الفصل الثامن عشر التحرك و الوصول

الفصل الثامن عشر : التحرك و الوصول
بدا امجد و ايمان انهم يتحركوا من المكان الى هما فيه ده و يتجهوا على لبنان و امجد قال
امجد : العربيه الى احنا ركبينها دى عربيه دبلوماسية علشان كده مفيش اى لجنه هتقتدر ان هى تفتشنا هنوصل على نقطه فى الكيلو ١٢٠ هنلاقى واحد هو الى هيتولى تهريبنا على لبنان عن طريق نفق و من هناك بقى هقولك ايه الى هيحصل
ايمان : تمام جدا كده بس ايه موضوع العربيه الدبلوماسية دى
امجد : ايمان احنا عاملين حساب كل حاجه العربيه ازازها متفيم اسود و محدش يقدر انه يشوف الى جواها ابدا علشان كده اى لجنه او اى كمين عدت عليه على طول بتقوم معدياها هى دى بقى ميزتها ان هى متتفاش ولا حد يقدر انه يسوف الى جواها علشان كده هتفضل معانا لحد ما نوصل الكيلو ١٢٠ و بعدها هنلاقى عربيه زيها فى لبنان علشان ان هى توصلنا لحد المطار تمام لفصل الثامن عشر : التحرك و الوصول
ايمان : واضح ان الاساس من الخطه دى ان محدش يشوفنا خالص
امجد : واضح ان التدريبات دى مرحتش هدر ده فعلا الغرض من ان العربيه الدبلوماسية ان محدش يقدر ان هو يشوفنا ولا حد انه يقدر يعرف احنا مين حتى انا مش عايز اى حد يشوفنا مع بعض و ده علشان محدش يربط بينى و بينك تمام لما نوصل لبنان انا هسافر فى طياره و انتى فى طياره بمجرد ما انتى توصلى هناك تروحى على بيتك عادى جدا ماشى
ايمان : تمام
امجد : ايمان طبعا انا مقدر جدا انتى تعبتى فد ايه بس انتى المفروض هتوصلى مصر بكره الساعه ٥ المغرب بعد بكره لازم انك تكونى فى شغلك ده طبعا لان احنا مش عايزين اننا نثير شكوك اى حد فينا فى المرحله دى واضح يا ايمان انا عارف طبعا ان ده شئ صعب جدا و خصوصا انك لسه يعنى راجعه من فتره صعبه اوى و تدريبات شاقه انا مقدر ده كله بس لازم انك ترجعى بمجرد وصلك لمصر علشان انتى المفروض كنتى بتستجمى طبعا
ايمان : لا و اى استجمام الصراحه يعنى استجميت استجمام العمر
امجد : انا عارف و مقدر جدا انه طلع عينك و شفتى الويل الوان بس انا عارف انك جامده معلش بقى
ايمان : اطمن انا جاهزه لاى حاجه و كل خاجه انا اهم حاجه انه خلاص انا راحعه مصر و اتميت تدريبى و بقيت جاهزه لاخد حقى و تارى من الكلاب دول و ان احمى ارضى و بلدى من الماسونين دول
امجد : و اناواثق انك هتعملى كده و هتعلمى الكلاب دول درس عمرهم ما هينسوه ابدا و انه هيفضل فى ذاكرتهم على طول و هيعرفوا ان الى يجى العربى يدفن فى ارضه
ايمان : ان شاء الله يكون الوطن العربى هو مقبره الماسونيه و نخلص منها و للابد و نقضى على الكلاب دول
امجد : ان شاء الله على العموم لما نوصل مصر هيكون لينا لقاءات كتير اوى مع بعض ماشى
ايمان : تمام
مر الوقت و كانت ايمان بتعد الايام و الثوانى علشان ان هى توصل لمصر كانت بتعد الايام و الليالى ان هى توصل لبلدها ووطنها والى اشتاقت لي من ناحيه و من ناحيه تانيه علشان تنتقم من الى موته ابوها و حرموها منه كان جواها نار بتغلى و عايزه تحرقهم بيها زى ما هما حرقوها و حرموها من حضن ابوها الى هو اغلى حاجه عندها فى الدنيا امجد كان ملاحظ سرحانها ده و كان مش عارف يعمل فيها ايه و حب ان خو يكلمها يمكن ان هو يقدر ان ه يخفف عنها و قال
امجد : ايمان انتى ناويه اول حاجه تعمليها لما تروحى مصر ايه
ايمان : ناويه اروح ازور قبر بابا و اقرا ليه الفاتحه واحشنى اوى و نفسى انى اروح اتكلم معاه و افضفض ليه متتصورش احساس بشع اوى انك تحس باليتم و ابوك عايش ربنا يخلى ليك والدك و يحفظه ليك
امجد : اللهم امين يا ايمان بس على فكره لازم انك تطلعى من حزنك ووجعك ده الحياه مستمره مش بتقف عند حد انا عارف انك كنتى بتحبى ابوكى اوى و انه كان كل حاجه فى حياتك بس هل هتعتقدى انه خو هيكون مبسوط و انتى ك
ه حزينه ت مضايقه لا والهى لازم انك تخرجى من الى انتى فيه ده لازم انك تقوى على الى وجعك و تحوليه لطاقه على فكره البسمه بتدى طاقه اقوى من الحزن ارجعى اضحكى تانى اما مبقولش انك تنسى بس افتحى قلبك للدنيا من تانى عمر الحزن ما بيرجع الى راح عارفه يا ايمان يمكن الحزن ده الحاجه الوحيده الى بتبدأ كبيره بس بعد كده باصغر افتكرى كلام ابوكى ليكى دايما
رجعت ايمان بالذاكره بتاعتها لحوار ليها مع ابوها و هو بيقول ليها
Flash Back
سعد : ايما انا عايز ان اقول ليكى حاجه مهمه اوى طبعا يا بنتى انتى عارفه انا بحبك قد ايه و انتى الحاجه الوحيده الى فضله ليه فى الدنيا دى بعد امك الله يرحمها و يحسن اليها علشان كده عايز انى انصحك نصيحه مهمه اوى و هى ان الحياه دى مبتقفش على حد و اننا كلنا هنموت لازم يا بنتى تعرفى انى ممكن انى اموت فى اى وقت لكل اجل كتاب لازم انك تبقى عارف ده و كويس اوى انا مش هعيش ليكى دايما متوقفيش حياتك عاليا لازم انك تكونى قويه يا ايمان كونى قويه يا ايمان كونى قويه
فاقت ايمان على صوت امجد و هو بيقول ليها
امجد : ايمان انتى رحتى فين احنا خلاص وصلنا يلا
ايمان : يلا تمام
نزلت ايمان و امجد من العربيه ولقوا واحد هو كلن الدليل بتاهم لحد ما وصلوا النفق و نزلوا النفق ولما نزلوا امجد قال
امجد : النفق ده طوله ٥ كياو لما نخلصوا هنكون جوه لبنان و سعتها هنلاقى العربيه التانيه الى هتوصلنا المطار
ايمان : نش بقؤلك انت عامل حساب كل حاجه بالشعره مش فيتك حاجه زى عوايدك
امجد : المهم انتى لازم دلوقتى تبقى فهماه انتى هتقولى ايه لو اى حد سألك على الفتره الى كنتى فيها فى اجازه انتى هتقولى ان الاجازه دى كانت ملائمه لحالتك و ان هى قدرت تنها ترجعك تانى للحياه بعد ما كنتى بجد اصبييتى بكتئاب حاد جدا ماشى ولازم طبعا انك تتقنى عليهم التمثليه دى ماشى ده بقى احنا هنعملوا ليه للن بالسكل دع اى حد مش هيشك تمام انك سافرتى لبنان ليه و اه و بالشكل ده بردوا هنوضح مدى نشاطك و حيوتك الفتره القادمه و انك مش هتكونى متوتره من ده على الاطلاق لازم ان تفهميه ده كويس اوى ماسى يا ايمان دى اول حاجه بعد ما تعملى كده هنبدأ نظبط خطه زرعك و الى هتكون على مراحل هنفهمك عليها بعدين
ايمان : تمام
وصل ايمان و امجد لبنان و بعدها امجد قال ليها انتى دلوقتى هتاخدى تاكسى هتقوليله المطار ده الباسبور و تءكره السفر طيارتك هتقوم كمان ٤ ساعات ماشى ايمان خلى بالك من نفسك يا ايمان
ايمان : سيبها على الله هنتقابل فى مصر ماشى
امجد : ان شاء الله
مشيت ايمان و ركبت التاكسى و امجد قال
امحد : مع السلامه يا من ملكتى قلبى و عقلى و روحى من دون اى سابق انذار مع السلامه يا ايمان
ركب امجد العربيه و اتحرك على Safe House تابع المخابرات المصرية فى لبنان و اتصل باللواء عمار و قال
امجد : تمام يا فندم الصقر فى الطريق لمصر
اللواء عمار : تمام يا امحد و احنا عنينا عليه لحد ما يوصل طمنى ايه الاخبار
امجد : وصلت لينا معلومات مؤكده على ان الحسابات الاربعه تم سحب مبلغ مليون دولار من كل واحد منهم و اتحولوا على مصر على خساب محمود و لما سألناه قال لينا انهم طلبوا منه انه يديهم لبو نصعب و قالا انه بحيب بيهم كميه من مسحوق TNT وده طبعا زى ما انت عارف بيستخدم فى صناعه المتفجرات و انه كمان ينفذ عمليه نوعيه يستهدف بيها قطاعات الجيش فى سيناء و كمان يبدا ان هويحرك مجوعات ليه فى مناطق تانيه زى اسبوط و سوهاج و الاقصر
اللواء عمار : معنى كده انهم ناوين انهم يعملوا حرب و فتنه طائفيه مع بعض واضح ان الى جاى هيكون صعب جدا و خطير و انهم مش هيسكتوا الل لما يولعوا النار من تانى
امجد : ده اكيد رد طبيعى على نجاجات الجيش فى صد عملياتهم سواء استهداف او تهريب اسلحه و ده الى مخليهم عايزين انهم يوجهوا لينا ضربات موجعه و فى العمق ده و مش ساكتين لا ده بيحاربوا بشراسه اوى و بأسلوب علمى و مدروس جدا مش متوقع منهم غير كده دى هى طريقتهم و اسلوبهم الى دايما بيتبعوه
اللواء عمار : كده لازم انه يكون فى اجتماع فورى و حاسم لمواجهه الوضع ده و اننا نتعامل معاه و بسرعه
امجد : انت راجع بكره مصر و اول ما اوصل لازم اننا نجتمع و ان شاء الله نحاول اننا نشوف حل لده و نقدر نمنعهم من الى هما ناوين عليه ده لان فعلا المره دى هما بيفكروا انهم يوقع ا ضحايا كتير سولء مدنى او عسكرى هما مش فارقه معاهم هما عايزين انهم يقوموا حرب و خلاص مهما كان التمن و و الوسيله
اللواء عمار : ده كبعا بالتزامن مع قرب افتتاح الحريده الى بيأسسها جاك ة فلاديمير طبعا اول ما يفتحوها يبداؤا يشتغلوا على العمليات دى و يحاولوا انهم يضعفوا ثقه الناس فى الجيش و الشرطه و الحكومه كلها واصح انهم عاملين جدول زمنى لمخطط بتاعهم بس تمام انا بقى هنزل ليهم بالجوكر كده كده ايمان راجعه النهارده اول ما تروح شغلها احنا خنبدا فى عمليه زرعها و ان شاء الله من خلالها نقدر اننا ندمر مخططتهم كله ت نقدر اننا نضربهم فى مقتل سواء ارهابين او الماسونية
يترى ايه الى هيحصل لما امجد و ايمان يرجعوا مصر انتظروا الفصل القادم ان شاء الله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي