الفصل السادس عشر التدريبات الاخيره

الفصل السادس عشر : التدريبات الاخيره
امجد صحى من النوم و اتوضأ و صلى فرضه كالعاده و دعى ربه انه يكون معاه فى الى هو دخل عليه و انه يريح قلبه من التوهه و الحيره الى هو فيها دى و يرشده للطريق الصحيح و بعدين راح علشان ان هو يصحى ايمان هى كمان و صحيت و اتوضأ و صلى فرضها و دعت ربنا انه يكون معاها و يقويها و يسند صعرها فى الى هى داخله عليه ده بعد كده استعدوا للتدريب و امجد قال
امجد : بصى بقى يا ايمان احنا بقى دلوقتى هنبدأ اننا نتمرن على المهارات القتاليه سواء كارتيه او كونغ فو و جيستو
ايمان : تحت امرك يا فندم انا حاهزه لاى حاجه و لكل حاجه انا اهم حاجه عندى دلوقتى بقى انى اقدر انهى بقى التدريب ده انا عايزه بقى انى اتحرك نفسى بقى انى ارجع مصر انا مصر وحشتنى اوى نفسى بقى انى انزل على الارض و اتحرك لهم
امجد : طب يلا نبدا التدريب و بلاش غلبه و كتر كلام
بدا امجد التدريب مع ايمان و كان بيدربها على القتال و المهارات الفتاليه و استخدام السلاح الابيض و ازاى تفك الحصار من عليها لو حد مكتفها و كمان علمها المناطق الى ممكن انها تشل حركه الى قدامها لو انها صربته فيها و كمان مناطق الموت فى جسم الانسان كان بيعلمها كل حاجه و كانت ايمان بطلع كل طاقتها و غضبها و حزنها ووجعها فى التدريب كان ان هى فى مواجهه مع قدرها الى ظلمها و اخد منها اعز و اغلى الناس على قلبها و حرمها منه طول حياتها
امجد : كفايه كده النهارده يا ايمان انتى اتمرنتى كويس اوى كده انا من رائ انك ترتاحى و بكره بقى نكمل بس برافوا عليكى انتى كده هتتعملى بسرعه اوى اسرع مما انا كنت متخيل يا ايمان بصى بقى انا دلوقتى عايز انى اتكلم معاكى شويه بصى عايز افهمك ايه الماسونية كفكر و كديانه ده من ناحيه و افهمك كل حاجه عنها ماشى
ايمان : ماشى
امجد : بصى بقى يا ستى الماسونية دى منظمه سريه مقرها الرئيسى فى لندن بس ليها مقرات فى كل انحاء العالم تمام هى عباره عن فكر بينص انى فى مهندس هو الى بنى الكون كله مسمينه المهندس اباغظم و هو بالنسبه ليهم اله و على الرغم من ده كله الا انها لاتعتبر ديانه يعنى بتسمح للى بيكون ماسونى ان هو عادى جدا ممكن ان هو يحتفظ بديانته عادى جدا بس يكون بيدين بالفكر الماسونى فى ناس بيقولوا انهم بينتسبوا ل حمراى باى و ده بيقولوا عليه هما يعنى بانى هيكل سليمان و ناس تانيه بيقولوا ان هى بتنتسب لفرسان الهيكل المسحين تمام ده من ناحيه نشاط الماسونية ظهر اوى فى تركيا عام ١٩٠٥ لما ثيودور هرتزل راح للسلطان عبد الحميد علشان يطلب منه قطعه ارض فى فلسطين بحيث ان هى تكون وطن قومى لليهود طبعا السلطان عبد الحميد رفض فى الوقت ده رفض قاطع للمشروع لانه كان شايف ان المشروع ده فيه خطر على الوجود العربى فى فلسطين و كان عارف ناويهم و انهم ساعتها هيحولوا تهويد فلسطين و تحوليها لوطن قومى لليهود و يخلوها بدل من فلسطين اسرائيل و سبحان الله كان قلبه حاسس ان كل ده هيحصل لينا و كانت الماسونيه فى الوقت ده كانت واثقه ان وجود السلطان عبد الحيد فى الحكم مش هيخلى ليها وطن فى اسرائيل علشان كده عنلت اقصى مجهود عندها علشان ان هى تقدر انها تعزله من السلطنه و نجحت مع الاسف تمام على فكره تقريبا ٩٠ % من افكار الصهيونية هتلاقيها مشتقه من الماسونيه المهم بقى ان الماسونية هدفها ان هى تسيطر على كل الموارد الاقتصاديه فى العالم و كمان ان هى تنشر الفكر الماسونى بتاعها على مستوى العالم كله من الاخر كده كانت عايزه ان هى تخلى الماسونيه هى النمط و الدستور و القانون الى ماشى عليه كل العالم و ليها ملك بيتورث اسمه الملك السامى ده بقى بيقعد فى المحفل هناك محدش يعرف شكله لانه ليه مكان كده جواه عايش فيه بيقولوا تحت الارض
ايمان : ياه ده ايه الكيان العجيب ده ده حاجه متصدقش حاجه مش معقوله
امجد : ايمان الماسونية هى مفهوم الشر الموجود فى الكون كله يا ايمان هى منبع الاحرام و الارهاب و الحروب و الدمار هو ده فكرهم ان العالم ده كله يدمر و بعدين بقى يرجع ان هو يتبنى من اول جديد هو تفكير مجنون لانهم بيعتقدوا ان المهندس الاعظم بتاعهم ده هيظهر و هو الى هيبنى العالم من اول و جديد تانى تحسى كده ان هى عامله زى حكايه انتظار اليهود للمسيح الدجال فهمانى يا ايمان
ايمان : فهماك لكن بصراحه مخى مش قادر ان نو يتصور الفكر ده ده فكر فاق كل شئ يعنى ايه العالم كله يدمر علشان يتبنى من اول و جديد حاجه غريبه اوى الصراحه انا مش فاهمه هما بيفكروا ازاى كده و لا ايه فى مخهم
امجد : بصى يا ايمان الواحد لما بيكون كده متأثر بحاجه اوى لا بيقظر انه يفكر و لا انه يتغير و هما الفكره دى عندهم تاريخها بقى هن من الاف السنين ولا هما عمرهم حتى انهم هيحاولوا نلهم يحكموا عقلهم و يشوفوا ان الى بيعملوا ده هيدمرنا و هيدمرهم تحسى كده ان مخهم متركب غلط حاجه كده غريبه اوى انا نفسى مش قادر انى افسرها
ايمان : تمام
امجد : انتى كده بقتى عارفه كل حاجه عن الماسونية كل حاجه بقيتى فاهمه دماغهم و انهم ازاى بيفكروا و ايه هو الى بيدور جواها لازم انك تكونى فاهمه ان الناس دى عاملين زى الكمبيوتر متبرمج على برنامج واحد ماشى
ابمان : انا فهامه كلامك كويس يا امجد وربنا يقدرنى و انى اقدر انى اكشفهم للعالم كله و انى اقدر انى اثبت زيفهم و كذبهم للعالم اجمع و انى اقدر انى ارجع حق كل الناس و اقضى على الشر ده للابد
امجد : ان شاء الله يلا بقى خشى نامى و ارتاحى بقى علشان انك تكون جاهزه لكل حاجه ماشى يلا تصبحى على خير اتغطى كويس ماشى لان فى اوقات الجو بيبرد اوى ماشى
ايمان : حاضر يا امجد
دخلت ايمان علشان ان هى تنام و كانت بردوا بتفكر فى كلام امجد و كانت بتفكر غى المسؤليه الكبيره الى ربنا اوكبها بيها و كانت بتفكر ان هى لازم انها تكون قد المسؤليه دى و انها لازم ان هى تقضى على الشر ده قبل ما يطول الكل زى ما ابوها عاش طول حياته بيعمل لازم ان هى تكمل مسيرته و مسيره كل الناس الى بتحب بلدها و بتحب الخير للناس و مستعده ان هى تضحى بعمرها علشان الغير و نامت ايما بعد كده على طول لان خى كانت تعبت جدا من كتر التفكير فى ايه الى هيحصل بعدين و هل هى هتكون قد المسؤولية الى ابوها حطها على كتفها قبل ما يستشهد و قالت لصوره ابوها
ايمان : عهد عليا يا بابا ان مسيبش الشر ابدا يسرح على ارض السلام ابدا و انى هقاوم الشر ده بكل طاقتى و بكل ما املك و حتى لو وصلت لموتى المهم ان الشر ده ميوصلش لينا ابدا و ان ميبقاش عمره جزء من حياتنا مهما كان التمن حتى و لو كان التمن ده عمرى بردوا مش هسمح ان ده يحصل ارتاح يا ايويا و نام
كلم امجد اللواء عمار و قال
امجد : ازى حضرتك يا فندم عامل ايه
اللواء عمار : انا كويس يا امجد الحمدلله ايه الاخبار عندك طمنى فيه جديد ولا كل حاجه زى ما هى
امجد : الخطه ماشيه زى ما هى تمام و ايمان ماشيهوفى تمرينتها كويس جدا و خلاص فاضل حاجه بسيطه اوى و اننا نرجع مصر ان شاء الله
اللواء عمار : ان شاء الله يا امجد المهم ايه اخبار الحسابات الاربعه فى اى تحركات عليهم دلوقتى ولا كل حاجه ثابته
امجد : لا مفيش اى تحركات عليهم فى الوقت الحالى كل حاجه ثابته تماما مفيش اى تعامل عليهم خالص
اللواء عمار : ابو صهيب طلب من محمود ٢٥ مليون دولار علشان انهم يقدروا يشتروا سلاح و محمود وافق واضح ان هم عايزين يشتروا سلاح حديد بدل الى هما خسروه فى العمليه الاخيره ما هى بصراحه خساره تقطم الوسط و مش سهل انهم يعوضوها
امجد : واصح ان الفكر عندهم انهم عايزين الجماعه دى تتوغل فى سيناء و ان يصبح ليها ولا يات هناك فى سيناء و انها تسيطر على مدن فى سيناء علشان كده بيمدوها بالسلاح ده بس ماشى بما اننا عارفين بقى يبقى زى ما وقفناهم المره الى فاتت ربنا ان شاء الله هيقدرنا اننا نوقفهم المره دى كمان الموضوع بس عايز شويه صبر علشان ان كل حاجه تمشى صح
اللواء عمار: انا كل الى انا عايزه بس ان مفيش اى سلاح يدخل للجماعه دى على الاطلاق ده الى انا بفكر فيه انا عايز انى اخليها منعزله عنهم علشان اقدر انى اصطدها براحه من غير اى نقطه دم طول ما هى كده فى اىوقت ممكن بضربه جويه مكثفه ندمرها و نمسحها مسح لكن لو دخلها سلاح الموضع هيبقى فى منتهى الخطوره ماشى يا امجد الجماع دى لو بدأت عمليتها ووصلها سلاح ممكن يقع ناس كتير سؤاء كانوا عساكر او مدنين و ده الى انا مش هسمح بيه نحت اى ظرف من الظروف مهما كان الامن و مهما كانت التضحيات ماشى
امجد : اطمن يا فندم كل خاجه هتمشى خسب الخطه المتفق عليها و انا هنسق مع الصاعقه و المظلات و قوات حرس الحدود كل حاجه هتم زى ما احنا عايزين بالظبط اطمن يا فندم
اللواء عمار : ربنا يسهل و يعديها على خير على فكره انا كلفت سراج انه يشغل وائل و الراجل ابدى استعداده للتعامل معانا و بشكل كبيراوى
امجد : والهى وحشنى سراج اوى بقالى كتير ماشفتوش
اللواء عمار : ان شاء الله تتقابلوا تانى يا امجد يلا سلام بقى يا امجد
امجد : سلام يا فندم
يترى مين سراج و ايه الى هيحصل بعد كده و هل ايمان خلاص هترجع مصر و انهت تمرينها انتظروا الفصل القادم ان شاء الله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي