التاسع
يعتبر الحب شئ اصعب من اي حب قمن سترضي حتي يحبك مازال هذا الحب الثلاثي غريبا ليسبب لاحد منهم تعب القلب فالقلب ان مرض ينتهي كل شئ الان يا ليت الحب لم يكن هكذا لظل الجميع بخير حتي لو حدث شئ فيسبب تغير شخصا للاسوأ فسننتظر حدوث معجزه فللقدر حديث أخر...
نظر لها احمد بعدما اخبرته بهذا انها يجب ان تتغير حقا فهذا التغير سينقذها من اشياء كثيره..
أحمد: لا يا ورد هنرجع مصر وبعد كده اعملي الي انتي عيزاه.
حركت وجها يمينا ويسارا وهي ترفض قطعيا هذا الامر يجب ام تفعل هذا سريعا وتكون لنفسها فقط وليس لغيرها هذا الحب دمرها حقا لتتغير لتشعر بهذا التغير المفاجئ بداخلها...
نظر لها احمد. بهدوء ليوافقها ويساعدها علي هذا التغير المفاحئ سجل الطبيب لها معاد الخروج ليأتيهم طرق علي الباب ليتحدث احمد..
احمد: ادخل..
فتحت الممرضه الباب وهي تبتسم لهم..
المرضه: صباح الخير لقد تم تسجيل موعد الخروج بعد. شهرين حتي نطمئن علي ورد..
ورد: لا ارجوكي انا بخير اجعلي الخروج غدا وسأتكفل بذالك ارجوكي..
نظرت الممرضه لها بهدوء لتومأ لها الممرضه..
الممرضه: حسنا سأخبر الطبيب..
خرجت الممرضه من الغرفه..
ورد: ورد لازم الاول نطمن علي صحتك وعلاجك الكامل..
ورد: متخفش يا احمد هكون بخير متقلقش عليا لو هتعب ولا حاجه هعرفك بس الاول عيزا اخرج تعبت بجد من هنا مش بحب المستشفيات..
نظر لها بهوء ليومأ لها وهو يبتسم..
أحمد: حاضر الي انتي تؤمرية يا ورد هانم..
ذهبت الممرضه لتتحدث مع الطبيب لتخبره..
الممرضة: دكتور انها المريضه ورد تريد الخروج غدا من المشفي ماذا نفعل..
نظر الطبيب لحالة ورد ليبتسم وتظهر ملامحه جذابه..
الطبيب: اتركيها لي..
عاد لغرفة ورد ليطرق علي الباب ليتحدث احمد..
أحمد: تفضل..
فتح الطبيب الباب ليدخل وينظر لورد بابتسامه هادئة..
الطبيب: ورد كيف حالك الان..
ابتسمت ورد له وهي تعتدل..
ورد بأبتسامة: بخير دكتور سفستيان..
اقترب منها بهدوء وهو يقيس نبضها ويتابع حالتها بعينيه لينظر لاحمد..
الطبيب: هل انت زوجها..
أحمد: لا لست زوجها..
الطبيب: اعتقد انك حبيبها..
ابتسم احمد ليعلم ما يحدث..
أحمد: لا لست حبيبها ايضا بل اكون مثل اخيها لا اكثر..
الطبيب: حسنا حسنا ساسجل لكي خروج من المشفي وأضا لدي شرطا..
ورد: ما هو شرطك..
الطبيب: حسنا حسنا عليكي ان توافقي علي الخروج معي في موعد ما رايك..
صمتت ورد بخجل وهي تنظر لعينيه و تفكر قليلا لتقول سريعا..
ورد: حسنا موافقه سأخرج معك ..
الطبيب: هكذا سيتم خروجك غدا لتحضري نفسك للموعد توافقين..
اومات له بهدوء ليخرج ويتركها نظر احمد لورد..
أحمد: ورد انتي بتنسي ريان بدكتور سفستيان..
هي تعتقد انه معه حق وتفكر كثيرا هي سترفض لانها تري ان احد يفكر بها ويريدها غير سفستيان نظرت لاحمد لتقول..
ورد: لا يا احمد انا مش بنسي ريان انا نسيته من زمان بس الوقت اني اعيش حياتي بقا ...
علم انها تعبت كثيرا تركها ترتاح قليلا في الفراش ليخرج من الغرفه نظر للطبيب وهو واقف يمضي علي الاوراق ليصعد رنين هاتفه بمكالمه من مريم فتح الخط عليها ليجيب..
أحمد: مريم عامله ايه طمنيني عليكي..
مريم: بخير الحمد لله دلوقتي حاسه اني طايرة فعلا وانا حاسة ان ورد بقت بخير الحمد لله هترجعوا امتا ..
أحمد بزفير: هنرجع قريب ان شاء الله المهم طمنيني علي الي عندك..
تغيرت ملامح مريم للحزن..
مريم: كل حاجه بتتغير بدل ما تمشي زي ما انا اتمني بتمشي بالعكس عن كل حاجه شمس اتغير وريان بدأ يتغير مش عارفه ايه الي حصل..
أحمد: مش عندك بس الحال دا عندي بردوا ورد بتتغير تدريجيا مع كل خطوة بتتغير مش عارف اعمل ايه معاها ولا اعمل ايه..
تنهدت مريم بقوه وهي تنظر امامها فقط ليغلقوا الهاتف اقترب احمد من غرفة ورد وجدها نائمه بهدوء شديد كان لا شئ حدث حمد ربه انها اصبحت بخير بعد مرور علي العملية يوم واحد ...
مر اليوم علي خير لياتي الصباح لتبدا تستعد لترتدي ملابسها ليطرق الباب وينفتح ويدخل منه الطبيب..
الطبيب: لقد جائت اللحظه التي اراكي بها علي قدميكي حسنا سانتظركي اليوم في مطعم **** لا تتاخري سانتظرك..
اومأت له مع ابتسامه ليقف احمد وهو ينظر لها تأكد ان الطبيب خرج نظر لعينيها..
أحمد: ورد انتي بردوا هتروحي هناك وهتكوني معاه مابلاش كدا خلينا نرجع..
نظرت له بهدوء وهي ترفض..
ورد: لا يا احمد مش هرجع مصر دلوقتي خلاص هي كلمتي انت عايز ترجع ارجع مش هوقفك..
خرج وتركها بدأت تلملم حاجيتها وتعدل ملابسها لتخرج من الغرفه ومعها حقيبتها لتعود معه للفندق الذي يجلسون به ليصعد رنين هاتفها بمكالمه فيديو من ريان ابتسمت اقتربت من الهاتف لتلتقطه وفتحت الخط لينظر لها ولملامحها التي اشتاق لها..
ريان: ورد ..
اغمضت عينيها وهي تستمع لصوته من علي الهاتف هدأت لتفتح عينيها وتبتسم ..
ورد: نعم انا هنا اهو بكلمك اخبار الكل عندك ايه ..
لم يجيب عليها ليسالها سؤالا اخر..
ريان: عامله ايه دلوقتي.
ورد بأبتسامة: انا بخير الحمد لله تؤمر بحاجه عشان ورايا معاد مهم دلوقتي..
شعر بالاستغراب من طريقتها ..
ريان بأستغراب: معاد ايه انتي لسه خارجه من عملية مميته وانتي لسه تعبانه جدا.
ابتسمت بهدوء تعلم جيدا انها ستحرقه بحديثها ..
ورد: هنزل في معاد مع الدكتور الي عملي العملية ادعيلي انه يوفق ببينا ونرتبط علي خير..
كأن هذا الحديث سقط عليه مثل الصاعقة وهو يستمع اليها ..
ريان بصدمة: هترتبطي بيه يا ورد اومأت ورد براسها وهي تبتسم ..
ورد: اه هرتبط وليه لأ.
ريان: بس انتي مسلمه وهو مسيحي..
ورد بابتسامة: لو ليا نصيب فيه هخده بس كدا يلا عن اذنك عشان اجهز والبس بقا عشان المعاد كمان ساعه ...
ريان: هترجعي امتا..
ورد: علي حسب بقا يلا سلام..
اغلقت معه الهاتف نظرت امامها احمد معه حق هي تفكر ان تنتقم منه وضعت الهاتف بجانب لتذهب لتبدأ ان تبدل ملابسها ...
بعد ان اغلق ريان الهاتف وهو ينظر لامامه ليأتيه صوتها..
شمس: هي ورد هترتبط ولا ايه..
نظر لمكان وقوفها ليقول..
ريان: اه مفروض تتصلي تطمني عليها وتباركي ليها ولا ايه ..
شمس: ورد ماتت بالنسبالي من ساعت ما عرفت انك بتحبها وهي بتحبك وخنتني معاها وهي ماتت...
ريان: قصدك ايه بانك عرفتي..
شمس بتحدي: سمعت مريم وهي بتتكلم معاك في اوضتها انك بتحب ورد ولما حبيتها وهي حبتك في نفس الوقت هو نفس الفتره الي احنا ارتبطنا فيها يعني خنتني مع اختي ومن ظهري يبقي تستاهل اي حاجه تحصل فيك مهما كانت ايه وهي ورد كمان تستاهل اي حاجه عشان تخنوني..
اقترب منها بهدوء وقف امامها ونظر لعينيها بغضب ليتذكر انها لا تستحق ليتركها ويذهب ...
-- جالس يتناول من كوب القهوة بين يديه وهو ينظر امامه ويبتسم وهو يري صورتها التي التقطها بهاتفه وهي نائمه علي الفراش ينظر لها وهي نائمه علي الفراش في الصوره التي امامه ابتسم بهدوء ليشعر بأحد يأتي خلفه ..
رجل: ستيف ماذا يحدث معك انت لم تكن هكذا..
ارتوي ستيف من كوب القهوه وهو ينظر لصورتها..
ستيف: لقد اتممت عامي الخامس والثلاثون منذ يومين و لاول مرا قلبي ينبض حقا ايضا اريد ان اسأل قلبي لماذا هي...
وقف امامه الرجل ليرتوي الكحول وهو يضحك..
الرجل: هل انت تعلم انها مصرية..
اومأ ستيف برأسه ولم ينزع عينه من علي صورتها ليقول..
ستيف: اجل اعلم انها مصرية ومسلمة ايضا مثلي واعلم ايضا انها احتمالا كبيرا لن تأتي اليوم لانها تفكر كثيرا ماذا تفعل هل ما يحدث صحيح ام ماذا لذالك هي حقا لن تأتي ..
اعتدل ستيف علي المقعد بهدوء ليقف ويأخذ جاكته ليرتديه فوق ملابسه ليبدأ يتحرك بهدوء وهو يفكر بها كثيرا لانها اخذت قلبه منذ ان رأها وعندما علم بمرضها بذل قصاري جهده حتي ينقذها حتي انه شعر ان نبضات قلبه ستتوقف ان حدث لها شئ هبط من بيته ليصعد لسيارته منع سائقه ان يقود فهو يريد ان يقود هو ...
جلست امام المرأه لا تعلم ماذا تفعل ارتدت ملابسها وظلت جالسه في مكانها لم تتحرك ليأتيها طرق علي الباب ذهبت لتفتح لتجد انه احمد نظر لها..
أحمد: هتروحي بردوا..
زفرت بهدوء وهي تنظر امامها لتعود وتجلس علي الاريكه ..
ورد: مش عارفة هفكر مع نفسي..
أحمد: علي العموم انا مش هقف في طريقك بس كنت جاي اقولك خلي بالك من نفسك..
ابتسمت له لتومأ له ليصعد رنين هاتف احمد ليجده ريان ليفتح الخط ويضعه علي اؤذنيه ...
أحمد: ريان ايه الاخبار..
ريان: انا قررت اني اجوز شمس..
أحمد بصدم ة: بتقول ايه انت بتهزر صح..
ريان: لا يا احمد دا بجد عشان كدا عيزك تعرف ورد اني هجوز شمس فعلا لو هي حابه انها تيجي يعني...
أحمد: تمام ربنا معاك فعلا انا عايش مع ناس مجانين..
صمت احمد بهدوء ليغلق ريان معه الهاتف نظر لورد وهو يشعر بحالة حزن حقا ما يفعله ريان سيجعل هناك خسارة كبيره بينه وين ورد وشمس سيخسر الكثير والكثير التفت احمد لورد وهي جالسه تعدل ملابسها بهدوء ليقول..
احمد: ورد ..
التفتت له وهي مازالت تعدل ملابسها ..
ورد: نعم..
وقع بنظره للأرض بحزن لا يعلم ماذا يقول حقا لها يجب ان تعلم ..
احمد: ريان هيجوز شمس ...
وقعت عليها الصاعقة الكبري لم تعلم ان الامر سيصل هكذا وللأمر هذا لم تشعر بنفسها سوا ان المكان اصبح مظلم بشده وبقوه ركض احمد لها يحاول ان يساعدها و لم يستطع ..
احمد بخوف: ورد سمعاني ورد ورد..
لم يطلق منها اي حركه او نفس شعر بالخوف حقا يحاول ان يتذكر رقم الاسعاف كم لم يعلم لياتيه طرق علي باب الغرفه ليذهب ويفتح الباب ليجد سسفستيان..
احمد: دكتور سفستيان انها ورد لا اعلم ما بها ورد ..
ركض للداخل ليراها واقعه علي الارض لا حول لها ولا قوه ليركض لها يحملها ويضعها علي الفراش نظر لاحمد..
ستيف: ماذا حدث لها اخبرني ..
صمت احمد قليلا ليصرخ ستيف بقوه..
ستيف: قلت لك اخبرني ماذا حدث الم تعلم انها مرت بعملية خطر ومازال الجرح لديها وهذا خطر اخبرني..
صرخ ستيف بكل لديه ليقص احمد عليه ما حدث بالانجليزيه لينظر لها ستيف بصدمة فهي تعذبت حقا نزع عنها الحجاب ليذهب احمد اوقفه قبل ان ينزعه نهائي..
احمد: غير مسموح لك او لي برؤية شعرها خطأ كبير..
ستيف: يجب ان اطمئن علي جرح راسها..
تركه احمد يفعل ذالك لينظر لراسها شعرها لم ينمو كثيرا فوقع كثيرا قبل العمليه نظر لراسها اطمئن علي جرحها بخير ليعلم انها فاقدة للوعي فقط لا غير هدأ من روعه قليلا ليبدأ في افاقتها بهدوء ..
بدأت تفتح عينيها ببطء وهي تشعر بالدوار الشديد لتغمض عينيها وتفتحها كثيرا لتتذكر ماذا حدث ولماذا وعند تذكرها ان ريان سيتزوج من شمس شعرت بالمرض لتفتح عينيها بهدوء لتري ستيف امامها واحمد هدأت وبدأت تعدل ملابسها لتضع يدها علي راسها لتجد راسها عاري لتأخذ اي شئ تضعه عليها سريعا نظرت لستيف..
ورد: منذ متي وانت هنا ..
ليسبقها بالسؤال لها..
ستيف: طمئنيني الاول كيف تشعرين الان ..
ورد: اشعر انني بخير شكرا لك..
وضع يده علي يدها ليهدأها قليلا حتي لا تتوتر كثيرا لتنظر ليده وتبتسم بهدوء..
ورد: دكتور سفستيان انا اوافق علي الخروج معك في موعد واعتذر علي قلقك علي..
لينظر لعينيها ويقول..
ستيف: ليس الخروج فقط ورد بل هل تقبلين الزواج مني ساتركك تفكرين خذي وقتك متي تريدين ..
اطمئن انها بخير ليتركها ويذهب من امامها اعتدلت وجلست علي الفراش لتنظر امامها بهدوء وهي تشرد مما يحدث نظر لها احمد ..
احمد: ورد هتعملي ايه ..
ورد: مش عارفه سيبني وانا هفكر..
تركها بمفردها ليعود لغرفته ويتركها ..
- هبط ريان يبحث عن شمس في كل مكان لجدها تجلس علي الاريكه في الحديقه خرج لها ليجدها شارده والدموع تسقط من عيونها ليذهب لها ويقف امامها بهدوء وهو ينظر لعينيها التفتت له لتقف حتي تذهب من امامه اوقفها عندما امسك بيدها ..
ريان: شمس تتجوزيني..
شمس: انت بقا عايز تتجوزني عشان تقول اني سامحتك صح لا مش هيحصل ..
جعلها تنظر له بقوه ليقول وعينيه في عينيها ..
ريان: هنتجوز يا شمس لانك ليا والي حصل دا كان مجرد تهيؤ مش اكتر ..
لم تتحمل شمس ذالك لتبتسم له لتقول سريعا..
شمس: هحضر نفسي للفرح بسرعه بس قولي امتا..
ريان: الخميس الجاي اخر الاسبوع..
لتوافق علي ذالك وهي تشعر بالسعاده حقا لها..
صعد رنين هاتف ورد بوصول رساله لتنظر للمرسل فمن سيكون غيرها شمس وهي ترسل ...
الرسالة " حمدالله علي السلامه يا ورد وربنا يرجعلك لينا بالسلامه وبعد مقدمات طويله كنت حابة اعزمك علي فرحي انا وريان يوم الخميس القادم وتاتي بالسلامه "
بعد ان قرأت هذه الرسالة يجب ان تقتل ريان بالحياة مثلما قتلها حقا نظرت لرسالتها ومازالت تشعر بنيران داخل قلبها عدلت ملابسها واخذت هاتفها وهي تنظر بكل اتجاه توقفت قليلا تتمني ان يكون كل هذا حلما...
تسير بهدوء وتفكر بكل شئ ايضا تفكر فيما ستفعله او ماذا ستفعله الان وهل هو صحيح ام كذبا هل تصدق ام تكذب فالشخص الذي احبته سيتزوج بعد اربع ايام وهي هنا كانت تعاني وستموت وهو يتزوج اختها توئمها التي كانت تنتظرها ان تأتي وتقف بجانبها تركتها ووقفت ضدها..
توقفت مكانها وهي تنظر امامها لتفتح هاتفها وترسل لها رساله مضمونها...
الرساله " مبروك ليكي يا شمس وتتهنوا ببعض احاول اجيلك لسه مش عارفه وهيكون ليكي مفاجأه وهتعجبك بجد اختك ورد "...
أرسلت الرساله وهي تفكر بكل شئ كلما تخطي خطوه تفكر بما سيحدث او ماذا سيحدث هبطت للاسفل وقفت تحاول ان تفكير اين بيته او اي شئ لتخرج هاتفها تتذكر انها تحدثت معه علي الهاتف..
هاتفته وانتظرت ليجيب لم ينتظر الكثير ليفتح عليها يريد ان يستمع لصوتها..
ورد: دكتور سفستيان هل يمكنك ان تخبرني عنوانك ضروري لاني سأتي اليك في حالة طارئة..
اغلق معها الهاتف ليرسل لها سياره تأخذها سريعا ظلت واقفه مكانها تنتظر ان يحاكيها او اي شئ شعرت بشئ بداخلها يخبرها ان تكمل وقفت سياره بيضاء امامها وهبط منها رجل..
رجل مساء الخير أنسة ورد ..
اومأت ورد برأسها..
ورد: نعم..
اشار لها بالصعود للسياره وهي تستغربه حقا ليخبرها ..
الرجل: أنا سائق دكتور سفستيان لقد ارسلني اليك لتوصيلك..
اومأت له ورد لتصعد للسياره ويغلق الباب ويصعد هو ايضا ليبدأ يتحرك بها تفكر في كل شئ يحدث وما سيحدث لاحقا..
مر الوقت وتوقفت السياره امام بيت كبير هبطت من السياره وهي تنظر للبيت او القصر ليشير اليها الرجل بالمجيئ خلفه بدأت وهي تنظر للاثاث والمكان بانبهار. من جماله تركها في مكانها لتري ستيف يهبط اليها وهو يبتسم..
ستيف: ورد مرحبا بكي في بيتي اتمني ان يعجبكي..
ورد بابتسامة: اه جميل جدا وشكرا لك لارسالك سياره من اجلي..
ستيف: انه واجبي ان اساعدكي..
جلس علي المقعد. لتجلس امامه بهدوء نظرت لعينيه وهي تقول..
ورد: لماذا طلبت زواجي وانت لم تعرفني لوقت كثير ..
ستيف: حتي لو لم اعرفكي سأتقدم اليكي بالزواج حتي لو بعد مليون سنة ..
خجلت من حديثه وكأنه يترقب ماذا ستقول ستوافق ام سترفض لكنها تحدثت سريعا..
ورد: حسنا لقد جئت لاخبرك قراري النهائي في طلبك هذا..
نظر لعا بترقب اكثر ويأخذ نفس قليل لتتحدث سريعا..
ورد: حسنا انا موافقه علي الزواج منك..
هنا لم يتحمل من الفرحه ليقفز امامها حقا قفز وهو سعيد بشده من موافقتها نظرت له باندهاش وهي تراه يقفز فرحا ليبتسم لها ويقول..
ستيف: كنت اعلم وانتظر هذا الخبر وهذا الرد شكرا لك لموافقتك..
ابتسمت له تريد ان تعلم متي سيتم الزفاف لتقول بقوه..
ورد: الزفاف متي..
ستيف: متي تريدين ان يكون وفي اي وقت تريدينه سيكون هناك زفافنا في الوقت الذي تريدينه..
ورد بابتسامة: هل يمكنك انه نصنع زفافنا هذه الاثناء لاني سأعود لمصر يوم الاربعاء مساءا من اجل زفاف اختي.
ستيف: سيتم تحضيرك ان يكون غدا الزفاف..
ورد: حسنا موافقه..
هي الان تريد العوده لتخبر احمد ماذا استأذت الان..
ورد: ساستأذن لاجل العوده فاحمد ينتظرني هناك ليعلم ماذا سيحدث وغدا علي موعدنا .
اومأ لها بابتسامه عذباء منه وحب ليبدأ في عمل كل شئ للززفاف عادت للفندق لتصعد للأعلي وجدت احمد واقف امام غرفتها..
أحمد: ورد كنتي فين خبطت كتير عليكي خضتيني عليكي...
اخرجت مفتاح غرفتها لتفتح الباب بهدوء وتدخل للداخل واحمد خلفها وضعت كل شي في يدها ونظرت له..
احمد: احمد كنت عيزا اقولك اني وافقت علي جوازي من دكتور سفستيان وهجوزه عشان نرجع مصر يوم او اثنين عشان فرح ريان وشمس..
هي تتحدث وهو في حالة صادمه منها مما قالته انتظر قليلا يريد ان يعلم ما سمعه هذا حقيقي ام خيال هي وافقت حقا نظر لها بهدوء..
احمد: انتي وافقتي خلاص..
ورد: اه وبكرا الفرح خلاص..
أحمد: لا لا انتوا عالم مجانين..
نظر لها احمد بعدما اخبرته بهذا انها يجب ان تتغير حقا فهذا التغير سينقذها من اشياء كثيره..
أحمد: لا يا ورد هنرجع مصر وبعد كده اعملي الي انتي عيزاه.
حركت وجها يمينا ويسارا وهي ترفض قطعيا هذا الامر يجب ام تفعل هذا سريعا وتكون لنفسها فقط وليس لغيرها هذا الحب دمرها حقا لتتغير لتشعر بهذا التغير المفاجئ بداخلها...
نظر لها احمد. بهدوء ليوافقها ويساعدها علي هذا التغير المفاحئ سجل الطبيب لها معاد الخروج ليأتيهم طرق علي الباب ليتحدث احمد..
احمد: ادخل..
فتحت الممرضه الباب وهي تبتسم لهم..
المرضه: صباح الخير لقد تم تسجيل موعد الخروج بعد. شهرين حتي نطمئن علي ورد..
ورد: لا ارجوكي انا بخير اجعلي الخروج غدا وسأتكفل بذالك ارجوكي..
نظرت الممرضه لها بهدوء لتومأ لها الممرضه..
الممرضه: حسنا سأخبر الطبيب..
خرجت الممرضه من الغرفه..
ورد: ورد لازم الاول نطمن علي صحتك وعلاجك الكامل..
ورد: متخفش يا احمد هكون بخير متقلقش عليا لو هتعب ولا حاجه هعرفك بس الاول عيزا اخرج تعبت بجد من هنا مش بحب المستشفيات..
نظر لها بهوء ليومأ لها وهو يبتسم..
أحمد: حاضر الي انتي تؤمرية يا ورد هانم..
ذهبت الممرضه لتتحدث مع الطبيب لتخبره..
الممرضة: دكتور انها المريضه ورد تريد الخروج غدا من المشفي ماذا نفعل..
نظر الطبيب لحالة ورد ليبتسم وتظهر ملامحه جذابه..
الطبيب: اتركيها لي..
عاد لغرفة ورد ليطرق علي الباب ليتحدث احمد..
أحمد: تفضل..
فتح الطبيب الباب ليدخل وينظر لورد بابتسامه هادئة..
الطبيب: ورد كيف حالك الان..
ابتسمت ورد له وهي تعتدل..
ورد بأبتسامة: بخير دكتور سفستيان..
اقترب منها بهدوء وهو يقيس نبضها ويتابع حالتها بعينيه لينظر لاحمد..
الطبيب: هل انت زوجها..
أحمد: لا لست زوجها..
الطبيب: اعتقد انك حبيبها..
ابتسم احمد ليعلم ما يحدث..
أحمد: لا لست حبيبها ايضا بل اكون مثل اخيها لا اكثر..
الطبيب: حسنا حسنا ساسجل لكي خروج من المشفي وأضا لدي شرطا..
ورد: ما هو شرطك..
الطبيب: حسنا حسنا عليكي ان توافقي علي الخروج معي في موعد ما رايك..
صمتت ورد بخجل وهي تنظر لعينيه و تفكر قليلا لتقول سريعا..
ورد: حسنا موافقه سأخرج معك ..
الطبيب: هكذا سيتم خروجك غدا لتحضري نفسك للموعد توافقين..
اومات له بهدوء ليخرج ويتركها نظر احمد لورد..
أحمد: ورد انتي بتنسي ريان بدكتور سفستيان..
هي تعتقد انه معه حق وتفكر كثيرا هي سترفض لانها تري ان احد يفكر بها ويريدها غير سفستيان نظرت لاحمد لتقول..
ورد: لا يا احمد انا مش بنسي ريان انا نسيته من زمان بس الوقت اني اعيش حياتي بقا ...
علم انها تعبت كثيرا تركها ترتاح قليلا في الفراش ليخرج من الغرفه نظر للطبيب وهو واقف يمضي علي الاوراق ليصعد رنين هاتفه بمكالمه من مريم فتح الخط عليها ليجيب..
أحمد: مريم عامله ايه طمنيني عليكي..
مريم: بخير الحمد لله دلوقتي حاسه اني طايرة فعلا وانا حاسة ان ورد بقت بخير الحمد لله هترجعوا امتا ..
أحمد بزفير: هنرجع قريب ان شاء الله المهم طمنيني علي الي عندك..
تغيرت ملامح مريم للحزن..
مريم: كل حاجه بتتغير بدل ما تمشي زي ما انا اتمني بتمشي بالعكس عن كل حاجه شمس اتغير وريان بدأ يتغير مش عارفه ايه الي حصل..
أحمد: مش عندك بس الحال دا عندي بردوا ورد بتتغير تدريجيا مع كل خطوة بتتغير مش عارف اعمل ايه معاها ولا اعمل ايه..
تنهدت مريم بقوه وهي تنظر امامها فقط ليغلقوا الهاتف اقترب احمد من غرفة ورد وجدها نائمه بهدوء شديد كان لا شئ حدث حمد ربه انها اصبحت بخير بعد مرور علي العملية يوم واحد ...
مر اليوم علي خير لياتي الصباح لتبدا تستعد لترتدي ملابسها ليطرق الباب وينفتح ويدخل منه الطبيب..
الطبيب: لقد جائت اللحظه التي اراكي بها علي قدميكي حسنا سانتظركي اليوم في مطعم **** لا تتاخري سانتظرك..
اومأت له مع ابتسامه ليقف احمد وهو ينظر لها تأكد ان الطبيب خرج نظر لعينيها..
أحمد: ورد انتي بردوا هتروحي هناك وهتكوني معاه مابلاش كدا خلينا نرجع..
نظرت له بهدوء وهي ترفض..
ورد: لا يا احمد مش هرجع مصر دلوقتي خلاص هي كلمتي انت عايز ترجع ارجع مش هوقفك..
خرج وتركها بدأت تلملم حاجيتها وتعدل ملابسها لتخرج من الغرفه ومعها حقيبتها لتعود معه للفندق الذي يجلسون به ليصعد رنين هاتفها بمكالمه فيديو من ريان ابتسمت اقتربت من الهاتف لتلتقطه وفتحت الخط لينظر لها ولملامحها التي اشتاق لها..
ريان: ورد ..
اغمضت عينيها وهي تستمع لصوته من علي الهاتف هدأت لتفتح عينيها وتبتسم ..
ورد: نعم انا هنا اهو بكلمك اخبار الكل عندك ايه ..
لم يجيب عليها ليسالها سؤالا اخر..
ريان: عامله ايه دلوقتي.
ورد بأبتسامة: انا بخير الحمد لله تؤمر بحاجه عشان ورايا معاد مهم دلوقتي..
شعر بالاستغراب من طريقتها ..
ريان بأستغراب: معاد ايه انتي لسه خارجه من عملية مميته وانتي لسه تعبانه جدا.
ابتسمت بهدوء تعلم جيدا انها ستحرقه بحديثها ..
ورد: هنزل في معاد مع الدكتور الي عملي العملية ادعيلي انه يوفق ببينا ونرتبط علي خير..
كأن هذا الحديث سقط عليه مثل الصاعقة وهو يستمع اليها ..
ريان بصدمة: هترتبطي بيه يا ورد اومأت ورد براسها وهي تبتسم ..
ورد: اه هرتبط وليه لأ.
ريان: بس انتي مسلمه وهو مسيحي..
ورد بابتسامة: لو ليا نصيب فيه هخده بس كدا يلا عن اذنك عشان اجهز والبس بقا عشان المعاد كمان ساعه ...
ريان: هترجعي امتا..
ورد: علي حسب بقا يلا سلام..
اغلقت معه الهاتف نظرت امامها احمد معه حق هي تفكر ان تنتقم منه وضعت الهاتف بجانب لتذهب لتبدأ ان تبدل ملابسها ...
بعد ان اغلق ريان الهاتف وهو ينظر لامامه ليأتيه صوتها..
شمس: هي ورد هترتبط ولا ايه..
نظر لمكان وقوفها ليقول..
ريان: اه مفروض تتصلي تطمني عليها وتباركي ليها ولا ايه ..
شمس: ورد ماتت بالنسبالي من ساعت ما عرفت انك بتحبها وهي بتحبك وخنتني معاها وهي ماتت...
ريان: قصدك ايه بانك عرفتي..
شمس بتحدي: سمعت مريم وهي بتتكلم معاك في اوضتها انك بتحب ورد ولما حبيتها وهي حبتك في نفس الوقت هو نفس الفتره الي احنا ارتبطنا فيها يعني خنتني مع اختي ومن ظهري يبقي تستاهل اي حاجه تحصل فيك مهما كانت ايه وهي ورد كمان تستاهل اي حاجه عشان تخنوني..
اقترب منها بهدوء وقف امامها ونظر لعينيها بغضب ليتذكر انها لا تستحق ليتركها ويذهب ...
-- جالس يتناول من كوب القهوة بين يديه وهو ينظر امامه ويبتسم وهو يري صورتها التي التقطها بهاتفه وهي نائمه علي الفراش ينظر لها وهي نائمه علي الفراش في الصوره التي امامه ابتسم بهدوء ليشعر بأحد يأتي خلفه ..
رجل: ستيف ماذا يحدث معك انت لم تكن هكذا..
ارتوي ستيف من كوب القهوه وهو ينظر لصورتها..
ستيف: لقد اتممت عامي الخامس والثلاثون منذ يومين و لاول مرا قلبي ينبض حقا ايضا اريد ان اسأل قلبي لماذا هي...
وقف امامه الرجل ليرتوي الكحول وهو يضحك..
الرجل: هل انت تعلم انها مصرية..
اومأ ستيف برأسه ولم ينزع عينه من علي صورتها ليقول..
ستيف: اجل اعلم انها مصرية ومسلمة ايضا مثلي واعلم ايضا انها احتمالا كبيرا لن تأتي اليوم لانها تفكر كثيرا ماذا تفعل هل ما يحدث صحيح ام ماذا لذالك هي حقا لن تأتي ..
اعتدل ستيف علي المقعد بهدوء ليقف ويأخذ جاكته ليرتديه فوق ملابسه ليبدأ يتحرك بهدوء وهو يفكر بها كثيرا لانها اخذت قلبه منذ ان رأها وعندما علم بمرضها بذل قصاري جهده حتي ينقذها حتي انه شعر ان نبضات قلبه ستتوقف ان حدث لها شئ هبط من بيته ليصعد لسيارته منع سائقه ان يقود فهو يريد ان يقود هو ...
جلست امام المرأه لا تعلم ماذا تفعل ارتدت ملابسها وظلت جالسه في مكانها لم تتحرك ليأتيها طرق علي الباب ذهبت لتفتح لتجد انه احمد نظر لها..
أحمد: هتروحي بردوا..
زفرت بهدوء وهي تنظر امامها لتعود وتجلس علي الاريكه ..
ورد: مش عارفة هفكر مع نفسي..
أحمد: علي العموم انا مش هقف في طريقك بس كنت جاي اقولك خلي بالك من نفسك..
ابتسمت له لتومأ له ليصعد رنين هاتف احمد ليجده ريان ليفتح الخط ويضعه علي اؤذنيه ...
أحمد: ريان ايه الاخبار..
ريان: انا قررت اني اجوز شمس..
أحمد بصدم ة: بتقول ايه انت بتهزر صح..
ريان: لا يا احمد دا بجد عشان كدا عيزك تعرف ورد اني هجوز شمس فعلا لو هي حابه انها تيجي يعني...
أحمد: تمام ربنا معاك فعلا انا عايش مع ناس مجانين..
صمت احمد بهدوء ليغلق ريان معه الهاتف نظر لورد وهو يشعر بحالة حزن حقا ما يفعله ريان سيجعل هناك خسارة كبيره بينه وين ورد وشمس سيخسر الكثير والكثير التفت احمد لورد وهي جالسه تعدل ملابسها بهدوء ليقول..
احمد: ورد ..
التفتت له وهي مازالت تعدل ملابسها ..
ورد: نعم..
وقع بنظره للأرض بحزن لا يعلم ماذا يقول حقا لها يجب ان تعلم ..
احمد: ريان هيجوز شمس ...
وقعت عليها الصاعقة الكبري لم تعلم ان الامر سيصل هكذا وللأمر هذا لم تشعر بنفسها سوا ان المكان اصبح مظلم بشده وبقوه ركض احمد لها يحاول ان يساعدها و لم يستطع ..
احمد بخوف: ورد سمعاني ورد ورد..
لم يطلق منها اي حركه او نفس شعر بالخوف حقا يحاول ان يتذكر رقم الاسعاف كم لم يعلم لياتيه طرق علي باب الغرفه ليذهب ويفتح الباب ليجد سسفستيان..
احمد: دكتور سفستيان انها ورد لا اعلم ما بها ورد ..
ركض للداخل ليراها واقعه علي الارض لا حول لها ولا قوه ليركض لها يحملها ويضعها علي الفراش نظر لاحمد..
ستيف: ماذا حدث لها اخبرني ..
صمت احمد قليلا ليصرخ ستيف بقوه..
ستيف: قلت لك اخبرني ماذا حدث الم تعلم انها مرت بعملية خطر ومازال الجرح لديها وهذا خطر اخبرني..
صرخ ستيف بكل لديه ليقص احمد عليه ما حدث بالانجليزيه لينظر لها ستيف بصدمة فهي تعذبت حقا نزع عنها الحجاب ليذهب احمد اوقفه قبل ان ينزعه نهائي..
احمد: غير مسموح لك او لي برؤية شعرها خطأ كبير..
ستيف: يجب ان اطمئن علي جرح راسها..
تركه احمد يفعل ذالك لينظر لراسها شعرها لم ينمو كثيرا فوقع كثيرا قبل العمليه نظر لراسها اطمئن علي جرحها بخير ليعلم انها فاقدة للوعي فقط لا غير هدأ من روعه قليلا ليبدأ في افاقتها بهدوء ..
بدأت تفتح عينيها ببطء وهي تشعر بالدوار الشديد لتغمض عينيها وتفتحها كثيرا لتتذكر ماذا حدث ولماذا وعند تذكرها ان ريان سيتزوج من شمس شعرت بالمرض لتفتح عينيها بهدوء لتري ستيف امامها واحمد هدأت وبدأت تعدل ملابسها لتضع يدها علي راسها لتجد راسها عاري لتأخذ اي شئ تضعه عليها سريعا نظرت لستيف..
ورد: منذ متي وانت هنا ..
ليسبقها بالسؤال لها..
ستيف: طمئنيني الاول كيف تشعرين الان ..
ورد: اشعر انني بخير شكرا لك..
وضع يده علي يدها ليهدأها قليلا حتي لا تتوتر كثيرا لتنظر ليده وتبتسم بهدوء..
ورد: دكتور سفستيان انا اوافق علي الخروج معك في موعد واعتذر علي قلقك علي..
لينظر لعينيها ويقول..
ستيف: ليس الخروج فقط ورد بل هل تقبلين الزواج مني ساتركك تفكرين خذي وقتك متي تريدين ..
اطمئن انها بخير ليتركها ويذهب من امامها اعتدلت وجلست علي الفراش لتنظر امامها بهدوء وهي تشرد مما يحدث نظر لها احمد ..
احمد: ورد هتعملي ايه ..
ورد: مش عارفه سيبني وانا هفكر..
تركها بمفردها ليعود لغرفته ويتركها ..
- هبط ريان يبحث عن شمس في كل مكان لجدها تجلس علي الاريكه في الحديقه خرج لها ليجدها شارده والدموع تسقط من عيونها ليذهب لها ويقف امامها بهدوء وهو ينظر لعينيها التفتت له لتقف حتي تذهب من امامه اوقفها عندما امسك بيدها ..
ريان: شمس تتجوزيني..
شمس: انت بقا عايز تتجوزني عشان تقول اني سامحتك صح لا مش هيحصل ..
جعلها تنظر له بقوه ليقول وعينيه في عينيها ..
ريان: هنتجوز يا شمس لانك ليا والي حصل دا كان مجرد تهيؤ مش اكتر ..
لم تتحمل شمس ذالك لتبتسم له لتقول سريعا..
شمس: هحضر نفسي للفرح بسرعه بس قولي امتا..
ريان: الخميس الجاي اخر الاسبوع..
لتوافق علي ذالك وهي تشعر بالسعاده حقا لها..
صعد رنين هاتف ورد بوصول رساله لتنظر للمرسل فمن سيكون غيرها شمس وهي ترسل ...
الرسالة " حمدالله علي السلامه يا ورد وربنا يرجعلك لينا بالسلامه وبعد مقدمات طويله كنت حابة اعزمك علي فرحي انا وريان يوم الخميس القادم وتاتي بالسلامه "
بعد ان قرأت هذه الرسالة يجب ان تقتل ريان بالحياة مثلما قتلها حقا نظرت لرسالتها ومازالت تشعر بنيران داخل قلبها عدلت ملابسها واخذت هاتفها وهي تنظر بكل اتجاه توقفت قليلا تتمني ان يكون كل هذا حلما...
تسير بهدوء وتفكر بكل شئ ايضا تفكر فيما ستفعله او ماذا ستفعله الان وهل هو صحيح ام كذبا هل تصدق ام تكذب فالشخص الذي احبته سيتزوج بعد اربع ايام وهي هنا كانت تعاني وستموت وهو يتزوج اختها توئمها التي كانت تنتظرها ان تأتي وتقف بجانبها تركتها ووقفت ضدها..
توقفت مكانها وهي تنظر امامها لتفتح هاتفها وترسل لها رساله مضمونها...
الرساله " مبروك ليكي يا شمس وتتهنوا ببعض احاول اجيلك لسه مش عارفه وهيكون ليكي مفاجأه وهتعجبك بجد اختك ورد "...
أرسلت الرساله وهي تفكر بكل شئ كلما تخطي خطوه تفكر بما سيحدث او ماذا سيحدث هبطت للاسفل وقفت تحاول ان تفكير اين بيته او اي شئ لتخرج هاتفها تتذكر انها تحدثت معه علي الهاتف..
هاتفته وانتظرت ليجيب لم ينتظر الكثير ليفتح عليها يريد ان يستمع لصوتها..
ورد: دكتور سفستيان هل يمكنك ان تخبرني عنوانك ضروري لاني سأتي اليك في حالة طارئة..
اغلق معها الهاتف ليرسل لها سياره تأخذها سريعا ظلت واقفه مكانها تنتظر ان يحاكيها او اي شئ شعرت بشئ بداخلها يخبرها ان تكمل وقفت سياره بيضاء امامها وهبط منها رجل..
رجل مساء الخير أنسة ورد ..
اومأت ورد برأسها..
ورد: نعم..
اشار لها بالصعود للسياره وهي تستغربه حقا ليخبرها ..
الرجل: أنا سائق دكتور سفستيان لقد ارسلني اليك لتوصيلك..
اومأت له ورد لتصعد للسياره ويغلق الباب ويصعد هو ايضا ليبدأ يتحرك بها تفكر في كل شئ يحدث وما سيحدث لاحقا..
مر الوقت وتوقفت السياره امام بيت كبير هبطت من السياره وهي تنظر للبيت او القصر ليشير اليها الرجل بالمجيئ خلفه بدأت وهي تنظر للاثاث والمكان بانبهار. من جماله تركها في مكانها لتري ستيف يهبط اليها وهو يبتسم..
ستيف: ورد مرحبا بكي في بيتي اتمني ان يعجبكي..
ورد بابتسامة: اه جميل جدا وشكرا لك لارسالك سياره من اجلي..
ستيف: انه واجبي ان اساعدكي..
جلس علي المقعد. لتجلس امامه بهدوء نظرت لعينيه وهي تقول..
ورد: لماذا طلبت زواجي وانت لم تعرفني لوقت كثير ..
ستيف: حتي لو لم اعرفكي سأتقدم اليكي بالزواج حتي لو بعد مليون سنة ..
خجلت من حديثه وكأنه يترقب ماذا ستقول ستوافق ام سترفض لكنها تحدثت سريعا..
ورد: حسنا لقد جئت لاخبرك قراري النهائي في طلبك هذا..
نظر لعا بترقب اكثر ويأخذ نفس قليل لتتحدث سريعا..
ورد: حسنا انا موافقه علي الزواج منك..
هنا لم يتحمل من الفرحه ليقفز امامها حقا قفز وهو سعيد بشده من موافقتها نظرت له باندهاش وهي تراه يقفز فرحا ليبتسم لها ويقول..
ستيف: كنت اعلم وانتظر هذا الخبر وهذا الرد شكرا لك لموافقتك..
ابتسمت له تريد ان تعلم متي سيتم الزفاف لتقول بقوه..
ورد: الزفاف متي..
ستيف: متي تريدين ان يكون وفي اي وقت تريدينه سيكون هناك زفافنا في الوقت الذي تريدينه..
ورد بابتسامة: هل يمكنك انه نصنع زفافنا هذه الاثناء لاني سأعود لمصر يوم الاربعاء مساءا من اجل زفاف اختي.
ستيف: سيتم تحضيرك ان يكون غدا الزفاف..
ورد: حسنا موافقه..
هي الان تريد العوده لتخبر احمد ماذا استأذت الان..
ورد: ساستأذن لاجل العوده فاحمد ينتظرني هناك ليعلم ماذا سيحدث وغدا علي موعدنا .
اومأ لها بابتسامه عذباء منه وحب ليبدأ في عمل كل شئ للززفاف عادت للفندق لتصعد للأعلي وجدت احمد واقف امام غرفتها..
أحمد: ورد كنتي فين خبطت كتير عليكي خضتيني عليكي...
اخرجت مفتاح غرفتها لتفتح الباب بهدوء وتدخل للداخل واحمد خلفها وضعت كل شي في يدها ونظرت له..
احمد: احمد كنت عيزا اقولك اني وافقت علي جوازي من دكتور سفستيان وهجوزه عشان نرجع مصر يوم او اثنين عشان فرح ريان وشمس..
هي تتحدث وهو في حالة صادمه منها مما قالته انتظر قليلا يريد ان يعلم ما سمعه هذا حقيقي ام خيال هي وافقت حقا نظر لها بهدوء..
احمد: انتي وافقتي خلاص..
ورد: اه وبكرا الفرح خلاص..
أحمد: لا لا انتوا عالم مجانين..