السابع
ليس كل ما نتمناه يصبح حقيقه حقا لا نعلم ماذا يحدث معنا قلوبنا تنبض خطأ ونحب خطأ ونعشق خطأ لنعش حياة خاطئة لنندم علي ذالك بعد مرور الوقت لتصبح حياتنا مثل الخط الذي نسير عليه ومازلنا نقول للقدر حديث آخر..
بعدما اخبرها بذالك وهي تنظر له بصدمه لا تعلم ماذا تقول او تتحدث علي اخبرها حقا انه يريد الزواج منها لتصمت وهي تنظر له..
ورد بصدمة: دا بجد...
لم يتحمل ذالك وهو ينظر لتبدأ تتغير ملامحه ليضحك بشده اكبر وهو ينظر لملامحها الصادمه..
ريان بضحك: انتي صدقتي هههههههه والله مش قادر صدقيني قلبي هههههه...
علمت انه يضحك عليها بكلمتين كانت تتمني ان تسمعه منها لم تنتظر امامه انشا لتركض من امامه ركضت حتي لا يري دموعها التي انهمرت بشده كانت تتمني ان يكون حقيقه نظر لها للحظه وهي تركض من امامه ليذهب خلفها سريعا لم يستطع اللحاق بها الان يعلم انه جرحها حقا جرح قلبها بهذا الحديث المعسول ماذا سيفعل...
رأت سياره اجره تسير امامها لتوقفها يجب ان تذهب من امامه وقبل ان تصعد بها امسك بيدها ليوقفها عن الصعود للسيارة نظر للسائق..
ريان: اتفضل امشي من هنا...
لتنظر ورد للسائق..
ورد: لا استني خدني معاك..
تريد ان تصعد للسياره ليةقفها ريان وهو ممسك بيدها بقوه ليهبط السائق اليهم وهو ينظر لريان..
السائق: مش قالتلك سيبني ولا البعيد مش بيفهم ولا ايه..
ريان بغضب: قلت متدخلش اتفضل امشي من هنا والا هسحب الرخص..
السائق بأستهزاء: ليه هو البعيد مين بقا..
لم يتحدث معه ليمسك بيدها ويسير بها سريعا وهنا يقترب السائق من الخلف ويمسك بيد ريان ليجعله ينظر له بقوه ليرفع السائق يده ليضربه به بقوه صرخت ورد بعلو صوتها وهي تنظر بصدمها لريان الملقي علي الارض..
ليمسك السائق يدها ويجعلها تسير معه بقوه اكبر..
ورد بخوف: سيبني انت مجنون عشان تمسكني كدا سيبني..
ابتسم لها بشر وهي تبكي لينهض ريان سريعا ويقترب منه بقوه ليضربه علي رأسه بكوع يده ليجعله يقع علي الارض فاقد للوعي وقفت ورد وهي تنظر له تبكي..
ريان: هتيجي ولا اسيبك معاه..
لم تتحمل انه تأذي بسببها لتركض له تحتضنه بقوه وهي تضع رأسها علي صدره وتبكي بقوه..
ورد: انا اسفه بس انا فعلا مؤذيه وبأذي الي حوليا وانا مش حاسه انا اسفه ليك وللكل..
وضع يده علي رأسها ليهدأها ويشعرها بالامان ليقول..
ريان: يلا نرجع زمان شمس مسانياكي..
لتتذكر شمس بهدوء تركت كل شئ من اجلها لتأتي لها ولن تتركها بمفردها يجب ان تنسي ريان لتعش حياتها بهدوء اما العلا ج لتكمل ولن تعطيه الامل لشئ لتعود معه للبيت دخلت لهم للبيت لتري شمس جالسه علي سلم البيت تبكي بهدوء...
اقتربت منها ورد لتحتضنها بقوه وتضع رأسها ع كتفها وتبكي..
ورد ببكاء: انا اسفه يا شمس سمحيني..
احتضنتها شمس بقوه..
شمس: انتي اختي عمري ما هزعل منك ابدا وشوفي الي انتي عيزاه وانفذه ليكي بحبك يا ورد..
صعدت ورد هي واختها ليذهبوا للنوم مع بعضهم بهدوء..
اتي الصباح عليهم لتفتح ورد عينيها بهدوء لتري شمس نائمه بجانبها قبلتها علي رأسها لتهبط عن الفراش وتخرج لها بعض الملابس لتأخذها معها للحمام رأت ان هناك احد بالداخل وهي تستمع لصوت المياه...
ظلت واقفه تنتظر وهي تنظر لساعت البيت اول محاضرة لها الساعه التاسعه صباحا الان هي السابعه يجب ان تستحم سريعا لتنتظر ليعض الوقت لينفتح الباب الحمام ليخرج ريان هو لم يرتدي ملابس من الاعلي فقط البنطال في الاعلي عاري...
خجلت بشده ليحمر وجهها لتلتف بوجهها للجهة الاخري ابتسم لها..
ريان: ايه الي مصحيكي بدري كدا..
توترت بشده وهي تنظر في كل اتجاه لا تعلم ماذا تفعل لتقول بتوتر..
ورد بتوتر: انا بس صاحية عشان الكليه عن اذنك...
تركض دون النظر امامها تريد دخول الحمام لتصطدم به في صدره لم ترفع نظرها لانها تعلم جيدا ما هذا تريد ان تبتعد عنه سبقها وضع يده علي ظهرها ليقربها منه اكثر ابعدته عنها بقوه لتركض للحمام وهي حقا خاجله...
تأكدت انها اغلقت الباب لتستحم جيدا بعد مرور الوقت انتهت ورد من الاستحمام لتخرج من الحمام بعد ان ارتدت ملابسها لتعود للغرفه تمشط شعرها الاسود لتقترب منها اختها بهدوء وتأخذ منها فرشاه الشعر...
شمس: شعرك لسه زي ما هو متغيرش نفس شعر ماما الله يرحمها..
ابتسمت لها ورد لتري سيل من الدموع تسقط من عيون شمس لتقف وتلتف لها..
ورد: مالك يا شمس حصل ايه..
وضعت يدها بحنان علي وجه ورد..
شمس: بعدت عنك وزعلتك مني وضيقتك من بعدي كان لازم اكون جنبك انتي من ساعت ما عرفتي انك تعبانه مقلتليش حاجه ولا عرفتيني واعتبرتيني غريبه عنك بس انا كنت مستعده اسيب كل حاجه ليكي ليه معرفتنيش انك مرحله الاخيره ليه موظبتيش علي العلاج كنا متفقين..
هدأت ورد وهي تنظر له لتبتسم بهدوء لها..
ورد: انا مكنتش عيزا اقولك عشان كدا عشان كنت عرفاكي انك هتبعدي عن دراستك ومستقبلك وتسيبي كل حاجه وتيجي ليا مكنتش عيزا تعملي كدا فعلا...
شمس: انا مليش غيرك يا ورد انتي توئمي احنا ملناش غير بعض..
احتضنتها ورد بشده ليصدع رنين منبه ورد لتنظر للساعه تجدها الثامنه صباحا لترتدي حجابها وتلملم حاجياتها لتركض للاسفل...
خرجت دون تناول طعام وتركض لتري ريان واقف بسيارته..
ريان: يلا اطلعي العربيه كنت مستنيكي..
ابتسمت له لتصعد بجانبه ليصعد هو ايضا ليعطيها علبه بيضاء اللون..
ورد بأستغراب: ايه دي..
بدأ بتشغيل السياره لليقود بها..
ريلن: عارف انك مش هتفطري وهتجري عشان الكلية عملتلك اكل وجبتهولك..
ورد بأبتسامة: شكرا ليك..
جلست بجانبه لتأكل الطعام بهدوء وهي تنظر للطريق لتضع يدها بجانبها لتشعر بيده علي يدها لتنظر له بخجل ابتسم لها..
ريان: شبعتي ولا اجبلك اكل تاني..
ورد بخجل: لا الحمد لله شبعت...
ابعدت يدها وهي تشعر بشئ بداخلها حاولت تهدأت نفسها بهدوء وهو يقود ليقف بالسياره امام الجامعه لتهبط من السياره وهي تنظر له..
ورد: مش كنت نزلتني قبل الكلية عشان مفيش حد يشفنا..
ريان بأستغراب: ليه انزلك قبل الكليه عادي الي يشفنا يشفنا احنا براحتنا مفيش حاجه..
لتتركه لتذهب بسرعه قبل بداية المحاضرة لتدخل للمدرج وتجلس في ثالث مدرج لها يهدوء تفتقد مريم بشده ظلت في مكانها تنتظر بدايه المحاضره ليأتي الدكتور وتبدأ الان..
كانت تسجل كل شئ هي افتقدت كل شئ افتقدت الكليه والدكاتره وزمايلها مر الوقت لتنتهي المحاضره بهدوء ظلت في مكانها لم تخرج من مكانها...
لتبدأ محاضره الثانيه ومن يكون سوا ريان ابتسم وهو ينظر لها وهو يشرح لهم وتسجل كل شئ في الورق وعلي الهاتف يطرح الاسئله ليبدأ الطلاب في الاجابه عليه وهو ينظر بين الحين والاخر...
ريان: هعمل امتحان سريع علي الي فات والي كان غايب ومحضرش يكتب سبب غيابه وبسرعه..
ليطرح الامتحان ويبدأ وهو ينظر لها بين الحين والاخر
؛ شعرت هي بوجع في رأسها لم تتحمل ذالك لتضع يدها علي رأسها...
لاحظ انها تضع يدها علي رأسها بألم وهو ينظر لها استغرب من طريقتها ظل في مكانه لينتهي الامتحان سريعا بدأ الطلاب في الخروج انتظر انه عدم وجود احد في المدرج ليقترب منها سريعا..
ريان: ورد انتي بخير..
لترفع رأسها له وهي تشعر حقا بالدوار الشديد وهي تنظر له حاولت الوقوف..
ورد بدوار: انا بخ....
لم تكمل حديثها لتقع من طولها امامه ليتمسك بها سريعا قبل ان تقع وهو ينظر لها بصدمه حملها علي يده ليركض بها سريعا خارج المدرج و نظرات الطلاب لهم وهوا يحملها وضعها في السياره وصعد للسياره ليقود بالسياره سريعا...
يريد ان يذهب للمشفي سريعا وهو خائف عليها كان ينظر لها بين الحين والاخر وهي مازالت فاقدة للوعي وقف بالسياره امام المشفي ليهبط ذهب لها سريعا ليحملها سريعا ليدخل بها للمشفي هي نفس المشفي التي كانت بها...
وجد الطبيب دكتور منصور واقف..
ريان: دكتور منصور الحق ورد..
دكتورمنصور: للاوضه الي كانت فسها بسرعه و انا هطلع وراك بسرعه...
ركض للاعلي و الطبيب خلفه جلس بجانبها لينظر له الطبيب..
دكتور منصور: ريان ممكن تستنا برا دلوقتي وانا هطمنك..
خرج ريان للخارج وهو ينظر لباب الغرفه يشعر بالقلق من اجلها يتمني ان يخرج الطبيب سريعا اليه ظل جالس في مكانه لا يتحرك من كثرة التوتر هدأ يفكر هل يخبرهم في البيت ليس الان ليطمئن عليها وبعد ذالك سيخبر احمد مما حدث ليأتي بهم تمني ان تكون بخير وامان ظل جالس من التوتر لم يستطع ان يتحرك...
وقف بهدوء وهو ينظر للباب ينظر لساعته كل وقت واخر ليصعد رنين هاتفه لينظر للمتصل ليري انه رقم دولي انه تبع شركته ليفتح الخط ويتحدث باللغه الانجليزيه..
ريان: مرحبا من معي؟..
صمت ليأتيه صوت رجولي بالانجليزيه..
رجل: ريان بيك مرحبا بيك أنا مارك احدثك الان لاعلم متي ستأتي من اجل العمل...
نظر ريان لساعة يده ليتحدث سريعا..
ريان: اعتذر هناك بعض المشاكل التي حدثت لي اعتذر علي هذا سأتي قريبا..
مارك: حسنا سيدي ان كنت تريد شئ اخبرني ارجوك...
صمت ريان بهدوء ليتذكر ورد ليقول..
ريان: هل تعلم طبيبا ناجحا يفعل عمليه جراحية خطرة عملية ورم خبيث في العقل هل تستطيع ان تخبرني..
ليأتيه صوت الرجل مارك سريعا وهو يقول..
مارك: اعلم يا سيد ريان هناك طبيبا ناجحا واسمه د. سفستيان وارنس وهو الان هنا سيبقي لفتره..
ريان: حسنا اريد منك ان تحجز معه عملية جراحية الورم مرحلة اخيره لينقذها سريعا..
مارك: حسنا استاذ ريان سأخبره وارسل لك التفاصيل..
اغلق معه الهاتف وهو ينظر للباب ليري انه انفتح ليخرج الطبيب له ووجه حزين..
دكتورمنصور: انا اسف يا ريان يا بني بس هي لازم تعمل العملية ضروري حالتها خطر هقولك فضلها ايام مش اسابيع ولا شهور ايام لازم تلحقها بسرعه عمليه للاسف عندنا هنا مفيش اجهزه حديثه...
ريان: طب لو سفرتها في دكتور اسمه سفستيان وارنس هو في المانيا دلوقتي ينفع...
دكتور منصور: دكتور سفستيان دا احسن دكتور موجود العمليات دي بتنجح تحت ايده تقدر تسفرلها دلوقتي حتي...
اخرج هاتفه ليتحدث مع احمد وضع الهاتف علي اؤذنيه ينتظر اجابته يفكر بها يتمني ان يراها تخرج الان امامه تكون بخير تماما اتاه صوت احمد..
ريان: احمد قول لمريم انها تحضر اوراق ورد للسفر لالمانيا بسرعه وباسرع وقت..
أحمد: حصل حاجه مع ورد ولا ايه..
اغمض ريان عينيه بهدوء ليقول..
ريان: ورد اغمي عليها النهارده ورحت بيها المستشفي لازم عمليه ضروري...
أحمد: حاضر انا هعرف مريم وشمس وهيتصرفوا..
ريان: تمام..
اغلق ريان الهاتف وهو ينظر بهدوء لهم لا يعلم ماذا يفعل فتح باب الغرفه التي بها ورد وهو ينظر لها وهي نائمة علي الفراش لا حول لها ولا قوه جلس بجانبها وهي نائمه ليتمسك بيدها..
ريان: يارب..
شعر بوجهها يتحرك يمينا ويسارا ليعلم انها تستيقظ من هذا التعب لينظر لها بهدوء ينتظر ان تنظر له حقيقه نظرت لعينية بتعب شديد ابتسمت بوهن له..
ورد: ريان انا فين وايه الي حصل...
نزعوا حجابها عن شعرها الاسود او انه لم يتبق شعر لها بسبب مرضها الذي لا يريد الذهاب لبعيدا نظر لرأسها بهدوء لترفع يدها بضعف علي رأسها تخبئه منه لا تريده ان يراه رأسها تغمض عينيها يتعب منه..
ورد بتعب: لا متشفهوش هو خلاص بيختفي مفيهوش تاني...
وضع يده علي يدها ليطمئنها بهدوء ويقول..
ريان: خلاص هتخفي وهتكوني بخير وهترجعي زي الاول..
ابتسمت بوهن فهي تمنت ان تكون بخير ان تعود كما كانت لتشعر بوجع في رأسها لتغمض عينيها حتي تنام مر الوقت وهو جالس في مكانه ليخرج هاتفه ويحجز تذكرتين سفر لالمانيه حتي يتم السفر بهدوء...
مر الوقت عليه ليفتح الباب ويدخل منه احمد فقط نظر لريان وهو يراه جالس بجانب ورد يضع يده علي وجه اقترب منه بهدوء..
أحمد: ريان..
رفع ريان رأسه لينظر لاحمد الواقف بمفرده..
ريان: احمد عملت ايه طمني..
اقترب منه وجلس بجانب ورد ونظر لها بهدوء ويظهر علي وجهها التعب..
أحمد: خلاص شمس بتبدأ تخلص في الاوراق والباسبور بتاع ورد كانوا عيزين يسافروا معاها بس عرفتهم انه مينفعش..
نظر ريان لاحمد ليبعد نظره اتجاه ورد ليقول..
ريان: انا حجزت تذكرتين سفر ليك انت ولورد انت هتروح مع ورد...
انصدم احمد من حديثه ليقول بصدمة..
أحمد: يعني ايه لا انت هتسافر معاها ومش هتسيبها مينفعش انا اسافر معاها..
ريان: احمد اسمعني مش هينفع اسافر انا متنساش الشركه والشغل الي هنا دا جديد لازم تسافر انت اسمع الكلام دا اخر كلام عندي...
تركه ريان ليخرج خارج الغرفه هو يفكر ماذا يفعل يجب ان يتركها تحارب لن يستطع ان يكون بحانبها ليخرج احمد خلفه سريعا..
أحمد: ريان انت لو سبت ورد تسافر لوحدها هتتعذب ريان ورد بتحبك..
ليلتفت له ريان هو مصدوم هي تحبه بشده هكذا لا يعلم ماذا يفعل يتركها بمفردها حقا لا يعلم ماذا يفعل او يقول انصدم حقا من هذا نظر للارض..
ريان: للاسف مش هينفع خالص انها تحبني او انا احبها..
أحمد بصدمة: ليه يا ريان هي بتحبك جدا..
ريان: لان شمس بتحبني وطلبت اني اخطبها رسمي ووافقت..
هنا كانت الصدمه لم يعلم ماذا يفعل تركه احمد ليعود للداخل بعد ما استمع لحديثه يقول لمريم ام لمن لا يعلم اغمض عينيه يجب ورد ان تعلم هذا لو علمت الان ستفقد الامل في الحياه ليعود....
جلس ريان علي المقعد ليري شمس قادمه وهي تركض اليه وتعطيه حقيبه صغيره..
شمس: دا جواز السفر بتاع ورد كدا تقدر تسافر صح..
اومأ لها لتضع يدها بين يده وهي تنظر له بهدوء لا يعلم ماذا يقول او يفعل..
خرج احمد من غرفه ورد ووقف امام ريان وشمس ليقول
أحمد: ريان ممكن كلمتين لوحدنا...
شمس: انا هدخل اشوف اختي ورد واكمن عليها..
دخلت للغرفه لتتكرهم بمفردهم ليذهب احمد من امامه وخلفه ريان وهو ينظر له وهو يسير بهدوء وقف في اخر الرواق..
أحمد: ريان ممكن تحكيلي حصل ازاي وورد هيحصل معاها ايه..
التفت ريان لباب غرفه ورد ليقول..
ريان: شمس اول ما جت حكتلي عن نفسها وقالتلي انها حبتني من ساعت من ساعت ما قبلتني في الاوضه كتنت بتحكيلي وتقلي ان امي كانت بتحكيلها عني كتير ورتكلمها عني حتي انها حفظتني اكتر ولما قبلتني وعرفت انا مين حبتني اكتر بس مع الوقت اكتشفت انه اعجاب بعد ما خلاص اتقدمت ليها وحسيت اني بدأت اخب ورد بس مش عارف..
شعر احمد انها متاهه كبيره لما يحدث لا يريد ان يتحدث معه او يخبره بشئ ليتركه هكذا ويوافق علي السفر مع ورد حتي لا يتركها بمفردها هناك..
مر اليوم وجاء ثاني يوم تتحرك ورد علي المقعد في المطار ليذهبوا للخارج والسفر لتبتسم لها شمس تقول..
شمس: ورد هقولك علي حاجه بس مش دلوقتي..
اومأت لها ورد وهي تبتسم بوهن صارت بها حتي وصلوا لمكان الحجوزات ومعها احمد قبل ان يتركهم احمد نظرت له ورد..
ورد: هو ريان مش هيجي معايا..
هدأ احمد ليخبرها..
أحمد: للاسف ريان مش هيقدر يسافر لان شغله هنا ولسه جديد هنا مش هينفع يسافر ولا هيقفل الشركه ومش هيرجع خالص..
لتوافقه ورد الرأي وتقود لها شمس وهي علي المقعد جثت امامها وهي تبتسم لها لتقول ورد..
ورد: قولي يا شمس كنتي عيزا تقوليلي ايه..
ابتسمت لها شمس لتقول لها..
شمس: باركيلي يا ورد لقيت حب حياتي..
فرحت لها اعتقدت انه ليس ريان انه احد اخر لتسألها..
ورد: مين يا شمس قوليلي دا احلي خبر سمعته قبل ما اسافر..
امسكت بيدها بقوه لتقول لها شمس..
شمس: هقولك بس متصدميش..
أومأت لها ورد بهدوء وابتسمت لها لتطمئنها..
شمس: هو يكون ريان..
انتظرت ورد قليلا وهي تبتسم لتستوعب ما سمعته جيدا لتتأكد مرتا اخري منها..
ورد: مين يا شمس...
ابتسمت لها شمس وهي تري صدمتها وهي تبتسم اعتقدت انها سعدت لاجلها ايضا هناك شئ اخر..
شمس: ريان يا ورد ريان ابن خالتنا...
اختفت ابتسامه ورد وهي تنظر لها لتلتفت بوجهها اتجاه احمد فهو كذب عليها عادت بنظرها لشمس لتقول..
ورد: الف مبروك يا شمس عقبال ما افرح بيكي بجد..
احتضنتها شمس بقوه ليأتي لها احمد ومعه التذاكر والحجوزات ليلقي الوداع علي شمس وابتسم لها..
أحمد: مع السلامه يا شمس..
ودعتهم ليقود بورد المقعد ليبدأوا يصعدون للطائرة ساعد احمد ورد بالجلوس علي مقعد الطائره ليثني المقعد. المتحرك ويجعله امامه فريان حجز لهم مقاعد في الدرجة الاولي لهم نظرت ورد لاحمد..
ورد: انت ليه كدبت عليا يا احمد..
انصدم من حديثها نظر لها باستغراب..
أحمد: مش فاهم..
ليه قلتلي ان ريان قاعد عشان شغل وهو قاعد عشان شمس لانهم ارتبطوا صح قولي...
وضع احمد رأسه علي الارض وهو حزين بشده لا يعلم ماذا يقول..
أحمد: ورد انا اسف بس مريم عرفتني انك بتحبيه بس مش قادر اشوفك بتتعذبي بسببه وبسببها...
ورد: مش عيزا ارجع مصر يا احمد عشان خطري مترجعنيش..
أحمد: لازم تعملي العمليه عشان تعيشي لنفسك مش ليهم..
ورد: لا انا مش هرفض العمليه انا هعملها فعلا حتي لو ايه هعملها فعلا عشان كدا بقولك اول ما العمليه تخلص لو نجحت وبقيت كويسه مترجعنيش لمصر ترجع انت وتسيبني سامع دي لو نجحت...
اومأ بداخله اغمض عينيه حزنا علي ورد يتمني الخير لها فهي اخته قبل كل شئ اغمض عينيه بحزن ليرتاح دون التفكير بشئ يفكر فقط كيف سيقف بجانب ورد ولن يتركها حقا...
بعدما اخبرها بذالك وهي تنظر له بصدمه لا تعلم ماذا تقول او تتحدث علي اخبرها حقا انه يريد الزواج منها لتصمت وهي تنظر له..
ورد بصدمة: دا بجد...
لم يتحمل ذالك وهو ينظر لتبدأ تتغير ملامحه ليضحك بشده اكبر وهو ينظر لملامحها الصادمه..
ريان بضحك: انتي صدقتي هههههههه والله مش قادر صدقيني قلبي هههههه...
علمت انه يضحك عليها بكلمتين كانت تتمني ان تسمعه منها لم تنتظر امامه انشا لتركض من امامه ركضت حتي لا يري دموعها التي انهمرت بشده كانت تتمني ان يكون حقيقه نظر لها للحظه وهي تركض من امامه ليذهب خلفها سريعا لم يستطع اللحاق بها الان يعلم انه جرحها حقا جرح قلبها بهذا الحديث المعسول ماذا سيفعل...
رأت سياره اجره تسير امامها لتوقفها يجب ان تذهب من امامه وقبل ان تصعد بها امسك بيدها ليوقفها عن الصعود للسيارة نظر للسائق..
ريان: اتفضل امشي من هنا...
لتنظر ورد للسائق..
ورد: لا استني خدني معاك..
تريد ان تصعد للسياره ليةقفها ريان وهو ممسك بيدها بقوه ليهبط السائق اليهم وهو ينظر لريان..
السائق: مش قالتلك سيبني ولا البعيد مش بيفهم ولا ايه..
ريان بغضب: قلت متدخلش اتفضل امشي من هنا والا هسحب الرخص..
السائق بأستهزاء: ليه هو البعيد مين بقا..
لم يتحدث معه ليمسك بيدها ويسير بها سريعا وهنا يقترب السائق من الخلف ويمسك بيد ريان ليجعله ينظر له بقوه ليرفع السائق يده ليضربه به بقوه صرخت ورد بعلو صوتها وهي تنظر بصدمها لريان الملقي علي الارض..
ليمسك السائق يدها ويجعلها تسير معه بقوه اكبر..
ورد بخوف: سيبني انت مجنون عشان تمسكني كدا سيبني..
ابتسم لها بشر وهي تبكي لينهض ريان سريعا ويقترب منه بقوه ليضربه علي رأسه بكوع يده ليجعله يقع علي الارض فاقد للوعي وقفت ورد وهي تنظر له تبكي..
ريان: هتيجي ولا اسيبك معاه..
لم تتحمل انه تأذي بسببها لتركض له تحتضنه بقوه وهي تضع رأسها علي صدره وتبكي بقوه..
ورد: انا اسفه بس انا فعلا مؤذيه وبأذي الي حوليا وانا مش حاسه انا اسفه ليك وللكل..
وضع يده علي رأسها ليهدأها ويشعرها بالامان ليقول..
ريان: يلا نرجع زمان شمس مسانياكي..
لتتذكر شمس بهدوء تركت كل شئ من اجلها لتأتي لها ولن تتركها بمفردها يجب ان تنسي ريان لتعش حياتها بهدوء اما العلا ج لتكمل ولن تعطيه الامل لشئ لتعود معه للبيت دخلت لهم للبيت لتري شمس جالسه علي سلم البيت تبكي بهدوء...
اقتربت منها ورد لتحتضنها بقوه وتضع رأسها ع كتفها وتبكي..
ورد ببكاء: انا اسفه يا شمس سمحيني..
احتضنتها شمس بقوه..
شمس: انتي اختي عمري ما هزعل منك ابدا وشوفي الي انتي عيزاه وانفذه ليكي بحبك يا ورد..
صعدت ورد هي واختها ليذهبوا للنوم مع بعضهم بهدوء..
اتي الصباح عليهم لتفتح ورد عينيها بهدوء لتري شمس نائمه بجانبها قبلتها علي رأسها لتهبط عن الفراش وتخرج لها بعض الملابس لتأخذها معها للحمام رأت ان هناك احد بالداخل وهي تستمع لصوت المياه...
ظلت واقفه تنتظر وهي تنظر لساعت البيت اول محاضرة لها الساعه التاسعه صباحا الان هي السابعه يجب ان تستحم سريعا لتنتظر ليعض الوقت لينفتح الباب الحمام ليخرج ريان هو لم يرتدي ملابس من الاعلي فقط البنطال في الاعلي عاري...
خجلت بشده ليحمر وجهها لتلتف بوجهها للجهة الاخري ابتسم لها..
ريان: ايه الي مصحيكي بدري كدا..
توترت بشده وهي تنظر في كل اتجاه لا تعلم ماذا تفعل لتقول بتوتر..
ورد بتوتر: انا بس صاحية عشان الكليه عن اذنك...
تركض دون النظر امامها تريد دخول الحمام لتصطدم به في صدره لم ترفع نظرها لانها تعلم جيدا ما هذا تريد ان تبتعد عنه سبقها وضع يده علي ظهرها ليقربها منه اكثر ابعدته عنها بقوه لتركض للحمام وهي حقا خاجله...
تأكدت انها اغلقت الباب لتستحم جيدا بعد مرور الوقت انتهت ورد من الاستحمام لتخرج من الحمام بعد ان ارتدت ملابسها لتعود للغرفه تمشط شعرها الاسود لتقترب منها اختها بهدوء وتأخذ منها فرشاه الشعر...
شمس: شعرك لسه زي ما هو متغيرش نفس شعر ماما الله يرحمها..
ابتسمت لها ورد لتري سيل من الدموع تسقط من عيون شمس لتقف وتلتف لها..
ورد: مالك يا شمس حصل ايه..
وضعت يدها بحنان علي وجه ورد..
شمس: بعدت عنك وزعلتك مني وضيقتك من بعدي كان لازم اكون جنبك انتي من ساعت ما عرفتي انك تعبانه مقلتليش حاجه ولا عرفتيني واعتبرتيني غريبه عنك بس انا كنت مستعده اسيب كل حاجه ليكي ليه معرفتنيش انك مرحله الاخيره ليه موظبتيش علي العلاج كنا متفقين..
هدأت ورد وهي تنظر له لتبتسم بهدوء لها..
ورد: انا مكنتش عيزا اقولك عشان كدا عشان كنت عرفاكي انك هتبعدي عن دراستك ومستقبلك وتسيبي كل حاجه وتيجي ليا مكنتش عيزا تعملي كدا فعلا...
شمس: انا مليش غيرك يا ورد انتي توئمي احنا ملناش غير بعض..
احتضنتها ورد بشده ليصدع رنين منبه ورد لتنظر للساعه تجدها الثامنه صباحا لترتدي حجابها وتلملم حاجياتها لتركض للاسفل...
خرجت دون تناول طعام وتركض لتري ريان واقف بسيارته..
ريان: يلا اطلعي العربيه كنت مستنيكي..
ابتسمت له لتصعد بجانبه ليصعد هو ايضا ليعطيها علبه بيضاء اللون..
ورد بأستغراب: ايه دي..
بدأ بتشغيل السياره لليقود بها..
ريلن: عارف انك مش هتفطري وهتجري عشان الكلية عملتلك اكل وجبتهولك..
ورد بأبتسامة: شكرا ليك..
جلست بجانبه لتأكل الطعام بهدوء وهي تنظر للطريق لتضع يدها بجانبها لتشعر بيده علي يدها لتنظر له بخجل ابتسم لها..
ريان: شبعتي ولا اجبلك اكل تاني..
ورد بخجل: لا الحمد لله شبعت...
ابعدت يدها وهي تشعر بشئ بداخلها حاولت تهدأت نفسها بهدوء وهو يقود ليقف بالسياره امام الجامعه لتهبط من السياره وهي تنظر له..
ورد: مش كنت نزلتني قبل الكلية عشان مفيش حد يشفنا..
ريان بأستغراب: ليه انزلك قبل الكليه عادي الي يشفنا يشفنا احنا براحتنا مفيش حاجه..
لتتركه لتذهب بسرعه قبل بداية المحاضرة لتدخل للمدرج وتجلس في ثالث مدرج لها يهدوء تفتقد مريم بشده ظلت في مكانها تنتظر بدايه المحاضره ليأتي الدكتور وتبدأ الان..
كانت تسجل كل شئ هي افتقدت كل شئ افتقدت الكليه والدكاتره وزمايلها مر الوقت لتنتهي المحاضره بهدوء ظلت في مكانها لم تخرج من مكانها...
لتبدأ محاضره الثانيه ومن يكون سوا ريان ابتسم وهو ينظر لها وهو يشرح لهم وتسجل كل شئ في الورق وعلي الهاتف يطرح الاسئله ليبدأ الطلاب في الاجابه عليه وهو ينظر بين الحين والاخر...
ريان: هعمل امتحان سريع علي الي فات والي كان غايب ومحضرش يكتب سبب غيابه وبسرعه..
ليطرح الامتحان ويبدأ وهو ينظر لها بين الحين والاخر
؛ شعرت هي بوجع في رأسها لم تتحمل ذالك لتضع يدها علي رأسها...
لاحظ انها تضع يدها علي رأسها بألم وهو ينظر لها استغرب من طريقتها ظل في مكانه لينتهي الامتحان سريعا بدأ الطلاب في الخروج انتظر انه عدم وجود احد في المدرج ليقترب منها سريعا..
ريان: ورد انتي بخير..
لترفع رأسها له وهي تشعر حقا بالدوار الشديد وهي تنظر له حاولت الوقوف..
ورد بدوار: انا بخ....
لم تكمل حديثها لتقع من طولها امامه ليتمسك بها سريعا قبل ان تقع وهو ينظر لها بصدمه حملها علي يده ليركض بها سريعا خارج المدرج و نظرات الطلاب لهم وهوا يحملها وضعها في السياره وصعد للسياره ليقود بالسياره سريعا...
يريد ان يذهب للمشفي سريعا وهو خائف عليها كان ينظر لها بين الحين والاخر وهي مازالت فاقدة للوعي وقف بالسياره امام المشفي ليهبط ذهب لها سريعا ليحملها سريعا ليدخل بها للمشفي هي نفس المشفي التي كانت بها...
وجد الطبيب دكتور منصور واقف..
ريان: دكتور منصور الحق ورد..
دكتورمنصور: للاوضه الي كانت فسها بسرعه و انا هطلع وراك بسرعه...
ركض للاعلي و الطبيب خلفه جلس بجانبها لينظر له الطبيب..
دكتور منصور: ريان ممكن تستنا برا دلوقتي وانا هطمنك..
خرج ريان للخارج وهو ينظر لباب الغرفه يشعر بالقلق من اجلها يتمني ان يخرج الطبيب سريعا اليه ظل جالس في مكانه لا يتحرك من كثرة التوتر هدأ يفكر هل يخبرهم في البيت ليس الان ليطمئن عليها وبعد ذالك سيخبر احمد مما حدث ليأتي بهم تمني ان تكون بخير وامان ظل جالس من التوتر لم يستطع ان يتحرك...
وقف بهدوء وهو ينظر للباب ينظر لساعته كل وقت واخر ليصعد رنين هاتفه لينظر للمتصل ليري انه رقم دولي انه تبع شركته ليفتح الخط ويتحدث باللغه الانجليزيه..
ريان: مرحبا من معي؟..
صمت ليأتيه صوت رجولي بالانجليزيه..
رجل: ريان بيك مرحبا بيك أنا مارك احدثك الان لاعلم متي ستأتي من اجل العمل...
نظر ريان لساعة يده ليتحدث سريعا..
ريان: اعتذر هناك بعض المشاكل التي حدثت لي اعتذر علي هذا سأتي قريبا..
مارك: حسنا سيدي ان كنت تريد شئ اخبرني ارجوك...
صمت ريان بهدوء ليتذكر ورد ليقول..
ريان: هل تعلم طبيبا ناجحا يفعل عمليه جراحية خطرة عملية ورم خبيث في العقل هل تستطيع ان تخبرني..
ليأتيه صوت الرجل مارك سريعا وهو يقول..
مارك: اعلم يا سيد ريان هناك طبيبا ناجحا واسمه د. سفستيان وارنس وهو الان هنا سيبقي لفتره..
ريان: حسنا اريد منك ان تحجز معه عملية جراحية الورم مرحلة اخيره لينقذها سريعا..
مارك: حسنا استاذ ريان سأخبره وارسل لك التفاصيل..
اغلق معه الهاتف وهو ينظر للباب ليري انه انفتح ليخرج الطبيب له ووجه حزين..
دكتورمنصور: انا اسف يا ريان يا بني بس هي لازم تعمل العملية ضروري حالتها خطر هقولك فضلها ايام مش اسابيع ولا شهور ايام لازم تلحقها بسرعه عمليه للاسف عندنا هنا مفيش اجهزه حديثه...
ريان: طب لو سفرتها في دكتور اسمه سفستيان وارنس هو في المانيا دلوقتي ينفع...
دكتور منصور: دكتور سفستيان دا احسن دكتور موجود العمليات دي بتنجح تحت ايده تقدر تسفرلها دلوقتي حتي...
اخرج هاتفه ليتحدث مع احمد وضع الهاتف علي اؤذنيه ينتظر اجابته يفكر بها يتمني ان يراها تخرج الان امامه تكون بخير تماما اتاه صوت احمد..
ريان: احمد قول لمريم انها تحضر اوراق ورد للسفر لالمانيا بسرعه وباسرع وقت..
أحمد: حصل حاجه مع ورد ولا ايه..
اغمض ريان عينيه بهدوء ليقول..
ريان: ورد اغمي عليها النهارده ورحت بيها المستشفي لازم عمليه ضروري...
أحمد: حاضر انا هعرف مريم وشمس وهيتصرفوا..
ريان: تمام..
اغلق ريان الهاتف وهو ينظر بهدوء لهم لا يعلم ماذا يفعل فتح باب الغرفه التي بها ورد وهو ينظر لها وهي نائمة علي الفراش لا حول لها ولا قوه جلس بجانبها وهي نائمه ليتمسك بيدها..
ريان: يارب..
شعر بوجهها يتحرك يمينا ويسارا ليعلم انها تستيقظ من هذا التعب لينظر لها بهدوء ينتظر ان تنظر له حقيقه نظرت لعينية بتعب شديد ابتسمت بوهن له..
ورد: ريان انا فين وايه الي حصل...
نزعوا حجابها عن شعرها الاسود او انه لم يتبق شعر لها بسبب مرضها الذي لا يريد الذهاب لبعيدا نظر لرأسها بهدوء لترفع يدها بضعف علي رأسها تخبئه منه لا تريده ان يراه رأسها تغمض عينيها يتعب منه..
ورد بتعب: لا متشفهوش هو خلاص بيختفي مفيهوش تاني...
وضع يده علي يدها ليطمئنها بهدوء ويقول..
ريان: خلاص هتخفي وهتكوني بخير وهترجعي زي الاول..
ابتسمت بوهن فهي تمنت ان تكون بخير ان تعود كما كانت لتشعر بوجع في رأسها لتغمض عينيها حتي تنام مر الوقت وهو جالس في مكانه ليخرج هاتفه ويحجز تذكرتين سفر لالمانيه حتي يتم السفر بهدوء...
مر الوقت عليه ليفتح الباب ويدخل منه احمد فقط نظر لريان وهو يراه جالس بجانب ورد يضع يده علي وجه اقترب منه بهدوء..
أحمد: ريان..
رفع ريان رأسه لينظر لاحمد الواقف بمفرده..
ريان: احمد عملت ايه طمني..
اقترب منه وجلس بجانب ورد ونظر لها بهدوء ويظهر علي وجهها التعب..
أحمد: خلاص شمس بتبدأ تخلص في الاوراق والباسبور بتاع ورد كانوا عيزين يسافروا معاها بس عرفتهم انه مينفعش..
نظر ريان لاحمد ليبعد نظره اتجاه ورد ليقول..
ريان: انا حجزت تذكرتين سفر ليك انت ولورد انت هتروح مع ورد...
انصدم احمد من حديثه ليقول بصدمة..
أحمد: يعني ايه لا انت هتسافر معاها ومش هتسيبها مينفعش انا اسافر معاها..
ريان: احمد اسمعني مش هينفع اسافر انا متنساش الشركه والشغل الي هنا دا جديد لازم تسافر انت اسمع الكلام دا اخر كلام عندي...
تركه ريان ليخرج خارج الغرفه هو يفكر ماذا يفعل يجب ان يتركها تحارب لن يستطع ان يكون بحانبها ليخرج احمد خلفه سريعا..
أحمد: ريان انت لو سبت ورد تسافر لوحدها هتتعذب ريان ورد بتحبك..
ليلتفت له ريان هو مصدوم هي تحبه بشده هكذا لا يعلم ماذا يفعل يتركها بمفردها حقا لا يعلم ماذا يفعل او يقول انصدم حقا من هذا نظر للارض..
ريان: للاسف مش هينفع خالص انها تحبني او انا احبها..
أحمد بصدمة: ليه يا ريان هي بتحبك جدا..
ريان: لان شمس بتحبني وطلبت اني اخطبها رسمي ووافقت..
هنا كانت الصدمه لم يعلم ماذا يفعل تركه احمد ليعود للداخل بعد ما استمع لحديثه يقول لمريم ام لمن لا يعلم اغمض عينيه يجب ورد ان تعلم هذا لو علمت الان ستفقد الامل في الحياه ليعود....
جلس ريان علي المقعد ليري شمس قادمه وهي تركض اليه وتعطيه حقيبه صغيره..
شمس: دا جواز السفر بتاع ورد كدا تقدر تسافر صح..
اومأ لها لتضع يدها بين يده وهي تنظر له بهدوء لا يعلم ماذا يقول او يفعل..
خرج احمد من غرفه ورد ووقف امام ريان وشمس ليقول
أحمد: ريان ممكن كلمتين لوحدنا...
شمس: انا هدخل اشوف اختي ورد واكمن عليها..
دخلت للغرفه لتتكرهم بمفردهم ليذهب احمد من امامه وخلفه ريان وهو ينظر له وهو يسير بهدوء وقف في اخر الرواق..
أحمد: ريان ممكن تحكيلي حصل ازاي وورد هيحصل معاها ايه..
التفت ريان لباب غرفه ورد ليقول..
ريان: شمس اول ما جت حكتلي عن نفسها وقالتلي انها حبتني من ساعت من ساعت ما قبلتني في الاوضه كتنت بتحكيلي وتقلي ان امي كانت بتحكيلها عني كتير ورتكلمها عني حتي انها حفظتني اكتر ولما قبلتني وعرفت انا مين حبتني اكتر بس مع الوقت اكتشفت انه اعجاب بعد ما خلاص اتقدمت ليها وحسيت اني بدأت اخب ورد بس مش عارف..
شعر احمد انها متاهه كبيره لما يحدث لا يريد ان يتحدث معه او يخبره بشئ ليتركه هكذا ويوافق علي السفر مع ورد حتي لا يتركها بمفردها هناك..
مر اليوم وجاء ثاني يوم تتحرك ورد علي المقعد في المطار ليذهبوا للخارج والسفر لتبتسم لها شمس تقول..
شمس: ورد هقولك علي حاجه بس مش دلوقتي..
اومأت لها ورد وهي تبتسم بوهن صارت بها حتي وصلوا لمكان الحجوزات ومعها احمد قبل ان يتركهم احمد نظرت له ورد..
ورد: هو ريان مش هيجي معايا..
هدأ احمد ليخبرها..
أحمد: للاسف ريان مش هيقدر يسافر لان شغله هنا ولسه جديد هنا مش هينفع يسافر ولا هيقفل الشركه ومش هيرجع خالص..
لتوافقه ورد الرأي وتقود لها شمس وهي علي المقعد جثت امامها وهي تبتسم لها لتقول ورد..
ورد: قولي يا شمس كنتي عيزا تقوليلي ايه..
ابتسمت لها شمس لتقول لها..
شمس: باركيلي يا ورد لقيت حب حياتي..
فرحت لها اعتقدت انه ليس ريان انه احد اخر لتسألها..
ورد: مين يا شمس قوليلي دا احلي خبر سمعته قبل ما اسافر..
امسكت بيدها بقوه لتقول لها شمس..
شمس: هقولك بس متصدميش..
أومأت لها ورد بهدوء وابتسمت لها لتطمئنها..
شمس: هو يكون ريان..
انتظرت ورد قليلا وهي تبتسم لتستوعب ما سمعته جيدا لتتأكد مرتا اخري منها..
ورد: مين يا شمس...
ابتسمت لها شمس وهي تري صدمتها وهي تبتسم اعتقدت انها سعدت لاجلها ايضا هناك شئ اخر..
شمس: ريان يا ورد ريان ابن خالتنا...
اختفت ابتسامه ورد وهي تنظر لها لتلتفت بوجهها اتجاه احمد فهو كذب عليها عادت بنظرها لشمس لتقول..
ورد: الف مبروك يا شمس عقبال ما افرح بيكي بجد..
احتضنتها شمس بقوه ليأتي لها احمد ومعه التذاكر والحجوزات ليلقي الوداع علي شمس وابتسم لها..
أحمد: مع السلامه يا شمس..
ودعتهم ليقود بورد المقعد ليبدأوا يصعدون للطائرة ساعد احمد ورد بالجلوس علي مقعد الطائره ليثني المقعد. المتحرك ويجعله امامه فريان حجز لهم مقاعد في الدرجة الاولي لهم نظرت ورد لاحمد..
ورد: انت ليه كدبت عليا يا احمد..
انصدم من حديثها نظر لها باستغراب..
أحمد: مش فاهم..
ليه قلتلي ان ريان قاعد عشان شغل وهو قاعد عشان شمس لانهم ارتبطوا صح قولي...
وضع احمد رأسه علي الارض وهو حزين بشده لا يعلم ماذا يقول..
أحمد: ورد انا اسف بس مريم عرفتني انك بتحبيه بس مش قادر اشوفك بتتعذبي بسببه وبسببها...
ورد: مش عيزا ارجع مصر يا احمد عشان خطري مترجعنيش..
أحمد: لازم تعملي العمليه عشان تعيشي لنفسك مش ليهم..
ورد: لا انا مش هرفض العمليه انا هعملها فعلا حتي لو ايه هعملها فعلا عشان كدا بقولك اول ما العمليه تخلص لو نجحت وبقيت كويسه مترجعنيش لمصر ترجع انت وتسيبني سامع دي لو نجحت...
اومأ بداخله اغمض عينيه حزنا علي ورد يتمني الخير لها فهي اخته قبل كل شئ اغمض عينيه بحزن ليرتاح دون التفكير بشئ يفكر فقط كيف سيقف بجانب ورد ولن يتركها حقا...