الفصل الثانى

رمش عده مرات فى نفس دقيقه وهبطت عبراتهُ بغزاره اكمل بشفايف مُرتعشه " مش مُمكن"

نظرت نجوى وسولاف بتعجب من حالتهُ فهو اوشك على دخول حاله انهيار مررت دقيقه ك دهر و اقتربت سولاف منهُ بقلق و هى تهتف

_ انت كويس !

هز راسهُ بهستريه و هو يردد ازى ده يحصل احنا دفنها ب ايدين ازى عايشه

امسكت يدها و سحبتهُ معها لداخل و اجلستهُ على اقرب كراسي و هى تردد " مين دى اللى عايشه!

أجاب بدموع تابي نزول: امى !!

نجوى بحُزن على حالتهُ " اهدِ يا بنى و فهمنا اى اللى حصلك انت كُنت زى الفل دلوقت "

نظر بتفحص لها و ردد" انتِ وفاء امى صح "

_ لا انا نجوى ثم نظرت لهُ لثوانِ و اكملت هو انتَ أبن وفاء

هز راسهُ برفق و هو يكاد أن يقطع نفس فهى تشبه امهُ كثيرا لا يوجد فرق بينهم و لو بواحد ف الميه

_وفاء اختى تؤام بس بقالها سنين ميته

شعر ببروده تسير فى جسدهُ و ارتعاش

جلبت لهُ غطاء من داخل و وضعتهُ علىّ لم يمر دقائق و اغمض عينهُ بنوم ك محاوله بائسه لهرب

امسكت سولاف يد خالتها بضيق وسحبتها معها لداخل وضعت يدها على خصرها و هى تهتف بتهجم

_ فى اى انا معرفهوش يا خالتى

شكل الماضي هيرجع تانى بكُل جورحهُ

ايوا يعنى فى اى الماضي مراد يتعب منهُ كده دى اول مره اشوفهُ فى الحاله دى

جلست نجوى على طرف الفرش و اكملت : احنا تلات بنات انا وفاء تؤام امى ولدتنا بعد ولاده نجاد اختى كبيره ب سنه ف كان صعب عليها تربينا احنا تلاته مع بعض عمتى اقترحت عليها انها تاخد واحده من تؤام تربيها لى انها مبتخلفش وقعت فى حظِ انا و اخدتنى و سفرت الامارات مع جوزها و مره على مره انقطعت اخبارهم

كبرنا و دخلنا الكليات و بعد تخرج على طول اتجوزت وفاء من الحسينى أبن الطبقه المخمليه اللى عرفتهُ انهُ اهلهُ رفضهُ الجوازه بس هو صمم و فعلاً اتجوزها

مررت سنين وخلفت و كبرت عيالها لحد ما فهد كبر و دخل الكليه اتعرفت على رجل أصغر منها بسنين لف عليها و فاهمها انهُ بيحبها و سابت جوزها و عيالها و اتجوزتهُ مكملتش شهور و خد منها فلوسها و بان وشهُ الحقيقى لحد ما تعبت و طلقها و رمها و برغم انها كسر لى اى رجل أن مراتهُ حب حياتهُ تسيبهُ بعد عشرت سنين عشان رجل غيرهُ رح ولف معها المستشفيات و فى الاخر ماتت وانهار على موتها و تعب سنه

ده اللى عرفتهُ من الالهام امك بعد ما جوزى مات و رجعت القاهره و لانِ شكل وفاء بضبط مراد داخل فى الحاله دى منها لله دمرت رجل و ولادها

ضربت سولاف وجنتها بحُزن و هى تردد " اى القرف اللى حصلهم ده ، فى ام تسيب عيالها عشان رجل غريب، ابص فى وش مراد ازى دلوقت و خالتى دمرت حياتهم

نجوى بقلق " ربنا يستر من الجاى اللى حصل عمرهُ ما يتنسى "


فى قصر ثابت

كتف ثابت يدهُ ببرود امام صدرهُ وأكمل بستعلاء: طول ما انتِ موجوده هنا يبقى تقفِ فى صف جوزك حتى ولو غلط

_ تؤ تؤ هقف فى صف عائلتى اللى عشت معهم اكتر بكتير من اللى عشتهُ معكم ! تفوهت بتلك الجمله و انتباه الجميع لى ارتطام جسد ب الارض بعنف

نظرهُ جميعاً لتلك القابعه ك جثه الهامده و وجهها شاحب شحوب الموتى حملها زين بين يدهُ و صعد بها الأعلى وهتف بصراخ حد يتصل بدكتور

جلسهُ حولها بقلق و ثابت يؤنب نفسهُ خوفاً بأن يصيبها مكروه دلف دكتور و فحصها

بعد دقائق هتف بعمليه " عندها ضغط عصبي بجانب انها ضعيفه و مش مهتمه ب اكلها كتب بعض الادويه فى ورقه و اعطاها ل زين و أكمل دى فتامينات هتساعدها و الأهم من ده كُله الاهتمام ب اكلها

هز راسهُ ب الموافقه على حديثهُ و غادر الغرفه

نظر ثابت بكره لغرام و أكمل بضيق " انتم السبب فى اللى حصلها"

أجابت بهجوم " محدش قالك باعها عشان شغلك يمشي ، متكونش انتَ سبب فى كُل ده و تحمل غيرك الغلط"

مسك زين من زراعها بقوه و سحبها لغرفتهم تركها بعنف و أكمل " انا بحبك اه لا كلمه حب قليله على عشقِ ليكِ و مش مُتخيل ست فى حياتى غيرك ف متستغليش ده ، اولا حاجه لوسيندا و جاى ادهم يكمل على ليلى اخواتك مبيعرفوش يحبهُ"

كتفت يدها امام صدرها و أجابت : اللى ادهم قالهُ أنَّ ليلى عرضت علىّ انه يتجوزها و هو وافق ، انتَ اللى مش راضي

أجاب من بين اسنانهُ " ليلى مفهش عيب عشان تتجوز بطريقه دى كُل اللى هى فيها انَّ محدش هيتوقع أن ليلى ثابت هتوافق تتجوزهُ ف محدش بيتجرأ و ياخد خطوه زى دى فاهمتى

و ادهم لي علاقات كتيرر مع الستات لحد امبارح فاهمتى يعنى لسه زير نساء فهد من ساعه ما تجوز مبقش يروح شقتهُ شايفه الفرق

جلست على الاريكه بضيق و اكملت : يعنى انا اعمل اي دلوقت

متعمليش حاجه كُل اللى عايزو منك متتدخليش فى المشاكل بتاعت اخواتك لحد ما اشوف حل لموضوع ده

هزت رأسها ب الموافقه على حديثهُ

دلف الجميع إلى غرفهم و كل منهم يحمل هم مُختلف

فى مكان اخر

تململ على الاريكه بحُزن و اعتدل بجلستهُ

شعرت سولاف بحركه اتيه من الخارج خرجت من غرفتها و هتفت بحُب " انتَ كويس "

هز راسهُ و اعدل من ثيابه قطعته سولاف مردده " انتَ مش هتنزل دلوقت انت مش شايف شكلك تعبان ازى "

هتف و حاول أن يجعل صوتهُ طبيعى " انا كويس مفيش حاجه "

امسكت يدهُ وسحبتهُ معها لغرفتها و هى تردد بعناد:- انت مش هتنزل دلوقت ، الصبح روح

تسطح على فراش ب اختناق و بجانبهُ سولاف التى احضتنهُ ك انهُ طفل صغير و رددت وهى تمسح على شعرهُ " انا عارفه اللى حصل صعب على اى حد ، بس انا مقدرش اشوفك كده ،انت مراد الحسينى و هتفضل كده محدش يقدر يضعفك متخليش الماضي يسيطر عليك

اغمض عينهُ ب الم و هى زادت من ضمهُ و هى تشعر ب انهُ عناق الفراق قررت بانهُ تتركهُ لا انهُ كُل ما يفتكر و يشوفها قدمهُ هيفتكر

تحدثت بسرها" الدنيا مستكتره عليا و على راحه رابطتنى بي برابط القهر و صله الوحيده اللى هتجمعنا انهُ امهُ هى خالتى"

ابتعد عنها وسحبها لى احضانهُ و هو يردد " اللى حصل النهارده ملهوش علاقه ب علاقتنا انا بحبك و مش هسيبك ب طلب واحده هطلبهُ أن ابويا ميشفوش خالتك و لأ حد من اخواتى و بذات غرام و أسر

نظرت لهُ بدموع و أجابت " و ده مش حل لازم نسيب بعض اسلم حل ، كُل ما تشوفنى هتفتكر

دفن وجهه برقبتها و هو يستنشق رائحتها " حد و لو ده حصل هفتكر عمرى ما هنسي"

طبع قبله على عنقها و شدد من احضانها

فى مكان اخر

جلست نغم على أحد الارصفه بشارع بتعب جسدى و نفسي من اثر العروض القذره التى تلقيتها بسبب جلوسها بشارع لوقت متاخر

سندت ضهرها و هى تهتف ب اصرار " لازم امشي من اسكندريه لحد تانيه"

قررت رجوع لعملها مره اخرى ك رقاصه فى الملهى و لكن سئمت من ذلك الوضع، عليها البدء فى مكان آخر

قطع شرودها صوت امراه فى عقدها الخامس تهتف لها بحنو " اى اللى مقعدك فى الوقت ده لوحدك "

رفعت اكتافها ب لامبالاه لا تتناسب مع الوضع و هى تردد " مليش مكان اروحهُ "


انا اسفه هتفت بها ب انكسار

نظر لها بضيق و اكمل" بسهوله دى ، عايزه تعرى نفسك قدم الناس و تتدخلى اماكن زى دى عشان تترقى

اخفضت مُقلتياها ب انكسار و اكملت بحُزن " انا بتخنق مجرد دخولى هنا افهم بقى انا و لا عايزه تريقه و الا عايزه ابقى ضابط انا عايزه حياه بسيطه و هاديه و ك انى بطلب حته من الجنه

كتف يدهُ امام صدرهُ و أكمل " انا كُنتِ موافقه على جوزك منى و برضو موافقه انك ما تشاركيش فى المهمه دى اي اللى حصل يغير رايك بسرعه دى

هتفت بصراخ " عشان معنديش رائ اصلا ، كُل حاجه فى حياتى ب الاجبار حتى رائ مليش سلطه علىّ

ابعدت نظرها عنهُ و رددت بدموع " مش هتعرف معنى انك تكون وسط عائله بتجبرك على كُل تفصيله فى حياتك تاكل اى و تلبس اى حتى دراستى اتحكمهُ فيها حتى ما رفضت ضربنى و قالى مجرد بانِ قولت كلمه هتنفذ حتى هو عارف انى ممكن اتاذى لو حصل خلل فى الخطه و موافق

كادت أن تذهب و لكن شدها لهُ بعنف و أكمل امام وجهها قولى بس " انك عايزنى و انا هقف قدام ابوكِ"

زادت دموعها و صوت نحبيها ب يعلى

دفن وجهه فى عنقها و استنشق رائحتها و أكمل بخفوت " وافقى و اوعدك أن عمر ما دموعك هتنزل تانى"

رفعت نظرها لهُ و وجهها مقرب من وجهه لا يفصل بينهم شئ تحركت شفتياها ب ارتعاش " انا موافقه"

التهم شفتياها بقبله عاصفه بروحها افقدتها قبلتها الأولى  تكاد تفقد توازنها ابتعد بعد فتره و شدد من احضانها و ردد بعناد " كتب كتابنا هيبقى النهارده و ابوك اللى هيشاهد على العقد

رفعت يدها تبادلهُ العناق و هى تتمنى بأن تكون اتخذت القرار صحيحه

فى أحد شوارع الاسكندرايه الهادئه

قطع شرودها صوت امراه فى عقدها الخامس تهتف لها بحنو " اى اللى مقعدك فى الوقت ده لوحدك "

رفعت اكتافها ب لامبالاه لا تتناسب مع الوضع و هى تردد " مليش مكان اروحهُ "

اكملت الامراه بحنان " تعالى معيا البيت انا قاعده لوحدى من ساعه ما بنتى اتجوزت على الاقل نونس بعض

نظرت لها نغم بتفحص و أكملت " انتِ مش خايفه منى انى اسرقك او اقتلك"

_ شكلك مُريح مش شكل سرقه او اقتل بس مينفعش اسيبك فى وقت زى ده

نهضت نغم معها ببعض الخوف بعد مرور نصف ساعه دلفوا لعماره تتطل على البحر صعدوا لشقتها هتفت الامراه و التى تتدعى ليلى

-اتفضلي

نظرت حولها فهى شقه ارستقراطيه تتدل على زوق صاحبتها العالى الذى لا يتناسب مع بساطه شكلها و ملابسها جلست ب استيحاء و رددت ب امتنان " شكراً لحضرتك انا بكره الصبح امشي على طول"

ليلى بحُزن " اقعدِ معيا خدِ بحسي انا من يوم ما جوزت بنتى الوحيده الدنيا شغلتها عنِ لدرجه انها نسيت انِ مريضه سكر و ممكن ادخل فى غيبوبه فى اى لحظه"

ثم اكملت بدموع و ك انها تريد اخرج ما فى جوفها لعلها تستريح " و هى عارفه انى مليش غيرها و مرضتش اتجوز بعد موت ابوها عشان مظلمهش مع جوز ام ، سنين باخد بالى منها و هى حتى مرفعتش سمعت تليفون تتطمئن علىّ"

جف حلقها من الحُزن تمنت لو كنت و الدتها شعرت ب الاختناق اكتر و اكتر

مسحت ليلى دموعها و هتفت ب اصرار ظهر من نبره صوتها " اى رايك تفضلي معيا هنا ، منك تاخدِ بحسي و انا اخد بيدك"

لم يأتيها رد لدقائق نهضت نغم من مكانها و حضتنها

فى سيده زينب

تقف شروق فى شرفه و عينيها مثباته على غرفتهُ لم يظهر منذ تلك الحادثه لا تعلم ما يدور حولهم و لكن تعلم ب ان تلك الفتاه صغيره هى سبب فى ذلك

فاتن بضيق " اتهدِ بقى حبيب القلب مجاش بقالهُ اسبوع

أجابت ب لا مبالاه " عارفه "

عقده حاجبيها بتعجب و اكملت
" اومال عينك بتدور على مين !؟ "

تنهدت بضيق و جلست بجانبها و اكملت " هو اللى حصل يوصل انَّ رجل ده يضرب حسين كده، و مين البنت اللى كنت واقفه معاَ

فاتن بخبث " و بتسالى فضول ، و لا خايفه على مكانك

أجابت بتلعثم " ق قصدك اى و مكان اى اللى بتتكلمِ عنهُ"

_مكانك فى قلبهُ ، اصلاً انتِ مش فضوليه مع حد غير سي ادهم بتاعك بس انك تتدخلى فى حد دى جديد عليك يا بنت نعمات

زفرت بضيق و رددت ب اختتاق " انا هقولك على اللى حاسه بى بس تفهمينى"

_ انا بحب ادهم و نفسِ يحبنى زى ما بحبهُ، بس زعلات لما حسين باس ايدها قدمنا مش عارفه ليه و اما شوفتهُ رجل الأخضر بيخبطهُ فى سور زعلات على و من ساعتها عايزه اشوفهُ و حاسه انى قلقانه علىّ ده الهبل ده

فاتن بتعقل " لولا انى عارفك كويس كنت قولت انك بتلعبِ على الاتنين و قبل اما تتقمصي هقولك كلمتين و امشي

" فكره أنَّ رجل يجرى وراكِ و يكون عايزلك رضا ترضي دى صعبه بس انتَ لقتى شخص ده و بغباء روحتِ حبتِ صحبهُ اللى مش شايفك اصلاً كُل ما تحاولى تلمحيلهُ بيقولك انك زى اختهُ هيعملك اى اكتر من كده

و بعدين انتِ عارفه ان بنات المنطقه كلها أعجبهُ ب ادهم و انا كنت واحده منهم اعجبنا بشكل ريحه البرفان تنسيقه لهدوم و وسمتهُ بس الفرق اننا واقعين و عارفين انهُ ادهم الحسينى رجل مشهور متعلم مش هايبص لواحده فينا و كذا مره اقولك انك مش هتلاقى واحد متعلم و بيحبك و شكلهُ حلو

اللى انتِ فى ده اسمه تخلف ، و على فكرنا انتِ انانيه معنك بتحبِ رجل غيره زعلات انهُ ممكن يسيب حبهُ ليكِ و يشوف حياتهُ

انهت حديثها و نظرت لتلك التى أحمر وجهها من حديثها و اخفضت مُقلتياها بحرج رددت شروق بضعف" انا بقيت وحشه صح "

حضتنها فاتن بحب و بعض ضيق " انتِ مش وحشه انتِ هبله و هتبوظِ حياتك عشان حد ميستهلكيش ابدأ



فى قصر ثابت

يجتمع الجميع حول المائده يتناول طعام الافطار و معهم ليلى الذى فك صراحها زين بعد حباسها ليومين كاملين

تنظر غرام بين كُل ثانيه و الاخرِ لى لوسيندا و وجهها شاحب اعلن هاتفها عن وصول رساله عبر الواتس

"هى عامله اى دلوقت"

كتبت بضيق " تعبانه و اغمى عليها بليل ، اى اللى حصل يخليك تطلقها "

رد ب لهفه " و هى عامله اى دلوقت "

نظر حولها لقيت الجميع مشدد مع نفسهُ كتمت صوت هاتفها و التقطت صوره لها و ارسلتها

نهضت من على الطاوله و صعدت لغرفتها و هى تحدثهُ بضيق لرسالتهُ الاخيره " هو فى اى بضبط منين طلقتها و منين عايز تحركتها"

فهد بضيق " هتعملى كده و لا اشوف حتى غيرك انا عايز اعرف اقل تفصيله بتعملها تمام

زفرت بضيق و اكملت " تمام ، بس خالى بالك انى هعرف اي اللى بيحصل

انهت مكلمتها ولفت لتهبط مره اخرى لأسفل ولكنه حاوط خصرها و هو يردد بهدوء " بعتِ لفهد صورتها ليه"

هاا هتفت ببلاهه و لكن تملكت نفسها سريعاً و أجابت " متهيلك انا معملتش كده

حاولت فك حصرها و لكنها فشلت زاد من ضغط على خصرها بعنف و هو يردد " غرام متكدبيش انا عارفك اكتر من نفسك اتكلمِ احسن

اه بعتها لفهد عشان عايز يطمئن عليها خلاص ارتاحت أبعد بقى

رفع لى احضانهُ و هو يستنشق رائحتها و ردد
" متحصلش مره تانيه"


فى المستشفى

يقف سامر مُكتف يدهُ حول صدرهُ و هو يهتف لدكتور بخوف " هو فى اى، لى لحد دلوقت رجلك مش حاسه بيها

دكتور بعمليه " الايام اللى فاتت اعتقدنا انها فقد شعور بسبب الادويه لانها فى نسبه خمول لجسد، للاسف رجلها اتشلت مش هتقدر تمشي غير بعلاج طبيعى و مع الوقت هترجع زى الاول و غادر الغرفه

تشعر بحلقها الذى جاف اثر سمعها لكلام دكتور هبطت دموعها بغزاره و هى تشق من كثر الالم روحها لا يكفى تعب قلبها لا ياتى عجزها ينهى على ما تبقى من روحها

جلس سامر بجانبها و رددت بحماس و هو يمحو دموعها ب اناملهُ " هتخفى و ترجعى زى الاول و احسن دى فتره و هتعدى "

ألقت نفسها ب احضانهُ و اكملت من بين شقهاتها " ليه كُل ده بيحصل معيا

شدد من احضانها ويدهُ تمسد على شعرها بحنان يشعر ب إلا ختناق من أجلها

                        نهايه الفصل

رايكم فى الاحداث
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي