العنيده و كشف الخطه الماسونية

محمدحامد`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-31ضع على الرف
  • 60.3K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول مقال مؤثر

العنيده و كشف الماسونيه
الشخصيات
ايمان سعد الدين مصطفى : صحفيه شاطره ملقبه بعنيده الصحافه لانها عمرها ممسكت قضيه او تحقيق صحغى او اتحرت هن حد الا لما جابت اخر الموضوع ووصلت للى هى عايزاه مهما كان التمن و عندها ٢٤ سنه
سعد الدين مصطفى : صحفى شاطر و ذكى جدا و معروف بتحقيقته الصحفيه الخطيره و ابمؤثر خ اوى فى المجتمع و عنده ٥٥ سنه
امجد سراج الدين : ظابط مخابرات مصرى ملقب بالحيه و ده لذكأه و قدرته على التعامل مع المواقف و قدرته على الهروب بذكاء من اى مشكله
جاك فلاديمير : صحفى من امريكا معروف بقوته و فى نفس الوقت ليه اراء كتير غريبه و مش مفهومه على الاطلاق و ليه سياسه غى كتابته غير محدده عنده ٤٥ سنه ويعتبر عين للماسونيه فى مصر
مارك جيمس : مسؤل عن ملف الشرق الاوسط و ازاى تحويله الى كتله تدبن بالمذهب الماسونى
فى شخصيات تانيه هنتعرف عليها اثناء الروايه
الفصل الاول : مقال مؤثر
تبدأ الحكايه فى حى راقى من احياء مصر حيث تستيقظ بطلتنا ايمان من نو مها و تقوم و تتوضأ و تصلى فرضها و ثم تذهب لتوقذ ابيها و تقول
ايمان : بابا بابا يلا علشان انا حضرت الفطار قوم يلا علشان تلحق تروح الشغل
سعد : طيب كويس انك صحتينى حاكم انا كنت شغال على تحقيق صحفى مهم جدا و منيمنيش طول الليل خالص يا ايمى
ايمان : انت بس يا لابا الى مبترحيش نفسك و هالك نفسك عل طول فى الشغل لازم انك ترتاح برضوا ان لبدنك عليك حق يا بابا انت طول الليل و النهار شغل كده غلط.
سعد لأبتسامه : يا ايمى يا حبيبتى انا بلاقى راحتى و سعادتى فى الشغل انا من غير الشغل ده انت ممكن انى اضيع انا الشغل ده هو الروح و الحياه بالنسبه ليا انا ممكن من غيره انا اموت ده حياتى فمتحوليش انتى كده دخلتى فى حبطه سد و غنتى عارفه كده كويس يا ايمان
ايمان : يا بابا يا حبيبى انا مليش غيرك فى الدنيا انت لو جرالك حاجه ممكن انى اموت
سعد : انتى ليكى ربنا من بعدى و هو خير الحافظين يا ايمان الحياه دى مبتقفش على حد ولازم انك تعرفى انك تكونى قويه و انك تقدرى انك توجهى الحياه دى لوحدك انتى لازم انك تكملى المشوار و تتعلمى كل حاجه تتعلمى تكونى واقفه على حيلك كويس ماشى انا اه عارف انك قويه جدا بس لازم تتعلمى انك تواجهى عواصف الحياه و تتعلكى تمسى فى دروبها حياه الناس الى بيدافعوا عن وطنهم دايما بتكون مليانه بالحرول و الصراعات ماشى و انا ممكن انى اكون فى اى وقت مش موجود فلازم انك تبقى جاهزه لمواجهه الدنيا من غيرى اما هفضل جواكى يا ايمان ماشى
ايمان : انت ليه بتقول الكلام ده يا بابا هو فى حاجه ولا ايه متقلقنيش عليك
سعد : لا مفيش اى حاجه انا كل الى انا عايزه بس انك تخدى بالك من نفسك ماشى يا حبيبتى
ايمان : ماشى يا سى بابا بس قولى كده مش ناوى انك تدلع نفسك كده بصراجه بقى انا عايزه انى افرح بيك بجد بقى نفسى افرح بيك يا سعد
سعد بضحك : تفرحى بيا مس اما ابقى افرح بيكى انا الاول ابقى اشوف نفسى و بعدين انا عايز اقولك على حاجه مهمه اوى انا من بعد ما امك توفت الى رحمه الله تعالى انا مفيش ست على وجه الكره الارضيه يقدر انن يكلا عينى امك دى بحد كانت انسانه نادره الوجود مع انى معتقدتش انى هلاقى حد زيها فى الدنيا فعلا كانت سند و ضهر ليا فى كل حاجه كانت ضهر ليا فى اوفات ازماتى قبل اوقات فرحتى انا عمرى ما افتكر ان نى ظعلتنى فى يوم ولا انها ضيقتنى
ايمان : لدرجه دى انت كنت بتحبها يا بابا انا بجد بحسدها عليك انت قد ايه عظيم اوى يا بابا
سعد : امك تستاهل الحب ده المهم انة قريت المقال الى انت كتبتيه عن فساد التعليم و ادفشل تطبيق منظومه التابلت المدرسى عجبنى اوى انا بجد كان رائع و الحل الى امتى ذكرتيه عجبنى اوى وهو ان يتم نكبيق المنظومه دى من سنه رابعه ابتدائى علشان الطالب يلحق يتعود عليها بشكل كويس و كمان انك ذكرتى مدى تذبذب الوزاره و مدى المشاكل الى بتواجه الطلاب و التوتر العصبى الى هما عايشين فيه و كمان انهم مش فادرين اننم يواجهوا الكنظومه و حااات الانتحار و الموت الى بيحصل فى الامتحان من الرعب و القلق بشكل ملحوظ على مجتمعنا المصرى انا عجبنى المقال ده اوى
ايمان : انا شهاده على صدرى ان سعد الدين مصطفى اكبر صحفى فى مصر و العالم كله انا كده افتحر بنفسى و اتجعص اوى اوى
سعد : اتجعص يا بيئه
ايمان : خلى البساط احمدى يا ابو السعود كده خليك فرى
سعد : طب يا ختى يا فرى يلا علشان اوصلك الشغل و بعدين اروح الشغل انا مش عارف انتى ليه مش راضيه تبجى تشتغلى معايا فى الجرنال
ايمان : و يقولوا نجحت علشان ابوها يبقى هو رئيس التخرير مش كده بص خلينى كده انا عايزه اثبت ذاتى لوحدى يا بابا من فضلك ممكن
سعد : على راحتك يا بنتى
نزل سعد و ايمان ووصلها لشغلها و بعدها راح شغله على طول
فى مكان اخر فى مبنى جهاز المخابرات العامه المصريه
يدخل امجد و يقول
امجد : ايه يا فندم حضرتك طلبتنى
اللواء عمار : اه يا امجد
اللواء عمار : لواء فى المخابرات العامه و المسؤل الاول عن ملف التخابر ضد مصر من الدول اللوربيه او اسرائيل و عنده ٥١ سنه
اللواء عمار : امجد تنا استدعيتك علشان ملف ٤٠٢
امجد : سعد الدين مصطفى فيه حاجه خطيره كده بقى
اللواء عمار : اه لدأؤا يتحركوا عليه بعد المعلومات الى هو وصلها هو المفروض ان هيوصل المعلومات دى كمان ساعه عن طريق وسيله الاتصال المتفق عليها تمام ده من ناحيه من ناحيه تانيه كمان فى معلومات عن التحىك من قبل الماسونين فى اوربا بيحاولوا يتغلغلوا فى المدن العربيه سوريا الحزائر لبنان و طبعا مصر بس لحد دلوقتى متحركوش على مصر تواجدهم منحصر فى سوريا و الجزائر
امجد : المشكله انهم معاهم فلوس مهوله و ده بيخليهم عاملين زى السرطان بينتشر بسرعه و بيدخل فى كل حته و بالشكل ده حتى لو قدرنا نقطع الايادى الى فى الوطن العربى مش هنوصل احاجه احنا محتاجين نضرب راس الافعى
اللؤاء عمار : تقصد المركز الماسونى فى لندن
امجد : بالظبط كده يا غندك انا واثق اننا لو عملنا كده هنكون واجهنا ضربه قويه ليهم ده من ناحيه و مز ناجيه تانيه هنكون عملنا انجاز مهم اوى اننا قدرنا تصرب العمق سه يا فندم كلها افكار بس مفيش اى خطه محدده لحد دلوقتى
اللواء عمار : طيب حاليا لازم نستعد هناقبل سعد النهارده فى Safe House خليك جاهز
امجد : سعد ده من اعظم الشخصيات الى اتعملت معاها راجل مستعد يضحى بروحه غداء للوطن انسان بجد عظيم بكل معنى الكلمه
اللواء عمار : هو ده سعد الدين مصطفى انسان ليس له نظير ابدا
المقدم امجد : افتكر ان سيادتك استغلت معله ايه رايك فيه
اللواء عمار : بصراحه يا امجد سعد انسان لا يختلف عليه اتنين انسان بصراحه تجمعت فيه كل الصفات العظيمه بكافه الاشكال
المقدم امجد : ممكن سيادتك تحكيلى ازاى اتعرفتم على بعض و ازاى خضرتك جناه و شغلته
اللواء عمار : احكيلك بص بقى يا سيدى انا لما اتنقلت الجهاز كنت مقدم فى سنك كده و كانت فى حركه زرع صحفين من دول اجنبيه يكونوا عملا ء ليهم و يتجسسوا على نظام البلد الكلام ده كان فى سنه ٢٠٠٠ كانت حكايه كبيره اوى و خصوصا ان بالشكل ده هيكونوا قادرين انهم يوصلوا لكوارق عن البلد و عن اقتصادها و احنا مش هنقدر عليهم لان ساعتها كانت هوجه حريه الصحافه كانت شغاله بشكل كبير و اى تحرك ناحيتهم كان هيسبب مشاكل كبيره اوى و اتهامات باضطهاد الصحفين و الكلام الى انت فاهمه ده و بعد كده جلنا تكليف صريح بأن اننا نحاول باى شكل اننا يكون لينا عين فى وسط الصحفين دول و اننا نعرف ايه الى هما بيفكروا فيه و ايه الى هما ناوين عليه فى خلال الفتره الى جايه و من هنا بدا فكره تجنيد صحفى للعمل مع المخابرات المصرية و دى كانت عمليه نوعيه و خاصه جدا لان الصحفى ده كان ليه مواصفات خاصه جدا جدا زى ان هو لازم يكون معارض شرس و فى نفس الوقت يكون و طنى انا كنت بحب اقرا مقالات المعارضة و كان بيعجبنى طريقه سعد لان كان بيعارض الغلط بس مش بيعارض من باب المعارضة و خلاص ده كان بيعجبنى اوى فيه علشان كده كنت بدات انى افكر جذريا فى تجنيده للعمل و حصلت المقابله و كنت فاكر كل شئ غيها كانه امبارح
flash back
سعد : انت مين و عايز ايه قولتلى انك عايزنى فى حاجه خطيره و ادينى حيت ممكن بقى انا اعرف ايه هى الحاجه الخطيره دى المقدم عمار : بص انا مش معايا مستندات زى ما فهمتك انا ظابط فى المخابرات المصرية و عايزك تشتغل معانا ايه هو رايك
سعد : مصر لما تنادى لازم اننا نلبى الندا انا فدا لمصر
back
اللواء عمار : لحد دلوقتى رده مش بيروح من بالى بس حسيت ساعتها انى واقف قصاد انسان عظيم اوى و دربته و بعدها زرعته وسط الصحفين دول
امجد : طب هو عمل ايه بقى
اللواء عمار : فجأنى قدر ان هو يوصل امعلومات خطيره جدا و قدر ان هو يتغلغل وسطهم بشكل مرعب لدرجه انهم خلوه يسافر و اخد تدريبات عندهم فى جهازهم يعنى مش بس جاب لينا معلومات لا ده كمان قدر ان هو يجيب لينا ايه هى الاساليب الى هما بيدربوا بيها عملائهم يعنى حط فى ايدينا اجهزه المخابرات و العملاء بتعوهم كلها كانت ضربه معلم كان كل تحرك للصحفين بيكون عندنا بيه علم قدرنا اننا نحبك ليه كميه مخططات كبيره اوى
امجد : علشان كده قولتلى ان هو عميل ملوش مثيل
اللواء عمار سعد تحس ان هو اتخلق علسان ان هو يكون عميل لو عايز تكسب سعد لتزم تعامله على انه اخوك و صاحبك مش عميل بتشغله ساعتها هتقدر انك تاخد منه احلى شغل و هيكون ايدك ااى بتضرب بيها فاهمنى
امجد : فهمك يا فندم
يترى ايه الى هيحصل فى مقابله سعد و امجد انتظروا الفصل القادم ان شاء الله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي