذون..
المأذون: اسم العروسة ايه..
تحدث والد ورد..
الاب بأبتسامة: ورد حسن علي...
بعد ان سجل الاسم ليقول..
المأذون: والعريس..
ريان بإبتسامة: انا العريس اسمي ريان مطاوع ابراهيم..
نظر المأذون لورد ليقول..
المأذون: انسة ورد موافقه علي الزواج من ريان..
رفعت عينيها باتجاه ريان جائت للتحدث وترفض ليقول والدها..
الاب: هي خارسة يا سيدنا الشيخ يعني مش بتتكلم هي موافقه لانها قالتلي بنفسها..
اومأ المأذون ليبدأ التسجيل في الورقه ليطلب منها الامضاء ليبتسم الاب ويقول..
الاب: ممكن امضي مكانها لانها بتبصم بس..
نظر الماذون لورد ليوافق علي ذالك ويسجل والدها مكانها وايضا ريان ليبتسم الاب بشر وهو ينتظر المال بكل طريقه قبل ان ينهي المأذون الورقه الجواز نظر ريان للاب ليقول..
ريان: قبل ما يكمل هحتاج منك يا حسن بيه انك تمضي علي ورقه..
استغرب حسن والد ورد ذالك ليقترب من ريان..
الاب: ورقه ايه..
ابتسم ريان بكل شر ليقول..
ريان: هديك الفلوس مش لازم تمضي علي ورقه انك اخدتهم..
ابتسم حسن والد ورد ليقول..
الاب: همضي عليها بسرعه يلا..
علم ريان انه سيمضي عليها دون ان يقراها لان حلمه كله هو المال فقط اخذ الورقه من احمد واعطاها له..
ريان: الورقه دي والي وراها..
اومأ حسن والد ورد ليمضي عليهم ...
ابتسم ريان اعطي ورقه لاحمد ليغمز له بعينيه والاخري جعلها هنا اكمل المأذون الزواج..
المأذون: مبارك عليكما وجعل بينكما مودة ورحمة ..
انهي الماذون الزواج وقف ونظر لريان ليبتسم له كأن هناك شئ بينهم يحدث اشار له ريان بالذهاب ليذهب من امامهم نظر حسن لريان..
الاب: الفلوس ...
حرك ريان راسه لاحمد ليذهب ويعود بحقيبتين سوداء كبيره ووضعهم امام حسن والد ورد ليبتسم ريان ويقف بفخامه...
ريان: كدا فلوسك عندك والفلوس دي مقابل البيت دا..
هنا نظر حسن وزوجته لريان لترفع ورد عينيها باتجاه ريان والجميع ينظر له بهدوء ليعتدل ريان في واقفته واقترب من ورد بهدوء ليقول..
ريان: البيت دا بتاع مامت ورد الي هي خالتي الي ماتت بحسرتها لما عرفت انك خليتها تمضي علي بيع البيت ليك وانك اخدته منها غصب انا بقا جيت ورجعت البيت لصحابه...
لم يفهم حسن جيدا لتقف ورد بهدوء وهي تنظر باتجاه والدها..
ورد: انت السبب في موت امي ازاي مش فاهمه..
نظر لها حسن لتتغير ملامح وجه للعطف..
الاب: متصدقهوش يابنتي دا كداب دا جيه يسرقنا كداب ..
اغمضت عينيها من الالم من كثره التفكير ليخرج ريان ورقه من جيبه يظهر عليه انها ورقه قديمه واعطاها لورد..
ريان: الورقه دي عقد ان البيت دا يبقي باسم مامتك البيه ابوكي ضحك عليها وكتب البيت دا باسمه وبسبب كدا تعبت جدا والورقه الي في ايدك دي تثبت ان البيت يكون ملك والدتك وكمان للورثه الي هي انتي ..
تنظر فقط امامها بهدوء نظرت لوالدها لا تجد الكلمات لتخرج منها وتنطقها فقط كأنها اصبحت خرساء حقا شعرت انها ستقع باي وقت لا تجد شئ لتقوله ليعلم ريان انها في حالة صادمة..
ريان: كدا انا رجعت البيت لصحبته الاصلية وهي ورد الفلوس الي اخدتها مش مهر ورد حقيقي لا دي فلوس نصيبك في البيت كدا ملكش حاجه اما الجوازه الي حصلت من شويه هي جوازه نصب عليك..
صمت قليلا وهو يري نظرات الكل له ليبتسم..
ريان: المأذون الي انت جيبته دا خد فلوس كتير عشان بس يمثل انه مأذون وانه هيجوزنا بمعني ان الجوازه دي باطل عملت كدا بس عشان خاطر ارجع حق ورد وياريت تتفضل من هنا..
للأن لم تعي ورد ما يحدث والي اين تذهب بذاكرتها هي فقط خائفه تريد الامان نظرت لصديقتها مريم ابتسمت هدوء يجب ان تكون قويه من اجل مريم اقتربت بهدوء من مريم..
ورد: يلا يا حبيبتي خلينا نطلع نرتاح انت تعبانه بقالك يومين ..
نظرت لها مريم..
مريم: ورد..
ورد بإبتسامة: احمد ممكن تساعدني اطلع كرسي مريم لفوق..
ليومأ لها ويساعدها في الصعود للأعلي وقفوا امام الغرفه..
ورد: اتمني انها تعجبك يا مريم..
لتفتح لها باب الغرفه وتساعدها في الدخول للداخل وتصعد للفراش بهدوء...
ابتسمت لها ورد بهدوء لتجعلها تنام قليلا حتي لا تتعب كثيرا تأكدت انها ذهبت للنوم لتخرج من الغرفه بهدوء شعرت الان انها تريد ان ترتاح من هذا العالم الغريب الذي تشعر فيه انها ستقتل حقا بل ستذهب للنهايه وقفت امام غرفتها كأنها توضع ما بداخلها علي الفراش اغمضت عينيها بهدوء وهي تذهب لعالمها الاخر ...
تأكد ريان ان والد ورد ذهب دون راجعه جلس علي المقعد وهو ينظر فقط امامه جلس بجانبه احمد..
احمد: هتعمل ايه مع ورد..
اعتدل ريان بجلوسه اخرج هواء من داخله من غضبه ليقول..
ريان: مش عارف لازم نروح بكرا الدكتور عشان العلاج البارح الدكتور فهمني انه مفيش وقت ليها مرحلة اخيره..
نظر له احمد بهدوء..
احمد: طب اختها هتعمل ايه معاها..
استغرب ريان من حديث احمد اعتدل ونظر له بهدوء..
ريان: اختها مين قصدك مريم..
ابتسم احمد فهو يعلم ان ريان لا يعلم بها او بوجودها..
احمد: لا مش مريم ورد ليها اخت انا عملت ملف كامل ليها ولبابها ومامتها طلع ليها اخت توئم بس باباها مكنش يعرف ..
اعتدل ريان بهدوء وهو ينظر لاحمد..
ريان: مش فاهم قصدك ايه ازاي اخت توئم طب وازاي باباها مش عارف..
اخرج احمد ورق في يده واعطاه لريان لينظر له الاخر بصدمه..
احمد: الورقة الي في ايدك دي بتثبت ان ورد ليها اخت توئم وكمان مامتها او خالتك خلفت توئم ادت بنت لاختها وهي شمس والثانيه سابتها هنا وطبعا مامتك مش حاكية لحد خالص ...
وضع ريان يده علي وجه وهو في حالة صادمة مما يسمعه لماذا لم تخبره والدته بهذا جاء لينتقم وبدأ الانتقام من ورد وهي ليست لها ذنب بشئ ..
ريان: طب ورد ..
اقترب احمد وجلس بجانب ريان..
احمد: تعرف لو مكنتش جيت معاك كنت لسه بتكمل الانتقام دا وبعد ما تخلص هتندم ندم كبير...
ريان: طب ورد تعرف..
احمد: اه تعرف ومن بدري كمان لان مامتها هي الي عرفتها ومن وهي صغيره تعرف بس باباها ميعرفش خالص بوجودها هي كانت بتيجي هنا بس مش هنا البيت بتروح بيت مريم عشان باباها ميشفهاش..
وقف ريان بهدوء وهو ينظر امامه باتجاه باب البيت وهو يتذكر وقت مجيئه الي هنا ورؤيتها وهي واقفه امامه ابتسم لتذكره هذا لقد جاء دون داعي لينظر لاحمد ..
ريان: حيث كدا انهي كل تعاملنا هنا في مصر واحنا خلاص رجعنا الحق لصحابه احجزلي طياره بكرا ارجع وخليك هنا اتأكد ان ورد بدأت العلاج ..
احمد بصدمة: انت بتقول ايه يا ريان مش هينفع تسافر مينفعش بعد ما بنينا نهدم ...
ريان: انا مش ههدا لو فضلت هنا ور...
قاطع حديثه صوت صراخ في الاعلي ليصعدوا سريعا لفوق رأوا خادمة واقفه امام غرفه ورد وتصرخ وتبكي نظر لها ريان بصدمه لياتي لاحمد صوت صراخ مريم وهي تنادي عليه ليفتح الباب ..
مريم: حصل ايه في ايه برا ..
هدأها ليراها تحاول القيام ساعدها اقترب منها وضع يده اسفل قدمها واليد الاخري خلف ظهرها ليحملها علي يده ويجعلها تجلس علي المقعد المتحرك أخذها للخارج ..
اقترب ريان من ورد وهي نائمه بهدوء علي الفراش دون حراك جسدها ابيض اللون وشفايفها زرقاء اللون محاطه بلون بنفسجي اقترب منها بهدوء وهو يستمع للخادمه وهي تصرخ..
الخادمة: طلعت عشان اسألها محتاجه حاجه ولا عشان امشي لقيتها كدا ومش بتتحرك خالص مفيش اي حاجه ..
نظر لها ريان بهدوء وعاد بنظره لورد اقترب منها بهدوء..
ريان: ورد سمعاني ورد ..
لم تتحرك انشا واحدا اقترب اكثر ليضع يده عليها ليجدها مثلجه مثل حبات الثلج ظل يحركها بيده بقوه وايضا ليس هناك اي شئ اخرج هاتفه سريعا ليحاكي الطبيب ..
ريان: دكتور منصور هبعتلك موقع بيت ممكن تجيلي فيه بسرعه هي البنت الي عندها ورم في المخ المرحلة الاخيره هي يا كتور م..
قاطعه الاخر علي الهاتف..
دكتور منصور: متتكلمش كتير ابعتلي العنوان بسرعه..
اغلق الهاتف معه ليرسل له الموقع ظل جالس ينتظر مجيئه او اي شئ مر الوقت لم يعلم به تنظر له مريم بصدمة لم تنتظر دقيقه اخذت هاتفها من جيب ملابسها لترسل لشمس هي حقا خائفه الان ورد تحتاجها معها بأي ثمن تراه ..
في لحظه جاء اليهم طرق علي الباب فتحت له الخادمة في هذا الوقت هبط له ريان سريعا ..
ريان: دكتور منصور بفوق ..
كبر سنه لا يساعده كثيرا ليركض بهدوء ليصعد اليهم بدأ في الكشف عليها والاطمئنان مر الكثير وهو يكشف عليها ليخرج حقنه من حقيبته ويعطيها لها سريعا هنا انتهي من الكشف عليها..
ريان: ايه يا دكتور..
اعتدل الطبيب ونظر لهم بهدوء ..
دكتور منصور: لازم تتنقل علي المستشفي حالا انا اديتها حقنه تهدي الورم للأسف هي دخلت في صدمة خلتها تدخل غيبوبه لازم تتنقل فورا..
اومأ له ريان ليقترب منه الطبيب..
دكتور منصور: ريان ابني انقلها للمستشفي عندي هستناها بسرعه هخليهم يبعتوا ليكوا عربيه اسعاف..
تركه الطبيب ليذهب ليجلس بجانب ورد..
ريان: ايه الحكايه معاكي..
- كانت الرساله التي ارسلتها مريم صادمه حقا عند صعود رنين هاتفها بوصول رساله ارجعت خصلة شعرها للخلف لتأخذ هاتفها وتنظر للمرسل انها مريم ابتسم هي حقا اشتاقت لهم لتفتح الرساله وتنظر لها بهدوء شديد ليظهر الصدمة علي وجهها وقفت سريعا يجب ان تعود بأقرب فرصة لها اختها تحتاجها الان هي الان تحتاجها ..
الرسالة " شمس لازم ترجعي بسرعه باي طريقه ورد محتجاكي ورد تعبانه عندها ورد في المخ المرحلة الاخيره هي بتموت مننا حالتها خطر محتجاكي ارجوكي ارجعي بسرعه " ...
كانت تنظر للرسالة كثيرا تبكي وتنهار وتنظر لها كثيرا وقفت امام مدير الجامعه التي هي بها لتحدثه بالحقيقه ابتسم لها ليقول..
مدير الجامعه: سافري يا شمس اختك اولي بيكي اما الامتحانات متخفيش هخليكي تمتحنيها اون لاين عشان السنة مترحش عليكي سافري ..
شكرته كثيرا وهي تبكي لتذهب لتحضر ملابسها ...
-- راي سياره الاسعاف قادمه لناحية البيت ليبدأ بتحضير ورد جيدا حتي يذهبوا للمشفي حملها علي يده بهدوء ليهبط بها قبل ان يصعدوا للأعلي وضعوا الفراش الناقل علي الارض ليضعها عليه حملوها وذهبوا بها للسياره نظر ريان لاحمد ومريم ..
ريان: ابقي هات مريم ورايا بالعربيه انا هركب معاها...
اوما له احمد ليصعد معها للسياره جلس بجانبها وهو ينظر لها بهدوء تمني ان تكون بخير ان كانت اختها تعلم لماذا لا تبقي بجانبها هكذا يفكر فقط قرب يده من يدها ليتمسك بها جيدا ليشعر ببرودها بدأ يحرك يده عليها جيدا ليجعلها تدفا لتصبح دافئه حقا ظل ينظر من نافذه السياره للخارج ليري السياره تبطأ قليلا ليعلم انهم وصلوا للمشفي هبطوا بها ليدخلوا للمشفي هو يركض خلفهم يريد الاسراع ليقف امامه دكتور منصور..
دكتور منصور: ريان مينفعش تدخل لازم نطمن الاول عليها .
اومأ له ريان ليظل واقف امامه ليري احمد يقود بمقعد مريم ويقترب منه نظر ريان لمريم سيذهب ويحدثهاعن شمس توقف في مكانه هدأ قليلا ينتظر ماذا سيحدث جلس علي مقعد قرب من غرفه الطوارئ وظل ينظر للباب حتي رأه ينفتح بهدوء ويخرج منه الطبيب..
ريان: دكتور منصور طمنا ..
نظر للداخل ثم التف له ليقول..
دكتور منصور: للاسف دخلت في غيبوبه فعلا ومش ظاهر هتصحي امتا هي محتاجه دعواتكم وللأسف بردوا هي في المرحله الاخيرة والعلاج هيكون مكثف عليها وادعيلها ...
تركه وذهب لتنظر مريم لريان..
مريم: يعني ايه الكلام دا..
نظر لها بهدوء ليراهم يخرجون ورد وهي علي الفراش بدنيا يذهبون من امامه لغرفه العناية المركزه نظر لها بهدوء يقترب من الفراش لاكن الممرض اوقفه ..
الممرضة: لو سمحت ممنوع لازم نركب الاجهزه وقف في الخارج وتركهم معها يشعر بانه ينكسر هو السبب حقا ..
نظرت مريم لاحمد لتقول له ..
مريم: ممكن طلب اخير يا احمد ..
احمد: اؤمريني ..
ابتسمت له لتقول ..
مريم: ممكن تروح للكليه تتكلم مع العميد انه يأجل السنة لورد عشان حالتها والسنة هتضيع عليها
احمد: حاضر يا مريم هعمل كدا بس ليكوا انتوا الاثنين انتي ورد..
لتومأ له مريم وهي تفكر بورد وما يحصل معها وفي حياتها وحياتهم ..
سقطت دموع مريم علي خديها لينظر لها احمد ..
احمد: مالك يا مريم ..
نظرت وهي تبكي لغرفه ورد لتقول..
مريم ببكاء: عاشت حياتها في اصعب حياة مشكلتي مجيش جنب مشكلتها حاجه انا هكمل حياتي وهجيب حقي اه مش هلاقي حد يجوزني لاني خلاص مبقتش زي الاول بس هعيش بعيد شويه وممكن اسافر بس هي مشكلتها اكبر هي مش هتعيش مرحلة الاخيرة والله اعلم بدعي ربنا انه ياخد من عمري ويديها العمر الطويل ..
احمد بإبتسامه: متقلقيش كدا حياتك لسه اطول وعمرها هي طويل بإذن الله ثقي بالله وعيشي وهتعيشي معاها وانتي هتلاقي راجل يبصلك انتي مش يبص لحاجه ملهاش لازمه..
خرجوا الممرضين من غرفه العناية المركزه بعد وضع الاجهزه لينظر لها ريان ليحاول ان يدخل لها ويفتح الباب وقف بجانب الفراش امسك بيدها وابتسم..
ريان: كوني بخير عشاني وعشان الكل مستنيكي تفوقي..
ابتسم لها وهو مازال ممسك بيدها ظل هكذا لا يعلم لمتي ، مر اليوم فتح عينيه بهدوء وهو ينظر لها وقف واقترب منها وقبل راسها ابتعد عنها لينظر للساعه وجدها منتصف الليل ترك يدها بهدوء لينفتح الباب بقوة ليري فتاه واقفه شعرها بني به خصلات صفراء ممسكة بحقيبه صفراء لينظر لها بصدمة فهي تشبها بقوه..
ريان بصدمة: انتي مين..
نظرت لاختها وهي نائمه علي الفراش لتقول..
..:انا شمس.