الفصل الثاني
-
بعد مرور إسبوعٍ:
وجهه نظر إريحا:
" ماذا أرتدي أيتها المشاكسه؟"
صفعت أختي بالوساده لنقض علي مما جعلنا نهوي أرضا سويه
" حسنا بارعه "
صفقت لها بملل لأعيد شعري للوراء واقفه مجددا أمام الخزانه والحيره ككل يوم
" ستذهبين مع صديقاتك إلي الملاهي لماذا تفكرين إذا بإرتداء شيء مناسب هل تواعدين فتي؟ "
غمزت بنهايه كلامها مما جعلني أصفعها بمزاح ولكنها تأخذها عاي محمل الجديه
" لا أيتها الغبيه فقط أريد ملابس تناسب الجنون الذي سنقوم به"
أخذت نفس عميق لأغوص وسط ملابسي مخرجه أياها علي السرير وسط صدمه تايلور
" حسنا أنتي جيده إعترفتي بأنكي وأصدقائك تقومون بأمور مجنونه "
تحدثت بنبره فخر وإعتزاز لوصولها لهذه الإجابه مما دفعني لقذف بعض من ملابسي بوجهها
" حسنا علي أن أركز بإختيار ملابسي" أفصحت بينما أبعثر شعري وعيناي تجول علي جميع الملابس
" إذا هذا جيد"
أخرجت الملابس المناسبه وركضت إلي الحمام كي أرتديها
" هيا أيتها الكسول لديكي جامعه"
أردفت لأنتهي من وضع اللمسات الأخيره علي وجهي
" لا أرجوك سأذهب مع صديقاتي"تعلثمت محاوله أن تسبقني قبل أن أمسك بها
" تخافين الركوب مع أختك الكبيره؟"
سألتها بصوت منخفض وأنا أقترب منها بخطوات هادئه
" سأجعل أمي توصلني للجامعه وداعا"
تعلثمت وهي ترتب ملابسها وتسحب حقيبتها لتذهب نحو طاوله الطعام تتناول ما عليه بسرعه
" إذا سأستعمل إستراتيجية السيطره"
إرتديت حقيبتي علي عنقي وركضت لأحملها فبدأت بالصراخ
" أمي سأخذها للجامعه"
أردفت وأنا أركض لتنظر إلي بصدمه لأتركها وأخرج وبيدي أمسك بِها
" إريحا لا تحاولي وإلا صرخت وجعلت الجميع يقوموا بضربك "
حذرتني وأنا أريد لها حزام الأمان
" إستعدي أيتها المشاكِسه "
أردفت بنبره هادئه ضاغطع علي الفرامل لتصرخ بجانب أذني
" لا اريد الموت الان"
صرخت لإغلق الزجاج منعاً من المشاكل مع الجيران
" لا تريدينَ الموتِ إذا إستعدي"
أردفت لأزيد السرعه واعبر بين الشاحنات وهي تحاول فتح النافذه ولكن بلا جدوي لتلجأ إلي الصراخ بأذني
" حسنا أريد أذني يكفي صراخ"
زمجرت بينما أنعطِف يمنه مخرجه لساني كي أتحكم بالمقود جيداً
" حسنا أصبحنا أمام جامعتكِ ، ها هو المال كي تتناولي فطورك وأعلم متي ستنهين محاضراتك"
أعطيتها المال وفور ترجلها من السياره قدت بسرعه لأضحك علي خوفها من قيادتي
أقود بشكل جيد ولكنها لا تفهم
" أجيد دور الأب الصارم"
تحدثت بصوت حاد تشبيهاً بالرجال ليتنهي الأمر بي أضحك علي تصرفاتي المجنونه
وجهه نظر كول:
"هذه هي لوس أنجلوس "
أردفت وأنا أتأملها من تبدو جميله للغايه كما وصفها لي الجميع
" أريد بأمر ما عزيزي جاكسون"
أخرجت جاكسون من تأمله للمظهر بينما أوقف سياره أجره
" ما الأمر عزيزي؟!"
سألني وهو يغمز حقا كما قالت الأمثال الصديق وقت الضيق
" أريدقضاء الوقت تعلم نساء و لعب البلياردو "
شرحت له بحماس لنتبادل الضحكات فينظر إلينا الجميع
"ما الامر؟!"
تسائل لوي الذي تقدم نحونا متكيء علي كتفي ليرمقني جاكسون بمعني سنخبره؟
" يريد نساء"
صاح جاكسون بصوت مرتفع مما دفعني للكمه كي يصمت
"الي ماذا تدبرون؟!"
وضع جاكوب سؤاله الذي جعلنا جميعا نخطط لإجابه مزيفه ف جاكوب يختلف عنا فهو ذالك الشاب المسالم والمطيع،الذي يحب بصدق ولا يقبل عاهرات الملهي تحت تأثير الكحول
" لا شيء فقط تذكرنا صديق عزيز علينا صحيح؟"
سألت جاكسون بصياح وهو يضحك بتوتر مكشوف كاد أن يكشف كذبتنا الصغيره
"حسنا هيا لأنني أشعر بالتعب والإرهاق "
تنهد لأنزع معطف بذلتي صاعدا لسياره الآجره التي أوقفناها بعد حديثنا الصغير
في المساء:
وجهه نظر إريحا:
" حسنا فتيات أي رجل تجدونه فقط عليك قذفه بالماء"
أنهيت حديثي ممسكه بأكياس المياه الصغيره ونحن نقف في منتصف الساحه بالملاهي
"يا إلهي ماذا إن طردنا الأمن؟ "
توترت كرستين بحديثها مما دفعتني لصفعها لتسقط الأكياس من يديها
" ماذا قلنا منذ قليل؟"
سألتها بملل بينما الفتيات يرمقنني بلا تعابير
" كل رجل يستحق السحق بالطين "
وقعت الجمله علي مسمعي وكأنني رئيس ينصت إلي شعبه الذي يحيه بحراره
"اذا عزيزاتي فلننتشر"
أشرت لهم علي إتجاهاتهم لتذهب كل واحده إلي مقرها لأركض باحثه عن أي رجل وحيد أو مع أصدقائه
"أقسم بأنني سأجد شخصا و أسحقه "
أخذت ألهث راكضه بأرجاء الملاهي والشعار أردده بأنفاس متقطعه
وجهه نظر كول:
"تعلم بأنني أمقتك جاكوب وأمقت أفكارك السخيفه، الملاهي؟"صرخت بوجهه بينما تسمر جاكسون ولويس بمكانهما دون حراك
"يجب أن تبتعد عن المعتاد والخوض بشيء جديد"
غمز جاكسون بعدما ألقي بنصيحته الفاشله حتماً
"أقسم بأنكم أطفال"
زمجرت بغضب تاركا أياهم يتجولون بأرجاء الملاهي والسعاده علي وجوههم كطفل أعطيته حلوي بكميه تجعله يهلوس
"سأريك أندرو علي فعلتك تلك، أمقت لوس انجلوس"
أخذت ألعن تحت أنفاسي كل دقيقه أسرفتها هنا إلي أن إرتطمت بشخص ما لتبتل ملابسي كليا
" يا إلهي"
كنت بصدمه مما حل علي ملابسي التي دفعتني لرؤيه ذالك الشخص الذي قام بتشويه مظهري
،فتاه تبدو بملامح بريئه ليست سيئه ولكنها أيضا ليست نوعي المفضل
"يا رجل بما شردت؟"
صاحت بصوت حاد دفعني للرجوع بتفكيري للوراء هذا رجل بصوره إمرأه
"يستحيل أن أشرد بجمالك الذكوري هذا"
سخريتي تلك دفعتها لسكب الماء البارد فوق رأسي
"كي تتعلم أداب الحديث"
حذرتني بنبره غاضبه مما دفعتني للإقتراب منها بنظراتي التي تمنيت أن تقتلها خوفاً
"يافتيات لقد نفذت الشعار الخاص بنا"
صاحت فتاه ذات طول متوسط بشعر أسود اللون ممسكه بكاميرا وتقم بتصوير ما حدث، اللعنه قامت بتصويري
"قومي بمسح هذا بالحال"
صحت محذرا للفتاه ذات العيون البنيه التي إكتفت بالنظر إلي بإحتقار،هل قتلت زوجها دون علمي؟
" أقسم لك لن تقم بحذفه"
أقسمت صاحبه العيون العسليه لتكمل سكب مياه فوق رأسي
" سيدي أعتذر لن أمسحه ملابسك تدل علي ثرائك الفاحش"
تمعنت الفتاه وهي تنظر إلي من أظافر قدمي حتي خصلات شعري
"سأبلغ الشرطه علي فعلتك تِلك"
"أرني ما ستفعله حبيب البابا والماما"
وجهه نظر إريحا:
" أتوسل إليك لا تفعلها"
توسلت للرجل الذي أخذ ينظر إلي نظرات جعلتني أود قتله
" عزيزتي المشرده إنتهي أمركِ"
تعالي بكلماته ونبرته الثقيله التي أثارت غضبي مما دفعني لصفعه علي وجهه تحت همسات الجميع
" أقسم انكِ مشرده غبيه"
صرخ بغضب محاولا أن يقترب لرد الصفعه
" وانت متعجرف بغيض"
أجبت بغضب مشابه لغضبه فليس علي الصمود أمام ذو الثراء الفاحش
"لا تنثر ريشك كالنعامه فسيأتي من يقطفه لك"
حذرته بينما القي نظره عاي طلاء أظافري
" سيد سبراوس ما الأمر؟"
حضر السيد الشرطي والذي أكمل تعظيم بذالك المتعجرف
" سيده ستينفيلد هل حدث شيء ما؟"
وجه سؤاله الذي دفع هذا البغيض للنظر إلي بدهشه غير مباشره
"كيف لهذه المشرده أن تعرفها؟"
هل يدل مظهري العام علي تشردي أم لأنني سكبت المياه فوق رأسه المبارك جعله يطلق هذا اللقب علي؟
" انها إحدي مصممات الازياء لدي دار إليزابيث لامار "فور وقوع الكلمات علي رأسه أخذ ينظر إلي بدهشه وحقد لأن ما تمناه حدث عكسه تماما
"توخي الحذر سيد سبراوس"
تركته يستشيط غضبا ذالك الغبي المتغجرف
وجهه نظر جاكوب:
"لا داعِ لهذا الغضب"
حاولت أن أجعله يهدا ولكن بلا جدوي ،يصيح كالمدلل كيف لفتاه كهذه لم يستطع تحطيمها كالبقيه
" كيف لها أن تتخطي الحدود وفوق هذا تعمل مصممه أزياء لدي إليزابيث لامار "
أخذ يهلوس منتهيا من تجفيف شعره بالمنشفه
"يكفيك ثرثره ايها المتذمر، رأيتم الفتاه ذات الشعر الأسود؟تمتلك جاذبيه قاتله"
همس جاكسون الذي غرق بخياله لينهي كول حواره العاطفي بقذف المنشفه بوجهه
_
بعد مرور إسبوعٍ:
وجهه نظر إريحا:
" ماذا أرتدي أيتها المشاكسه؟"
صفعت أختي بالوساده لنقض علي مما جعلنا نهوي أرضا سويه
" حسنا بارعه "
صفقت لها بملل لأعيد شعري للوراء واقفه مجددا أمام الخزانه والحيره ككل يوم
" ستذهبين مع صديقاتك إلي الملاهي لماذا تفكرين إذا بإرتداء شيء مناسب هل تواعدين فتي؟ "
غمزت بنهايه كلامها مما جعلني أصفعها بمزاح ولكنها تأخذها عاي محمل الجديه
" لا أيتها الغبيه فقط أريد ملابس تناسب الجنون الذي سنقوم به"
أخذت نفس عميق لأغوص وسط ملابسي مخرجه أياها علي السرير وسط صدمه تايلور
" حسنا أنتي جيده إعترفتي بأنكي وأصدقائك تقومون بأمور مجنونه "
تحدثت بنبره فخر وإعتزاز لوصولها لهذه الإجابه مما دفعني لقذف بعض من ملابسي بوجهها
" حسنا علي أن أركز بإختيار ملابسي" أفصحت بينما أبعثر شعري وعيناي تجول علي جميع الملابس
" إذا هذا جيد"
أخرجت الملابس المناسبه وركضت إلي الحمام كي أرتديها
" هيا أيتها الكسول لديكي جامعه"
أردفت لأنتهي من وضع اللمسات الأخيره علي وجهي
" لا أرجوك سأذهب مع صديقاتي"تعلثمت محاوله أن تسبقني قبل أن أمسك بها
" تخافين الركوب مع أختك الكبيره؟"
سألتها بصوت منخفض وأنا أقترب منها بخطوات هادئه
" سأجعل أمي توصلني للجامعه وداعا"
تعلثمت وهي ترتب ملابسها وتسحب حقيبتها لتذهب نحو طاوله الطعام تتناول ما عليه بسرعه
" إذا سأستعمل إستراتيجية السيطره"
إرتديت حقيبتي علي عنقي وركضت لأحملها فبدأت بالصراخ
" أمي سأخذها للجامعه"
أردفت وأنا أركض لتنظر إلي بصدمه لأتركها وأخرج وبيدي أمسك بِها
" إريحا لا تحاولي وإلا صرخت وجعلت الجميع يقوموا بضربك "
حذرتني وأنا أريد لها حزام الأمان
" إستعدي أيتها المشاكِسه "
أردفت بنبره هادئه ضاغطع علي الفرامل لتصرخ بجانب أذني
" لا اريد الموت الان"
صرخت لإغلق الزجاج منعاً من المشاكل مع الجيران
" لا تريدينَ الموتِ إذا إستعدي"
أردفت لأزيد السرعه واعبر بين الشاحنات وهي تحاول فتح النافذه ولكن بلا جدوي لتلجأ إلي الصراخ بأذني
" حسنا أريد أذني يكفي صراخ"
زمجرت بينما أنعطِف يمنه مخرجه لساني كي أتحكم بالمقود جيداً
" حسنا أصبحنا أمام جامعتكِ ، ها هو المال كي تتناولي فطورك وأعلم متي ستنهين محاضراتك"
أعطيتها المال وفور ترجلها من السياره قدت بسرعه لأضحك علي خوفها من قيادتي
أقود بشكل جيد ولكنها لا تفهم
" أجيد دور الأب الصارم"
تحدثت بصوت حاد تشبيهاً بالرجال ليتنهي الأمر بي أضحك علي تصرفاتي المجنونه
وجهه نظر كول:
"هذه هي لوس أنجلوس "
أردفت وأنا أتأملها من تبدو جميله للغايه كما وصفها لي الجميع
" أريد بأمر ما عزيزي جاكسون"
أخرجت جاكسون من تأمله للمظهر بينما أوقف سياره أجره
" ما الأمر عزيزي؟!"
سألني وهو يغمز حقا كما قالت الأمثال الصديق وقت الضيق
" أريدقضاء الوقت تعلم نساء و لعب البلياردو "
شرحت له بحماس لنتبادل الضحكات فينظر إلينا الجميع
"ما الامر؟!"
تسائل لوي الذي تقدم نحونا متكيء علي كتفي ليرمقني جاكسون بمعني سنخبره؟
" يريد نساء"
صاح جاكسون بصوت مرتفع مما دفعني للكمه كي يصمت
"الي ماذا تدبرون؟!"
وضع جاكوب سؤاله الذي جعلنا جميعا نخطط لإجابه مزيفه ف جاكوب يختلف عنا فهو ذالك الشاب المسالم والمطيع،الذي يحب بصدق ولا يقبل عاهرات الملهي تحت تأثير الكحول
" لا شيء فقط تذكرنا صديق عزيز علينا صحيح؟"
سألت جاكسون بصياح وهو يضحك بتوتر مكشوف كاد أن يكشف كذبتنا الصغيره
"حسنا هيا لأنني أشعر بالتعب والإرهاق "
تنهد لأنزع معطف بذلتي صاعدا لسياره الآجره التي أوقفناها بعد حديثنا الصغير
في المساء:
وجهه نظر إريحا:
" حسنا فتيات أي رجل تجدونه فقط عليك قذفه بالماء"
أنهيت حديثي ممسكه بأكياس المياه الصغيره ونحن نقف في منتصف الساحه بالملاهي
"يا إلهي ماذا إن طردنا الأمن؟ "
توترت كرستين بحديثها مما دفعتني لصفعها لتسقط الأكياس من يديها
" ماذا قلنا منذ قليل؟"
سألتها بملل بينما الفتيات يرمقنني بلا تعابير
" كل رجل يستحق السحق بالطين "
وقعت الجمله علي مسمعي وكأنني رئيس ينصت إلي شعبه الذي يحيه بحراره
"اذا عزيزاتي فلننتشر"
أشرت لهم علي إتجاهاتهم لتذهب كل واحده إلي مقرها لأركض باحثه عن أي رجل وحيد أو مع أصدقائه
"أقسم بأنني سأجد شخصا و أسحقه "
أخذت ألهث راكضه بأرجاء الملاهي والشعار أردده بأنفاس متقطعه
وجهه نظر كول:
"تعلم بأنني أمقتك جاكوب وأمقت أفكارك السخيفه، الملاهي؟"صرخت بوجهه بينما تسمر جاكسون ولويس بمكانهما دون حراك
"يجب أن تبتعد عن المعتاد والخوض بشيء جديد"
غمز جاكسون بعدما ألقي بنصيحته الفاشله حتماً
"أقسم بأنكم أطفال"
زمجرت بغضب تاركا أياهم يتجولون بأرجاء الملاهي والسعاده علي وجوههم كطفل أعطيته حلوي بكميه تجعله يهلوس
"سأريك أندرو علي فعلتك تلك، أمقت لوس انجلوس"
أخذت ألعن تحت أنفاسي كل دقيقه أسرفتها هنا إلي أن إرتطمت بشخص ما لتبتل ملابسي كليا
" يا إلهي"
كنت بصدمه مما حل علي ملابسي التي دفعتني لرؤيه ذالك الشخص الذي قام بتشويه مظهري
،فتاه تبدو بملامح بريئه ليست سيئه ولكنها أيضا ليست نوعي المفضل
"يا رجل بما شردت؟"
صاحت بصوت حاد دفعني للرجوع بتفكيري للوراء هذا رجل بصوره إمرأه
"يستحيل أن أشرد بجمالك الذكوري هذا"
سخريتي تلك دفعتها لسكب الماء البارد فوق رأسي
"كي تتعلم أداب الحديث"
حذرتني بنبره غاضبه مما دفعتني للإقتراب منها بنظراتي التي تمنيت أن تقتلها خوفاً
"يافتيات لقد نفذت الشعار الخاص بنا"
صاحت فتاه ذات طول متوسط بشعر أسود اللون ممسكه بكاميرا وتقم بتصوير ما حدث، اللعنه قامت بتصويري
"قومي بمسح هذا بالحال"
صحت محذرا للفتاه ذات العيون البنيه التي إكتفت بالنظر إلي بإحتقار،هل قتلت زوجها دون علمي؟
" أقسم لك لن تقم بحذفه"
أقسمت صاحبه العيون العسليه لتكمل سكب مياه فوق رأسي
" سيدي أعتذر لن أمسحه ملابسك تدل علي ثرائك الفاحش"
تمعنت الفتاه وهي تنظر إلي من أظافر قدمي حتي خصلات شعري
"سأبلغ الشرطه علي فعلتك تِلك"
"أرني ما ستفعله حبيب البابا والماما"
وجهه نظر إريحا:
" أتوسل إليك لا تفعلها"
توسلت للرجل الذي أخذ ينظر إلي نظرات جعلتني أود قتله
" عزيزتي المشرده إنتهي أمركِ"
تعالي بكلماته ونبرته الثقيله التي أثارت غضبي مما دفعني لصفعه علي وجهه تحت همسات الجميع
" أقسم انكِ مشرده غبيه"
صرخ بغضب محاولا أن يقترب لرد الصفعه
" وانت متعجرف بغيض"
أجبت بغضب مشابه لغضبه فليس علي الصمود أمام ذو الثراء الفاحش
"لا تنثر ريشك كالنعامه فسيأتي من يقطفه لك"
حذرته بينما القي نظره عاي طلاء أظافري
" سيد سبراوس ما الأمر؟"
حضر السيد الشرطي والذي أكمل تعظيم بذالك المتعجرف
" سيده ستينفيلد هل حدث شيء ما؟"
وجه سؤاله الذي دفع هذا البغيض للنظر إلي بدهشه غير مباشره
"كيف لهذه المشرده أن تعرفها؟"
هل يدل مظهري العام علي تشردي أم لأنني سكبت المياه فوق رأسه المبارك جعله يطلق هذا اللقب علي؟
" انها إحدي مصممات الازياء لدي دار إليزابيث لامار "فور وقوع الكلمات علي رأسه أخذ ينظر إلي بدهشه وحقد لأن ما تمناه حدث عكسه تماما
"توخي الحذر سيد سبراوس"
تركته يستشيط غضبا ذالك الغبي المتغجرف
وجهه نظر جاكوب:
"لا داعِ لهذا الغضب"
حاولت أن أجعله يهدا ولكن بلا جدوي ،يصيح كالمدلل كيف لفتاه كهذه لم يستطع تحطيمها كالبقيه
" كيف لها أن تتخطي الحدود وفوق هذا تعمل مصممه أزياء لدي إليزابيث لامار "
أخذ يهلوس منتهيا من تجفيف شعره بالمنشفه
"يكفيك ثرثره ايها المتذمر، رأيتم الفتاه ذات الشعر الأسود؟تمتلك جاذبيه قاتله"
همس جاكسون الذي غرق بخياله لينهي كول حواره العاطفي بقذف المنشفه بوجهه
_