الثاني عشر

عندما تنكسر قلوبنا نري التعويض امامنا ليعود قلبنا ينبض من جديد لتعويض يجعلما اجمل الاشخاص علي الارض حتي لو احببت نفسك فالتعويض اكبر مما كنت تتوقع فقط انظر لنفسك في المرأه وانظر لقلبك لمن ينبض وانتظر ان تبتسم لك الحياه حتي تعش حياه لم تعد تحلم بها لتعود اليك حلما تمنته انت وانتظر حدوث القدر فللقدر حديث اخر...

شعرت بضوء الشمس علي وجهها هو اختفي بظل يحميها منه لتنام بارتياح وتلتف للجهة الاخري لتكون بين احضانه وهي نائمه باستمتاع لتبتسم لشعورها بهذا الشعور الذي يجعلها تشعر انها احتضنته بقوه اكبر هنا يدأت تشعر بشئ غريب هو يده كانت تعتقد انها تحلم هو  حقيقه بدأت تفتح عينيها بهدوء لتنظر له ابتسم لها..

ستيف: صباح الخير..

نظرت له قليلا تريد ان تستوعب ما يحدث علم انها فقدت الذاكرة مؤقت ظل بجانبها ويحتضنها حتي رأي يدها تتحرك تمني ان لا تبعده لاكنها احتضنته..

ابعدها عنه ونظر لعينيها ليراها تبتسم بخجل له..

ورد بخجل: صباح الخير ستيف..

ابتسم لها بكل حب واهتمام ليضع يده علي رأسها باهتمام كبير كانت ستنهض اوقفها وهو ينظر لعينيها..

ستيف: لا استطيع ان اجعلك تبتعدين عني ابقي بجانبي لا تذهبي..

  اومأت له وظلت بجانبه تحتضنه بقوه ليجعلها تنام علي صدره بارتياح كبير وهي تشعر بهذا التناغم الذي يجعل قلبها ينبض ويشعر بانه تملك الحرية بين يديها ابتسمت بحب لتحتضنه اكثر..

للحظه بدأت تشعر بالالم في رأسها بشده ابتعدت بهدوء عنه وهي تنظر في كل مكان لا تستطيع ان الاتزان بسبب الدوار والصداع اعتدل ستيف وهو ينظر لها..

ستيف: هل انتي بخير ورد تحدثي الي..

  وضعت يدها رأسها بألم..

ورد بألم: ااااه راسي ااااه..

لم يفهم جيدا عن ماذا تتحدث لتنظر له مازالت تشعر بالالم..

راسي انه نفس الالم لقد عاد مرتا اخري لا استيطع ان ابقي هكذا لا استطيع انقذني ستيف انقذني..

حاول تهدأتها وهي مازالت تشعر بالالم كان يعلم انه سيعود هل الاوان ان ام ماذا شعر بالعجز امامها احتضنها بقوه وهو ينظر لها ظل محتضن حتي غفت من هذا التعب الشديد جعلها ترتاح قليلا ليضع عليها الغطاء ويتركها نظر للغرفه لم يجد بها حماما ليفتح حقيبته ويخرج ملابس له ويخرج من الغرفه جاء ليقترب من الحمام هنا يستمع لصوت ريان..

ريان: كيف حالك يا دكتور سفستيان!!.

نظر له سفستيان بابتسامه ساذجه فهو يعلم من هو ماذا فعل ابتسم له..

ستيف: بخير يا ريان وزوجتي بخير ايضا انت هل تريد شئ..

ليحرك ريان رأسه بينظر جيدا لستيف ليراه عاري من الاعلي هدأ من روعه وهو ينظر له..

ريان: انت عاري الصدر..

  لم يفهم حديثه..

ستيف: نعم ماذا تقصد..

ريان: انت عاري من الاعلي لماذا..

ستيف: انها زوجتي اكون عاري متي ما اريد انت الذي ماذا تريد الان..

ليتركه ستيف ليدخل للحمام ليستحم جيدا اقترب ريان من باب الغرفه التي بها ورد ليترك الباب..

ريان: ورد سمعاني..

لم يأتيه رد منها ترك الباب مرتا اخري لم ينفتح الباب حاول فتح الباب هنا وضعت يد علي يده لينظر لصاحب اليد ليجده احمد..

احمد: مينفعش كدا يا ريان ورد جوا عيب..

  ليشير ريان للباب..

ريان: انت عارف الي بيحصل كويس هي مفروض تكون ليا مش ليه..

احمد: بس انت الي اخترت خلاص وهي نصيبها جالها..

  لينظر ريان للباب ليقول له احمد..

احمد: يلا روح اجهز فرحك النهارده علي شمس..

ذهب من امام الغرفه ليذهب احمد ايضا انتهي ستيف من الاستحمام ليخرج من الحمام وقف في مكانه هو يري شمس امامه واقفه تبتسم له..

شمس: صباح الخير ستيف انت زوج اختي..

  ليبتسم لها ستيف..

ستيف: صباح الخير اجل زوج اختك ولن اتركها لا تقلقي..

  اقتربت منه بهدوء وهي تضع يدها علي صدره وتبتسم له بخبث..

شمس: الا تريد ان تعلم لماذا فعلت ذالك..

نظر لها لم يتركها تكمل حديثها ليتركها ويذهب من امامها دون ان يتحدث اليها فهو يريد زوجته فقط ورد...

عاد للغرفه ليري انها بدأت تفيق من التعب وقف امامها ينتظر ان تفيق لتفتح عينيها وتعتدل وتنظر له..

ورد: ستيف ماذا حدث..

اقترب منها وضع يده علي رأسها بهدوء..

ستيف: انتي بخير هل تشعرين بشئ اخر بعد هذا الالم..

لتحرك راسها يمينا ويسارا..

ورد: لا استيطع التحمل مرتا اخري لو حدث لي هذا كيف حدث انه انتهي الالم انتهي مرض الخبيث لماذا الالم اخبرني ستيف انت طبيبي ..

ستيف: لا تقلقي لا يوجد شئ بكي انتي بخير لا يوجد شي فقط هذا الصداع اللعين سيختفي لا تقلقي..

  نظرت له ورد..

ورد: انت تخبئ علي شئ اخبرني ارجوك لا تخفي عني شئ..

اومأ براسه بهدوء وهو ينظر لها..

ستيف: حسنا ساخبرك الحقيقه يجب ان نفعل عملية اخري لكي وهو استأصال اجزاء من العقل ووضع اجزاء اخري لانها تضررت بشده الان نبحث عن متبرع..

لترفض وتقول..

ورد: لا لا تبحث لا اريد اؤذي احدا اخر اتركني احيا هكذا حتي ماماتي..

ليرفض ويحتضنها بقوه..

ستيف: لا لا لن اتركك لا تقلقي ابحث عن بين الاشخاص الموتي لاخذ عضو الرأس منه واضعه لكي انا اعتذر لكي لاني لم اخبركي بهذا انا اسف..

احتضنته بكل قوتها وهي تبتسم له..

ورد: لا تعتذر لي يا ستيف انت لست مخطئ لاني سعيده انني سابقي الايام الاخيره لي معك هكذا سأحيا بارتياح مدي الحياه وانا معك باخر ايامي..

احتضنته بقوه وهو يقبل رأسها ياليته لم يخبرها يا ليته لم يخبرها لن تتوقف عن التفكير ستظل تفكر بكل شئ..

ستيف: ورد سأنتهز كل فرصه اقضيها معمي وايضا سأبحث عن من يستطيع ان يعطيكي شئ منه..

ورد:  اتركني احيا هكذا معك..

  ظل محتضن بها بقوه لا يريد تركها بمفردها ليقاطعهم طرق علي الباب ذهب ستيف ليفتح الباب بهدوء نظر للخارج ليري احمد واقف ابتسم له..

احمد: جئت لاقول لك الفطار جاهز هيا حتي نستطيع ان نتجهز للحفل الليله..

ستيف: حسنا سنبظل ملابسنا وسنأتي للاسفل..

تركه احمد ليذهب من امامه عاد للداخل..

ستيف: هيا يا ورد اذهبي لتغتسلي والحقيني للاسفل..

اومأت له ليغير ملابسه ويهبط هو للاسفل ارتدت هي بعض املابس لتذهب للحمام بامان خرجت من الغرفه لتذهب للحمام اطمئنت ان لا يوجد احد لتذهب تغتسل جيدا وتبتسم كلما تذكرت ستيف يحتضنها ويغنن بها عشقا انتهي الوقت لتنتهي من الاستحمام وتخرج منه بعدما ارتدت ملابسها لتذهب لغرفتها توقفت عن الذهب بعدما استمعت لصوت ريان..

ريان: ورد..

توقفت والتفتت له لتبتسم..

ورد: ريان ابه الاخبار يا عريس يلا عشان تجهز..

ريان: اجهز لايه ليه اجوزتي نستيني كدا بالسهوله دي لحقتي تنسي حبك ليا..

  ورد: انت فاكر يعني حبي ليك هيخليني اجوز لا انا مكنتش بحبك دا كان مجرد اعجاب بس مش اكثر عن اذنك عشان جوزي مستنيني تحت..

شعر بالغضب ليقترب منها بقوه ليجعل نفسه في وجهها وهو يقول..

ريان: انتي متعرفيش النيران الي جوايا عامله ازاي وانا بشوفك مع حد غيري..

  ورد بأبتسامة: دا كان انتقام صغير وراح لحالوا انا دلوقتي في عصمه راجل تاني عن اذنك ولو سمحت متقربش كدا تاني والا هنادي عليه يجي يهزأك..

ليتمسك بيدها لكنها ابعدته عنها بقوه وهي تنظر له..

ورد: هسامحك بس عشان جوازك وفرحك عن اذنك..

تركته لتذهب للغرفه وتغلق عليها الباب تغلقه بمفتاح الغرفة...

وقفت خلف الباب وهي تتنفس بصعوبه كيف له ان يشعرها انها خاطئة وهو من أخطئ معها هو من خانها وجعلها تندم علي يوم احبته فيه شعرت بنبضات قلبها تعلو لتبكي بصمت لم تتحمل الصمت لتصرخ في بكائها تصرخ بقوه هو اذاها والام يخطئها ويجعلها خاطئة هو من دمر قلبها ويجعلها خاطئة كانت تصرخ بكل طاقتها..

اقترب من باب الغرفة وطرق عليه..

ريان: ورد سمعاني ورد اهدي وافتحي الباب..

  كانت تصرخ وتصرخ تريد من احد يحتضنها ويخبئها كانت تصرخ..

جالس ستيف في علي الاريكه بجانبة احمد وامامهم مريم وشمس ليست هنا ذهبت لتستعد لهذا الزفاف اتاهم صوت ورد الصارخ نظر ستيف لاحمد..

ستيف: انها ورد..

ركض ستيف للاعلي وخلفه احمد وظلت مريم في الاسفل  ركض ستيف وقلبه يتقطع علي ورد ليجد ريان واقف امام الغرفه يطرق الباب ويطلب منها ان تفتحه ابعده ريان عن الباب وهو ينظر له..

ستيف بغضب: لو حدث شئ لورد انت ستكون امامي المخطئ..

  نظر له ريان هو في حالة صادمه لو لم يوافق علي شمس كانت ورد ستكون له ماذا حدث اخذ قراره المناسب له الان هو اخذه..

طرق ستيف علي باب الغرفه..

ستيف: ورد هيا افتحي الباب الان هيا حبيبتي انا هنا..

نظر ريان للباب وهو ينتظر هل ستفتحه الان لو فتحته حقا سيفعل ما اتخذه حقا ينتظر ماذا يفعل ليطرق ستيف مرتا اخري..

ستيف: ورد حبيبتي هيا افتحي الباب..

  ليستمع لصوت قفل الباب وتفتحه نظرت له من خلف الباب ليعلم ستيف انها نازعه حجابها ليدخل اليها وقبل ان يغلق الباب نظر لهم..

ستيف: اذهبوا انتم للاسفل سأتي بورد للاسفل الان..

اومأ له احمد لينظر له ريان ويقول..

ريان: احمد انا خلاص اخت قراري المناسب..

نظر له احمد باستغراب..

احمد: قصدك ايه..

نظر امامه ريان ليعتدل ويعدل ملابسه..

ريان: هتعرف بليل..

تركه ريان ليهبط للاسفل وهو يستعد لما سيفعله حقا..

اقترب ستيف من ورد وهي جالسه علي الفراش تبكي بقوه وتنظر فقط في كل اتجاه تشعر بانها بمفردها اقترب منها ستيف اكثر احتضنها بقوه اكبر كأنه يخبأها بداخله لتشعر بالامان حقا وهي بداخل حضنه لتبتسم لما يحدث ولما يحدث بداخل قلبها احبت نفسه حقا واحبته ليتحدث اليها..

ستيف: مابكي يا حب قلبي...

لتبكي اكثر ليقوي حضنه عليها لتشعر بالامان لتقول.

ورد: ابقيني هكذا انا اشعر بالامان حقا الان ابقا بجانبي لا تتركني..

ستيف: لن اتركك ولن ابقيكي بمفردك هل فعل لكي شئ تحدثي لي استغربت من حديثه..

لتبتعد عنه..

ستيف: هذا الفتي ريان هل فعل لكي شئ..

ورد: لا ستيف لم يفعل شئ منذ ان ابتعدت عني وانا لا اشعر بامان فقط اريدك بجانبي اريد ان احيا معك بسعاده..

ابتسم لها وظل يحتضنها ابتعدت عنه لتقول..

ورد: يجب ان ابدل ملابسي انتظرني..

ليوقفها وهو ممسك بيدها..

ستيف: انتي الان زوجتي حقا فاين المانع فالتغيري امامي..

ابتسمت بخجل له لتفعل ما قاله لتغير ملابسها امامه..

نظر لها بهدوء..

ستيف: انتي حميله بملابسك هذه عندما ترتدي فستانا الليله ماذا سيحدث ماذا ستكونين..

اتبتسم وهي تقترب له..

ورد: سأكون لك لا محالة..

ابتسم بحب واشتياق ليقبل شفتيها ليبتعدوا عن بعضهم ليهبطوا للاسفل اقتربت ورد من مريم لتتحدث اليها مريم

مريم: ورد مالك فيكي ايه حصل معاكي ايه عشان تصرخي!!..

هدأت ورد وجلست بجانب مريم وتهمس لاؤذنها..

ورد: بسبب ريان هو السبب بس انا محكتش لستيف كان رجعنا دلوقتي بس الحمد لله دلوقتي انا بخير..

احتضنتها مريم بشده لتبتعد عنها ورد..

مريم: مقلتليش ايه هي المفاجأه الي مفروض تقوليلي عليها..

ابتسمت لها مريم لتقول..

مريم: استني مش دلوقتي بليل بس تكوني انتي واحمد موجودين قدام الاوضه..

  لتومأ لها ورد وهي تحتضنها لتريهم اليوم حقا...

جلست ورد بجانب ستيف لتأكل فطورها نظرت حولها لم تجد ريان لتكمل طعامها دون الاهتمام به نظر ستيف لورد

ستيف: حبيبتي انتظريني سأجيب علي مكالمه مهمه..

لتومأ له ويقوم من جانبها..

جلست تكمل طعامها بجانب مريم وهم يتحدثون ويضحكون مع بعضهم ليأتي اليها ويجلس بجانبها ويقبل رأسها امام الجميع شعرت بالاستغراب لتنظر له ابتسم لها.

ستيف: حبيبتي انه يوم سعيد حقا..

ورد بأستغراب: لماذا ستيف ماذا حدث..

ستيف: لقد وجدنا متبرع لكي حقا وجدنا هو متوفي ونفس فصيلت دمكي لا تقلقي ..

شعرت بالارتياح لانه متوفي وليس حيا لتبتسم لانها ستكمل حياتها معه لتبتسم.

ورد: حقا انا سعيده سأكمل حياتي معك..

لتتغير ملامح وجه للحزن ويبتعد عنها وهو يبتسم نصف ابتسامه ليشعر احمد بوجود شئ خاطئ مع ستيف  ليتحدث..

احمد: ستيف اريد ان احدثك بامر هام..

ليومأ له ستيف اخذ اخر لقمه له سيذهب مع اخمد للخارج جلسوا علي مقاعد في الحديقه..

احمد: ستيف متبرع من تحدثت اليه مع ورد وماذا يحدث..

ستيف: ورد عندما فعلت لها العملية كانت نصف ناجحه اقصد انه كانت تحتاج الي تبرع انا نزعت عنها الورم حدث شئ سئ انه هناك اماكن اخري تمت اصابتها يجب ان ينزع العقل لنضع مكانه عقل اخر لنفس فصيله الدم فقط هكذا ستكمل حياتها بخير..

احمد بصدمة: لماذا لم تخبرنا..

ستيف: كنت سأحدث ورد عن هذا عندما طلبت الخروج اعجبت بها حقا واحببتها لذالك طلبت الزواج منها لتكون معي واخبرتها وهي تعلم بهذا.

هدأ احمد عندما علم انه لم يخبئ علي ورد ليقول..

احمد:  من هو المتبرع..

لينظر ستيف حوله ليقول..

ستيف: انه انا المتبرع..

انصدم احمد من حديثه ليقف من الصدمه وهو مازال ينظر لسيتف..

احمد: هل تعلم ماذا تقول يا ستيف هل تعلم بماذا ستخاطر..

ليقف ستيف وهو ينظر لاحمد..

ستيف: اعلم بماذا اخاطر اخاطر بحياتي وعملي ومستقبلي وبكل شئ واذهب بلا عوده..

ليقترب احمد منه ويقول..

احمد: لا بل ستجعل ورد تعيش نصف حياة انت ستجعلها تموت قهرا واشتياقا لك هل تعلم كم هي تحبك وتعشقك اصبحت تعشقك هل تعلم ماذا تقول انت انك حقا تريد قتلها وهي مازالت علي قيد الحياه..

نظر ستيف له ويقول..

ستيف: من يحب يضحي من اجل من يحبه..

احمد: معك حق يضحي من اجل ليس بنفسه وهو يعلم ان من يحبه تعشقه بشده وانت تعلم بذالك لذالك لا تتحدث وانت تعلم انك مخطئ يجب ان تفكر كثيرا..

ستيف: لقد فكرت كثيرا وهذه الحقيقه لا تخبرها لو جاء لي خبرا انك اخبرتها سأجعلك تندم مدي الحياه لانك لا تعلم الحقيقه..

احمد: وما هي الحقيقه اخبرني..

ستيف: الحقيقه أن ورد لا تريد ان يتبرعلها احد لو لم اتبرع لها ستموت وتتركنا لذالك يجب ان افعل هذا لقد اخذت عينه من دمي وجدت انني انا وهي متشابهان في فصيلة الدم لذالك قررت التبرع لها..

احمد: حسنا حسنا لن اقول لها..

اقترب منه واحتضنه لانه يعلم ان ورد ستشتاق له بشده اكبر ابتعد عنه..

ستيف: متي موعد العملية..

ستيف: عندما نعود سنعود غدا فهو بعد غد..

جلس احمد بهدوء وهو ينظر للا مكان ليدخل للداخل ونظر لمريم بهدوء اقترب منها..

احمد: مريم تقبلي تتجوزيني النهارده..

لتبتسم له مريم بسعاده وفرحة..

مريم بسعادة:  موافقه موافقه موافقه..

كان سحتضنها لكنه توقف وقبل يدها بهدوء ابتسم لها بكل احترام وحب نظر لساعته انها الرابعه عصرا ليقول..

احمد: هيا يجب ان يتجهز الجميع..

صعد هو للاعلي وساعد مريم في الصعود ليدخل ستيف لورد ويقبل رأسها ليصعد معها للاعلي ليبدأوا يتجهزون...

مر الوقت لينتهي الجميع من التجهيز وقف ستيف ينظر لورد بابتسامه حب..

ستيف: لم اكن اعلم ان حبيبتي ستكون بهذا الجمال الذي يجعل قلبي يخفق ويحبها كثيرا..

اقتربت منه لتقبله في خده..

ورد: وانا احببت قمري الذي يجعل قلبي يخفق بشده اكثر واكثر هل تعلم ماذا..

قبل رأسها بكل حب ليقول..

ستيف: ماذا هناك..

ورد: عندما انجب اريد من اطفال ان يكونون شبهك ونسخه مصغره منك لاعلم الجميع انني احببت رجلا حقا..

احتضنها وهو يعلم بداخله ان قلبها سيتألم بشده اكثر..

ستيف: هل ستسامحينني ان حدث اي شئ..

 ورد: انا اسامحك وسأظل اسامحك مدي الحياه احبك.. قبل رأسها بكل حب واهتمام لينتهوا من هذا الامر ويخرجون من الغرفه نظرت لاحمد الواقف امام غرفة مريم..

ورد: احمد انت واقف كدا ليه..

احمد: هي مش راضيه تفتح بقالها ساعه جوا..

مريم من خلف الباب: عيزاكم كلكم تغموا عنيكم الاول..

احمد عارف انك حميله..

مريم: قلت غمض عينيك كلكم..

ليغمضوا اعينيهم لتتحدث ورد..

ورد: غمضنا عنينا..

لينفتح الباب بهدوء وتنظر من خلفه لتجدهم حقا مغلقين اما ستيف فهو لم يفهم شئ لذالك سيشاهد فقط لتفتح الباب علي اخره لتخرج من الغرفه..

مريم: فتحوا...

ليشاهدوها الصدمه علي وجوهم هي حقا الان امامهم واقفه علي قدميها حقا ليتحدث احمد..

احمد: امتي دا..

لتتضحك مريم بشده..

مريم: اول ما رجعت انت عرفت اني بدأت امشي فعلا عشان كدا قلت افرحكم بجد..

لتركض لها ورد احتضنتها بقوه..

ورد: بجد اجمل مفاجأه واحلي حاجه حصلت بجد..

قبلتها ورد علي رأسها بحب نظر لها احمد..

احمد: كدا مش هشيلك..

لتحرك رأسها يمينا ويسارا..

مريم: لا مش هتشيلني لاني همشي جنبك..

ليجعلها تضع يدها بيده وورد المثل لهم ابتسم لهم ستيف وهو سعيد ويري سعادتهم رأي احمد ان المأذون بالاسفل والناس بدأوا يأتون ليتحدث احمد..

احمد: جاهزه يا عروسه انا وانتي الاول وبعدين هما براحتهم..

لتومأ له ابتسمت مريم بخجل لتجلس علي مقعد لينظر لهم المأذون ليقول احمد له..

احمد: اكتب كتابي الاول..

  ليوافق عليه لتتحدث شمس التي اتت..

شمس: مش المفروض ان العروسه والعريس الاول..

لتبتسم لها مريم..

مريم:  لما يوصل العريس الاول..

كانت تنظر شمس في كل مكان وهي تبحث عنه بعينيها جلس احمد ليبدأ في كتب الكتاب ليتحدث ستيف..

ستيف: سأكون انا وكيل العروس..

لتبتسم مريم وتوافق عليه ليبدأ الزواج حقا ومازالت شمس تبحث عنه وتتصل به علي الهاتف..

مر الوقت وينتهي الزواج علي خيرا احتضنت ورد مريم..

ورد: مبروك يا مريومة قلبي..

احتضنتها بسعاده كبيره ليأتيهم صراخ شمس نظروا لها وهي تنظر للهاتف بصدمه وقعت حالسه علي المقعد تحدثت ورد..

ورد: مالك يا شمس..

رفعت نظرها لورد بغضب..

شمس:  انتي السبب ايه الي حابك انتي السبب انتي الي خلتيه يهرب انتي السبب..

ورد: انا مليش دخل انا مجوزه دلوقتي..

نظرت ورد لاحمد لتقول..

ورد: دلوقتي مريم بقت مراتك علي سنة الله ورسوله وقدام الناس كلها يلا اطلعوا حضروا نفسكوا هنرجع لالمانيا النهارده..

ابتسمت ورد لاستيف ليبدأ الضيوف بالذهاب وشمس جالسه تبكي فقط انه تركها هكذا في زفافها وامام نظرات الناس لها لينتهي كل شئ علي خير ليذهبوا من البيت
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي