الاول

- واقف امام مطار الدولي في الامارات وهو ينظرلهذه الطائره الواقفه التي عليها علم مصر ليبتسم بكره وهو يقول
ريان: خلاص جاي يا مصر قرب كل حاجه للأنتقام..

بدأ يسير وهو ممسك بحقيبته بقوه ويسير بكل هيبه صعد رنين هاتفه ليقف عن الحركه ويخرج هاتفه من جيب جاكته نظر للمتصل ابتسم فهو لم يخبرهم ليضغط علي الهاتف من الجانب بقوه ليغلق الهاتف نهائي ليبقي في مكانه وهو يبتسم

ريان: خلاص كل حاجه بدأت..

أكمل السير ليدخل للمطار ليخرج جواز السفر لتبتسم له موظفه المطار..

موظفة الاستقبال: الي اللقاء رحلة سعيدة لك..

اخذ منها جواز السفر والتذكره وهو يبتسم انه سيعود لهذه البلد التي بسببها خرج منه عائلته ...

- وقفت تنظر للمرأه وهي تبتسم تعدل حجابها الاسود علي راسها تضع هذا الكحل الاسود اسفل عينيها لتزداد عينيها جمالا فهي نادره اللون خضراء وزرقاء لتبتسم بسعاده بعد ان وضعت هذا الكحل الاسود لترتدي فستانا ابيض اللون وبه بعض خطوط السوداء في الاسفل وتأخذ حقيبتها السوداء فهي من عاشقه اللون الابيض والاسود توقفت عن السير وهي تنظر حولها تريد ان تعلم ماذا نست هنا ليصعد رنين هاتفها لتبتسم وتضرب بيدها راسها..

ورد: هبله..

تقول هذا لنفسها لانها كانت ستنسي هاتفها عادت لتأخذه لتنظر للمتصل حركت رأسها يمينا ويسارا لتفتح المكالمه...

ورد: ايوا يا مريم انا خلاص جهزت ونازله اهو..

لم تستمع لها لفتره في لحظه يخرج صوتها يصرخ بقوه...

مريم: واااااااارد اخلصي اتأخرنا علي الكليه يلا اخر سنة وريحين متأخر..

لم تجيب عليها لتغلق الهاتف في وجهها ...

هبطت للاسفل تغيرت ملامحها للحزن قليلا فمن سيعطيها الحليب الصباحي مثل ما كانت والدتها تفعل تعطيها بقوه هذا الحليب وطعامها كل شئ من سيفعل ذالك منذ وفاة والدتها منذ سنتين لم يعد احد يهتم بها او يراعيها بعد وفاة والدتها حتي اباها نساها بعد ان تزوج زوجته الاخري التي تسمي هدي لم تحبها ولم ترعاها كانت تعتقد انها ستصبح والدتها ثانية لها لاكن ماذا حدث وحتي اختها توئمها شمس تركتها بمفردها وسافرت...

تتمني ورد ان تختفي من امامها ظلت واقفه اسفل السلم وهي تتذكر ركض والدتها وهي اتيه من المطبخ معها علبه الطعام وكوب اللبن وتتصارع معها حتي تتناوله ابتسمت بحزن لتتذكر الجامعه لتتحرك سريعا للخارج ...

وقفت امام البيت وهي تنظر حولها لتتوقف امامها سياره بيضاء اللون وبداخله فتاه شعرها بني اللون كيرلي تنظر لها بغضب كأنها تريد قتلها لتبتسم لها ورد بخوف..

ورد: انا كنت مستنياكي جوا البيت...

لتنظر لها نظره كأنها صادمه من حديثها..

مريم: مش هكلم يا ورد...

بدأت تتحرك بالسياره وهي تنظر امامها لانها حقا تريد قتلها لتهتم بالقياده اكثر لتنظر مريم  لورد..

مريم: ورد عرفتي ان في دكتور جديد هيجلنا..

اومأت ورد بوجهها كأنها تمثل انها تسمعها توقفت بقوه بالسياره وهي تنظر لورد..

مريم بعصبية: واااااااااااااااارد هقتلك بجد...

نظرت لها ورد بخوف لتبتسم لها بهدوء...

ورد بأبتسامة بلهاء: نعم نعم سمعاكي..

اغمضت مريم عينيها لتبدا بهدوء تأخذ نفسها تستنشق وتزفر الهواء بهدوء لتبتسم وتقول..

مريم بهدوء: مش هقتلها مش هقتلها...

لتبدأ التحرك بهدوء بالسياره وهي تنظر فقط امامها ...

تعلم ورد انها جعلتها تندم علي اليوم التي تأتي لتأخذها كل يوم من البيت لتقول مريم..

مريم: ورد بقولك انتي عارفه ان في دكتور جديد هيجي الكليه عشان يدرسنا...
نظرت لها ورد بهدوء لتقول..

ورد: وهو مين وبدل مين يعني...

قالت مريم وهي تنظر للشارع لتدور بالسياره حتي تدخل للجامعه..

مريم: هيجي بدل دكتور ايمن هيدرسنا بيقولوا انه جاي من برا بس هياخروا محاضرته للأخر عشان هو لسه في الطياره ولو ملحقش يوصل النهارده هيجي بكرا يدينا محاضره اولي...

اومأت ورد لها وهي تركز علي مريم وهي تقف بالسياره بهدوء لتتوقف بجانب وبدأوا يهبطون ...

شعرت مريم ان ورد ليست بخير هناك خطأ بها هي شارده الذهن شعرت بها منذ صعودها بجانبها للسياره كانت تسير امامها وهي تنظر للأرض لتقترب منها مريم وتوقفها عن السير..

مريم بهدوء: ورد مالك فيكي ايه انتي غريبه من ساعت ما ركبتي معايا العربيه..

ابتسمت لها مريم بهدوء..

ورد: مفيش يا حبيبتي بس منمتش شويه بس يلا عشان المحاضره الاولي مترحش علينا...

اوقفتها مريم بهدوء..

مريم:  شمس هترجع امتا...

ورد.بابتسامة: مش عارفه كلمتني البارح وقالت ممكن علي اخر الشهر دا زي العادة تتفق ومتجيش...

لتمسك مريم يدها وتقول...

مريم: انتي عارفه هي سافرت ليه عشان خاطر بس علاجك وبتحارب كل حاجه عشان توصل لعلاجك..

ابتسمت ورد بهدوء وهي تنظر امامها...

ورد: من بعد وفاة ماما الله يرحمها سافرت علطول وهي وحشتني فعلا وعيزا اشوفها..

مريم بأطمئنان: متقلقيش هترجع فريب ان شاء الله...

نظرت مريم لساعتها لتنصدم..

مريم بصدمة: ينهر ابيض يلا يا ورد اتأخرنا...

بدأوا يسرعوا لقاعة المحاضرات حتي يصلوا للمحاضره الاول وحمدوا الله ان المحاضره الاولي لم تبتدأ للأن جلسوا في البنج الثالث وهم يلقون التحيه علي اصدقاهم في القاعه ليدخل الدكتور ليلقي عليهم السلام وتبدأ المحاضره الاولي ...

- بدأت الطائره في الهبوط علي الاراضي المصريه نظر لساعته التي بيده انها الثانية عشر ظهرا هبط من الطائره ليفتح هاتفه هنا يصعد رنين هاتفه بمكامله هاتفيه ابتسم انه انتظر ان يعود لمصر ليجيب عليه..

ريان: ايوا يا أحمد..

لياتيه رد علي الهاتف..

احمد: لف وراك كدا..

هنا استغرب والتف بوجه لينصدم بالذي خلفه لم يعلق بشئ ليهبط من الطائره وهو ينظر له من الحين والاخر لا يعلم كيف اتي خلفه توقف في مكانه وهو مصدوم مما يراه امامه...

ريان: زي العاده انت هتفضل عامل زي اللبانه اللزقه اعمل فيك ايه...

نظر ريان له لم يستمع اليه ليكمل سيره يريد ان يصل للجامعه سريعا لا يحب تأجيل شئ ظل يسير سريعا ومن خلفه يسانده في السير السريع ليتوقف عن السير ونظر خلفه..

ريان: احمد لو سمحت انا متأخر علي محاضرتي هبعتلك العنوان وانت روح علي البيت....

نظر له احمد بهدوء ليقول...

احمد: محاضرتك بردوا يا ريان ولا مهمتك الي جاي تنفذها...

اقترب منه ريان ونظر لعينيه بغضب...

ريان: احمد لو سمحت لو هتكون معايا هنا تكون ساكت وتتفرج وانت ساكت لو نويت تساعدني وانت ساكت مسمعش كلمه عن اذنك فاضل ساعه علي المحاضره...

تركه ريان ليذهب من امامه فهو فعل احتياطاته وارسل عنوان البيت لاحمد ليصعد لسيارته التي تنتظره خارج مطار القاهره الدولي ليقود للجامعه يريد ان يصل قبل المحاضره الاخيره...

هنا انتهت المحاضره الثانيه لم يحصلوا علي وقت راحه بين المحاضرتين ظل ساعه كامله علي اخر محاضره لهم بدأت تلملم كتبها وادواتها لتخرج خارج القاعه لتلحق بها مريم هي لا تعلم ما بها لتحلس بجانبها وهي تنظر لوجهها بهدوء..

مريم: ورد مالك من وقت بدايه المحاضره الثانيه وانتي متغيره في حاجه غلط مش من بدايتها من ساعت ما جتلك الرسالة دي مالك...

نظرت لها ورد بهدوء لتقول...

ورد: رسالة من بابا بيقولي ان ابن خالتي جاي عندنا البيت هيقدي كام يوم...

ابتسمت لها مريم لتهدأها جلست بجانبها..

مريم: ودا مزعلك ليه حصل ايه...

تنهدت ورد بكل حزن وهي تشعر ان هناك شئ علي صدرها...

ورد: الي مضايقني مش عشان هو جاي الي مضيقني عشان ابن خالتي دا مشفتهوش ومن وانا صغيره قبل ما تتوفا ماما وللأسف خالتي كانت فكرا اننا كلنا السبب في وفاة ماما وانا مليش اي ذنب وان ماما ليها حق وانا مش فهما اي حاجه....

وضعت مريم يدها علي يد ورد لتبتسم لها وتتنهد مثلها لتشعرها انها بجانبها لن تتركها...

مريم: انتي اولا بعيده كل البعد وكمان ملكيش ذنب في اي حاجه حصلت قبل كدا انتي بعيده كل البعد...

اومأت لها ورد لتري جميع الطلاب يذهبون لقاعه المحاضرات لتقول..

ورد: يلا يا مريم الدكتور جيه..

عادوا الاثنان لداخل جلست ورد وبجانبها مريم في منتصف القاعه وهم ينظرون امامهم ليستمعوا لهذا الصوت انه شاب ليس كبير بل صغير نظرت ورد امامها للدكتور الذي سيعطيهم المحاضره ..

نظرت له بهدوء تشعر بداخلها انها تعرفه جيدا لاكن اين رأته واين تعرفت عليه وضعت يدها علي خدها وهي تنظر له وهي تشرد في وجه تريد ان تتذكره اين رأته ليقف هو عن الشرح وهو يراها تنظر له وهي شارده به ليبتسم نصف ابتسامه هنا يخفيها سريعا قبل ان يتحدث الطلاب ليقول بصوت عال...

ريان: الانسه الي حطه ايديها علي خدها تتفضل تقف..

رأها لم تتحرك ليهبط من علي منصه المدرج ويذهي وهو ينظر بها وقف امام البنج الذي تجلس فيه وقف امامها واشار لورد وهنا نظرت مريم لورد وهي حقا تشعر بالصدمه من ورد وهي شارده امامها فقط ظلت تضربها في جنبها لتفيق ورد من شرودها لتنظر لمريم بصدمه..

ورد: مريم مالك عماله تضربيني ليه حصل ايه..

اشارت مريم بعينيها بجانب ورد لتنظر ورد بجانب البنج لتراه واقف ينظر لها بهدوء ويربع يديه امام صدره ابتسم ابتسامه مرعبه لتشعر بالخوف ظلت جالسه في مكانها لا تتحرك ليشير اليها بالوقوف...

عدلت ملابسها ووقفت وهي تنظر له بهدوء ليقول لها  ...

ريان: تعرفي تقوليلي انا كنت بقول ايه..

  حاولت التركيز قليلا ووجهها اصبح احمر بشده وهي تري انها لاول مرا تخجل هكذا او احد يخجلها حاولت ابهروب لتقول..

ورد: اسفه يا دكتور...

لينظر لها بهدوء ليقول..

ريان: انا مش قابل اعتذارك اتفضلي برا...

شعرت ورد بالخجل وهي تري نظرات الطلبه لها وهي واقفه تعتذر له وهو يخجلها بحديثه هذا لتشعر بالخجل الشديد كانت هلي مشاريف البكاء لتبدأ في جمع حاجياتها لتخرج خارج قاعه المحاضره وهو ينظر لها خفيه وهي تخرج هو رأي حقا دمعه هاربه من عينيها لكنها مسحتها سريعا قبل ان تسقط علي خدها بعد خروجها...

نظرت مريم لباب القاعه المغلقه لتطرق علي البنج وتقف وتقول بصوت عال..

مريم: هي مغلتطش يا دكتور عشان تطردها برا...

وقف والتفت للتي هي تتحدث ليعلم انها صديقتها ابتسم نصف ابتسامه..
ريان: تقدري تخرجي وراها عشان حرام تسيبيها لوحدها..

نظرت بكره له لتلملم حاجيتها هي ايضا لتخرج خارج القاعه في خروجها وهي تفكر في ورد صديقتها..

كانت شارده بصديقتها ولم تنظر امامها جيدا لتصتدم في شخصا لتقع منها اوراقها علي الارض لينظر لها بهدوء..

شعرت بالغضب وهي تراه ينظر لها دون ان يعتذر "انت اعمي بجد"  لم يعطيها اهتمام ليتركها ويدخل لمحاضره ويغلق خلفه الباب لتبحث عن ورد بعينيها لتراها جالسه علي مقعد بعيدا عن انظار الناس وتبكي بهدوء اقتربت منها مريم بهدوء لتجلس بجانبها لتخفيها عن انظار من حولها لتبتسم ورد بهدوء وتكمل بكائها لتحتضنها مريم بهدوء لتخبئها جيدا لتجعلها تكمل بكائها ...

تقدم للمحاضرة ويغلق خلفه الباب بعد ان نظر لها وهي تسير بهدوء ابتسم نصف ابتسامه ودخل اشار له المجئ والصعود علي المنصه ابتسم وهو يصعد لانه يعلم انه جعله يغضب قليلا جلس علي المقعد بجانبه اشار ريان للطلبه بالكتابه ما يوجد لينظر للأخر اقترب منه وهمس

ريان: ايه الي جابك مش قلتلك دور عليها ولا هو كلامي مش بيتسمع خالص...

ابتسم الاخر بخبث ليقول..

احمد: ادور عليها ازاي وهي قريبه منك اوووي...

نظر له ريان وهو يبتسم ويقول..

ريان: اتمني انها تكون الي في بالي واني جيت صح...

همس احمد في أؤذنيه..

احمد: الي في بالك وصح كمان...

نظر ريان له وابتسم ليعود بنظره للطلبه ليري من يشرد بهم لم يكتب ليبتسم ويقول..

ريان: تمام الناس الي مكتبتش الكلام دا مخصوم منها عشر درجات...

ليري الجميع بدأ بالكتابه ليبتسم بهدوء نظر لساعته باق فقط نصف ساعه علي نهاية المحاضره ليبتسم بهدوء ويكمل ما الباقي ...

هدأت ورد عن البكاء نظرت لمريم..

ورد: هروح اجيبلي قهوة عشان اهدا..

اومأت لها مريم لتذهب معها تعلم انها حزينة بسب ما حدث فطوال سنين دراستها لم يحدث هذا ابدا لاكن ما سببه هو والدها وزوجته وقريبها الاتي في الطريق ...

اخذت كوب القهوة لتعود لتجلس لتري الطلاب يخرجون من المحاضره لتعلم انها انتهت نظرت لمريم لتقول..

ورد: انا هروح المدرج لازم اكلم مع الدكتور...

لتوقفها مريم بهدوء..

مريم: بلاش دلوقتي يا ورد خليها لما ترجع الدكتور...

رفضت ورد ذالك لتذهب للمدرج تعلم انه  لم يذهب بل هو مازال هناك ...

عادت سريعا للمدرج لتراه مازال هنا ومعه احدا اعتقدت انه احد من الطلبه لتنظر لعينيه مباشرتا تبتسم بخفوت خفيف وتقترب وتصعد للأعلي نظر لعينيها الزرقاء وهو صامد بهدوء ..

ريان: نعم اتفضلي عيزا ايه...

ابتسمت ورد بخفوت:  دكتور انا اسفه عارفه اني سرحت في المحاضره ودا مينفعش  بس غصب عني...

ابتسم ليقول لها..

ريان: قولتيلي  اسمك ايه..

ابتسمت وقالت بهدوء..

ورد: اسمي ورد يا دكتور..

كان يعلم انها هي ليبتسم لها ويقول...

ريان:  ممكن تتفضلي معايا عشان اعرفك علي حاجه ...

توترت ورد بشده لتنظر له ونظرت لمريم ليقول لها..

ريان: متقلقيش نفسك مريم هتكون معاكي عايز بس اعرفك علي حد وانتي هتعرفي بنفسك ايه الي هيحصل...

اومأت له لتذهب معه ومعها مريم وخلفهم صديقه خرجوا من المدرج ليخرج هو وصديقه وهي خلفهم ومعها مريم صعد لسيارته وبجانبه صديقه لتنظر له ورد باستغراب عادت للخلف وهي تنظر له..

ورد: انا اسفه يا دكتور مش هينفع اطلع معاك...

ابتسم لها ليقول..

ريان: تعالي ورايا بتاكسي..

مريم: هنيجي ورا حضرتك بعربيتي...

ليومأ لها لتذهب مع مريم وقلبها ينبض بقوه لا تعلم ماذا يريد او ماذا يحدث صعدت بالسياره مع مريم وذهبت خلفه وهي تنظر في كل مكان بهدوء..

ورد: مريم هو عايز ايه وليه خلانا نروح معاه ولفين...

نظرت لها مريم لتقول..

مربم: احنا هنروح معاه ونشوف واحنا في عربيتنا لو لقينا المكان مش كويش هنمشي علطول مفيش اي حاجه وانا معاكي متقلقيش من حاجه...

ابتسمت لها ورد وهي تنظر لسيارته وهو يقود امامها بهدوء نبضات قلبها يعلوا ما هذا اليوم الغريب تفكر ماذا تفعل ...

مر الوقت وهي تري السياره امامها تقف بهدوء بجانب الطريق هبطت من السياره وهي تنظر للمكان بصدمة فهو ليس بغريب عليها اقتربت بهدوء والصدمة علي وجهها ليبتسم لها ريان..

ريان: ها يا انسة ورد عرفتيني ولا لسه...

نظرت له بهدوء وعادت نظرها للمكان لم تفهم جيدا ليشير لها بالسير امامه وهي تنظر للمكان جيدا ليقف ويشير لها لتنظر وتفتح عينيها علي مصرعيها بصدمة نظرت له ..

ورد بصدمة: ريان...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي