الثامن

مهما مرت الايام والسنين سيعشق القلب ما يريد ليس تحت ايدينا حتي لا نأمره هو بمفرده حياته ملكه هو وليس ملكنا قلوبنا تعشق ونحن نسير خلفها ياليت القلوب تشعر وتسمع لنا وتتحدث لنعلم ماذا يحدث ومهما أخبرنا أنفسنا ننتظر فلكل قدر كتاب فللقدر حديث أخر..

منذ ان ذهبوا لالمانيا تعهدت ورد انها لن تتحدث الي شمس والي ريان تشعر بالخيانه والغدر من ظهرها بعدما جلست مع احمد عندما صعدوا للغرف اجبرته ان يتحدث معها ويتكلم عن ماحدث...

تجلس علي مقعد امامه ويجلس امامها ينظر لها لا يعلم ماذا يفعل لتتحدث هي بقوه..

ورد: احمد احكيلي ايه الي حصل واسمع كل حاجه من اولها لاخرها..

اومأ لها احمد ليقص عليها ما حدث من ريان لتنصدم ان ريان يحبها لكنه يفضل اخته عليها حتي بعد معرفته انها تحبه ورد تحبه هو يأخذ اختها غصبها الهذا الحد قلب ورد ليس له معني لديهم..

لتغمض عينيها لتسقط دمعه منها تبكي بصمت ليقول احمد..

أحمد: ورد انا اسف اني حكيتلك لازم تنامي عمليتك بكرا لازم تنامي..

اومأت له ليتركها بمفردها وهي تتمني ان تموت في هذه العمليه لا تريد العودة لقد اخذت الطعنه قي ظهرها بقوه كأنها ليس لديها روح لشئ تحركت بالمقعد للفراش أستندت بيدها لتذهب للفراش لتنام بهدوء ليضئ هاتفها بمكالمه دوليه من ريان لن تجيب عليه ستتكره هكذا يتصل عليها وليس هو فقط بل شمس ايضا معه تتصل بها...

لتغمض عينيها لتنام بهدوء دون أن تشغل بالها بشئ..

اتي الصباح اليها وهي تغمض عينيها بهدوء ليأتيها ترك علي الباب لتفتح عينيها وترتدي حجابا علي رأسها..

وؤد: ادخل..

ليفتح احمد الباب ويدخل لها بهدوء نظر لعينيها المنتفخه اثر البكاء الحاد..

أحمد: جهزه يا ورد..

ورد:  اه جاهزه ومستعدة..

هبطت عن الفراش لتستندم وهي تشعر بالدوار لتجلس علي المقعد ليأخذ لها بعض الملابس ويضعهم بالحقيبه ليقود المقعد لخارج الغرفه وللمصعد ويهبط بها من الفندق نظر لسياره الاسعاف الواقفه امام الفندق تنتظرهم ساعدوها علي الصعود ليقودوا بها للمشفي..

جعلوها تنام علي فراش الناقل ليهبطوا بها من سياره الاسعاف ويدخلون بها للمشفي وضعوها بالغرفه ليجعلوها تنتظر الطبيب حتي يأتي مر الوقت لا تعلم لتراه يدخل اليهم..

الطبيب: مرحبا كيف الحال انا دكتور سفستيان وارنس طبيبك الذي سيعمل لكي العمليه اعتقد انها ستنجح بل تأكيد..

ورد بوهن: شكرا لك دكتور سفستيان..

ذهب الطبيب ليبدأوا يحضروها لغرفه العمليات نظر احمد لورد بهدوء وهي تغمض عينيها نزعت الحجاب عن رأسها لترتدي حافظ الرأس استعدادا للعمليات تقف وتذهب للحمام وهي تستند لتغير ملابسها وترتدي رداء العمليات عادت للفراش وهي تبكي حقا اقترب منها احمد..

أحمد: ورد متزعليش نفسك كل شئ نصيب...

اومأت له بهدوء ليأتوا الممرضين ليأخذوها لغرفه العمليات اغمضت عينيها بهدوء وهي تنظر امامها لتبدأ تذهب لمكانها المعروف..

بعد ان دخلت لغرفه العمليات واغلاق الباب نظر احمد لغرفه العمليات يتمني انها تكون بخير عاد للغرفه يعلم ان العمليه ستأخذ الكثير من الوقت ظل ينظر لباب الغرفه يدعوا ربه ان تكون بخير صعد رنين هاتفه ليجده ريان اجاب عليه..

أحمد: ريان..

تحدث ريان سريعا متلهفا ماذا حدث..

ريان: ورد اخبارها ايه طمني عليها..

عاد بظهره للخلف ليستند علي ظهر المقعد ليقول..

أحمد: دخلت العمليات مش محتاجه غير الدعوات..

ابتسم ريان انها في العمليات تمني ان تكون بخير  ليقاطعه أحمد حديث افكاره..

أحمد: ورد عرفت كل حاجه..

لينكمش حاجبي ريان وهو يقول..

ريان: عرفت ايه وازاي..

اطلق احمد تنهيده كبيره من فمه ليقول..

أحمد: شمس قالتلها في الاول انكوا ارتبطوا وبرضوا فضلت تحاول معايا بكل الطرق فيا عشان اعرفها وفي الاخر عرفت كل حاجه...

ريان: عشان كدا مكنتش عيزا تكلمني ولا ترد عليا ولا علي شمس ولا علي مريم..

أحمد: ايوا فعلا دا بيحصل..

اغلق احمد الهاتف وهو ينظر لفراش ورد لقد عانت الكثير والكثير الي متي هذا ماذا سيحدث لها هل الخير او الشر هدأ ليعود برأسه للخلف وهو يهدأ قليلا حتي لا يوتر نفسه اكثر ليصعد رنين هاتفه وهي مريم..

ابتسم وفتح الخط عليها..

أحمد: مريم وحشتيني..

خجلت من صراحته لها لتقول بخجل..

مريم بخجل: وانت كمان جدا..

ابتسم لخجلها الشديد الذي لا يتوقف لتتغير ملامح وجه ويهدأ بكل هذا لتعلم انه حزين حقا..

مريم: احمد مالك...

أحمد: ورد صعبانه عليا جدا هي تعبت من الي حصل خلاص فاض بيها لغايت دلوقتي حست انها اطعنت بظهرها بالخيانه..

مريم: طب حصل ايه ولا هيحصل ايه...

أحمد: قبل ما تدخل العملية بيوم عرفت ان ريان وشمس ارتبطوا وعرفت كمان ان ريان بيحبها بس هيسبها عشان خاطر اختها شمس كل دا قبل العمليه وعماله ادعي ليها انها تكون بخير..

زفرت مريم وهي حقا تشعر بالخوف علي ورد تشعر ان قلبها ينبض بخوف لا تعلم لماذا تتمني ان تخرج من هذه العملية علي خير وتنجح تعود اليهم معززه مكرمه لتتحدث مريم..

مريم: ليه قولتلها يا احمد ليه عرفتها كنت سيبها من غير ما تعرفها حاجه..

أحمد: انا مقلتش حاجه غير ما بعد شمس حكتلها وهي حلفتني  وانا مش بعرف اخبي حاجه وأطريت اني اقولها..

مريم: طب اقفل دلوقتي وطمني عليها وانا هكلمك كل شوية بس اروح اخد الدوا دلوقتي..

وافق معها ليلغق الهاتف معها نظرت مريم للهاتف وهي تشعر بأن قلبها سيخرج حقا من الخوف اتجه نظرها للباب لتجد ريان واقف ناظر لها لتعتدل وتبتسم له بوهن..

مريم: تعالي يا ريان ..

فتح الباب للأخر ليدخل جلس امامها بهدوء وهو ينظر لها يظهر عليه الخجل لانه يعلم مما هو خجل ولماذا يخجل بشده جلس بهدوء امام مقعدها المتحرك نظر للأرض بهدوء لم يفعل شئ سوي انه نظر للأرض بهدوء لتتحشرج بصوتها وهي تنظر له..

مريم: اتفضل يا ريان عايز تقول ايه..

رفع رأسه نظر لها بهدوء..

ريان: عارف انك عارفه اني بحب ورد بس بعد ما حبيتها ارتبطت شمس بالعلم ان ورد هي كمان بتحبني واني كدا اعتبر اني خنتها..

ابتسمت لانه يعلم كل هذا وتحدث هو دون ان تتحدث هي..

هدأت ونظرت له بابتسامه..

مريم: هقولك بس ان ورد لو حد ارتبط بيها هخليها توافق عليه عشان تنساك وهقولك انك معاك حق وانت صح في كلامك بس هتعمل ايه لورد قول هتعمل ايه معاها..

نظر لها بهدوء ليقول..

ريان:  ورد عيزها ليا..

لتقاطعه في الحديث سريعا..

مريم: وشمس ايه النظام..

اغمض عينيه ووضع يده علي وجه بتعب بسبب التفكير الكثير ارهق نفسه بشده بسبب التفكير المتكرر اتجاه ورد وشمس وماذا سيفعل معهم..

مريم: ريان اخرج وفكر وادعي لورد دلوقتي هي محتاجة دعواتنا لان العملية دي خطر واكبر خطر  دلوقتي لازم نفكر فيها قبل البياخه دي..

شعر هو بالخجل بماذا يفكر الان ماذا يحدث لو حدث شئ لورد سيندم ندم كبير للنهاية..

خرج من غرفه وهو شارد بما يحدث في كل هذا وقفت شمس امامه وهي تبتسم له..

شمس: ريان..

افاق من شروده ليراها تبتسم له شعر بوكزه انها تبتسم واختها هنا ستموت بين الحين والاخر شعر بالغضب اتجاهها لينظر لعينيها بهدوء..

ريان: مالك بتضحكي ليه..

لتتسع ابتسامتها بسعه اكبر لتقول بفرحه..

شمس: عشان بحبك وحبيتك وهحبك اكتر من الاول..

اغمض عينيه بغضب ابتسم نصف ابتسامه..

ريان:  بتضحكي وحباني وعايشه حياتك وفرحانه..

لتومأ له بابتسامه علي وجهها  ليشعر بأن دمه يفور حقا..

ريان: صدقي انتي معندكيش دم يعني اختك توئمك في المستشفي وبتعمل عمليه ممكن تؤدي لموتها والله اعلم هي حالتها ازاي دلوقتي وهي محتاجه انك تقعدي تدعي ليها اكتر بافكري بحب وهبل وقرف اوعي يا شيخه كدا..

تركها ليذهب من امامها لتتغير ملامح وجهها للصدمه من حديثه لا تعلم معه حق او ماذا حدث كان معها بالامس سعيد والفرحه لا تسيعوا الان ماذا التفتت له وهي تنظر باتجاهه رأته يهبط للاسفل ركضت خلفه لتلحق به اوقفته في منتصف البيت..

شمس: قصدك ايه باني معنيش دم انا بفكر في اختي اكتر من نفسي ومن كل حاجه وانت تقول ايه انت بقا الي معندكش دم عشان مش حاسس بيا ولا بتفكر فيا...

ابتسم لها نصف ابتسامه..

ريان: بجد والله اختك بتموت عارفه ولا لأ ورد في مرحلة اخيره عارفه ولا لأ فكري في اختك الاول قبل نفسك..

ليذهب من امامها لتقترب من يده وتتمسك بذراعه بقوه وتجعله ينظر لها..

شمس:  اختي ميته عايشه مش مهم انا اهم انا عايشه الحي ابقي من الميت سا....

التف وجهها للجهة الاخره اثر صفعه منه علي خدها الايمن كيف لها ان تتحدث هكذا عن ورد اختها التوئم الم تشعر بها الم تشعر بألمها ألم تشعر انها تتعذب بدوننا جميعا جميعنا هنا وهي هناك بين الحياة والموت ولا نعلم عنها شيئا نظر لها نظره قاتله..

ريان: لو انتي شايفه اني ممكن افكر زيك دا استحاله والمفروض اشوفك تعبانه عشانها لانها توئمك اتعذبت اكتر من اي حد فينا عاشت بتعب وعذاب وانتي هناك كنتي في بلد تانبه بتضحكي وفرحانه وعايشة حياتك وهي هنا بتموت انتي عمرك ما تكوني اختها الي سابت كل حاجه عشان تيجي تطمن عليها ابدا عمرك ما تكوني اختها..

التفتت بعينيها اليه بغضب..

شمس بغضب: انت بتضربني..

لم يعطيها جوابا ليتركها في مكانها ويذهب من امامها لتجلس علي المقعد القريب وهي تنظر فقط امامها بماذا تفكر ...

يمر الوقت عليهم يشعرون انه مميت لا يعلم احمد ماذا يحدث في غرفة العمليات وماذا يحدث معها هل هي بخير ام ماذا هناك قلوب تنبض خوفا عليها وقلوبا تحقد بشده وقلوبا تنتظر ان تنتقم ومن سيكون غيره والدها ينتظر ان ينتقم منها اشد انتقام يخطط للأحداث جيدا  بدا ينظر للخطه جيدا  بعدما خسر البيت والمال كل شئ ...

ابتعدت مريم عن السلم بعدما رأت كل ما حدث بالاسفل كل ما تفكر به انها اخطأت وقت ان بحثت عن شمس وقالت لها ندمت انها فعلت ذالك لتنظر لقدمها تمنت ان تكون بخير لتكون بجانب ورد فهي تحتاجها اكثر الان توئمها لا تفكر بها فقط في نفسها تريد من يكون بجانبها جيدا مر الوقت الكثير لتحاكي احمد وضعت الهاتف علي اؤذنيها حتي اتاها صوته الهادئ من التوتر..

مريم: احمد طمني ايه الاخبار ورد خرجت..

أحمد: لا لسه بقالها كدا ساعه ولسه مخرجتش متوتر جدا..

اغمضت ورد عينيها وهي معه علي الهاتف..

مريم: في شحنة سلبيه كبيره في البيت..

أحمدبأستغراب: ليه حصل ايه في البيت..

زفرت مريم بقوه لتقول وهي تأخذ نفس..

مريم: انا غلطت جامد لما اتصلت بشمس وندمت هي طلعت بتفكر في نفسها فقط لا غير ميهمهاش ورد ولا تعبها ولا حاجه خالص..

انصدم احمد من حديثها ليصمت بهدوء فورد ليس لها شئ لتخسره بسببها ...

اغلق معها الهاتف وهو ينظر باتجاه الباب يتمني ان تدخل منه الان او شئ قرر انه سيذهب لمكان غرفة العمليات ويقف امامها تحرك بهدوء من الغرفة ليذهب لغرفة العمليات وقف امام الباب ينظر له بهدوء ينظر طوال الوقت في الساعه...

جالس بهدوء ليري الباب انفتح وتخرج منه ممرضه ليوقفها سريعا ويتحدث معها بالانجليزيه..

احمد: ارجوكي اخبريني كيف حالها الان..

الممرضة: للأن حالتها حرجه هي الان تريد فقط الدعاء لها..

تركته لتذهب تركض وهو جالسه يمر الوقت طويلا ولا يعلم شئ ظل واقف في مكانه لتعود الممرضه وتخبره..

الممرضة: وقت العملية كثير لن تنتهي الان ستنتظر الكثير هنا..

ظل في مكانه ينتظر خروج اي احد اخر عاد مرتا اخري للغرفه ينتظر هناك يتمني ان ينتهي كل شئ علي خير ما يرام...

بعد خروج ريان من البيت هو ينظر في كل اتجاه كان يتمني ان يذهب معها هو اختار شمس وترك ورد وعلي علم منه انه يحب ورد وليس شمس يعلم جيدا ان ترك شمس من اجل ورد سيحدث الكثير..

لو انه خير شمس بينه وبين ورد ستختاره هو لا غير ولو خيرو ورد من ستختار بينه وبين اختها شمس ستختار اختها اما هو فسيختار ورد حقا وهنا سيحدث المشاكل ما هذا يا الله ثلاثية حب لا نعلم متي ستنتهي بهذه الحال ظاهر هنا انها لن تنتهي علي خير..

نظر بهدوء لساعته للان لم يأتي له اي خبر بشئ تمني ان تنتهي ورد من هذه العمليه علي خير ليعود للبيت بهدوء رأي شمس مازالت جالسه في مكانها لم تتحرك اقترب منها بهدوء..

ريان: شمس..

نظرت له باتجاه وقوفه وهي تنظر لعينيه ليتحدث هو سريعا..

ريان:  انا اسف معلشي غصب عني ضربتك بس انتي عارفه انك علي غلط انك تفكري بالطريقه دي وورد لسه منعرفش عنها حاجه هي محتاجة دعواتنا سامحيني اني ضربتك..

نظرت له بهدوء شديد وهو الهدوء قبل العاصفة لتبتسم ابتسامه نصر..

شمس:  هخليك تندم علي القلم دا بس اصبر..

نظر لعينيها راي بهما القوه والغضب والكره لمن كل هذا لمن كل هذا الكره والغضب لم يتحمل ما تقوله او تفكر به ليقف ويترك يدها بكل قوه وهو يقول..

ريان: دلوقتي اقولك انك تستاهلي القلم تفكيرك مريض وانتي مريضه اختك بتموت اختك توئمك..

وقفت لتنظر لعينيه بكل قوة وجبروت لديها..

شمس: طب ما تموت اعملها ايه يعني ..

تركها تتحدث بمفردها ليصعد للأعلي ويتركها بمفردها وكله غضب شديد يدعو ربه ان تكون ورد بخير ...

مر الكثير من الوقت والساعات مر اربع ساعات ليزفر احمد بتعب وهو منتظر كل هذا بمفرده ولا يعلم اي شئ عنها ليعود ويقف امام غرفه العمليات ليري الباب ينفتح ليخرج منه الطبيب وقف احمد سريعا وهو ينظر له..

أحمد: فطمئن قلب دكتور كيف حالها الان هل هي بخير طمئنني..

الطبيب: لا تقلق عليها هي بخير هم الان سيضعونها في غرفة العناية المركزه لتطمئن عليها اكثر لان العملية كانت خطر..

أحمد: شكرا لك دكتور شكرا لك ..

وقف احمد في مكانه ليري انهم يخرجون من غرفة العمليات ومعهم ورد علي الفراش لا تشعر بشئ حولها يضعونها في غرفة العناية المركزه لتصبح  تحت العيون لنطمئن اكثر عليها وضعوا عليها الاجهزه منها اجهزة القلب وتعقب النبضات والتنفس لتكون تحت الانظار تركوها وخرجوا من الغرفه ليخرج احمد ويخرج هاتفه ليتحدث مع مريم وضع الهاتف علي اؤذنيه وانتظر حتي اجابت عليه..

احمد: مريم ورد الحمد لله خرجت من العمليات وهي بخير الحمد لله ..

لتكون الفرحة لمريم لتبتسم وهي تبكي وتشكر ربها علي نجات ورد من هذا المرض الخبيث انتهي كل شئ علي خير اغلقت عه الهاتف يجب ان تفرح ريان خرجت بحثت عنه وتنادي عليه لتستمع لصوته من خلفها..

ريان: انا هنا وراكي..

جعلت المقعد يدور بها نظرت له بابتسامه..

مريم: ورد خلاص خرجت من العمليات وبقت بخير وهترجع هتكون في وسطنا العملية نجحت الحمد لله وهترجع طبيعية زينا تاني...

تتحدث بين ابتسامتها ودموعها الساقطه علي خدها تشعر بالسعادة الغامرة هنا ريان الصدمة علي وجه هو حقا يشعر انها بخير وتعود اليه ابتسم وظل يحمد ربه كثيره علي عوده ورد وخروجها من العمليات علي خير ما يرام ابتسم بكل راحه ليركض يبحث عن شمس..

ريان: شمس يا شمس انتي فين..

ظل يبحث عنها حتي وجدها جالسة المقعد في الحديقة في الخارج ذهب لها سريعا واقترب منها وه يبتسم وبين فرحه..

ريان: شمس ورد خفت خلاص هترجع خلاص ورد هترجع ...

لم ياخذ منها اي استجابه سوا صمت منها فقط وهو ينظر لها..

ريان: شمس مالك..

شمس: ولا حاجه انا بخير وكويس ان ورد راجعه خلينا نفرح..

تركته واقف امامها وهو ينظر لها يعلم انه خسر الكثير بموافقه الارتباط بشمس هو يحاول بكل قوته وهي لا تساعد بشئ نهائي...

صمت وصعد للأعلي اخرج هاتفه ليتصل علي احمد فيديو كول ظل ينتظر حتي اجاب عليه ينظرون لوجوه بعض من خلف الشاشه ليقول له..

ريان: وريني ورد..

اومأ له احمد ليعود للغرفه ووقف امام الباب وفتحه ليدخل لها قلب الكاميرا لينظر لورد بدل ما ينظر لاحمد ظل ينظر لها وهي فاقده للوعي ونائمه لا تشعر بشئ لا حول ولا قوه بها نظر لها بهدوء ليتحدث بصوت عال قليلا علي امل انها تسمعه..

ريلان: ورد لو سمعاني كلنا مستنينك لازم ترجعي لينا..

انهي حديثه لينظر له احمد..

احمد: خلاص كدا هي بخير متقلقش هي هتفوق ونطمن عليها وهجيبها وارجع..

ريان: خلي بالك منها سلام..

اغلق الهاتف معه لينظر احمد لها تمني ان تكون بخير حقا..

مر اليوم ليأتي الغد عليهم بنهار جديد وحياة جديده واشخاص جديده كل شئ جديد لتبدأ ورد تفتح عينيها بتعب شديد وهي تشعر ان جسدها لن يتحمل الكثير تشعر بصداع شديد واتهيار داخلي نظرت حولها تريد ان تتذكر اين هي او ماذا يحدث لتنظر باتجاه احمد النائم علي الاريكه لتتحرك قليلا تنادي عليه..

ورد بتعب: احمد احمد...

فتح عينيه وهو ينظر حوله ليعلم ماذا يحدث ليري ورد مستيقظه وتنظر اقترب منها..

احمد:  ورد انتي بخير حاسه بحاحه اخيرا صحيتي..

لم ينتظر ان يستمع لشئ خرج يبحث عن الطبيب ليجد الممرضه..

احمد: ورد استيقظت لقد استيقظت..

خرجت الممرضه من مكانها لتنظر لورد تركض تبحث عن الطبيب لتجده عاد احمد للداخل وهو ينظر لورد بسعاد دخل الطبيب خلفه وبدأ يطمئن عليها ابتسم..

الطبيب: للمرة الاولي تأتي لي مريضه لديها جمال هكذا وتصبح بخير ثاني يوم العملية..

ابتسمت له بوهن وتعب بعد ما اطمئن عليها قرر انهم سينقلوها لغرفه عادية ليبتسم احمد لورد..

احمد: خلاص هنرجع لمصر اخيرا..

ورد: لا مش هرجع دلوقتي لسه بدري شويه حاجات اعملها..

احمد: ايه هيا دي..

نظرت امامها بهدوء لتقول..

ورد: هتغير ..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي