الفصل الأول

-

حان موعد مقابله عسليتها لضوء الشمس الذي زاد من جمال عينيها جاذبيه لا قوام لها

نهضت عن سريرها وهي تدندن بكلمات اغنيتها المفضله والتي تشعرها بالنشاط

ذهبت لدوره المياه لتستحم ومن ثم ترتدي ملابسها

" تاي استيقظي لديكي جامعه"
قفزت فوق سرير اختها تايلور التي مازالت نائمه

" يا إلهي منكِ إريحا توقفي عن هز السرير سأذهب لللعنه لا تقلقي لن اموت"
تذمرت وهي تتاثب لتجلس علي السرير

" لما هذا النشاط اختي؟"
سالتها تايلور وهي تفرك عينيها الزرقاء وتبعثر شعرها البني المنسدل

" لا اعلم ساذهب للقاء صديقاتي؟ "
صاحت بحماس وهي تصفق لتنظر اليها تايلور بغباء وبرود

" بربك أصحاب المقالب تدعيهم باصدقائك؟"
تذمرت تايلور وهي تقف لتضربها اريحا علي قدمها لتسقط علي وجهها

" وايضا جعلوكي ضدي تقومي بضربي"
صاحت تايلور وهي تسحب إحدي الوسادات لتضربها بوجه اريحا

" هيا اسرعي كي اخذك معي الي الجامعه"
أردفت إريحا وهي تنظر الي ساعه يدها لتركض تايلور إلي دوره المياه

" صباح الخير امي"
قبلت إريحا رأس والدتها لتأتي ورائها تايلور وتعانقها فورما تركتها إريحا

" صباح الخير فتياتي الجميلات هيا تناولوا طعامكم أولا تاي إلي جامعتها وسؤال أين ستذهبين اريحا؟ "
سالتها والدتها لتنظر اريحا لها بغباء

" سأقضي اليوم مع اصدقائي "
أردفت بفم محشو بالطعام كمن حرم منه لثلاث أيام

" حسنا ساذهب للعمل وداعا حبيباتي"
أكملت والدتهم وهي تطبع قبله فوق رأس كل فتاه لترحل
،فقط ثلاثتهن يعشن بذات المنزل دون والدهم المختفي دون سبب معروف

"حسنا هيا ايتها المشاكسه"
ضربت إريحا رأس أختها لتسعل

" قادمه سأموت مختنقه والطعام بفمي"
تذمرت تايلور وهي تسحب حقيبتها لتسير وراء اريحا

" اخفضي السرعه ري"
ترجتها بصوت مرتجف وهي تتمسك بالمقعد واريحا تقود بسرعه

" سنموت"
نظرت إليها نظره بثت الرعب بجسد تايلور التي بدأت بالصراخ خارج النافذه

" ليساعدني أحد هناك مجنونه ستلقي بي من اعلي الطريق"
صرخت تايلور لتسحبها إريحا للداخل مغلقه نافذتها

" أعلي الطريق هل نحن فوق قمه جبل ايتها الغبيه؟"
سألتها لتفكر تايلور لوهله مبعثره شعرها

"لديك ِحق أرجوكِ اوقفي تلك السياره"
توسلت تايلور بجديه وإستمرت إريحا بالضحك علي مشاعر تايلور المتضاربه

" ها نحن أمام جامعتك"
صاحت وهي توقف السياره بشكل مفاجيء لتصطدم تايلور بالزجاج الامامي

"سينفجر راسي اريحا"
تذمرت تايلور وهي تترجل من السياره

" وداعا"
صرخت اريحا وهي تشير بيدها مودعه إياها وتنظر لها نظره شر لتركض تايلور للجامعه

وجهه نظر إريحا:

"اريانا ألن تاتي اليوم ؟ كرستين قادمه ايضا"
أردفت وأنا أخرج من سيارتي مستنده عليها كي أرتب مظهري

"حسنا أنتظرك سيده الاعمال"
أنهيت حديثي مغلقه الهاتف و أدخل إلي ستاربكس لتناول بعض المشروب الصباحي

"يا الهي ما هذا؟"
همست بصدمه بينما أنظر للمعركه التي تحدث

"أنت من قام بصفع اختي"
صرخ الشاب لشاب آخر وفتاه بينهم تبكي لأدخل بينهم قليلا كي أريح فضولي

"هي لا تصدقني تظنني خائن "
صرخ الشاب بعدما صمت أخ الفتاه عن الشجار معه بصوت عالٍ

"رأيتك تقبل الفتاه وأنت مستمتع"
بدأت الفتاه تنهال عليه بالحقيقه التي جعلتها تبكي لأدخل بالمنتصف وأدعي البكاء

"أنا هي الفتاه التي قبلها هذا الحقير والذي تركني أحمل أبنه الذي تخلي عنه"
صرخت ممسكه بيده لينظر الي بصدمه ،أستحق الأوسكار علي إقتحام مشاك الناس وإفسادها دون إصلاحها

"من انتي يا فتاه؟"
سألني لأكبح ضحكاتي وأعود للتمثيل أمر أنا جيده بالقيام به

"من كثره النساء نسيتني أيها السافل"
صرخت بدراما لتترك أصابعي أثر علي وجهه ليدل علي قوه صفعتي لتأتي عشيقته لتضع اصابها علامه علي وجنته الأخري،أصبح أشبه بقطعه الستيك المشويه

"إنتظري هنا"
صاح لأنظر إليه ومن ثم أبدأ بالركض

"مجنونه "

"أشكرك بدلا من أن تقوم بنصيحتي أيها الغبي "

" لا تعلمي كيفيه إنقاذ نفسك من المشاكل "

كان حوار سخيف بيني وبين عقلي العزيز ، إستمريت بالركض إلي أن وصلت إلي سيارتي لأصعد واقود بأسرع ما أملك

"وأخيرا إبتعدت عنه"
تنهدت بينما أقود إلي أن أصبحت أمام منزل كرستين لأترجل من سيارتي راكضه إلي باب منزلها

" بدون اغتصاب للباب أعلم أنكِ أتيتي كي آتي معكِ ومع اريانا و كامي "
صاحت كرستين بينما أنتظرها تفتح باب المنزل

"يا إلهي اخرجي من هذا العذاب عزيزتي ليس لأن كريس ترككي لأجل لعينه عاهره ستجلسين بالمنزل "
بدأت بلومها بدلا عن مواستها وأنا أقتحم منزلها فوالديها في بريطانيا وهي هنا تعيش في لوس انجلوس

"حسناً إصعدي وإرتدي ملابسكِ عزيزتي"
وضعت يدي علي كتفها وأنا احركها إلي أن وصلت إلي الدرج لتبعد يدي

" حسنا يا إلهي سأذهب"
تذمرت وهي تصعد وأعلم بأنها تلعنني تحت انفاسها لأضحك علي ثقتي بتغير مزاج الجميع

في مكانٍ آخر:

يستقيم بعد أهم إجتماع لشركه إستثمار والتصميمات التي يملكها تلك العائله ذات الثراء الفاحش

،دخل إلي مكتبه ليجد صديقه جالس ويغمز له

" ما الأمر؟"
سأله بتعجب علي نظراته الخبيثه فور دخوله للمكتب

" ماذا فعلت مع الفتاه أمس كول؟"
سأله لينظر إليه بتشوش ومن ثم يتذكر ليضربه علي كتفه

" كانت تريد تقبيلي ولكنني رفضت وصفعتها لأتركها و أهم بالرحيل"
أردف كول ببساطه وهو ينظر إلي لوي الذي لم يصدق حديثه أبدا

" أنت تعلم بأنني أعلم فتيات الأرض أجمعها لذلك قل الحقيقه "
حذره لوي وهو ينتظر الإجابه الصادقه من كول

" حسناكانت تريدني في منزلها ولكنني رفضت فقط قبلتها هل أعجبك الامر؟ "
صرح كول وهو يدير عينيه بعيدا عنه ليكتفي لوي بالضحك

"ما المضحك أود المشاركه"
أقتحم صديقه الأخر المكتب وهو يفك رابطه عنقه

"لن أقص القصه علي من يدخل ويخرج"
صاح كول وهو يتجه نحو كرسيه ليجلس عليه ويبدأ بفتح أوراق الشركه

" الامور تسير بشكل جيد ساخذ إجازه وساجعل أندرو يعمل بدلا عني"
أردف كول وهو يغلق الأوراق ويقف ليهم صديقيه معه

"حسنا إلي أين سنذهب؟"
تسائل لوي الذي إكتفي بإبتسامه جانبيه جعلت كول يعلم ما يفكر به

" إلي لوس أنجلوس حيث علي إكمال عملي هناك"
أجاب كول وهو يخرج من مكتبه ليتبعه الأثنين

" حسنا نراك بالمساء كي نأتي معك لتلك الرحله المثيره"
أفصح لوي وهو يغمز لكول الذي إكتفي بإبتسامه جانبيه دلت علي خططهم الطائشه

في المساء:
وجهه نظر إريحا:

قررنا أن نبيت الليله بمنزل كاميلا لتنتهي السهره بلعبه الصراحه

" حسنا دورك ري ماذا تتمنين وتريدينه أن يحدث بأسرع وقت ممكن ؟"
وضعت كاميلا سؤالها لتنظر إلي كرستين و أريانا بحماس

" أن يصبح لدي حبيب يحبني بصدق يشعرني بالأمان من أول عناق عندما أراه ينتفض قلبي له وأشعر بفراشات بمعدتي"
همست بشرود لتضفق كل من أريانا وكامي و كرستين، حسنا أمقت الرومانسيه ولكن الجفاف العاطفي سيقتلني لا محال

" رائع منظورك للحب جميل للغايه"
إسترسلت أريانا وهي تمسح دموعها المزيفه مما دفعتني لقلب عيناي بملل

" لما البكاء يا فتاه؟!"
سألتها فور ملاحظتي لجديه بكائها مما يدفع الفتيات لإحتضانها

" أريد تناول البيتزا"
شهقت بحزن لاضربها علي رأسها لتنفجر كرستين و كامي ضحكاً

" أتعلمون ما الذي ينقصنا يا فتيات؟"
سألتهم بينما إستلقينا علي الارض نتأمل سطح المجلس

" ما هو؟!"
سألت كرستين وهي تنظر إلي لأنظر إلي كاميلا و أريانا اللواتي أكلت الحماسه وجههن

" لا لاحقا سأخبركم"
أردفت لتصرخ كل واحده منهن

" لا أرجوك هيا "
ترجينني كثيرا إلي أن تنهدت ونظرت إليهم

" ينقصنا الحب يا فتيات الحب"
همست ليتنهدوا ويتأملوا سقف المنزل مجددا مع تنهيده كسرت صمتنا الحالي

_
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي