مابعدالفراق

laReine`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-21ضع على الرف
  • 62.3K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

تململت فى نومها بانزعاج عندما تسلل لانفها رائحه عطرهُ النافذه الايكفى تدمير حياتها أياتى الا يقلاب أحلامها أيضا اللعنه عليك فتحت عينيها رأتهُ ينظر لها وعلى وجههُ أبتسامه شيطانيه

أردفت بخفو"مالك بتبصلى كده ليه "

_كم مره قولتلك تصرفاتك لهرب منِى بكرها كُل اما اقرب منك بتطلعِى بتصرف جديد اول مره و أهو تانيه عايزه تثبتِ اى

ضمت شفتيها بعياط و أردفت "انا بكرهك طلقنى "

لم تشعر غير بشفتيه الغليظه بين شفتيها و أردف"مش بمزاجك هو أنتِ ليا لوحدى فاهمه"

لم يشعر غير بتذوق طعم دموعها الملاحه أبتسم بسخريه وغادر

هبط فهد على درج بضيق لفت نظرهُ مراد و هو يقف ملوى ضهره لهُ هتف ب أستغراب:

_ انت واقف كده ليه

مسح على وجهه بضيق وأجاب بحزن :

_ هيكون اى يعنى مطرود من الاوضه

أبتسم بجانب فمهُ وأكمل :

احنا شكلنا هنشوف أيام سوداء اللى عملتهُ هيتطلع عليا وأكمل درجات السلم بغضب

أكمل مراد بتوسل لها :

_خلاص حقك عليا مش هاجى جمبك حلو افتحِ بقى

فتحت الباب بهدوء وأكملت بعناد " أنت قليل الادب ومتستحقش تقعد معيا فى نفس الاوضه واغلقت الباب مرّه اخرِ بعنف

فى الصعيد

أبتعدت غرام بعنف وهتفت ببكاء " اياك تقرب منِ بشكل ده تانى انتَ فاهم وكادت انَّ تذهب ولكن اوقفها حديثهُ متسائلا : انتِ رايحه فين فى الوقت ده

_هنزل تحت مش عايزه اقعد معك فى مكان واحد تركتهُ وغادرت بتتأفف هبطت لحديقه وجلست على المقاعد بعيدً عن مدخل القصر وضع يدها على راسها محاوله بائسه من الهدوء سمعت هممت من الاعلى نظرت لكل الاتجاهات زفرت براحه واردفت" خضينى

قطعتها بتوسل مردده :

_ غرام بليز حاولِ تساعدينى اطلع من هنا زين مش هيعديها بسهوله دى وكمان قلبى وجعنى على لوسيندا وعايزه أطمن عليها

رفعت اكتافها بقله حيله وأكملت " طب وانا هعمل اي "

_ حاولى تسرقِ المفتاح اما زين ينام

هزت راسها برفق وأكملت هحاول

بعد مرور بعض الوقت

تسللت على اطرف اصابعها بهدوء ودلفت لغرفه بضيق وبدات فى تفتيش بكل أنش ب الغرفه بعد فتره وقفت وضعت يدها على راسها وأكملت بسرها " مفتاح هيكون ف انى داهيه فتحت عينيها بفرحه ورددت اكيد تحت المخده

اقترب ووضعت يدها بهدوء تحت المخده بحركه سريعاً اصبح فوقها وهتف ب أبتسامه مستفزه :مش عيب تاخدِ حاجه مش بتاعتك

أبتلعت ريقها بصعوبه وتحدثت بتوتر " انا مكنتش اقصد حاولت الفرار ولكن مثبتها بعناد وأكمل

_ انا راجل عملِ وكُل اللى بيغلط لازم يتعقبك عقابك انكِ هتنزلِ زى شطاره تعمليلى عشاء وحاجه ساخنه اشربها

ح حاضر هتفت بها بضيق لذلك الوضع

أبتعد عنها ب ابتسامه بلاهه ونظر ل اختفاء طيفها بعشق

فى قصر الحسينى !

رن هاتف لوسيندا ب ازعاج لعده مرات أستيقظ فهد بضيق وامسك بهاتفها ليعرف هويه المتصل جحظت عينهُ بصدمه عندما رائ اسم حسين يضئ الشاشه اغلق الهاتف بعنف وضعهُ مره اخرِ مكانهُ وفى عقلهُ الكثيرر من الاسئله

زفر بضيق وأكمل بسرهُ بانها صغير على فكره الخيانه لاياتى بعقلها اغمض عينهُ مره اخرِ ولكنهُ انتفضت عندما تذكر ياسمين وكان فى ذلك سن تقريباً وكنت على استعداد دخول علاقه !

نظر لملامحها طفوليه وقرار بدخلهُ لو كُل الافكار دى حقيقه مش هيكفى موتهُ وموتها

رمشت عده مرات وفتحت عينيها بتكاسل وهتف ب استغراب : انتِ بتبصلى كده ليه

لوى شفتياهه بسخريه وإكمل : اكيد مش هصحى بعد منتصف ليل أتامل فى جمالك اي اللى يخلى واحد زى حسين يتصل بك فى وقت زى ده ياهانم

زمت شفتياها بتعجب وأكملت: معرفش ما انا كُنت نايمه

هز راسهُ بهدوء وأكمل بتحذير لو حابه متشفويش وشِ تانى حطِ حدود مع زفت حسين وأياك اشوفك بتكلمى فاهمه

ناموا هما الاتنين كُل واحد وخد جمب بعيد عن تانى تنفست بصعوبه من اثر بكاء وهو ينام ب افكار شيطانيه تهجمهُ

بعد مرور ساعات طويله فى مديريه أمن الاسكندريه

تقف تنظر حور بعتاب لمالك مرر ٤ ايام من غير ماتشوفهُ احساس انَّ يومها ناقص مسيطر عليها قابل نظرتها ببرود دلفوا جميعا لغرفه اللواء

أبتسم اللواء وهتف ب أمر " اتفضلوا مكانكم وكُل يركز المهمه صعبه احنا هنمسك تاجر اعضاء كبير فمش عايزين غلطه قدم كُل واحد ملف فى كُل المعلومات اللى محتاجنها الخطه هتمشى كده

صرخ مالك بضيق وأكمل " عايزها ترقص فى ملهى ..

هتف اللواء بصرخ ممثل لهُ : وأنتِ اللى مضايقك بنتى وانا حر فيها هتخاف على بنتى اكتر منى وهى معندهش اعتراض نظر لها بغضب

بلعت ريقها بصعوبه من نظرتهُ و رددت بتوتر " اص اصلا مفيش حاجه هنقدر ندخل بيها بيتهُ غيرها

أكمل من بين اسنانهُ " انت متخيل ممكن يحصل اي او هى هتعرض ليه لو اتاخرنا ١٠ دقايق احنا متعلمنش نندخل حريم فى نص عشان نوصل لحاجه ولو زنقت نبقى نخرج مسجونه تنفذ اللى احنا عايزنهُ وكده كده دى شغلتها

_لا حور هى اللى هتفذ ومسمعش صوت تانى يا مالك

يهز قدمهُ طول الاجتماع بنار تحرقهُ انتهى الاجتماع وخرجوا جميعاً

شد مالك يدها بعنف ولف بمكتبهُ وأكمل بتحذير : هتتدخلِ ل ابوك وتقولِ انك مش عايزه تكملِ فى المهمه دى انتَ فاهمه

ابتعدت بضيق منهُ وأكملت :

لا مش هقول كده وهدخل العمليه دى اشمعنا انتم !

كور قبضه يدهُ وخبطها فى الحيطه بعنف و رددت من بين أسنانهُ " ياغبيه هتتاذى وانا مبقبلش انِ مراتِ فى يوم من الايام رقصت وراحت شقه راجل غريب الله واعلم ممكن يحصل اى لو موافقه على تتجوزينى مشفش خيالك يوم العمليه فاهمه

غادر بضيق بينما تركها تجلس على الارض ب ابتسامه بلاهه لم تصدق بانهُ يريد زواج منها

بغرفه مراد

يرفع حاجب واحد ببرود واكمل " اي اللى فى مصلحتى اللى يخليك تتطردينى من اوضِ انا مش فاهم

بللت شفتياها محاوله ليجاد فكره لتبرير ثم هتفت ب ابتسامه شيطانيه " اصلا كُنت عايز افكر شويه فى علاقتنا ونسبه توافق بينا وكان لازم اقعد مع نفسِ شويه انا ضيقتك يابيبى

نظر لها بقرف واكمل " بيبى خاليها لابنك لو عرفنا نجيبهُ ب المنظر ده !

كتمت ضحاكتها وأكملت " انا كلمت خالتى ومرحبه جدا انى اقعد عندها وبعديها بشهر تعال اتقدملى من جديد

فى شركه ثابت

لوسيندا بضيق : انتَ غبي بتتصل بيا ساعه واحده بعد نص ليل عشان تقولِ عايز تنفذ خطتك الفاشله دى النهارده فهد شكك فيا وفيك انت مُتخيل اللى مررت بي وانا مش عارفه ادفع عن نفسي

حسين بضيق : انا معرفش ان كُل ده هيحصل انا مصدقت وافقت تتجوزنى اول ماشافت ادهم امبارح حسيتها انها بتتكلم معيا وهى جايه على نفسها

أكمل برجاء :انا كُل اللى عايزُ انها تشوف حد ممكن ياخدنى منها ساعتها ممكن تتمسك بيا شويه انا بحبها ومش عايز اخسرها

نظرت بعيوان زائغه وأكمل خلاص ساعه ٥ المغرب هجي أسال عليك هناك

فى مكان اخر

هبطت من سيارتها و نظرت لتلك البيوت قديمه طراز بدهشه

هتفت احدِ سيدات بتداخل : انتِ جاى لمين هنا يا انسه شكلك نضيف متقربيش لحد هنا !

اجابت بخفوت : و هو فين بيت حسين !

تالت بيت على المين اخر دور !

قطعت طريقها بخطوات بطيئه نحو تلك العماره المتهلكه صعدت درج ببرود

هتفت بوجه حسين بضيق : فين الاخت شروق مش شايفه يعنى !

شاور لها بعينهُ عليها و هو يهتف بملامح حب زائف " اللى فى شباك اللى قدمنا ، و اللى جمبها فاتن صحبتها برضو بتساعدتنى !

خلع فهد نظاره شمس ببرود و هو ينظر لهم بكرهه خطوات بسيطه فاصله بينهم !

امسك حسين يدها يقبلها بقبله رقيقه قطعهُ صوت فهد وهو يهتف بخشونه وعنف " أنت متعرفش اللى بيلمس مُمتلكات فهد الحسينى بيحصلهُ اى !

رمشت كذا مره فى نفس دقيقه وهى لاتصدق بان فهد يقف امامها !

لم يستمر التوتر كتيرر وبحركه سريعه مسك فهد دماغ حسين وانزلها على سور العماره وشدها بعنف خلفهُ

هتفت بدموع فهد والله انا كُنت جايه عشان امثل على حبيبتهُ عشان تغير صدقنى والله

فتح لها باب سياره بعنف و اكمل بتهديد " مسمعش صوتك لحد ما نروح واشوف هعمل فيك اى !

فى الصعيد!!

يجلس ادهم يدُخن سيجارتهُ و هو يضع قدم على الاخرِ

زين ببرود " انتَ عمل تلف و تدور وانا مش فاهم عايز اى !

اعتدل بجلستهُ و اكمل " عايز اجوز ليلى"

_ على جثتى !

أبتسم ببرود واكمل " اى رايك فى صور دى ده حتى سونيا بتسلم عليك وبعتلك انك وحشتها وحشتها ايام

_ نظر لهاتف ولهُ وهتف ببرود : برضو مش هتتجوزها

خلاص غرام تشوف صور دى وتحدد هتكمل معك ولا لا

لوى شفتياهه وهو ينظر لهُ بشمئزاز " انا مش عارف ارد عليك ب اى صراحه هتقدر توريها القرف اللى فى الصور ده

قطعتم دخول غرام وحصتنت ادهم بحُب هتفت وهى تنظر لهم ب اهتمام " الصور اى اللى بتتكلمهُ عليها

بص ادهم لزين بمعنى هتوفق ولكنهُ هز راسهُ ب لا

_ صور دى شد منهُ زين الهاتف بعنف وحدفهُ فى الحيطه تحطم لاشلاء عايز تقولها اتفضل بس متلوث عينها ب القرف ده

نظرت بترقب وهتفت اللى بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه

نظر لهُ ادهم بغضب وهو يهتف : جايه اقولك انك تختارى ما بين جوزك ولا انا لو قعدتِ هنا ثانيه واحد انسي اللى ليك اخ اسمهُ ادهم

_ طب فاهمنى اى اللى حصل !

هتف زين ببرود : ولا حاجه عايز يتجوز ليلى لاما يخرب بيتنا كُلنا لو عايزه تمشي معاً براحتك واعرفِ انِ عندِ علاقات قديمه زى اخواتك بضبط يعنى مجرمتش وده من ٤ سنين من قبل اما أشوفك اصلا !

وغادر لغرفتهُ بضيق وقلبهُ يكاد يحترق من اللى جاى

فى مكان اخر داخل قصر الحسينى

تنظر له بعيوان زائغه وهو يفترسها كٍ ذائب بعيوانه ثاقبه كٍ عيون الصقر شعرت بدوار يلحقها وتلكٍ الصاحبه السوداء تهاجمه كٍ عادته أخر فتره أستسلمت كطباعها ووقعت مغشي عليها ووقعت بين أحضانه هو

حملها بين يده ووضعها على الفراش بهدوء جلس بجانبه وينظر لوجهها الطفولى أين كان عقله عندما وفق على تلك الزيجه من الاسد فهو فهد الحسينى زير النساء يتزوج طفله لم يتعد عمرها ال٢٠ نظر لها وتلك الافكار تهاجمه مره أخرى

أقترب منها وهو يريد أن يقبل كل أنش بوجها وضع شفتيهه الغليظه على وجها بقبله شغوفه ولكن لم يكتفى بذلك بل قبلها بكمل وجها

فاقت على أثر أنفاسه ساخنه التى تلفح وجها الابيض تاااوهت بتعب أثر صداع الذى أصابها منذ شهر ليله زفافها

ابتعد عنها ببرود و أكمل بعصبيه " بتقرفِ منِ ومن حسين لا لا انا هطلقها واسيبك لحسين ثم اكمل امام وجهها ممكن الفتره اللى قعدتِ معيا عرفتك شويه بس برضو مش هسمحك أنتِ طالق

نظرت بدموع و اكملت " بس انا معملتش حاجه غلط والله ، حتى أسال حسين

انزل يدهُ على و جنتها بعنف و أكمل بتحذير " خمس دقايق وتسيبِ البيت وتمشي انا مش ناقص *** كفايه اللى عرفتهم فى حياتى اطلعى بره

نهضت بتعب و بدات بلم حاجات بسرعه ونظر لهُ مره اخيرا وغادرت من بين عبراتها التى تهبط بدون توقف

دلف مراد ب استغراب وهتف

_ مشكلك مع مراتك على جمبك و متنزلهش ب المنظر ده انزل هاتها قبل اما تمشى

حاول لحديث بشكل طبيعى و اكمل : مبقتش مراتى انا طلقتها وممكن تسبنى لوحدِ دلوقت عشان مش ضايق نفسِ

جلس ب اريحايه امامهُ و تحدث بستفزاز " اى اللى حصل لكُل ده

_ اطلع بره متعصبنيش !

_ لا من اخرج دلوقت بس الاول اعرف اللى حصل

_ الناس بستغلها عشان ضعيفه انا اعرف انها نايتها كويسه بس من كتر اللى عملتهُ خايف حد ينتقم منِى فيها و هى صغيره صغيره اووى لدرجه بخاف اعمل اى حاجه تزعل منِى فيها ف الاحسن لكل الوضع ده !

_ اول مره اشوفك ضعيف مبتعاندش


بمطار الاسكندرايه

كث على ركبتيه و فى يدهُ خاتم الالماظ و هتف بحب

_ تقبلى تتجوزنى ؟!

نظر لهُ و لناس حولها ببرود قبل ان تطلق العنان لنفسها لتركض دون توقف

اغلق قبضه يدهُ على الخاتم ببرود ونهض من مكانهُ لخارج بكسره

وقفت خلف احد المبانى بعد فتره ب انفاس مُتلحقه وتحدثت بدموع مع نفسها " اسفه بس مقدرش اكمل فى علاقه زى دى !!

بمبنى شركه مصر لطيران جلس اسر بهيبتهُ المعتاده وهتف " انا جاى اقطع الاجازه لو لسه مكانِ موجود !

مدير شركه "طبعا يا اسر مكانك لسه موجود و كنت مستنى انك ترجع فى اقرب وقت و مخيبتش ظنِى

تحب ترجع من بكره !

_ اه اكيد عن اذنك !

بعد مرور اربع ساعات فى مكان أخر

رجعت لوسيندا صعيد بوجهه شاحب و اثر تعب يلحقها هتف ثابت بخوف وهو يحضن وجهها بيدهُ " مالك يا بنتى وفين فهد

نزلت دموعها بصمت و اجابت " فهد طلقنى !

هبط زين من الاعلى و تحدث ببرود " اللى حصل يخلى يطلقك بعد ما كان هيتجنن عشان يعلن جوازهُ منك

_ معرفش انا عايزه ارجع امريكا !

لا هتف بها ثابت وهو يردد بعناد " رجوع لبلاد الغرب تانى لا والف لا انا مقدر انك تعبانه دلوقت ومحتاجه ترتاحِ

انا مش هرتاح غير لما اسفر انتم فى شهر استنفذتوا مشاعرِ ناس غريبه اول مره اشوفها و جوزتنى لواحد عمرِ ما اشوفتهُ ووقت ما تعودت على كُل ده طلقنى

هتفت غرام بتاكيد " هو اكيد عملتى حاجه لفهد ضيقاتهُ عشان كده طلقك اكيد مش هيعمل كده من نفسهُ

كتف ثابت يدهُ ببرود امام صدرهُ و أكمل بستعلاء: طول ما انتِ موجوده هنا يبقى تقفِ فى صف جوزك حتى ولو غلط

_ تؤ تؤ هقف فى صف عائلتى اللى عشت معهم اكتر بكتير من اللى عشتهُ معكم !

امام احد المبانى القديمه ب المعادى

هبط مراد و بجانبهُ سولاف و هى تحمل مريم بيدها هتفت برجاء : اطلع شوفها هتحبها اووى انا حكيتلها على حاجه فى الفون

اكمل بحنان "لا عندِ شغل مره تانيه"

امسكت بيدهُ تحثهُ على الصعود معاَ فى دور الثالث فتحت سيده فى عقدها رابع شقراء

رمش عده مرات فى نفس دقيقه وهبطت عبراتهُ بغزارو اكمل بشفايف مُرتعشه " مش ممكن"

نهايه الفصل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي