السادس

نتمني ان يحدث شئ وليحدث غيره نعتقد انه شر لكنه خيرا لا نعلمه قلوبنا تنبض بعد فوات الاوان وهناك اشخاص لا يشعرون بأن قلوبنا تنبض لهم أحبننا دون ان نشعر لنعلم بحبنا بعد فوات الاوان وهناك من يعيشون حياتهم مثلما يريدون لاكن علي حساب اشخاص قريبون منهم ومثلما يقولون للقدر حديث أخر ..

بعد موافقتها علي الزواج منه ينظر لها بحالة صادمة هل وافقت من اجل ماذا لينظر لعينها يريد ان يعلم سبب الموافقه ..

أحمد: انتي وافقتي ليه وانا خلاص عفيتك مش شرط انك توافقي دلوقتي هسيبك براحتك..

جاء ليذهب بعد ان انهي حديثه لتتمسك بيده بقوه..

مريم: انا وافقت عشان فكرت فعلا انا فعلا وافقت بس خايفه...

نظر لعينيها راي الخوف حقا..

أحمد: من ايه خايفه..

لا تعلم ماذا تقول والان يجب ان تتحدث حتي لو ماذا..

مريم: انا خايفة انك مجرد شفقه انا مش عايزه شفقه عيزا حياة عادية..

أمسك بيدها بقوه..

أحمد: وانا بوعدك اني هفضل جنبك علطول ولو شفتي مني او حسيتي انها شفقه سيبيني وابعدي عني بس هي مش شفقه خالص..

مريم: اتمني فعلا وانا موافقه علي كل حاجه..

أحمد بإبتسامة: خلاص اول ما تخفي ويأذنوا لورد انها تخرج هعمل كتب كتاب وفرح كبير وبلاش خطوبه لانها هطول عيزك تكوني مراتي علطول..

أحمر وجهها خجلا مما قاله لتبتسم بخجل حاولت ان تعتدل وتهبط عن الفراش ولم تستطع ذالك..

أحمد: مالك عيزا تروحي فين..

مريم: عيزا اطلع عند ورد اطمن عليها..

اومأ لها ليساعدها في أن تعتدل ليحملها علي يده ويساعدها علي الجلوس علي المقعد بهدوء ليسير بها للاعلي خرجوا من المصعد لتري ريان واقف وساند بظهره علي الحائط وامامه شمس يضحكون بشده شعرت مريم بالاستغراب وهي تري شمس هكذا تذكرت عندما قالت ورد لها انها تشعر بشئ اتجاه ريان اقتربت مريم بالمقعد منهم..

مريم بأستغراب انتوا هنا امال ورد فين..

شمس: مريم انتي بخير..

اومأت لها مريم بهدوء لتقول لها شمس..

شمس: ورد في الاوضه بتاعت الاشعه بتاخد جرعات العلاج..

لتشير شمس لغرفه العلاج..

مريم بأستغراب: لوحدها هي لوحدها جوا..

ليستغرب احمد من مضايقتها انهم تاركين ورد بمفردها لتقود بالمقعد وتفتح الباب ولا تنتظر ان احدا يساعدها لتدخل للداخل وهي تري ورد تتألم بشده والدموع تسقط منها اقتربت بهدوء منها امسكت بيدها لتشعرها بالامان لتفتح ورد عينيها لتنظر لمريم لتبكي لا تعلم لماذا تبكي اجل العلاج مؤلم وايضا تشعر ان قلبها يؤلمها اكثر لماذا لا تعلم هي لا تعلم متي احبته هكذا ...

مريم: انا معاكي متخفيش..

نظرت لها بعينيها لتغمض عينيها بهدوء وتكمل العلاج للأخر ..

مر الوقت لينتهي العلاج ليدخل لها الطبيب ونزع عنها الدواء..

الطبيب: تقدري ترجعي اوضتك..

اومأت له وشكرته كانت ستقع لتعود للخلف وتجلس علي المقعد وهي تشعر بالدوار ليخرج الطبيب لهم..

الطبيب: العلاج خلص خلاص بس بسبب العلاج هتبدأ تحس بالدوخة والتعب لازم ترتاح بعد العلاج..

ليدخل لها الممرضين ليضعوها علي الفراش الناقل ليعودوا بها لغرفتها ذهبوا خلفها ليطمئنوا عليها ليظلوا بجانبها ..

نظرت مريم لريان وشمس رأتهم مازالوا يتحدثون ويضحكون بشده مع بعضهم لم تتحمل لتخرج من الغرفه وهي تقود مقعدها ليذهب خلفها احمد وقف بجانبها..

أحمد: مالك يا مريم في ايه..

نظرت لناحية الغرفه لتحزن بشده اقترب منها وجثي علي رقبتيه امامها..

أحمد: مالك يا مريم...

حزنت مريم لتقول...

مريم بحزن: انا زعلانه عشان خاطر ورد هي بتعاني بشده..

وضع يده علي يدها..

أحمد: عارف عشان خاطر العلاج هي هتكون بخير..

لتحرك رأسها يمينا ويسارا ..

مريم بحزن: لا يا احمد مش عشان العلاج ورد بتحب والي بتحبه مش حاسس بيها وهو بس حاسس بحد غيرها..

استغرب احمد من حديثها ليقول لها..

أحمد: مين دا الي بتحبه والي مش حاسس مش فاهم حاجه..

هدأت مريم لتقول بهدوء..

مريم: ورد بتحب ريان لغايت دلوقتي هي متعرفش بدأت تحبه امتا بس هو بدأ يحب اختها او يمكن شمس بتحاول تتقرب لريان الله اعلم بس ورد تعبانا مش بسبب العلاج لا هي بسبب حبها لريان عيزا تشيله من قلبها نهائي لغايت دلوقتي هي تعبت فعلا وتعبت من كل حاجه دي اكتر من اختي عشان كدا حاسس بيها فعلا...     

أنتهت من الحديث وهي تأخذ نفسها بقوه فهي تحدث الكثير خلف بعضهم وأحاديث كثيره..                                            
ينظر لها والصدمه علي وجه احقا ورد احبت ريان بهذه السرعه وكيف احبته وهو يجعلها تعاني نظر بها بهدوء..

أحمد: امتا حبته وهو كان بيأذيها علطول امتا...

لتحرك مريم وجهها يمينا ويسارا بهدوء لتقول..

مريم: مش عارفه بس علي ما اعتقد لما ساعدها وجبلها حقها وكان بيقف جنبها انا خايفه اووي...

امسك بيدها اقوي ليقول لها..

أحمد: متخفيش انا معاكي ومعاها ومش هسيبكوا وهحاول علي قد ما اقدر اعمل اي حاجه..

مريم بإبتسامة: شكرا ليك يا احمد لوجودك معايا وجنبي...

ابتسمت شمس للريان لتقول له..

شمس: كنت عيزا اقولك اني اخرج شويه اتمشي تيجي معايا..

ريان: طبعا هاجي بس روحي الاول ارتاحي او كلي وهجيلك بالعربيه...

اومأت له لتذهب لتتركه بمفرده مع ورد لتبدأ ورد بفتح عينيها بهدوء التفتت بنظرها اليه رأته جالس بهدوء يبحث في هاتفه تتمني ان يكون يفكر بها اغمضت عينيها لتخفي هذه المشاعر لتتحدث مع نفسها..

ورد لنفسها: امتا يا غبيه حبتيه امتا..

ليخرج صوتا منها دون ان تشعر لينظر لها ليراها مستيقظه ابتسم لها بهدوء..

ريان: كنتي عرفيني انك صحيتي حاسه بايه في اول جلسه علاج..

لم تحرك وجهها انشا لتتحدث بهدوء..

ورد: بخير الحمد لله بس ممكن تناديلي الدكتور عيزا اسأله علي حاجه..

ريان: حاضر استني..

اخذ هاتفه ليهاتف دكتور منصور وانتظر حتي ان يجيب حتي يستمع لصوته..

ريان: دكتور منصور ممكن تيجي الاوضه ورد صحيت وعيزاك ضروري..

ليجيب عليه الاخر..

دكتور منصور: حاضر جاي حالا...

اغلق معه الهاتف ليعود به لجيبه ليقول بهدوء..

ريان: هو جاي دلوقتي..

ليمر الوقت وينفتح الباب لتري الطبيب قادم وواقف امامها ابتسم لها وهو يراها مستيقظه..

دكتور منصور: اؤمريني يا بنتي كنتي عيزاني بايه حاسه بحاجه..

ورد: انا بخير الحمدلله بس كنت عيزا اسأل انت هخرج من هنا امتا عشان دراستي وكدا..

ابتسم بهدوء تحت نظرات ريان لها..

دكتور منصور: ممكن تخرجي عادي النهارده بس تيجي كل يوم عشان العلاج..

لتومأ له وتشكره ليذهب من امامها..

اقترب ريان بهدوء منها..

ريان: يعني ايه تخرجي عشان ترجعي لكليتك ممكن نأجل السنه او نعمل حاجه عادي العلاج مهم..

ورد: انا مكنتش عيزا اتعالج ولا حاجه انت الي فتحت موضوع العلاج دا ليا انا كنت مرتاحه لغايت ما انت جيت كان ممكن يكون فضلي شهر او اثنين بس دراستي اهم من كل حاجه وانت هضيع الدراسه لو مت دلوقتي هموت وانا بتعالج مش وانا بدرس بس انا مكنتش عيزا العلاج كنت عيزا اعيش حياتي واكمل دراستي مش اكتر...

صامت طول حديثها تركها تخرج غضبها ليتحدث بهدوء ..

ريان: يمكن لو تم العلاج تخفي وتقدري تعيشي حياتك حب نقول انك حبيتي وبعد الشر حصل حاجه وخلاص هو هيعمل لو بعدتي عنه دا ممكن يروح فيها..

لتنظر لعينيه لتقول بهدوء..

ورد: ليه هو انت الشخص الي هتحبني عشان كدا حاسس بيه وعموما هو مش هيحصله حاجه هو عارف لو حصلي حاجه وعدني انه هيكمل حياته عادي....

ريان: هو مين دا الي هيكمل حياته مين دا..

ورد: حبيبي قصدي الشخص الي مرتبطه بيه...

لتتغير ملامح وجه وهي تظهر بشده علي وجه..

ريان: هو مين وتعرفيه منين..

لتبتسم لغضبه لتقول بهدوء له..

ورد: علي فكرا شمس قالتلي انها بتحبك بجد مفروض متسيبهاش لوحدها هي فين..

تحدثت هذا الحديث من خلف قلبها فهي تريده بجانبها تتمني من ربعا ان يرسل احد اخر يجعلها تنسي ريان هذا..

ريان: اه صح شمس انا نسيتها زمنها مستنياني  عن اذنك يا ورد اصل وعدتها اننا هنخرج هعمل الي انتي عيزاه وهخلي احمد يكتبك علي خروج مش ناسيكي...

ليتركها ويذهب وهي تنظر فقط لمكان جلوسه لم تشعر بدموعها التي تنهمر علي خديها لم تتحمل وجع قلبها لتبكي اقوي واقوي هنا تدخل لها مريم هي تعلم انها بمفردها لتقف امامها  لتري دموعها وبكائها الشديد..

مريم: ورد مالك في ايه...

نظرت لها ورد لتلقي  وجهها الجهة الاخري وتكمل بكائها ومن كثره البكاء تنام بهدوء دون شعورها بشئ من حولها لم تتحمل مريم حزنها فورد تعلقت بريان بشده وهذه لاول مرا تعلقت بأحد هكذا حتي هي لم تتعلق بها هكذا لتستمع لصوت الباب ينفتح لتمسح دموعها بهدوء لتنظر للقادم لتراه ريان ...

ريان: مريم عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي..

مريم: بخير الحمد لله..

نظر ريان لورد ليري دموعا علي خديها لتتجعد حاجبية وهو يري هذه الدموع وضع يده علي وجهها لتستيقظ بصدمة وتنظر له كأنها كانت تحلم وايقظها من هذا الكابوس نظرت لعينيه وهي تأخذ نفسها بصعوبه اكبر ولا تعلم ماذا تقول ليهدئها قليلا..

ربان: اهدي يا ورد اهدي انا ريان اهدي..

بدأت تأخذ نفسها ببطء وهدوء لتهدأ قليلا  وهي تنظر لعينيه ..

عندما رأها انها هدأت نظر لها بهدوء..

ريان: اهدي انا بس كنت جاي اقولك اني سجلت الخروج ليكي وتقدري تخرجي النهارده زي ما تحبي..

اومأت له بهدوء ليصعد رنين هاتفه لينظر له انها شمس..

ريان: دي اختك شمس انا اتأخرت عليها جدا كنا زمنا خارجين دلوقتي يلا عيزا حاجه مني..

لتحرك رأسها يمينا ويسارا بلا هي لا تريد منه شئ هي تريده هو لا تعلم متي بدأ هذا لتتذكر انه بدأ عندما بدأ الاهتمام بها لتعتدل بهدوء لتهبط عن الفراش توقف في مكانها فهي مازالت تشعر بالدوار لتتحدث مريم سريعا..

مريم: ورد انتي لسه تعبانه بلاش..

ورد برفض: لا يا مريم هخرج بس مش هكمل العلاج..

لم تنتظر ان تتحدث مريم لانها تعلم ماذا ستقول لتبدا بتغير ملابسها لتخرج من الغرفه لتجد احمد قادم اليها ليساعدها للخروج ...

صعدت ورد للسياره واقترب احمد من مريم ليحملها علي يده تحت انظار ورد ليضعها علي المقعد بجانبه ابتسمت بخجل لتشكره وصعد هو ايضا للسياره ليبدأ القياده نظرات مريم بين ورد واحمد تتزايد ليمسك بيدها ويهدأها..

أحمد: مالك يا مريم..

لتشير اليه بالصبر الهادي ...

لم يمر الكثير واصبحوا امام البيت ليهبط كل من ورد واحمد ذهبت ورد لتساعد مريم سبقها احمد اوقفها..

أحمد: لا سيبيها انا هساعدها..

استغربت ورد منه لتتركه وتدخل للبيت الليل حل عليهم وريان وشمس مازالوا بالخارج صعدت ورد لغرفتها لتجد ملابس شمس معها في نفس الغرفه اغمضت عينيها بغضب لتخرج من الغرفه لتري احمد حامل مريم ويصعد بها للأعلي نظرت لهم بهدوء تعلم ان هناك شئ بينهم لتتركهم وتهبط للاسفل ...

وقفت امامها الخادمة وهي تنظر لها..

الخادمة: انسة ورد حمد الله علي سلامتك...

ابتسمت لها ورد...

ورد: الله يسلمك بقولك انا كنت جايبه علبه ايس كريم شيكولاته ممكن تجيبيهالي لو سمحت...

الخادمة بأبتسامة: حاضر يا انسة ورد..

جلست ورد علي اريكه لتضيئ التلفاز وتبدا بالمشاهده لتعطيها الخادمة الايس كريم وتتركها بمفردها ...

ليدخل كل من ريان وشمس لتصتدم شمس وهي تري ورد جالسه تتناول الايس كريم..

شمس بصدمة: ورد انتي هنا مش مفروض في المستشفي وليه مقلتليش انك راجعه..

وضعت ورد من يدها الايس كريم..

ورد: انا بس زهقت من المستشفي  فقلت اروح شويه ارتاح..

شمس بأستغراب: مجنونه والله مجنونه..

لتبتسم لها ورد لتصعد شمس للاعلي كل ذالك امام ريان الذي ينظر لها بصمت ..

ريان: مش ملاحظه انك بتاكلي ايس كريم ودا غلط عليكي ولا ايه..

لتكمل ورد مشاهدتها للتلفاز لتقول بهدوء..

ورد: عادي لاني مش هكمل العلاج وهحجز تذكره السفر برا بكرا لاني عيزا اسافر كام يوم..

نظرت للساعة وجدتها الحادي عشر ..

وقفت وضعت الايس كريم علي الطاوله تحت انظار ريان لتخرج خارج البيت يراها وهي تخرج ليقف بهدوء وهو حقا سيقتلها الان ليري شمس واقفه علي السلم وتبكي بهدوء لقد اتت من اجل اختها وهي تريد الخروج ولم تعد تريد العلاج..

ريان: شمس..

شمس ببكاء: اعمل فيها ايه انا جيت سيبت كل حاجه عشانها وهي تعمل كدا ليه..

ريان: اهدي يا شمس انا هكلم معاها اهدي بس انتي..

تركها ليخرج خلف ورد لم يجدها في الحديقه خرج بحث عنها بعينيه ليجدها تسير بهدوء دون اي قيود ليذهب لها سريعا امسك بيدها ليجعلها تلتف له ليري الدموع تسقط من عينيها..

ريان: ورد..

التفتت سريعا لتمسح دموعها وتعود بالنظر اليه..

ورد: اسفه بس بعيط عشان ماما وحشتني بس مش اكتر..

اقترب منها بهدوء وهو ينظر لها..

ريان: انتي ليه مش عيزا تكملي وسفرك بتاع بكرا اختك تعمل ايه الي جايه عشانك انتي مالك في ايه ايه الي تغير ..

ورد بإبتسامة: لما قلت اتعالج كان لسبب بس دلوقتي خلاص معدش في سبب محدد اني اعيش عشانه بس مش اكتر اما سفري بتاع بكرا عشان اقدر اعيش لان في ناس تانيه عيزا حياتي بس انا خلاص مش عيزاه..

اقترب منها اكثر لدرجه انها شعرت بنفسه قريب من وجهها لتبتعد عنه كانت ستقع ليجذبها سريعا بوضع يده خلف ظهرها لتنصدم منه مما فعله لتبتعد عنه سريعا وهي تنظر له بصدمة..

ريان: طب انا يا ورد ايه بردوا هتمشي وهتسيبيني..

تنظر لم تفهم حديثه مما يقوله لتقول..

ورد: مش فاهمه قصدك ايه..

ريان: قصدي انا مش ابن خالتك وصديقك ولا ايه..

كانت تتمني ان تستمع لشئ اخر لتصمت بهدوء وتوما براسها بهدوء وهي فقط تنظر امامها لتقول بهدوء..

ورد: عموما انا حجزت السفر وهسافر بكرا دراستي هغيب لمدة اسبوع وهرجع تاني مش اكتر كدا مش هنخسر حاجه...

ينظر لها يري انها لم تعد تهتم بشئ ليصمت فقط وهو يعلم انها لن تغير شئ من طبعها هذا مهما حاول ليقول لها..

ريان: طب شمس ايه مش هماكي انها سابت كل حاجه وجتلك..

لتنظر لعينيه بصمت لتقول..

ورد: انا مقلتلهاش انها تيجي هي مريم الي كلمتها مش انا يبقي ترجع لمكانها تاني...

يري انها اصبحت بارده من الداخل لينظر لعينيها..

ريان: انتي مين انتي مش ورد الي اعرفها..

ورد: الي تعرفها دي ماتت خلاص وانا هحصلها بعديها..

يعلم انه مهمه تحدث لن يأخذ حق او باطل اما هي تمنت ان كان كتب الكتاب كان حقيقي وليس ورق ليس له اهميه وضعت رأسها في الارض لتسير بهدوء شديد  لتتوقف وتنظر لريان..

ورد: تعرف انا نفسي في ايه قبل ما اموت...

نظر لها بهدوء..

ريان: ايه..

ورد بأبتسامة: انا نفسي اجوز واعيش واخلف اطفال صغيرة ينادوني يا ماما بس..

ريان: طب دا هيتحقق لما تخفي لازم تخفي الاول..

ابتعدت بهدوء عنه لينادي عليها ويقول سريعا..

ريان: تتجوزيني يا ورد..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي